سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   عبد ربة منصورهادي؟ هل اقتربت نهايتة في صنعاء (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=94564)

حد من الوادي 09-27-2011 02:38 AM

عبد ربة منصورهادي؟ هل اقتربت نهايتة في صنعاء
 

عبدربة منصورهادي هل اقتربت نهايتة في صنعاء

يبدوكذالك خصوصا بعد توجية تهمة لة انة دبرمحاولة انقلاب على رئيس الجمهورية العربية اليمنية؟
بالعقل من سابع المستحيلات ان يستطيع فعل ذالك لكونة لايملك القوة حتى يفعل ولكونهم اتهموة في صحافتهم الرسمية فهو يواجة خطرعلى حياتة للخلاص منة؟

قد يكون انتها دورة واصبح حجرعثرة في وجة احمد علي ويحيى محمد صالح لكي يحل احدهم في المنصب الهامشي لعبدربة ويستاهل البرد من ضيع دفاة؟
عبدربة اظطريصدربيان نفي واليكم بيانة؟
--------------------------------------------------
مكتب نائب الرئيس اليمني ينفي أخبار إحباط "مخطط انقلابي"

2011/09/25 الساعة 18:10:03

هادي

التغيير - صنعاء :

نفى مصدر إعلامي بمكتب نائب رئيس اليمني عبدربه منصور هادي نفياً قاطعاً ما نشرته وسائل إعلامية ومواقع اليكترونية عن إحباط مخطط انقلابي كان يهدف إلى إصدار بيان من باسمه لنزع الشرعية عن الرئيس علي عبد الله صالح .

ووصف المصدر ما تناولته تلك الوسائل بهذا الخصوص بأنه " مجرد أكاذيب وإدعاءات مختلقة لا أساس لها من الصحة مطلقاً، ولا يستند إلى أي معطى".

وعبر المصدر عن استنكاره الشديدين لمثل هذه التناولات " غير المسئولة والهادفة إلى تحقيق أغراض رخيصة ودنيئة لا تخدم الأمن والاستقرار والسعي إلى التهدئة بقدر ما تهدف إلى خلق البلبلة وتحقيق أغراض معادية للأمن والاستقرار في الوطن" .

وحذر من " استخدام مثل هذه الأساليب الهدامة التي لا تخدم المعارضة ولا السلطة بل هي معول هدم لأمن واستقرار ووحدة اليمن".

وعبر المصدر عن أسفه أن تنجر مجلة الحراس الصادرة عن وزارة الداخلية في عددها الأخير رقم 205 لشهر سبتمبر 2011م إلى ترديد ونشر مثل هذه الأكاذيب، وطالب وزير الداخلية بالتحقق من مصادر هذه المطبوعة وبصورة سريعة.

علي بن ماضي 09-27-2011 09:51 AM

عبد ربه بايضيع عمرة فداء لمشاكل عائله وعليه ان كان وطنى ان يرى مايجري في ابين ويساعد بكل قوة على طرد البغاة لانه رجل عسكري يجب ان يبذل كل جهد لتطهير بلده قبل ان يكون كبش فداء لعصابات ال لحمر

حد من الوادي 09-28-2011 05:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن ماضي (المشاركة 675310)
عبد ربه بايضيع عمرة فداء لمشاكل عائله وعليه ان كان وطنى ان يرى مايجري في ابين ويساعد بكل قوة على طرد البغاة لانه رجل عسكري يجب ان يبذل كل جهد لتطهير بلده قبل ان يكون كبش فداء لعصابات ال لحمر

شكرا اخي علي بن ماضي على حضورك ووطنيتك

لاشك ان مايحدث من عبث في ابين وعدن ولحج وتجارة الموت والارهاب من سلطات الاحتلال اليمني الهمجي لهوبحق كارثة ويبدو انهم لديهم مشروع تصفية الكوادرالحضرمية والجنوبية ومن سابق وهم يغتالون قادة عسكريون ومن الوهلة الاولا بعد تنفيذ جريمتهم تسابق سلطات الاحتلال بتهمة القاعدة والكل يعلم ان القاعدة تابعة لنظام الاحتلا ل اليمني؟

القصة الكاملة لما نشرتة صحف الاحتلال العسكري حول الانقلاب ولعبتهم القادمة تجدونة على الرابط التالي؟

صنعاءالقصة الكاملة لخبر النائب وإفشال مخطط انقلابي على صالح - سقيفة الشبامي
----------------------------------------------------------------------------
للمرة الثانية وفي اقل من شهريتعرظ وزيرالدفاع لمحاولات اغتيال الاولا في ابين والثانية في عدن؟
وقبل اسبوع تعرض اللوء عبدالله علي عليوة وزيرالدفاع السابق لمحاولة اغتيال في صنعاء؟

وهذة مقدمات الى مزيد من الاغتيالات لكل الجنوبيين؟
تفاصيل اغتيال وزيرالدفاع على الرابط التالي؟


الجنوب العربينجاة وزير الدفاع ونائب رئيس هيئة الأركان من محاولة اغتيال في عدن - سقيفة الشبامي

راعي حدراء 09-29-2011 10:21 PM

هتفه على المسكين والا وش عاد قاعد يسويه لاشي بيده ولاحاجه
يرقص وراء الصف مامعه الا مقاليد الحمط

حد من الوادي 09-30-2011 01:19 AM


يبدوان انفراط سبحة الاحتلال اليمني قاب قوسين اوادنى وما يحد ث في دولة الجنوب العربي من نزوح وشتات في عدن وابين ولحج الا دليل انهيار الاحتلال ورحيل ابويمن من الجنوب العربي وحضرموت ؟

اليوم صنعاء مشطرة والجيش مشطر والشرطة والحزب الحاكم والقبيلة والعلماء والعملاء وتعز مشطرة وذمار مشطرة وصعدة وتهامة لم تعد هناك سلطة الغنم بلاراعي ؟

حد من الوادي 10-04-2011 09:50 PM


عبد ربة منصورهادي ( هادي ) نعم الرجل غامض وحليم وصبورزايد على الحد المقبول هل سيطيح بصالح وحاشيتة لانستبعد الرجل يحترمة الجميع في المعارضة والاقليم والدولي
وفي الفترة الاخيرة يكاد هوالوحيد من يفاوض ويستقبل السفراء والممثل الأممي بن عمر وهواصبح على اطلاع بكل صغيرة وكبيرة ولدية خبرة عسكرية عالية لاتتوفرفي صنعاء الا فية؟

وبدت المماحكات بينة وبين عصابة صالح وتواصلة مع عصابات صادق الاحمروالاصلاح وعلي محسن؟
وقد يكون متواصل مع علي ناصروالعطاس ؟

كثرت التصريحات والنفي وهي دليل ان عبد ربة رجل المرحلة ولو جسرللعبورلغيرة المهم انة لن يغفرلعصابة علي صالح متى سنحت لة الفرصة في الانتقام منهم وهنا آخرما يحدث ؟
--------------------------------------------------
سباق في اليمن بين "نقل السلطة" والتدويل

2011/10/04 الساعة 19:19:10

مخاوف من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية

التغيير – صنعاء :

حفل يوم أمس بالعديد من التطورات السياسية بدخول الأزمة في اليمن مرحلة جديدة من التعقيد، بعدما أخفق مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في انتزاع موافقة الرئيس علي عبدالله صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية أو الخروج باتفاق سياسي يفضي إلى نقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، وخرج ب”خيبة أمل” عكست عمق الأزمة القائمة في البلاد، وسط أنباء عن نقل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي .

وظهرت يوم أمس بوادر انقسام في قمة هرم النظام بعدما كذب مصدر في الرئاسة صحة ما صرح به مكتب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي من أن الأزمة في البلاد في طريقها إلى نقلها إلى مجلس الأمن ، قبل أن يعود النائب نفسه للحديث عن توقيع على اتفاق سياسي لنقل السلطة خلال الأيام القليلة المقبلة .

ونقل عن مكتب هادي قوله إن هناك تحركات أمريكية بريطانية فرنسية، بموافقة خليجية، لإحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن الدولي لتطبيق المبادرة الخليجية بالقوة، وفق ما تسمح به فصول البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة .

وأوضح المصدر في مكتب هادي أن الأخير بذل جهوداً كبيرة للخروج باتفاق لنقل السلطة سلمياً في البلاد، قبل إحالة ملف المبادرة الخليجية إلى مجلس الأمن الدولي وصدور قرار بتطبيقها تحت البند السابع .

وفي ترجمة لتحرك دولي لتدويل الأزمة في اليمن، دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي إلى متابعة الأوضاع في اليمن عن كثب . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن فرنسا ترغب في أن يستمر مجلس الأمن في متابعة الوضع بانتباه والتكلم مجدداً في حال تصاعد العنف في اليمن ، مشيراً إلى أنه يجب أن يتوقف العنف، وعلى الرئيس صالح تحمّل مسؤولياته والبدء من دون تأخير بالعملية الانتقالية لمصلحة الشعب اليمني، مشدداً على أهمية تطبيق المبادرة الخليجية .

وهاجم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم موقف واشنطن من قضية نقل السلطة واتهاماتها للسلطات الأمنية بقتل المتظاهرين السلميين، فيما أعلن قائد قوات الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح ، نجل شقيق الرئيس أن عمه لن يوقع على المبادرة الخليجية، واتهم الثوار بأنهم “مجموعة من الحقراء” .

وأوضح يحيى صالح، في تصريحات صحافية أن المبادرة الخليجية تتعارض مع الدستور اليمني، وغير قابلة للتطبيق، لذا فإنه لا يمكن التوقيع عليها ما لم تكن هناك آلية تنفيذية لها .

وأشار إلى أن “الرئيس لا يمكن أن يقبل بالتوقيع عليها (المبادرة) والخروج من السلطة، إلا بعد أن يتم رفع المعتصمين، حتى لا يشكل وجودهم خطورة، ويتم استغلالهم من قبل المعارضة لإثارة الفوضى، وإدخال البلاد في حرب أهلية”، حسب قوله .

وبدأت العاصمة صنعاء تستشعر كوابيس الحرب، بعد مغادرة بن عمر البلاد من دون اتفاق، وخيم التوتر على منطقة الحصبة وبقية مناطق العاصمة صنعاء، التي شهدت أخيراً اشتباكات عنيفة بين قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من جهة والقوات الموالية للثوار من جهة أخرى، بعد أنباء تشير إلى قيام قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح بإخلاء المباني الحكومية في الحصبة من الموظفين وحشد قواتها إليها تمهيداً لاندلاع مواجهات جديدة مع مسلحي الشيخ صادق الأحمر .

حد من الوادي 11-03-2011 10:27 PM


المبادرة الخليجية لم تعد خليجية بل أممية

1-اصدرمجلس الأمن الدولي قرار رقم 2014 القاضي بنقل السلطة من علي صالح الى نائبة عبدربة منصورهادي ( فورا)
2-يصدرعبدربة قرارا يدعوالمعارضة الى تشكيل حكومة مناصفة بينهم وبين حزب صالح؟

3-تشكيل لجنة عسكرية لهيكلة الجيش بكامل فروعة وتوحيد قيادتة وكذالك القطاعات الأمنية؟


4-اي سلب صالح واولادة واولاداخية سلاحمهم ونفوذهم؟
5-كذالك سلب علي محسن وقادتة سلاحهم ونفوذهم؟

6-صالح يراوغ ويماطل ويتهرب من نقل السلطة لمعرفتة انة سيصبح مكشوف ليس وحدة بل واولادة واولاداخية للمحاكمة؟

7-بلاطجتة واولادة لن يقبلو وفعلا هم كذالك يسعون الى البحث عن تعطيل التنفيذ لكي لايصبحون في الزنزانة والنظيف منهم يصبح عاطل ناهيك عن الوسخين سيدخلون ابوزعبل؟

الموضوع معقد وحتى بعد التنفيذ لو حصل لن يستقر اليمن سيتصارعون من جديد بوجية جديدة الى ما شأالله؟

49 عام من الانقلاب على الملك محمد البدرالذي لم يحكم سوى ( سبعة ايام ) وتصوروان السلال كان معتقل اطلق سراحة ( الملك محمد البدر ) واصبح قائد الانقلاب ( السلال )

طبعا الطبخة معدة بين الاتحاد السوفييتي وعبد الناصر واجتاحت القوات المصرية وغرقت في مستنقع اليمن من 26 سبتمبر1962م
الى نوفمبر/ 1968 م خرج آخرالجيش المصري من ميناء الحديدة؟


وفي 5 نوفمبر1967م انقلبو على السلال وعملومجلس رئاسة برئياسة القاضي عبد الرحمن الأ رياني؟

وذكرانة في خطاب لة قال اننا في اليمن نرفظ الحزبية لأنها تعيد نا الى ماقبل الجاهلية الأولى واننا شعبا مسلح اعتاد ان يتصارع بالسلاح وليس بالورقة والقلم ؟
وان الحزبية تبتدي بالتأثيروتنتهي بالعمالة؟


رحمك الله يا قاضي والجماعة عادهم مثل ماقلت عندهم 10000 الف قبيلة وعندهم اكثرمن 25 حزب عميل كلهم عملاء؟

حد من الوادي 11-17-2011 09:03 PM


مصادر دبلوماسية :هادي يرفض توقيع المبادرة الخليجية بسبب خلافات حول الصلاحيات الموكلة اليه
2011/11/17 الساعة 20:14:28
عبدربه منصور هادي

التغيير – صنعاء :

برر نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي، عدم توقيعه على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بوجود إشكاليات في الصلاحيات الموكلة إليه.

ونقل مراسل قناة "الجزيرة" في صنعاء عن مصادر دبلوماسية رفيعة، قولها إن نائب الرئيس اليمني رفض التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن عبدربه منصور برر عدم توقيعه بوجود إشكاليات في الصلاحيات الموكلة إليه من قبل الرئيس علي عبدالله صالح.

هذا وكان السفير البريطاني بصنعاء جوناثان ويلكس قد أكد في تصريحات صحفية أن على الرئيس صالح إصدار قرارات خاصة بنقل السلطة إلى نائبه، بحيث تكون هذه القرارات غير قابلة للنقض.

وأشار السفير جون في حد ينه إلى أن هناك نقاشات مستفيضة تتم حول الصيغة القانونية لهذه القرارات لكي يضمن الجميع بأنه لا يمكن إلغاء هذه القرارات ولكي يدرك الجميع بأن هذه القرارات غير قابلة للنقض.
-------------------------------------------
متابعة حد من الوادي

نعم ياهادي كفى اللعب عليك اصمد لكي يضطرصالح الى نقل كامل صلاحياتة لك لكي توقع المبادرة وانت رئيس انتقالي للجمهورية العربية اليمنية؟
بالتوافق بين حزب علي صالح واحزاب المعارضة اليمنية لمدة عا مين يتم خلالها ترتيب السجل الانتخابي والانتخابات في الجمهورية العربية اليمنية؟

مع العلم انك وصالح في وضع ( الزنقة الخانقة ) حيث علي صالح يريد منك اضحوكة ويراوغ بتقصيط الصلاحيات لك ويضل هوالرئيس الفعلي ( يشوتك اويغتالك متى اتممت الدورالذي اعدة لك؟

نعم انت في مفترق الطرق يا تقبل بدورالكمبرس اوسيطرد ك وطيب لك الطرد إذا لم يصفيك بالموت والخيانة؟

يستاهل البرد من ضيع دفاة؟

حد من الوادي 12-05-2011 07:35 PM


عبد ربه هادي ودور (الواد سيد الشغال)

بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: أسبوع و ساعة
الإثنين 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 05:24 م
--------------------------------------------------------------------------------
Facebook

قامت ثورات الربيع العربي لخلع الحكام المستبدين فنجحت 3 منها حتى الآن ، أما في اليمن فقد رفض فيها صالح الإمساك بمعروف خلال 33 سنة ورفض التسريح بإحسان خلال هذا العام ، فالعشق والحب من طرف واحد جعله متيما بالسلطة حدا يجعله غير قادر على مفارقتها أبدا ، و كل دعاوى التفريق التي أقامها الشعب ضده وخرج لأجلها شهور لم تجدي نفعا ولم ترغمه على مفارقة معشوقته الأبدية ، ولكن بعد تدخل الوسطاء ومنهم المأذون الزياني والفقيه ابن عمر وقع الطلاق للسلطة بالثلاث .


ولكن ما كان يظنه الجميع طلاقا بائنا بينونة كبرى وكل طرف يذهب لحال سبيله كان لصالح رأي آخر فيه فقد راوغ كعادته ووافق على الطلاق هذه المرة وعينه تذرف الدمع اربع اربع و لكن أضمر في نفسه أن يعود لها بعد أن يدخل عليها رجل غيره يوافق على القيام بدور المحلل .

و كل المظاهر في قصر الزوجيه تقول أن هذا هو الحاصل فعلا ، فبعد التفريق الذي شهدته قاعة الرياض للأفراح والمناسبات تم في نفس الليلة عقد قران الشاب الخلوق عبد ربه هادي على صاحبة الصون والعفاف السلطة ، وظن الناس أن صالح قد خرج من حياتها إلا أنه فاجأ الجميع فعاد مسرعا، وقبل ليلة دخلة العريس الجديد يوم أمس الأحد ( الذي كان يجب أن يكون يوم استلام السيد النائب لصلاحياته الرئاسية ) فاكتفى العريس الجديد فقط بالتقاط الصور التذكارية والابتسام للحضور وتلقي التهاني والاستماع لزفة العروس ( رشوا العطورالكاذية على العروسة الغالية )،و ( عواش الليلة عيدها ).

ثم أخذ بالثناء على طليقها في حالة تذكرني بقصة امرأة اشتهرت في منطقتها بأن الناس ينادونها باسم زوجها فيقولون \" مرة عبده \" وحتى بعد طلاقها منه بقي الناس يدعونها مرة عبده فلما تزوجها أحد رجال القرية بقي هو الأخر يناديها بمرة عبده ، وهذا ما فعله العريس الوسيم في الإجتماع الذي ضم لفيف من الأصدقاء والمقربين من حزب المؤتمر الشعبي العام حيث لم تخلو كلمته من تذكيرنا بأن السلطة التي اقترن بها هي ملك يمين فخامة الرئيس في صورة مقززة لا تعني سوى أن الرجل يقوم بدور المحلل وربما أنه قد طلق في نفس يوم زفها اليه ، وستعود الى احضان صالح بعد ان تتربص بنفسها ثلاث اشهر هي الفترة الإنتقالية التي أقرها المأذون الخليجي بدلا عن اربعة أشهر وعشر .

شخصيا صدمت من موقف النائب وصدمت أكثر من موقف المعارضة فصالح مارس خلال اليومين المنصرمين صلاحياته كرئيس كامل الصلاحية فأخذ يصدر الأوامر والتوجيهات ويتخذ القرارات ويدير الإجتماعات كأن شيئا لم يكن والجميع في حالة ذهول دون اعتراض يذكر ، وحتى الاعتراض الخجول هو الآخر معيب في حقنا جميعا فاستمرار صالح في مغازلة السلطة بل والعيش معها والخلوة بها خلوة غير شرعية هو نوع من أنواع الدياثة السياسية الذي يجب أن لا يقبل به أحد لديه غيرة وكرامة ..

و أخيرا ليس أمام عبد ربه إلا أن يكون رئيسا باقتدار أو أن يرضى أن يكون تيسا مستعار، ويرضى أن يقوم بدور شبيه بدور عادل إمام في مسرحيته الشهيرة ( الواد سيد الشغال ) مع الفارق الواضح بين سيد الشغال وسي عبده أن الأول فرض نفسه وشخصيته والثاني ربما لم يستطع ولن يستطيع أن يقوم بواجباته وصلاحياته التي منحته أياها المبادرة الخليجية وبمباركة أممية .

هذا الدور لا نقبله له أبدا وإن كان لديه مشاكل لا يريد الإفصاح عنها فعلى المعارضة أن تتلقف هذا الأمر وتبادر هي بإعداد خلطة العريس لإخراجه من عقمه هذا أو أن تقرأ عليه لفك الربط الذي عُمل له من قبل صالح الذي لن يقبل أبدا أن يمس السلطة غيره وسيورثها لابنه من بعده في مخالفة صريحة أخرى لمنطوق \" ولا تنكحوا ما نكح أباؤكم \" .

حد من الوادي 12-09-2011 02:14 AM


تحليل اخباري: هادي بين "ظل الرئيس" و"كرسي النار"

الجمعة 2011/12/09 الساعة 01:55:11

التغيير – صنعاء: صادق ناشر

يشفق نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على نفسه من تداعيات البقاء على كرسي الرئيس علي عبدالله صالح، الذي لم يتركه منذ 33 عاماً، حارب بمختلف الوسائل من أجل التمسك به طوال هذه السنوات وتعرض لمحاولة اغتيال أكثر من مرة، وعندما قرر تركه لنائبه لم يكن بمحض إرادته لا عن طريق صناديق الاقتراع، كما كان يحب ويدعي، ولا عن طريق القتل والاغتيال، كما كان يخطط بعض معارضيه .

هادي، الذي بقي في ظل “الرئيس” لمدة 17 عاماً نائباً وفياً، لم يكن يعتقد ذات يوم أن “القدر” سينقله من “ظل الرئيس” إلى كرسي الرئيس المصنوع من نار .

واعترف هادي في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً بأنه “لا يملك القدرة على إدارة شؤون اليمن لأنه لايملك الخبرة السياسية الكافية ولا الشعبية الجماهيرية التي تؤهله لحكم اليمن خلال الفترة المقبلة، كما هو علي عبدالله صالح” .

وبخجل وتماهٍ مع الأحداث وانحناءة لغضب قد يتعرض له من صاحب “كرسي النار”، يحاول هادي أن يمنح صالح “صك براءة” من كل ما حصل ويحصل، بل ويتمنع عن قبول “كرسي النار”، ناهيك عن الجلوس عليه، بالقول: “إنني لا ارغب في أن أكون في هذا الوضع اليوم الذي أنا فيه فأنا أرفض أن أمسك بدلاً عن علي عبدالله صالح، لكن القدر وإصرار الرئيس على هذا الكلام (قبول المنصب) وضعني في هذا الوضع” .

لا يعلم هادي أن صاحب “كرسي النار” لم يكن يريد أن يمنح الكرسي لا لهادي ولا لغيره، لكن “القدر” والضغوط الشعبية والعربية والدولية هي التي جعلته يتخلى عن ذلك ويمنحه ل”أيد أمينة”، كما ظل يكرر لأسابيع قبل حادثة الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي عندما باغته خصومه في محاولة لاغتياله وهو في جامع دار الرئاسة .

هادي يسرف في الاعتراف بأنه، وهو يجلس إلى جوار الرئيس، لم يكن يرغب في تخطي مقدرة الرجل على إدارة شؤون البلد لعقود طويلة، يقول هادي، في صورة بدا كأنه سيبقى أسيراً لموقعه القديم “نائباً لصالح وكفى”: “لا يمكنني أن أغطي خبرة وشعبية علي عبدالله صالح في هذا الكرسي ولا أكذب على نفسي، لقد كنت أعمل طوال 16 سنة (في الواقع 17 عاماً) مع فخامة الرئيس، ولكني كنت عاملاً مساعداً معه (حتى إنه تحاشى أن يقول إنه كان نائباً له)، لا أستطيع أن اكتسب خبرته وشعبيته وذكاءه في التعامل مع كل شرائح المجتمع في اليمن” .

يزيد هادي بالقول إلى حد طلب دعم رئيس نقلت إليه صلاحياته كاملة بموجب المبادرة الخليجية: “لا أستطيع العمل في هذا الوضع إلا بدعم” فخامة الرئيس “علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وإنني لا أحب أن أضع نفسي في هذا الوضع ولكن بتكليف “فخامة الأخ الرئيس” والمؤتمر الشعبي العام سأعمل بكل قواي لأجل خروج اليمن من هذه الأزمة”.

ويتساءل المواطن اليمني عن مدى الشوط الذي سيقطعه هادي الرئيس في تطبيع الوضع في البلاد وهو لا يزال يتطلع إلى دعم “الرئيس السابق” أو “منزوع الصلاحيات” .

يقول البعض إن موقف هادي ربما يعبر عن خبث وذكاء لسحب البساط ببطء من تحت أقدام “الأسد الجريح” ليتحين الفرصة ويتمكن من التحول من “الظل” إلى “الفعل”، ويسترجع البعض ما سبق أن أسرّ به هادي لمقربين له أنه يريد أن يخوض الانتخابات الرئاسة كاملة في الحادي والعشرين من فبراي/شباط المقبل من دون أن يكون رئيساً توافقياً، حتى لا يبقى أسيراً للرئيس السابق وحزبه، وحتى يكون قادراً على اتخاذ قرارات صارمة من دون أن يبدو ذلك منّة من أحد .

لا يبحث هادي عن “كرسي النار” الذي بقي صالح عليه طوال 33 سنة، لكن اليقين أن الرجل لن يدخر جهداً من أجل البقاء في كرسي الحكم لعامين إضافيين تشتعل فيه النار منذ الآن .

ويدرك هادي، إبن محافظة أبين، المتمرسة على سياسة “الكر والفر” في السياسة والحرب، أن اليمن اليوم ليس اليمن الذي حكمه الرئيس صالح، الذي ينتظر لحظة النهاية لحياته الرئاسية ويعد ما تبقى منها يوماً يوماً، قبل أن يأتي وقت سيعدها ساعة ساعة ودقيقة دقيقة، إذ إنه طوال تاريخ العرب الحديث لم يحصل إلا نادراً، أن ترك رئيس كرسيه بلا دماء أو نار، ومع ذلك فإن صالح يتركه، وفي قلبه حسرة، بعد أقل من شهرين ونصف الشهر من اليوم .

المصدر : صحيفة " الخليج " الاماراتية

تمت الطباعة في 2011/12/09 : الساعة 02:08

حد من الوادي 12-13-2011 01:07 AM


عبدربه المراهن عليه وبه

- بقلم : عبدالقوي الشامي

الاثنين, 12 ديسمبر 2011 11:25


استكهولم – لندن " عدن برس " خاص -
جماعة المعارضة تراهن على الرئيس بالوكالة عبدربه وجماعة المؤتمر تراهن بـ عبدربه نائب الرئيس, اما عبدربه النائب فعلى ذمة القناة الفضائية اليمنية يبدو انه يراهن على صالح, لأنه يدرك بعد خدمة 17 عام, كما اشار في كلمته امام قيادات المؤتمر وحلفاءه الأسبوع الماضي.


يدرك من واقع الخدمة: ان الشر والخطر على حياته يأتي من لدن صالح لهذا اراد بكلمات المدح والثناء التي ارتجلها, تجنب عش الدبابير, وحتى نتحرى الدقة نقول ان هذا ما ظهر من عبدربه النائب, اما الباطن فما زال ببطن عبدربه الرئيس بالوكالة.

فالرجل المكلف بالنهوض باعباء الرئاسة خلال تزمينات المبادرة الخليجية يمتلك الرغبة في احداث التغيير المرجو منه الا انه لا يمتلك الجرأه ولا القدرة التي تتماشى مع تلك الأراده, فالأمور الاساسية تتفاعل بعيدآ عن المعادلة التي اريد له من خلالها ان يتجاوز الوضع المأزوم, الذي يعصف باليمن, فبانوراما المشهد المتمخض عن التوقيع الذي تم في الرياض, في 23 نوفمبر الماضي, وان بدى بأنه مجهول الهوية, الا انه معلق بمعادلات القوة التي بدأت تتبلور على الارض على نحو غير مبشر وستستمر خلال قادم الايام.

فالرجل يدرك المطلوب منه من قبل طرفي الصراع وفي ذات الوقت يدرك ما يستبطناه له, وهو عندما يلقي نظره بمن هم حوالية يتبين له مدى ضعفه في خضم هذا التناحر للفوز بالكرسي الذي يسعيان لتسفيره منه بعد فترة (ترانزيت) تطول او تقصر حسب تطورات الاحداث, تسفيره ليس الى قصره في صنعاء او بيته في عدن, ولا الى قريته في محافظة ابين, وانما الى الحياة الاخرة, فالرئيس لا يتصرف كمن يوشك على انهاء حكمه, ومركز القوة في المعارضة يتصرف كمن يوشك على استلام الكرسي, وعبدربه هو "المحلل" الذي يراهنان عليه ومما يزيد المشهد تعقيدآ ان المعارضه نفسها منقسمة على نحو اكثر من انقسامها مع الرئيس الذي عملوا جميعآ تحت امرته لعقود طويلة, اما الأطراف التي تعرف بـ (الحاكمة), فهي مخطومة بلجام الرئيس الواحد الاحد, ومشكلة هؤلاء المخطومين: ان لهم جيوب وليس لهم ايادي حتى يمدوها للأخرين كما وليس لهم ارجل حتى يسيرون بها الى منتصف طريق الاخرين فمنهم من احترق ومنهم من ينتظر.

اما تخريجة رئيس بلا صلاحيات, ونائب رئيس بصلاحيات رئيس التي عادوا لنا بها من الرياض فهي تخريجة اكثر هزلية من المؤتمرات الصحفية الاسبوعية لنائب وزير الاعلام عبده الجندي, وستضل هزلية اذا لم يتم بلورة وسيلة عزل كلي تحاصر صالح عن ممارسة اي صلاحيات رئاسية, اكان بشكل مباشر او غير مباشر, وستضل هزلية اذا لم يتم اقناع عبدربه ليس بالقول وانما بالفعل بالخروج من حالة الخنوع الحزبي, باعتباره رجل المرحلة التوافقيه وليس الرجل الثاني في حزب الرئيس, واقناعه بأنه حتى يتعامل الجميع معه كرئيس مكلف, عليه ان يتعامل مع نفسه على اساس هذه المهمة الموكله اليه من العالم كله وليس من صالح وحسب, ما دون ذلك ستضل الفكره خرقاء وارضيه لمزيد من الخلاف والتشتت, وسيضل الحال هو الحال, وستكون اشهر الفترة الأنتقالية عباره عن استراحة محارب, فالوقائع تؤكد بأنه لم يعد هناك اتفاقية لا خليجية ولا يحزون, وانما هناك آلية صالحية مزمنة لأسترداد الزمام.

اهم نقيصه تثقل كاهل عبدربه هي عدم الولاء للأسرة الحاكمة في السعودية, باعتبار ان ولاء كهذا هو المقوم الاهم لحاكم اليمن, وما الموافقة السعودية على قيادته الشكلية لهذه التوليفة التي يختلف اطرافها حول كل شيء فيه مصلحة لليمن في الوقت الذي يتفقون فيه على كل شيء فيه مصلحة للأسرة الملكية الحاكمة, فحوارتهم اما في السفارات او برعاية السفير, واتفاقاتهم يوقعوها اما في عمان او في الرياض, وما موافقة السعودية تلك التي جاءت على مضض وبعد تردد استمر لبعضة اشهرالا مجرد سد مؤقت للخانة الرئاسية المتناحر عليها من قبل هؤلاء الأتباع, لأن عبدربه جنوبي وتجربة السعودية في العرض والطلب مع الجنوبيين منذ استقلال الجنوب عن الأستعمار البريطاني وحتى حرب صيف 94م لا تسير بالظرورة وفق مصلحة الاسرة الحاكمة! زد على ذلك خلفية الرجل مدنية وليست قبلية اي انه غير قابل للبيع والشراء في سوق ملف السعودية في اليمن.

واجمالآ يمكن القول: ان التقييم السعودي لتطورات الاحداث في اليمن يمكن قراءته في وجه ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز, الذي كان متجهمآ خلال مراسم حفل التوقيع على الأتفاقية الخليجية, فالرجل الذي انتقلت اليه مسئولية الملف اليمني, بعد وفاة الأمير سلطان, وبكونه المسئول عن الملف الأمني لشبه الجزيرة العربية, يدرك صعوبة ملىء الفراغ بعد وفاة شيخ المشايخ, وبعد ان احترق كرت ووجه صالح, تجهم وجه الأمير الاكثر نفوذآ يعكس ربكة الاسرة المالكة في الأيفاء بالمهمة بالطريقة التي تعودوها, منذ نهاية ستينات القران الماضي, كما ويعكس تخبطآ في العثور على عنوان يقود اليمن بذات الطريقه التي تشارك فيها صالح وشيخه, خلال العقود الماضية ..

من هذا المنطلق قبلت السعودية عبدربه كرجل مرحله انتقالية, ريثما تقف على رجل من اتباعها, يكون محل اجماع اولئك الاتباع, وليس بالضرورة يكون محل اجماع اليمنيين بالتوافق او بالأنتخاب.


سامي لقمان 12-13-2011 05:18 AM

ياجماعه لا تعطوا عبدربه او مايصدر عنه اي اهميه فهو سابقاً والآن ومستقبلاً مركوز مركوز مركوز.... لا ومركوز ركزة بنت كلب...طرطور طرطور

حد من الوادي 12-15-2011 12:44 AM


اليمن : خارطة طريق عمل اللجنة العسكرية

2011/12/14 الساعة 21:31:05

اللجنة العسكرية

التغيير – صنعاء :

وجه نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه هادي اللجنة العسكرية بإزالة كافة المظاهر المسلحة من شوارع العاصمة صنعاء وبقية المدن اليمنية ابتدءا من يوم السبت القادم .

خارطة طريق عمل اللجنة العسكرية :

- يتم عودة الوحدات العسكرية ووحدات الأمن المركزي والنجدة إلى معسكراتها الدائمة بما في ذلك إخلاء الشوارع من المدرعات والعربات والأطقم المسلحة والأفراد المسلحين والمعدات وكل وسائل المظاهر المسلحة

- يتم عودة المجاميع والقبائل والمليشيات المسلحة إلى قراها مع إخلاء كل المنشآت والمواقع التي تتمركز بها مع الأسلحة والذخائر والمعدات التابعة لها .

- يتم إخلاء كل المنشآت الحكومية والخاصة بما فيها الفنادق والمدارس والعمائر وكذا الشوارع من أي تواجد استحداث بعد يناير 2011م مع ضرورة الالتزام بعدم العودة إليها مرة أخرى مهما كانت الأسباب .

- تتحمل وزارة الداخلية (شرطة النجدة - الأمن المركزي - الإدارة العامة للمنشآت – الأمن العام – الشرطة العسكرية) مسئولية تأمين وحماية جميع المنشآت والأهداف الحيوية والسفارات والقنصليات والبنوك والمؤسسات والمصالح الحكومية .. إلخ) وبحسب ما كانت عليه قبل يناير 2011م .

- يتم دعم وزارة الداخلية بوحدات من القوات المسلحة عند الطلب من الأخ وزير الداخلية وذلك لتعزيز وحماية بعض الأهداف الحيوية والهامة .

- ترفع نقاط التفتيش والمواقع المستحدثة والدوريات من الشوارع والجولات ويعود الوضع إلى ما كان عليه قبل يناير 2011م وتستمر الدوريات ونقاط التفتيش والتواجد في الجولات حسب العادة وخطة الأخ وزير الداخلية .

- يبقى الحزام الأمني لأمانة العاصمة على ما كان عليه قبل يناير2011م بقوام نقاط تفتيش ، حتى تقرر لجنة الشئون العسكرية سرعة دراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب بما يكفل أمن العاصمة .

- على أمين العاصمة ووزارة الأشغال العامة بالتعاون مع دائرة الأشغال العسكرية العمل على إزالة المتارس والخنادق والحواجز والمخلفات الترابية من الشوارع العامة وردم وإصلاح كلما تهدم وتخرب وتضرر في الشوارع والجولات .

يتوزع الأخوة أعضاء لجنة الشئون العسكرية على الوحدات العسكرية والأمنية المنفذة لقرارنا هذا .

يبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارا من الساعة الثامنة من يوم السبت الموافق 17/12/2011م ولمدة أسبوع مع موافاة مركز القيادة والسيطرة الرئيسي بوزارة الدفاع بالمواقف أولاً بأول عن مستوى الالتزام والتنفيذ.

حد من الوادي 01-07-2012 02:00 AM


بعد "كلام جارح" وجهه له البركاني .. هادي يقاطع اللقاء التشاوري للرئيس صالح

2012/01/06 الساعة 14:17:54

هادي والرئيس صالح

التغيير – صنعاء :

قاطع القائم بأعمال الرئاسة في اليمن عبد ربه منصور هادي، أمس الخميس، اللقاء التشاوري الذي عقده الرئيس علي عبد الله صالح، بقيادات حزبه وممثليه في الحكومة والبرلمان.

ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصدر في تكتل اللقاء المشترك المعارض قوله "إنه بعد الكلام الجارح الذي وجه لهادي من قبل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام ومطالبته بإعادة المبعدين من مواقعهم من انصار صالح وإلغاء قرارات تكليف بديلين عنهم، قاطع هادي ومعه عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لصالح ووزير الدفاع اللقاء التشاوري".

وأضاف أن هادي "أبلغ صالح ومعاونيه أنه يرفض أن يتدخل أحد في الصلاحيات الممنوحة له بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مبدياً احتجاجه بشدة على مطالبته بإلغاء قرارات اشخاص ثار ضدهم منتسبو المؤسسات العسكرية والمدنية على خلفية اتهامهم بقضايا فساد».

وأشار المصدر إلى أن الرئيس اليمني أعطى توجيهات لإذاعة صنعاء وتلفزيون عدن اللذين ما زالا تحت سيطرة اتباعه لبث خطابه في اللقاء التشاوري وكذلك بث المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي "، رغم أن وزير الإعلام "اعطى توجيهات لوسائل الإعلام بعدم تغطية هاتين الفعاليتين باعتبارهما لقاءات حزبية".

وأفاد المصدر بأن القائم بأعمال الرئاسة "ابلغ الدول الراعية للمبادرة الخليجية بهذه التدخلات وأعاد التذكير بموقفه السابق بأنه على استعداد لمغادرة صنعاء الى مدينة عدن أو مغادرة البلاد اذا ما تمت إعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية ودفعت البلاد نحو القتال من جديد".

وكالات

حد من الوادي 01-08-2012 01:31 AM


السبت 07 يناير 2012 10:58 مساءً

صالح لا يحتمل زوال سلطانه.. لا يحتمل أن يرى اليمن تمضي فيما هو قابع في قصره حتى 21شباط القادم

عدن اون لاين/ محمد علي محسن

مبادرة الخليج قد تكون جسر عبور إلى مرحلة سياسية مختلفة وقد تكون شركا مفخخا لا يفضي بسالكه لسوى الهلاك ، الحُكم على نجاح المبادرة أو إخفاقها مازال سابقا لأوانه ، على هذا الأساس ينبغي الانتظار فالوقت كفيل بكشف ما إذا كانت السلطة الممارسة ستنقلنا إلى بر الأمان أم أنها ستتعثر وتسقط دون البلوغ بنا المنتهى .

الأسابيع المنصرمة بلا شك فيها من المؤشرات والنتائج الايجابية الضئيلة المحققة من الرئاسة المؤقتة ومن حكومة الوفاق ومع ذلك لا يمكن القول بأننا صرنا على خط الضفة الأخرى ،لا مشكلة هنا تتعلق بشخوص القيادة لسفينة البلاد وفي مثل هذه الظروف الحرجة ، المشكل الحقيقي يكمن بمدى صلاحية الطريق وخلوه من أية مخاطر ناسفة لسالكيه .

كلما قلنا انفرجت عاد الرئيس ليذكرنا بوجوده وطلته التلفزيونية ، يبدو أن الرجل لا يحتمل أن يرى اليمن تمضي فيما هو قابع في قصره حتى 21شباط القادم ، لا يريد ثمة انسجام وتناغم بين حكومة الوفاق والرئاسة المؤقتة كما أنه يتأذى كثيرا حين لا توجد خلافات جوهرية بين قائمتي المؤتمر واللقاء المشترك .

كان عليه أن يكون شجاعا بما فيه الكفاية ؛ليقولها صراحة لنائبه الفريق عبد الربه ولوزراء المؤتمر : لا أحتمل رؤيتكم تؤدون عملكم فيما البلاد تضيق بي وبأقاربي وأصدقائي الفاسدين الذين يتساقطون أمامكم كأحجار الدينمو !فهذا الشاطر عميد مدراء العالم يتهاوى ويسقط ولا تحركوا ساكنا فبعد أن أقيل عديد من الفاسدين السؤال الماثل الآن هو : ما بمقدور الرئيس المؤقت وبحكومة الوفاق فعله وانجازه خلال المدة القليلة القادمة ؟

المتأمل في الأربعين يوما الفارطة على توقيع الرئيس لمبادرة الخليج واليتها التنفيذية في الرياض يوم 23دسيمبر بلا شك سيجدها مدعاة للتفاؤل والأمل ، إما وإذا ما نظرنا للمسألة من زاوية فعل الرئيس الفخري ومنظومته فلا أظن سوى الإحباط والتشاؤم .

المشهد يبدو هكذا : لدينا اليوم رئاسة وحكومة مؤقتين ولدينا مبادرة وآلية وقبل ذا وذاك لدينا شركاء فاعلين ومؤثرين وعلى المستويين الإقليمي والدولي ولدينا أيضا شارع لم يهمد ولن يتوقف على المدى القريب ، بالمقابل لدينا تركة ثقيلة تتمثل برئيس شرفي ونظام عائلي مازال قائما بشخوصه وعتاده وموالوه وأجندته ، في اللقاء ألتشاوري الأخير لوح الرئيس بخياراته كبديل لاتفاق الرياض النازع لملكه، فإذا ما سارت العملية السياسية على هذا المنحى الخطر المهدد لاجتثاث أساطنة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من عبث الفاسدين الموالين لنظامه فأنه لن يظل صامتا ومتفرجا حتى يأتيه دوره .

أنه باختصار لا يحتمل رؤية نائبه يسرق منه الاهتمام والأضواء فيما هو في قصره المنيف يفتش في تواريخ الميلاد والاستقلال كيما يبعث لأصحابها برقية تهنئة مذيلة باسمه في نشرة التاسعة أو عناوين الصحف الرسمية ،على هذه البديهية لن يقبل بتسوية سياسية كهذه التي أجبر عليها .

أنه لا يتصور ومجرد التصور أن تنظف العاصمة من متاريس الخوف ومن قناصة القتل ومن البلطجة والفاسدين العابثين بالسكينة والنظام والحياة ،نعم سيدفع مليارات الريالات وسيوزع السلاح وسيجند الأطفال الصغار وتنظيم القاعدة وسيوظف كل شيء القبيلة والطائفة والمنطقة وحتى المجرمين المحكوم عليهم ، فهؤلاء جميعا لا يجد أدنى حرج في استخدامهم دفاعا عن سلطانه الآيل للزوال وخلال أيام وجيزة .

تصوروا كيف أنه لم يرفل له جفن عندما حوصرت وضربت مسيرة الحياة ! قُتل وأصيب الآف المتظاهرين في تعز وصنعاء وعدن والحديدة وغيرها ،وقتلت نساء تعز وأحرقت خيام المعتصمين بمن فيها من المعاقين ،وعندما سقطت أبين وشرد أهلها إلى مدارس عدن ، فكل هذه الجرائم الفظيعة ليس فيها ما يثير مشاعر وأحاسيس صالح الذي رأيناه يخرج عن طوره عندما تعلق الأمر بوقف ومنع قيادات مقربة فاسدة .

لقد استنفر كل ما بقي له من سلطان وهيلمه وأنصار كي لا يسقط عتاولة الفساد والنهب والقتل ، أنه لا يراوده أي شعور بالخجل والإثم وهو يهدد ويلوح بالانقلاب على الرئاسة المؤقتة وعلى حكومة الوفاق لا لشيء أو جرم غير أنهما لم يدافعا عن القتلة والفاسدين ، في اللقاء الأخير خاطب الحاضرين قائلا : إذا لم تتحركوا إزاء ما يجري اليوم فأن الدور سيأتي عليكم ،إذ سيتم اجتثاثكم كحزب البعث في العراق ، تصوروا الرجل يحرض ويهدد وما خفي أعظم ،ومع كل أفعاله المعبرة عن مرض مزمن صنعه الحكم المطلق مازلنا لم نفقد الأمل بالتغيير الجذري والذي لن ينجز سوى برحيل صالح ونظامه .

حد من الوادي 01-08-2012 05:49 PM


الرئيس علي ناصر يبحث في القاهرة أخر تطورات الوضع اليمني

2012/01/08 الساعة 13:43:20

علي ناصر محمد

التغيير – صنعاء :

وصل إلى القاهرة اليوم الأحد، علي ناصر محمد الرئيس اليمنى السابق قادما من دمشق على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام لمتابعة التطورات الأخيرة في اليمن.

وصرحت مصادر مطلعة بأنه من المقرر أن يلتقي ناصر خلال زيارته لمصر مع بعض الشخصيات اليمنية والعربية لبحث التطورات الأخيرة في بلاده والخطوات القادمة لتحقيق الاستقرار في إطار تهديدات نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بالخروج من صنعاء، في حالة استمرار تدخل الرئيس اليمنى على عبد الله صالح في أمور الدولة.

( د ب ا)
--------------------------------------
الجنوب أم المؤتمر ..ياسيادة الرئيس هادي

2012/01/08 الساعة 13:43:29

الشيخ جمال بن عطاف

لقد تبادر إلى مسامعنا أنباء عبر وسائل الإعلام مفادها ،أن عبد ربه منصور هادي الرئيس بالإنابة ،

قد هدد بالرحيل إلى عدن ،وذالك عقب خلاف شديد داخل حزبه مع علي صالح وسلطان البركاني،كونهما يتدخلان في صلاحياته الموكلة له وفق المبادرة الخليجية ..

وهنا سوال يفرض نفسه أوجهه لسيادة الرئيس هادي : من اين تستمد شرعيتك هل كونك تنتمي إلى الجنوب والذي أجمعت كل الأطياف السياسية ان يكون الرئيس في المرحلة القادمة من الجنوب ؟ أم لأنك تنتمي لحزب المؤتمر مقابل رئاسة الحكومة للمشترك ؟

أم أن شرعيتك قد حصلت عليها كونك جنوبي وهو ما لم تقله المبادرة الخليجية ، فعلم أن أبناء الجنوب سيستقبلونك ولكن على شروطهم فهم لم يمنحوك الشرعية حتى تهدد بالرجوع إليهم لحمياتك من بطش صالح ومكره السياسي فعدن ليست فزاعة يستخدمها الساسة سلما لتحقيق مكاسب على حساب قضية عادلة يطالب بها شعب في الجنوب .

وإذا كان شرعيتك قد حصلت عليها من المؤتمر وهو الواقع التي لا تجرا أن تواجهه كان الأجدر بك أن تهدد بالاستقالة منه اعني حزب المؤتمر لا أن ترحل إلى عدن وثورة الشباب والحكومة والإقليم والمجتمع الدولي سيكون في صفك فأنت الأقوى وصالح الأضعف وهنا ستكون شرعيتك برئاسة الدولة كونك جنوبي إذا ما رجعت إلى اهلك ونظرت إليهم وإلى سقف مطالبهم وتفهمت كل ما يطرح من قبل أطياف الحراك الشعبي الجنوبي .

** شيخ قبلي بيافع وناشط بالحراك السلمي الجنوبي

حد من الوادي 01-09-2012 12:59 AM


صالح يتحدى الجميع ..!

2012/01/07 الساعة 01:47:54

الراية القطرية

لقد وضح جليا أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لا يريد ترك السلطة وتنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية رغم توقيعه عليها، ورغم تنازله لنائبه، ورغم تكوين حكومة الوفاق الوطني، ولذلك فقد ظل يناور ويعرقل عمل الحكومة تارة بإعلانه عدم مغادرة اليمن، وتارة أخرى بعزمه قيادة الحملة الانتخابية الرئاسية لنائبه بالانتخابات الرئاسية القادمة، وتارة ثالثة بتهديده بتكوين ميليشيات مسلحة لقمع الثوار والانقلاب على الشرعية الدستورية التي وافق عليها.

لقد برهن صالح من خلال مواقفه السياسية المتناقضة أنه المعوق الأساسي لحل الأزمة اليمنية وتنفيذ المبادرة الخليجية، كما أنه بات المهدد الأول لاستقرار ووحدة اليمن لأنه لايريد التنازل عن السلطة ولايريد ترك المجال لحكومة الوفاق الوطني لإخراج اليمن من عنق الزجاجة التي وضعه فيها طوال أكثر من 32 عاما، وهو يريد أن يكون حاكماً أبديا لليمن رغم إدراكه استحالة ذلك خاصة وأن الشعب اليمني قد قال فيه كلمته، وأنه لن يتراجع وأن المطلوب منه أن يدرك هذه الحقيقة، وأن يترجل طوعا تنفيذاً للمبادرة الخليجية وللإرادة الشعبية.

فليس من المعقول أن يظل صالح يناور ويتحدى الجميع بأنه لايزال رئيساً شرعياً لليمن رغم تنازله عن السلطة بشهادة إقليمية ودولية وبتوقيع وتعهد شخصي منه للجميع ، فليس هناك تفسير لما يقوم به هذا الرئيس المخلوع سوى الحرص على تأزيم الأوضاع باليمن حتى ولو قاد ذلك لحرب أهلية واقتتال داخلي، وليس هناك أيضا تفسير لدوافع صالح غير العودة إلى كرسي الحكم في مسعى يتنافى مع الواقع ومع تطلعات الشعب اليمني ومع رغبة المجتمع الدولي والإقليمي.

إن المطلوب من صالح أن يعيد حساباته وأن يرضخ للواقع قبل أن يجبر على التنازل ويساق للمحاكمة فهو يدرك أن المبادرة الخليجية قد منحته الفرصة الأخيرة للنجاة بجلده والعيش بكرامة في أي مكان يختاره بالخارج ، فهو غير مرحب به داخل اليمن "لأنه أس الداء ولا دواء من هذا الأس إلا رحيله" ، فعليه أن يدرك أن الشعب اليمني لايزال يصر على محاكمته رغم أن المبادرة الخليجية قد منحته الحصانة رغماً عن رغبة جميع اليمنيين، ولذلك فإن المطلوب منه ألا يجبر هذا الشعب على العودة والتمسك بضرورة محاكمته مهما كانت الظروف، فالفرصة تمنح مرة واحدة وعليه ألا يضيعها بتصرفات طائشة.

حد من الوادي 01-09-2012 10:39 PM


البركاني يصاب بهيستيريا داخل البرلمان قبل إنسحابه منه : " صالح لا يحتاج الى حصانة "

الاثنين, 09 يناير 2012 15:21

صنعاء – لندن " عدن برس " -
شهدت أولى جلسات مجلس النواب اليمني المخصصة لمناقشة قانون منح الحصانة للرئيس على عبد الله صالح وكبار معاونيه مشادات ساخنة بين نواب مؤيدين وآخرين معارضين للنظام.


وتفجر النقاش الساخن في المجلس بعد تقديم نواب المعارضة مسودة قرار بتزكية نائب الرئيس منصور هادي كمرشح توافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة. و اعترض رئيس كتلة المؤتمر الشعبي الحاكم في المجلس سلطان البركاني على المقترح. وطالب بأن يتقدم نائب الرئيس بطلب الترشيح الى المجلس بنفسه.

ونقل أعضاء في مجلس النواب عن البركاني قوله خلال الجلسة:"من يريد الترشح فعليه التقدم بطلب للمجلس وليس عن طريق الرسائل الغرامية".

وقد أثار ذلك جدلا واسعا داخل المجلس وسط اعتراضات على اللغة التي استخدمها البركاني تجاه هادي، القائم بأعمال الرئاسة.

ورد البركاني بمغادرة قاعة المجلس قائلا بسخرية " علي عبد الله صالح ليس منتظرا لقانون الحصانه ولا يحتاج إليه.

في الوقت نفسه، تظاهر الإثنين مئات الآلاف في مدن يمنية عدة من بينها تعز وإب والضالع للاحتجاج على مشروع القانون.

ورغم المظاهرات الرافضة للمشروع فإن تكتل اللقاء المشترك للمعارضة، الموقع على المبادرة الخليجية، التزامه بالمضي قدما في اقرار القانون وفقا للمبادرة.

ونقل عبد الله غراب، مراسل بي بي سي في اليمن عن البركاني، قوله إنه لابد أن يقر مجلس النواب قانون الحصانة خلال هذا الاسبوع.

غير أن أعضاء في مجلس النواب دعوا إلى رفض التصويت لصالح المشروع.

وفي تصريحات لبي بي سي، دعا النائب المعارض محمد الحميري النواب إلى الاستقالة من الأحزاب المؤيدة لمنح الرئيس اليمني الحصانة.

من ناحية أخرى، اعتبرنواب معارضون آخرون مشروع القانون مفسدة لا بد منها باعتبارها أقل كلفة من الحرب الأهلية.

غير أن النائب المعارض محمد الحزمي اشترط في تصريحات لبي بي سي، أن يتم أقصاء أنصار صالح ، المتهمين بالضلوع في قتل المتظاهرين ، من العمل السياسي.

حد من الوادي 01-12-2012 12:18 AM


هل ينجح هادي في الخروج من عباءة صالح؟

2012/01/11 الساعة 03:17:10

هادي

التغيير – صنعاء: محمد الغباري

يحاول نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي، الخروج بحذر من عباءة الرئيس علي عبدالله صالح، التي وضع تحتها منذ أن تولى هذا المنصب عقب حرب صيف 1994 ضد قوات الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم جنوب اليمن قبل توحيدها في عام 1990م، لكنه لم يستطع حتى الآن الخروج من هذه العباءة رغم الدعم الكبير الذي يحظى به داخليا ودوليا.

هادي الذي ظل منزوع الصلاحيات طوال أكثر من 25 عاماً، وكانت أهم الأعمال التي توكل إليه هي ترؤس لجنة الاحتفالات بالأعياد الوطنية، برز إلى السطح كمخلص لليمن من الأزمة التي اندلعت مع انطلاق الربيع العربي في يناير من العام الماضي، حيث أجمعت قوى المعارضة والمحيط الإقليمي والمجتمع الدولي على اختياره بديلاً للرئيس صالح، الذي طالب الملايين بخروجه من السلطة.

ومنذ البدء، باقتراح المبادرة الخليجية للتسوية السياسية في اليمن في أبريل الماضي، وضعت دول الخليج والدول الكبرى ثقلها خلف نائب الرئيس، ومعها أحزاب المعارضة وقوات الجيش التي ساندت المطالبين بإسقاط النظام، لكن الدعم لم يكن كافياً حتى الآن لجعل الرجل الحاكم الفعلي للبلاد.

وبقراءة عابرة لتركيبة نظام الحكم في اليمن وجد هادي أن قوة صالح لا تكمن في القاعدة الشعبية أو الحزبية أو حتى الموقف الإقليمي والدولي، ولكن من القوة العسكرية وأجهزة الأمن والمخابرات التي يسيطر عليها أبناؤه وإخوته وأبناء إخوته، ولهذا فضل الرجل إدارة المرحلة الانتقالية الأولى والتي ستنتهي في فبراير بقدر كبير من الصبر، والتودد للرئيس بصورة أضعفت شخصيته وجعلته محل انتقاد من المحتجين.

مناورات النائب

هادي الذي قال خلال اجتماع لأركان الحكم انه لن يستطيع إدارة البلاد إلا بمساعدة الرئيس صالح وبدعمه، بدا خلال الأسبوعين الماضيين يكسب بعض الشعبية ويعيد الثقة في قدرته على أن يكون الحاكم الأول للبلاد، لكن هذه الصورة لم تكتمل اذا حيث عاد النائب إلى عباءة الرئيس من جديد، لكن اليمنيين الذين يتطلعون لاختفاء رموز نظام حكم الرئيس الذي جثم على انفاسهم 34 سنة، ينتظرون بفارغ الصبر يوم 21 فبراير حيث سيتم انتخاب هادي رئيسا لليمن.

الخلافات التي برزت مؤخرا حول إدارة الفترة الانتقالية بين الرئيس ونائبه، انحصرت في رفض الاخير اصدار توجيهات بإعادة مقربين من الرئيس إلى أعمالهم التي طردوا منها بفعل انتفاضة العاملين في تلك المؤسسات المدنية والعسكرية، لكن لم تكن خلافات جوهرية تخص نفوذ صالح وأقاربه في مؤسسات الدولة وقوات الجيش والمخابرات.

طارق الشامي القيادي في حزب الرئيس قال إن هناك بعض العناصر وبعض القوى تعتقد أنها تستطيع أن تزرع خلافاً وشقاقاً داخل المؤتمر الشعبي، إلا انهم لا يدركون أن الفريق هادي والرئيس علي عبدالله صالح هؤلاء هم قادة التجارب وعصرتهم الحياة السياسية وبالتالي ليسوا مراهقين حتى يتأثروا بمثل هذا الكلام.

هادي والمؤتمر

وفي مسعى للتخفيف من موقف المتطرفين في حزب صالح، قال الشامي إن هادي هو قائدنا في المؤتمر، وهو مرشحنا سواء كان هناك توافق أو لا، وذهب إلى القول إن ترشيح هادي للرئاسة كان مطروحا داخل الحزب حتى قبل المبادرة الخليجية باعتباره الأنسب لخلافة الرئيس صالح.

ورغم كل ذلك يؤكد المراقبون أن هادي يدير العملية الانتقالية بحنكة سياسية استطاع من خلالها تطمين الرئيس صالح وأقاربه، وجنب البلاد الدخول في دوامة حرب طاحنة على أنه سيغير هذه الطريقة بعد أن يصبح رئيساً شرعياً للبلاد وسوف يديرها بطريقة مغايرة لسلفه، حيث كان غالباً ما يعبر عن عدم رضاه من تلك الطريقة التي حكم بها صالح اليمن طيلة 34 سنة، وكانت سبباً في التركة الثقيلة التي تواجهه، حيث يسيطر الحوثيون على الأجزاء الشمالية من البلاد مع اختفاء سلطات الدولة، فيما عزز تنظيم القاعدة من قبضته على عدة مناطق في الجنوب، وسط نزعات مذهبية وانفصالية كفيلة بأن تدفع البلاد نحو صراع مدمر أشد فتكاً من الصراع الدائر في الصومال على الضفة الاخرى للبحر الأحمر.

المصدر : صحيفة " البيان " الإماراتية

حد من الوادي 01-17-2012 12:23 AM


الرئيس بالإنابة. . . والامتحان الصعب

2012/01/16 الساعة 12:06:41

د.عيدروس نصر النقيب

ورث الرئيس بالإنابة الفريق عبد ربه منصور هادي، من سلفه المنتهي ولايته إرثا ثقيلا من التعقيدات والوقائع القابل كل منها على حدة للانفجار، ليس أكبرها حجما وأشدها خطورة وأكثرها ملامسة لحياة ملايين اليمنيين القضية الاقتصادية التي لا تحضر كثيرا في الخطاب السياسي اليمني نظرا لغلبة اللغة التهييجية على هذا الخطاب في كثير من الأحوال.

الفريق هادي وضعه القدر في موقع التحدي ليس فقط باعتباره نائب لرئيس ولى عهده أو أوشك، بل لأن الرئيس المنتهية ولايته زرع الطريق أمامه بمجموعة من الألغام وهو صاحب مهارة في ذلك وقد كرس كل تفوقه في هذا المجال فهو لم يبن دولة ولكن بنى منظومة حديدية تحميه وعائلته وهو لم يشد مؤسسات لكن شاد عددا من الهياكل التي تسمى مجازا مؤسسات لا تفعل سوى أنها تأتمر بأمره وتنفذ توجيهاته التي غالبا ما تتعارض حتى مع القوانين التي صنعها نظام علي عبد الله صالح لنفسه، فالقضاء ظل بيد الزعيم الرمز ولم يكن يصدر حكما، خصوصا ما يتعلق بالقضايا السياسية، إلا بإذن هذا الزعيم الرمز، وبنى برلمانا تحت سيطرته ما أن يقف أمام مسئولية جسيمه حتى يسارع رئيسه لمغادرة منصة الرئاسة لاستئذان الرئيس في المخرج الذي يريد اتخاذه أو استبداله بتوجيهات الزعيم الرمز، وهو جعل الأعلام والمؤسسة الأمنية والدفاعية والمالية والنيابة العامة، وغيرها من بقية المؤسسات مكرسة لحماية الزعيم الرمز، والاستشراس في تلميع كل ما يفعله وتصوير الجرائم التي يرتكبها على إنها منجزات والجنايات على إنها معجزات.

ليس المطلوب من عبدربه منصور هادي أن يسلك سلوك سلفه وأن يحول المؤسسات إلى تابعه له كما فعل السلف وليس مطلوبا منه أن يفعل المعجزات ليبني لنا دولة المؤسسات التي عجز أسلافه عن القيام بها في خمسين سنة بل ليس المطلوب منه أن يقضي على الفساد الذي زرع ونما واستفحل في ثلث قرن، المطلوب من عبدربه أن يعيد عربة الحياة اليمنية إلى السكة ومن ثم تحريكها على هذه السكة ولو بسرعة متواضعة جدا لكن الأهم أن تتحرك إلى الأمام.

لست مع من يقول أن هادي لا يملك القدرة على القيام بمهمة رئيس جمهورية بل إننا أذا ما عدنا إلى معايير الكفاءة والخبرة والملف الأخلاقي والسيرة السياسية لعبدربه منصور هادي وقارنّاها مع قريناتها لدى سلفه لوجدنا نقاط التفوق لدى عبد ربه كثيرة فهو خريج أكاديميتين عسكريتين وهو من يجيد لغتين غير العربية، وهو الأقل فسادا وأقل ارتباطا بجماعات الضغط والابتزاز وهو على حد علمي لم يشترك في صفقات بيع الغاز والنفط، ولم يوجه قواته (إذا كان لديه قوات) لقتل المواطنين العزل من السلاح، لكن كل هذه المعايير ليست هي المطلوبة لدى الكثيرين ممن ينتظرون منه صناعة المعجزات.

إن أكثر ما يتمناه الحريصون على استعادة الدولة من عبد ربه هو أن يعطي الأجهزة والمؤسسات حقها في العمل بموجب القانون ويحاسب المقصرين وأن يفصل بين مهمات الرئيس ومهمات الحكومة، وأن يدع المؤسسة التشريعية الحالية أو القادمة كي تمارس مهماتها بمهنية ووفقا للدستور، وإن يحمي القضاء من التبعية لأحد بما في ذلك مؤسسة الرئاسة، وأن يزيل مراكز القوى وأصحاب النفوذ والهيمنة خارج القانون، وأن يقطع على الفاسدين مصادر النهب والعبث ويعيد هذه المصادر لتخدم التنمية، وأن يجعل المؤسسة الأمنية والدفاعية أداة لحماية المواطن لا لقتله. . . .وغيره. . . وغيره.

سيكون على الرئيس بالإنابة تفهم مطالب الجنوبيين والكف عن التعامل معهم كمهزومين أو كأعداء للوطن كما كان يصورهم أعلام سلفه ومن تبقى منه، كما سيكون عليه الكف عن التعامل الأمني مع مطالب المواطنين، والكف عن اعتماد نظرية المؤامرة مع كل من يرفض سياسة السلطة لأن هذا المنهج لا يصلح مع من يدعي أنه يعتمد الديمقراطية، كما سيكون عليه القبض على كل من يتسبب في إخافة أي مواطن وليس قتله!

إنه امتحان صعب قد لا يجتازه الرئيس بالإنابة بمفردة لكنه يمكن أن يجتازه من خلال الاعتماد على الصادقين والنزيهين وغير المتورطين في تكوين المصالح بالوسائل غير المشروعة. . . وعزل من وصل إلى موقعه عن طريق المحسوبية والوساطة والخداع وما أكثرهم.

ألم أقل إنه امتحان صعب؟!!!

برقيات:

* ليس ما يخافه الطيبون هو فشل الرئيس بالإنابة في القيام بمهماته، بل ما يخيفهم هو استثارة الحاسدين لنجاحه الذين قد لا يتورعون عن عمل أي شيء لكي يؤكدوا فشله حتى لو اضطروا إخفاءه من الوجود.

* سيكون على الزميل المحترم وزير الإعلام علي العمراني أن يستدعي المتسببين في إيقاف صحيفة الأيام وإعادة إصدارها، وما لم يفعل ذلك فلن يكون هناك فرق بينه وبين اللوزي، على الأقل في نظر المواطنين الجنوبيين، ولن يكون مضطرا للتخلي عن الثورة حماية للوحدة.

* قال الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني:

لدينا ملفٌ عنك ... شكراً iiلأنكم تـــصونون، ما أهملتهُ من iiتجاربي لقد كنت أمياً، حماراً, وفـــــــــــــــــــــجأة ظهرت أديباً ... مذ طبختم iiمآدبي خذوه ... خذوني لن تزيــــــــدوا iiمرارتي

دعوه ...دعوني لن تزيـــــدوا مـتاعبي

حد من الوادي 01-19-2012 12:35 AM



الرئيسية » أخبار وتقارير » صحيفة يمنية: خلافات بين صالح وهادي بسبب رفض الأول مشاركة الحرس والأمن المركزي في مواجهة وطرد القاعدة من رداع

صحيفة يمنية: خلافات بين صالح وهادي بسبب رفض الأول مشاركة الحرس والأمن المركزي في مواجهة وطرد القاعدة من رداع




المصدر أونلاين - خاص

كشفت صحيفة يمنية عن أن خلافا وقع بين صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي إثر استيلاء تنظيم القاعدة على مدينة رداع شرق اليمن وإصرار الأخير على إرسال قوات من الجيش لاستعادة السيطرة على المدينة.


ونقلت أسبوعية الوسط اليوم الأربعاء عن مصدر موثوق قوله إن صالح أرسل وسطاء من وزراء ورئيس جهاز المخابرات لاحتواء الخلاف مع هادي حول تنفيذ خطة لمواجهة تنظيم القاعدة الذي استولي السبت الماضي على مدينة رداع.


وأشار المصدر إلى أن الخلاف بين صالح ونائبه جاء عقب سقوط رداع بيد تنظيم القاعدة، وعدم استجابة الرئيس لمطالب النائب بالتوجيه لمشاركة قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مواجهة وطرد عناصر القاعدة من المدينة.


وكانت مصادر قبلية قد ذكرت للمصدر أونلاين في وقت سابق أن شيوخ قبائل يقومون بوساطة لإخراج مسلحي تنظيم القاعدة من رداع في الوقت الذي يطرح قائد المجموعة بالمدينة شروطا من بينها الإفراج عن معتقلين وتطبيق حكم الشريعة.



وقال عضو لجنة الوساطة القبلية فهد محمد عون الله في حديث لـ«المصدر أونلاين» أمس الثلاثاء إن اللجنة التي يرأسها الشيخ علي فضل الجبري التقت صباح الثلاثاء بطارق الذهب، وخلال اللقاء وافق الذهب على الانسحاب من المدينة مشترطاً على الحكومة الإفراج عن 15 سجيناً على ذمة القاعدة بينهم شقيقه نبيل الذهب وينتمي جميعهم لمحافظة البيضاء.

وأكد قايد الذهب أحد القيادات المسلحة وشقيق قائد المسلحين طارق الذهب في حديث للمصدر أونلاين صحة هذه المطالب. وقال «نطالب بتطبيق شرع الله وأن يُطلق سراح جميع المساجين الإسلاميين».



وأضاف عضو لجنة الوساطة عون الله إن اللجنة تواصلت مع قيادات حكومية وعسكرية بينهم العميد علي بن علي الجائفي قائد لواء العمالقة واللواء أحمد الأشول رئيس هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة ووضعت عليها شرط الذهب لكن هذه الجهات وافقت على الإفراج عن شقيق طارق الذهب فقط، بينما رفضت مطلبه بالإفراج عن بقية المسجونين الأمر الذي عرقل تنفيذ الاتفاق.

حد من الوادي 02-12-2012 12:55 AM

[RIGH
لماذا يستعجل عبد ربه منصور على سفك دماء إخوانه الجنوبيين !؟

التاريخ: الجمعه 10 فبراير 2012 \ د. عبيد البري


كان إعلان المشير عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام تدشينه لحملة الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن ليخوضها لوحده ، قبل موعد إجراءها بأسبوعين ، مفاجأة مدوية لأسباب عديدة ، أهمها : ( أولاً) أنه أكد في وقت سابق بأنه على يقين بأن تلك الانتخابات لن تنجح إذا تم إجراءها قبل إيجاد حل للقضية الجنوبية ، و( ثانياً ) أنه لم يتعلم من خبرة الرئيس علي عبد الله صالح الذي عمل نائباً له قرابة عقدين من الزمن ، فكان عليه أن يعلم أو يستفيد بأن رئاسة اليمن هي رقص على رؤوس ثعابين لا يحتمي منها القائم عليها إلا بتجنيد كل القوة العسكرية والأمنية اليمنية بدون استثناء ، و( ثالثاً ) ليس مشرفاً لأي إنسان أن يطلب من الناس انتخابه بدون منافس كديكور هزلي لم يحدث ، ولن يحدث في التاريخ ، و( رابعاً ) ليس الرجل أهلاً للغباء بحيث يُستخدم كاداه تنفيذية لسياسة أجنبية مفروضة على اليمن ، ولن أزيد تعليقاً على ذلك ! .



ومع أن أسباب اندهاشنا من تعجل الرجل في المضي نحو 21 فبراير ، الذي اسماه " استحقاقاً انتخابياً " ، هي أسباب كثيرة متعلقة به شخصياً من ناحية ، وبطبيعة الوضع السياسي - الاجتماعي - المذهبي - القبلي في اليمن من ناحية أخرى ، فإن هناك تساؤلات أخرى أكثر تعقيداً ، تتعلق بثورة الشباب ( الذين رموا حجراً ضخما في مياه ظلت راكدة أمد طويل ، على حد تعبير الأخ المشير ) ، عن ما خرجوا من أجله إلى الشارع ، وأي نظام قصدوا إسقاطه !؟ .. هل كان النظام ممثلا بشخص الرئيس على عبد الله صالح فقط !؟ ، وهل كانت المياه الراكدة هي الظلم الذي ارتضوه لأنفسهم عدة عقود ، أم أنها القوة العسكرية وسائر القوى السياسية التي لم تتمكن من حسم المعركة السياسية مع الثورة الجنوبية السلمية !؟ .. وهل اكتفى الثوار بتنصيب المعارض باسندوه رئيساً لمجلسهم الوطني - رئيساً للحكومة ، وبنائب رأس النظام كرئيس توافقي يستطيع استكمال المهمة التي بدأها عام 94م !؟ . وهل سينتخبون نائب رئيس النظام - نائب رئيس حزب النظام ، بديلاً للرئيس الذي سبق أن رفعوا شعار إسقاطه !؟ . إن كل تلك الأسئلة ستجد لها الإجابة في عبارة متداولة هي : " الحفاظ على الوحدة " التي تمثل القاسم المشترك لكل من السلطة ، والمعارضة ، وشباب الثورة .. ولكن أي وحدة !؟ .



كما أن الرجل ليس قصير النظر أو فاقد السمع والإحساس ما يجعله لا يستطع أن يدرك أن التصميم الإقليمي والدولي على المبادرة الخليجية كان يجب أن يصحبه متابعة دولية دقيقة لبنود الاتفاقية و آليتها التنفيذية نقطة بنقطة حسب الأولويات التي تضمنتها آليتها "المزمنة" بالتسلسل ، بما يكفل الوصول إلى مرحلة الانتخابات بعد استكمال كافة شروط الأمن العام والأمن الغذائي والتمويني للمواطن ، وهذا ما يمكن أن يشجع المواطن على الخروج للانتخاب على خلفية سياسية وأمنية يُعتمد عليها ، وليس كما تملي عليه قوى سياسية وطنية أو دولية يهمها الجمل ولا يهمها الجمال ! .. وهل يُعقل أن يخرج من يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية إلى العالم ليعلن تدشين حملته الانتخابية الرئاسية غداة الهجوم المسلح على منزله !؟ .



وإذا كان الرئيس صالح قد استطاع الوصول إلى كرسي الرئاسة بعد أن تعهـّد لزعماء القبائل أركان نظام صنعاء عام 78م بالانتقام من الجنوب بعد حربين خسرتها صنعاء ، وهذا حسب ما جاء في تصريحات للمرحوم عبد الله بن حسين الأحمر على القنوات الفضائية قائلاً : " قال لنا علي عبد الله ، أعطوني الرئاسة أسبوع واحد لأنتقم لكم من الجنوب " ، وقد حقق لهم ذلك ، ولو بعد حين ، واعتبروه " رمزاً ".. فالأمر لابد أن يكون مختلفاً تماماً في وضع عبد ربه منصور بالنسبة لكل من الشمال والجنوب .. ترى ما الذي يستطيع التعهد به عبد ربه منصور لأركان نظام صنعاء حتى يقبلوا به رئيساً عليهم !؟ ، فلم يعد لهم ثأراً عند أهل الجنوب ، ولم يكن الجنوبيين يوماً أعداء لهم ، بل مظلومين ، سُـرق منهم وطنهم وحريتهم وحقوقهم .



لقد اعترف كل أركان النظام بجدية القضية الجنوبية ، وكان الجنرال علي محسن الأحمر أشجعهم بقوله أن ما حصل للجنوب كان استعماراً ، لكن الكل يريدون الحفاظ على مصالحهم الغير مشروعة في الجنوب ، و يبدو أن عبد ربه منصور هو المؤهل لذلك لأنهم لا يستطيعون إعلان حرباً أخرى على الجنوب ، خاصة بعد أن اشتد عود الحراك السلمي الجنوبي وأصبح هدفه قريب المنال ، وصارت ورقة الانتخابات هي الرابحة في لعبة الصراع السلمي من أجل تحقيق الأهداف السياسية .. فالشعب الجنوبي تعلّم أن مقاطعة الانتخابات لا تكفي لإفشالها ، ولابد من منعها ، وهو قادر على ذلك سلمياً ، والسلطة العسكرية قادرة أيضاً على استخدام القوة ضد الشعب الجنوبي .. وقد تسفك دماء جنوبية كثيرة ، ولكن لن تنجح الانتخابات ، وبذلك سيكون العدو قد نجح فعلاً في خلق عداء أبدي بين ( شمالي وجنوبي ) ، وهذا ما لا نريد ! . فلماذا المشير مصر على تنفيذ مخططات عدائية ضد إخوانه الجنوبيين !؟


جميع الحقوق محفوظة لــ وكالة أنباء عدن© ( عنا ) 2010 -2011
[/RIGHT]

حد من الوادي 02-13-2012 05:22 PM


انتخابات عبدربه بين الرفض والمقاطعة والسير نحو المجهول

الاثنين 13 فبراير 2012 01:11 صباحاً

خالد عمر العبد

اعتقد ان ما يسمى بالانتخابات الرئاسية المبكرة والمزمع إجراؤها في 21/فبراير 2012م تنذر بشؤم قد يعرض ما تبقى من أمن واستقرار, يحاول معه المواطن من تسيير أمور حياته, إلى الانهيار, ولكن إصرار ما تسمى حكومة الوفاق والداعمين لها على إجراء تلك الانتخابات في ظل شبه رفض كلي ومقاطعة لكثير من القوى السياسية والوطنية في الجنوب والشمال على حد سواء يدعو إلى الريبة والاستغراب من هكذا إصرار؛ فهناك الحوثيون الذي خاضوا ست حروب مع النظام , وهناك الشباب, وثوار الساحات, وهنا قوى الحراك الجنوبي وغيرها.

من تلك القوى من أعلن الرفض القاطع لإجراء تلك الانتخابات, ومنها من أعلن رفضه المشاركة في تلك الانتخابات, ومنها من أعلن مقاطعة تلك الانتخابات, وهناك من أكد عزمه للتصدي والمواجهة من أجل منع إجراءها, مما يؤكد ان هناك أساليب مختلفة للمقاطعة والرفض ستتبع, من شأنها أن تعرض ما تبقي من الأمن والاستقرار إلى الانهيار, وعليه فهذا نداء إلى أولي الألباب, والى أصحاب الحل والعقد, والى أصحاب الحكمة أن كانت هناك حكمة يمانية كما يدعون.



أولا: المرشح تم التوافق عليه من قبل عدد من فرقاء العمل السياسي وعلى رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني للمعارضة كطرف, وأحزاب اللقاء المشترك كطرف آخر, والمرحلة الرئاسية ليست إلا فترة انتقالية لاتزيد عن العامين, بحسب المبادرة الخليجية المدعومة دوليا. وأمام هذا التوافق نرى أنه من المفترض حقنا للدماء وللحفاظ على المال العام, أن يتم إجراء تلك الانتخابات من قبل مجلسي النواب والشورى .



ثانيا: الحالة الأمنية التي تمر بها البلاد لاتسمح بممارسة أي نشاط ديمقراطي, لأن الديمقراطية لا يمكن ممارستها إلا في ظل أجواء أمنية هادئة؛ فهناك الصراع المسلح الدائر في عدد من محافظات شمال الشمال بين عناصر سلفية وقبلية من جهة وبين عناصر تابعة لتنظيم الحوثي الذي خاض ست حروب مع الحكومة اليمنية من جهة أخرى, وهناك عناصر مسلحة تطلق على نفسها أنصار الشريعة وتتبع لتنظيم القاعدة تسيطر على عدد من محافظات ومناطق الجنوب وتقوم أحيانا بتنفيذ عمليات مسلحة في عدن المفترض أنها العاصمة الاقتصادية, فأي انتخابات سيتم إجراءاها في أوضاع كهذه إلا أن صدقت توقعات الكثير من المراقبين وحتى من عامة الناس أن تلك القوى, أي القاعدة والحوثي, تعمل وفق أجندة جهات ستطلب منها إيقاف أعمل العنف لتبادر بإبرام معاهدات الهدن .



ثالثا: الحراك الجنوبي أكد رفضه تلك الانتخابات وهذا الرفض له, من خلال قراءة الواقع أشكال مختلفة, منها الرفض السلمي الذي سيكون بإقامة الاعتصامات السلمية أمام مقرات ومراكز اللجان الانتخابية, ظنا من أصحاب هذا الرأي أنهم سيكونون تحت الأضواء الإعلامية لإيصال مايمكن إيصاله من رسائل معبرة عن مطلبهم للرأي العام, وهذا الشكل لاشك أنه سترافقه عمليات قمع من قبل السلطات الأمنية التي اعتدنا منها دائما على مواجهة الفعاليات السلمية بالقمع, كما سيتيح ذلك فرصة لمن تم الاصطلاح على تسميتهم بالبلاطجة للقيام بأعمال عنف مختلفة وهذا من الأمور التي لاينبغي معها الجازفة بحياة الناس من أجل انتخابات أمرها محسوم سلفا من خلال التوافق المزعوم بين السلطة ومعارضتها, وربما تأخذ عملية الرفض شكل المواجهة التي دعا إليها بعض القيادات البارزة في الحراك الجنوبي لأنهم يرون في إجراء الانتخابات القادمة ضياع لقضية الجنوب ودفن هويته, لأن المبادرة الخليجية قد غيبت القضية الجنوبية أثناء تعاطيها للأزمة اليمنية ولم يسمع الجنوبيون من القوى السياسية المتوافقة ما يطمئنهم من تعهدات صريحة وواضحة وصادقة ترافقها ضمانات لحل قضية الجنوب بما يرضى به الشعب في الجنوب.



رابعا: الكثير من مكونات الثورة الشبابية وساحات التغيير أعلنت مقاطعتها لتلك الانتخابات وعدم المشاركة فيها لأنه - على حد تعبيرهم - تم تحويل مسار الثورة من المسار الثوري الهادف إلى تغيير النظام واجتثاثه جذريا, إلى أزمة سياسية بين سلطة ومعارضة, وهذا الوضع سيعكس صورة لديمقراطية هزلية لا تسمح باستيعاب جميع عناصر المنظومة السياسية.



خامسا: هناك الحوثيون القوة السياسية البارزة والمسلحة في الشمال, والذين خاضوا ست حروب شرسة مع الحكومة اليمنية خلال السنوات الماضية. الحوثيون من جهتهم أكدوا على الرفض التام لتلك الانتخابات معتبرين أنها جاءت ضمن المبادرة الخليجية التي يرون فيها التفاف على ثورة الشعب الهادفة إلى إسقاط النظام والتغيير الجذري في بنيته.



فألى العقلاء ممن يسمون أهل الحكمة نقول : أن الإصرار على السير نحو إجراء تلك الانتخابات في ظل الظروف السياسية والأمنية العصيبة هذه, يعتبر بمثابة السير نحو المجهول الذي ربما ستتحول معه اليمن إلى ساحة أو ساحات للصراع الذي سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات؛ فبدلا من الانقسام إلى شمال وجنوب المطالب به الجنوبيون اليوم سيكون هناك انقسام أو انقسامات في الشمال وربما مثلها في الجنوب, وحينها عندما لا نرى أي جهود لاحتواء الموقف إلا ما هو إصرارا على السير نحو المجهول فأن من حقنا وحق كل أبناء الشعب اليمني في الجنوب والشمال أن نعتبر أن حكومة الوفاق والداعمين الخارجيين لها سواء إقليميين أو دوليين لا يهمهم سوى السير باليمن نحو إنتاج واقع ملائم لتنفيذ أجندة خاصة بكل منهم .. فهل من معتبر .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد..


adenalghad.net/articles/1790.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي 02-14-2012 08:16 PM


اليمن : هادي يلغي زياراته لمدن الجنوب ومخاوف من مخطط يستهدف معارضين

الثلاثاء 2012/02/14 الساعة 06:21:01

التغيير – صنعاء:

كشفت مصادر يمنية مطلعة عن إلغاء نائب الرئيس والمرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي لجولة مكوكية كان بصدد القيام بها إلى عدد من المدن الجنوبية والشرقية في إطار برنامج الحملة الانتخابية الرئاسية له لاعتبارات أمنية .

وأشارت المصادر في تصريحات ل”الخليج” إلى أن المرشح الرئاسي التوافقي بادر إلى تقليص تحركاته الداخلية وإلغاء برنامج زيارته المقرر إلى عدد من المدن الجنوبية والشرقية مثل عدن وأبين جراء تصاعد المخاوف من احتمالات تعرضه لاستهداف شخصي قبيل انتخابه رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح .

وأكدت المصادر أن ما تردد مؤخراً وتداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول إرجاء نائب الرئيس الانتقال للإقامة إلى مجمع دار الرئاسة بمديرية السبعين عقب مغادرة الرئيس صالح البلاد للعلاج في الولايات المتحدة جاء بناء على نصيحة تلقاها من أحد الدبلوماسيين الغربيين بصنعاء .

من جهة أخرى، فرضت فرقة قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر إجراءات أمنية مشددة لتعزيز الحراسات المرافقة لتحركات الأخير إثر تصاعد مخاوف من احتمالات تعرضه إلى محاولة اغتيال بعد محاولات فاشلة قبل ذلك جرت خلال الأشهر الأخيرة .

كما انتشرت مجاميع قبلية مسلحة بشكل مكثف في كافة المناطق المتاخمة لمحيط قصر زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر الكائن بحي الحصبة، شمال العاصمة صنعاء في إجراء ترافق مع تشديد الحراسات المرافقة لموكب الزعيم القبلي، الذي خاض مواجهات دامية مع قوات الرئيس صالح خلال الأشهر القليلة الماضية .

واتهمت مصادر في المعارضة اليمنية مقربين من صالح بالتدبير لتنفيذ مخطط يستهدف تصفية شخصيات سياسية وعسكرية معارضة لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بالتزامن مع اتهام النجل الأكبر للرئيس صالح بالوقوف وراء إنشاء غرفة عمليات لتحقيق الغاية ذاتها وهو ما نفاه ل”الخليج” مصدر مقرب من الأخير، مشيراً إلى أن قوى عسكرية محسوبة على الثورة الشبابية شكلت غرفة عمليات سرية لتنفيذ مخطط يهدف إلى إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة .

المصدر : صحيفة " الخليج " الإماراتية

تمت الطباعة في 2012/02/14 : الساعة 20:14

حد من الوادي 02-18-2012 12:01 AM


الكشف عن محاولتين لاغتيال المرشح التوافقي في اليمن عبد ربه منصور هادي

الجمعة 2012/02/17 الساعة 11:10:42

التغيير – صنعاء:

كشفت مصادر صحفية في العاصمة اليمنية صنعاء ان المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية عبد ربه منصور هادي تعرض لمحاولتي اغتيال ، احدهما بسيارة مفخخة خلال الأيام القليلة الماضية ، ما دفع الولايات المتحدة لتزويده بسيارات مدرعة ونظام أمني متطور ، ونصيحته بالبقاء في منزله خلال فترة الانتخابات وعدم التنقل بشكل كبير في الأماكن العامة.

وقالت صحيفة " الشارع " المستقلة ان القائم بأعمال الرئيس في اليمن عبدربه منصور هادي تعرض لمحاولتي اغتيال احدهما بسيارة مفخخة، كان آخرها الشهر الماضي، مشيرة إلى إن الأميركيين نصحوه بالبقاء في منزله وتجنب التنقل في الأماكن العامة خوفا من استهدافه.

وأضافت الصحيفة " ان الإدارة الأميركية تخشى ان تعرض المرشح التوافقي لمنصب رئيس الجمهورية في اليمن للاغتيال في ظل التدهور الأمني التي تمر بها البلاد حاليا ما سيؤدي إلى عرقلة نقل السلطة سلميا ودخولها في حرب أهلية ستؤدي إلى زعزعت أمن واستقرار المنطقة ، مشيرة إلى ان هناك احتمالات واردة لتعرض هادي لعملية تصفية من قبل أطراف عدة.

واوضحت الصحيفة ان حركة هادي طوال الأسابيع الماضية ظلت محدودة وظل يمارس مهامه في منزله، كما أنه ألغى زيارته لمدينة عدن (جنوب اليمن) الشهر الماضي بناء على نصيحة أميركية له.

تمت الطباعة في 2012/02/17 : الساعة 23:55

حد من الوادي 02-19-2012 12:37 AM



الأمريكان زودوه بسيارات مدرعة ونصحوه بالبقاء في منزله : صحيفة: هادي تعرض لمحاولتي إغتيال أحدهما بسيارة مفخخة
الموضوع: عين على الصحافة

كشفت صحيفة يمنية عن تعرض المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية عبد ربه منصور هادي لمحاولتي اغتيال ، أحدهما بسيارة مفخخة خلال الأيام القليلة الماضية ، ما دفع الولايات المتحدة لتزويده بسيارات مدرعة ونظام أمني متطور ، ناصحة إياه بالبقاء في منزله خلال فترة الانتخابات وعدم التنقل بشكل كبير في الأماكن العامة خوفا من استهدافه.

وقالت صحيفة الشارع الأسبوعية المستقلة - في عددها الصادر اليوم السبت- أن الإدارة الأميركية تخشى تعرض المرشح التوافقي لمنصب رئيس الجمهورية في اليمن للاغتيال في ظل التدهور الأمني التي تمر بها البلاد حاليا، مما سيؤدي إلى عرقلة نقل السلطة سلميا ودخولها في حرب أهلية ستؤدي إلى زعزعت أمن واستقرار المنطقة ، مشيرة إلى ان هناك احتمالات واردة لتعرض هادي لعملية تصفية من قبل أطراف عدة.

وأوضحت الصحيفة ان حركة هادي طوال الأسابيع الماضية ظلت محدودة وظل يمارس مهامه في منزله، كما أنه ألغى زيارته لمدينة عدن (جنوب اليمن) الشهر الماضي بناء على نصيحة أميركية له.

مأرب برس- متابعات خاصة:
السبت 18 فبراير-شباط 2012

حد من الوادي 02-28-2012 12:23 AM


إذاعة هولندا : عبدربه منصور هادي .. لا يكرهه أحد ولا يحبه أحد



الإثنين, 27 شباط/فبراير 2012 12:25


صنعاء- عثمان تراث - إذاعة هولندا العالية – لندن " عدن برس " -

تسلم عبدربه منصور هادي السلطة رسميا في اليمن أمس وهو حسب ما عرفناه عنه حتى الآن، هادئ جداً بالفعل، فطوال فترة توليه لمنصب نائب رئيس الجمهورية في اليمن منذ العام 1994، وحتى اندلاع الثورة الشعبية ضد النظام في العام الماضي، لم يُحدث ضجة من أي نوع أو درجة، تحدث قليلاً جداً، واشتهر بظهوره صامتاً بجانب الرئيس علي عبد الله صالح، في منصات الاحتفالات الرسمية، وبعض اللقاءات مع ضيوف اليمن.



لم يقتل احد ولم ينقذ احد

وظل معظم اليمنيين يعتبرون أن هادي مجرد نائب صوري لرئيس يحتكر جل الصلاحيات، ولا يترك للرجل، الذي ينبغي أن يكون الثاني في الدولة، سوى مهام هامشية، مثل ترؤس اللجان التي تشرف على الاحتفالات الوطنية، وافتتاح بعض المشاريع نيابة عن الرئيس.

وعلى الرغم من تبوئه منصب الرجل الثاني في الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) بعد رئيس الحزب علي عبدالله صالح، فان هادي لم يظهر ضمن من حملوا لواءات الخصومة والخلافات مع المعارضة، ولم تشر إليه أصابع الاتهام بممارسة الفساد، لكن خصوم النظام لم يمدحونه، ولم يذموه.

يتحدث عنه الكاتب الصحفي اليمني محمود ياسين، قائلاً لقارئه: "أتحداك أن تكرهه أو تحبه" فهو "بلا فظائع ولا مزايا، لم يقتل أحداً ولم ينقذ أحداً".

وهذا تقريبا نفس ما ذهب إليه الكاتب جمال جبران، عندما وصف هادي بأنه "العسكري العتيد الذي فضّل البقاء دائماً في خلفية المشهد"، وقال في مقال نشرته جريدة "الأخبار" اللبنانية مؤخراً: "يصفونه بالرجل الطيب، لأنهم لم يسمعوا أنه ظلم أحداً أو نهب مال أحد، لكنهم أيضاً يعرفون أنه لم يقم بمساعدة أحد".

أما الكاتب اليمني نصر طه مصطفى، فقد حاول أن يطمئن اليمنيين على مستقبل رئيسهم الجديد، وذكّرهم بنواب رؤساء اعتبر إنهم كانوا من نوع عبدربه منصور هادي، وكانت شخصياتهم "باهتة جداً"، وقال "لكن بعضهم ممن تولى الرئاسة خلفاً لسابقه، أظهر قدرات لم يكن بالإمكان استكشافها وهو في منصب نائب الرئيس" وضرب لذلك مثلاً بأنور السادات، وحسني مبارك في مصر.

نجم سطع اخيرا

سطع نجم هادي بقوة عقب الهجوم الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح، في مسجد دار الرئاسة اليمنية في يونيو- حزيران 2011. وأدى هادي عقب ذلك الحادث دوره كما ينبغي، فقام بمحاصرة الموقف، وبذل جهوداً كبيرة لمنع وقوع أيه عمليات انتقامية، وعمل على وقف المواجهات المسلحة المستعرة في صنعاء.

وقبل ذلك كانت قوى المعارضة اليمنية، قد التقطت تأكيد الرئيس صالح عزمه التخلي عن السلطة، مع تأكيده انه لن يسلمها إلى المعارضة، ولن يتركها إلا عبر انتخابات. وبمساعدة الوسطاء من دول المنطقة والعالم، تم الاتفاق على أن يقوم صالح بنقل السلطة الى نائبه هادي لفترة انتقالية تجري بعدها انتخابات مبكرة. وجرى تضمين ذلك في اتفاق المبادرة الخليجية، الذي وقعه ممثلو المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب اللقاء المشترك في مايو 2011، لكن الرئيس صالح تأخر عدة أشهر في التوقيع عليه.

استجابة لضغوط الثوار، وقوى المعارضة، والمجتمع الإقليمي والدولي، أصدر الرئيس صالح في 12 سبتمبر 2011م قراراً بتفويض نائبه هادي بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها، والبدء بمتابعة التنفيذ، بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وبنجاح آخر اضطلع هادي بالمهام الواردة في التفويض، وخاض مع آخرين من حزبه، حواراً صعبا مع المعارضين، توصل الى الاتفاق على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

ومع التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل الرئيس صالح في 23 نوفمبر- تشرين الثاني، بالتزامن مع توقيع الآلية التنفيذية، اتسعت الصلاحيات المنقولة لهادي، لتشمل معظم صلاحيات رئيس الجمهورية، بما في ذلك الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واتخاذ جميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.

وحددت الآلية هادي كمرشح توافقي في الانتخابات المبكرة، وألزمت الطرفين الموقعين عليها بعدم ترشيح أو تزكية أي شخص غيره لخوض الانتخابات.

رئيس لسنتين

وبموجب الانتخابات التي جرت في يوم الثلاثاء 21 فبراير- شباط الجاري، سيتولى هادي رئاسة الجمهورية لفترة انتقالية تستمر لعامين، يجري خلالها تنفيذ مهام محددة نصت عليها الآلية التنفيذية.

وطوال الفترة منذ توقيع الاتفاقية الخليجية وآليتها التنفيذية تحول هادي الى رمز مرتجى لحكم اليمن في العهد الجديد. وكان من اللافت أن قوى المعارضة ظهرت أكثر حماساٌ في تأييده ودعمه وانتظار لحظة توليه الحكم. وفي المقابل كان حزب المؤتمر الشعبي العام، أقل حماساً لذلك، لسبب بسيط أن هو أن هادي، وعلى الرغم من انه نائب رئيس المؤتمر، إلا انه سيأتي بديلا لرئيس الحزب ومؤسسه وزعيمه الأوحد.

مخاوف وآمال جنوبية

وُلد عبدربه هادي سنة 1945م بمحافظة أبين في جنوب اليمن، ونال بكالوريوس علوم عسكرية بالمملكة المتحدة في 1966م، والتحق بدورة في سلاح المدرعات في مصر عام 1969، ثم حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الاتحاد السوفيتي في 1979.

وتوضح سيرة ذاتية رسمية وزعها مكتبه في الأيام الماضية، أنه تقلد عدداً من المناصب القيادية في دولة اليمن الجنوبي السابق، حيث عمل أركان حرب لسلاح المدرعات، وأركان حرب الكلية الحربية، وتقلد مناصب: قائد محور عملياتي، ثم مدير دائرة التدريب القتالي، ثم مدير دائرة الإمداد والتموين، حتى وصل الى موقع نائب رئيس هيئة الأركان العامة.

وعقب تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، عمل هادي مستشاراً عسكرياً لمجلس الرئاسة في دولة اليمن الموحدة، ثم جرى تعيينه وزيراً للدفاع في 1994م. وفي أكتوبر من العام نفسه تولى منصب نائب رئيس الجمهورية.

وعلى المستوى الحزبي تم انتخابه نائباً لرئيس المؤتمر الشعبي في يونيو 1995، ثم انتخب نائبا أول لرئيس المؤتمر وأميناً عاماً في 12 نوفمبر 2008م.

ومما لم تذكره السيرة الرسمية، أن هادي كان من القيادات العسكرية التي وقفت بجانب رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد في النزاع الدموي الذي اندلع في يناير 1986 بين جناحين في الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم حينها في الجنوب، وأنه كان ممن نزحوا الى اليمن الشمالي، في أعقاب الهزيمة التي لحقت بجناح على ناصر.

تم استيعاب هادي ضمن جيش اليمن الشمالي، وشارك في حرب 1994م ضد قوات الحزب الاشتراكي، وفي خضم تلك المعركة عينه الرئيس صالح وزيراً للدفاع.

كما لم تذكر السيرة الرسمية أن هادي، يجيد اللغة الانجليزية، ويتحدث كذلك بالروسية، وأن له بحوث ومؤلفات في مجال العلوم العسكرية.

سند إقليمي

نال هادي في فترة الأشهر الماضي الكثير من المديح والإشادة والتقدير من كبار المسؤولين في دول المنطقة والعالم، بسبب الدور الذي اضطلع به لمحاصرة الأزمة اليمنية وتداعياتها العسكرية والأمنية. ونقل موقع "إيلاف" عن دبلوماسي غربي لم يذكر اسمه: إن "الطريقة التي أدار بها هادي المفاوضات حول اتفاق انتقال السلطة، ومساهمته في إقناع صالح بالمضي قدماً في الاتفاق، تظهر أنه شخص ماهر جدا". انه "لا يملك قاعدة قبلية، أو عائلية، أو مناطقية، أو فئوية، وليست لديه خبرة حقيقية في الحكم، إلا أنه يبدو فوق صراعات الأطراف، الأمر الذي يعطيه قوة" .

والأهم من الموقف الخارجي أن هادي وجد قبولاً ورضا داخل اليمن من مختلف الأطراف السياسية، وكان محط إجماع، ربما لم يتوفر لمسئول يمني من قبل.

وحاول الكاتب علي الضبيبي، أن يؤصل لنجاحات هادي الأخيرة، فقال، في مقال نشره موقع "المصدر اون لاين"، انه ينحدر من عائلة شهيرة معظم رجالها كانوا مناضلين ضد الاستعمار البريطاني، وانه كان من أفضل الشبان الأذكياء داخل الجيش إبان فترة الاستعمار، وعندما عاد من دراسته العسكرية من بريطانيا لم ينغمس في الصراع والقتال الذي كان دائراً حينها في عدن بين الجبهة القومية وجبهة التحرير، ولم تطاله لعنة الحرب الأهلية إذ ذاك، وتلك ميزته.

وأضاف: "فالذين لم يعرفوا عبد ربه منصور هادي قبل اليوم، عرفوه هذا العام، عندما أمسك العصا من الوسط بجدارة فائقة"

ويمدحه الضبيبي كثيرا، فهو عنده "رئيس مثقف"، و"رجل المرحلة الفذ بلا منازع"، و"الرئيس الذي يجب أن يحتفل اليمنيون الآن ويتفاءلوا به". ويقول: "على الأقل صار لدينا رئيس مقل في الكلام (...) ويتمتع بحصافة رجل ممتلئ"

من جانبه يري الدكتور عبد السلام المهندي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء، أن هادي شخصية مخضرمة تمتلك من الخصائص الفردية والمؤهلات، ما يجعله بحق رجل التوافق الوطني، ويقول في ورقة قدمها في ندوة نظمتها وزارة الثقافة اليمنية مؤخراً، إن التوافق عليه، "تحقق من خلال شخصيته المهنية والبعيدة عن حالات الصراع السياسي".

ويمضي المهندي أكثر من ذلك فيقول إن اختيار هادي لرئاسة الجمهورية يعد "مصدراً من مصادر التمويل الاقتصادي، وعنصر جذب للعديد من الاستثمارات والمساعدات والمعونات الدولية، التي تنظر إلى هادي باعتباره عنصر الاستقرار السياسي الذي يوفر بيئة آمنة ومناسبة لاستيعاب ما يمكن تقديمه من عون لليمن"

كذلك يعبر الدكتور عدنان الشرجبي، أستاذ علم النفس بجامعة صنعاء، عن قبوله بالرئيس هادي، ويصفه بأنه: "من القلة القليلة المتصفة بالنضج الشخصي والانفعالي والسياسي". ويقول "إن من يتصف بهذه الصفة يغلب مصلحة البلد على كل الاعتبارات الضيقة ويستطيع الفصل بين الميول والولاءات الضيقة، ويعمل من أجل قضايا الوطن الكبيرة".

حد من الوادي 02-28-2012 05:35 PM


قناة فضائية موالية لصالح تبث مشاهد مهينة للرئيس منصور هادي (( فيديو))

الثلاثاء 28 فبراير 2012 11:35 صباحاً

صنعاء ((عدن الغد)) إستماع:


بثت قناة فضائية موالية للرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" مشاهد مهينة للرئيس اليمني الجديد "عبدربه منصور هادي" خلال لقاء سياسي جمع بينه وبين صالح أمس في صنعاء .


وعلى خلاف العادة بثت قناة "اليمن اليوم" الموالية للرئيس اليمني صالح اليوم الثلاثاء مشاهد تظهر الرئيس منصور هادي وهو يرفض الجلوس على كرسي الرئيس السابق صالح خلال لقاء جمع بين الاثنين في القصر الجمهوري بصنعاء أمس.


ويظهر في التسجيل المرئي صالح وهو يأمر "منصور هادي" بالجلوس على كرسي الرئاسة في القصر الجمهوري بعد محاولته الجلوس على كرسي أخر يقع إلى جانب الكرسي الرئاسي.

ويتحدث الرئيس اليمني السابق "صالح" في اللقاء بلغة غرور متعالية في مواجهة نائبه السابق "منصور هادي" ويردد كلمة وقح وهذه وقاحة منه.


وتظهر مشاهد أخرى منصور وهو خارج إطار الكياسة الدبلوماسية وهي مشاهد ووفق العرف الصحفي والأخلاقي تخضع لعمليات مونتاج قبل بثها إلا ان قناة "اليمن اليوم" بثت جميع هذه المشاهد دون إخضاعها لاي أعمال مونتاج .


ويعتقد ان بث هذه المشاهد هدفها اظهار ان الرئيس صالح لايزال يسيطر على نائبه السابق والرئيس الحالي "عبدربه منصور هادي" .

adenalghad.net/news/8028.htm

http://www.youtube.com/watch?v=BXrus...layer_embedded

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي 03-01-2012 01:07 AM


مصالح القبيلة في الجنوب حفظت اليمن من حرب اهلية - بقلم : احمد حسين بنما

الأربعاء, 29 شباط/فبراير 2012 13:12


الاباما – لندن " عدن برس " خاص -

الثورة اليمنية الحالية تمثل حالة غريبة وفريدة عن ثورات الربيع العربي التي حصلت على مدى العام المنصرم الثورة الشعبية اليمنية كان المفروظ ان تقتلع اركان الفساد وعصابة الحكم الجاثمة على انفاس الشعب منذ ما بعد مقتل الشهيد ابراهيم الحمدي كمجوعة كاملة ولكنها تحولة الى ازمة سياسية وحركة شعبية استطاعت ارغام الرئيس صالح من اجل السماح لنائبه ليحل محله.

على الرغم انه هو من اعطى الثقة لعبدربه منصور هادي نائباً له قبل 17 سنة لثقته ان هادي لن يمثل اي تهديد لمصالح الاسرة وان تولى الحكم سوى بالتوافق او الانتخاب او في حالة وفاة الرئيس صالح او مرضه معروف ان هناك اسرة او قبيلة تحكم اليمن مهما غالطنا انفسنا او كتب المحللون واصحاب الدراسات الاستراتيجية او قيموا حالة المجتمع اليمني فأن هناك حقيقة ان هناك حكام من قبيلة واحدة في السلطة او المعارضة او حتى ثورة الشباب هم هم المسيطرين عليها من سيطروا على ثورة سبتمبر وقتلوا ثورة 14 اكتوبر وقتلوا الوحدة وحولوها الى وحدة فيد لهم انفسهم اما الباقي الشعب فهم محللين ومشرعنين لهذه القبيلة اما معارضين مغلوب على امرهم او مشاركين في الحكم دون المشاركة في القرار ,

قبل اندلاع ثورات الربيع العربي كان هناك تململ شعبي ورفض لاستمرار القبيلة الحاكمة التي تحكم وبنفس الوقت تقود المعارضة في اليمن وكان الاذكياء من زعامات القبيلة الحاكمة قد فهموا الوضع وشعروا انه لابد من التغيير وتسليم رأية الحكم في اليمن الى قيادة جديدة قد تكون مقبلوة جنوباً وشمالاَ مع ضمان الحفاظ على مصالح العصابة او القبيلة الحاكمة , استطاعت هذه القبيلة خلال 40 عاماً من سيطرتها على اليمن ان تتحول الى اخطبوط اقتصادي يتحكم في الاقتصاد اليمني وتحول مشائخ القبائل المتخلفين ثقافياً وعلمياً الى رجال اعمال وملاك لشركات ومستثمرون وشركاء مع كل اجنبي يستثمر في اليمن مقابل الحماية والرعاية فهم هم من يسيطر على انتاج النفط والغاز والسياحة والطيران والارض والبحر مقسم بينهم مثلثات ومربعات هم حكام الامس ومعارضة اليوم وقادة الثورة الشبابية الحالية التي اطاحت بصالح وابقت ابنائة وابناء اسرتة وابناء معارضية من ابناء القبيلة في موقع القرار

ايادي هذه العصابة مؤثرة في توجهات كل الحركات المعارضه مثلاً الحوثية في الشمال قامت حركة الشباب المؤمن بدعم رسمي من رأس النظام وجنوباً استطاعت القبيلة الحاكمة من اختراق الحراك الجنوبي تم ايصال طارق الفضلي الجهادي المعروف الى منصب نائب رئيس مجلس الحراك مما اثر على الموقف الغربي ونظرته للحراك السلمي الجنوبي واصبح ينظر بتوجس لموقف الحراك خاصتاً بعد مشاهدة بعض ممن كان ضمن التشكيلات القيادية للحراك الجنوبي في بعض مديريات محافظة ابين وهم يقاتلون الى جانب ما يسمى انصار الشريعة والذي يتحكم بنشاطهم هم نفس القبيلة الحاكمة

ويصدرون الاوامر لأنصار الشريعة الاغبياء وفي نفس الوقت هم من يسوقوهم الى الموت بعد ان اقنعوهم ان الجنة تحت ظلال المتفجرات لم نسمع قط ان احد المجاهدين انتحر او فجر نفسة ليقضي على احد من عتاولة القبيلة الحاكمة ولا الحوثيين عملوا ذلك ولا كتائب سرو حمير الذي يستلم قائدها راتبة من حيث يستلم طارق الفضلي مخصصاته كل هذه الحركات المسلحة ضحاياهم هم البسطاء او الجنود المغلوب على امرهم وان زاد الامر يكون ضحايا عملياتهم الارهابية ضابط من ابناء الجنوب او من مناطق اليمن الاسفل

رغم ان عندهذه الحركات المسلحة القدرة لو ارادت لتمكنت من استهداف اي احد من قادة هذة الاسرة اوالقبيلة وهذا لم يحصل قط

قبيل ثورت الربيع العربي اجتمع عتاولة القبيلة وقادتها وقرروا ان على رئيسهم ان يترك الفرصة لغيره على اساس ان التغيير ات وان التململ الشعبي بداء رافظاً لحكمهم واكدوا لريسهم ا لمخلوع انهم من سيظل يسيطر على الامور من خلال اللوبي الاقتصادي فبيدهم يطلعوا رئيس او ينزلوا اخر وهم بعيد عن هم السلطة ومشاكلها

ولكن اصرار الاخر على التمسك بالسلطة وكذلك تحديه لقرار الفبيلة واعلانه قلع العداد وتهيئة ابنه لخلافته رغم الوضع الاقتصادي المزري الذي اوصلوا البلد اليه وحالت التململ الشعبي والرفظ لسياستهم ادرك عقلائهم واذكياء القبيلة انه لابد من تنحي الرئيس من اجل القبيلة

بعدها قامت ثورة على غرار ثورات الربيع العربي وانقسمت القبيلة او العصابة بين مؤيد للثورة بل داعم لها وبين رافض او قاتل وداعم لما سمي بالبلاطجة وقتلوا شباب اليمن ودمروا اقتصادها وبالاخير لم نسمع عن تجميد ارصدة او محاكمة او تحقيق لما حصل لشعب اليمن من قتل وتنكيل قبل الثورة الشبابية وبعدها لتاتي الحصانة لتعفوا عن كل ما ارتكب بحق هذه الشعب المسكين من جرائم فاصدر القتلة العفو لبعضهم البعض ومنا من صفق لذلك فرحاً

كانت الازمة في او جها بين اطراف القبيلة الحاكمة ووصل الامر حتى القتل وقصف المنازل ولكن كل طرف لم يدخل المعركة بكل قوته فكلايهما حافظا على القوة وكيف لهم ذلك وثلثي قوة القبيلة في الجنوب

لو حصلت هناك حرب اهلية لأنهارت قوة القبيلة التي تحتل الجنوب منذ عام 94 وفقدة القبيلة مصدر دخلها الرئيسي بعد ان استطاع غيرهم من القبايل الوصول الى باب العرش العالي في الرياض ليحصلوا على قسمهم من مال الشحت والسحت الذي كان ثمنه كرامة الانسان اليمني ودمة وارضه وعرضه

لقد كانت مصالح القبيلة في الجنوب امام اعين كلاء طرفي النزاع فكل طرف حافظ على قوته في الجنوب وكذلك تم المحافظة على استثمارات كلايهما لم نسمع قط عن اعتداء على اي من سفن الاصطياد التابعة لعلي محسن الاحمر في عدن وحضرموت بل ظلت تجوب البحر لتنهب خيرات البحر ليصبح سعر السمك في صنعاء ارخص منه من عدن او حضرموت بل وصل االامر ان سعر السمك المصدر في سوق التصدير الخارجي ارخص من اي سعر من الصيادين العاديين في صيره و سيحوت او المكلا

لم نسمع عن اي اعتداء على شبكات نقل الغاز والنفط الى بلحاف النفط لأاحمد علي والغاز لحميد الاحمر

رغم العداءبين الرئيس وحميد لم نسمع قط اي اعتداء على مقويات شبكة التغطية لشركة سباء فون ولا حتى انصار الشريعة سمعنا انهم سيطروا على اي فرع من فروع بنك سباء الاسلامي وما حصل بين الطرفين ما هو إلا ظرب تحت الحزام مع الحفاظ على المصالح المشتركة للقبيلة الحاكمة

لو لم تكن الجنوب تحت احتلالهم ومصدر رزقهم وخوفهم على ان تخرج من بين ايديهم لحصلت حرب ظروس نتيجة لما وصلت اليه الامور من تصعيد اعلامي وحتى عسكري ولكن مصالح طرفي الصراع وتمسكهم بالجنوب وخوفهم على ان يضيع من بين ايديهم حتمت على كلايهما ان تكون ادارة الخلاف او المعركة بما يحفظ لكل طرف حقوقة في الارض المنهوبة والخيرات المستباحة لأنه لو تصاعد الصراع الى حرب حقيقة لأنتزع ابناء الجنوب استقلالهم عنوة

مرة الازمة او الثورة في العربية اليمنية خلال العام المنصرم بعدة ظروف كان كل طرف من الاسرة الحاكمة بأمس الحاجة للقوات الموجودة في الجنوب والتي تمثل ثلثي القوات المسلحة اليمنية والامن لحسم الصراع بينهم ولكنهم كما عرفناهم مناضلين او خونة استطاعوا ان يحافظوا على تماسك قواتهم في الجنوب كان هدفهم موحد قتل ابناء الجنوب والاستمرار بالسيطرة على مقدراته في حضرموت اعلنت القوات التابعة للقبيلة ولائها للثورة وفي عدن اعلنت القوات التابعة للقبيلة ولائها للرئيس المخلوع ولكن كلاهما موحدين ومتفقين على قتل واذلال شعب رفض ان يكون تحت الهيمنة

بل استطاعت هذه القبيلة ان تشغل العالم والجنوبيين بأنصار الشريعة الذي يتزعمهم الشيخ طارق الفضلي في ابين صهر الاسرة الحاكمة والملتزم بتنفيذ اجنتدهم حتى على حساب اهله وابناء جلدته ومعهم مئات من الجنوبيين كمحللين ومفسريىن وعباقرة القرن منقسمين بين مطبلين لثورة حميد او مطبلين لنظام صالح وعيالة كم اشعر بالحزن والاسف وانا اقراء الكتابات والتصريحات لعدد من القاداة الجنوبية وهم يشرعنون الاحتلال الفاشي او الثوري مستخدمين قدرتهم اللغوية او العلمية او الثقافية في خدمة اجندة القبيلة وهم بقراراة انفسهم يعرفون ذلك بل استغرب اكثر مؤيدي الثورة الشبابية التي عملت من اجل اسقاط صالح وبنفس الوقت حافظة على مصالح القبيلة الحاكمة عليه يجب ان نقول وبالفم المليان ان كل ابناء الجنوب الموجودين في صنعاء ما هم إلا اداة لشرعنة الاحتلال بل ايادي مساعده لنهب وسيطرة هذه القبيلة على مقدرات ارضهم وان حصلوا على الفتات من حقهم ومن ثروات ارضهم وعلى حساب كرامتهم ودماء الشرفاء من ابناء شعبهم.

حد من الوادي 03-02-2012 12:35 AM


تبادل الاتهامات حول الاشتباكات التي وقعت بالقرب من منزل الرئيس هادي مساء اليوم

الخميس 2012/03/01 الساعة 11:43:52

التغيير- صنعاء - عدنان الراجحي:

تبادلت مواقع إخبارية تابعة لحزب المؤتمر وأخرى تابعة لأحزاب اللقاء المشترك اتهامات فيما بينهما حول مسؤولية ما حدث مساء اليوم بالقرب من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي من اشتباكات بين جنود من الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح الأحمر وطقمين تابعين للأمن المركزي التي يقودها العميد يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق صالح .

واتهم "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر عناصر من الفرقة الأولى مدرع بإطلاق الرصاص على طقمين تابعين للأمن المركزي ،في حين قالت مواقع قريبة من أحزاب اللقاء المشترك إن الطقمين أطلق الرصاص على منزل الرئيس هادي وأنهما قادمان من محافظة صعدة لمرافقة فارس مناع ورفضوا الخضوع لعملية تفتيش في نقطة أمنية قريبة من منزل هادي .

وقالت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء إن اشتباكات وقعت بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بين قوات من الفرقة الأولى مدرع وطقمين تابعين للأمن المركزي كانا برفقة محافظ صعدة فارس مناع.

تمت الطباعة في 2012/03/02 : الساعة 00:32

حد من الوادي 04-08-2012 12:30 AM


بعد قراراته الجريئة .. هادي في مرحلة اختبار حقيقي ( تقرير )

السبت 2012/04/07 الساعة 06:58:11

التغيير - خاص - عدنان الراجحي:

يبدو أن قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كانت من العيار الثقيل ومفاجأة كبيرة بالنسبة لأقارب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذين شمل عدداً منهم وتغييرهم من مناصبهم العسكرية والتي واجهت رفضاً كبيراً خاصة بعد رفضوا تلك القرارات التي لقيت ترحيب بين الأوساط اليمنية .

وتعد الفترة الزمنية بعد صدور القرارات هي مرحلة اختبار لشخص هادي كي تثبت نجاحه وقدرته على إحداث تغييرات في المؤسسة العسكرية التي يسيطر عليها أقارب صالح منذ ثلاثة عقود لحماية كرسي السلطة التي جلس عليها صالح طيلة الفترة المعروفة 33 عاماً.

القرارات التي أصدرها هادي لم تكن سهلة، وتعد مؤشراً خطيراً في وجهة نظر القادة العسكريين من أقارب صالح كونها تهدد مناصبهم العسكرية التي يطالب بتسليمها الكثير من المعارضين لحكم صالح الذي يواصلون من احتجاجاتهم بسرعة إقصاء كل المقربين من صالح ووضعهم في مناصب اقل من القيل على ما كانوا عليه في السابق.

ردة الفعل الكبيرة من أقارب صالح العسكريين قد تجعل جميع الأطراف تقف إلى جانب هادي في مواجهة الرفض والعناد لقراراته التي أصدرها ليلة أمس والتي وصفت بالمفاجأة الكبيرة بالنسبة لكل الذين لم يتوقعوا صدور مثل تلك القرارات التي تعد المؤشر الأول لإنهاء وإقصاء مساعدي صالح العسكريين.

هادي يواجه حد وصف الكثير "عصابة" تستولي على أهم المفاصل في الدولة طيلة عقود، هذه المواجهة هي مرحلة فاصلة في تاريخ هادي السياسي والإثبات للآخر انه يتمتع بحنكة سياسية ودهاء سياسي كبير وفقاً للقرارات المتدرجة التي تمكنت بسحب البساط من تحت أيادي رموز النظام السابق بشكل تدريجي بدون أن يشعر احد بذلك .

ربما كان لهادي طريقة ذكية في إصدار قراراته التي لم تقصي احد بشكل نهائي سوى القليل من الذين شملهم القرار الجمهوري ربما طريقة ذاتية في نفس هادي أو بمساعدة أطراف أخرى أعانته على تلك الخطوة التي ما لبثت أن استمرت يوم حتى كانت ردة الفعل كبيرة من قبل المتضررين من قراراته .

الفرصة سانحة للرئيس عبدربه منصور هادي أن يلزم كل الأطراف بتنفيذ قراراته الجمهورية التي لا يمكن لأحد أن يرفضها، خاصة بعد ممارسات قائد القوات الجوية السابق محمد صالح الأحمر الذي تحدى تلك القرارات التي تحظى بشرعية شعبية كبيرة .

الدعم الدولي للرئيس هادي ظهر بشكل سريع بعد سماع الرفض الكبير من قبل قادة مقربين من صالح، ويجب عليه أن يستغله خاصة الدعم من قبل رعاة المبادرة الخليجية المتمثلة بدول مجلس التعاون الخليجي والولايا ت المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتحت إشراف الأمم المتحدة عبر مبعوثها جمال بن عمر الذي زار اليمن أكثر من زيارة لمتابعة الأوضاع ورصد كل التجاوزات التي تسعى إلى إفشال المبادرة الخليجية .

هل سيستفيد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من الدعم الشعبي والدعم الدولي ويلزم جميع الأطراف بتنفيذ قراراته الأخيرة التي كانت صفعة قوية في وجه مناصري النظام السابق وهل بإمكانه أن يتجاوز مرحلة الاختبار ويثبت نجاحه لإدارة البلاد خلال العامين الانتقاليين أم سيسقط في فخ الفشل الذريع ؟

تمت الطباعة في 2012/04/08 : الساعة 00:25

حد من الوادي 04-08-2012 12:32 AM


سفراء الخليج وأوروبا في اليمن : قرارات هادي تنسجم انسجاما كاملا مع نص المبادرة الخليجية

السبت 2012/04/07 الساعة 05:13:31

التغيير – صنعاء :

اعتبرت مجموعة السفراء العشرة القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي أمس بنقل عدد من قادة القوات المسلحة ومحافظين ومسئولين آخرين في الحكومة، تنسجم انسجاما كاملا مع نص المبادرة الخليجية وروحها، وكذا مع مسؤوليات أوكلها الشعب اليمني إلى الرئيس من خلال الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2012م .

وأكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء مجلس التعاون الخليجي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن في بيان لهم اليوم تلقت وكالة أن هذه التغييرات ستساعد في التخلص من نقاط الاحتكاك وتخفض التوترات كما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وطالب البيان الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه , جميع اليمنيين التعاون مع هذه القرارات تعاونا كاملا وأنها ستنظر بقلق بالغ إلى أي خطوات تتخذ لمقاومة هذه التغييرات أو تعرقل عمل المطار أو المؤسسات الأخرى للدولة أو منشآتها أو بناها التحتية، وذلك انطلاقا من الدور المناط بهم كمراقبين ومعاونين في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

تمت الطباعة في 2012/04/08 : الساعة 00:30

قبع سكر 04-08-2012 12:43 AM

هبوط اضطراري :)
احسنت اخي على المتابعة المستمرة
تحياتي.

حد من الوادي 04-09-2012 12:38 AM


الرئيس اليمني يوجه بضبط كافة القيادات العسكرية المتورطة في إغلاق مطار صنعاء

الأحد 2012/04/08 الساعة 04:28:42

التغيير – صنعاء – خاص :

أفادت مصادر مطلعة " التغيير " بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه بضبط و التحقيق مع كل القيادات العسكرية المتورطة في أحداث التوتر التي شهدها أمس مطار صنعاء الدولي و أدت إلى إغلاقه في وجه الملاحة ليوم كامل وتوقف حركة الطيران لأول يوم منذ ثور 26 سبتمبر 1962 .

و كانت أفادت تقارير إخبارية أمس السبت بأن اللواء الأحمر تمرد على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالته من منصبه، و أغلق مطار صنعاء ، كما هدد بإسقاط الطائرات المدنية.

وقالت التقارير إن الأحمر، وهو أخ غير شقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، استعان بمسلحين سيطروا على مدرج المطار ومنعوا إقلاع أو هبوط الطائرات المدنية.

و أضافت أن اللواء الأحمر اشترط أن يتم إقالة عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع بمن فيهم وزير الدفاع قبل مغادرة منصبه.

وأعيد فتح مطار صنعاء الدولي اليوم الأحد أمام حركة الملاحة الجوية بعد إغلاقه عقب اتفاق قضى بفتح المطار وتسيير الرحلات تدريجيا نتيجة لمفاوضات قادها وزير الدفاع اليمني مع الأحمر.

و قالت مصادر عسكرية إن العسكريين الموالين للواء الأحمر أعطوا ضمانة بعدم تهديد حركة الملاحة الجوية، فيما ذكر شهود عيان أن مدرعات تابعة للأحمر ما زالت تتمركز في الجهة الغربية للمطار.

تمت الطباعة في 2012/04/09 : الساعة 00:34
-------------------------------------------------------
واشنطن تشيد بقرارات الرئيس اليمني

الأحد 2012/04/08 الساعة 02:39:14

التغيير – صنعاء :

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالقرارات التي أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتضمنت إجراء تغييرات وتنقلات لمسئولين مدنيين وعسكريين كجزء من العملية الانتقالية السياسية الجارية في اليمن.

وقال القائم بأعمال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر:في بيان صادر عنه:" إن هذه التغييرات تُظهر التزام حكومة الوفاق الوطني بالاستجابة لتطلعات الشعب اليمني ولإعادة الاستقرار في البلاد".

وأضاف :" وعلى الرغم من أولئك الذين يسعون إلى عرقلة عملية الانتقال للسلطة في اليمن، فقد أظهر الرئيس هادي قيادته القوية وخطوات ثابتة لتنفيذ بنود التسوية السياسية المتفق عليها."

وأختتم تونر بالقول :"إن الولايات المتحدة الأمريكية تحث كافة الأطراف في اليمن على التعاون الكامل مع القرارات الرئاسية من أجل ضمان مواصلة خطوات الانتقال السلمي للسلطة وبشكل منظم".

تمت الطباعة في 2012/04/09 : الساعة 00:36

حد من الوادي 04-10-2012 12:23 AM


الرياض تدعو لمساندة الرئيس اليمني

الإثنين 2012/04/09 الساعة 06:18:05

التغيير – صنعاء :

دعت المملكة العربية السعودية كافة القوى السياسية اليمنية والأطراف المعنية في اليمن إلى مساندة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جهوده للمضي قدماً في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وقال مجلس الوزراء السعودي في بيان له عقب اجتماعه اليوم الاثنين برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنه يهيب بكافة القوى السياسية اليمنية والأطراف المعنية إلى مساندة الرئيس هادي في جهوده للمضي قدماً في تنفيذ المبادئ التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وأشار المجلس في بيانه إلى أهمية المضي في تطبيق المبادرة الخليجية، والتي حظيت بدعم ومساندة من المجتمع الدولي، للوصول إلى كل ما يحقق للشعب اليمني ما يتطلع إليه من أمن واستقرار.

تمت الطباعة في 2012/04/10 : الساعة 00:20

حد من الوادي 04-25-2012 10:22 PM


صالح يطالب بن عمر إقناع هادي والمشترك بتغييرات وزارية: هادي يرفض سعي المؤتمر لتغيير وزير الدفاع وصالح يهدد بسحب ثقة الحكومة عبر أغلبية حزبه البرلمانية
الموضوع: أخبار الوطـن

كشفت صحيفة أسبوعية صادرة من عدن، عن رفض رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مساعي حزب المؤتمر الشعبي العام، لتغيير وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزراء آخرين في قائمة المؤتمر الوزارية بحكومة الوفاق الوطني، أبرزهم وزيرا الدفاع والخدمة المدنية نبيل شمسان.

وأكدت صحيفة "الأمناء" المستقلة في عددها الصادر- اليوم الأربعاء- أن مساعي حزب المؤتمر الشريك في الحكم، باجراء عملية تغيير لعدد من وزراء تشكيلته الحزبية في حكومة الوفاق الوطني - التي يرأسها السياسي والمعارض السابق محمد سالم باسندوه- يأتي في ظل نشوب خلاف بين شركاء ائتلاف حكومة الوفاق الوطني، على خلفية تلك المساعي الحزبية من المؤتمر لإجراء تغييرات على التشكيلة الوزارية الحالية.

ونقلت الصحيفة الأهلية التي يرأس تحريرها الزميل عدنان الأعجم- عن مصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي العام تأكيدها"إن أحزاب اللقاء المشترك رفضت إجراء تغييرات لأي من تشكيلة الوزراء الحاليين وهو الموقف نفسه الذي قالت ان الرئيس هادي اتخذه من خلال رفضه تغيير أي وزير خصوصا وزير الدفاع" .

وقال المصدر "إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح طرح هذا الأمر على المبعوث الأممي جمال بن عمر في لقائه الأخير معه، والذي طالب من خلاله بن معمر بإقناع الرئيس هادي وتكتل اللقاء المشترك بالموافقة على إجراء تغييرات لعدد من وزراء قائمته، وتهديده بسحب حزب المؤتمر الذي يترأسه، الثقة عن الحكومة عبر أغلبيته البرلمانية.


وحسب الصحيفة فإن " حزب المؤتمر الشعبي العام قد ضحى بالقائمة الوزارية التي تضم وزارات المالية والداخلية والإعلام مقابل حصوله على القائمة التي تضم وزارة الدفاع، إلا أن قيادات مؤتمرية أبدت امتعاضها من أداء وزير الدفاع المؤتمري واتهمته بالوقوف وراء إقصاء قيادات محسوبة على الرئيس السابق أبرزهم مدير التوجيه المعنوي السابق علي حسن الشاطر وقائد القوات الجوية المقال أخيرا اللواء محمد صالح الأحمر" .

مارب برس – متابعات خاصة:
الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2012

حد من الوادي 04-25-2012 10:29 PM


جمال بن عمر يرفض شروطاً لصالح ويرد: هادي حر في قراراته

25 April, 2012 10:01:00 PM

الرئيس اليمني السابق رئيس حزب المؤتمر يستقبل جمال بن عمر

*يمن برس - صنعاء

أكدت مصادر وثيقة الاطلاع في العاصمة اليمنية صنعاء أن المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، رفض مجموعة شروط للرئيس المخلوع صالح عرضت عليه في لقاء جمعها قبل أيام حول تنفيذ قرارات الرئيس هادي.

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن المصادر قولها "ان صالح أبلغ السيد جمال بن عمر أنه سيتم تنفيذ قرارات الرئيس هادي، مشترطاً بعض الشروط، إلا ان مبعوث الأمين العام لللأمم المتحدة رفضها جميعا".

وأفادت المصادر أن صالح كان قد اشترط للتنفيذ ألاّ يتم صدور أي قرار بحق أي من أقارب صالح الذين لا زالوا في مناصبهم، وهو الأمر الذي رفضه جمال بن عمر وأكد لصالح أن الرئيس هادي حر في قراراته ويحق له أن يعزل ويقيل ويعين من يشاء وقت ما يشاء.

يشار إلى ان لقاءات أجراها السيد/ جمال بن عمر - خلال الأيام الماضية - فور وصوله إلى اليمن، خلصت إلى ضرورة تنفيذ قرارات الرئيس دون أي تأخير وأن السيد/ جمال بن عمر أبلغ علي عبدالله صالح أنه إما أن تتم عملية تنفيذ قرارات الرئيس هادي ويسير في هذا الاتجاه أو أن يذهب لرفع تقريره إلى مجلس الأمن ويقدم إحاطته بحالة التمرد الحاصلة من قبل أقارب صالح على قرارات الرئيس هادي


الساعة الآن 07:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas