المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العاهل السعودي يوجه بتقديم 3 ملايين برميل من النفط الخام هبة لليمن

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-2011, 01:06 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

العاهل السعودي يوجه بتقديم 3 ملايين برميل من النفط الخام هبة لليمن


العاهل السعودي يوجه بتقديم 3 ملايين برميل من النفط الخام هبة لليمن

2011/06/07 الساعة 23:23:33
العاهل السعودي
التغيير – صنعاء :

قال وزير النفط والمعادن اليمني أمير سالم العيدروس ":إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وجه بتقديم 3 ملايين برميل من النفط الخام هبة لليمن.

وأوضح العيدروس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الكمية تأتي لدعم الاقتصاد الوطني والإسهام في توفير احتياجات المواطنين وتخفيف معاناتهم جراء النقص الحاد من المشتقات النفطية الذي تواجهه البلاد في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه اليمن . وأضاف "ان أول شحنة من هذه الكمية يتوقع وصولها قريبا وسيتم نقلها عبر باخرة يمنية ستتجه من ميناء عدن إلى ميناء ينبع بعد استكمال التجهيزات الفنية اللازمة لها"..مشيراً إلى أن هذه الكمية سيتم تكريرها في مصافي النفط بعدن لمعاودة نشاط المصافي بعد أن توقف عملها لأكثر من شهر ونصف.

وأعرب وزير النفط عن أمله في أن يستمر العمل في تكرير هذه الكمية إلى أن يتم وضع حل سريع وعاجل لإعادة إصلاح أنبوب مأرب..داعيا في هذا السياق كل المشائخ والعقلاء وكل الشرفاء من أبناء محافظة مأرب وخاصة المعنيين بمناطق مرور أنبوب النفط بمساعدة الجهود الحكومية المبذولة لإعادة إصلاح الأنبوب من اجل تأمين احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية.

وعبر عن ثقته التامة أن كل رجالات هذه المحافظة المعهودين على مر التاريخ بوفائهم وعطاءاتهم السخية سيساهمون مع جهود كل الخيرين من أبناء الوطن لتأمين احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية وعلى وجه الخصوص البنزين والغاز المنزلي والديزل . ولفت وزير النفط والمعادن إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سبق وان وجه في مطلع ابريل الماضي بإرسال كمية من الغاز الطبيعي المنزلي التي ساعدت خلال الفترة الحرجة في توفير الحد الأدنى من هذه المادة التي تم تسويقها فيما بعد إلى كافة محافظات الجمهورية خلال شهري ابريل ومايو وكان لها دورا في ملامسة مشاعر كل المواطنين اليمنيين لهذه اللمسة الإنسانية المتميزة من جلالته تجاه أخوته وأشقائه في اليمن . وأشار إلى أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين جاءت كثمرة للتواصل المسبق بين وزير النفط اليمني والسعودي في إطار الجهود المبذولة من قبل قيادة وزارة النفط في اليمن للوفاء بالتزاماتها ومهامها لحل الأزمة الخانقة من هذه المواد..لافتا الى أن هذه الكمية ستشكل دفعة قوية لمعالجة الأزمة الحادة في السوق المحلية .

وقال "ان عملية الشراء المباشر للمشتقات النفطية توقفت بسبب رفض الشركات التي تبيع المشتقات النفطية البيع بالآجل نظرا لعدم تمكن وزارة المالية والبنك المركزي من دفع قيمة الكميات المطلوبة من هذه المواد".. مبينا أن المرحلة الحرجة التي تمر بها اليمن نتيجة العجز الذي تواجهه ميزانية الدولة كون أن نصف العوائد من النفط متوقفة بسبب وضع عمليات النفط في مأرب وانعكس ذلك سلبا على عجز ميزانية الدولة . وأثـنى وزير النفط والمعادن على العمل في الشركات النفطية العاملة في محافظة حضرموت والعاملين والقائمين على حماية هذه المنشئات والمواطنين في مساعدتهم على حماية هذه المنشئات وأن حضرموت سباقة في إعطاء النموذج المشرف في كثير من الأمور بما فيها المعليات والصناعة النفطية فهي صناعة حساسة جدا ولا تقبل بأي مؤثرات أمنية سلبا أو إيجابا.ونقل العيدروس شكر وتقدير القيادة السياسية والحكومة اليمنية والشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذه الهبة التي تعد تواصلا للتعاون المستمر من جلالته في كثير من المنعطفات والأزمات التي مرت بها اليمن ومنها الوضع الاستثنائي الحالي التي تعيشه اليمن.
---------------------------------------------------
3مليون في 115 دولار= 345.000.000 ثلاثماية وخمسة واربعين مليون دولار؟
حد من الوادي


