المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أي أثر لمقتل بن لادن على الثورة اليمنية ونظام صالح؟ السفير اللبنانية

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-07-2011, 01:08 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

أي أثر لمقتل بن لادن على الثورة اليمنية ونظام صالح؟ السفير اللبنانية


أي أثر لمقتل بن لادن على الثورة اليمنية ونظام صالح؟

2011/05/06 الساعة 20:23:59 السفير اللبنانية

بعد استيعاب العالم صدمة تفجيرات واشنطن ونيويورك في 11 أيلول 2001، كان السؤال المصيري الأكثر إثارة للقلق «إلى أين يتجه العرب والغرب بعد الزلزال المدوّي الذي ترك بصماته عند كل مفصل في حياة العرب والمسلمين وغيّر معالم السياسة العالمية كلها؟». لم تتأخر الإجابة في الظهور بعدما فتح مخطط «الحرب على الإرهاب» الباب أمام الحكومات الغربية ـ الراعية لهذا المشروع والمشاركة فيه ـ لوضع كل القوى المنضوية تحت محور «ممانعة أميركا»، في قفص الاتهام ذاته، بعدما كان تصنيف «الإرهابي» مقترنا بعناصر تنظيم «القاعدة» فقط. أما اليوم، وقد تحقق الجزء الأهم من الـ«بروباغندا» الأميركية لـ«الحرب على الإرهاب» بمقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن، فيعود السؤال «الحضاري» ليطرح نفسه من جديد، على أبواب تغييرات جذرية في الأنظمة العربية.

وإذا كان مقتل الرأس المدبّر أشبه بضربة قاضية للقاعدة في باكستان، فذلك لا يعني أن التنظيم، في إسلام آباد وخارجها، بات في حالة من الشلل أو العجز، وسط ثقافة قتالية يفترض انها قائمة على الانتقام من أميركا بالدرجة الأولى. هذا ما يلقي الضوء اليوم على الساحة اليمنية، حيث يتمركز تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، الذي برز تهديده جليا عشية عيد الميلاد العام 2009 بعدما حاول عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة أميركية متجهة إلى ديترويت قبل أن يعترف بأنه حصل على التدريب في اليمن... أي اثر يتركه مقتل بن لادن على الداخل اليمني الذي يخوض اليوم معركة نظام وليس مجرّد تغيير عابر في الأداء السياسي؟

تواجُد اليمنيين على خط الفصل السياسي بين الأمس والمستقبل، دفع الكثير من الخبراء إلى الاعتقاد أن مقتل بن لادن يبقى أمرا ثانويا مقارنة مع المعركة الداخلية التي، وإن أُهملت من قبل المعارضين، فستعطي نظام الرئيس علي عبد الله صالح دفعاً وحجة إضافيين للتماسك. لكن، بالرغم من هذا الاحتواء النفسي لمقتل الرجل، اليمني المولد، تبقى مسألة مدى استقلالية الفرع اليمني عن المعقل الباكستاني أساسية في قراءة مستقبل التنظيم.

وفيما رأى المتخصص في الشؤون اليمنية غريغوري جونسون، في جامعة «برينستون» الاميركية، أن «تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية يعمل باستقلالية عن منظمة بن لادن، وبالتالي لن يؤثر مقتل الزعيم على الفرع اليمني»، قال الخبير في شؤون الإرهاب الدولي توفيق رحيم في حديث خاص لـ«السفير» انه «غداة تفجيرات الحادي عشر من ايلول، كانت القيادة المركزية للقاعدة في المحيط الباكستاني، لكن سرعان ما انتقل الحراك إلى كل من اليمن والمغرب حيث تصاعد دور الفرعين بشكل مستقل عن الفرع الأم». واستطرد قائلا «لطالما كانت القاعدة تنظيما منتشرا في العالم إلا أن بن لادن تحوّل إلى قائد شكلي، اقله على مستوى تنفيذ العمليات».

وعن الصمت شبه التام الذي تلقف به اليمنيون خبر الساعة، رأى رحيم ان «شعور ما بعد القاعدة هو الذي يخالج العالم العربي اليوم. واذا كانت طريقة قتل الأميركيين لبن لادن أشعرت العرب ببعض النفور في البداية، فإن الأمر لم يتربع على رأس أجندتهم بأي شكل من الأشكال». وأضاف «في اليمن، يصرّ اليمنيون على تغيير وضعهم الداخلي قبل اي شيء آخر».

قد يؤكد وجهة نظر رحيم، ما نقلته صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الاميركية عن احد المعتصمين في صنعاء قوله «موت بن لادن لا يعني لنا شيئا.. لن يكون للأمر اي اثر على الشعب او فرع القاعدة في محافظاتنا»...

وذهبت الباحثة الأميركية جين نوفاك، المتخصصة في الشؤون اليمنية، إلى ابعد من ذلك في تفكيكها ردّ الفعل اليمني تجاه إطاحة «عقل القاعدة»، وأشارت في حديث خاص لـ«السفير» إلى أن «المتظاهرين في أنحاء البلاد بذلوا جهداً كبيرا لتجنب الاندماج في أي تجمّع لمناصرة بن لادن ومبايعته». وأضافت «كان موقفهم الإعلامي واضحا لجهة إدانة الإرهاب بشكل عام منصرفين إلى نشاطهم الثوري، غير أنهم في الحقيقة يتخوفون من أي محاولات مفاجئة من قبل نظام صالح لزرع صور لبن لادن بين المحتجين لتشويه صورتهم وإيهام المجتمع الدولي بمعطيات ميدانية مغلوطة».

تجزم نوفاك بأن مقتل زعيم «القاعدة» من شأنه «إضعاف الفرع اليمني، انطلاقا من واقع التعاون بين الثلاثي بن لادن ـ القاعدة في جزيرة العرب ـ النظام اليمني»، مشيرة إلى «بداية تمزّقه مع غياب العمود الأول». وأضافت الباحثة المقيمة في اليمن ان «التعاون بين صالح والتنظيم ليس خفيا على أحد وكذلك قيامه على التسهيلات والتدريبات والمعلومات الاستخباراتية المتبادلة.. هذا ما منح النظام مناعة كبيرة تجاه أعدائه تجلت خلال حرب صعدة بين العامين 2005 و2010، حيث حارب عناصر القاعدة إلى جانب الجيش ضد الحوثيين».

ويضاف ذلك وفقا لنوفاك، إلى المساعدات الأميركية المالية التي كان يتلقاها نظام صالح تحت عنوان «مكافحة الإرهاب»، الامر الذي سهّل على الرئيس التموضع في الوسط، على مقربة من كل من القاعدة وواشنطن.

واعترف الكاتب باتريك كوكبرن في مقاله المنشور في صحيفة «الاندبندنت» بعنوان «اليمن والصومال آخر معاقل شبكة الإرهاب المحاصرة» بـ«إمكانية استغلال القاعدة تظاهرات الشوارع الحالية في صنعاء»، غير انه انتقد «تضخيم تهديد القاعدة» بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص، حيث اعتبر ان «هناك هوساً بمسألة هذا التنظيم.. فمن أصل 24 مليون نسمة في اليمن، تقوم السياسة الأميركية تجاه نظام صالح على أساس تحرّك 300 عنصر من القاعدة في الجزيرة العربية!»...

لا يزال غامضا ما اذا كان تنظيم «القاعدة» في اليمن يستعد للانتقام لقائده، لكن اذا اختير اليمن لمثل هذه الهجمات فالأكيد انها ستفاقم المواجهة الداخلية المشتعلة، بين متهمٍ لصالح بتوظيف الامر للبقاء في السلطة، وبين مهاجمٍ للمعارضة، وعلى رأسها «الإخوان المسلمون»، بتعطيل الحلول.

دنيز يمين - نقلا عن صحيفة السفير اللبنانبة
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas