مساكيين المغتربيين ارجووووووكم الا احد يزعل مني

[شبامي في سقيفه]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سؤال يرفع ضغط المغتربين

هو:

سنين وأنت مغترب ماذا فعلت أو ماذا عملت أو ( لقيت واه )؟

للأسف يعتقد البعض أن المغترب يغرف من الشارع الفلوس والذهب

وعليه أن يبني مشاريع ومصانع وشركات في بلده لأنه مغترب

أو عليه على الاقل بناء بيت وجمركه سيارة

من قال أن هذا هو فقط هدف المغترب البيت أو السيارة

صحيح هذا مهم ولكن ليس كل شي

واذا لم يتمكن من عمل ذلك لا يكون قد خسر الاغتراب

ويضحك عليه الاخرون الجهله لعدم تمكنه من بناء البيت أو شراء السيارة

قد يقول آخر ولماذا يغترب اذاً ؟

الغربه أكبر من البيت أو السيارة

يتغرب الانسان لأنه لم يجد في بلده الوظيفه المناسبة

ويغترب ليحسن من مستوى معيشته ومعيشته أهله

وليعف نفسه وأهله ويكفيهم ذل الحاجه والسؤال

وليجد لأولاده تعليم أفضل وفرص عمل أفضل وشهادات تعليمية أكبر

هذا باختصار ما جال في خاطري

ومع تعليقاتكم نثري الموضوع أكثر .

دعواتكم لي شباب

[خذني معاك]

شبــــــــــامي في سقيفــــــــــــة

لا , لا , هنا الزعل مرفــــــــــــوع هنا منبر الرأي والرأي الآخر

الغربة لها أ هداف كثيرة أولها صقل شخصيتك والبيت والسيارة أصبحت اليوم

من أهم الامور والتعليم لاولادك في قائمة الغربــــــــــــــة , لكن التفكير الذي يزعجك

هو منذ شبابك مغترب وما , الحصيلة وبالذات عندما تركّز على بناء كل مجهودك في

بلـــــد غير بلدك . الغربة هي أننا نقف دائماً على منعطف خطير بالأمس صدر القرار 6 سنوات

الذي يشمل كل الأ جانب ؟ وهكذا بين لحظة وأخرى يضيع مجهودك ( والمثل يقول مرجع ..... العرجاء للبيت )

كثير من الأقوال الحكيمة لاجدادنا نطبقها اليوم ,

( قال الشاعر : غاب عن الساحة .. ك . . سلينا أ ذآءه فظهر في الساحة .. ك . . . أكلب من أباءه . )

الســــؤال الذ ي يطرح نفسه , هو هل للشعب الحضرمي أن يعيش في أي دولة أخرى أم أن هذه المحطـــــة الأخيرة له ؟

تحياتي ,,,

[القطيع]

مشكور ياشبامي لطرحك لمثل هذا الموضوع الهام ,, وأناء واحد من هولاء المغتربين ,, أحد ربك يرزقة المال الوفير ,,وأحد ربك يعطية على بصيرة وهذا في الغالب

مشاكلنا كثيرة وعديدة هناء وهناك في بلادنا ,, كم تستلم راتب وكم ترسل مصاريف لاهل وعسى كم باتوفر في نهائية الشهر ,, ومعاناة الكفاله والعمال وما الله بها عليم

والمشكله الكبرى والخبر الجديد عندما ظهر وزير العمل والعمال في السعودي بتاريخ 28-5-2011 قال العامل الأجنبي لم يتم بقائية في السعودي أكثر من 6 سنوات قادمة وسوف يبداء تطبيق

هذا النظام بشهر شوال ,, يعني كل واحد يروح بلادة ,, بلادك ياغريب ,, في ناس ماتعرف بالادها وخاصة المواليد ,, طيب في ناس ماعندهم بيوت ولا أهل الله يكون

في عونهم ,, وبالأضافة للمشاكل بخصوص تجديد الأقامات الكثير منها مجمدة بسبب عدم الألتزام بقررات مكتب العمل والعمال والكثير والكثير , والله الموفق

[الواقعي]

ان يغترب الانسان في سبيل الوصول الى مستوى معيشي افضل وحياه كريمه له ولاسرته فهذا لا شك الهدف الاول المعلن لمن قرر المغادره الى البلاد البعيده .

الارزاق بيد الله ... ولكل مجتهد نصيب

ولكن من نخر عظمه الوهن والكسل كيف سيرزقه الله ؟

الا تعتقدون ان مثل هذا اشرف له ان يبقى في بلاده ؟

(للحديث بقيه)

[ناهد]

سؤال يطرح نفسة لماذا اغتربو اليمنين وبالاخص الحضارم هل لطلب العيش فقط ام لااسباب اخرى اهم مثلا الظلم بكل انواعة ولعدم حكام عادلين همهم استنزاف ثروات اليمن سوى الشمالين او الجنوبيين للاسف لو حبو اليمن صح ماكانت وصلت للمستوى هاذا من الدمار الله يكون في عون المغتربين واللي عايشين بليمن مافي احد افضل من احد كل واحد عندة همومه

[الخليفي الهلالي]

شبامي في سقيفه

حقيقة موضوع كبير بحجم هموم الحضارم وكل المهاجرين اليمنيين وللنقاش والمشاركه في هذا الموضوع لابد من الاستفاضه
لكن بما أننا جميعاً نعاني من نفس المشكله فأنني أرى أننا لن نخرج بمفهوم واضح عن اسباب الهجره وكيف أستفاد منها المهاجرين
مادياً ومعنوياً وسلوكياً ثم أجتماعياً.

نبدا بإسباب الهجره للحضارم خصوصاً واليمانيين بالعموم وربما لنا عوده للفائده التي يجنوها من هجرتهم.
السبب الأول لهجرة الحضارم هو مادي بحت أي كسب المال وبعد الأستقرار المبدئي في وطن الأغتراب يبداء الحضرمي البحث عن
الأستقرار النفسي وذلك عبر السعي للحصول على جنسيه الدولة التي يقيم بها وفي الأغلب ينال مراده وهنا تبدا غربه الأسره عندما
يحضر المهاجر الزوجه والأبناء ويستقر.
السبب الثاني للهجره هو مجاراة من سبق وأن أغترب والسعي لأن يضع له حجر أساس في وطنه عبر بناء المنزل والسيارة والزواج
وهنا تبدا فتره الخمول والكسل ويتجه المغترب إلى السعي للأستقرار العائلي عبر جلب زوجته لبلد المهجر ويبدا شياً فشي نسيان ألأهل
والوطن إلا في المناسبات وهي قليله بالمناسبه.
السبب الثالث والأخير؛ تاتي هجرة الحضارم واليمنيين بالعموم لقلة الحيله ونقص المعرفه ولضيق المكان وقلة الفرص التي تمنح الشباب
مجال لنيل مايطمح إليه وهو على فكره طموح محدود لايتعدًى الوظيفه ذات الراتب المحدود أو فتح محل صغير للحصول على حرية أكبر والأبتعاد عن تسلًط
أرباب العمل الذين يكونوا وفي أكثر الأحيان من متسلطين استبداديين.

كما أنه لا تتوفرعماله ماهره فنيًة تساوي ما تصدره الدول الأخرى؛فلا ترى حضرمي فني حاسوب ولا خبير اتصالات ولا فني مختبرات أو من اصحاب المهن
العلميه أو حتى المهن المتخصصه كـــ الهندسه والميكانيكا وهندسة الأجهزه الألكترونيه الحديثه إلا ماندر.

أتذكر قول ماثور من أقوال عمدة السقيفه أبو عوض الشبامي أدام الله عليه الصحة والعافيه وزاده من نعيمه
يقول أن جل هم الحضرمي أن يشتغل بنشرجي حتى أبنه يربيه ويعلمه ثم لا يغدوا
هذا إلابن إلا أن يكون عامل في محل الأصلاح الأطارات أو صاحب محل بنشر أن زاد
عنده الطموح وهذا كل مافي الأمر.

أخواني أنا لا أقلل من قيمة المهاجرين الحضارم أو اليمنيين عموماً ولكنني أضع وجهة نظري الشخصيه أمامكم ولا شك أن هناك مغتربين شقوا طريقهم
ونالوا سمعه أقليميه بل ودوليه في مجال التجاره ولكنها تظل أقل من المامول خصوصاً وأن الحضارم واليمنيين هم أكثر الشعوب العربيه هجره.

طبتم؛؛؛؛؛

[الفارس الملثم]

كان القصد من الاغتراب عند كثير من اهل حضرموت في فتره سابقه هو ان يغترب ويرجع ببندق بو شبه ويتزوج فقط
والان عند الكثير هو ان يرجع بهايلكس غمارتين ويتزوج فقط
ولكم ان تحكموا في المطالب البسيطه التي يتمناها الكثير في مهجرهم وما ان يحل في الغربه حتى يتبدل الحال وتتغير المفاهيم ويرى مالم يراه من قدراته
على تحقيق ماهو اجل واكبر من تلك الاماني البسيطه وبعد مرور سنين عليه كثيره يحقق لنفسه الكثير وسر النجاح في الغربه الاولى فكلما زادت سنينه في الغربه الاولى كلما زادت نسبة نجاحه
واما الذي تغلبت عليه الاماني البسيطه ويعود بسرعه و الذي قد لاتتعدى غربته الاولى السنه الواحده فهذا يعتبر ضاعت عليه اي لاقبض مشية الحمامه ولاتمى على مشية الغراب

[عبيدسالم باحنان]

اسباب الاغـــــــتــــــراب
‏كثيرة هي الأسباب التي تدعو الإنسان إلى التغرُّب والبعد عن الأوطان، فمنها ما هو ماديّ، ومنها ما هو معنويّ، ونشير هنا إلى بعضها1 الاغتراب للتعلم: إن التعلم هو أول سبب من أسباب الإغتراب، وقد حثت بعض الروايات على السعي وراء العلم حتى لو كان بلاد بعيدة واستلزم المشقة والتعب والهجرة ومن هذه الروايات ما ورد عن النبي الأكرم (ص) : ؤاطلبوا العلم ولو بالصين فان طلب العلم فريضة على كل مسلم».
2 الاغتراب للعمل: إن السعي وراء لقمة العيش هو سبب اخر من أسباب السفر والاغتراب، وهذا ما أشارت إليه بعض الروايات أيضاً، فعن أبي عبد اللَّه جعفر الصادق (ع) قال: في حكمة ال داود (ع): «إن على العاقل أن لا يكون ظاعناً إلا في ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم».
3 الاغتراب للتغيير: هناك نماذج من الاغتراب والهجرة حصلت في التاريخ بهدف التخلص من الظالم وتغيير الظروف السياسية، عندما لا يبقى طريقاً للتغيير إلا من الخارج، حيث ينتقل الإنسان إلى أرض أخرى يستطيع من خلالها أن يؤسس لحالة تغييرية حتى يعود إلى وطنه منتصراً على الظلم والهوان الذي تعرض له فيه يقول اللَّه تعالىفَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنّ‏َ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ).
ومن هنا كانت الهجرة منطلقاً للكثير من الثورات التي غيّرت وجه العالم، ففي عهد الرسول الأكرم (ص)، و لما طغت قريش وعتت ضد الإسلام والمسلمين وأفرطوا في تعذيبهم قال رسول اللَّه (ص) لأصحابه ومن امن معه: «لو خرجتم إلى الحبشة، فإن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل اللَّه لكم فرجا ممّا أنتم فيه».فهاجر المسلمون ورجعوا ليؤسسوا بعد ذلك دولة الإسلام العظيم في منطقة كانت في الحقيقة أرضاً قاحلة، لا ترى فيها للعلم ولا للثقافة أو للحضارة برعما متفتّحاً.والإمام الخميني (قده) عندما نفاه الشاه من إيران، أسس ثورة من خارج بلده وحرك كل الضمائر المتيقظة في وطنه، هذه الثورة التي قلبت عروش الطواغيت الذين كانوا يحكمون هذا البلد لألفين وخمسمائة سنة، كل هذا وهو منفي عن وطنه، فمرة في العراق وأخرى في تركيا وأخيراً في فرنسا. ومن هناك تغير وجه القرن العشرين، حيث أشرقت شمس الإسلام على العالم الإسلامي لتبث فيه الحياة من جديد.
بين العصبية وحبّ الأوطان
‏قد يتخيّل البعض هنا أنّ الإنسان المحب للوطن يندرج في إطار الأناس المتعصبين، والذين ذمتهم الروايات الكثيرة، وقالت أنهم لن يدخلوا الجنة، إلا أنّه شتّان ما بين الأمرين إذ العصبية شي‏ء وحب الأوطان شي‏ء اخر، فالعصبية المنهي عنها هي الدفاع عن الوطن في الأمور السلبية، بحيث ترى المساوى فيه محاسن، وحبّ الوطن ليس كذلك، لأن حب الوطن المزروع في فطرة الإنسان يدعوه، عندما يرى أمرا مشينا فيه، أن يسعى لإصلاحه، ففي الرواية عن أمير المؤمنين (ع): «عمرت البلدان بحب الأوطان»، وقد كان الرسول الأكرم (ص) محبّاً لوطنه حيث تنقل الروايات لنا حالة عاطفية مؤثرة لرسول اللَّه (ص)، عندما التقى بأبان وهو قد وصل من وطنه مكة حديثا فقال له: «يا أبان! كيف تركت أهل مكة؟ فقال: تركتهم وقد جيدوا، وتركت الإِذْخِر وقد أعذق، وتركت الثُمام وقد خاص، فاغرورقت عينا رسول اللَّه (ص)».التعرّب بعد الهجرة

ومعنى التعرب بعد الهجرة أن ينسلخ الإنسان عن معتقداته وأفكاره الدينية، ويبتعد عن الالتزام بالتكاليف الشرعية، بسبب الخروج من بلده إلى بلد يختلف معه في الدين والفكر والتقاليد والأعراف، والتعرب بعد الهجرة من المحرّمات، بل من كبائرها ففي الحديث عن الإمام أبي الحسن الرضا(ع)، فيما كتب من جواب مسائله: «وحرم اللَّه التعرب بعد الهجرة للرجوع عن الدين، وترك الموازرة للأنبياء والحجج _(ع) ».وفي رواية أخرى عن الإمام أبي عبد اللَّه الصادق (ع) قال: سمعته يقول: «الكبائر سبعة: منها قتل النفس متعمداً، والشرك باللَّه العظيم، وقذف المحصنة، وأكل الربا بعد البينة، والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة، وعقوق الوالدين، وأكل مال اليتيم ظلماً، قال: والتعرب والشرك واحد».نعم، فالتعرّب بعد الهجرة ما هو إلا اتخاذ الهوى والشيطان معبودين من دون اللَّه عزَّ وجلّ‏َ ولذلك عبر الإمام (ع) عنه بأنه والشرك أمر واحد.وبما أن التعرب بعد الهجرة بهذا المستوى الخطير من البغض عند اللَّه تعالى، فقد وردت الروايات عن أهل البيت (ع) تنهانا عن السفر الذي يخشى فيه الإنسان على دينه وعبادته، ففي الرواية عن الإمام علي (ع): «لا يخرج الرجل في سفر يخاف على دينه وصلاته».وقد أجمع العلماء على حرمة هذا النوع من الأسفار فمن الأجوبة التي أجاب بها سماحة الإمام القائد دام ظله على جواز البقاء في الدول التي تتوفر فيها أسباب المعاصي كان جوابه مشروطاً كالتالي:

«لا مانع من البقاء والعيش في نفسه في بلد تتوفر فيه أسباب المعاصي لا سيما إذا كان مضطراً إليه، ولكن يجب عليه التجنب عما يحرم عليه شرعاً، ولا فرق في وجوب الالتزام بالتكاليف الشرعية من أداء الواجبات وترك المحرمات بين المكلف البالغ حديثا وبين سائر المكلفين».