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 06-08-2011 الساعة 09:48 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 01:39 AM   #2
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

ملك طيب وأصيل وندعوا له بكل خير وفي كل حين !!
ولكن للأسف ستذهب تلك البراميل من النفط في جيوب لصوص علي بابا والأربعين حرامي عليهم من الله مايستحقون !!
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-08-2011, 10:08 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
ملك طيب وأصيل وندعوا له بكل خير وفي كل حين !!
ولكن للأسف ستذهب تلك البراميل من النفط في جيوب لصوص علي بابا والأربعين حرامي عليهم من الله مايستحقون !!

نعم لصوص ونرجوالمرة هذة ان تنجومن اللصوص برحيل علي بابا؟
3مليون برميل = مبلغ 345.000.000 ثلاثمائة و45 واربعين مليون دولار؟
  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2011, 12:38 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صالح رحيل نهائي والمملكة في دور القابلة

2011/06/09 الساعة 22:54:57
احمد الزرقة

الخروج المفاجئ وغير المتوقع للرئيس صالح وكبار المسئولين الموالين له للعلاج في المملكة العربية السعودية بعد الاستهداف الغامض لدار الرئاسة الجمعة الماضية يفتح الباب أمام انفراج سياسي في اليمن، ويضع نهاية محتملة لحكم صالح الممتدة لما يقارب ال33 عاما، وانتصارا ضمنياً للثورة الشبابية السلمية في اليمن التي ستدخل شهرها الخامس بعد ايام قليلة.

بات سؤال هل يعود صالح او لا يعود من رحلته العلاجيه هو الشغل الشاغل لليمنيين وللمراقبين والمهتمين بالشأن اليمني خاصة مع تضارب الانباء حول مدى خطورة الاصابات التي تعرض لها، وعدم ظهور صالح او عرض صور له او قيام أي مسئول سعودي بزيارته حتى الان يفتح باب التكهنات حول سلامته على مصراعيه، ويجعل من الانباء التي روجت لعودته للبلاد بعد أسبوعين لايتعدى كونها تسريبات إعلاميه لتهدئة الاوضاع الميدانية، ولافساح المجال امام التحركات الاقليمية والدولية لاعادة رسم الخارطة السياسية للقوى اليمنية، وترتيب انتقال السلطة بشكل مؤقت لنائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي استنادا للمادة 116 من الدستور اليمني، بالاضافة لاعتباره خيارا معقولا ومقبولا لدى مختلف الاطراف السياسية والقوى الاقليمية والدولية،والشاهد على ذلك موقف المعارضة اليمنية ممثلة باللقاء المشترك واللواء علي محسن الاحمر، وقبول صادق الاحمر لدعوة هادي للتهدئة ووقف اطلاق النار بين انصاره وبين القوات الحكومية، خارجيا هناك ترحيب سعودي وخليجي بتولي نائب الرئيس مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية، اتضح ذلك جليا في اتصال العاهل السعودي الملك عبد الله بالنائب مساء الجمعة الماضية وقبل مغادرة صالح لتلقي العلاج في الرياض، بالاضافة لقيام المملكة بارسال شحنات من الغاز والبترول لليمن، الموقف الدولي اتضح من خلال مهاتفة مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب في اليوم التالي لعبد ربه منصور هادي ،وتوالي الدعوات الدبلوماسية الامريكية والاوربية لضرورة القيام بالنقل الفوري لصلاحيات الرئيس لنائبه، وتأكيد رئيس الوزراء البريطاني في اتصاله مع هادي الثلاثاء الماضي الذي اكد فيه على استعداد امريكا والاتحاد والاوربي ودول مجلس التعاون الخليجي على دعم اليمن خلال هذه المرحلة سياسيا واقتصاديا حتى تتمكن من تجاوز ما تمر به.

منذ مغادرة صالح للرياض توالت المواقف والتحليلات الغربية حول الوضع الصحي له، وحول قبوله بالخروج من اليمن لغرض تلقي العلاج، واعتبرت ذلك إشارة على ادراك صالح بخطورة موقفه السياسي الداخلي والخارجي ، وإحساسه بأن قدرته على الاستمرار في الحكم بعد تعرضه للاستهداف داخل دار الرئاسة باتت من الصعوبة بمكان تجاهلها، وهي مؤشر قوي على خطورة وضعه الصحي، وتعذر إمكانية تلقيه للعناية الطبية المناسبه في صنعاء، وليس الامر مرتبطا بما اعلنه مسئول سعودي عندما برر قبول صالح للمغادرة باتجاه الرياض أنه "لمجرد تلقي العلاج باعتبار المملكة هي اقرب دولة اليه ولديها المعدات الطبية'. فسفر أي مسئول يمني رفيع المستوى للعلاج في المملكة لم يكن في أي يوم عرفا صحيا متعارف عليه، فصالح وكبار مسئوليه دوما ما كانوا يفضلون الذهاب للمستشفيات الامريكية والاوربية لتلقي العلاج واجراء الفحوصات الطبية، إذا فالمغادرة للمملكة لها شقين سياسي وعلاجي.

تدرك السعودية ومن ورائها المجتمع الدولي إن خروج صالح من اليمن بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت يجعلها تمسك بزمام الامور والمبادرة السياسية في اليمن، فوجود صالح في المملكة لتلقي العلاج سيسهل من عمليه التفاوض معه لايجاد مخرج للمشكلة اليمنية باعتباره الطرف الاكثر اعاقة لعملية التغيير والتهدئه في البلاد، بسبب مواقفه المتصلبه والرافضة لاي مخرج سياسي يحقق مطالب الثورة، ويضمن التسليم والانتقال الامن والسلمي للسلطة،لذلك لايمكن للاطراف الاقليمية والدولية تفويت هذه الفرصة التي إذا لم يتم التقاطها بسرعة والعمل على استغلالها لاعادة التهدئة في اليمن، والتخلص من الديكتاتور الصغير في صنعاء، الذي مثل تهديدا حقيقيا لامن وسلامة اليمن والمنطقة ومصالح مختلف القوى في الاقليم.

ولعل عدم سفر الرئيس وكبار معاونيه للعلاج في امريكا أو أوربا مرتبط بمخاوف سياسية من امكانية تعرضهم للملاحقة والاعتقال من قبل السلطات الامنية في تلك البلدان بسبب تنامي المطالب الحقوقية من عدد من الممظمات الحقوقية والانسانية الدولية بملاحقة صالح ورموز النظام جراء الجرائم التي ارتكبت في حق المواطنين اليمنيين.

بعد سفر صالح توالت التأكيدات الغربية حول تدهور الوضع الصحي له، وحول نجاح الجهود السعودية في الضغط عليه للمغادرة النهائية والأبدية لليمن، وان السعودية لم تكن لتوافق على نقله لو لم تنتزع منه موافقة على الاستقالة، خاصة ان صالح المصاب بجروح وحروق خطيرة في انحاء متفرقة من جسده بات اكثر اعتمادا عليها من مالها النفطي.

وكما قال جوان زاراتي المسئول السابق في ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش،"إن حادث الجمعة منح السعودية الفرصة للتدخل وبشكل حاسم لترتيب وضع اليمن لكنها ستواجه مصاعب كبيرة من اجل انشاء نظام انتقالي يعبر عن امال مطالبي الحرية والديمقراطية ويرضي الاطراف جميعها صاحبه المصالح".

ليس في صالح اليمنيين أو الاطراف الدولية عودة صالح لليمن هذا باعتبار انه مازال حيا، مع ان احتمال وفاته هو شيئ وارد ،فعودته بالنسبة لليمنيين قد تعني الانزلاق نحو مخاطر الصراع والحرب الاهليه،وليس صحيحا عكس ذلك فغيابه عن المشهد اليمني سيجعل كل الاطراف السياسية في البلاد تتساوى على رقعه الشطرنج،وستكون اكثر قبولا بالوصول لتسويات تقنع جميع الاطراف السياسية،وليس صحيحا أن غيابه سيقود البلاد الى فراغ في السلطة، فالوصول لهذا الوضع هو بحد ذاته نجاح للثورة الشبابية ، التي استطاعت اسقاط النظام واسهمت في وصوله لتآكل الشرعية في مؤسساته الرسمية.

موضوع نائب الرئيس وحصوله على تفويض من قبل صالح لادارة البلاد في غيابه، قد يعيد اشكالية إن عبدربه منصور هادي الذي مارس مهمامه كنائب للرئيس استنادا لشرعية عرفيه وليس وضع دستوري، وهي فرصه مناسبه لان يقوم فيها هادي بدور يتجاوز دور المحلل وحارس الكرسي للرئيس صالح واقاربه، وهي فرصة لن تتكرر له مرة أخرى في ان يقوم بقيادة البلد خلال الفترة الانتقالية ويسهم في تحقيق تحول حقيقي يعيد القاطرة اليمنية الى سكة الحديد، كي تخرج من النفق المظلم الذي وضعها صالح فيه.

تركة ثقيلة حرص الرئيس صالح على وضعها في طريق خلفه ، الخطير فيها هو استمرار سيطرة ابناءه وابناء اخيه واخوانه على مفاصل المؤسسة الامنية والعسكرية، وهؤلاء لديهم اعتقاد باحقيتهم في السلطة استنادا لشرعية القوة والاستقواء بالمؤسسة العسكرية والامنية، وهي شرعية اثبتت الايام الماضية ضعفها وعدم فاعليتها في وسط غياب تاييد شعبي واسع ، والانشقاق الحاصل في المؤسسة العسكرية ووجود اطراف قبلية اخرى متعددة تمتلك السلاح والمقاتلين، التحركات السعودية والامريكية المكثفة خلال الايام الماضية مع كافة الاطراف الفاعلة في اليمن تكشف عن الرغبة والارادة الدولية في طي ملف فترة حكم صالح بكل تداعياته، وتأمين الانتقال السلمي للسلطة ، وتفكيك التحالفات الاسرية المهيمنة على المؤسسة العسكرية التي مازالت أحد اخطر بؤر التوتر والعنف في البلاد.

لن يؤدي استمرار هيمنة اقارب صالح على المؤسسة الامنية والعسكرية الا لمزيد من العنف ولن يكون ضامنا مثلا لخلافة أحمد علي عبد الله صالح لوالده في حكم اليمن، وليس بالجيش او بالسلاح تحكم الاوطان.

حرص نظام صالح خلال الفترة الماضية على تصوير تنامي وجود تنظيم القاعدة كخطر مفترض يهدد المملكة وامريكا، وروج الاعلام اليمني سيطرة تنظيم القاعدة على اجزاء واسعة من محافظات ابين وشبوة ومأرب، بينما لايتعدى حقيقة الامر قيام نظام صالح بتسهيل السيطرة الشكلية لجماعات جهادية موالية وعلى ارتباط بالاجهزة الامنية على المنشئات العامة في محافظة ابين الجنوبية،للسعودية مخاوفها الكبيرة من هذه الاخبار وهي تعتقد انها ستضرها كثيرا نظرا لارتباط أمنها امنها باستقرار اليمن، في حالة انهيار الوضع وانزلاق اليمن نحو الفوضى والحرب الاهلية.

السعودية والولايات المتحدة الامريكية تقومان بدور القابلة للوضع الجديد في اليمن، والدور السعودي ينطلق من حسابات سياسية ومخاوف امنية،وتخشى كثيرا من خسارة نفوذها في اليمن، وصعود قوى اقل ولاء للمملكة،بالاضافة لمخاوف ترتبط بنجاح الثورة في استكمال اسقاط النظام، وبالتالي لن يكون للمملكة تمثيل في الوضع الجديد، وتخشى المملكة من تنامي المد الثوري للثورات العربية التي اقتربت كثيرا منها، هناك خشية من أن يؤدي ممارسة السعودية لدور القابلة لتشوية المولود الجديد واعاقة نموه وخروجه كما يتمنى شباب الثورة.

رحيل صالح نهائي والحديث عن عودته ليس الا مجرد امنيات،خصوصا مع تقسيط المعلومات عن وضعه الصحي الذي يبدو صعبا وغير قابل للتعافي القريب، هذا الامر يجعل من المحتم على شباب الثورة اليمنية وكافة المكونات المساندة لها الاستمرار في مشوارها الثوري، وعدم القبول بأنصاف الحلول والارتماء مرة اخرى في أحضان التسويات القديمة التي تحاول الانبعاث من جديد على حساب تضحيات شباب الثورة السلمية في الساحات.

التحدي الاقتصادي هو الاكثر أهمية بعد عملية الانتقال السلميي للسلطة سواء عبر تشكيل مجلس انتقالي او القبول بأن يقود نائب الرئيس المرحلة الانتقالية، مع وجود احتمالات بصعوبة نجاحه في ذلك في ظل وجود ابناء واقارب صالح على راس الاجهزة الامنية والعسكرية،والبيروقراطية التي يفرضها تحكم الاقارب في وسائل الاعلام وحكومة تصريف الاعمال والمنافذ البحرية والبرية والجوية للبلاد، وبالتالي صعوبة اختراق هادي بوضعه هذا للطوق المفروض حوله من قبل تلك الاطراف.

الوضع الاقتصادي في حالة من التدمير والخراب التام وهذا ماتدلل عليه استمرار اختفاء الغاز والمشتقات النفطية وارتفاع اسعار المواد الغذائية وارتفاع سعر الدولار امام العملة المحلية، وعجز العديد من مؤسسات الدولة عن صرف مرتبات موظفيها.

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2011, 01:29 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الإصرار على السلطة

2011/06/10 الساعة 21:00:39
الخليج
كان من المفترض أن تشكل محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وإصابته، ونقله للعلاج في السعودية نقطة مفصلية لإعادة ترتيب الأوضاع اليمنية على طريق حسم قضية التنحي، والمباشرة في إدخال اليمن على طريق الحل السياسي السلمي وبما يلبي طموحات جماهير الشعب المعتصمة في الساحات .

أجل، كان مفترضاً أن يؤدي الحادث إلى إعادة الحسابات وإعمال العقل واستدعاء الحكمة للتفكير الجدي بعيداً عن الحسابات والنزوات الشخصية والمصالح العائلية والقبلية، بأن يضع حداً نهائياً وحاسماً للتعلق بالسلطة، ما دام ما يقابلها سيكون مكلفاً جداً على صعيد مستقبل الوطن، ثم على الصعيد الشخصي، بأن يدفع الإنسان حياته ثمناً لسلطة زائلة .

لكن، يبدو من خلال تتبع مجريات وتطورات الحادث وتداعياته، وكيفية إدارة الحكم في اليمن، إذ تم تركه من دون تخلي الرئيس اليمني عن سلطاته إلى نائبه، ومن دون أن يحسم الأمور في ما خص الإجراءات خلال غيابه، أن مسألة التمسك بالسلطة دونها الموت، فهي المبتدأ والخبر، وهي البداية والنهاية .

كثير من المحللين اعتقدوا أن محاولة اغتيال وإصابة الرئيس اليمني سوف تسرع في الحل، لأنها سوف توقظه على حقيقة مستقبله ومستقبل اليمن، وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع من محن إذا ما استمر متمسكاً بمواقفه . لكن ما صدر على لسانه في تسجيل صوتي نسب إليه بعد محاولة الاغتيال يؤكد أن الرجل لم يتغير، واتهام معارضيه بالتآمر ووصفهم بالمتآمرين وتوعده لهم بتدفيعهم الثمن، تؤكد عزمه على الاستمرار في المعاندة والإنكار والتحدي، وسوق اليمن إلى أتون الفتنة والحرب الأهلية .

شواهد كثيرة تشير إلى أن الرجل لم يتعلم، وعودته إلى اليمن بعد تعافيه من الإصابة قد تعطي الدليل على أن ما قيل إنه لن يعود لتسهيل الحل، غير دقيق تماماً، فهو لم يسلّم أوراقه بعد ومستعد لمواصلة لعبها، كما لم يسلّم مهامه إلى نائبه، لأنه يريد العودة إلى السلطة .

افتتاحية صحيفة "الخليج" الاماراتية
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas