حضرموت سيئون عاصمة السلطنة الكثيرية ( بن دغر؟ والعيدروس؟ والخنبشي؟ وعمير )

[حد من الوادي]

بحضور بن دغر والعيدروس والخنبشي وعمير تأييد مبادرة الرئيس في مهرجان جماهيري بسيئون

المكلا اليوم / جمعان دويل بن سعيد

نظمت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت وأحزاب التحالف الوطني عصر اليوم بملعب الشهيد جواس بمدينة سيئون مهرجاناً جماهيرياً حاشداً تحت شعار ( نعم للأمن والاستقرار .. نعم للحوار ) شاركت فيه جموع غفيرة من أبناء جميع مديريات الوادي والصحراء تأييداً للمبادرة التاريخية التي أطلقها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في المؤتمر الوطني العام المنعقد بالعاصمة صنعاء في العاشر من مارس الجاري وللمبادرات الوطنية التي قدمها فخامته للخروج من الأزمة السياسية الحالية التي تعيشها البلاد.


وفي المهرجان الذي حضره الأخوة / محمد حسين العيدروس / عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق / عضو مجلس الشورى / وسالم أحمد الخنبشي / عضو مجلس الشورى / وصالح سالم العامري ومبخوت بن ماضي / عضوا مجلس النواب /وعدد من اعضاء المجلس المحلي بمحافظة حضرموت وقيادة أحزاب التحالف الوطني والمديرون العامون لمديريات الوادي والصحراء ومكاتب الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية وعدد من فضيلة العلماء والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورؤساء منظمات المجتمع المدني في الوادي

وألقى الأمين العام المساعد لشئون الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام الدكتور / أحمد بن دغر / كلمة استعرض فيها الصعاب التي واجهت مسيرة الوحدة المباركة خلال عقدين من الزمن التي تعود معظمها لظروف خارجة عن الإرادة وكانت من إفرازات المرحلة الراهنة حيث استغلها أعداء الوطن وأعداء الوحدة ليوجهوا سهامهم السامة نحوها ، داعين إلى مشاريعهم الصغيرة محاولين بذلك إثارة الفتن الطائفية والمذهبية والنزعات المناطقية وتمزيق الوطن من جديد والعودة به إلى عهود الاستعمار والسلطات الهزيلة والإمامية والرجعية المتخلفة تحت دعاوى وشعارات ما أراد الله بها من سلطان.. مؤكداً بأن شعبنا قد تجاوز هذه المشاريع ويعرف اليوم كيف يتصدى لها من واقع وعيه وممارسته وخبرته ..




وقال : إن حضرموت أقبلت على الوحدة واحتضنتها ورعتها وباركتها ودافعت عنها ، وكانت من أكثر المحافظات إقبالاً على الاستفتاء على دستور الوحدة ، وكانت ولا زالت عمقاً استراتيجيا وستبقى حصناً حصيناً وركناً مكيناً لدولة الوحدة ، ولهذا لن يحصد دعاة الانفصال وأصحاب المشاريع الصغيرة الهزيلة والمدنسة سوى الهزيمة في حضرموت والعار في الحاضر والمستقبل .
وأكد بأن دعاة الانفصال وفك الارتباط الذين يراهنون على أبناء حضرموت لن يجدوا من أبناء حضرموت سوى الصد والإصرار على المضي في طريق الوحدة التي أصبحت هويتهم والدم الذي يجري في عروقهم .
وطالب الدكتور بن دغر أن يكف هؤلاء عن بث سمومهم والدعوة إلى الفرقة وأن لايصطادوا في الماء العكر وأن لايستغفلوا أهلنا وشبابنا ، فكفاهم عبثاً وشططاً ومواقف ذات اليمين وذات اليسار ، يوم مع الوحدة وآخر ضدها ، عين على الجمهورية وأخرى مع الإمامة القادمة وبثوب جديد ..








وأضاف :


ها نحن في اليمن نمر بظروف ترقى إلى مستوى الأزمة ، تهدد وجودنا ، ومستقبلنا كشعب وكياننا كدولة ، والعقلاء فقط وحدهم من يذهبون إلى المعالجة الموضوعية الحكيمة لمثل هذه الأزمة ، وهو الأمر الذي ذهبت إليه قيادتنا السياسية ممثلة في فخامة الأخ / علي عبدالله صالح / رئيس الجمهورية الذي دعا مراراً وتكراراً من واقع الإحساس والشعور العالي الوطني والمخلص بالمسئولية الوطنية إلى التغلب على هذه الأزمة ، ووأد الفتنة قبل استفحالها والتعاون مع كل الشرفاء ومنهم أصحاب الفضيلة العلماء ، والشيوخ ، وأهل الفكر والثقافة والسياسة ، وكل قيادات وتكوينات المجتمع اليمني ، وبضمنهم شبابه التواق لمزيد من الحرية والتقدم والتغيير والإصلاح ، ونحن في المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤنا في التحالف الوطني الديمقراطي نتفهم تطلعاتهم هذه ، ونسعى معهم لتحقيق خير اليمن وتقدمه .



واستعرض دعوات القيادة السياسية إلى حوار وطني عام وشامل حول مختلف القضايا الوطنية محل النقاش ، والخلاف والاختلاف .. مشيراً إلى مبادرات الأخ الرئيس التي كان أهمها مبادرته في الثاني من فبراير التي حددت معالم جديدة على طريق الديمقراطية ، والتداول السلمي للسلطة .. لافتاً إلى أن فخامته قد أكد أن لا تمديد ، ولا توريث ، وأنه عازف عن ترشيح نفسه في أي انتخابات قائمة ، واضعاً مبدأ التداول السلمي للسلطة قيد الممارسة الديمقراطية والتنفيذ .. منوهاً بأنه الرجل الذي سجل ويسجل له التاريخ أعظم الإنجازات في تأريخ اليمن ، وهو زعامة نادرة في تأريخنا الوطني قديمه وحديثه ، وأحد أبرز صتّاع حاضر العرب .




وأشار الأمين العام المساعد لشئون الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام في كلمته إلى ما جاء في خطاب فخامة الأخ الرئيس في العاشر من مارس الجاري أمام أكثر من ستين ألف من ممثلي الشعب من العلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ، ومختلف فعاليات المجتمع ، والمتضمن مبادرته التاريخية الهامة التي تحمل رؤية وطنية ومعالجات موضوعية مخلصة لمشكلات البلاد تتويجاً لجهوده وجهود كل القوى الوطنية المتحدة مع موقفه ، والملتفة حول نهجه ، لتضع البلاد وطناً ودولة ومجتمعاً أمام رؤية وطنية ثاقبة ، كما تضمنت دعوة للقيام بصياغة تأريخية ، وبناءً حديثاً للدولة اليمنية ، يقوم على اللامركزية الإدارية والمالية ، يتضمنها دستور جديد للبلاد يؤسس بنظام برلماني ، يمنح صلاحيات أساسية في إدارة الشأن الوطني العام للحكومة باعتبارها ممثلة للأغلبية البرلمانية المنتخبة وفقاًً لنظام انتخابي جديد يأخذ في الاعتبار القائمة النسبية كما نص على ذلك اتفاق فبراير 2009م .



وأكد بأن هذه الرؤية تمثل تلخيصاً مكثفاً للتجربة الوطنية في بناء الدولة اليمنية، واستخلاصاً واعياً للتجربة الإنسانية، وستحظى بدعم الغالبية العظمى من أبناء اليمن.. معبراً عن أمله أيضاً أن تحظى بدعم قوى المعارضة.


ولفت الدكتور أحمد بن دغر إلى أن مبادرات فخامة الأخ الرئيس أمام ممثلي الشعب تهدف فيما تهدف إلى إجراء إصلاحات وطنية شاملة وعميقة ، تزيل كل أسباب التوتر في العلاقة بين تكوينات المجتمع المختلفة وهي تكوينات على قدر عالٍ من العقلية وتعالج مشكلات بدأت تبرز على السطح ليس في الإمكان معالجتها إلاّ بمبادرة تاريخية تخرجنا مما نحن فيه .. مجدداً التأكيد بأننا على يقين أن مبادرة فخامته سوف تفتح الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة كان يجب إجراؤها في إبريل من عام 2009م ولكنها تأجلت بناءً على طلب الأخوة في المشترك ، كما أنها تمهد السبيل إلى تداول سلمي حقيقي للسلطة ، وأنها ستفضي إلى إصلاحات تؤمن حكماً رشيداً متفقاً عليه مع الدول الشقيقة والصديقة المانحة. كما أنها تؤمن الاستمرار في معالجة قضايا الفساد ، ومحاربة الفاسدين الذين أخلّوا بواجباتهم الوطنية ، واستغلوا مكانتهم للإثراء على حساب الشعب أو للعبث بمقدراته ، كما تذهب إلى متابعة التحقيق في أي انتهاك لحقوق الإنسان أو الانحراف بوسائل التعبير إلى العنف .. واصفاً تلك المبادرة بأنها خارطة طريق نحو مستقبل آمن تنتفي فيه العصبيات المناطقية والمذهبية والطائفية ..



وعبر عن أمله في أن يتعامل الأخوة في اللقاء المشترك مع هذه المبادرة بروح وطنية عالية تغلّب فيها مصلحة الوطن على مصالح المغامرين الموتورين في صفوفهم ، والذين إن ترك الحبل على الغارب لأهوائهم سوف يقودون البلاد إلى شفير الهاوية ..


وأضاف لقد دأب هؤلاء على زرع الفتنة وحرضوا على الفوضى ، ليس رغبة في التغيير أو الإصلاح وإنما تحقيقاً للأهواء ، هؤلاء الذين وقفوا حجر عثرة على طريق الحوار ورفضوا المضي في مسار الديمقراطية .. منوهاً إلى أن تغيير عاصف مفاجئ غير دستوري ، لا يحترم حق المجتمع في المضي نحو انتقال آمن وسلس في رأس السلطة ، في مجتمع مضطرب غير مستقر تتقاذفه الصراعات لن تؤدي إلى تحول سياسي للنظام القائم كما يضن هؤلاء المغامرون ، بل ستؤدي إلى انهيار تام للدولة اليمنية ، وهو ما يفتح الأبواب على احتمالات عديدة ، لا تحمد عقباها وسوف يلحق ضررها المجتمع بأسره ..


ودعا في ختام كلمته الشباب الذين يحملون آمال المستقبل الأفضل أن لا يتركوا لسواهم قيادتهم إلى المجهول وعليهم أن يطرحوا الأسئلة على أنفسهم عن الحاضر والمستقبل ، عن المصالح العليا للوطن وللمجتمع اليمني ، وأن يبحثوا عن إجابات لها تؤمن حاضرهم وتبني مستقبلهم الذي لا يمكن أن يكون مستقبلاً آمناً ومزدهراً إلاّ في ظل الوحدة والاستقرار والديمقراطية ..




كما جدد الدعوة للجميع إلى الجلوس حول طاولة الحوار ، حوار إيجابي بنّاء تشارك فيه كل فئات المجتمع بما فيهم الشباب جيل المستقبل ، كونه الطريق الأمثل لمعالجة المشكلات ، وهو السبيل الأمثل لتجنيب البلاد العنف والصراع والفوضى .


كما ألقى في المهرجان وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء / الأخ / عمير مبارك عمير / كلمة السلطة المحلية بالوادي والصحراء أكد فيها أن المبادرة الشجاعة التي طرحها فخامة الأخ / الرئيس / علي عبدالله صالح / رئيس الجمهورية في المؤتمر الوطني في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي قد عبرت عن آمال وطموحات وتطلعات كافة القوى السياسية في تطوير النظام السياسي في اليمن والتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني وحملت في مضمونها المعالجات الصائبة لكل التحديات والمعوقات الحالية والمستقبلية التي تعاني منها بلادنا ، وتأتي أيضاً منسجمة مع كل المطالب المرفوعة من القوى والفعاليات السياسية في البلاد.



وأكد بأن هذا المهرجان يعبر عن رفض أبناء الوادي والصحراء لأعمال الفوضى والتخريب والتمسك بالحوار في ضوء المبادرات التي طرحها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لمعالجة الأوضاع في اليمن ، ورفض كل المحاولات التي تهدف الانقلاب على الشرعية الدستورية وجر البلاد إلى الفوضى والتخريب .


مضيفا إننا في السلطة المحلية بالوادي والصحراء نؤكد على حرية التعبير التي كفلها الدستور اليمني ، وندعو إخواننا في اللقاء المشترك والقوى السياسية إلى التعبير عن آرائهم بطرق سلمية بعيداً عن الفوضى والتخريب أو الإضرار بالمنشئات العامة والخاصة ، وأن تسود قيم المحبة والإخاء بين أفراد المجتمع .. مؤكداً بأن السلطة المحلية لن تسمح بأي أعمال شغب أو تعطيل لمصالح المجتمع وستتعامل معها بكل الوسائل الممكنة وفقاً للقانون.


ودعا أحزاب اللقاء المشترك مجدداً إلى الاستجابة لمطالب الشعب اليمني للعودة إلى الحوار لأنه السبيل من الخروج من هذه الأزمة.. معبراً عن الثقة بأن الشعب سيتجاوز كل المشكلات القائمة بفضل حنكة فخامة الرئيس وحرصه على قيادة السفينة الى بر الأمان .


كما ألقاء الشاب رامي العامري كلمة عن شباب وادي وصحراء حضرموت أكد فيها على تأييد شباب وادي وصحراء حضرموت للمبادرة الجريئة وكل المبادرات الوطنية التي أطلقها زعيم الوطن والتي تحرص على الحفاظ على وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وتطور من نظام الحكم السياسي وتعزز من النهج الديمقراطي ألتعددي في بلادنا ، كما تؤسس لحكم محلي كامل الصلاحيات بمحافظات الوطن من أقصاه إلى أقصاه ، .. لافتاً إلى أن هذه المبادرات تضع اليمن فوق كل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة، على اعتبار أن اليمن أغلى وأعلى من كل المصالح والمآرب الحزبية مهما كانت وكيفما كانت.. مضيفا في كلمته إن شباب وادي حضرموت والصحراء جزء لايتجزأ من شباب اليمن المطالب بالتغيير ، التغيير الذي يؤدي إلى إصلاح أمور البلاد والعباد ، التغيير الهادف إلى تطوير وتحسين حياة الناس المعيشية وتحسين الخدمات ، والقضاء على البطالة ، ومحاربة الفساد والفاسدين ..



وأدان باسم شباب الوادي والصحراء كل المحاولات التي تستغل مطالب الشباب وتؤجج الشارع هادفة بذلك إلى زرع بذور الفتنة التي لا تحمد عقباها إذا ما اشتعلت ، واستنكارهم لأعمال الفوضى والتخريب وإقلاق أمن وسكينة المجتمع ، وتزج بالطلاب والتلاميذ في التظاهرات والمماحكات الحزبية والسياسية ، وذلك ما يحرمه ديننا وكافة الشرائع والقوانين السماوية والأرضية .. كما جدد الشباب رفضهم رفضاً قاطعاً تحويل ساحات مدارسنا إلى مواقع للفوضى والتخريب والتحريض على العنف والتخريب وتعطيل العملية ألتعليمية مطالبا كافة القوى السياسية بما فيها إخواننا في اللقاء المشترك إلى الاستجابة لنداء العقل والعودة إلى الصواب وتغليب لغة الحوار على لغة العنف والاعتصامات من أجل الوطن ومصالحه ، وإلى تحكيم العقل والمنطق للجلوس معاً حول طاولة الحوار كونه المسلك السليم والآمن للخروج من الأزمة الراهنة ومن أجل تعزيز أمن واستقرار وطننا اليمني ووحدته المظفرة ..


مشيرا إلى أن شباب اليمن يمتلكون أحلاماً جميلة ومشروعة تنشد الأمن والأمان والسلام والتقدم والنماء لهذا الوطن .. مطالبين كل عقلاء اليمن من أقصاه إلى أقصاه إلى أن لا يدعوا أحلامهم تتناثر وتتكسر وتتهشم على صخور الصراعات والمماحكات والأزمات السياسية الراهنة ..









وفي كلمة المرأة بوادي وصحراء حضرموت التي ألقتها رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن في الوادي والصحراء نعمة السباعي أعلنت خلالها مباركة وتأييد المرأة في الوادي والصحراء للمبادرة التاريخية الهامة التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في ميدان الثورة بالعاصمة صنعاء يوم الخميس الفائت ، واصفة إياها بأنها حملت في مضامينها حلاّ لهذه الأزمة ، وركزت على انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية بنهاية 2011وبداية 2012م إلى حكومة منتخبة بعد انتقال نظام الحكم السياسي من رئاسي إلى برلماني وإنشاء حكم محلي كامل الصلاحيات وتقسيم المحافظات إلى أقاليم وصياغة دستور جديد للبلاد وغيرها من النقاط الهامة التي تفتح أمام جميع القوى السياسية وكافة مكونات المجتمع على الساحة الوطنية آفاق الحوار الجاد باتجاه التغيير وضمان انتقال السلطة سلمياً عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.


ولفتت إلى إن عدم قبول أحزاب اللقاء المشترك بهذه المبادرة معناه جرّ الوطن إلى نفق مظلم .. مؤكدة بأن شعبنا اليمني سيظل ينشد السلام والأمان والخير والازدهار في وطن قوي موحد، وطن كرّمه المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز واصفاً إياه بالبلدة الطيبة ، ووصفه رسولنا الأكرم صلوات الله وسلامه عليه ببلد الإيمان والحكمة وقال إن ( الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية )..



وأكدت الكلمة أن الشارع ليس حلاّ لأزماتنا السياسية ، كما أن زجّ التلاميذ في تصفية الحسابات الحزبية الضيقة وفي المظاهرات أمرٌ محرّمٌ شرعاً ، وقد حرّمه ديننا الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والتشريعات الدولية ، وذلك ما يفعله الأخوة في المشترك ، محاولين كذلك تحويل بعض الساحات المدرسية إلى ساحاتُ عنفٌ وتحريضٍ على التخريب .. وهذا ما شهدناه بالفعل في عدد من مدارس التعليم الأساسي في وادي حضرموت وشددت بأن نساء وفتيات وطالبات وادي حضرموت يرفضن هذه الأساليب رفضاً قاطعاً ويطالبن أولياء الأمور والإدارات المدرسية والجهات التربوية المسئولة عن العملية التعليمة إلى تحمل مسئولياتهم ، وردع كلّ من يحاول الزجّ بأبنائنا الصغار إلى التظاهرات وإلى ساحات العمل السياسي وإلى الفوضى ..


مضيفتا بأن الدستور والقوانين في بلادنا قد كفلت حق التظاهر والاعتصام السلمي للشباب ، عند فشلهم في استخراج حقوقهم المشروعة وعدم تلبية مطالبهم من قبل الحكومة ، شريطة أن لا يتحول ذلك إلى فوضى وأن لا يضر أو يعطل مصالح الآخرين ، وأن لا تتحول ساحات الاعتصام إلى أماكن لاستفزاز ومضايقة من حولها .. معبرة عن ثقتها بأن القيادة السياسية والحكومة ملتزمة بتحقيق مطالب الشباب ألمشروعة. وعبرت عن ألأسف في استغلال مطالب الشباب من قبل أحزاب اللقاء المشترك ، الذين أصبحوا يتاجرون بمطالبهم لنية في نفس يعقوب الكل أصبح يفهمها ويعرفها ، بل لم ينته بهم الأمر عند هذا الحد فتنادوا في الساحات بشعاراتهم الحاقدة ، حتى وصل بهم الأمر إلى رفض كل الدعوات الصالحة مطالبين النظام السياسي ورمزه بالرحيل الفوري ..



وأضافت ماذا بعد الرحيل ؟ ما أنتم فاعلون ؟ أنسيتم أن رمز هذا النظام قد أتى عبر صناديق الاقتراع وعبر الانتخابات التي كنتم أنتم أول من يتنافس فيها ويصارع على العمل ضمن لجانها، فكيف تدّعون اليوم بأنها انتخابات مزيفة ؟؟ ولعلكم على يقين من أمركم أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لم يأت ونظامه على ظهر دبابة .. بل جاء منتخباً من قبل الشعب .. ثم دعوني أفصح لكم بأنه لولا هذا النظام وقائده ونهجه الديمقراطي التعددي لما كنتم تعبرون عن رأيكم بحرية تامة وتمارسون حقكم الديمقراطي ، بل وتتجاوزون كل الخطوط الحمراء عندما تشتمون النظام ورمزه بكل وقاحة ودون استحياء ..


وأشارت الأخت نعمة إلى أن أي نظام سياسي لا يخلو من الأخطاء والفساد ، لذلك فإننا نضم صوتنا إلى كل المطالبين بمحاربة الفساد والفاسدين وتطهير البلاد منهم ، وإجراء إصلاحات سريعة في مسيرتنا الراهنة ، وتصحيح الأخطاء ومحاكمة الفساد وصُنّاعه ، وفضلاً عن الحفاظ على مكتسبات الثورة والوحدة ومنجزات قائدنا التي حققها لهذا الشعب التي ينكرها إلاّ الجاحدون ..



واختتمت كلمتها إن اليمن أمانةٌ في أعناقنا جميعاً ، فكفانا أزماتٍ وصراعات ، كفانا عنفاً وتحريضاً وتفرقة ، كفانا دموعاً غالية باتت تجهش بها أعيننا خوفاً على يمننا الحبيب، يمن الحضارة ، كفانا حروباً وكفانا دماءًٍ وفتن ، تعالوا معاً نطلق من كل بقعة من هذه الأرض الطيبة حمائم السلام ، ليعم السلام بيننا وفي وطننا ، تعالوا نحكم العقل والمنطق لنأتلف من جديد على المحبة والخير والأمان ، تعالوا ، فقد آن للحكمة اليمانية أن تنتصر على دعوات الشر ، تعالوا نلبي صرخات الأمهات والأطفال والشيوخ الداعية إلى الوئام ، و إلى السلام ، تعالوا نحتكم جميعاً للعقل ونلبي نداء ولي الأمر الداعي إلى الحوار والحوار والحوار لنجنب اليمن الشر والظلام ..


كما ألقيت في الحفل عدد من القصائد الشعرية شارك فيها الشعار حسن باحارثه والدكتور سعود بن عقيل والطفل مسفر فائز التميمي والشاعر ناصر النهدي عبرت عن تأييدها لمبادرة فخامة الرئيس والحفاظ عل الوحدة اليمنية ومكتسباتها الوطنية نالت استحسان الجميع


كما سبق الحفل الزوامل والشعارات من قبل مواطني المديريات وفقا وعادة كل منطقة تعبر أشعارها عن التأييد والتضحية من اجل وحدة اليمن ومبادرة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح للخروج من الأزمة الحالية .

[حد من الوادي]

قالو من شاف وجهش عشية ما ضواش العشاء انهم اذنا ب عملاء وخونة ومرتزقة مخلفات حزب عبد الشيطان اليوم يخدمون الغزاة الغاصبين وبكل وقاحة