12-09-2010, 02:10 AM | #20 | |||||
حال قيادي
|
شيخه ومعلمه
في شدة محنته ومرضه كان لاينصت ولايتصرف بهدوء وعقلانية إلا في حضرة شيخه محفوظ بن مصلي . فللاستاذ تأثير على التلميذ واضح ، وزاره محفوظ يوما يخبره بوفاة وجيه من وجهاء شبام ، هو احمد بن عمر لعجم باذيب . وكان قد توفي في بلاد الملايا ( الملايو ) . وطلب منه أن يرثيه . فقال شماخ بغيت استشيرك في القافية . يقول اخوه عوض فسرد للشيخ محفوظ 28 بيتا على حروف الهجاء بقافية مختلفة ، وكلها تصلح لتكون مطلعا لقصيدة رثاء . فاحتار الشيخ المصلي مذهولا .. ثم قال لشماخ : ما أجمل المهموز ! فقال شماخ قصيدة مطلعها : ما حمدناك يا أثير السماء * لا .. ولا نلت موجبات الثناء وكان يقصد البرقية التي حملت النعي . وأخرجوه من قيده فتطهر وذهب الى الجامع حيث اجتمعوا في عزاء الوجيه الراحل . وقال قصيدته ارتجالا كعادته . وبالمناسبة .. فإن كثيرا من شعراء شبام رثى الفقيد يومها ويتذكر غريب الدار ما قاله والده احمد بن عمر باذيب في تلك المناسبة : بأرض الملايا قد دهتنا مصيبة * فمالك يا أرض الملايا ومالنا ؟! ونواصل باذن الله |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 12-09-2010 الساعة 02:13 AM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|