المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الهوية الجنوبية وأمين عام الاشتراكي ..!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2010, 01:56 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الهوية الجنوبية وأمين عام الاشتراكي ..!


الهوية الجنوبية وأمين عام الاشتراكي ..!

د/ علي ناصر الزامكي -


"كان يتنازع الجنوب هويات مختلفة وكانت تضع علامة فارقة ما بين الهوية اليمنية والهويه الحجية والعدنية والعوبلية والحضرمية ... الخ "هذا التعريف المغلف من وجهة نظر امين عام الحزب الاشتراكي.



اتحفنا الاخ الامين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين بمفهوم جديد لمفهوم الهوية الجنوبية من جانب و جزئها الى تجزئة المجزأ ومن الجانب الاخر وضع الهوية اليمنية على الطرف الاخر وكان من المستحسن ان يكمل توصيفه الذي انطلق منه و يبين للقارى عدم استهدافه المتعمد لتفسير بمثل هذا الطرح وأردف بان هناك ايضاً هوية تعزية و هويه سنحانية و هوية حديدية لتكتمل رؤيته التي انطلقت منها مصطلحاته العلمية الجديده وهي اختراع جديد في سابقة خطيرة و للاسف مثل هذا التفسير الغير علمي والغير منطقي و لكنه تفسير سياسي خطير تترتب عليه اهداف و معاني عديده يختزلها الامين العام من خلال الصراعات السابقة فترة المؤامرة اليمنية التي خاضوها الرفاق فترة الخمسينات و الستينات للحيلوله من فرض الهوية الجنوبية كامر واقع.



الرفيق الأمين العام خلال ورقته التي تقدم بها في ندوة الوحدة التي اقامتها دائرة المرأه بالاصلاح في الذكرى العشرين للوحله اليمنية تحت عنوان تجليات المتاح ورغم ان العنوان مغري جداً للقارئ الا ان محتوى الورقة انطلق من الاستراتيجية الجديده لاهداف الحزب الاشتراكي اليمني و التي حاول الدكتور ان يجتهد في المصطلحات و التعريفات و هي خالية تماماً من التعريف العلمي الصحيح لمفهوم الهوية الوطنية و حاول د. ياسين بان يخلط الامور بين مفهوم الهوية الشامله و التي تحتوي الكل و ترفض المجزأ و حسب ما جاء في ورقة الامين العام و التي يؤكد من خلالها, بان " مشروع الوحدة يتبلور في الجنوب وسط النخب السياسية والثقافية في صور صراع مع مشاريع أخرى أقامها الاستعمار والسلاطين وبينما مشروع الوحدة الذي كان يتبلور في وجدان الناس «وكان صورة فعلا للوحدة الوطنية اليمنية يعايشها الناس في عدن» برغم محاولات السلطات الاستعمارية وسياستها التفريقية بوسائل مختلفة بين ما هو شمالي وجنوبي وكان في ثلاث فئات (عدن والآتين من المحميات في الجنوب وأبناء الشمال) أتحدث عن مشاهد تبلور هذا المشروع داخل الوجدان الشعبي في مقاومة كل هذه المحاولات لإيجاد التواصل".



هذا الاقتباس اعلاه من ورقة الامين العام مع الاسف بان طرحه كان مجافي للحقيقة و الامر برمته لم يتعلق بمشروع اليمننة كما وصف د. ياسين بان المشروع تبلور في وجدان الشعب الجنوبي و لكنه تجاهل بان ذلك الشعور تبلور في ظل شعوري قومي عربي اسلام محض و ليس له علاقة بالمشروع الذي طرحه الدكتور في ورقته و تناسى بان مشروعه,, جاء ايضاً في ضروف قومية و حركات تحررية فرضت اجندتها على الناس رغم عدم رغبتها بهذا المشروع و لا ننسى بان الغالبية العظماء من ابناء الجنوب, كانت تجهل , معنى هذا لمشروع اليمني و هذا الا ندفاع كان اندفاع عاطفي حماسي قومي يرتبط بدرجة اساسية بالزعيم جمال عبدالناصر وبعروته الاصيله في تلك المرحله و لو عادت الاوضاع السابقة الى وضعنا الحالية في ظل الوعي السياسي الحالي لشعبنا الجنوبي لرفض تلك المشاريع و رماها خلف البحار و لكن الدكتور ربط تاريخ ماضي حزبه بمشاريع اليوم و تناسى بانها كانت تلك المشاريع, في حقبه تاريخية معينه كانت لها تجليات تختلف عن تجليات اليوم و من هذا السياق التاريخي, الامين العام في روقته, لندوة حاول يقزم تاريخ و ارث ابناء الجنوب من خلال مصطلحاته التي اطلقها في ندوة الوحلة و عبر عنها بكل سذاجه و بكل وقاحه عندما سماها هوية لحجية و عوذلية و عبدالية و فضلية و ...الخ والهدف من تلك الشعارات تحمل اهداف مقيته و ابعاد سياسية بعد ان فشلوا في اختراق الحراك السلمي الجنوبي .



استاذي الامين العام عليك انت و بقية اعضاء حزبك بان تدركون ضرورة ما بعد القومية العربية التي كانت لكم المسلك الوحيد للوصول الى ما انتم فيه اليوم و لكن بعد تحرك الشارع الجنوبي و انتهاء القومية العربية كمصطلح سياسي تحركون اجندتكم عبرها نراكم اليوم تبحثون عن اجندة جديده و التي بلورتها في ورقتك بالهوية اللحجية و العوذلية والنفعية و البيزنطية و غيرها و لكن اقول لكم بان كل الاجندة التي تنسجون اهدافها في مقراتكم الحزبية المغلقة بمافيها المصطلحات التي تلوكت بها في ورقتك الاخيرة سنفشلها, لان الارادة الشعبية الجنوبية تجاوزت اجندتكم و مصطلحاتكم و سيرمها شعبنا الحي و المتألق للحرية خلف ظهره و من هنا اقول لكم كامين عام بان اعادة بناء الفكر الاجتماعي الوطني المنطلق من اجندة الشارع هو الطريق الاسهل لكم لتلتحقون بشعبكم و هويتكم الجنوبية , قبل يقذفكم الشارع الى مزبلة التاريخ.



تعاني مصطلحات الهوية العربية و القومية اختلالات في عمق الثقافة العربية بسبب الاخطاء التي التي ارتكبها القوميون العرب فترة حركات التحرر و هذه الافكار الاجتماعية لازالت مغروسه في عقليات الفكر العربي و للاسف انتم اليوم تروجون له باشكال و اجندة جديده و لكنكم تناسيتوا بان تلك المرحلة الماضية تختلف اختلاف جذري عن مرحلة اليوم و بالتالي تحتاجون الى تكريس تجليات الحاضر بدلاً من اللعب باللفاظ السابقة و تجلياتها الى رمها الزمن خلفة.



معنى الهوية و معنى الوطنية هما مفهومان متلاصقان و متجانسان و كلاً من الاخر مكمل للاخر و هذان المصطلحان سيدي الامين العام خدعت الذاكرة في فهمهما فهماً علمياً صحيحاً و كان فهمك لهما من زاوية سياسية تحريضية غير وطنية تنطلق من مشروع يمني محض.



فالهوية والوطنية تعني بالعربي التمسك بروح الانتماء للوطن بمسقط الراس للاجداد بصرف النظر عن اي عقيدة سياسية’ فالانسان مهما كان دينه او مذهبه السياسي والفلسفي يشعر بالحب للوطن الذي ترعرع و كبر بين احضانه و هذا المواطن قد يكون ينحدر من القبيلة او القرية او من اي جزاء من الارض التي ينتمي اليها و من هنا يترتب على هذا الفرد او ذاك حبه للوطن و الدفاع عنه و حمايته و الحنيين للعودة الية كما هو حالنا اليوم في اطار الحراك السلمي الجنوبي المطالب بعودة هويته و تاريخه الذين انتم كمنظومة سياسية حينها اختزلتوا في مشاريع اليمننة .



و من هنا اقول لكم يارفاق بان الهوية الوطنية الجنوبية الجديده في ظل حراكنا الوطنية السلمي تتبلور و تتطور فيها الفكرة الوطنية الحديثة المرتبطة ارتباط وثيق بالهوية التاريخية لها و هذه تؤكد على مفهوم الامة الجنوبية بكل اطيافها و كل ذلك يهدف الى بناء الانتماء الوطني الجنوبي الذي غيبه نظامكم الاشتراكي خلال حكمة للجنوب.



ماهي الهوية؟ هل الهوية تعبير الى مكان الانسان و الجماعة ؟فالوطن هو اساس و مركز الجماعة و الافراد و محل اقامته و الهوية الوطنية سواء الجنوبية او اليمنية او العراقية اة غيرها هي في المصطلحات العلمية تعني النزعة الانسانية للفرد و للجماعة و للامة و ترتبط به ارتباطاً اللا شعورياً و تربطه من مسكنه الى مزرعته الى قبيلته الى امته وهذا الترابط و التناسق لم يكن ضمن قوانيين تخلقها التشريعات لهذه الدوله او تلك و لاكنها ترابط تاريخي يعود لقرون مضت وهذا يتعارض مع ما تحدثت عنه في الندوة و حاولت تحويل الصراع في ورقتك من صراع وطني الى صراع جهوي و هذا الصراع الذي حاولت تصدرة للجنوبيين من خلال ورقتك لندوة هو صراع من الادنى الى الاعلى خلاف صراعاتكم السابقة التي كانت تبداء من الاعلى و تنتهي بالاسفل و لكنكم تناسيتوا بان المعنى الحقيقي للهوية الوطنية الجنوبية ليست كائناً هلامياً كما جاء في مصطلحاتكم الغير منطقية و الخالية من الاساس العلمي لها و اكرر مرة اخرى بانكم تناسيتم بان المعنى التاريخي الحقيقي للهوية الجنوبية هو وجود انساني قائم بذاته و يرتبط بمحطه تاريخية معينه ترتبط بتطور البشرية و تسعى الى تحقيق ارادتها و وجودها على الارض الجنوبية و التحول من الادنى الى الاعلى ياسيدي الامين العام فانه لايلغي بالضرورة الادنى بل ينقله معه الى تجانس اكثر قوة من دون أن يتخطى الاختلاف و تتنوع الخصائص في هوية الجماعات كما هي بالافراد و بالامة و بالوطن في تناسق واحد و هذه السمة من سمات الشعوب الحية كشعبنا الجنوبي .



واحب الفت نظركم بان الجنوح تجاه التكنلوجيا و العولمة لايعني بالضرورة إلغاء ما قبلها ولكنها محاولة لتاسيس مستقبل جديد نابع من روح الامة و الهوية و لقراءات الحاضر و المستقبل في ظل عصر العولمة .



اخيراً الوقت يحاصرني و لكنني اريد اهمس في اذن الامين العام للحزب د. ياسين بان الهوية الوطنية هي انتماء و عقيده و قيم و مبادىء والانتماء يعني الاحساس بالوطن و بالهوية و بالامة التي تعيش في احشائها وهي ايضاً التزام أخلاقي تفرضة معتقدات الامة الجنوبية وروحها التواقة للحرية و ليس الهوية كما صنفتها في ورقتك بانه التزام سياسي تفرضه اجنده سياسية مرحلية وهذه الهوية التي قللت او بتعبير آخر قزمتها ووضعهتا خارج مساره الصحيح هي ارتباط و ثيق بالفرد و بالجماعة و بالقبيلة و بالأمة شامله وهي تعبير حقيقي عن ضمير الفرد والذي يشكل جزءاً من شخصيته و تكوينه و تتوسع لترتبط بساحة الوطن الذي يعيش فيه وهي تقوم بدور في بقاء الفرد بان يكون خادماً لأمته وهذا الاحساس عند هذا الفرد او ذاك يجعله يمارس هذا النمط على الارض من اجل امته ووطنه حتى يستحق بجدارة العيش على هذه الارض بنعمه و سلام.



اكتفي بهذا واذا تطلب الامر سنعود لهم ونوضح لهم مفهوم المواطنه المكتسبة في مرحله تاريخية ومفهوم الهوية الوطنية لأبناء الوطن الواحد.

اليكم الرابط لموضوع الندوة و أتمنى وأدعو مثقفي ابناء الجنوب و كتابه بان يركزوا على محتوى الورقة و الرد على تلك الاقلام واجب وطني و مقدس ايضاً.

اليكم الرابط الاشتراكي نت - د.ياسين سعيد نعمان - تجليات المتاح

----------------------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
الهوية والنسب متلازمان وبهم يعتز المرالحراياكان موقعة من وطنة في الداخل والخارج نشكرالكاتب على شرحة وتبيانة لمخلفات حزب عبد الشيطان اسماعيل؟

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas