((القنع منك سكون )) ليست مجرد اغنيه ولكن محطه غائيه كبيره في شعر المحضار

[محمد التميمي]

وقفة مع محطه غنائيه كبيره من محطات بومحضار

القنع منك سكون

بصوت بلبل حضرموت الفنان الكبير محفوظ بن بريك



للحفظ من هـــــــــــــــــــــنا





تغيرت سبحان المغير

راح الحياء لي فيك والغيره

واصبحت في حقي مقصر

وضنيت يدي منك اقصيره

تواعدني وتهجر

تعاهدني وتغدر

وانا من الناس لاقد عاهدو مايغدرون

القنع منك سكون بس ياريته يكون

---------------------------------
ان قلت لك لي حق تنكر

ولاتعتبر ظلمي نكيره

وان شفتنا تعبر مشبتر

وتقفي وتعطينا الشميره

فعالك كلها ضر

واعمالك تحير

هداك الله مالك قلب عاخلك حنون

القنع منك سكون بس ياريتة يكون

-----------------------------------------

بعادك على قلبي يؤثر

ووجدي مناجاتك تثيره

وحبك استعبدني وانا حر

وحيرتي في عشقتك حيره


ونتغاضى ونصبر

على الحالي والمر

ونقبل كل شي ونقول في حبك يهون

القنع منك سكون بس ياريتة يكون

-------------------------------------------

حفظت الهوى مابيننا سر

ولا جبت للعذال سيره

وخليت اصحابي تدور

على قصتي في كل ديره

وياريتك تفكر

بما القى وتذكر

زمانك بايزول الشك عنك والضنون

القنع منك سكون بس ياريتة يكون


من روعة وجمال وسحر وعذوبة شعر المحضار رحمة الله عليه فان من الصعب جداً ان تختار قصيده جميله او مميزه عن غيرها فالجمال والسحر والعذوبه يسيطر على جل قصائد المحضار .

ولكن هذه القصيده توقف عندها الكثير من الباحثين والمهتمين والمتذوقين لشعر المحضار وربما انا واحد من المتذوقين والمسحورين بشعر المحضار .

قال الكثير من الباحثين ان المحضار لم يسبقه احد في وصف الحب بالزاد حين قال باشل حبك معي بالقيه زادي ..

ونحن اليوم نقول لم يسبق احد المحضار في هذا الوصف لحالة العبوديه في الحب حين قال ..


وحبك استعبدني وانا حرر

من خلال هذا الموضوع سنفتح باب النقاش حول هذه الرائعه المحضاريه وندعوا كل المهتمين وكل المتذوقين لشعر المحضار للمشاركه وعلى راسهم الاستاذ والكاتب المبدع رياض باشراحيل وهو احد المهتمين بالشان المحضاري ..



في الاخير لن استطيع ان اصف شعر المحضار اكثر من هذا الوصف للشاعر الكبير عبدالقادر محمد الكاف في رثاء المحضار ..

حيث قال ..

ان قيل عـــــــــن شعره وحي وموهبة

سبحان يهب الــــــــــــــــرحمن مايهب

أوقيل بل أنه سحـــــــــــــــر ومعجزة

فقولهم كان مصـــــــــــداقاً وماكذبوا

كأنه الماء عــــــــــــــــذباً في منابعه

على الجــــــــــــدول منساب ومنسكب

ياحامـــــــــلاً راية الشعر التي ارتفعت

فوق الجزيرة كاالأعـــــــــــلام تنتصب