01-16-2006, 06:37 PM | #1 | ||||||
حال جديد
|
اللغـــــــز الأبـــــــــــدي ؟؟؟؟؟؟؟
أتيت لتأكيد موعد الغد ، قلبي كان يدق أكثر من العادة كأنه يعلم أن السعد سيجانبه .. بعد وصولي إنتظرت قليلا .. أتى البشير وقال لي الآن موعدك ، فلماذا تنتظر الغد ؟ .. رقصت جدران قلبي أكثر وأكثر ، وجسمي كله يرتجف ... إنني مبرمج ومرتبط بشغل آخر .. إذن فلن أستطيع البقاء ! ولن يسعفني الزمن لعمل أي شي الآن ، فالوقت الذي إقتطفته فقط لتأكيد الموعد ليس إلا ...كانت فرصة غير منتظرة ... نعم هي فرصة ذهبية كفيلة بحل اللغز ! لكن عيبي يلازمني ، لم أستمتع يوما بفرصة ، لأني غالبا ماأكون مرتبطا وخاصة عندما يصادفني ماأحب ، وبما أني لاأحب أن ألغي موعدا أو أعطل عملا إلا إذا كانت هناك ضرورة ، ولاأحب أن أكون مضطرا ، لأن الضرورات تبيح المحظورات ، وأكره أن أقع في المحظور .
ونظرا لتلك الضروف لم أعتمد على إنتظار الفرص ، بل أسعى دائما لصناعة الفرصة بنفسي وفي ذلك أجد قوتي ، ومع ذلك لم أمتنع يوما من إستغلال أية فرصة حسب المستطاع ، وبما أن الفرصة مازالت أمامي فلابد من أن أفعل شيئا ، وليكن في أقصر وقت ممكن ، لكن ماذا أفعل ؟ لم أجد غير طريقة القراءة النفسية في التعامل مع الغير والخروج بنصيب الأسد هو السبيل الوحيد .. إعتمدت ذلك فورا .. سألت سؤالا قصيرا ، وسمعت الإجابة وتحركت إلى مشاغلي مكتفيا من الفرصة كلها بتلك الإجابة القصيرة الأحرف والكبيرة في مضمونها ، سيما وأنها إرتبطت بموعد آخر لم يحدد بالضبط لكنه لن يكون بعيدا . مرت أيام قلائل وحدد موعد جديد ... وفي آخر ليلة سهرت ليلا طويلا بإنتظار الصباح لكن لم تطلع شمس الصباح إلا على غير المنتظر ... قلق بعد الأمل ، وقلب يدق منذر بالأجل ، وتفكير قد تعكر ، وكلام كان مرتبا لكنه تبعثر وتبخر ، ولسان أصبحت لاتستطيع الكلام ، وإبتدأ الملام ، وسؤال يطرح نفسه ,,, أين يكمن العيب ؟؟؟ فقد بذلت قصارى جهدي للوصول إلى الهدف ... سلكت كل ماأعرفه من طرق مشروعة ,,, لكن ،، هل ذهبت محاولاتي عبثا ؟ لاأظن ذلك . على العموم لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس ويقول أحمد شوقي : قف دون رأيك في الحياة مجاهدا ××××× إن الحياة عقيــــــــــدة وجهاد |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|