ضرب لنا مثلا ، ولم يستحي من نفسه...!!

[أبوعوض الشبامي]

.

وطأت جحافل الروم ثغور بلاد الإسلام ، فقاوموهم الرجال بما استطاعوا ، وامام قوة غير متكافأة ، اقتحم فرسان الروم بخيولهم قرية يقال لها (( عمورية )) تقع في ثغور الشام ، فصاحت إمرأة عربية خافت من أن تكون سبية (( وامعتصماه )) وكان حينئذ المعتصم بالله خليفة المسلمين في بغداد ، ووصل ذلك النداء وتلك الصيحة من تلك الإمرأة العربية الحرة الى مسامع المعتصم بالله ، فهزه النداء وأستنهض جيشه وأعلن التعبئة العامة وتحرك بنفسه بعدما قال : قولوا لها لباك المعتصم ، وزحف جيش المسلمين نحو الثغور وفر الروم منهزمون فقال الشاعر العربي ابوتمام قصيدته المعروفة:

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ........... فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ

بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي ........ مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ

وفيها يقول مختتما قصيدته الرائعة :

خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ........... جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ
بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها ...............تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ
إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ ........مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ
فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا .................وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ
أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ ......صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ

ملخص القصة ومشاهدها كالآتي :
(( عدو يغزو بلادالمسلمين بجيشه ، يقتل الرجال ويسبي النساء والأطفال ، (( إمرأة )) عربية ضعيفة صاحت تستغيث بخليفة المسلمين ، مهمة الدفاع عن بلاد الاسلام تقع اعراضهم وارواحهم وامواله أمانة في عنقه ، ثم شاعر يقول قصيدة رائعة لازالت تدرس في الأدب العربي ))..

هذا ملخص لمقارنة سنأتي عليها لاحقا بعد أن كتب أحد المتنطعين الذي عجزوا عن الدفاع عن انفسهم ونساءهم من هجمة (( الصواميل )) حين كان نظام زياد بري الشوعي يتهاوى في مقديشوه ، وانقسمت قبائل الصومال الى فرق تتقاتل وتتحارب وتحولت البلاد الى اليوم ساحة فوضى وانفلات وغياب للدولة والسلم والاستقرار .

المتنطع المذكور والمستورد إلينا من تلك البلاد التي لازالت قبائلها تتناحر كتناحر قبائلنا قبل أن يسخر لنا (( علج نصراني )) اسمه انجرامز فرض الأمن والأمان والسلم الإجتماعي وأقام بنية دولة حديثة .
المتنطع المذكور وضع رابطا لأغنية دون حياءا أو خجل ، و زعم أنها (( استفار للأمة )) وفي رأيه أن هذا الاستنفار لايقل أهمية عن استفار شاعر مغمور كان هجاءا ومداحا عاش في حيدر آباد الهند اسمه (( صلاح الأحمدي )) ، وهذا الإستنفار الذي وضعه المتنطع المذكور ليس لإستنفار قبائل شرق افريقيا خاصة الصومال التي فر منها ، ولكن استنفار الأمة العربية من قبل فنانة لبنانية اسمها (( جوليا بطرس )) كانت تصرخ بصرخات اشبه بصرخات الشاعر الأحمدي (( وين الملايين )) وإن كانت (( جوليا طرس )) تقصد الملايين سكان الدول العربية ، وربما لو قالها الشاعر الأحمدي فإنه سيعني بها (( ملايين الروبيات )) التي عاش وهاجر وهو يحلم بجمعها دون طائل ، حتى وإن لجأ الى شحذ الناس العطايا بالمدح تارة ، وبالهجاء تارة أخرى .

وملخص القصة أن المتنطع لا يدرك عادات العرب قديما وحديثا ، فصرخة الاستغاثة والنداء هي صرخات توجهها النساء واشباه النساء من المستضعفين ، كتلك الصرخة التي وجهتها المرأة العربية في نداء الاستغاثة للمعصتم ، وصاحبنا المتنطع كما تعودنا منه يبربر والبربرة هنا ليس نسبة الى قبائل البربر العربية ولكن نسبة الى (( بربرة )) ميناء معروف نسي حذاءه حين فر عبره هاربا الى عدن .

عموما من حيث يدري ، أو ربما لايدري عن جهل أراد هذا المتنطع بأنه يساوى بين إمرأة عربية في عمورية استغاثة بمعتصم ، وبين بمطربة لبنانية استغاثة بملايين عرب من على شاكلته ، من جهة ، وبين شاعر ذو اصول يافعية ونشأة حضرمية وجنسية هندية اسمه الأحمدي من جهة أخرى .

وربما أن المعادلة من وجهة نظره صحيحة (( إمرأة من عمورية > جوليا بطرس > صلاح الأحمدي )) معادلة اترك للقارئ استخلاص النتيجة منها .

واترك المتنطع والمناضل اليساري (( الرفيق مسروروف )) يرقص طربا مع من يرقصون كما نشاهدهم في هذا الرابط ، مع (( جوليا بطرس )) تستنفر الملايين والرفاق من هم على شاكلته يرقصون ولا يلبون كما قال ذات يوم معتصم قولوا لها (( لباك المعتصم )) .......!!

.

.

[الخليفي الهلالي]

الكلام جميل والسيل جاري,أرجو أن يضل جريان مياه النهر يسير في المجرى الطبيعي ونسئل الله أن لايفيض النهر خارج الروافد ويغرقنا

شكرأ للعمده ؛؛؛؛؛

[جورج الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. وطأت جحافل الروم ثغور بلاد الإسلام ، فقاوموهم الرجال بما استطاعوا ، وامام قوة غير متكافأة ، اقتحم فرسان الروم بخيولهم قرية يقال لها (( عمورية )) تقع في ثغور الشام ، فصاحت إمرأة عربية خافت من أن تكون سبية (( وامعتصماه )) وكان حينئذ المعتصم بالله خليفة المسلمين في بغداد ، ووصل ذلك النداء وتلك الصيحة من تلك الإمرأة العربية الحرة الى مسامع المعتصم بالله ، فهزه النداء وأستنهض جيشه وأعلن التعبئة العامة وتحرك بنفسه بعدما قال : قولوا لها لباك المعتصم ، وزحف جيش المسلمين نحو الثغور وفر الروم منهزمون فقال الشاعر العربي ابوتمام قصيدته المعروفة: السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ........... فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي ........ مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ وفيها يقول مختتما قصيدته الرائعة : خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ........... جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها ...............تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ ........مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا .................وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ أَبْقَتْ بَني الأصْفَر المِمْرَاضِ كاسْمِهمُ ......صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ ملخص القصة ومشاهدها كالآتي : (( عدو يغزو بلادالمسلمين بجيشه ، يقتل الرجال ويسبي النساء والأطفال ، (( إمرأة )) عربية ضعيفة صاحت تستغيث بخليفة المسلمين ، مهمة الدفاع عن بلاد الاسلام تقع اعراضهم وارواحهم وامواله أمانة في عنقه ، ثم شاعر يقول قصيدة رائعة لازالت تدرس في الأدب العربي )).. هذا ملخص لمقارنة سنأتي عليها لاحقا بعد أن كتب أحد المتنطعين الذي عجزوا عن الدفاع عن انفسهم ونساءهم من هجمة (( الصواميل )) حين كان نظام زياد بري الشوعي يتهاوى في مقديشوه ، وانقسمت قبائل الصومال الى فرق تتقاتل وتتحارب وتحولت البلاد الى اليوم ساحة فوضى وانفلات وغياب للدولة والسلم والاستقرار . المتنطع المذكور والمستورد إلينا من تلك البلاد التي لازالت قبائلها تتناحر كتناحر قبائلنا قبل أن يسخر لنا (( علج نصراني )) اسمه انجرامز فرض الأمن والأمان والسلم الإجتماعي وأقام بنية دولة حديثة . المتنطع المذكور وضع رابطا لأغنية دون حياءا أو خجل ، و زعم أنها (( استفار للأمة )) وفي رأيه أن هذا الاستنفار لايقل أهمية عن استفار شاعر مغمور كان هجاءا ومداحا عاش في حيدر آباد الهند اسمه (( صلاح الأحمدي )) ، وهذا الإستنفار الذي وضعه المتنطع المذكور ليس لإستنفار قبائل شرق افريقيا خاصة الصومال التي فر منها ، ولكن استنفار الأمة العربية من قبل فنانة لبنانية اسمها (( جوليا بطرس )) كانت تصرخ بصرخات اشبه بصرخات الشاعر الأحمدي (( وين الملايين )) وإن كانت (( جوليا طرس )) تقصد الملايين سكان الدول العربية ، وربما لو قالها الشاعر الأحمدي فإنه سيعني بها (( ملايين الروبيات )) التي عاش وهاجر وهو يحلم بجمعها دون طائل ، حتى وإن لجأ الى شحذ الناس العطايا بالمدح تارة ، وبالهجاء تارة أخرى . وملخص القصة أن المتنطع لا يدرك عادات العرب قديما وحديثا ، فصرخة الاستغاثة والنداء هي صرخات توجهها النساء واشباه النساء من المستضعفين ، كتلك الصرخة التي وجهتها المرأة العربية في نداء الاستغاثة للمعصتم ، وصاحبنا المتنطع كما تعودنا منه يبربر والبربرة هنا ليس نسبة الى قبائل البربر العربية ولكن نسبة الى (( بربرة )) ميناء معروف نسي حذاءه حين فر عبره هاربا الى عدن . عموما من حيث يدري ، أو ربما لايدري عن جهل أراد هذا المتنطع بأنه يساوى بين إمرأة عربية في عمورية استغاثة بمعتصم ، وبين بمطربة لبنانية استغاثة بملايين عرب من على شاكلته ، من جهة ، وبين شاعر ذو اصول يافعية ونشأة حضرمية وجنسية هندية اسمه الأحمدي من جهة أخرى . وربما أن المعادلة من وجهة نظره صحيحة (( إمرأة من عمورية > جوليا بطرس > صلاح الأحمدي )) معادلة اترك للقارئ استخلاص النتيجة منها . واترك المتنطع والمناضل اليساري (( الرفيق مسروروف )) يرقص طربا مع من يرقصون كما نشاهدهم في هذا الرابط ، مع (( جوليا بطرس )) تستنفر الملايين والرفاق من هم على شاكلته يرقصون ولا يلبون كما قال ذات يوم معتصم قولوا لها (( لباك المعتصم )) .......!! . .

احسنت وبارك الله فيك ونفعنا بما تكتبه .

ضربة من ضرباتك ربما انها قاضيه دافعت بحجج قويه لا يصلها شك او اعتراض واين الثريا من الثرى اين الشاعر ابوتمام من الشاعر الأحمدي ؟؟

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

الكلام جميل والسيل جاري,أرجو أن يضل جريان مياه النهر يسير في المجرى الطبيعي ونسئل الله أن لايفيض النهر خارج الروافد ويغرقنا شكرأ للعمده ؛؛؛؛؛

شكرا على المرور والتعقيب ...!!

حين يكون الكلام مستمدا من وقائع وحقائق واستقراءات يكون كالسيل الجارف والحقيقة كالسيل تجرف غثاء وهباء القول .

هنا من المتنطعين الذين لايفقهون شيئا عن التراث الحضرمي ، هم اشبه بالببغوات يرددون ما يسمعون ويفتقدون الى الذائقة الأدبية ، وتنقصهم قدرة على التمييز بين الحقيقة والزيف والخداع . حتى وإن قاموا بنسخ قصيدة تقرأ فيها العجب من الاخطاءات ، وإن فسروا كلمات نقلوها كما قرأوها في منتديات الفنانين . ويصرون على صحة ما يكتبون لاهم الى الحق يرجعون ، ولاهم الى الصواب مهتدون ...!!


.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

احسنت وبارك الله فيك ونفعنا بما تكتبه . ضربة من ضرباتك ربما انها قاضيه دافعت بحجج قويه لا يصلها شك او اعتراض واين الثريا من الثرى اين الشاعر ابوتمام من الشاعر الأحمدي ؟؟

شكرا على المرور ... ليست هناك مقارنة اطلاقا بين الشاعر العربي حبيب ابن أوس الطائي (( ابوتمام )) وبين الشاعر صلاح الأحمدي فأبي تمام شاعر معروف منذ اثناعشر قرنا والاجيال تنشد قصائد حماسياته .
أما المدعو صلاح الاحمدي يعد شاعر عامي مغمور انطفأ شعره بعد موته ، و شعره أغلبه به علل الكسر والخلل في الصناعة ، واسلوبه ركيك لا يرتقي الى مصاف شعراء حضرموت الكبار والمعروفين .



.

[الخليفي الهلالي]

هدية للعمده .. ابو عوض الشبامي

يابقرتي سلامي ياذي قرونش قابليه =لنتي نطحتيني نعيتش رديت راسش باطنيه

الديك الهلالي ...طبتم؛؛؛؛؛

[عبدالقادر صالح فدعق]

موضوع رائع عمنا ابوعوض بارك الله فيك ! بلا صقع ولارقع !

فائدة مستقاة دون حنة ورنة ! وتهديد ووعيد !

تقبل تقديري

.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

هدية للعمده .. ابو عوض الشبامي يابقرتي سلامي ياذي قرونش قابليه =لنتي نطحتيني نعيتش رديت راسش باطنيه الديك الهلالي ...طبتم؛؛؛؛؛

اتركك مع مناطحة ابقار السقيفة وثيرانها فالثورة كلمة مشتقة من (( الثور )) .........!!



.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع رائع عمنا ابوعوض بارك الله فيك ! بلا صقع ولارقع ! فائدة مستقاة دون حنة ورنة ! وتهديد ووعيد ! تقبل تقديري .

شكرا للحبيب عبدالقادر فدعق نائب المشرف العام بإستحقاق وعن جدارة ولو كره المغرضون والمتنطعون ...!!

ليست سقائفنا سقائف التهديد والوعيد ، وانما سقائف معرفية نجلي فيها تراثنا ونظهر حقائقه ، وجلونا يزيده لمعانا وبريقا ويزيل عنه زيف الخداع والاباطيل ، وليس التراث محل مزايدة سياسية أو تنطاع وتسلق عبره . ومن الغريب أن لا يكون لهؤلاء الشراذمة من الذين لم يأتي شاعرهم صلاح الاحمدي على أي (( ذكر لقبائلهم )) في قصيدته المذكورة (( وين ... وين )) ...وربما أنهم من جماعة (( بن سالم عبود )) ... ولكن من حظهم أن ذكرتهم (( جوليا بطرس )) ضمن (( وين الملايين )) هذا إن اعتبرناهم ضمن تعداد الملايين من بني العرب ، ولم نعدهم (( سواحلية وصواميل )) .......!!





.

[الدموني]

ليس هناك من مقارنة بين ابوتمام والشاعر صلاح الاحمدي . وليس مقارنة بين قصة فتاة عمورية صاحبة استغاثة وامعتصماه وبين صرخة الاحمدي فالاحمدي يحرض القبائل على رفض الصلح بينما حال حضرموت كحال حيدر آباد . وقد بـسطت بريطانيا نفوذها على شبه القارة الهندية والجزر التابعة لها وصارت لها سيطرة تامة في عام 1857 م وجـردت السلطنات الصغيرة من كل نفوذها وسيطرتها بكل سهولة , وتم لبريطانيا فرض سيطرتها في جميع المجالات وبالاخص في الشؤون السياسية الخارجية والاقتصادية والمالية ولم يـبـق لـلـسـلطنات الهندية الا المظاهر. ثم حددت بريطانيا نوع الاسلحة التي يمكن للسلطنات امتلاكها, وهي لاتتعدى الاسلحة العتيقة التي مضى عليها الزمن وهي غير صالحة لسوى الشعارات ومظاهر الحفلات.
اما العلاقات الخارجية فمحظورة كليا على تلك السلطنات مع اية دولة كـانت الا باذن المستعمر لهذه السلطنات وهو المسؤول الوحيد عليها. وهكذا لم يبق لهذه السلطنات الا الـشـكـليات المجردة من كل معنى لحقيقة الدولة بل حتى الامورالبسيطة ليست لتلك السطنات قدرة ولا نفوذ ولا طاقة مطلقا, ما عدا البعض منها اعطي له حق الاشراف على الامن الداخلي ولكن تحت هيمنة المستعمر.

ويبقى سؤالك اخي ابوعوض قائما لماذا لم يستفر الشاعر صلاح الاحمدي المسلمون في حيدر آباد الجهاد والثوره ضد الاستعمار ويقوم هو بدور الزعيم الثائر ؟؟؟