المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة إسلاميات
سقيفة إسلاميات حيث التسجيلات الصوتيه وسير عظماء التاريخ الإسلامي ومبدعيه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دعوة لمحاربة القبلية والعنصرية البغيظة

سقيفة إسلاميات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2011, 10:40 AM   #1
سميرالنهدي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية سميرالنهدي

Thumbs up دعوة لمحاربة القبلية والعنصرية البغيظة

دعوة لمحاربة القبلية والعنصرية البغيظة



إن الحمد لله نحمده و نستعينــه ونستغفره ونعوذ بالله من شـرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدي ومن يضـــلل فلن تجد لـــه وليا مرشدا ،
وأشهد أن لا إلــــه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ،
أحبتي في الله :
خلق الله جميع البشر أحراراً ، وأسبغ عليهم ربهم حقوقاً متساوية ، ومنحهم حق الحياة ، وحق الحريّة ، وحق الملكيّة ، وجعلهم متساوين في العبوديّة له ،
وجعل التقوى أساس المفاضلة بينهم . وصان الإسلام هذه الحقوق بسلطان الشريعة ، وكفل تطبيقها ، وفرض العقوبات على من يعتدي عليها .
و هذا الموضوع يتكلم عن أباطيل يجب أن تُمحى من التاريخ الا وهي آصار وأغلال الجاهلية التي هي للأسف موجودة حتى عند من يدعي الإلتزام
أحبتي في الله :
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن العنصرية
وتقسيم المجتمع إلى طبقات و شرائح لم ينزل الله بها من سلطان.
والأمر الذي لا يختلف عليه اثنان بان الناس متساوين كأسنان المشط في الحقوق والواجبات
إلا أن كثير من الناس لا زالت متمسكة بهذه الاعتقادات البالية وخاصة من يسمون أنفسهم بالقبايل .
الأمر الذي أدى الى إشاعة كراهية وفتنة بين أفراد المجتمع وهذه الفتنة معرضة للإثارة في أي وقت
من الأوقات إذا لم نبادر بوضع الأسباب لإخمادها, فقد فرق بين الأسر وبين الرجل ومن أحب والمرأة ومن ارتضت به ليكون زوجا.
و لا وجود في ديننا الحنيف للعنصرية وان هذا التقسيم للناس باطل بل يخرج من ملة الإسلام من يقر به وان
من يرفض زواج ابنته أو ابنه من مسلم بسبب التقسيم الطبقي هذا ينطبق عليه قول رسولنا الكريم : ( ألا تزوجوه تكن فتنة في الأرض...)
وليكن الأمر واضحا بما لا يدع مجالا للشك كإدخال القضية في الأعراف في المجتمع, فإذا كان الأمر عرفا فالأعراف التي تخالف عقيدتنا ورسولنا وقراننا
نردها ونرفضها وعلى الناس ألا تضيع الدين بسبب الأعراف
و هذه الامة التي تمادت وغرقت في المباهاة بالأنساب الأمر الذي جعلنا طبقات مقسمين خارجين عن إنسانيتنا.

وبعض الناس يتحجج بحجج واهية منها أن يقول أن المفاضلة موجودة في البشر حتى في الرسل: "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض .... الآية"
وهذا فضل بينهم في العلم لا النسب
أو أن يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الصحابة بالقيام لسعد بن معاذ - سيد قومه -: "قوموا لسيدكم".
فيأمرهم للقيام له لا لقبيلته ولكن لمنزلته عند الله
أخي الحبيب: اترك المفاهيم المغلوطة والتي تغرسها المجتمعات القبلية فينا , فإنه لا تفرقة والناس سواسية كاسنان المشط ولا فرق لأحد أمام القانون ، ولكن
لكل إنسان منزلته ومكانته بالعلم ، و الحديث: "أنزلوا الناس منازلهم" الذي يتحجج به ابناء بعض الطبقات , بمعنى أنه
اجعلوهم في مكانتهم فكل شخص اعطوه عمله الذي يستطيع أن يعمله , وليس أن تميزه هذا قبيلي وهذا خضيري .
أرجو أن تفهم النظرة الحقيقية للإسلام لدى بعض العنصريين ,
وكثيرا مايتبجح بهذا الحديث الكثيرون "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس". فيطبقه مباشرة على الطبقات فيقول
لا تزوجوا الطبقة الدونية من طبقة راقية لا ليس المفهوم , لكن لا تعطوا بناتكم من كانت عنده أخلاق ذميمة
سوى ممن يسمون بالطبقات الدنيا أو العليا لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول (( من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ... ))
وكثير من عوام الناس نرتضي دينهم وأخلاقهم , ومع التقدم العلمي نجد أن من تسمونهم الطبقة الدونية هم الآن
على قدر كبير من التعليم , فلم لا تزوجوهم وتدعوا العصبيات والحميات القبلية التي تؤدي إلى جهنم
أيها الإخوة في الله : العنصرية داء مشين ليس جديد العهد بل يتجدد و يجدده اهل العقول المنغلقة بتفاخر في الاحساب
والانساب , حيث ان المتعصب للقبيلة لا يرى الاهو وقبيلته و يرى ان هو ولد فلان وغيره هم الاسفل وانه يرجع نسبه الى عاشر جد واكثر , بالله عليك اليس هذا مرض العجب
الذي حكى عنه المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
ان من هذا المنطلق يتم التفرقة بين الشعوب والقبائل ويستفحل الشر ويجر الى مالا تحمد عقباه من قطيعة وشحناء وقتل والعياذ بالله
قال صلى الله عليه وسلم (دعوها فانها منتنه )وقال( كلكم لادم وادم من تراب ) ولا يحق للرجل ان يفخر بقبيلته , فالبعض من السفهاء قد
يقول أنه صلى الله عليه وسلم يقول : ( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب) وأنه فخر بالقبيلة
والنبي صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الفخر فهو يقول أنا نبي وأنا ابن عبدالمطلب فقط هل قال خلاف ذلك !
و العنصريه القبليه لا تزال موجوده وهي ما تسمى بالجاهلية , قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر
إنك أمرؤ فيك جاهلية لأنه ازدرى بلال رضي الله عنه .
و الفزعه بين أصحاب اما لدم او لحادث او لما شابه ذلك هذا من التعصب لغير الله
ومن تهيا للدفاع عن ابناء القبيلة فقد خرج عن الجادَّة فعليه أن يستغفر الله ويعود إلى صف المسلمين
أحبتي واخواني في الله : و من باب العنصريه ذكر أمجاد و بطولات أسلافك او أفتخارك بنسبك

الى متى .. الى متى يقول الله سبحانه (( وجلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .. )) (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .. ))
العصبيات القبليه داء مستعصي ولا زلنا ننتظر الدواء
قتل من قتل
وسجن من سجن
وهناك حروب قامت لسنين طويله جدا وذهب ضحيتها أطفال أبرياء و نساء وشيوخ ..
وفي هذا الزمن لا زالت موجوده هذه العاده السيئه رغم انتشار العلوم
ألم يكن بلال بن رباح حبشيآ .. وصهيب بن سنان روميآ .. وسلمان الفارسي فارسيآ .. وأبوجهل وأبولهب من
قريش !!
الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث ( دعوها فأنها نتنه ) !!
لنكن صادقين مع أنفسنا . ولنحاسب ضمائرنا . ونتواضع لغيرنا ولا نتعالى فمن أبطأ به عمله لن يسرع به حسبه
( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وفي الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"ثلاث من عمل أهل الجاهلية لا يتركهن أهل الإسلام." وذكر منها "دعوى الجاهلية يا آل فلان ، يا آل فلان ".
وفي هذا الوقت أطلت علينا هذه العصبيه بوجهها القبيح وأعادتنا للوراء
فالمواقع هذه هي التي أشعلت فتيل الشراره الأولى للتعصب والتعنصر
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم"الفتنه نائمه لعن الله من أيقضها"
والمتعالي على خلق الله بنسبه لا يعلم حقيقته أنه أبن عبدة , كما سياتي في القصة , وأنه أوله نطفة حقيرة وآخره جيفة قذرة
يا مفتخراً جهلاً بالنسب إنما الناس لأم ولأب
أتراهم خلقو من فضةً أو من نحاس أو حديد أو ذهب
بل تراهم خلقو من طينةً مكسوتاً بلحم وعضمً وعضب
الكل يعلم قصة إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام وقصتة عندما ذهب إلى أرض الملك الجبار وكانت معه زوجته سارة الحرة الجميلة التي أذهبت بجمالها عقل الملك الجبار
آنذاك حيث أن إبراهيم عليه السلام كذب على الله كما ورد ثلاث كذبات وقد غفر الله له ،
لله درك يا خليل الرحمن فعليك أصلى ما تعاقب الله والنهار ومن هذه الكذبات الحكيمة أنه قال لزوجته إذا سألك هذا الملك الجبار فقولي له أنك أختي وأنتي أختى
في الإسلام ولا يعلم هذا في هذه الأرض إلا أنا وأنتي ، وإلا فسوف يغلبني عليك أنضروا للحكمة الإبراهيميه يا أبناء يا أحفاد الحنيف فلما شاهد أتباع الملك
زوجة إبراهيم عليه السلام وما هي عليه من جمال إذ أبلغوا الملك بذلك الخبر وقالوا له أن على هذا الأرض إمرأة لا تصلح إلا لك ، فأمر بإحضارها ، فلما حضرت
لم يتمالك نفسة وهم ليبطش بها ، تبطش بمن يا عدو الله ؟؟؟ !! أتبطش بزوجة خليل الله فقبض الله يده قبضة جعلته ينسى ما هو فيه ويئن من الألم ويترجاها
أن تدعو الله لم وأن لا يصيبها منه شيء فعدت الله فبسط الله يده فعاد فقبض الله يده أشد من الأولى وترجاها فدعت الله ثم عاد فقبض
الله يده أشد من الأولى والثانية ثم ترجاها فدعة الله أن يبسط يده فبسطها سبحانه ، فدعى الملك الذي أحضرها وقال له
( اجئتني بإنسان أم جئتني بجان ، أخرجها من أرضي وأخدمها خادما ) معني أخدمها خادما يعني أعطها عبده أمه لها فأعطاها هاجر عليها السلام ثم عادت
إلى خليل الله وكان يصلى فعندما رأها قال لها مهيم؟ فقالت كفاني الله شر الفاجر وإخدمني خادماً تشير إلى هاجر عليها السلام
فحمدا الله وهنا يقول أبو هريرة ( وتلك هي أمكم يا بني ماء السماء ) وبعدها ساروا إلى أرض كنعان عندما اشتد أذى الكفار ومعهما هاجر فقامت سارة
وأعطت إبراهيم الأمة ( العبده ) سارة عليها السلام وتزوجها فلما حملت منه غارت سارة حيث أنها لم تحمل بعد فخرج الخليل إمام الحنفاء متجها إلى مكة
وقيل أنها ولدت إسماعيل عليه السلام في أرض كنعان وهناك رواية أن ولد في أرض مكة الشاهد بعدها جاء من نسل إسماعيل إبن الأمه
( أو كم نقول نحن العرب عبده ) ونحن لا نعلم أننا أبناء عبده جاء أفضل الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ثم جاء
العرب وكلهم من نسل إسماعيل إبن هاجر

فيا أخي في الله , سأسألك سؤال :
لماذا تحب أخاك أكثر من فلان من الناس ؟
فستقول : لأنه أخي .
لماذا تحب وتزور عمك وأبناءه ؟
فستقول : لأنه عمي وأبناءه أبناء عم وصلتهم واجبة .
صحيح , وصلة الرحم واجبة , يقول الله (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ... ))
فلماذا تزور ابناء قبيلتك وتلتقي بهم دائماً .
فستقول : هم أقرب الناس لي و الأقربون أولى بالمعروف .
ولكن هذا الاخير قد يدخلك المحظور , فتنسى اخوة الدين إلى اخوة النسب وتدخل في الحمية العصبية والجاهلية
فقد تنسيك الاجتماعات القبلية الاسلام وتتحول النية من نية التقاء إلى تعصب جاهلي نبذه صلى الله عليه وسلم
فالإعتزاز يجب أن يكون بأمجاد المسلمين , لا بما فعله أجدادك
والإعتزاز بأفعال جدك أو جدي ليس من الإسلام في شي ,ولم يعتز صلى الله عليه وسلم بنسبه , ولا بمآثر أجداده.
بل قال له الله سبحانه (( لكم دينكم ولي دين ))

لكن الجاهلية النتنه .. والتعصب القبيح أتى بصورة شيطان في صورة ملك
حيث دورت أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرفت عن مقاصدها حيث نجد أن الكثير يقولون خياركم في الجاهلية خياركم
في الإسلام , ويقول أنزلوا الناس منازلهم وغير ذلك مما يثير الضحك والإشمئزاز حيث أن مفهوم الدين خاطىء لدى أولئك
فعليهم أن يراجعوا حساباتهم مع الله وأن يستغفروا الله , وان يعمل أحدهم العقل الذي حباهم الله به
ويتفكروا فقط في حديث واحد كيف ببقية الأحاديث (( كلكم لآدم وآدم من تراب ))
وقد زوّج عليه الصلاة والسلام القرشيَّة الهاشمية بزيد المولى , و قد زوجوا بلال إمرأة قرشية ,
و أمر الرسول صلى الله عليه وسلم اسامة على جيش العسرة مع أنه مولى لرسول الله . فأين أنتم من هذا ..
أخي في الله : يجب أن نتوقف ونعلم بأن الحكمة في الآية " وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " هي التعارف .
والصحابة لما جعلوا الإعتزاز بالدين والدين فقط " صلحوا وعلوا على كل البشر "

نعم الولاء لله وحده لا شريك له .. فمن أتبع هداه صح له الولاء والمحبة، ومن خالف نهجه
ابغضناه لهذه المعصية حتى وإن كان قريب.
فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا ( مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) ). سورة اّل عمران
و لو تكلمنا عن مسألة الأنساب والتفاخر بها لوجدنا الكثير من التوضيح من الله والرسول بالنص الشرعي الذي من السهل الوصول إليه في القرآن ، كذلك الأحاديث النبوية الشريفة
لكن بعض الأحاديث النبوية التي تطرقت لهذا الموضوع لم تترجم الترجمة الكاملة ولم يتم تداولها بين الكثير من الناس ولم تفهم الفهم الصحيح ،
فلا شيئ غير الإسلام وانه هو تاريخ كل مؤمن وتراث كل مؤمن ومن يترك سيرة النبي الكريم و صحبه و يبحث عن تراث سواه يفخر به
من تراث الجاهلية البائدة فهو جاهلي لا شك في ذلك مهما قال و مهما تلون ومهما ابرز من الأعذار وان قال بأن
دفاعه عن عرقه هو دفاع هوية فنقول و هل لك هوية غير الإسلام ؟؟
وقد يظن بعض الجهلة أن بمفهومه الواسع حسب قوله أنه يتفاخر فقط ولا يطعن في الانساب وهذا غير مذموم
بل هذا عين الخطا فالتفاخر بالانساب هو في حد ذاته طعن في أنساب الآخرين , وبكل صراحة ووضوح فإن المجتمع اليوم ليس بحاجة إلا إلى دروس ليس في العقيدة
والفقه فقط بل ومعها دروس في عدم التفاخر بالأنساب والتميز على الناس بالقبلية المقيتة التي نبذها الإسلام وحاربها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
يجب أن نغير المفاهيم إلى مفاهيم الإسلام الواسعة ونبذ كان أبي وكان جدي ونرى ما نحن فيه اليوم فنصلحه والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وفي رواية أخرى كالبنان يشد
بعضه بعضا .
وبعض الأخوة في المنتدى أو بعض المنتديات المجاورة و كما هم عليه الآن من صراع لإثبات الذات والبحث عن بطولات الآباء و الأجداد ، لأنه في الحقيقة عندما يتعالى الإنسان
بنسبة متكبراً ويطعن في حسب الأخر يكون عند الله أهون من الجعل الذي يدهده الخراء أكرمكم الله بأنفه كما جاء في الحديث
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عصبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب
ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن سنن أبي داوود حديث رقم - 5116 -قال الشيخ الألباني : حسن .

وهناك إختلافات عن هذا الجعل هل هو الجعل الذي نعرفه أم أنه جعل آخر مثل الصراصير -المتكبرين- صراصير ينبشون الخراء بأنفهم,
هكذا قال الرسول صلى الله وسلم عنهم, أي أنه الجعل أو الصرصور الذي جلده ليس صلبا , طريا - يعني أقل من صرصور
قال الرسول صلى الله وسلم :دعوها فإنها منتنة, العصبية والقبلية التفاخر , فجاء صراصير الجاهلية في آخر الزمان ينبشون مزبلة التفاخر والعصبية,
فبدأت الروائح الكريهة من مزبلة الجاهلية تفوح بفعل هذه الصراصير ،
وكما يقول أحد أساتذة علم النفس وهو ابراهام ماسلو أن هناك حاجات ماسه للإنسان يجب أن يتجاوزها ليصل إلى مرحلة الإنتاج الفعلي و أن حاجات
الفرد بالتفصيل يمكن ترتيبها هرمياً، حيث يجب إشباع الحاجات الدنيا مباشرة قبل البدء في الحاجات الأعلى في الترتيب الهرمي، وذلك تبعاً لإلحاح الحاجة
أو ضرورة إشباعها
أحبتي الكرام : وأنا اسأل سؤال أوجهه إلى نفسي أولا ثم إلى جميع الأخوة القراء ثانياً إلى متى سنبقى ندور في هذه الحلقة المفرغة والتي لن يصل منا أحد ولن يفوز بها أحد
أنا فلان بن فلان :
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟
" ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة -
، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، قال : " أنا فلان بن فلان بن الإسلام " ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب
إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ) رواه الإمام أحمد .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت . رواه مسلم .

وقال : عليه الصلاة والسلام : ( إن الله أوحى إلي أن توضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ، ولا يفخر أحد على أحد ) رواه مسلم ، وعدّ النبي – صلى الله عليه وسلم –
التفاخر بالأنساب من أخلاق الجاهلية فقال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ) رواه مسلم .
قال عليه الصلاة والسلام : فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية , الناس رجلان : بر تقي كريم على ربه , وفاجر شقي هين على ربه , ثم تلا :
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) حتى قرأ الآية , ثم قال : أقول هذا
و أستغفر الله لي و لكم " . 2803 قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 719 :

ويوم فتح مكة , فقال : " يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها , فالناس رجلان : رجل بر تقي كريم على الله , وفاجر شقي هين على الله
, والناس بنو آدم , وخلق الله آدم من التراب , قال الله : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى .. ) إلى قوله :
( إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )" أخرجه الترمذي ( 3266 ) و البيهقي ( 2 / 87 /
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ( حسن ) الارواء 1868 ، الصحيحة 1022 . - ابن ماجة -
فمن رد خاطبا فقد خالف هدي رسول الله وباء بسخط من الله (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ))

إخواني الكرام :
أذكركم دائما بقول الله سبحانه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) [ الحجرات : 13 ].
وليست الأنساب هي الملاذ والمنجى يوم العرض والحساب وهذا أبو لهب من أشرف نسب لم ينفعه نسبه مع كفره وشركه . ومثل ذلك كثير في كل زمان وعصر نسأل الله العافية .
فنسأل الله ان يهدي الجميع ويريكم الحق , ويثبتي وانتم على منهج الهداية والنور
منهج الإسلام الذي من تمسك به نجا , من حاد عنه هلك
ونصيحتي للجميع بالتوعية الدينية الصحيحة , و النبي قدترك لنا شرعة ومنهاجا فلم تبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
لما ذا نرضى الأحاكم العرفية بدلا من الشرع ولما ذا نصنف أنفسنا طبقات ونحن أمة واحدة
ولما ذا نفرق بعضنا بعضا ونحن سواسية كأسنان المشط , ولما ذا نتنابز بالالقاب وابانا وأمنا واحد
فنسأل الله ان يهيء للامة أمرا رشدا وتعود إلى اسلامها وتنبذ الجاهلية والقبلية التي ما أنزل الله بها من سلطان
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
التوقيع :
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas