المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اسباب حدوث الفراغ السكاني في حضرموت ، واحتلال القبائل والعائلات الناقلة له تاريخياً

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2021, 09:25 PM   #1
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي اسباب حدوث الفراغ السكاني في حضرموت ، واحتلال القبائل والعائلات الناقلة له تاريخياً

منشورات الباحث الأستاذ أبي صلاح التاريخية
حسين صالح بن عيسى بن عمر بن سلمان
اسباب حدوث الفراغ السكاني في حضرموت ، واحتلال القبائل والعائلات الناقلة له تاريخياً
السبب الأول : الحروب قبيل الإسلام
- تعرضت حضرموت كدولة مستقلة تاريخيا قبل الإسلام لأطماع الدول اليمنية المجاورة لها آخرها الدولة الحميرية قبل الإسلام ، وقبيل الإسلام وبعده كان غالبية أهل حضرموت من قبيلتي حضرموت وكندة والمهرة ، ولا يوجد كيان سياسي موحد لهم قبيل العام العاشر للهجرة حين وفدت وفودهم إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من حضرموت والصدف وكندة منهم تجيب والسكون والسكاسك ، ومن غيرهم من الجعفيين من جردان ، وكانت حضرموت قبل دخولها في دولة الإسلام التي عاصمتها المدينة ، قد حدثت حروب داخلية بين - كندة وحضرموت بحسب روايات الإخباريين العرب كان بين كندة وحضرموت حروب أفنت عامتهم قبل الإسلام في أرض حضرموت ؛ كما ذكره إبن خلدون واليعقوبي فى تاريخهما، فقد قال اليعقوبي : ( ... وطالت الحرب بينهم وأفنت رجالهم ، ودامت حتى ضرستهم 0وكثر القتل فى كندة0 وملكّت حضرموت علقمة بن ثعلب وهو يومئذٍ غلام ، فلانت كندة بعض اللين وكرهت محاربة حضرموت 0) [تاريخ اليعقوبي 2/79] وبناء على تلك الرواية التي تفيد في مجملها أن كندة غادرت أغلبها الأرض الحضرمية إلى الشمال إلى أرض" معد" قريباً من الحجاز فجاورتهم ثم ملكوا رجلاً منهم كان أول ملوكهم يقال له مرتع بن معاوية بن ثور، فملك عشرين سنة. ثم أقامت فيما بعد مملكتها المشهورة في القرن الرابع الميلادي في" غمر ذي كندة"- كما تقدم ذكره – فكانت هذه الحرب الضروس بين كندة وحضرموت- التي لم تذكر روايات الإخباريين سببها- هي التي دفعت كندة للهجرة والإقامة هناك. إلا أن رواية اليعقوبي هذه لم تسلم من نقد الباحثين في العصر الراهن لعدم وجود الدليل الذي يثبتها كما تقدم ذكره0
السبب الثاني : حروب الردة :
تعرضت قبيلة كندة لهلاك كثير من رجالها في حروب الردة حيث التي حدثت في عهد الخليفة الصديق رضي الله عنه ، وقد قتل فقط تحت حصن النجير700 مقاتل من زعماء كندة 000فهزمت كندة وقد أكثروا فيهم القتل وقال الطبري وابن الأثير وغيره من المؤرخين في تاريخ الإسلام أيضا أن القتلى بلغ عددهم سبع مئة قتيل فأشبه موقفهم موقف يهود بني قريضة0 وهذا حدث لهم بعد خروجهم من الحصار باستثناء أخذ الأمان لـ 70 رجلا فقط منهم الأشعث بن قيس الكندي زعيم قبيلة كندة الذين أرسلوا إلى خليفة رسول الله بالمدينة فعفاء عنهم .
السبب الثالث :
الهجرة من حضرموت في الفتوحات الإسلامية
أن التاريخ الإسلامي يتحدث عن جهودهم العظيمة في الفتوحات الإسلامية خاصة في فتح الشام والعراق ، ومصر، وتوجد الكثير من الفروع والبطون القبلية منهم في الأراضي والأقطار المفتوحة وشاهد على ذلك ما ذكرته بتفصيل في فتوحات هذه البلدان وأحفادهم فيها حتى اليوم . ولقد استمرت هذه الهجرات المغادرة حضرموت في زمان الفتن التي اجتاحت حضرموت
ولم تتوقف .
السبب الرابع :
الحروب الإباضية وقدوم جيوش الدولة الأموية والعباسية
لملاحقة المذهب الإباضي في حضرموت
إن أبرز الأحداث التاريخية التي شهدتها حضرموت ،بل اليمن كله هو ماحدث في نهاية الدولة الأموية سنة 129 هـ من محاولة الإباضية إقامة دولة لهم تمتد من حضرموت شرقاً مرورأ باليمن حتى بلاد الحجاز غرباً في خطوة متقدمة نحو الإطاحة بالخليفة مروان بن محمد في دمشق عاصمة الخلافة الأموية ، و مبدأه ثورتهم كان من أعماق وادي حضرموت من شبام والهجرين وذي أصبح وتريم ودمون ودوعن التي استولت عليها جموع ثوار إباضية حضرموت بقيادة القاضي عبد الله بن يحيى الكندي . وفي سنة 130 هو بعد مضي فترة شهر أو أكثر من انكسار القوات الإباضية في الحجاز ومقتل قادتها أبو حمزة وأبرهة بن الصبّاح وبلج الأزدي وأنصاره ، توجهت قوات إبن عطية إلى اليمن لملاقاة زعيم الثورة القاضي عبد الله بن يحي الكندي ،وفي الطريق بين صنعاء والحجاز التقى جيش الدولة الأمية بقيادة إبن عطية عبد الرحمان بن يزيد و الثوار الإباضية بقيادة عبد الله بن يحي الكندي ، وبعد معركة أستبسل فيهما الطرفان قتل فيها زعيم الثورة، وقتل معه 2000 فارس حضرمي كانوا في عداد الثوار الذين توجهوا معه إلى صنعاء ومن ثم الحجاز ، وتفرق أنصاره وأرسلت رأسه إلى دمشق واستعادت الدولة الأموية اليمن إلى حضيرتها، وأرسل إبن عطية في أثر الفارين إلى حضرموت في حملة تأديبية ولمتابعة فلول الإباضيين فيها وهناك في حضرموت جرت معارك طاحنة قبل أن يدخل الجيش الأموي مدينة شبام وكان جل المدافعين من الحضارم والكنديون في وادي حضرموت وبعض الأفراد من قبائل أخرى ، وعزز الأمويون جيشهم بالقائد شعيب البارقي بعد مقتل ابن عطية السعدي في طريق عودته بمأرب بجيش كثيف أغلبه أجلاف قساة همج من سكان جبال اليمن وجاءوا حضرموت من طريق الكسر فقتلوا الرجال والنساء والصبيان ونهبوا الأموال وخربوا دور هينن وقعوضه والمخينيق وحورة وكثيرا من دور شبام ولم يبق أحد من قتله ابن عطية ولا ممن قدروا عليه من الأباضية إلا قتلوه ثم عادوا الى اليمن حاملين معهم الأموال الطائلة والحلي الثمينة ، وكان الإمام عبد الله بن سعيد الحضرمي ممن قتله شعيب البارقي ونكل به ؛ ولعل قتله كان في مدينة شبام .
واستمرت حروب الإباضية مع الدولة العباسية التي أطاحت بالأمويين في دمشق سنة 132 هـ ، ووصلت جيوشهم إلى حضرموت ولم تكن أقل من سابقها فكان القائد في الدولة العباسية اليمني معن بن زائدة الشيباني لما قدم معن اليمن قتل أهلها قتلًا فاحشًا، وقد استعمل على بعض مخاليفه، ومنها حضرموت، بعض أقربائه. وكان بعض قرابته فسقة ظالمين، فقتل أهل المعافر ، أحدهم وقتل الحضارمة آخر منهم، فشدد معن بن زائدة في الانتقام من أهل المعافر ومن الحضارم إلا أن القتل في الحضارم كان فظيعًا حتى بلغ عدد القتلى خمسة عشر ألفًا كما يذكر المؤرخ الديبع في تاريخه ؛ وذلك لأن الحضارم حاربوه وقاوموه.
ويذكر الديبع أيضًا أن معن بن زائدة عاقب أهل اليمن بأمور أخرى غير القتل وذلك بأن ألبسهم السواد وهو شعار الدولة العباسية.
السبب الخامس :
غزوات الدولة الأيوبية والقرامطة و الصليحية والرسولية لحضرموت
ومن القرن الرابع وحتى سقوط دولة آل راشد الحضارمة في أوائد القرن السابع الهجري ، تسربت إلى حضرموت مجاميع قبلية مختلفة من اليمن ومن خارج اليمن ومن أجناس وأعراق كردية وتركية وغيرها من الأجناس ضمن الجيوش التي حاربت الدول والإمارات في الساحل والداخل ، وواجها الحضارم وهم على ضعف وتفكك وتفرق استطاعت هذه المجاميع في ظروف مختلفة أن تستولي على مدينة تريم وشبام والشحر وغيرها من الحواضر ، ومن ثم بعد القرن الثامن أن تسقط هذه الدويلات المتبقية من كندة وحضرموت ، وتحدث تغييراً في الخريطة السياسية والأثنو قبلية في المنطقة ، وتشغل الفراغ الجغرافي والسكاني في المنطقة الذي حدث نتيجة لتلك الأسباب السالفة الذكر وخاصة حروب الإباضية ؛ ويستشهد بقول صاحب الشامل علوي بن طاهر الحداد قال : (... وسمعت سيدي وشيخي يقول: أن البرشة الموضع المعروف أسفل من بلد هدون سمي بذلك لأن جيش معن برش الخوارج هناك. ومعنى برش بلغة حضرموت استأصل.)
فغالب سكان دوعن والكسر ومناطق أخرى من وادي حضرموت استوطنته الجماعات والعائلات الناقلة إلى حضرموت كما ذكر المؤرخ علوي بن طاهر الحداد في أجوبته في جني الشماريخ اسئلة التاريخ وغيره من المؤرخين .
المرجع: الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت الطبعة الثانية المنقحة والمزيدة 1438 هـ
دار حضرموت للدراسات والنشر

#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت المجموعة الأولى:
https://chat.whatsapp.com/L5eudh
8qFe0Lbqw1JGuNki
https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki
المجموعة الثانية:
WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)
WhatsApp Group Invite
الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت:
https://www.facebdrv/?ref=your_pagesook.com/alh
Telegram: Contact @GNATFAWAYID

WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh)
WhatsApp Group Invite
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas