المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > سقيفة الأسره > سقيفة الطفل
سقيفة الطفل كل مايخص الطفل من أمور تربويه وتعليميه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


التبول اللاإرادي

سقيفة الطفل


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2014, 11:31 PM   #1
اميرة الوادي
مشرفة سقيفة الأسره
 
الصورة الرمزية اميرة الوادي

افتراضي التبول اللاإرادي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التبول اللاإرادي أثناء النوم في مرحلة يتوقع فيها أن يتم التحكم الإرادي في التبول عند الأطفال
تعتبر حالة شائعة ولكن علاجها ليس بالأمر اليسير. وقد يحدث التبول ليلا فقط، أو يحدث
ليلا ونهارا، وهذا أقل حدوثا. نسبة حدوث التبول اللاإرادي تصل إلى 30% عند الأطفال
في سن 4 سنوات، و 10% في سن 6 سنوات، و 3% في سن 12 سنة،
و 1% في سن 18 سنة، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث.

ما هي أسبابه؟
للتبول اللاإرادي أسباب عضوية وأسباب نفسية.

الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، كنقص
خلقي أو التهابات في الجهاز البولي أو زيادة كمية البول لأي سبب مثل ضعف الكلس
أو مرض السكر أو ضعف مزمن بالكلس أو نقص في القوى العقلية
أو مرض عصبي. ونسبة الأسباب العضوية من 1 إلى 2% فقط.
أما الأسباب النفسية فكثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد.
ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول، ولكنهم يتقهقرون إلى
عادات الطفولة المبكرة لأسباب نفسية أو لظروف تؤدي إلى اضطرابات مثل
ميلاد طفل جديد في الأسرة أو الإصابة بأزمة عضوية مثل السعال ديكي
أو التهابات في المسالك البولية.
الأطفال الذين يبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط
عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.

ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب
نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي
حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.

ما هو العلاج؟


1 )العلاج النفسي التشجيعي وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي:
الامتناع عن عقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله. لأن المبالغة
في إظهار الغضب من الطفل لابتلاله تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق
عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه
بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه
الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
تحميل الطفل جزء من المسئولية وذلك بكتابة ملاحظات عن أيام ا
لجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه، التبول
قبل النوم، تشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير
ملابسه وفراشه المبتل بنفسه.
الإقلال من السوائل بالذات قبل 2-3 ساعات من النوم.
التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع ا
لمكافئة يعتمد على عمر الطفل. مثلا وضع نجمة تفوق في دفتر
الملاحظات السابق الذكر.
والطريقة الثانية هي المنع عن طريق إيقاظ الطفل للتبول
عدة مرات ليلا، واستعمال آلة للتنبيه لإيقاظ الطفل بمجرد ابتلاله
(تكلفتها تعادل 40 دولارا أمريكيا تقريبا)، وتنظيم عمل المثانة
بتدريب الطفل على حبس البول فترات تزداد في طولها تدريجيا
أثناء النهار وبذا تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول.
أما الطريقة الثالثة فهي إعطاء عقاقير لتخدير الأعصاب التي تنبه
المثانة للتحكم فيها أو للتخفيف من عمق نوم الطفل،
وهذا طبعا بمشورة الطبيب.

المصدر موقع صحة
مع تحياتي وتقديري
اميرة الوادي


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas