المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ثورة التغيير اليمنية ومعوقات النجاح!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2011, 11:29 AM   #1
بازمول الحضرمي
حال جديد

افتراضي ثورة التغيير اليمنية ومعوقات النجاح!

ثورة التغيير اليمنية ومعوقات النجاح!
كسابقاتها من ثورات- الربيع العربي- ،انطلقت ثورة التغيير اليمنية مستلهمةً من ثورات تونس ومصر وليبيا العبر والدروس ؛مسرعة الخطى في (بداياتها) ،بهدف أسّقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن لمدة 33 عاماً من 78-2011م .

بداءت الثورة اليمنية بمظاهرات في مدينة تعز كبرى مدن اليمن سكاناً؛بالتزامن مع أعتصامات طلابية نظمها طلاب جامعة صنعاء ؛ثم تزايدت المظاهرات (عدداً وعدةٍ) ؛لتشمل الكثير من المدن اليمنية (وخاصةً عواصم المحافظات ).

مرت الثورة اليمنية بمنعطفات كثيرة في مسيرتها الممتدة لمدة 6 أشهر ؛كان أبرزها ماعُرف (بمجزرة جمعة الكرامة )؛التي راح ضحيتها اكثر من 50 شخصاً برصاص قناصة مجهولين ؛تبعتها انقسامات- كبيرة وحادة- في نظام الرئيس علي صالح وحزبه ؛وبعض وحدات الجيش التي أعلنت ولائها للثورة ومساندتها لها ؛مما أصاب نظام صالح بحالة من التيهان والتخبط من هول الصدمة التي أصابته ،بدت" واضحةً" في تصرفات النظام وتصريحات أركانه،وعلى أثرها توقع الكثير من المراقبين أن مسألة تنحي صالح عن الحكم ليست ألا مسألة وقت فقط ؛الا ان شيئاً من ذلك لم يحدث ،وأستطاع صالح ونظامه التقاط انفاسهما ،وأستعادة بعضاً من توازنهما ؛وعَمِلا على تحشيد الانصار والمواليين ،في جمعٍ متعددة المسميات ،مستغلاً حاجة الفقر والعوز والجهل التي يعاني منها المجتمع ؛مستخدماً الخزينة العامة لذلك .

ومضت أيام الثورة اليمنية بين (جُمع في السبعين وأخرى في الستين )؛الى أن وقع حادث تفجير مسجد النهدين الذي يعتبر هو الاخر من المنعطفات الأكثر أهميةً ودمويةً؛(والذي لازال يكتنفه الكثير من الغموض )؛حيث أستهدف الحادث كل أركان الحكم بما فيهم الرئيس صالح نفسه ؛الا أنّه( مما يحسب للنظام) بانه لم يشهد أنقسامات كبيرة وحادة كتلك التي وقعت بعد مجزرة جمعة الكرامة .

الى هنا ويبدو الامر مجرد سرداً لوقائع وحقائق يعرفها الكثيرون ؛الا ان السؤال الذي يطرح نفسه بقوه هنا هو :
لماذا تأخر الحسم في الثورة اليمنية ؟،وهل نجحت الثورة اليمنية أم فشلت ؟! .


أنّ الحكم على مدى نجاح الثورة من -عدمه أمرٌ سابق- لاوانه باعتبار ان الثورة لازالت مستمرة ؛ولكنها -وهذه وجهه نظري- ظلت" تتارج " في مكانها ،فلاهي اسقطت النظام نهائياً،ولا النظام أستطاع القضاء عليها ووئدها في مهدها .

في بادي الامر بداء للمراقبين للشأن اليمني ،بل حتى بعض القنوات الأخبارية ،بان نجاح الثورة اليمنية قاب قوسين او ادنى من التحقق ؛ألا ان الشواهد الموضوعية تؤكد بان الثورة بحاجة الى وقت (حتى تحقق اهدافها )؛ويرجع السبب في هذا التأخر والتارجح (المراوحة )؛الى عدة أسباب ترتبط في معظمها بالارث الثقافي والتاريخي للمجتمع اليمني ؛وطبيعة القوى السياسية الموجودة على الساحة ،وحرب صعده،وقبل هذه الاسباب كلها تأتي تداعيات حرب 94 على الجنوب ؛وغيرها من الاسباب وساحاول هنا توضيح بعضاً منها بشيء من التفصيل :

أولاً:غياب الولاء الوطني داخل وحدا ت الجيش اليمني ؛وهو ما بداء واضحاً من خلال تأييد بعض وحداته للثورة (الفرقةالاولى مدرع وبعض المناطق العسكرية )؛ومساندة الأخرى للنظام وهي الوحدات الأكثر والأحدث تسليحا (حرس جمهوري ،أمن مركزي ،قوات خاصة ) ؛وذلك بسبب وجود اقارب الرئيس على رأس هذه الوحدات(أنجاله ،أبناءاخيه،أخوانه ).

ثانياً:بكعس ما رُوٍج له من قبل بعض وسائل الأعلام وبعض المواقع الأخبارية؛من ان الثورة وحدت اليمنيين من المهرة في الجنوب الى صعده في الشمال ؛الاان المتابع للواقع عن قرب يلحظ بوضوح ،بأن زخم الثورة في الجنوب "أقل بكثير" مما هو في الشمال ،ويكاد يقتصر في الجنوب في ""بعض"" عواصم المحافظات وليس- كلها- ؛وبالذات التي بها أنصار لأحزاب المعارضة (المشترك )؛وخاصةً حزب الاصلاح (مدينه تريم أنموذجاً) .؛والسبب في ذلك يعود الى ما سنذكره ثالثاً

ثالثاً:وجود حركة احتجاجيه سلميه جنوبيه (ممثلةً في مجلس الحرال السلمي الجنوبي )؛تطالب بأستعاده دوله الجنوب السابقة ،كانت السّباقه قبل غيرها في النزول الى الشارع ؛والنضال السلمي منذ عام 2007م ؛وتحظى الحركه بدعم وتأييد شعبي- لن أبالغ- وأقول مطلقاً ولكنه كبيراً بالقدر الذي جعل زخم ثورة التغيير والالتفاف حولها في الجنوب (ضئيلاً ومحدوداًً) .

رابعاً :موقف أحزاب المشترك من الثورة الذي اتسم بالضبابية وعدم الوضوح والتاخر؛ ومحاولة مسك العصى من المنتصف ،وقبولها الوساطات، وذهابها الى الحوار منفرده، دون غطاء شعبي ؛ في الوقت الذي كانت فيه الساحات ترفض أيه حوارات أو وساطات حتى يسقط النظام .

خامساً:
الموقف الاقليمي والدولي ،الذي يرتبط أساسا ًبملف الأرهاب ؛ وحسابات المصالح مع نظام صالح،هذا الملف الذي استطاع الرئيس صالح ونظامه ولفترة طويلة توظيفه من اجل استجلاب الدعم الخارجي الدولي ؛وكفزّاعه للجوار الاقليمي ؛الا ان الاحداث الاخيرة وما تبعها من تداعيات قد كشفت بعض خفايا هذا الملف ؛الامر الذي سينعكس بدوره سلباً على الموقف الاقليمي والدولي .
سادساً: الجهل والامية التي يعاني منها المجتمع اليمني وارتفاع نسبتهما ؛ دفعت بالكثير من العامة الى تصديق الشائعات التي ينتجها المطبخ الاعلامي للنظام عن المستقبل المظلم (الذي ينتظر اليمن )؛وعن القاعدة و-أمارتها الأسلأمية -التي ستقيمها ( في حال سقط النظام وخرج صالح من الحكم .

سابعاً:التركيبة القبلية للمجتمع اليمني (وخاصةً في الشمال )؛والارث الثقافي المثقل بولاءت قبلية ومناطقية (ضيقه )؛القت بظلالها على الثورة وتاخر نجاحها ؛حيث تدين الكثير من القبائل و المناطق بالولاء للطرف الذي يدين له الشيخ بالولاء؛ (ثقافة الشيخ والرعوي). وغالباً ما يلعب المال دوراً كبيراً في هذا الولاء .

ثامناً:انضمام الكثير من الشخصيات الى الثورة (عسكرية،قبلية ،سياسية ،علماء دين )؛كانت الى ما قبل الثورة بأيام تعتبر من أركان النظام وأحد أعمدته الاساسية؛الامر الذي ولد الشك والريبة لدى الكثير من الأنصار للثوره من جيل الشباب ؛ نظراً لما عرف عن بعض هذه الشخصيات من مشاركتها في نهب المال العام ؛ومساندة النظام في حربه على الجنوب ( بالقتال والفتاوى الد ينية ) .

تاسعاً:الارث التاريخي السياسي ؛وحداثه تجربة النضال السلمي في اليمن (والوطن العربي عامةً)؛حيث تشير كل الشواهد التاريخية الى أن كل التغييرات في انظمة الحكم سابقاً ،تمت عن طريق انقلابات عسكرية دمويه ، أو أنقلابات بيضاء(الحمدي ،سالمين ؛ الغشمي ،علي ناصر ،ومن قبل ثورة سبتمبر ضد الامام البدر ،وتنحية قحطانالشعبي،والسلال والقاضي الارياني ،ومحاولات الناصريين ضد الرئيس صالح اكثر من مره ) .

ختاماً وبعد هذه القراءة التحليلية المتواضعة لمسيرة الثورة اليمنية(من قبل العبد لله كاتب السطور) ؛والمعوقات التي حالت دون نجاحها (او تاخر النجاح أن صح التعبير )؛لابد من أن نشير الى انه مما يحسب لهذه الثورة( رغم أنهاالأطول من بين باقي الثورات) ،هو محافظتها على طابعها السلمي،وعدم انجرارها للعنف ألا في ( وقائع نادرة للدفاع عن النفس ) ؛رغم محاولات النظام المتكررة جرها الى هذا المربع الذي اشْتُهٍر (صالح ونظامه باجادة اللعب فيه )..... .

ويظل السؤال قائماً هل تصل ثورة التغيير اليمنية الى أهدافها؟! أم انه توجد أكثر من- عقبه كاداء- ستحول بينها وبين تحقيق اهدافها ! وهل تتحول الى ثورة مسلحة مثل نظيرتها الليبية. ام لا؟! ..الايام وحدها كفيله بالاجابة على هذه الاسئلة ؟؟!! ...والله من وراء القصد




  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 06:27 PM   #2
الميزر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الميزر

افتراضي

شكرا اخ خالد نعم هناك ثوره سلميه جنوبيه تطالب بدوله وهويه وكيلن
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas