أتألم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[عذاب الفراق]

لا أستطيع أن أكرهك..

مهما ظلمتني..

مهما جرحتني..

مهما إبتعدت عني..

مهما تخليت عني..

لا أستطيع... لا أدري لماذا؟

هل لأنني أحبك؟ أم لأنني أموت لأجلك؟

هل الحب هكذا؟

هل من يحب لا يستطيع أن يكره؟


إنني حتى لا أستطيع أن أنفر منك؟

أتخيل أيضا أنني سأبقى أحبك حتى لو قتلتني...

ألم أقل لك أنني أموت لأجلك..

ليتك قتلتني.. ولم تشلع روحي من جسدي..

فالقتل ليس بالصعب فإنني لا أكاد أشعر به...

ولكن شلع روحي من جسدي يؤلمني جدا..

إنني فعلا أتألم...

ولكن لابأس...

ما دام هذا يفرحك... فلا بأس...

لأجلك لا أبالي بألم أبدا....

فغايتي أن تسعد دائما..

فافرح لألمي ..... واسعد..

فلا يعرف الألم إلا من به ألم

...

[علي فدعق الهاشمي]

كـــــــــــــــــــــــلام جميل من اانســــــــــــــــــــــــــــــان حســـــــــــــــــــــــاس راقي في المســـــــــــتوى

[أميرة الوادي]

اسمح لي يا عذاب الفراق أن أسوق هذه الملاحظة :

عندما قرأت خاطرتين من قبل لعذاب الفراق أحسست بالإبداع يكاد ينتزعني من ذاتي انتزاعاً. ولكن ( أتألم ) على الرغم من قوة وقع الكلمة لم تأتِ بجديد .
فالكلمات تدور في خانة ضيقة هي الإصرار على الحب في حين يرفضه المحبوب.

(هل الحب هكذا؟

هل من يحب لا يستطيع أن يكره؟)

عبارة يحس المرء أنه سمعها من قبل..

فضلاً عن العامية في لفظة ( شلع ) والصواب : خلع .

ثم المباشرة والتقريرية في مخاطبة الحبيب .. كل هذا أضعف الخاطرة فنياً . وإن كانت قوتها من حيث تعبيرها عن حالة إنسانية تمس كثيراً من الناس باقية .
دعوة إلى الاهتمام باللفظ كي يأتي في قوته موازياً للمعنى.