سيدي الرائع
أبا خالد
أهنئك على المجهود المبذول
وهذا الموضوع لوحة او واجهه للقسم بالكامل
كيف نفوز بمناقشة مع أبا خالد الرجل المغوار
وطريقنا للحوار أكثر إيجابيه
لنقرأ بتمعن لنصل للهدف المطلوب وهو الرقي بحوارنا
هنا أقول لك أيها المبجل
الإيجابية كأي صفة قد تكون جبلة فطرية في نفس صاحبها
وقد تكون مكتسبة نتيجة لاستشعار صاحبها بأهميتها
وحاجته إليها فيفسح المجال لاكتسابها حتى تكون وكأنها جبلة راسخة فيه
فالمسلم لا يحيا حياة عبثية سيدي
فهو يعرف ما يريد في ضوء مراد الله جل وعلا
وما انتظمت الحياة لمهمل ولا صفت لمن لم يعرف له في الحياة هدفا ولا غاية
لهذا لا بد أن تكون الأهداف الصغرى خادمةً للأهداف الكبرى
ودائرة في فلكها ووسيلة لها وطريقًا للوصول إليها
ولا بأس أن ننتهز هذه الفرصة الكريمة
فنستعرض برنامجنا
ونراجع فهرس أعمالنا
ونستوثق من مراحل طريقنا
ونحدد الغاية والوسيلة فتتضح الفكرة المبهمة
وتصحح النظرة الخاطئة وتعلم الخطوة المجهولة وتتم الحلقة المفقودة
هنا أقول وبكل إجابية ومفهموية
لعلنا نغار غيرة حميدة من ذلك الهدهد الذي حفر معنى الايجابية في نفوس الكثير
فلا ندع الطيور تتصف بالاجابية اكثر منا ونحن من ميزنا الله بالعقل والتفكير
لن أقول سوى كم أنت رائع حقا يا أبا خالد
تحياتي لروحك ومواضيعك الرائعة والمميزة بطرحها
من عناقيد لك ودي ايها البياض