المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة !!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-13-2012, 04:00 AM   #1
رســول الغــرام
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رســول الغــرام

افتراضي لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة !!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خير البدايات :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}.



قصه : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قصة رائعة وردت عن أحد الزاهدين أحمد بن مسكين وكان من التابعين .
قال : في البلدة رجل يدعى أبا نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد .
- مشى في الطريق ذات يوم مهموما مغموما يسأل الله تعالى الفرج والرزق الحلال فزوجته وابنه يتضوران جوعا .
مرعلى شيخه أحمد بن مسكين يقول له أنا متعب يا سيدي ...
وقرأ التابعي في وجه تلميذه ما يعانيه ، فقال له : اتبعني إلى البحر ,فانطلقا إليه .
وقال له الشيخ – راغبا في لجوء مريده إلى الله تعالى :
صل ركعتين على نية التيسير واسأل الله تعالى الرزق الحلال الطيب ...فصلى ،
ثم قال له : سم الله فكل شيء بأمر الله فقالها ...ثم رمى الشبكة ،فخرجت بسمكة عظيمة ...
قال له بعها واشتر بثمنها طعاما لأهلك .

فانطلق إلى السوق يبيعها ،واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يعود إلى الشيخ فيقدم إحداهما له اعترافا بصنيعه ...
رد الشيخ الفطيرة قائلا :هي لك ولعيالك ،ثم أردف : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعا فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة , فلم يحتمل رؤية الدموع فيهما،
فقدمهما لها قائلا : الفطيرتان لكما ...ظهر الفرح والسرورعلى محياها ،وسعد ابنها سعادة رقصت لها أسارير وجهه ...

وعاد أبو نصر يفكر بولده وزوجته .
ما إن سار حتى سمع رجلا ينادي من يدل على أبي نصر الصياد ؟
فدله الناس على الرجل ...
فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالا منذ عشرين سنة ثم مات, خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم فهو مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد: وتحولت غنيا بإذن اللهتعالى وكثر مالي ، وملكت البيوت وفاضت تجارتي ، وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة في شكرا لله تعالى ...
ومرت الأيام ، وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي !

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع ونادى مناد :أبا نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات ...
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بصنيع كأنه لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت ...
بكيت حتى كادت نفسي تذهب وأحشائي تتقطع وقلت ما النجاة ؟

وسمعت المنادي يقول :هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقيت له رقاقتان ...وتوضع الرقاقتان (الفطيرتان) في كفة الحسنات , فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فبقيت خائفا ..
وأسمع المنادي مرة أخرى
يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء قلت: ما هو؟
قيل له: دموع المرأة حين أعطيتها الرقاقتين .
فوزنت الدموع، فإذا بها كالحجر الصقيل وزنا . فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فرحا شديدا
وأسمع المنادي كرة
أخرى يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت أمه الرقاقتان ... وترجح كفة الحسنات ...وترجح ... وترجح
وأسمع المنادي يقول : لقد نجا ... لقد نجا

فاستيقظت من النوم فزعا أقول ما قاله لي أحمد بن مسكين حين رد إلي إحدى الفطيرتين :
لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اخلاص النيه :

من رحمة الله بعباده ان جعل جميع اعمالهم ان رافقتها حسن النيه عبادات يتم التقرب بها إلى الله , حتى جاء في الحديث عن الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه و سلم :
قال : ( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون ؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة .، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة )

فإن كان اخلاص النيه مطلوبا في العادات , فما بالك في العبادات .
وهذا هو الذي أمر الله به في قوله: (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) أي مخلصين له العمل .
وينبغي أن تستحضر النية في جميع العبادات . فتنوي العمل.. وأنه عمل لله.. وأنه عمل امتثالاً لأمر الله .
فهذه ثلاثة أشياء:
1 - نية العبادة .
2 - ونية أن تكون لله .
3 - ونية أنه قام بها امتثالا لأمر الله .هذا أكمل شيء ...في كل العبادات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الإعجاب بالنفس والغرور مفتاح لكل أبواب الشرور

لقد ذم الله تعالى الإعجاب بالنفس وجعله من محبطات الأعمال ، وأن الإعجاب بالنفس لا يغني من الله شيئا ، قال سبحانه وتعالى:{{ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين }}

وغرور المرء بشخصيته يتأتى من إعجابه بنفسه وشكله ، أو بصورته وهيئته أو علمه وعمله ودينه أو قوته وجاهه ، أو سلطانه وجماله ، وهذا كله من وحي الشيطان الذي يعدهم ويمنيهم ، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا .
ولقد يعجل الله العقوبة للمعجب بنفسه المغرور بما عنده من الدنيا ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة( بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ))

و الغرور والإعجاب بالنفس من المهلكات : وفي الحديث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<< إذا سمعتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم >>
وقوله:<< أهلكهم >> جاءت بفتح الكاف على أنه فعل ماض ، بمعنى كان سببا في هلاكهم باعتلاله عليهم ، وسوء الظن بهم ، وتيئيسهم من روح الله تعالى ، وجاءت بضم الكاف أيضا ، والمعنى أشدهم وأسرعهم هلاكا بغروره وإعجابه بنفسه واتهامه لهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه وظنه أنه خير منهم .

قال إسحاق : فقلت لمالك : ما وجه هذا ؟ قال : هذا رجل حقر الناس وظن أنه خيرا منهم فقال هذا القول فهو أهلكهم ، أي أرذلهم ، وإما رجل حزن لما يرى من النقص من ذهاب أهل الخير فقال هذا القول ، فإني أرجو أن لا يكن به بأس , وأن أبعد الناس من الدخول في دين الله ، وقبول النصيحة ، جاهل مغرور ، معجب بنفسه لأنه يرى نفسه على الصواب والناس حوله على باطل .

والغرور هو نوع جهل بالنفي يوجب اعتقاد الفاسد صحيحا ، والرديء جيدا، وسببه وجود شبهة أوجبت له الهلاك ، وفي الأثر :<< ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .



من أقوال السلف في العجب والغرور :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : الهلاك في شيئين : العجب والقنوط ، وإنما جمع بينهما لأن السعادة لا تنال إلا بالطلب والتشمير، والقانط لا يطلب والمعجب يظن أنه قد ظفر بمراده فلا يسعى .

وقال مطرف بن عبد الله رحمه: لأن أبيت نائما وأصبح نادما ، أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا .
وقال ابن القيم رحمه الله:من رجا شيئا طلبه، ومن خاف شيئا هرب منه، ومن رجا الغفران مع الإصرار فهو مغرور.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


خاتمه :

حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا حيوة بن شريح، أخبرنا الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدائني، أن عقبة بن مسلم حدثه أن شفيا الأصبحي حدثه:
"أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال من هذا؟ فقالوا: أبو هريرة فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس، فلما سكت وخلا قلت له : أسألك وبحق لما حدثتني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته،

فقال أبو هريرة: أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته، ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكثنا قليلا ثم أفاق

فقال: لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عيه وسلم في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره، ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة، ثم مال خارا على وجهه فأسندته طويلا، ثم أفاق

فقال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية، فأول ما يدعو به رجل جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل كثير المال، فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال بلى يا رب. قال فماذا عملت فيما علمت؟ قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله له كذبت، وتقول الملائكة كذبت، ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارئ، فقد قيل ذلك.

ويؤتى بصاحب المال، فيقول الله: ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد؟ قال بلى يا رب. قال: فماذا عملت فيما آتيتك؟ قال: كنت أصل الرحم وأتصدق، فيقول الله له كذبت، وتقول الملائكة له كذبت، ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جواد وقد قيل ذلك.

ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له في ماذا قتلت؟ فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت. فيقول الله له كذبت، وتقول الملائكة له كذبت، يقول الله: بل أردت أن يقال فلان جرئ. فقد قيل ذلك.


ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال يا أبا هريرة: أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة".

قال الوليد أبو عثمان المدائني، فأخبرني عقبة أن شفيا هو الذي دخل على معاوية فأخبره بهذا.
قال أبو عثمان: وحدثني العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافا لمعاوية، قال فدخل عليه رجل، فأخبره بهذا عن أبي هريرة، فقال معاوية: قد فعل بهؤلاء هذا فكيف بمن بقي من الناس، ثم بكى معاوية بكاء شديدا حتى ظننا أنه هالك. وقلنا قد جاءنا هذا الرجل بشر، ثم أفاق معاوية ومسح عن وجهه وقال: صدق الله ورسوله: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}.



اعتذر عن الاطاله , انما هي مجموعه فوائد اردت ان انتفع بها و اياكم , نسأل الله ان يغسل قلوبنا و ان يطهرها من كل رجس و ان يجعل بها نورا و هدايه .




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حــتــمــا .. ســأبــتــســــم
!! رسـِـَ؛ٌــَوٍل الغـَـ؛ٌــرٍآم
  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2012, 12:42 PM   #2
الأميـــ الدلّوعة ـــــرة
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الأميـــ الدلّوعة ـــــرة

افتراضي

جزاك الله خير الجزاء على الموضوع ولاكن فكرة السمك لم توصل فكرتها والسموحة ولاداعي لذكر السمك في عنوان ديني .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas