المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هو ابن الجنوب العربي؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2013, 12:27 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

مراحل معاقبة الجنوب العربي


علي المصفري

مراحل معاقبة الجنوب العربي

الخميس 21 نوفمبر 2013 12:05 صباحاً

عوقب الجنوب العربي على عدة مراحل:

المرحلة الأولى بتسليمة الى الجبهة القومية وعزل كافة القوى السياسية والمنظمات النقابية والأجتماعية وطمس هويتة عشية 30نوفمبر 1967 وتحويل هويتة الى الهوية اليمنية بقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ولاحقا الديمقراطية الشعبية.

المرحلة الثانية التي بدأت بتصفية الرئيس قحطان الشعبي والمفكر فيصل عبد اللطيف الشعبي.

والثالثة بتصفية سالمين والرابعة بمؤامرة 13يناير 1986.

والخامسة بالتوقيع على الوحلة اليمنية في 22مايو 1990.

والخامسة بحرب 1994 وأحتلالة في 7 يوليو 1994.

والسادسة بعزله عن المبادرة الخليجية وأستمرارية مهزلة التعاطي مع قضية الجنوب على أعتبار أنها قضية يمنية داخلية كأي محافظة من محافظات الجمهورية العربية اليمنية.

والسابعة بأستمرارية مسرحية الحوار اليمني في صنعاء وسط عزوف واضح لكافة مكونات الثورة الحراكية بأستثناء مجاميع محدودة لايمثلون سوى أنفسهم ولم يمنحوا تفويض شعبي جنوبي.

سؤال:

هل يستمر العقاب أم أن للجنوب حظ آخر في

المعادلة الجيوسياسية الجديدة وفق مصالح العم سام والعرب والعرب القائمون على تنفيذ المبادرة الخليجية. تلك التي تم تفصيلها على ظروف المتناحرين لدخول القصر الجمهوري في صنعاء وليس وفق متطلبات العملية السيتسية في الجنوب.؟

وهل تحدث مفاجآت قادمة خارج قوة تأثير فرض الوصاية؟

أم للقوي الدولية والأقليمية الجديد معادلة مضافة تنتج أوضاع بئيية سياسية جديدة تتفق وأرادة شعب الجنوب ضمن تبادل الملفات؟

ولله في خلقة شئؤون.

اقرأ المزيد من عدن اليوم |
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2013, 02:30 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


على الطريق للمؤتمر الجنوبي الجامع

الأحد 01 ديسمبر 2013 12:06 مساءً

صالح علي الدويل باراس


ماذا ينبغي على الطبقة السياسية الجنوبية أن تستوعبه وهي تؤسس للجنوب الجديد اذا ما أرادت ان تستعيده موحدا آمنا؟

تواجهنا تجربتين لتأسيس دولة وطنية في الجنوب ينبغي مقارنتهما واستخلاص الايجابيات والسلبيات منهما:


المحاولة الفيدرالية أبان الاحتلال البريطاني كانت أول تجربة لتأسيس دولة جنوبية وطنية فيدرالية لا تتمحور حول دعوة دينية او مذهبية ولا إيديولوجية بل اجتمعت على إنشاء مشروع نهضوي تجمعه المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية..الخ هدفت الى بناء متوازن للهويات الفرعية وخلت من الصراعات الدموية ، قدمت دليلا أكّد إمكانية اندماج الهويات المنقسمة "الهويات الفرعية "، التي ظلت منغلقة عقودا تدار قبليا وأثبتت ان الانقسامية في الجنوب رغم انغلاقها ليست دموية كما يردد الاحتلال، بل متعايشة ومتكاملة إذا توازنت مصالحها، حيث لم تطغى أي منها وتنشئ دولة " بحد السيف " كما أقامته الانقسامية الهمدانية بتمحورها حول المذهبية الزيدية حين ذاك، وما كرسته من تبعية للانقساميات الحميرية والمذحجية التي ضمتها.

إن التجربة الجنوبية حاولت "بفدرلة" تلك الانقساميات إرساء مشروع نهضوي بمصالح متوازنة ، وإن كان من اسباب فشلها عدم سعة وعي الطبقة السياسية التي أسستها ،ولم تكن البلد غنية كالإمارات العربية المتحدة ويبدو أن من عوامل فشلها ، عدا العوامل الذاتية والموضوعية، رغبة الاحتلال في التحلل من التزاماته المالية تجاهها .

تجربة مركزية الاشتراكي في تجلياته الثلاث (جبهة ، تنظيم موحد ،حزب اشتراكي) وحّدت البلد ،ونقلت القبلية "الانقسامية " للسلطة بدون توازن، قامت على الايدولوجياوالصوت السياسي الواحد ومحاربة الصوت الآخر ، جعلت الجنوب جزءا من مشروع آخر ،ارتبطت بمعادلات الحرب الباردة فصار الجنوب من ارثها المهزوم .

فرضت طبقته السياسية مسلمتين خاطئتين هما:

أننا جزء من هوية سياسية يمنية ترتب عليها احتلال اليمننة السياسية للجنوب من داخل المشروع السياسي ثم الحرب والنهب

ان انقسامية الجنوب مؤامرة استعمارية , بينما هي مرتبطة بإرث طويل حصر الولاء والمصلحة في إطار القبيلة,وكان مفهوم الوطن والمواطنة والولاء الوطني والمصلحة الوطنية والتمثيل الوطني مفاهيم خارج نطاق الإدراك لان الخارطة الاجتماعية في الأصل خارطة قبلية انقسامية , ومازالت, أنكرتها الطبقة السياسية في البرامج والأدبيات ونقلت بعضها عمليا الى السلطة ثم سلمت الجنوب للقبلية الشمالية!!


ترتب على ذلك ان حوربت الهوية الجنوبية ولم تنل حيّزا للنمو الا في فضاء المواجهة مع, المحتلين البريطانيين والمحتلين الشماليين, اما هوياتها الفرعية " الانقسامية"فقد قُمعت او هُمش بعضها تحت لافتة المصلحة الوطنية ونال بعضها السلطة تحت لافتتها أيضا!!،لم تنقل المصلحة الوطنية مصالح الجنوبيين الى السلطة وفقا للموضوعية بل وفقا لمصالح المنتصر والمهزوم في العملية السياسية لصراع أجنحة الحزب .

وتأسيسا على ذلك قلا بد من تحديد المصطلحات لتامين المستقبل فلن يجلب الاستقلال البيان " رقم 1 " للجبهة " س " ولا لافتة " ص" من تحالف المناضلين بل يتطلب العمل قراءة للواقع الجنوبي بكل تعقيداته منذ الاستقلال الأول .

صحيح ان إدارة مرحلة التحرير تتطلب مركزية القرار السياسي ومركزية القرار النضالي وفعاليته ، وليس واحديته، والحد من الغوغائية وان يكون تعدد المكونات والمنظمات الرديف والتحالفات دليل تنوع وليس صناعة لتأسيس امتيازات انقسامية مستقبلا فيكفي الجنوب التجربة الماضية ، لكن بعضها يؤكد أنها اما إطار للحصول على امتيازات انقسامية او أنها وجه للتجربة الماضية او لكليهما،او أنها استثمار الاشتراكي وحلفاؤه الشماليين لتمزيق الحراك وخلخلة المصداقية في قواه وهيئاته جنوبيا وإقليميا ودوليا ليقتنع العالم بان لا صوت متماسك يمثل الجنوب الا الاشتراكي الوحدوي!!.

ان الوطن والهوية الوطنية والمصلحة الوطنية للجنوب الجديد هي : أن نحدد مصالح تمثيلها ، ونصوغ مشروعا لاستيعابها، اما جلب اشخاص باسم المكونات دون تحديد المصالح فتلك طرفية!!،فالتمثيل الوطني ليس إيديولوجيا ولا شعارات بل مكثف من المصالح السياسية والإستراتيجية والاقتصادية ..الخ فوحدة المصالح بين مزارعي البطاطس عام 1959م تطورت الى وحدة أوروبية ووحدة الجنوب العربي مع العربية اليمنية القائمة على وحدة الإقليم والعروبة واللغة والدين تحولت الى حرب واحتلال.

إن الغالب على الجنوب الجهوية والقبلية وهي لم تعد بنفس انغلاقها وتعددها في الخمسينات لكن المركزية فشلت في تمثيلها بل جعلتها دموية ،فلابد من وضع إطار يضمن تمثيل مصالحها لكي لا يتكررالخطاء الأول ويصبح المشروع الوطني سفينة لمصالح تيار سياسي ما يحتمي بانقسامية ما في السلطة ويختار ممثليه باسم التمثيل الوطني ، مهما جعجع بهدف التحرير والاستقلال.

إن الأهداف تختلف باختلاف المراحل وتعارض المصالح وإذا لم تقف إمامها النخب وتستشف عواملها مسبقا وتعترف بحلولها فإنها ستنفجر وهذا ما جرّبناه في الشمولية التي تآكلت تياراتها السياسية وانقساميتها فوصلت الى المحطة المعروفة.

ان إنكار الواقع سيجعل الديمقراطية المنشودة مثل الاشتراكية الآفلة ، اذا قام التمثيل الوطني فيها على مركز يخلق أطرافا له وليس بتمثيل المصالح ،وسيصبح النضال الجنوبي وبناء الجنوب الجديد مجرد إعادة سيطرة لبعض الانقساميات ، وتهميش أخرى مما سيبعث انقسامية كريهة،ستملك الأدوات للدفاع عن نفسها وهذا ما يردده الاحتلال ويخوف به العالم!!، فالجنوبيون لم يتقاتلوا بسبب الانقسامية بل بسبب عدم تمثيل مصالحها ،فحلم المواطنة والكفاءة الوطنية الذي تصوت له الديمقراطية مازال لفظا يحتاج الى بناء في الزمن ليصير مخلوقا سياسيا قائدا ،فنحن كسائر البلاد العربية التي مازالت تصوّت على أسس طائفية وعشائرية وقبلية ومناطقية ، وهو ما يتعارض وجوهر الديمقراطية التي تصوت على أسس المواطنة.

ومازلنا نواجه ارث تجربة قام على رفض الآخر وعششت فيها ثقافة "الممثل الوحيد " و "حق المناضل " و" أين موقعي والتزاحم على الواجهة "ومع ان الشعوب الحية تكافئ مناضليها ، وتكرم رموزها وقادتها ، لكنها لا تصنع منهم "أصنام مقدسة "فيكون نضالهم او رمزيتهم صكا شرعيا للسيطرة على المستقبل ،فذلك لايؤسس لاستقرار وامن بل لثورات فالأوطان الناجحة لا تتأسس على امتيازات النضال ولا تمر عبر " الأُطر"كما يحلم البعض بل على أرضية المصالح وقد اكتوينا من وطن النضال والأُطر .

عدا ان الطبقة السياسية مازالت لا تتحرك تجاه المواطن على أسس صناعة المواطنة ،بل على صناعته "فيد سياسي" وتستخدم أدواتها في التحكم والتلاعب بعواطفه وعدم احترام عقله وتدعم ذلك اما بالشعارات او بالإشاعة والشك والتخوين بل وتسريب الأكاذيب ..الخ فتلك العاهات السياسية مازالت أنماطا تُمارس وأمامنا وقت لتنظيفها

ان مصطلح استعادة الدولة والإصرار على العمل بدستورها يمثّل السير بمشروع صناعة المركزية ، عدا انه لا يزرع مصداقية باستعادة البلد بل باستعادة السلطة، لذا لابد من تحديد واضح لمعنى استعادة الدولة ،والضرورة السياسية والقانونية لنيل الاستقلال،ولابد من وضع ميثاق شرف او مرجعية دستورية للمرحلة الانتقالية تستوعب أساسيات النظام القادم نظرا لتناقض الدساتير السابقة التي يتبنّاه البعض مرجعية للمرحلة الانتقالية مع أسس بناء دولة جنوب المستقبل ونظامها الفيدرالي ونهجها السياسي والاقتصادي..الخ تلك الدساتير أسست لنهج اشتراكي مركزي في بناء الدولة وإدارة المجتمع وستؤسس لطاغوت دولة ولا مكان فيها للفيدرالية والديمقراطية ولحقوق الإنسان وحريته ولتجارة السوق والاقتصاد الحر و التعددية السياسية والانتخابات ..الخ فلا يكفي قول مبهم عن الفيدرالية وجنوب جديد موجودة في برنامج " س" او " ج" من الهيئات مع إصرار غير واضح في البرامج باستعادة الدولة والعمل بدستورها أيضا لتأسيس المرحلة الانتقالية.

ان المشروع القادم للجنوب سيواجه محتلا ليس مثل الأول إنما يشاركنا الإقليم ومسيطر على ثرواتنا عبر شبكة فساد دولية لابد من وضع إستراتيجية لاختراقها ، ودمّر كل اللاصق الرئيسي للدولة الأولى ويستغل تيارات إسلامية و جهوية ليست هينة بعضها مسلح والآخر سيتسلح وهي جزء من أدوات إستراتيجية في إدارة حرب لتشكيل الشرق الأوسط الجديد , وولاء الدينية منها ليس للجنوب بل عابرة للأوطان والهويات وهذه التيارات تدار اما بشكل طائفي كالحال في العراق و سوريا او بين العلمانية والإسلام كحال تونس ومصر او جهوية مثل ليبيا .

إن استيعاب التمثيل الوطني والمصلحة الانقساميةوتمثيلها سيكون بتأسيس البناء الفيدرالي والبناء المحلي معا، فيكون المحلي جزءا من مكون بناء الدولة وليست صدقة من المركزلكي لا يصبح التحرير ولاستقلال كقميص "عثمان " يرتدي به البعض لتفصيل وطن حسب حجمه، فالجنوب الجديد سيكون بحجم الجنوب وضمان مصالح هوياته الفرعية والسياسية.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 01-02-2014, 02:37 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


با سندوة تمنى عدم طرد الإنجليز من عدن .. ونعمان نحن أسقطنا مشروع إتحاد الجنوب العربي

الخميس 02 يناير 2014 12:36 مساءً

شبوة برس- خاص عدن - صنعاء


كثيرا ما تتعمد وسائل الإعلام وادبيات التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني ومن بعده الحزب الإستراكي اليمني , وزاحم وزايد في ذلك منذ إعلان قيام الوحدة اليمنية في 22مايو 1990 م إعلام صنعاء بشقيه الرسمي والحزبي بالتغني بإكذوبة طرد المستعمر البريطاني ودحره من أرض الجنوب في الـ 30 من نوفمبر 1967 يوم الإستقلال المجيد .



بريطانيا دولة عظمى وإن تراجعت عظمتها قياسا بإمجاد سابقة ولكنها تحترم قدراتها وإمكاناتها وتعرف حتمية التاريخ , والمال والإقتصاد يحكم سياساتها وتوجهاتها العامة .



بعد الحرب العالمية الثانية تراجع الدور العالمي البريطاني السياسي والإقتصادي عالميا بتراجع نصالحها ومردودات مستعمراتها قياسا بإلتزاماتها المالية تجاه وجودها في المستعمرات ومتطلبات الصرف على القواعد العسكرية ولم تعد المكاسب السياسية والإقتصادية تتناسب مع القدرات الماليه لها , وتحولت الأمور لصالح القوة العظمى المنافسة الولايات المتحدة الأمريكية ثم لحركة التحرر الوطني في العالم وخصوصا فقدان بريطانيا درة التاج البريطاني في شبه القارة الهندية.



بعد هذا التاريخ قررت بريطانيا الرحيل والتخلي عن قواعدها شرق السويس على فترات مزمنة وضاعف من تسريع الرحيل البريطاني هزيمة بريطانيا وفرنسا في معركة السويس عام 1956م على يد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر .



تصاعد النضال السلمي لشعب الجنوب على يد رابطة الجنوب العربي وحصول الزعيم شيخان بن عبدالله الحبشي على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (18-1949) بتاريخ 11 ديسمبر 1963 الخاص بالجنوب و بحق شعب الجنوب في الاستقلال وتقرير المصيربعد نضال سياسي لـ 10 سنوات , وقد سبق النضال السياسي السلمي ثورات عديدة في حضرموت وشبوه ومناطق عديده أشهرها ثورة بن عبدات في حضرموت وبن علي معور الربيزي في حطيب شبوه وثورة بلحارث في بيحان 1947م وثورة العوالق في الكور في الخمسينيات ونعتذر للمناطق وأبناء الثوار الذين لم نشر إليهم , وكل هذه الثورات تتجاهلها أدبيات وإعلام الحزب الاشتراكي اليمني حاكما للجنوب ومعارضا في صنعاء وكذلك إعلام سلطة صنعاء وأحزابها والاعلام الأهلي .



* ويمكن الإطلاع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على الرابط التالي : أضغـــط هنـــا

ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ظ‚ط±ط§ط± ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ظٹط© ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© ظ„ظ„ط§ظ…ظ… ط§ظ„ظ…طھط/////ط¯ط© ط±ظ‚ظ… (18-1949) ط¨طھط§ط±ظٹط® 11 ط¯ظٹط³ظ…ط¨ط± 1963 ط§ظ„ط®ط§طµ ط¨ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨



لكل هذه العوامل قررت بريطانيا الرحيل عن عدن والجنوب وحددت ميعادا لذلك في الـ 9 من يناير 1968م , لذا لم يكن لما تسى ثورة أكتوبر من لزوم لخروج بريطانيا من أرض الجنوب , وإنما كانت حاجة ودر مرسوم مخابراتيا يمنيا وإقليميا ودوليا من ضمن أهدافه يمننة الجنوب العربي .



وبريطانيا تركت طوعا سنغافورة وماليزيا وتركت بعد خروجها من عدن , طوعا أيضا من إمارات الخليج المتصالحة قبل التقسيم السياسي والقطري الحالي في الخليج ومن أرض غنية بثروات هائلة ومن شعوب لا يوجد في قواميسها السياسية محاربة الإستعمار البغيض لأنها تؤمن بنظرية التطور الطبيعي وسنن الكون السياسية والإقتصادية.



لقد قالها الدكتور ياسين سعيد نعمان نهاية العام قبل الماضي في مقابلة صحفية مع صحيفة يمنية تصدر في صنعاء عن سؤال فحواه لماذا قمتم بثورة أكتوبر وبريطانيا حددت رحيلها عن الجنوب في 9يناير 1968م فرد ياسين نعمان :

لقد قامت ثورة 14 أكتوبر المجيدة لأسقاط مشروع إتحاد الجنوب العربي وكنا نعلم أن بريطانيا ستغادر أرض الجنوب .



ما حفز لكتابة هذا التقرير الموجز عن مرحلة تأريخية هامة من حياة شعب الجنوب ما كتب على صفحة المدون صالح الخليفي عن تمني باسندوة عدم طرد بريطانيا من عدن ,لأنه صدق أكذوبة التحرر من الإستعمار وهو يعلم كغيره أن بريطانيا راحلة عن عدن وأرض الجنوب .



وكتب الخليفي على صفحته :

تمنى رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة لو لم يطردوا الاحتلال الإنجليزي الذي كان مستعمرا لعدن والمناطق المجاورة لها ، وقال

" لو كنت أعلم أن الوضع سيكون على ما هو عليه اليوم لما طردنا الإنجليز، وفعلاً هناك من يقول لي أنت ممن تتحمل المسؤولية بإخراج الإنجليز.. قلت له وما أدرك أن " الوضع سيكون سيئاً أو أفضل "

بالأمس القريب طلع علينا المسئول الأول في الحزب الاشتراكي اليمني ( ياسين سعيد نعمان ) بتصريح قال فيه

" أن هزيمة المشروع السياسي التجزيئي الذي صنعه الاستعمار البريطاني في إطار اتحاد الجنوب العربي كان الهدف الرئيس لثورة أكتوبر ولم يقتصر هدفها على طرد المستعمر فقط "

لقد كررنا القول ان ما يطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 ما هي إلا كذبة كبرى وجريمة عظمى بحق شعب الجنوب العربي والهدف الأول منها خلط الأوراق في المنطقة لمرحلة ما بعد جلاء بريطانيا من الجنوب العربي والذي كان مقررا في يناير 1968 ولإسقاط المشروع السياسي للجنوب العربي وفرض اليمننة وتطبيق النموذج الماركسي من قبل حركة القوميين العرب .

اسألوا انفسكم ماهو الفرق بين المستعمر البريطاني المتحضر واليمني رافع راية العروبة والاسلام ؟؟؟؟؟

أفلا تعتبرون يا أولي الألباب ؟؟؟؟؟؟؟



* موضوع ذي صلة أيضا : أضغـــط هنـــــــا

ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | طھظˆط¶ظٹط///// ظ‡ط§ظ… ظ„ط£ط¨ظ†ط§ط، ط§ظ„ط´ط¹ط¨ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ : â€کâ€کظ‚ط±ط§ط±ط§طھ ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط£ظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ط±ظ‚ظ… 924 -931â€کâ€ک ظ„ط§ طµظ„ط© ظ„ظ‡ط§ ط¨ظ‚ط¶ظٹطھظƒظ…



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2014, 02:29 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن الموقع الجغرافي والصراع السياسي

الأربعاء 22 يناير 2014 10:06 صباحاً

عدن ((عدن الغد)) خاص:

كتب / نجمي عبد المجيد


حتى يكون لعدن حضورها الدولي الفعال , عملت بريطانيا على خلق منزلتها السياسية المستقلة عبر ترسيه حدودها الجغرافية , فعبر موقعها عرفت عدن في كل انحاء العالم , ذلك من خصائص الدولة الحديثة التي تكونت في عدن منذ عام 1839م .


يقول الزعيم الفرنسي ديغول : ( إن المواقع الجغرافية هي من صنع القرارات السياسية) .


وعدن من المواقع البحرية الهامة في السياسة العالمية التي لا تخرج من دوائر الصراعات ومن النفوذ والسيطرة على حركة الاقتصاد الذي لا ينفصل عن الهيمنة العسكرية , والرؤية البريطانية لعدن تطرح بهذه النقاط :
عدن تمتلك ميناء يتمتع بموقع استراتيجي هام يشرف على مدخل البحر الاحمر .


وهو يشرف على طريق المواصلات البحري بين الهند ( دولة التاج البريطاني ) وبريطانيا .


هذا الميناء له صلاحية على استيعاب حركة الملاحة البحرية البريطانية وهي في طريقها ذهاباً واياباً من وإلى الهند .


صلاحية عدن من حيث الموقع كقاعدة حربية عسكرية , يتكون نقطة انطلاق للسيطرة على بقية المنطقة .
أتخاذ عدن مركز لوقف توسع محمد علي باشا والي مصر , في منطقة جنوب البحر الاحمر , وهو ما تكرر بعد ذلك في القرن العشرين في الصراع بين بريطانيا وجمال عبدالناصر .


اتخادها كقاعدة لمنع أية قوة اجنبية من منافسيها في المنطقة , وظل هذا التسابق على عدن قائما بين روسيا وامريكا عبر حقب حتى عام 1967م .


منذ عام 1618م ونظرة بريطانيا نحو عدن تزداد , بما أن لعدن موقعها الهام عند مدخل البحر الاحمر الجنوبي , فهي تعد حلقة أتصال بين الساحل الشرقي والغربي للبحر الاحمر والساحل الجنوبي للجزيرة العربية , فقد عملت بريطانيا على التمهيد للوصول إلى سواحل عدن , وقد تعاظم هذا الاهتمام بها وسواحل البحر الاحمر بعد أن قامت الحرب بين الامبراطور اورانك زيب وشركة الهند الانجليزية في الهند بين الاعوام 1687-1691م وسيطرة بريطانيا على ارض السنغال عام 1757م , وما بين الاعوام 1799-1819 تم تثبيت السيادة البريطانية المطلقة على الهند , ويؤكد ذلك التقرير الذي قدمه الوكيل التجاري في عدن إلى حكومة الهند البريطانية والذي يقول : ( أن البحر الاحمر والخليج العربي يشبهان ذراعين مدتهما الطبيعة لوصل الهند واوروبا ) .


ومن هذه الاهمية لعدن قامت بريطانيا بإرسال ممثلين عنها عام 1802 إلى سواحل البحر الاحمر وعدن , بغرض اقامة علاقات مع حكام المنطقة .


في عام 1802 عقدت الحكومة البريطانية مع سلطان لحج اتفاقية تقضي بفتح اسواق عدن امام التجارة البريطانية , قد نظر إليها كبداية دخول بريطاني بشكل رسمي في امور عدن ومدخل البحر الاحمر, وقد عبر اللورد فالنتينا عام 1805م عن أهمية اكتشاف المنطقة من الناحية الاستراتيجية وطريق البحر الاحمر وصلة التجارة مع الهند , وقد اقترح تدعيم القوة العسكرية البريطانية في هذا البحر حتى تمتلك القدرة على صد أي تقدم من ناحية الغرب , كما اوصى بضرورة احتلال عدن نظراً لان موقعها موقعاً استراتيجياً هاماً يقوم على التحكم بمدخل البحر الاحمر , كما وصفها بأنها ( جبل طارق الشرق ) .


اوضح الميجور جنرال عام 1828م وكان يشتغل منصب ممثل بريطانيا باليمن , وأهمية ميناء عدن الذي له القدرة على التحكم بالمدخل الجنوبي للبحر الاحمر والمقابل للمحيط الهندي , وقد شدد على أهمية احتلاله , وذلك ما ذكره السير روبرت جرانت حاكم بومباي على اهمية احتلال عدن في خطابه المرسل إلى رئيس مجلس أدارة شركة الهند الشرقية في لندن بشهر فبراير عام 1838م والذي يقول فيه : ( أن أهمية عدن بالنسبة لنا لا تقدر بثمن إذ أنه يمكن استخدامها كمخزن ومحطة لتموين السفن التجارية طيلة فصول السنة كما أنها مركز التقاء ومرفأ ممتاز لرسو السفن التي تعبر طريق البحر الاحمر فضلاً عن انها قاعدة عسكرية قوية تؤمن الاستفادة والسيطرة على تجارة البحر الاحمر والخليج العربي والساحل المصري المواجه , واذا ما اصبحت عدن ملكاً لنا فأنها كجبل طارق وأنني انظر إلى الموضوع بشمول وبعمق اكثر – فهناك أمتان كبريان تتامران علينا وتودان القضاء على قوتنا في الشرق اولهما روسيا وهي تتجه نحونا من خلال ايران والثانية فرنسا وهي آتية من خلال مصر وحتى تتصدى لهذه التهديدات يتحتم علينا أن نقيم مراكز دفاعية متعددة فيما وراء نطاق حدودنا ) .


اما المستر جرهام يقول عن أهمية عدن في الصراع الدولي من خلال موقعها : ( أن بريطانيا كانت بحاجة إلى مالطة جديدة أخرى من الشرق الاوسط وليس محطة لخزن الفحم بل أنها قاعدة تأوي اليها سفنهم لتكون على أهمية الاستعداد التام وعلى مقربة من ساحة الصراع .


أنه من غير المحتمل أن يكون قد اتخذ قرار الاستيلاء على عدن لمجرد الحاجة إلى محطة للفحم ) .


ليست عدن مجرد الميناء البحري التجاري في هذا الأمر , بل هي المنطلق نحو سياسة بريطانيا تتوسع وتتبلور على سواحل البحر الاحمر الغربية والجزر المتناثرة على كل مياهه , فقد اتجهت بريطانيا إلى ساحل افريقيا الشرقي فقد كان نوع المد البريطاني في البداية يقوم على عقد المعاهدات مع حكام الساحل التي تخص التبادل التجاري والعمل على توسيعه , في المقابل يتعهد حكام ذلك الساحل بعدم قيام أي علاقات سياسية او تجارية مع دول اجنبية , وجاءت معاهدة 19 أب عام 1840 بين شركة الهند الشرقية وبين سلطان تاجورة محمد بن محمود بداية التوسع البريطاني على الساحل ضمن اهداف السيطرة على المنطقة .


وهذا التحرك يمكن أن يحدد في هذه النقاط :


دخول بريطانيا إلى عدن عام 1839م .


اقامة مؤتمر دولي في لندن عام 1840م وعبره أجبر محمد علي باشا والي مصر بالخروج من الجزيرة العربية .
البدء في رسم خطة عسكرية وسياسية للسيطرة الكاملة على البحر الاحمر .


الحملة الفرنسية وتحركها نحو منطقة البحر الاحمر والمشروع التوسعي لمحمد علي باشا نبه بريطانيا إلى أهمية وضرورة التعجيل في تنفيذ مشروعها السياسي والعسكري في منطقة البحر الاحمر , وقد ازدادت الأهمية الاستراتيجية له بعد فتح قناة السويس عام 1869م .


تعزيز حضورها العسكري في عدن , ومن نفوذها في الامارات وسلطنات الجنوب العربي .


احتلال مصر عام 1882م والاستفادة من مشكلة ديون مصر لبريطانيا وفرنسا .


احتلال السودان عام 1898م واقامة نظام حكم ما عرف بالحكم الثنائي المصري – البريطاني .


حل قضية التنافس البريطاني – المصري على البحر الاحمر عبر اتفاقيات بين فرنسا وبريطانيا الموقفة عام 1904م , وبموجب هذه الاتفاقيات منحت فرنسا الحكومة البريطانية حرية العمل في مصر والسودان مقابل السماح لها في حرية العمل في مراكش .


ايجاد لبريطانيا مناطق نفوذ سياسية في الحجاز من خلال علاقة مع الشريف حسين قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918) , ومن ثم مع عبدالعزيز آل سعود بعد الحرب .


تقسيم الصومال بين بريطانيا وفرنسا وايطاليا والذي كان تحكمه مصر حتى عام 1884م , وقد حكم الجزء الصومالي الخاضع لبريطانيا عبر الحاكم البريطاني في عدن , وقد عرف هذا الجزء باسم ( الصومال البريطاني , وكان محمية بريطانية في الجزء الشرقي من افريقيا على خليج عدن على الجانب الجنوبي, في عام 1905م ثم نقل تبعية هذه المنطقة إلى وزارة الخارجية البريطانية .


احتلال ارتيريا من قبل بريطانيا بعد هزيمة ايطاليا في الحرب العالمية الثانية , وقد استمر الوجود البريطاني فيها من عام 1941م حتى عام 1952م حيث سلمت إلى اثيوبيا .


هذا التوسع البريطاني في المنطقة , جاء من الحضور الدولي لعدن , لذلك نظرت بريطانيا اليها كقاعدة بحرية تتوسع منها إلى مناطق هامة على الخطوط البحرية العالمية .


تقول الدكتورة اجيه يونان جرجس في كتابها , البحر الاحمر ومضايقة بين الحق العربي والصراع العالمي : ( لم يقع اختيار انجلترا على عدن كقاعدة حربية وبحرية واستعمارية عفواً , بل لأنها ذات موقع هام جداً من الناحية الاستراتيجية إذ أنها ميناء كان من السهل تحويلة إلى قاعدة بحرية يمكن أن تأوي إليها بسهولة , ويمكن العمل فيها على ترميم وقطع الاسطول وتزويدها بما يلزمها من الوقود والتموين .


وتزداد أهمية عدن من الناحية الاستراتيجية بالنسبة للسطات البريطانية في الهند التي تتصل بأوروبا عن طريق رأس الرجاء الصالح , وطريق البحر الاحمر وأخيراً طريق الخليج العربي والعراق إلى موانئ البحر المتوسط , فطريق البحر الاحمر هو الطريق الوسط بينهما , وعدن هي المفتاح الجنوبي للبحر الاحمر ومن ثم كان استيلاؤها عليها في 19 يناير سنة 1839م , وقد حاولت كل من فرنسا وايطاليا أن يكون لها نقطة ارتكاز على الساحل اليمني العربي إلا أن محاولة كل منهما باءت بالفشل .


ولم يكن هدف بريطانيا احتلال عدن فقط , فهناك عدة عوامل تدفع بريطانيا للتوسع في الجنوب العربي , فقد بدأت هذه العوامل تتركز وتفرض نفسها منذ عام 1927م بعد أن ظهرت الأهمية التي توليها إيطاليا لليمن بمعاهدة 1926م وأهم هذه العوامل هي :


ازدياد أهمية عدن كموقع تجاري له دورة الفعال في المبادلات التجارية البريطانية .
قرب حصول الهند على استقلالها .
الأهمية العسكرية والاستراتيجية للمنطقة .
رغبة بريطانيا في إبقاء التجزئة بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي .
ابعاد أي ظل للقوى الأخرى في جنوب الجزيرة العربية ومنطقة البحر الأحمر والساحل الافريقي الشرقي ومنطقة الخليج العربي .


وعملت بريطانيا بين الحربين العالميتين الأولى والثانية على بسط نفوذها على جميع هذه المناطق تحقيقاً لاستراتيجيتها وما تمليه عليها مصالحها باتباع السياسة التي أطلقت عليها " سياسة شرق السويس " – فدخلت بعلاقات مع قبائل المنطقة وخصوصا المقيمة على ساحل البحر الأحمر ومضيق باب المندب .


وكانت هذه العلاقات دائماً تنتهي بعقد معاهدة حماية وصداقة , وانت تغدق على رؤسائهم الرواتب مقابل تعهدهم بالمحافظة على الطرق التجارية البريطانية وتعهدهم كذلك بعدم الاتصال أو الاتفاق مع أية قوى أو دول أجنبية أخرى إلا بعد موافقة بريطانيا وبهذا أصبحت كافة المنطقة بموجب معاهدات الحماية هذه تحت النفوذ البريطاني .


ارتبط النشاط في البحر الأحمر بالتطاحن الاستعماري في الجنوب العربي وفي افريقيا عامة وساحلها الشرقي بنوع خاص , فقد كان طبيعيا بعد أن ظهرت أهمية المناطق المطلة على البحر الأحمر وعلى المحيط الهندي و أن تسرع الدول الاستعمارية المتحفزة لتأخذ كل نصيبها من هذا الصيد الثمين ) .


يرجع أول تطلع بريطاني إلى منطقة البحر الاحمر وعدن إلى القرن السادس عشر , ففي أجواء الصراع البرتغالي , الهولندي , البريطاني , أسس التجار الانجليز علاقات تجارية مع الهند , فظهرت لهم مكانة عدن وأهميتها التجارية البحرية في هذا الجانب .


وفي عام 1600م منحت المكلة اليزابيت الأولى امتيازاً لشركة الهند الشرقية البريطانية والتي أسست في نفس العام , السماح لها في اقامة مشاريع تجارية في عدن والبحر الأحمر , غير أن المشروع تأخر حتى عام 1609م عندما أرسلت الشركة السفينة صعود بقيادة الكابتن شاربي إلى عدن بغرض تنفيذ مشاريع تجارية في عدن والجزيرة العربة , فكان وصول شاربي إلى عدن بتاريخ 8 أبريل عام 1609م وقد استقبله حاكم عدن التركي .


في تاريخ 10نوفمبر عام 1610 ارسلت شركة الهند الشرقية الادميرال سير هنري ميدلتون في رحلة تجارية إلى البحر الأحمر , فزار عدن وكان جعفر باشا الحاكم التركي عليها .


في عام 1614 ارسلت شركة الهند الشرقية الهولندية أسطولاً تحت قيادة فان دي بروك إلى البحر الأحمر من أجل جمع معلومات عن الموانئ التجارية فيه , وقد استقبل استقبلاً كبيراً عند وصوله إلى عدن وقام قائد الاسطول الهولندي بإبلاغ حاكم عدن بأنه يحمل تصريحاً من الصدر الاعظم بالسماح له بالتجارة مع كل مناحي السلطنة .


اما فرنسا يعود تاريخ اتصالها مع المنطقة إلى عام 1709 وعندما جاءت إلى عدن بعثة فرنسية برئاسة دي ميرفيل والتي يعود تاريخ وصولها إلى عدن إلى 6 فبراير سنة 1708م , وقد استقبل حاكم عدن هذه البعثة بكل حفاوة , وجاءت بعدها بعثة أخرى عام 1711م برئاسة دي لالاند إلى عدن والبحر الأحمر .


هذه هي عدن , الموقع والصراع عبر قرون التاريخ .

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2014, 12:11 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مزوري التاريخ والجغرافيا في الجمهورية العربية اليمنية !

الاثنين 27 يناير 2014 10:13 مساءً

حسن بن حسينون


لا لبنان ولا فلسطين والأردن والعراق سوريا . نعم جغرافيا هي بلاد الشام وتقع شمال الكعبة المشرفة وشمال الجزيرة العربية . وكذلك بالنسبة لحضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى والجنوب العربي لم يكن أي منها في جنوب اليمن جغرافيا بل في جنوب وجنوب شبه الجزيرة العربية , أو جنوبب الكعبة المشرفة , كما قال عليه الصلاة والسلام ( اللهم بارك في يمننا ( يمين الكعبة) اللهم بارك في شامنا ومصطلح اليمن وجنوب اليمن هي مصطلحات سياسية وليست جغرافية وهناك فرق كبير بين الجغرافي والسياسي .



قد يكون ذلك نتيجة لضم بعض مناطق الجنوب في فترات زمنية متفاوتة , ثم انسلخت وعادت لوضعها السابق ومثل هذه المصطلحات يجب أن تشطب من جميع الخرائط الجغرافية والسياسية لأن اليمن الجغرافي الذي يقع جنوب غرب الجزيرة العربية لم يكن يوما مستقلا سياسيا عن النفوذ الخارجي قبل الإسلام وبعده بدءا بالحكم الفارسي وانتهاءا بالحكم العثماني الأول والثاني عام 1918 م اي عند نهاية الحرب العالمية الأولى أما الاستقلال الحقيقي والوحيد لليمن فكان عند قيام المملكة المتوكلية بزعامة الامام يحيى محمد حميد الدين , وجنوب اليمن هو الذي يقع على خط يمتد من المخا على البحر الأحمر الى تعز فماوية فقعطبة هذا هو جنوب اليمن , أما شرقا فمارب والجوف وصحاري الربع الخالي .



وعلى الجميع أن يعرفوا جيدا حقيقة انتمائهم الجغرافي قبل السياسي وليس المزور الذي يصر المتنفذين في صنعاء الاستمرار في ذلك التزوير التاريخي والمغالطات وتضليل الرأي العام وخاصة بين أوساط الأجيال المتعاقبة .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2014, 01:29 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


فيديو: بيان هام حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يعلن تغيير اسمه إلى رابطة أبناء الجنوب العربي الحر

خاص- عدن لايف:




أعلن حزب الرابطة تغيير إسمه من حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) إلى رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، كما أعلن أنه سيزاول العمل السياسي في الوطن الأم بعد حرمانه من ذلك لربع قرن بل تحريم إسم الجنوب على حد قوله.



واستعرض الحزب في بيان صادر عنه ممارسات نظام صنعاء منذ العام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين وتعاطيه مع الجنوب كغنيمة حرب ومع شعبه كأتباع محتل،



معتبرا أن الثورة الجنوبية تمر في مرحلة دقيقة وهامة يراد فيها فرض مخرجات حوار موفمبيك على الشعب الجنوبي بالقوة.



ووجه الحزب ثلاث رسائل إلى الجنوبيين واليمنيين والمجتمع الدولي إليكم أبرز ما جاء فيها.

الرسالة الأولى (جنوبياً): لا مجال لغير المواقف الواضحة والإمتناع التام عن أية مصطلحات موهمة غير مطمئنة لشعبنا وللإقليم وللعالم. ويجب توحيد مصطلحات التعبير عن إرادة شعبنا، وهي "التحرير والإستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة جنوبية فيدرالية جديدة كاملة السيادة" ومرجعيتنا ومدخلنا ميثاق الأمم المتحدة ومضامين القانون الدولي المعاصر.

وانطلاقا من إدراكنا السياسي لمقتضيات كل مرحلة، نقول إن المناورة السياسية التكتيكية في مرحلة كالتي تمر بها قضيتنا، ليست من المرونة في شيء بل العكس فهي مغامرة ومقامرة بالجنوب وقضيته وشعبه.

الرسالة الثانية (يمنياً): إن من حكموا ويحكمون، في سبيل مصالحهم، بنوا جداراً من الكراهية بين الناس في الجنوب وبينكم، ولا مجال لهدم هذا الجدار البغيض إلا بترك الجنوب وشأنه ليبني دولته وفق إرادته.

وإن محاولات مراكز القوى في صنعاء الإستقواء بالخارج لن تجدي ومحاولاتهم استخدام القوة ضد شعب الجنوب لن تزيد جدار الكراهية إلا إرتفاعاً وقوة وفي النهاية ستقوم دولة الجنوب حتماً وسيبقى هذا الجدار البغيض.

آن الأوان لإخواننا مثقفي وعقلاء اليمن أن يرفضوا أن تستخدمهم مراكز القوى والفساد كعمّال لبناء وتمتين جدار البغض بينهم وإخوانهم شعب الجنوب.

الرسالة الثالثة (للمجتمع الدولي):

إننا نؤكد حق شعبنا في إنفاذ إرادته، وإن ما يتردد عن أن المجتمع الدولي سيعاقب من يقف مع شعبه لنيل حقه في إنفاذ إرادته مثير للإستغراب، فالمجتمع الدولي لم يتصرف التصرف نفسه لا مع قضايا تيمور الشرقية ولا جنوب السودان ولا التشيك ولا صربيا ولا بنغلاديش ولا غيرها من القضايا.

ونثق أن المجتمع الدولي لن يقع في هذا الخطأ التاريخي الذي يناقض فيه الشرعية الدولية ومواثيقها وقوانينها، وإن الأغلبية الساحقة من شعب الجنوب العربي لا يقبل بأن يبقى في وحدة مفروضة، وأن من يدّعي أن ممثلي شعب الجنوب قد وافقوا على مخرجات حوار موفنبيك قد جانب الصواب.

ونطالبكم بإرسال لجنة دولية محايدة لاستطلاع موقف شعب الجنوب أو إجراء إستفتاء بإشراف دولي محايد.. ونحن مع شعبنا ونرحب بأية عقوبات على وقوفنا مع شعبنا وقضيته العادلة.


  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2014, 12:40 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المجتمع المدني في عدن 1839-1967 لمؤلفه د . يحيى قاسم سهل الكتاب الذي أفقد مؤتمر الحوار هيلمانه

الأربعاء 12 فبراير 2014 11:55 صباحاً

عدن ((عدن الغد)) خاص:


كتب / نجيب محمد يابلي



سبق وأن نشرت الزميلة " الأمناء " عرض أعددته عن ( الوجيز في شرح قانون المرافعات اليمني ) للأستاذ الدكتور علي بن صالح القعيطي وذلك في عددها الصادر في 20 يناير 2014م ويشرفني أن أعددت عرضا كتاب ( المجتمع المدني في عدن – 1839م / 1967م ) للدكتور يحيى قاسم سهل , أستاذ القانون العام المشارك في كلية الحقوق بجامعة عدن وقع الكتاب في ( 963 ) صفحة وذيله بـ " 13 " ملحقاً .



صدر الدكتور سهل كتابه المرجعي بالإهداء إلى ابنتيه الدكتورة رؤى , أخصائية أسنان والمهندسة روضه , المهندسة المعمارية وانتقل الدكتور من الإهداء إلى الوفاء الذي سطره لمركز حنبلة للتوثيق وخص بالذكر الباحث الكادح الزميل أحمد السعيد ومنها إلى " يا فرحه ما تمت " , حيث سلم الدكتور سهل أصول الكتاب إلى الدكتور الجهبذ جعفر الظفاري للمراجعة والتقديم , إلا أن رحمة ربه نهار – الأحد 12 يوليو 2009م .



وثق الدكتور سهل لمجتمع مدني كان منارة متوهجة أضاءت ظلمة حواضر الجزيرة والخليج العربيين وشملت منظمات المجتمع المدني في عدن (433) نادياً وجمعية وأحزاب ونقابات ومنتديات اجتماعية ( مبارز ) وأعضاء المجلس البلدي في عدن وممثلوها في المجلس الاتحادي , كمل شملت الملاحق ملحقاً رصده الدكتور سهل في مركز حنبلة للتوثيق ويشمل 41 منظمة من منظمات المجتمع المدني مع تواريخ تأسيسها ورؤسائها وسكرتيريها ويسمح لك هذا الكشف بالتعرف على شخصيات العامة في عدن , فهذا حزب الجبهة الوطنية المتحدة ورئيسها محمد لقمان وسكرتيرها عبدالعزيز سالم باوزير ( 1955م ) وهذا " حزب الشعب التقدمي " ورئيسه محمد عبدالقادر فروي وسكرتيره حسين ربان ( 1957 ) وهذه " رابطة شباب عدن " ورئيسها حامد زليخي ( 1953م ) وهذه الجمعية الإسلامية ورئيسها الشيخ محمد عبدالله ( والد المحامي الشيخ طارق ) 1952م وهذا " حزب العمال الديمقراطي ورئيسه أحمد علي باشراحيل ( 1960م ) وهذه الجمعية اليمنية الكبرى ورئيسها النعمان وسكرتيرها الزبيري ( 1946م وظهرت مجدداً في 1957م ) وهذا نادي الأصلاح العربي ( في التواهي عام 1929م ورئيسه السعيدة غانم والده الدكتور محمد عبده غانم ) ونادي الإصلاح العربي في كريتر ( عام 1930م ورئيسه محمد علي لقمان ) ونادي الأصلاح العربي في الشيخ عثمان ورئيسه أحمد محمد سعيد الأصنج عام 1930م ) وهذا نادي الشباب الثقافي في الشيخ عثمان ورئيسه طه أحمد مقبل ( 1946م ) ومؤتمر الخرجين الأحرار ( ورئيسه حسين علي حبيشي 1962م ) وحزب رابطة أبناء الجنوب العربي ( رئيسه محمد علي الجفري وأمينه العام شيخان الحبيشي – 1951م ) .



تعددت وتنوعت المنظمات والجمعيات والنوادي الرياضية والجمعيات القروية والعشائرية والأحزاب والتنظيمات والنقابات بل والقوانين المنظمة للمجتمع المدني في عدن وأولها قانون الجمعيات الدينية الصادر في 1880 وقانون نقابة عمال عدن رقم ( 16 ) لسنة 1940م وقانون تسجيل الأندية رقم ( 44 ) لسنة 1949م , أما القوانين النافذة في عدن فقد بلغت ( 346 ) قانون خلال الفترة 1839م / 1937م فيما بلغت ( 570 ) قانون خلال الفترة 1937م / 1967م .



أسماء المنظمات والجمعيات لا يتسع له هذا الخير وسأقدم عينة عشوائية منها : جمعية أطفال عدن , جمعية الكشافة / جمعية عدن للوقاية من السل / جمعية مساجد التواهي / نادي البعث الرياضي / نادي الشباب الثقافي / جمعية أبناء حبيش / جمعية الفنانين / جمعية الشباب الميسري / جمعية المرأة العدنية / نادي شباب الجزيرة / جمعية أبناء يافع / الجمعية التعاونية للقبيطة واليوسفيين / جمعية أبناء الخليفي والعوالق / جمعية العواذل الخيرية / الجمعية لأبناء ميون / نادي البريقة للأسكواش / نادي النجم الأسيوي الرياضي / نادي التعاون العريفي / جمعية نادي الأولاد / جمعية المهندسين عدن / نادي الشبيبة المتحدة الواي / نادي الحسيني الرياضي / الجمعية الصومالية الإسلامية / نادي النجم الأفريقي / جمعية سائقي ومالكي سيارات الأجرة / رابطة بائعي القات بالتجزئة / جمعية شباب دثينة / جمعية الرفق بالحيوان / نقابة عمال الباصات الأهلية / نقابة العمال الفنيين / حزب المؤتمر الشعبي / الحزب الوطني الاتحادي / جمعية شباب الأقمور / جمعية التجار العدنيين / جمعية مساعدة الطالب الفقير / جمعية الأصلاح اليافعية / هيئة علماء الجنوب / جماعة العلماء / جمعية قدس المتحدة / نادي كمال الأجسام / جمعية رعاية الطلاب في الخارج / جمعية مؤلفي الأغاني / جمعية أبناء الضالع التعاونية / جمعية أبناء حضرموت .



أما مبارز عدن فقائمتها طويلة بطول قطار عدن ( ريل عدن ) منها : في كريتر : العيدروس والموشجي / الميه / الشميري / الصهاريج / درباش / الأغبري / الكعكي .

في المعلا : مبرز صالح ناجي .

في التواهي : مبرز مهدي , مبرز الدوبي / مبرز الشميري .

في الشيخ عثمان : مبرز سعيد سالم يافعي / مبرز دغبوش / مبرز حسين حيدرة / مبرز عبدالرحيم الدبعي / دار الأدب العربي .



حقيقة من يطلع على هذا السفر فلن ينظر إلى مؤتمر الحوار البترودولاري حتى بنصف عين – أنها عدن العملاقة -


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 02-23-2014, 01:43 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


جمهورية اليمن الديمقراطي




جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - تعرف أيضا باسم جنوب اليمن، اليمن الديمقراطي، عدن، الجنوب العربي كانت جمهورية اشتراكية عربية بنظام الحزب الواحد في المحافظات الجنوبية والشرقية ل اليمن الحديث ، وكان يطلق عليها في الفترة بين 30 نوفمبر 1967 و 1 ديسمبر 1970 باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إلى ان تم تغييرة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية التي تعرف أيضًا باسم اليمن الشمالي لتكوين الجمهورية اليمنية الحالية في 22 مايو، 1990.



التاريخ

الحكم البريطاني

تخلى السلطان محسن بن فضل سلطان لحج عن ولاية لحج وعدن للبريطانيين. في 19 يناير، 1839، أنزلت شركة الهند الشرقية البريطانية جنود مشاة البحرية الملكية في عدن لاحتلال الأرض ولإيقاف هجمات القراصنة ضد سفن الشحن البريطانية. ثم أصبحت محور تجارة مهم بين الهند البريطانية والبحر الأحمر. وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح محطةً للسفن المتجهة ل الهند. حكمت عدن على أنها جزء من الهند البريطانية حتى عام 1937 عندما أصبحت المدينة مستعمرة عدن. منطقة عدن الداخلية وحضرموت وحتى الشرق شكلوا ما يعرف محميات عدن الشرقية Aden Eastern Protectorates ولم تتم إدارتهم من قبل مستعمرة عدن. لكنها ربطت إلى بريطانيا بمعاهدات حماية مع حكومات تلك المناطق. ثم أصبحت تعرف لاحقًا بمحمية عدن. ازدهرت عدن في تلك الفترة بسبب كثرة التنمية الاقتصادية فيها بينما ركدت التنمية في المناطق الأخرى.



التحرير من الاستعمار



في عام 1963، اتحدت عدن ومعظم المحمية إلى اتحاد الجنوب العربي مع عدم انضمام عدة محميات أخرى و من ضمنها حضرموت حيث شكلت محمية الجنوب العربي. وعدت بريطانيا كلا المجموعتان بالاستقلال الكلي في 1968. في 14 أكتوبر، 1963، بدأت مجموعتان قوميتان هما: جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل، والجبهة القومية للتحرير كفاحاً مسلحاً ضد السيطرة البريطانية. وبعد الإغلاق المؤقت لقناة السويس عام 1967، بدأ البريطانيون بالانسحاب. في 30 نوفمبر، 1967، أصبح الجنوب العربي مستقلا وأصبح يعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية مع سيطرة الجبهة القومية للتحرير على الحياة السياسية في البلاد. وكانت بريطانيا قد وقعت سابقا اتفاقيات حماية مع سلطنات ومشيخات الجنوب العربي بالإضافة إلى السلطنة الواحدية و السلطنة القعيطية و السلطنة الكثيرية و سلطنة المهرة، إلا ان بريطانيا، ولأسباب لم يكشف النقاب عنها بعد، لم ترجع إلى مواطني تلك السلطنات والمشيخات او حكامها، وسلمت السلطة إلى إحدى الفصائل - الجبهة القومية للتحرير (وهي احدي الجبهتين اللتين تعتبران الجنوب جزءا من اليمن) - في إتفاقية وقعت بجنيف في نوفمبر 1967.

في يونيو 1969، كسب الجناح الماركسي من الجبهة القومية للتحرير القوة في البلاد. وفي1 ديسمبر، 1970، عدل اسم الدولة ليصبح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. بعدها، دمجت جميع الأحزاب السياسية في الدولة في الجبهة القومية للتحرير وتغير اسم الجبهة ليصبح الحزب الاشتراكي اليمني والحزب الوحيد في الدولة. أسست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علاقات وثيقة مع الإتحاد السوفيتي، وجمهورية الصين الشعبية، وكوبا، وألمانيا الشرقية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

كما تلقى جيش اليمن الجنوبي دعما من القوى الشيوعية لبناء جيشه المسلح خصوصًا من الاتحاد السوفيتي الذي قام دعمه بقوة وأرسل القوات البحرية السوفيتية إلى قوات البحرية اليمنية الجنوبية من أجل التدريب.



النزاعات مع اليمن الشمالي

على خلاف ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، أو كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، فإن علاقات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع اليمن الشمالي الذي كان يعرف باسم الجمهورية العربية اليمنية كانت وديةً نسبيًا، ومع ذلك كانت العلاقات تشوبها بعض التوترات. في عام 1972، أعلن عن مفاوضات لتوحيد اليمن.

على أية حال، تأجلت خطوات الاندماج في عام 1979 بسبب التوتر الذي شاب علاقات الجنوب بالشمال والذي كاد أن يؤدي إلى حرب بين الطرفين. أعيد طرح هدف الوحدة مرة أخرى في اجتماع القمة العربية في الكويت في مارس 1979.

في عام 1980، استقال رئيس جنوب اليمن عبد الفتاح إسماعيل من منصبه كرئيس وغادر إلى المنفى في موسكو بعد أن فقد ثقة ضامنيه في الإتحاد السوفييتي. وريثه الذي خلفه في المنصب، علي ناصر محمد، اتخذ موقفًا أقل تدخلا في شؤون عمان واليمن الشمالي.

الحرب الأهلية



حرب 1986

في 13 يناير، 1986، أدت أعمال عنف مسلحة في عدن بين مؤيدي علي ناصر ومؤيدي إسماعيل الذي عاد من منفاه طالبًا استعادة الحكم، أدت إلى اندلاع حرب أهلية استمرت لمدة شهر أدت بدورها إلى إصابة الآلاف وإبعاد علي ناصر من السلطة ومقتل إسماعيل وهروب 6000 شخص إلى الجمهورية العربية اليمنية. علي سالم البيض، حليف إسماعيل، نجا من الهجوم ثم أصبح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.



الاندماج مع اليمن الشمالي



الوحدة اليمنية

في مايو 1988، أدت العديد من التفاهمات بين شطري اليمن التي كان من ضمنها السماح بالدخول والخروج من كلا الطرفين بالبطاقة الوطنية (بطاقة التعريف)، وتأسيس منطقة استكشاف نفط مشتركة، ونزع سلاح الحدود إلى تقليل التوترات وإعادة طرح الوحدة بين الشطرين.

أعلنت الجمهورية اليمنية في 22 مايو، 1990. حيث أصبح علي عبد الله صالح رئيس الدولة وعلي سالم البيض نائب الرئيس.

السياسة والحياة الاجتماعية



الحزب الوحيد المعترف به في البلاد هو الحزب الاشتراكي اليمني الذي أدار البلاد سياسيًا واقتصاديًا كحزب ماركسي على غرار الإتحاد السوفييتي.

تم اعتماد الدستور بناءً على اقتراع شعبي.

مجلس الشعب الأعلى عين من قبل القيادة العامة ل الجبهة القومية للتحرير في عام 1971.

في عدن، كان هناك نظامًا قضائيًا مع محكمة عليا.

يتم دفع ثمن التعليم عن طريق النظام الضريبي العام.

لم يكن هناك أي أزمة سكن في جنوب اليمن. عنت المساكن الفائضة التي بناها البريطانيون أن هناك بعض الناس بلا مأوى في عدن، فيما بنى من في المناطق الريفية بناء منازل خاصة بهم من اللبن والطين.

في العام 1976، شارك منتخب جنوب اليمن لكرة القدم في كأس آسيا حيث خسر أمام منتخب العراق لكرة القدم بنتيجة 1-0 ولمنتخب إيران لكرة القدم بنتيجة 8-0. لم يشارك المنتخب الجنوبي في كأس العالم طوال تاريخه حيث أقصي من الدور الأول للتصفيات على يد البحرين. لعب المنتخب الجنوبي أول مباراة دولية له ضد منتخب الجمهورية العربية المتحدة لكرة القدم في 2 سبتمبر، 1965 حيث خسر بنتيجة 14-0. آخر مباراة دولية له ضد منتخب غينيا لكرة القدم في 5 نوفمبر، 1989 حيث خسر بنتيجة 1-0. توقف الفريق عن المشاركة عندما اتحد شمال وجنوب البلاد عام 1990 لتشكيل الدولة الحديثة في اليمن.

أخيرًا، وعام 1988، ظهر فريق اليمن الجنوبي الأولمبي لأول مرة في سيؤول. حيث تكون الفريق من ثمانية رياضيين ولم يربح أي ميدالية. وكانت المرة الأولى والأخيرة التي ذهب بها فريق اليمن الجنوبي لأي أولمبياد حتى اندماج البلاد باليمن الشمالي عام 1990.

المحافظات







بعد استقلال اليمن الجنوبي، قسمت الدولة إلى ست محافظات وأعطي لكل منها رقم وذلك من عام 1967 وحتى 1978. ومن عام 1979 وحتى 1990 تم تسميتها بأسماء عربية بضمن ذلك: جزر كمران (حتى عام 1972 عندما استولى عليها اليمن الشمالي).



الرقم الاسم المساحة التقريبية (كم.²) العاصمة

I عدن 6،980 عدن

II محافظة لحج 12،766 الحوطة

III أبين 21،489 زنجبار

IV شبوة 73،908 عتق

V حضرموت 155،376 المكلاء

VI المهرة 66،350 الغيضة

الاقتصاد



كانت مصادر الدخل الرئيسية في اليمن الجنوبي قبل اكتشاف النفط، كانت الزراعة أو المحاصيل الحبوبية أو الماشية والخراف وصيد السمك.

الميزانية الوطنية كانت 13.43 مليون دينار في 1976. والإنتاج القومي الإجمالي كان 150 مليون دولار أمريكي والدين الوطني الكلي بلغ 52.4 مليون دولار أمريكي.

الخطوط الجوية



شركات الطيران التالية عملت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

خطوط عدن الجوية (1949-1967). توقفت عن العمل في 30 يونيو/حزيران بعد الانسحاب البريطاني من اتحاد الجنوب العربي و محمية الجنوب العربي.

اليمدا - الخطوط الجوية اليمنية الديمقراطية (1961-1996) انضمت إلى ينميا (أو اليمنية) وهي خطوط جوية كانت تتبع الجمهورية العربية اليمنية

الخطوط الجوية اليمنية (1989-1990)



حقائق حتى عام 1990



نسبة المتعلمين: الإناث 30% والذكور 70.5%[بحاجة لمصدر]

معدل النمو: 3.2%

معدل الولادة: 48 حالة ولادة بين كل 1000 نسمة

معدل الوفيات: 14 حالة وفاة بين كل 1000 نسمة

نسبة الهجرة الصافية: مهاجران من بين كل 1000 نسمة

معدل وفيات الأطفال: 110 حالة وفاة بين كل 1000 وليد حي

متوسط عمر الإنسان: 50 سنة للذكور، 54 سنة للإناث

معدل الخصوبة الكلي: 7.0 طفل

حق التصويت: لكل من هو في سن 18

نسبة التضخم: 2.5%

المطارات: 42 مطار. الصالح للاستعمال 29 مطار

عضو في: جامعة الدول العربية، مجموعة ال77، الاتفاقية الدولية للتجارة والتعرفة الجمركية، البنك الدولي لإعادة الأعمار والتطوير، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الإتحاد الدولي للتنمية، بنك التنمية الإسلامي، منظمة العمل الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة البحرية الدولية، الأمم المتحدة، الإتحاد الدولي للطباعة، حركة عدم الانحياز، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، يونسكو، اتحاد البريد العالمي، منظمة التجارة العالمية، الإتحاد العالمي لنقابات العمال

أكثر شركاء التصدير: اليابان، اليمن الشمالي، سنغافورة

أكثر شركاء الاستيراد: الإتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، أستراليا

الدين الخارجي: 2.25 مليار دولار أمريكي

القوة الجوية: 8 طائرات نقل رئيسية

قوات الدفاع: خمس فروع (الجيش، البحرية، القوات الجوية، الجيش الشعبي، الشرطة الشعبية)

القوة البشرية العسكرية: 544،149 (ذكور 15-49)

الملائم للخدمة العسكرية: 307،005


اقرأ المزيد من عدن الغد
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2014, 01:41 AM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عدن .. بين فاشية مسئوليها وارتزاق الدخلاء عليها !

اديب السيد






لا شك ان ما تمر به عدن .. المدينة الساحرة .. مكنونة الجمال ، ومنبع الحضارة .. أمر جلل ومرحلة عصيبة اختلط فيها شر الأشرار بدناءة الارتزاق والحقد التدميري الدفين .



تعيش عدن اليوم ، بين محافظ فاشل ، يمارس كل أنواع الفاشية الى جانب مسئولي المحافظة ،من قتل وإعدامات ونهب وتخريب وتدمير وعسكرة حياة أبناءها ، وتمهيد خصخصة عدن بأكملها لنافذين شماليين ، وبين أعمال خطيرة تنفذها أيادي مزروعة عبر مخطط ممنهج ، تقود المدينة وأهلها إلى مستقبل مجهول .. سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .



عدن الحبيبة تعيش ظروفا مأساوية ، يريد ان يحولها المرتزقة والدخلاء ، الى مرتعا خصبا لهم ، بعدما قدموا إليها على ظهر دبابة الاحتلال التي وفرها لهم " علي عبدالله صالح " عام 94م ، لغزو واحتلال دولة الجنوب وعاصمته عدن من قرى شمالية نائية يحكمها ( شيخ ظالم وطفاح متجبر ) .



مسئول محلي بعدن يتحدث بحسرة ، عن وضع عدن ، ويؤكد ان سكان عدن لم يعودوا يطيقوا أي تواجد لمحافظ عدن " وحيد رشيد " في سلطة المحافظة ، كونه أسوأ من حكم عدن في تأريخها .



مواطنون بعدن يؤكدون ان المحافظة تعيش بين نارين ، أولها نار محافظ عدن الذي جيء به الى منصب المحافظ بدعم من تجار شماليين نافذين ، حتى يسهل لهم عمليات النهب والسرقة ، والنار الأخرى ، نار المرتزقة الذين يعملون على استهداف عدن وحضارتها ومكانتها التاريخية ، في إطار مخطط لطمس تاريخ دولة الجنوب وعاصمته .



والمشاهد لحال عدن اليوم ، لن يجد غير التدمير المرسوم بإتقان ، والعمل الفاشي المدعوم بمخططات تمتد الى حرب الغزو والاحتلال عام 1994م ، وما كل ما يحدث فيها ، إلا نهجا مستمرا لتدمير عدن الأرض والبحر والثروة والانسان ، وإحلال دخلاء عليها من أحزاب وفئات اجتماعية متخلفة ، وحتى تجار ورؤوس اموال قادمين من ضواحي المشائخ " وحيا بهم حيا بهم " .



الامن والأمان في عدن بات معدوما ، نتيجة ممارسات القهر والجور الذي تعشيه المدينة على مدى 20 عاما ، حيث يعبث الجيش اليمني ومليشيات أحزاب وفصائل صنعاء بأمن المدنية وسكينة أهلها ، فتارة يعدمون الشباب ، وتارة يطلقون النار عشوائيا على منازل المواطنين ، حتى الأطفال لم يسلموا من جرائم القتل في المنصورة والمعلا وكريتر وخور مكسر ، وتارات أخرى ينتهكون حرمات المنازل ويطاردون شبابها ، بل وصل الامر ، الى اعتداءات جنود يمنيين على فتيات عدن ومحاولة اختطفاهن في الشوارع ، على غرار ما جرى ويجري في جامعة صنعاء ، التي تختفي منها فتيات وطالبات يختطفهن أولاد المشائخ وأبناء النافذين وأرباب الأموال .



تدمير ميناء عدن ، ومحاولة السيطرة عليه من شركة وهمية ، يتخفى خلفها ناهبين من " آل الأحمر – كحميد الأحمر وشركاءه " الذين يشعرون أنهم من سيطر على عدن ، وهي بذلك ملك لهم ، او من تجار ونافذين شماليين لا يزالون يسيطرون على أجزاء من ميناء عدن السيادي ، بعقود سياسية اقتصادية لمدة " قرن من الزمن " ، أمثال " رشاد هايل – ونجل توفيق عبدالرحيم " وغيرهم ..



مؤسسات عدن ومصانعها ، التي كانت تجعلها كمدينة صناعية ناشئة ، ربما كانت ستصل الى مراحل متقدمة ، تم تصفيتها ونهبها ، فقوم "يأجوج ومأجوج " دمروا كل شيء في عدن .



المشاريع في عدن ، يتم نهبها ، ولم تجد عدن أي تقدم في مجال البنية التحتية ، او الطرقات او المشاريع التنموية الخدمية ، وكل ما يجري من إنشاءات فقط هي بأيدي النافذين ، الذين ينهبون أموالها ويبنون العمارات والمراكز التجارية ، فيما أهلها يتضورون جوعا .



أراضي عدن يتقاسمها النافذين بمئات الهكتارات ، فيما أهلها لا يجدون أراضي " 10 متر x 10 متر " ، وحتى ان وجدوها بصعوبة بالغة التعقيد ، لا يستطيعون ان يشيدوا عليها ولو خيمة تأويهم وتأوي أسرهم ، نتيجة سياسة التجويع والتفقير التي مورست عليهم منذ الاحتلال على مدى العقدين الماضيين من الزمن .



شواطئ عدن اليوم ، تحولت الى مقالب للقمامة ، وتحولت شوارعها الى بحيرات للمجاري ومياه الصرف الصحي ، فأعرق شارع في الشيخ عثمان بجانب مسجد " النور " التأريخي ، بات مسبحا من مجاري ، ومقلبا للقمامة ، تزكم فيه الروائح النتنة المارة ، حتى ان المتسوقين لم يعودوا يرغبوا بالذهاب للتسوق في هذا الشارع العريق ، او التنزه في سواحل عدن .



كل ذلك التدمير وغيرها الكثير ، يسعى الى تصفية مدنية عدن ، وحضارية أهلها ، وأخلاقهم ، ونسقهم الاجتماعي المشهود له عالميا والضارب في أعماق عدن والتاريخ ، من خلال إدخال ممارسات دخيلة ومقيتة في التصنيف العام المجتمعي لعدن ، لتطويعها وإلحاقها بالنسق الاجتماعي المعلول القادم من أقصى الشمال اليمني وبقية إقطاعيات الشمال .



عدن تعيش مرحلة فاصلة اليوم ، فإما ان تصمد ويصمد أهلها ، بوجه ممارسات الدخلاء عليها ، ومنفذي مخططات التدمير والتصفية ، او تنهار وتتحول الى إقطاعية بيد شيخ قادم من الشمال ، يحكم بحق " القبيلة " ويمارس النهج الطفاحي .



يجب إنقاذ عدن .. من فاشية مسئوليها .. وارتزاق الدخلاء ، للحفاظ على ما تبقى من مدينة السلام والحب .. مدينة الامن الأمان ، قبل ان تتحول الى جحيم يكتوي بنارها أهل عدن ، ومن هم من صلبها ، وأعزاء عليها .



أنقذوا عدن من فشل محافظ ومسئولين فاشيين .. ومن مرتزقة دخلاء على عدن ونسقها وتأريخها .



أنقذوا الجنوب من احتلال همجي وتدميري ، وممارسات لم يشهدها تأريخ الشعوب والدول من قبل .
  رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 01:05 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


روابط عن عدن وسلطنة لحج والإحتلال البريطاني لعدن وتسلسل معاهدات الحماية لسلطنات وإمارات حضرموت والجنوب العربي.
ونبذة عن عبث الإحتلال اليمني اليوم الى الروابط التالية؟

عدن عاصمة الجنوب العربي معركة عدن ((Battle of Aden 1839

الجنوب العربي خطورة مشروع التعداد السكاني الحالي في الجنوب
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas