لأن ارضاء الناس غاية لا تُدرك .

[الزين يفرض نفسه]

إرضاء الناس غاية لا تدرك ...

يأتي المعنى هنا لعامة الناس دون تخصيص

ولو تغلغلنا الى داخل هؤلاء العامة ، لاستخلصنا منهم

الوالدين والزوج وولي الامر ....... الخ

فهؤلاء يُعدّ إرضاءهم واجب شرعي وإنساني نسعى إليه

ورغم ذلك فاحتمال عدم تقديرهم ورضاهم عما تبذله ، إحتمال وارد ^^

فحينها يدخلون ضمن العامة الذين ينطبق عليهم القول ( إرضاء الناس غاية لا تدرك )

وحينها فقط .. نختم سعينا وجهدنا في ارضاءهم بما ختمت به طرحك الرائع

قال الله تعالى :"و قولوا للناس حسنا"...

طرح في غاية السلاسة والروعة استاذنا المبدع رسول الغرام

لك كل الشكر والتقدير ..

[رســول الغــرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت شبامية [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع جميل ومن زمان لم نرى اقلام تكتب ما جال في خاطرها هنا في هذا المكان الذي لم يكن في يوم يعبر او يلتفت حتى ... للمنقول او المنسوخ .. فما بالك لما يرسل عبر الايميلات او الوتس اب او الرسائل .. قديمة ومكررة وياليت حتى تدّعم بناقشات جادة حول ما يطرحه .. واليوم لم نعد نرى الا مثل هذا الطرح للاسف .. مع التصفيق الحار .. *********** نعم رضى الناس غاية لا تدرك .. باعتقادي التواضع ان السبب يكمن في ان الناس لا تعلم من الامر الا الظاهر .. ولا تحتمل او تعي في نظرتها الامور الغيبية .. وخفاياها وحكمة المقدر الحكيم في تصريف الامور وتقديرها .. ولنا في قصة نبي الله موسى عليه السلام في صحبته مع الرجل الصالح العبرة والحكمة .. حين لم يتمالك نفسه من تصرفات الرجل الصالح واستعجل الحكم على الامور حين نظر اليها من منظوره كانسان ضعيف له حدود في الفهم والتفكير والادراك ولا يعلم عن الغيبيات شي .. فكان ان خسر ب3 محاولات فقط رفقة الرجل الصالح ولو انه صبر لتعلم واستفاد الكثير من هذه الصحبة .. ولكنه قدر الله وامره النافذ .. هذه هي النفس البشرية .. قال تعالى مخاطبا نبيه : قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء الخ الاية .. موضوع شيق .. ويحتاج للاسترسال اكثر .. من جميع ناحيه .. وان شالله المداخلات الاخرى ستكمل المعنى وتثري الموضوع اكثر .. بارك الله فيك اخي ( رسول الغرام ) تقبل مروري وخالص تقديري على هذا الموضوع الذي بحق جاء بعد جفاف لمواضيع باقلامنا فيها مافيها من الفكرة والمضمون ...

مرحبا بك يالشباميه .
اشكرك لهذه الاضافه للموضوع , و هي نظره موضوعه لاحد زوايا الفكره المطروحه , لان معظم الناس فعلا تحكم بالظاهر و بحسب ما تراه اهوائها و رغباتها , فكل ما يمنعها و يحرمها فهو ظلم و كل ما يعطيها و يمنحها فهو عدل .
مداخله جيده تستحق هي بالتالي الشكر و التقدير .
شكرا لك ,,

[رســول الغــرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد بن مخاشن [ مشاهدة المشاركة ]

مثل هذه المشاركة تثري السقيفة بحق وحقيق خاصة وقد رصّعتها بأبيات ليس من السهل العثور عليها. لك جزيل الشكر أخي رسول الغرام.

اهلا و سهلا بـ بن مخاشن .
مثل هذه الردود هي الدافع الحقيقي للجميع للاستمراريه في الطرح , اشكرك لهذه الدفعه المعنويه

[نديم]

كـلام جميل ورائع مشرفنا رسول الــغرام وهذا دليـل تفهمـكـ واسلوبك الجميل تقبل كل الود
♥

[ابونورا]

	لماذن نحاول أرضاء الناس وأسترضاءهم , ونحن نعلم علم اليقين أن لكل منا قناعاته التي لن يحيد عنها , لن أحمل الحمار على رأسي ابدا , ليقول عنى الناس غبي !! لن أمشي بجوار الحمار انا وأبني ليقول الناس عني أهبل !! لكن سأفعل مايتوجب علي فعله , جعل (بضم الجيم) الحمار ليركب الناس عليه , ولكي يحمل البضاعه في غير قسوة او تعدى عليه كونه كائن حي يشعر ويتألم , وكما يتوجب على ركوب الحمار , يجب على الحمار ان يوافق على حملي , طالما اطعمه واعتني به بالنسبه لأمور البشر , فلن ترضيهم جميعا , ان رضي أحمد غضب محمد , ولو أعطيت زيد فقد حرمت عبيد , اذن على أن أفعل ما أراه صوابا , لا يخالف عقل , ولا يتعارض مع منطق , ثم أحمل أراء الناس في كيس وأرميها خلف ظهري , لن أرضي أحد على حساب نفسي أبدا , خاصة اذا فعلت كل شئ حسب الأصول , خلاصة كلامي : أرضاء الناس جميعا في نفس الوقت هي المعادلة الرياضية الوحيده في التاريخ التي لن تجد لها حلا , تحياتي للأخ رسول الغرام ولجميع المتداخلين ,

حكمة

	( الغدر شر خصال الرجال , ونقض الوعد نقص بشرف الكلمة , فالرجل لايغدر ولا يخلف وعدا قطعه)