المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


خلفية تاريخية موجزة عن فكرة العمل المشترك في تاريخ اليمن الحديث

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-21-2010, 01:51 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

خلفية تاريخية موجزة عن فكرة العمل المشترك في تاريخ اليمن الحديث


خلفية تاريخية موجزة عن فكرة العمل المشترك في تاريخ اليمن الحديث
د.محمدعبدالملك المتوكل
الحلقة الأولى

لم تكن فكرة إنشاء تجمع شعبي يضم كل القوى الخيرة وليدة اليوم كما لم يكن اللقاء المشترك كما يتصور البعض هو التجربة الأولى لقيام تجمع للقوى السياسية والحزبية المنطلقة من أيدلوجيات متعددة.

لقد ظلت الفكرة تشغل بال العديد من المفكرين والقوى السياسية والشخصيات الاجتماعية منذ قيام ثورة 1962 بحكم الحاجة إلى تجاوز تركة التخلف وترسيخ تقاليد ومفاهيم المجتمع الحديث الذي ننشده وذلك لن يتحقق إلا بجهد جماعي للقوى الخيرة في الساحة وكانت المؤتمرات في الستينات واحدة من تلك المحاولات الشعبية لتجميع المناضلين ضد تراث الاستبداد والتسلط والحكم الفردي ومن هذه المؤتمرات مؤتمر عدن، ومؤتمر الجند، ومؤتمر خمر. لقد تمكنت السلطة بوسائلها الماكرة المرتكزة على الترغيب والترهيب والخداع أن تفشل تلك الجهود وبشكل خاص وقد قابل مكر السلطة نقص الخبرة والتجربة لدى القيادات الشعبية.

وقد اتجهت القوى السياسية بعد ذلك إلى إنشاء تجمعات منظمة في الستينات والسبعينات كحزب الله الذي أنشأه الزبيري والتنظيمات الرسمية كالتنظيم الشعبي 1966 والاتحاد اليمني في أوائل السبعينات والمؤتمر الشعبي العام في أوائل الثمانيات.



التجمع الوحدوي للمشاركة الشعبية 1/1/1990
تجمعات ما بعد اتفاق 30 نوفمبر الوحدوي في عدن هي ما تعنينا في هذه الورقة لأنها جميعها تنطلق من مشكاة واحدة ومن هم مشترك وقواسم ثقافية وسياسية متطابقة وسيجدها القارئ وكأنها حلقات في سلسلة واحدة ابتدأت في أوائل عام 1990 وتواصلت حتى اليوم لم يغب عنها أمور أساسية تمثلت في: الديمقراطية سيادة القانون، دولة المؤسسات، احترام حقوق الإنسان.
في الثلاثين من نوفمبر وقعت قيادتا الشطرين اتفاق عدن الوحدوي وفي ديسمبر من نفس العام وجهتا دعوة للقوى السياسية للمشاركة في دعم الخطوة الوحدوية لم تتوان القوى السياسية المنظمة وشخصيات اجتماعية فعقدت اجتماعاً حضره كل من:
1- محمد الشيباني ممثلاً لحزب الوحدة الشعبية.
2- عبدالرحمن مهيوب (رحمه الله) ممثلاً لحزب البعث العربي الاشتراكي.
3- عبدالقدوس المضواحي ممثلاً لحزب الوحدوي الناصري.
4- عبدالوهاب الآنسي ممثلاً للإخوان المسلمين.
5- حضر من الشخصيات أحمد محمد الشامي، أحمد جابر عفيف رحمه الله، محمد عبدالملك المتوكل.

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتحضير لإنشاء تجمع يسمى التجمع الوحدوي للمشاركة الشعبية وقد اختير أحمد جابر عفيف رئيساً ومحمد عبدالملك المتوكل مقرراً. وبعد أن عقدت اللجنة عدة اجتماع أصدرت ما أسمته الإطار النظري للتجمع أشارت اللجنة في البيان إلى أنها تنطلق من المسؤولية الوطنية واستجابة لدعوة قيادتي الشطرين وبهدف الوصول إلى أفضل السبل لإعطاء العمل الوحدوي بعداً شعبياً بمضمون ديمقراطي صحيح يتركز على ما يلي:

1- احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والإقرار بالتداول السلمي للسلطة والالتزام بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية والمحافظة على صفاء العقيدة الإسلامية والتأكيد على جوهرها الإنساني الناصع.
2- اعتماد الديمقراطية خلال الفترة الانتقالية.
3- إشراك القوى والأحزاب السياسية والقيادات النقابية والشخصيات الاجتماعية والمتخصصة في اللجان الأساسية التي تحضر وتسهم في العمل السياسي الوحدوي لمرحلة ما قبل قيام دولة الوحدة لأن حصر العمل الوحدوي في سلطتي الشطرين لا يتفق مع روح الديمقراطية ويفقد الوحدة ضمانها الأساسي.
4- اعتماد الديمقراطية سواء في مرحلة ما قبل الوحدة أو بعدها لأن البديل للديمقراطية هو الاستبداد والتسلط والانفراد بالرأي علماً بأن غياب العلنية والتعددية يهيئ مناخاً صالحاً لنشوء الولاءات الضيقة. أما النظام الأساسي للتجمع فقد حدد أهدافه على النحو التالي:
1- تهيئة بعد شعبي لحماية الخط الوحدوي خلال الفترة الانتقالية وبعدها.
2- المساهمة الجادة في إيجاد المفاهيم السليمة لبناء دولة الوحدة سواء في إعادة البناء السياسي والقانوني أو في البناء الاقتصادي والإداري.
3- العمل على تذويب الحواجز النفسية والجغرافية بين أبناء اليمن على مستوى المساحة كلها وذلك عن طريق تسهيل تحرك أبناء الشطرين ودمج المؤسسات المدنية وتبادل المواقع داخل المدارس والجامعات سواء للطلبة أو للأساتذة والعمل على تنمية العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
4- بلورة القواسم المشتركة بين أبناء اليمن وقواه السياسية والاجتماعية عن طريق حوار حضاري يحد من المفاهيم المسبقة الخاطئة التي تكونت في مرحلة التشطير.

بعد الانتهاء من صياغة البرنامج وأهدافه واستراتيجيته تم عقد لقاء موسم بتاريخ 22/3/1990 في منزل المرحوم الشيخ عبدالله الأحمر وبحضوره، وقرأ المقرر الوثائق المعدة وتم الاتفاق على لقاء آخر بعد أن يراجع الحاضرون ما طرح ويبدون رأيهم.

خلال الفترة استقال المرحوم أحمد جابر عفيف من رئاسة اللجنة تحت ضغط السلطة وانسحب محمد الشيباني تحت وهم أن هناك محاولة لجر الحركة السياسية لتكون تحت جناح القوى المشائخية وقد اعترف لي مؤخراً أن بعض الظن إثم وتسارعت الأحداث وفاجأت سلطة الشطرين الجميع بإعلان الوحدة في 22 مايو 1990 وبذلك قطعت جهينة قول كل خطيب.

المصدر أونلاين
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas