من عناقيد الروح ِِِ لعيونكم كل الود ٍٍٍٍٍ اسيرة الزمن

[بنت شبامية]

أسيرة الزمن لن نخسـر شيئـاً حيـن نقـول كلمـه جميلـه ونخسر كثيرا حين تفلـت منـا كلمـه جارحـه تحطـم قلـب و تـؤذي نفـس وتترك بـصــمــه مـؤلــمــه بـالــذاكــرة ومـخــزون قـاســي مـــن الـذكـريـات الحـزيـنـة آسفه على هذا النزف المؤلم لقلمي هنا محور القصيدة هنا فتاة بربرية جميلة الخلق لعيونها من السحر ما يجعلها تعلق برأسك دون أن تعرفها جيدا تمتلك ابتسامة مشرقة أحيانا تشعر وكأنها لوحة متعددة الأزمنة والملامح هانم ذات كبرياء وعيون حزينة شاردة غجرية ذات جمال وجنون وبهجة و طفلة صغيرة رقيقة عيونها مليئة بالمرح هي فتاة أمازيغية الأصل تجمع بين سحر الهوانم وبهجة الفتيات تنظر إليها تارة فتجدها هانم بفستان أنيق وتارة أخرى فتجدها فتاة رومانسية الخلق تمشي على شاطئ البحر أنتم لا تعرفون عنها الكثير ولكن ملامحها وعيونها تنطق بالكثير تنطق بشجن وبهجة ورزانة وطفولة وعقل وجنون لها كتابات ذات الطابع والخلفية الفيروزية الناعمة أسلوب وإحساس كلماتها ووصفها المعبر الرائع يجعلك تشعر وكأنك تعرفها جيدا مجنونةهذه العيون البربرية حين تعشق فـيتملكها نبض كل الاوطآن إمرأة نعم صارت اليوم كأوراق الخريف هشيما متناثرا أنا أنثى وقد تغلغل في الفؤاد عذابها وآسرها الألم ودفن روحها فمن أكون !! أنا أنثى كعصفور سجين قفص ونسى انه يطير صمت يطبق شفتاي ويكف جوارحي هل هو قبوعي بهذه الغربة ام صمت اعتادت الروح عناقه أصعب لحظات عندما تحتضر بين ضلوعك وحيدا عندما تتمزق تذكرة عبورك للأحلام عندما يصبح كل همك لملمت قطرات من صحراء الحنان عندما تنام الجفون والعين لا تنام عندما تبكي صامتا لتكف سؤال الأنام عندما يخنقك بطأ مرورا الدقائق والثواني ورتين هذا الزمان يؤلمني إحتباس الكلمات حين تتدافع تود الخروج دون جدوى وشريط الذكريات حين يراق دمه على أرض الجحود أسامر وحدتي هل سأصير بعد دقيقة أو بعد دهر قصة أخرى فإنبلاج اليأس يضرم في القصيد مواجعي لماذا تسوقنا الأقدار على مرافق الوجع وكأن لا أمان لنا إلا أن نكون بين طياته تحت رداء المساء الكثيــر من تفاصيل هنا وحكايات البــشر التي لا تستطيع ان تحتويهــا النفس وتبقى هذه التفاصيل كــأهزوجة روح قبل ان يحرقهــا ضوء الواقع ويحولهـا الى رفـــات ويبقـى الكهف اسرار امتزجت به الكثير من تفاصيل البشــر احلامهم وخباياهم وحكايا ارواحهم لتشكل داخلنا صــور انسانيه مختلفه من أسيرة هذا الزمان عناقيد الروح

E

[خذني معاك]

اسـ الزمــــن ــــيرة : بربريــة عـنـ الروح ـــاقيد : الأمازيغية .. و بنت سقيفتنا ... الشبامية ... اسيرة الزمن الأمازيغية .. عند الحديث عن مشاعرها .. لابد من البحث في بداياتها الشعرية .. وإرهاصاتها الأولى , ليس البحث فيها لمجرد جمع معلوماتها .. الأمازيغيهة: هي تتعدى ذلك .. لفهم تجربة إنسانية .. اسيرة الزمن : ذات أثر وموهبة .. لن يتكرر مثيلها .. فيكون البحث معينا في صقل تلك التجربة , وعندما نتحدث عن اللغة البربرية الأمازيغية .. نجد أنها تتفرغ إلى لغات شتى .. وتطرق أبوابا كثيرة .. - أيتها الأسيرة .. نعود وليس من منطقة الصفر .. بل من حيثُ توقفتي .. - أنطلقي .. أصرخي .. لعل القيود تتحلحل حلقاتها .. اللغة الأمازيغية .. التي تمزج حب السقيفة بحب المرأة ... وعناقيد الروح .. اخترقت جدار السقيفة واحتضنتها .. - وكونت لنفسها لغة شعرية متميزة .. على جدار سقيفتنا ... - بصورها وأدواتها ومفرداتها الخاصة .. لقد أدمّنا على هذا الحس الأنثوي .. على هذا القلم الأمازيغي بألوانه .. الذي هبط على النت ليستقر في سقيفة الشبامي .. ودّعتكِ الأمس , وعدتُ وحدي .. مفكّراً ببوحكِ الأخير .. كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ .. كتبتُ بالضوءِ وبالعبيرِ ... كتبتُ أشياءَ بدون معنى .. جميعُها مكتوبةٌ بنورِ ... مشكلتي . . أنّي لستُ أدري .. حدّا لأفكاري ولاشعوري . . أضعتُ تاريخي , وأنتِ مثلي .. بغير تاريخ ٍ ولا مصيرِ . . أيتها العناقيد هل لعلنا نرى بصيص أمل .. كم اشتقنا لهذه السطور .. وكم سنشتاق لها ؟ سلمت أنامل البنت الشبامية : التي حملت لنا بدورها كهمزة وصل تلك الرسالة .. لكِ ياعناقيد وللشبامية جل تقديري .. تحياتي وودي ووردي ,,,

[الزين يفرض نفسه]

ومن أرواحنا نرسلها ( طلقات ) دُعائّية ابتهالية الى ذلك السجن العتيق نكسر بها كل قيودة وندكّ بها اسواره دكاً دكّا فحينما تكون الأسيرة أميرة ... نُحرّك جيوش الحب لأجلها وحتما ستسقط أسوار الحزن ... ستسقط ويتجلّا لنا بدرا منيرا على هيئة ... عنــــــــــ الروح ـــــــــــــــآقيــــد ♥

[عناقيد الروح]

أحياناً نشعر بالرغبة بالبوح والسباحة في بحر الحروف لكننا نتوقف لظروف فالحب ليس كلمات ولامشاعر مؤقتة الحب تواصل واقتراب الحب ماء نسقي به حياتنا وحلمنا أنا اليوم تجاوزت كل الظروف لحبي لسقيفة الشبامي سوف تستغربون وتحتارون وتحكون أنفسكم عناقيد الروح هنا بيننا اليوم لكن الحقيقة أنها دائما معكم بروحها وكيانها ونبض مشاعرها أتعلمون أن الرجال عندما يعشقون حق العشق يبدون كالمتشردين الباحثين عن ملاذ لقلوبهم لكن لماذا حين يبكون لا يذرفون دمعا فتروناهم كتمثال أصم و لماذا خلق الحب أ ليصبح كيان رجل في يد امرأة أو العكس صحيح ليصبح كيان إمرأة في يد رجل جاء الحب فأغمرني من جهة لكن الغيرة جاءت لتحطم كل القيود فأبعدني وكنت له السمع والطاعة لكن بداخلي حنين دائم وحب مخلص لسقيفة الشبامي الغالية كتابات قلبي كتبتها و رسمتها بعقل مفتون بكم لأشعل شموع الحب وارسلها لكم واكتب على العنوان لعيونكم انا مشتاقة فالقلب فيه اسمكم والعقل فيه رسمكم والدم فيه عشقكم وانا و الله احبكم والدليل أنني اليوم أغامر لأجل عيونكم الشكر الجزيل للغالية على قلبي بنت شبامية وتواصلها معي دا أكبر شرف لي بينكم يقولون في كتب المعرفة كل كائن حي يحمل بين جنبيه روح وإحساس وغريزة إلا الورود تحمل بين أوراقها ذاكرة وحنين وعطر فكما يقول خليل جبران " في كل بذرة حنين " وفي كل بسمة ترتسم على صباح وجهكم حنين شكرا لن يوفي ما بداخلي من حنين للمحترم خدني معاك الحب شيء اكبر واعظم وارق من ان يكتب شيء نحس به أيها المبجل كم لكلماتك من أثر بالغ على نفسي صاحب القلم الذي يذوب بين جنبات الحلان صاحب الأحاسيس المرهفة موهبتك في الحوار هي الأروع والأجمل فهكذا أنت كالنسمة دائما تصنع الجمال من حولنا امتعتني يانقاء بكل معنى للمتعة في تذوق الكلمات حظورك له رونقا خاص وردك دائماً يدفعني للمزيد وأجعله وسام فخر فالتميز وألآبداع قد سبق الى قلمك فأنت هنا الاروع بشعورك فلا حرمنا الله تواجد قلمك القوي المعطاء للغالية على قلبي الزين يفرض نفسه الأميرة والرائعة هنا بالحظور هي أنت بأحساسك وقلمك والروعة سبقتني اليكم والإبداع من بعض إبداعكم وأنا من أهنئ نفسي وقلمي لتواجدي بين نخبه من سقيفة الشبامي كاالوحة البيضاء التي تتخللها نقوش الجمال هنا في بحر الكلام لأقتفـــي أحلى كلمات وأحلى الأحــرف لكنما الأمواج أردت قاربــــــــي فتحطمت خجلا جميع مجادفـــي لو أنني أنشدت الف قصــــــــيدة لوجدتها في حقك أيتها الزين لا لن تفــي فالألماس مثل حروفك التي تصآغ بروعة الإحسآس و لايسعني رؤيتها مرة وآحدة بل أطيل النظر فيها لجمالها لا يكفيني رؤيتها بل أيضا تذوقها لأشعر بها رآئعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى دآئما تبهريني بحروفك فمعك للإبدآع عنوآن دائمآ أيتها البياض من غلاتكم عناقيد الروح لأرواحكم كل الود

[بنت شبامية]

عناقيد الروح سعيدة جدا برؤيتك من جديد وبخواطرك الجياشة .. التي ننتظرها جميعا بشوق وشغف .. وتشرفت بفرصة نشرها لك ايتها الكاتبة الشاعرة الكبيرة .. وان كان فيها من الالم والحزن .. والاحساس بالاسر ما يدمي القلب ويقلق الصحب .. ************************* هكذا الكاتب .. المبدع .. الحر الطليق .. ان هو منع وحوصر .. وحدت له حدود على فكره وقلمه .. يصبح مثل الطائر السجين .. للاسف لانملك وخاص نحن الاناث .. حرية التعبير والافصاح والانطلاق .. بما يكفي .. ولا نملك السلطان على احاسيسنا .. وخاصة نشرها .. ففي معظم الاحيان تبقى حبيسة الادراج .. قالت احلام مستغانمي .. تصف حال المراة الكاتبة في زمننا .. يرقصن حول نار الشعر .. لذا ، الشعر ترفٌ ليس في متناول امرأة عربيّة . إنه يذكّرني بذلك التعبير الجميل لمورياك حين يقول " أنا حصان الشعر الجامح لكنني مشدودٌ إلى عربة المحراث " إن معظم شاعراتنا مشدودات شئن أم أبينا إلى عربة الآباء ، وعربة الزوج ، وعربة المجتمع ، و خاصة عربة الخوف . لذا ليس لدينا في العالم العربي شاعرات يطلن قامات الشعراء الرجال ، لا لقلّة موهبتهن ؛ بل لكون الشعر يُشعل بطبعه حرائق غير قابلةٍ للتطويق ، تتحاشى النساء الاقتراب منها .وهذا ما يجعل الشعر يبدو صفةً رجاليَة . حتى أن المبرّد حين قدَم الخنساء وليلى الأخيليّة على أنهما من فحول الشعراء ، لم يزد على تأكيده هذا . ذلك أن المرأة الشاعرة ، تجد نفسها في كل مراحل عمرها ، مُرغمة على وضع أولويّات أخرى في حياتها قبل شاعريتها . منذ ولادة بنت المستكفي وحفصة الغرناطية ، لم تقل النساء شيئا مثيرا للدهشة في جرأته. بل إن ما قالته أعرابيّات نكرات وتناقلته كتب التراث ، لاتجرؤ شاعراتنا على توقيعه اليوم . إنهنّ يراوغن ليس أكثر . يرقصن حول نار الشعر كما الغجريات تارة ، وأخرى كما الهنود الحمر ، على وقع طبول الكلمات . من دون أن يجرأن على الإلقاء بأنفسهن في تلك الناروفاءا للشعر ، كما تفعل الأرامل في الهند وفاءا لأزواجهن. فالمرأة بطبعها تعيش خوفا دائما من كل شيء ، وعلى كل شيء ، لذلك هي تحتاج إلى ذلك الكمّ من الأقنعة لمواجهة فعل الكتابة . وجنون ميّ زيادة وانتحار باحثة الباديّة ، كنموذج لرائدات الأدب النسائي ، يدلّ على فداحة الثمن الذي دفعته المرأة من أجل العبور إلى ضوء الكلمات ، وإضاءة دهاليزها السريّة. إنه دليل أيضا ،إلى كون الإبداع النسائي ، ليس مرتبطا بموهبة النساء بل بشجاعة الرجال ، الذين يمتلكون وحدهم متى شاءوا حقّ إسكات امرأة بحكم القرابة . وإذا كان ثمّة من نساء ، وصلن اليوم إلى قدر كبير من الشهرة ، فهذا لا يعني أنهن أكثر النساء موهبةً ، وإنما الأكثر حظاً ، لأن خلفهن آباء و أزواجا من سموّ الأخلاق بحيث لا يستبيحوا دفاترهن وأحلامهن . لذا في كل نجاح لي أخجل من نساء، قد لا يزيدهن ضوئي إلا عتمة ، ولا تزيدني عتمتهن إلا تواضعا . مذ عقدت قراني على الحبر ، وأنا أشكر سرّا كلّ رجال عائلتي . . أبي وزوجي و إخوتي ، وأعتذر للشعر الرجل الوحيد الذي أحببته حقا . . وخنته ! ( مقاطع من شهادة قدّمتها الأديبة سنة 1986 في مؤتمر أدبي بأغادير بالمغرب ) SIZE]

[نديم]

بنت شـــباميـه وعناقـيد الــروح ياهلا باالثنائي الـمدهش والاخوات الذي اكن لـهم كل تقدير وحب واحترام اسعدني تواجدكم في هذا الموضوع الشجي ومهما قلت فشهادتي فيكما مجروحه وكـل عام وانتم بخيـر ‏ ‏

[بنت شبامية]

مشرفنا واخونا الغالي النديم ولك في قلوبنا مثل ما ذكرت واكثر ... كن كما انت .... رائع وراقي ومبدع .. من عناقيد الروح وبنت شبامية .. كل الود والتقدير . ‏ ‏

[محامي خلع]

ريحانة العناقيد كل هذا لعيوننا وعينيك يستاهلون كل تحية يا اسيرة خوفك وثقي بنفسك لانك شعاع فلماذا اليأس
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[عناقيد الروح]

غلاتي الرائعة بنت شبامية بعثرة أحرفك أكتست بجماليات التميز البديع والرائع أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات وطيب روحك ومكانك من طيب الجنة ولك من الأعماق خالص شكري وتقديري على حضورك الجميل وانتقائك الهاذف بإمتياز إحساس عانق السماء بعذوبتك أشكرك من الأعماق

[عناقيد الروح]

أخي الكريم نديم يا سائحا بين أعشاب الحروف إمضاء قلمك وهب من الأمنيات الألوف لك مني احترام وإجلال لشخصكم الرائع ايها البياض لا حرمني الله تواجدك الفتان من أختك عناقيد الروح لك كل الإمتنان