إدراج يحيى وعبد الملك الحوثي في القائمة الحمراء لمطلوبي الإنتربول

[يماني وشامخ كياني]

نجاة محافظ صعدة وناطق الحوثيين من الإغتيال
إدراج يحيى وعبد الملك الحوثي في القائمة الحمراء لمطلوبي الإنتربول
الإثنين 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 01 صباحاً / صعدة –مأرب برس- خاص

سقط عدد من القتلى والجرحى بين الجيش والحوثيين في منطقة سواد سفيان بعمران وبعد سيطرة الحوثيين على تلة ذو خيران بمنطقة خارف حاشد التي تبعد بضع كيلو مترات عن منزل المحافظ كهلان مجاهد أبو شوارب.وفي وقت تفيد فيه الأنباء الواردة من صعدة عن نجاة حسن مناع محافظ محافظة صعدة من محاولة اغتيال فاشلة نفذتها مجموعة من الحوثيين بعد أن اعترضت المجموعة المسلحة لموكبه على طريق البقع واندلعت فيها مواجهات شرسة بين الجماعات الحوثية التي تقطعت طريق الموكب، و بين حراسة المحافظة ومتقدمي الموكب و جنود من الجيش كانت مرابطة بالقرب من منطقة التقطع.

وفي هذه الأثناء المشحونة بالتوتر مع استمرار جبهتي القتال بين الحوثيين والجيش اليمني من جهة والحوثيين والجيش السعودي من جهة أخرى فقد أكد الناطق الرسمي بلسان الحوثيين محمد عبد السلام تعرضه أمس الأول السبت لمحاولة اغتيال، بعد قصف استهدف موقعه، متهما قناة العربية بالوقوف ورائها. وقال أن المحاولة الفاشلة جاءت بعد تنسيق القناة مع الموساد لتحديد موقعه والتنسيق لقصفه مع الجيش أثناء ما كان يتحدث منه عند تصريحه المباشر للقناة، غير أنه "تمكن بفضل الله من النجاة من المحاولة"- حسب قوله.
إلى ذلك وضعت عددا من المنظمات الدولية والإنسانية العاملة باليمن القائدين السياسي والميداني للحوثيين الشقيقيان يحيى وعبدالملك الحوثي في القائمة الحمراء للمطلوبين لدى الانتربول الدولي، وبتهمة تنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية في اليمن، وفي وقت لاتزال فيه رحى الحرب دائرة بين الحوثيين والجيش في أكثر من جبهة، دون أن ترد بعد حصيلة الاصابات في محاولتي اغتيال محافظ صعدة ولا الناطق الرسمي بلسان الحوثيين محمد عبد السلام.

وأكدت مصادر مطلعة لـ(مأرب برس) أن العديد من تلك المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق الحدود اليمنية والسعودية ومناطق التماس للمواجهات بين الحوثيين والجيش قد وضعت عددا من القيادات الحوثية ضمن المطلوبين الخطرين لدى الأنتربول الدولي وضمن "القائمة الحمراء المعنية بذلك" لديه والذي تطالب بسرعة إلقاء القبض على المطلوبين والمصنفين فيها وتسليمهم للانتربول أو الشرطة الدولية، باعتبارهم من أخطر المطلوبين لدى "الانتربول الدولى " حسب الخطاب الموجه للسلطة اليمنية والمتضمن مطالبة لأجهزة الأمن والقضاء بإلقاء القبض على عدد من القيادات الحوثية منهم يحيى وعبدالملك الحوثي ومحاكمتهما ولو غيابيا كونهما ضمن "القائمة الحمراء" المطلوبين لديه، ومطالبته للأجهزة الامنية بتقديمهما للقضاء اليمني ومحاكمتهما على ماقام به تنظيم القيادة "الحوثية"- حسب الخطاب -من "أعمال إجرامية وارهابية كالقتل والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المناطق اليمنية. متهما بالمناسبة، يحيى الحوثي قائد تلك المجموعة بتمكينها من الحصول على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة لتنفيذ ما وصفها بعمليات إرهابية ضد المواقع والسفارات و استهداف السفارة الأميركية في صنعاء والتخطيط لاغتيال سفير الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء و عدد من الشخصيات الأجنبية في اليمن.