07-17-2006, 01:00 AM | #11 | |||||
حال جديد
|
فائدة :
اذكر للقراء الاعزاء بعض كلام اهل العلم في صحيح البخاري و انه اصح كتاب بعد كتاب الله تعالى : 1- قال الإمام النووي :[ اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول . وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة . وقد صح أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث ] شرح النووي على صحيح مسلم 1/24 . وقال الإمام النسائي:[ ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري ] المصدر السابق . 2- وقال ابن الصلاح:[ أول من صنف في الصحيح ، البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز ] هدي الساري ص12 . 3 - وقال الذهبي :[ وأما جامع البخاري الصحيح فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى ] الحطة في ذكر الصحاح الستة ص312 . 4- وقال العلامة ولي الله الدهلوي :[ أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع وأنهما متواتران إلى مصنفيهما وأن كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين ] حجة الله البالغة 1/249 . 5- وقال العلامة أحمد محمد شاكر :[ الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين وممن اهتدى بهديهم وتبعهم على بصيرة من الأمر : أن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها . ليس في واحد منها مطعن أو ضعف . وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث . على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كل واحد منهما في كتابه . وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها . فلا يهولنك إرجاف المرجفين . وزعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة وتتبع الأحاديث التي تكلموا فيها وانقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة أهل العلم واحكم عن بينة . والله الهادي إلى سواء السبيل ] الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ص35 . 6 - وقال محدث العصر الشيخ الألباني :[ … كيف والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم فقد امتازا على غيرهما من كتب السنة بتفردهما بجمع أصح الأحاديث الصحيحة وطرح الأحاديث الضعيفة والمتون المنكرة على قواعد متينة وشروط دقيقة وقد وفقوا في ذلك توفيقاً بالغاً لم يوفق إليه من بعدهم ممن نحا نحوهم في جمع الصحيح كابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم حتى صار عرفاً عاماً أن الحديث إذا أخرجه الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة ودخل في طريق الصحة والسلامة . ولا ريب في ذلك وأنه هو الأصل عندنا ] مقدمة الألباني لشرح العقيدة الطحاوية ص14-15 . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي111 ; 07-17-2006 الساعة 01:31 AM |
||||||
07-18-2006, 07:01 AM | #12 | |||||||
حال نشيط
|
جزا الله أخانا الحضرمي فقد رد وأجاد في الرد جعل الله ذلك في ميزان حسناته .الأعجمي كعادته يهرب من موضوع النقاش ويحيد الى موضوع آخر ولكن حيدته في كل مرة تبين للقارئ جهله ويظهر قلمه مايكنه صدره من أوهام وشبهات وكنت آمل أن يستفيد من مناقشته مع الآخرين ولكن في كل مرة يأتي الينا وللقارئ بفرية وبسقطة من سقطاته أسأل الله أن يرده الى الحق ردا جميلا وآمل ان لا يأتي بعد مدة ليعيد هذه السقطات فالأعمار لا يجب ان تهدر في نقل الشبه والطعن في العلماء بل أرجو منك ان تناجي ربك وتدعوه بقلب مخلص ان يدلك على طريق الحق وأن يجنب لسانك من الطعن في العلماء. فهاهو يأتي اليوم ليطعن في أحد رجال صحيحي البخاري ومسلم الا وهو الوليد بن مسلم رحمه الله الذ ي قال فيه الأمام ابن حجر الوليد بن مسلم القرشي مولى بني أمية وقيل مولى بني العباس أبو العباس الدمشقي عالم الشام. فهو يصفه بعالم الشام وبذلك وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء أرجع إلى ترجمة الوليد بن مسلم. والأعجمي كعادته مطلق للسانه العنان فهو يصف هذا العالم الجليل بوصفين 1- كذاب 2- وهو من مرجئة الشام وهذه فريتان على عالمنا وكذبتان فأسألك بالله من من علماء الجرح والتعديل وصف هذا العالم بهذا الوصفين ؟؟؟!!!!!!!!!!! ولأن صاحبنا أعجمي سينقل لنا أقوال العلماء في الوليد بن مسلم أنه يدلس على الأوزاعي فهل كل من وصف بالتدليس كذاب يا أعجمي ؟؟؟!!!!! ثم كعادته يبتر أقوال العلماء ويزيد في أقوالهم ولو لم يبتر قول ابن حجر يمكن ان يخاف الله ولم يطلق كلمة كذاب على عالمنا أترك الحكم للقارئ الأعجمي يقول ( ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية ) ذكر ذلك الحافظ إبن حجر في كتابه : ( تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ) في الطبقة الرابعة من المدلسين .. وانظر أخي القارئ الى ما قاله ابن حجر في الموضع الذي ذكره هذا الأعجمي قال أبن حجر الوليد بن مسلم الدمشقي معروف موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق. أترك الحكم للقارئ يقارن بين مايقوله هذا الرجل عامله الله بما يستحق وبين مايقوله ابن حجر. اخواني ولان الرجل طعن في حديث البخاري لأن في أسناده عالم الشام الوليد بن مسلم أذكر الحديث من صحيح مسلم فقد أخرجه ألأمام مسلم من طريقين عن أنس بن مالك أحد الطريقين في سنده الوليد بن مسلم قال ألإمام مسلم حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتْ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يُغِثْنَا قَالَ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا قَالَ أَنَسٌ وَلَا وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلَا قَزَعَةٍ وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلَا دَارٍ قَالَ فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتْ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ قَالَ فَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سَبْتًا قَالَ ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِي الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتْ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا قَالَ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ حَوْلَنَا وَلَا عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ فَانْقَلَعَتْ وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ قَالَ شَرِيكٌ فَسَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَهُوَ الرَّجُلُ الْأَوَّلُ قَالَ لَا أَدْرِي و حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَ الْمَالُ وَجَاعَ الْعِيَالُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ وَفِيهِ قَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا قَالَ فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ إِلَّا تَفَرَّجَتْ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي مِثْلِ الْجَوْبَةِ وَسَالَ وَادِي قَنَاةَ شَهْرًا وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَّا أَخْبَرَ بِجَوْدٍ و حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَصَاحُوا وَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَحَطَ الْمَطَرُ وَاحْمَرَّ الشَّجَرُ وَهَلَكَتْ الْبَهَائِمُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى فَتَقَشَّعَتْ عَنْ الْمَدِينَةِ فَجَعَلَتْ تُمْطِرُ حَوَالَيْهَا وَمَا تُمْطِرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةً فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الْإِكْلِيلِ و حَدَّثَنَاه أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ السَّحَابِ وَمَكَثْنَا حَتَّى رَأَيْتُ الرَّجُلَ الشَّدِيدَ تَهُمُّهُ نَفْسُهُ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ أَنَّ حَفْصَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُا جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ وَزَادَ فَرَأَيْتُ السَّحَابَ يَتَمَزَّقُ كَأَنَّهُ الْمُلَاءُ حِينَ تُطْوَى |
|||||||
07-18-2006, 11:41 AM | #13 | |||||
حال نشيط
|
وأن كان يؤخذ بحديث الوليد بن مسلم في السماع .. ولكن ما تقولون في جرح الذهبي فيه ؟؟ هل كذب الذهبي عندما نسب للوليد إفساد حديث الأوزاعي ؟؟ أم ستنكرون ذلك بكل جرأة .. هل كذب أبي داوود عندما قال بأن الوليد وضع عشرة أحاديث عن مالك ليس لها أصل .. لاحظ عبارة ليس لها أصل .. وبذلك كان عند أهل الجرح من الكذابين .. فهو كذاب بهذه العشرة .. ومدلس بإفساد حديث الأوزاعي .. فأنا لم أحضر شيئا من عندي .. فهذا جرح الذهبي فيخ وابي داوود والامام أحمد وغيرهم .. فلا تحاولوا أن تجعلوا من رجل مدلس ووضاع للأحاديث بأنه من أئمة أهل الشام .. فهذا التصنيف يرجع لميول النواصب .. وكم له من الطوام التي نقلها لتبرئة المجرمين والفسقة .. وتبرير معاصيهم بالإرجاء .. وهو من مرجئة الشام الذين نقلوا أحاديثا تصادم ماجاء في القرآن صراحة .. هذه اقوال الذهبي وابي داوود واحمد وغيرهم في المدلس الوليد بن مسلم .. اما الخوض في الجرح والتعديل فهذا ليس وادينا ولا واديكم .. فنحن انما ننقل أقوال الرجال ولانجرح أو نعدل أحد .. بخصوص صحيح البخاري : أنظروا ماقيل عن البخاري .. لقد قيل بأنه أصح كتاب بعد القرآن .. وهذا أوافق عليه تماما .. ولكن قولهم بأنه أصح كتاب لايعني ذلك بأنه خال من بعض الطوام .. ولو قصدهم ان البخاري ليس فيه خطأ واحد .. ولم تكن عليه ملاحظة واحدة لقالوا : بأنه الكتاب المعصوم بعد القرآن .. فماذا هذا الفهم الأعوج .. لا تحاولوا ايهام الآخرين بأن البخاري معصوم وبأنه كتاب لايأتيه الباطل .. صحيح هو أصح كتاب بعد القرآن وهذا لاخلاف عليه ولكن يحتمل أن يأتيه الخطأ وقد أثبت ذلك من هو أعلم منا ومنكم .. فلا البخاري نبي ولاصحيحه قرآن وكفاكم هذه العبارة فقط .. ان كنتم تعتقدون بأن قولهم عن البخاري بأنه أصح كتاب فذلك يعني بأنه معصوم .. فهذا فهمكم الاعوج .. لنا وقفة لاحقة .. |
|||||
07-18-2006, 05:10 PM | #14 | |||||
حال نشيط
|
لاداعي للحيدة عن المواضيع لم نكمل بعد حديثنا عن عالم أهل الشام
الوليد بن مسلم لتهرب الى موضوع صحيح البخاري ومسلم أعذرني سأعيدك الى صفوف الدراسة سأضع لك سؤالا أريد أن تكمل الفراغات بما يناسبها من العلماء الذين وصفوا الوليد بن مسلم رحمه الله بأنه كذاب؟ 1 العالم ............. في كتابه ...........صفحة..... وصف الوليد بن مسلم بأنه كذاب. 2-العالم ............. في كتابه ...........صفحة..... وصف الوليد بن مسلم بأنه كذاب. 3-العالم ............. في كتابه ...........صفحة..... وصف الوليد بن مسلم بأنه كذاب. وأنكتفي بثلاثه أما بقية العلماء فلا حاجة لنا بهم. |
|||||
07-19-2006, 12:00 PM | #15 | |||||||
حال نشيط
|
كانت لي وقفة قصيرة قبل هذا لإنشغالي .. ووعدت بالعودة للموضوع وقد عدت لأقول التالي :
الحضرمي أعلم قبل أن تعلم أنت بأن الوليد بن مسلم لم يعنعن في هذا الحديث .. فمن ظاهر سند الحديث بأنه لاأحد بينه وبين الأوزاعي .. ولذلك ذكرت لك ماقاله الذهبي عن البخاري ومسلم بأنهما ( ينتقيان ) من حديث الوليد .. ولكنك رجل لاتعي ولاتدرك إلا بالتفصيل الممل .. فما معنى ( ينتقيان ) ؟؟ أي لايقبلان كل مايرويه الوليد .. هل فهمت أم لم تفهم بعد ؟؟ هذا امر والآخر هو : كل ماأوردته بخصوص ماقاله هؤلاء العلماء عن صحة صحيح البخاري لاخلاف عليه من حيث انهم قالوه فقط .. ولكن عليك أن تعلم أنت وغيرك بأن كل من قالوا عن صحيح البخاري بأنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم .. قد قالوا بأنه ( أصح كتاب ) أي أصح من غيره من كتب الناس .. ولم يقولوا بأنه ( الكتاب المعصوم بعد القرآن ) فتأمل !!! .. وهذا يكفي بأن لامعصوم إلا القرآن ومحمد أما البخاري وصحيحه فلا عصمة لهم .. والدليل الآخر ان صحيح البخاري يوجد به طوام كبرى تصادم القرآن صداما صريحا .. وتوجد به أحاديث تضارب أخرى .. أما قولك : وقال العلامة أحمد محمد شاكر :[ الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين وممن اهتدى بهديهم وتبعهم على بصيرة من الأمر : أن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها . ليس في واحد منها مطعن أو ضعف . وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث . على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كل واحد منهما في كتابه . وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها . فلا يهولنك إرجاف المرجفين . وزعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة وتتبع الأحاديث التي تكلموا فيها وانقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة أهل العلم واحكم عن بينة . والله الهادي إلى سواء السبيل ) .. لاحظ بأن الدارقطني وغيره من ( الحفاظ ) نقد بعض الأحاديث وذلك ان ماانتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة التي إعتمدها الشيخان بإعتراف احمد محمد شاكر نفسه وهذا صحيح .. ولكن عبارة احمد محمد شاكر هذه تنحصر فقط في ( صحة الأسانيد إلى حد ما .. وليس صحة المتون ) .. فالشيخان من أحرص الرواة الذين ينهجون منهجا صارما من حيث الإسناد ولكن لايعني بأن في أسانيد بعض الاحاديث التي رواها البخاري نظر .. بل ان في بعضها نجد في اسانيدها ضعفاء جدا .. بل بعضهم متهم بالكذب .. فضلا عن العلل الأخرى كالإنقطاع والتدليس والإختلاف .. فهناك أحاديث في صحيح البخاري نجدها ضعيفة عند أحمد وإبن معين وابن المديني .. وهم من شيوخ البخاري ومسلم .. وقد ضعفها قبلهم ابن مهدي وشعبة والثوري .. وضعفها من بعدهم كالترمذي والدارقطني .. اما القول بصحة ( كل ) متون الأحاديث التي وردت في البخاري وإستقامتها وتوافقها مع ماجاء في القرآن فهذا فيه نظر وتوقف .. إذن فعبارة احمد محمد شاكر لاتعني صحة ( كل ) المتون بحال من الأحوال وذلك لأن متون بعض الأحاديث الواردة في البخاري .. كما قلت تصادم القرآن مصادمة صريحة .. وتضارب أحاديث أخرى وتناقضها .. وبسط هذا الأمر للنقاش يكشف هذه المصادمات الصريحة والتضاربات وسنقف حتما عند هذه المصادمات لكي نثبت لكم ولغيركم كيف وردت في صحيح البخاري أحاديثا صادمت ماجاء في القرآن الكريم .. ولو كان احمد محمد شاكر يقصد بأن جميع الأسانيد والمتون في صحيح البخاري لامطعن فيها وانها صحيحة بالكلية .. فأقول لك ولأحمد محمد شاكر : لقد وضعتما صحيح البخاري في منزلة القرآن من العصمة .. وهذه مبالغة في التنزيه والعصمة لاأقبلها منك ايها الحضرمي ولا من احمد محمد شاكر ولا ممن هو أكبر منكما .. وإعلم بأنه عند أهل الحديث .. ان صحة الإسناد لاتعني بالضرورة صحة المتن .. فكم من حديث صحيح الإسناد معلول المتن .. ولكن علة المتن ليست بالضرورة تعني الكذب والتلفيق .. فقد يكون الوهم أو الظن أو النسيان من قبل رجال الحديث سببا لعلة المتن.. بمعنى أنه قد يكون قد تعرض المتن لنسيان أحد الرواة .. فنسي كلمة واحدة أدّت إلى تغيير معنى الحديث بالكلّية ..وجعلته يظهر مصادما للقرآن أو معارضا لحديث آخر .. أعود ثانية لتدليس الوليد بن مسلم العالم الشامي المعصوم عندكم .. واقول : قد أوردنا الجرح فيه من أقوال اهل الجرح وليست أقوالنا أو أقوالكم .. فقد جرحه الإمام الذهبي وقال بأنه أفسد حديث الأوزاعي .. وقد نسبه للكذابين إبي داوود .. وقال بأن الوليد بن مسلم روى عن مالك عشرة أحاديث ليست لها أصل .. وماذا نسمي ليست لها أصل ؟؟ صحيح ان الوليد يؤخذ حديثه فقط بالسماع إذا شوهد وتوبع وليس على إطلاقه .. وعلى رغم أنه في هذا الحديث قال الوليد بن مسلم : حدثنا الأوزاعي .. فهذه وحدها لاتكفي من الوليد إذا لم تكن لهذا الحديث ( شواهد ومتابعات ) .. وقد يكون مدلساً في هذا الحديث بالذات .. خصوصا انه قال ابي مسهر الدمشقي عن الوليد بن مسلم ( انه كان يأخذ من ابي السفر .. وابي السفر هذا كذابا : يقول قال الأوزاعي .. ) فالوليد بن مسلم يعلم تماما بأن ابي السفر كذاب .. لأنهما معاصران لبعضهما ويعرفان بعضهما .. ورغم ذلك يأتي الوليد ويأخذ من هذا الكذاب أحاديث الأوزاعي .. فأين الثقة التي زعمها إبن حجر ؟؟ ولذلك قيل للوليد : أفسدت حديث الأوزاعي كما أثبت ذلك الذهبي .. وكما قال ابي مسهر الدمشقي عن الوليد بن مسلم ايضا : ( كان الوليد بن مسلم يأخذ الأحاديث من الكذابين ثم يدلّسها عنهم ) .. والوليد بن مسلم شامي دمشقي مولى بني أمية وليس مولى بني العباس ( وهذا ليس مقام تفصيله ) ..خصوصا أنه قد روى أحاديث القصد منها تبرئة الفسّاق والمجرمين والظالمين والتقليل من أفعالهم وجرائمهم بالإرجاء .. فصار بذلك من أكبر مرجئة الشام .. وأعود للحديث عن صحيح البخاري .. فمثلا : عندما يأتي الألباني أو غيره من المتأخرين أو عندما يأتي الترمذي او الدارقطني مثلا .. ويضعفون حديثا ورد في البخاري .. فهذا يدل على أن هناك مآخذ على البخاري وغيره .. ويعني بأن صحيح البخاري كتابا غير معصوما وإن كان أصح الكتب بعد القرآن بإعتراف الألباني وغيره ..أرجوا أن يُفهم قصدي في هذا الموضوع على هذا النحو .. إذ لو كان كل ماورد في البخاري أو غيره صحيحا لما ضُعفت بعض الأحاديث الواردة في البخاري .. ولكنكم قوم تقدّسون وتنزهون الرجال .. رغم أن في كتبهم أحاديث تعارض القرآن المعصوم .. وعلينا أن ننزه رسول الله عن مصادمة القرآن .. لأن كل مايقوله لايعارض القرآن أو يصادمه .. ولنا في الإمام أحمد خير مثال عندما أمر إبنه عبدالله بالضرب على بعض الأحاديث وقال : هذا خلاف قول رسول الله .. أي انها تنقض بعض الأحاديث وتصادمها .. أما قولك بخصوص فهم البخاري وانه لم يغب عن باله هذا ولذلك كان مستحضراً له .. فقولك ايها الحضرمي هو القول الباطل والمردود لماذا ؟؟ لأنه لو كان البخاري مستحضرا لكل شئ ولم يغب عن باله كل شئ .. لما أقدم بعض أهل العلم لتضعيف بعض أسانيد رواياته .. فهل كان مستحضرا ذلك الضعف ؟؟ ولو كان مستحضرا له لماذا رواها على ضعفها ؟؟ .. اما المتون التي عليها مآخذ في صحيحه .. فهي بعض المتون التي تحمل الطوام المهوله التي تصادم ماجاء به القرآن .. ولو طرحناها للنقاش هنا لما إستطعت أنت ولا البخاري على جلالة قدره وعظمته في نفوسنا وتقديرنا له ..ولاغيركم أن تدحضوا غيرها فلا تستعجلها وساتعرض لها لاحقا .. وسأبين لك بعض المتون التي تنقض ماجاء في القرآن .. وعندها سأقول لك .. لماذا لم يستحضر البخاري ذلك .. ولماذا غابت عن باله ؟؟ ولن تستطيع الإجابة أنت ولاغيرك .. فهذا ليس قدحا في البخاري رحمه الله وجزاه الله اوفى الجزاء فهو امام عظيم وجليل .. ولكنه بشر يخطئ ويصيب وهو لاشك يعترف بذلك رحمه الله .. ولكنكم أنتم أهل التعصّب وتقديس وتنزيه العلماء .. أنتم من تنزلونهم منازل ليست لهم فتجعلونهم معصومين فما أشبهكم بالروافض .. وتقولون : لم يغب عن بالهم شيئا .. فهل علمهم قد أحاط بكل شئ ؟؟ من هنا يظهر تنزيهكم ونسبة العصمة لهم .. وهم ليسوا بمعصومين .. فقولنا فيهم ونقدنا لما كتبوه ليس قدحا فيهم .. بل هو من قبيل وضعهم في إطار بشرياتهم على جلال قدرهم ورفعتهم وتقديرهم عندنا .. ولكنهم بشر ولا نقول فيهم بأنه لايغيب عن بالهم شيئا كما قلتم أيها الغلاة .. فها أنتم تقدسون عقولهم وتعصمونها من الخطأ والنسيان والوهم .. والدليل قولكم : لم يغب عن باله بل كان مستحضرا لها .. فماذا أبقيتم للرافضة في عصمة شيوخهم ؟؟ أما تهويلكم ورمي التهم على غيركم بأنهم يطعنون في العلماء .. فهذه ستارة تسترون بها جهالاتكم وضعفكم وخواركم .. وتريدون أن ترهبون بها من يلجمكم بالحجة .. فأنتم أول من يسيئ لهولاء العلماء الأجلاء .. بإنزالهم في منازل العصمة .. كقولكم ( لايغيب عن بالهم ) .. لماذا لايغيب عن بالهم شيئاً ؟؟ هل هم آلهة لايعزب عنهم شيئاً ؟؟ هل قد أحاط علمهم بكل شئ ؟؟ قولكم هذا هو عين الطعن والإساءة لمن تدّعون أنكم تنافحون عنهم .. فنحن نجل العلماء ونحترمهم ويكفي انهم خدموا الإسلام كل حسب إجتهاده .. ويكفي أنهم تركوا لنا موروثهم الذي نثري فيه عقولنا ومعارفنا .. ونناقش في أقوالهم وعلومهم رحمهم الله .. فهم لهم الفضل بعد الله في كثير من الأمور .. فهل عندما نناقش قولهم بالحجة والقراءة نعتبر نطعن فيهم ؟؟ أم أن نسبتكم لهم بالعصمة هي عين الإساءة لهم ؟؟ اليمني : ليس كل مدلّس كذاب ياهذا .. فالتدليس شئ والكذب شئ آخر ولكنها خصال اجتمعت في الوليد بن مسلم الكذاب المدلس .. فالوليد بن مسلم مدلس من مدلسين التسوية .. ولكن لأنك لاتعلم تعريف التدليس عند أهل الجرح أجدك تخلط الأمور .. فتدليس التسوية أقبح انواع التدليس .. لماذا ؟؟ لأن المدلس بالتسوية .. يتعمد التدليس .. فهو لايكترث من أين يأتي بالحديث ولو من كذّاب .. ثم ينسب الحديث لصدوق أو ثقة عن قصد .. ( كما يفعل الوليد مع الأوزاعي ) .. وبفعله هذا ( يساوي بين الكذاب والصدوق ويجعلهما عنده في منزلة واحدة ولذلك قيل : تدليس التسوية ) ولذلك قبح اهل الجرح تدليس التسوية اشد التقبيح .. لأنه يتعمد تلك التسوية ويتقصدها ( هذا أرجح تعاريف تدليس التسوية ) .. فالوليد يعلم بأنه يأخذ الحديث من كذاب ثم ينسبه عن عمد وقصد لصدوق أو ثقة .. وهذا هو عين مايفعله الوليد بحديث الأوزاعي .. هل فهمت أيها العالم النحرير ؟؟ وعندما إتهمت الوليد بالكذب ليس على تدليسه فقط .. فقد قلت عنه مدلس كما قال اهل الجرح لتدليسه .. ولكني وصفته بالكذب لأنه كذاب لأنه يأخذ من الكذابين ويدلسها عنهم عن قصد وعمد .. وكما علمنا بأن أبي داوود قال : روى عن مالك عشرة أحاديث ليست لها أصل .. أي كذب على الرجل مالك .. والوليد كما أوردنا أقوال معاصره الدمشقي ابي مسهر يأخذ الأحاديث من الكذابين ( وهو يعلم كذبهم ) .. ولايكتفي الوليد بذلك .. بل يدلسها عنهم .. ( أي يسقط أسماء الكذابين من هذه الأحاديث ويقول : حدثنا الأوزاعي ) وهذه شهادة ابي مسهر .. فماذا تسمي ذلك ؟؟ ولو قيل : لماذا يسقط الوليد بن مسلم اسماء الكذابين ؟؟ قلنا : لأنه لم يأخذ بهذا الحديث احد إذا نسبه لكذاب .. فيلجأ إلى إسقاط اسماء الكذابين .. ويقول حدثنا الأوزاعي حتى يقبل منه الحديث ولايرده احد نظرا لعدالة الإمام الأوزاعي .. فهذا الحديث الذي تستدلون به ربما يكون من أحاديث الكذابين الذي اسقط اسماءهم وقال فيه : حدثنا الأوزاعي .. ولاتنسون بأن الإمام أحمد وأبي حاتم قالا عن الوليد بن مسلم ( كثير الخطأ ) فمامعنى كثيرالخطأ ؟؟ معنى ذلك أن معظم مايقوله الوليد فيه خطأ .. صحيح ان المكثر من الخطأ ليس بالضرورة أن ينسب للكذب .. فقد يكون الخطأ مرجعه للوهم أو النسيان .. ولكن يبقى قول الرجل المكثر من الخطأ محل شك وريبة في كل أقواله ..إلا إن قال قولا حسّنته ( الشواهد والمتابعات ) .. فإن قيل : هل غاب تقصّد الوليد بن مسلم بالتدليس عن بال هؤلاء كالبخاري وغيره .. قلنا : لم يغب ياهؤلاء ولكن فهمكم أعوج وبضاعتكم فاسدة .. بل هم إنتقوا من قوله شيئا .. حسّنته لهم الشواهد والمتابعات .. ورأوا أن هذه الشواهد ومتابعاتهم للأحاديث الأخرى تحسّن لهم هذا القول فأخذوه .. مثال ذلك : أن يأتي إليك كاذب بخبر .. وأنت تعلم مسبقا بأن صفته الكذب وقد عُرف به .. أو ينقل أخبارا مغلوطة .. فتتقصى عما نقله لك عند غيره .. فتجد مانقله لك على وجه من الصدق عند هذا الغير .. فتأخذ بقول هذا الموصوف بالكذب .. لما حسّنه لك صدق غيره في هذا الأمر تحديداً .. ويبقى هذا الموصوف بالكذب متصفا بصفته .. وهذا حال الوليد بن مسلم .. لم تفارقه صفة التدليس والكذب .. وإن روى حديثا حسّنه قول غيره . اما قولكم انه عالم أهل الشام .. فنحن لا ننفي العلم عن الوليد بن مسلم .. وقد أثبت علمه ابن حجر وغير ابن حجر .. ولكن لايعني بأن الوليد طالما انه عالم الشام لايدلّس .. فهاهو ابن حجر أثبت علمه وتدليسه في آن واحد .. وهاهو ابي داوود اثبت كذبه .. وبعضا من ائمة اهل الجرح واهل العلم نسبوا الوليد بن مسلم للكذب .. اعتمادا على رواية العشرة احاديث التي ليست لها اصل عن مالك .. ثم لايعني هذا ابداً بأن العالم لايكذب .. فكم من عالم نراه يكذب ويفسق ويفجر ويظلم .. وهاهو الحجاج بن يوسف وهو المبير بنص الحديث الشريف .. فقد كان حافظا لكتاب الله تعالى .. وكان بليغا وعالما في اللغة .. وكان فقيها كما وصفه البعض من أهل السير والتراجم .. فلماذا تنسبون للوليد العصمة وكأنه من أجل علماء الشام .. وهو الكذاب المدلس .. وهو من أخطر مرجئة الشام .. وهانذا قد وضعت الأدلة في تدليس الوليد وكذبه من خلال أقوال أهل الجرح والتعديل فيه وليس من عند نفسي .. وساضع لكم الدليل بأن الوليد بن مسلم من مرجئة الشام .. ومن بعض أحاديثه التي رواها فإنتظروا ذلك مني قريبا جدا .. أخيرا : هذا هو الوليد بن مسلم المدلس الكذاب عند بعض أهل الجرح .. لم أصفه بغير ماوصفوه هم .. وأما إعتمادكم على قول إبن حجر بأن الوليد عالم الشام .. فإبن حجر أصاب وأنتم أخطأتم كيف ؟؟ لأنكم إعتقدتم أن وصف إبن حجر للوليد بالعلم يعني بأنه لاجرح فيه ولايجوز لأحد أن يتفوه عليه بكلمة واحدة .. وهاهو إبن حجر نفسه يثبت العلم للوليد ولكنه يجرح الوليد ويثبت تدليسه .. وقد سبق أن قلت لكم بأنه : عندما يوصف أحد بالعلم كما وصف إبن حجر الوليد بن مسلم .. فلا يعني بأن هذا العالم لايمكن أن يكون فاجرا ظالما كاذبا .. وقد سقت لكم مثالا الحجاج بن يوسف على ذلك .. وغيره المئات من العلماء ..ممن هم على شاكلة الوليد بن مسلم والحجاج بن يوسف .. فماذا يعني قول إبن حجر ان الوليد بن مسلم عالم الشام ؟؟ هل يعني أنه غير مجروح فيه ؟؟ لا بل قد جرحه إبن حجر نفسه .. ونسبه للمدلسين .. وجرحه إبي مسهر .. وجرحه الذهبي .. وجرحه أحمد وأبي حاتم .. وجرحه ابي داوود ( ونسبه للكذابين بالعشرة أحاديث التي ليست لها أصل ) .. وهانحن اليوم نرى علماء في شتى المعمورة من كل الديانات لايضارع علمهم علم .. ولايضاهيهم أحد فيما لديهم من علوم فنجدهم كفار .. فليس بالضرورة ان يكون العالم بر وتقي .. بل قد يكون عالما فاجرا شريرا كالحجاج وغيره .. الأمر الآخر هو ان اليمني أو الحضرمي يدّعي كذبا بأني احيد عن المواضيع .. وهانذا أطعن في سند الحديث الذي استدلوا به في موضوع الإستسقاء .. ولم أطعن في سند حديث آخر لاصلة له بالموضوع حتى تقولوا بأن ماستركي يحيد عن المواضيع .. ثم ان اليمني في المشاركة رقم 4 نقل التالي :
أقول : نقل الحافظ إبن حجر صيغة دعاء العباس عن الزبير بن بكار وقال إبن حجر عبارة ( بإسناد له ) ونحن هنا لابد لنا أن نعرف سند رواية الزبير .. ومن هم رجالها .. ولكن اليمني لم يستطع تبيين ذلك .. لأنه إستطاع أن ينسخ ويلصق الرواية ولم يعثر على سندها .. فلا حجة لكم تقوم بهذه الرواية حتى تظهروا سندها أولا .. الأمر الآخر هو ان الرواية الأخرى وهي من طريق داؤد عن عطاء حتى إبن عمر رضي الله عنه تدل صراحة بأن عمر عام الرمادة إستسقى ( بالعباس ) ولم تقل الرواية بدعاء العباس .. فلا حجة لكم فيها أيضا .. أمّا قول إبن حجر : (وَيُسْتَفَاد مِنْ قِصَّة الْعَبَّاس اِسْتِحْبَاب الِاسْتِشْفَاع بِأَهْلِ الْخَيْر وَالصَّلَاح وَأَهْل بَيْت النُّبُوَّة ، وَفِيهِ فَضْل الْعَبَّاس وَفَضْل عُمَر لِتَوَاضُعِهِ لِلْعَبَّاسِ وَمَعْرِفَته بِحَقِّهِ( . فهذا صحيح ولاحجة لكم فيها لأن هذه العبارة كسابقاتها لم تقل إستحباب الإستشفاع ( بدعاء ) أهل الخير والصلاح .. بل قالت إستحباب الإستشفاع ( بأهل ) الخير والصلاح .. والخلاصة : إئتوني بصيغة دعاء لعمر تقول : ( اللهم انا نتوسل بدعاء عم نبيك ) فصيغة دعاء عمر هي محور الخلاف .. فصيغة دعاء عمر نقلها إبن تيمية صريحة .. ولم تقل ( بدعاء عم نبيك ) بل قالت ( بعم نبيك ) .. فقول عمر ومنطوقه يدل على أنه رضي الله عنه إستسقاء بالعباس وليس دعائه ولن تعلّمون أنتم وغيركم عمر البلاغة وكيف يتحدث .. فهو قال ( بعم نبيك ) فأثبتوا لنا بأن عمر قال حرفيا ( بدعاء عم نبيك ) .. أما أن تريدونا أن نعتمد التفاسير التي تكلّفها إبن تيمية وإبن حجر .. ونترك صريح صيغة دعاء عمر فهذا محال .. فنحن ندعوكم للأخذ بصريح دعاء عمر .. وأنتم تدعون لتفسير متكلّف لمن هم دون عمر .. ولا أحد يترك الصريح من أجل المظنون أو المتكلّف .. ولذلك فالذي حاد عن الموضوع هو أنتم وقد حدتم بمحاولاتكم تعظيم الوليد بن مسلم الكذاب المدلس .. وحشدتم عبارات الذين قالوا بصحة صحيح البخاري .. ونسيتم ياهؤلاء بأن العلماء الذين حشدتم أقوالهم في صحة صحيح البخاري .. قالوا : بأنه أصح كتاب بعد القرآن .. ( ولم يقولوا بعصمة صحيح البخاري ) .. بل ان أقوالهم فيها نظر وتوقف على وجه الخصوص لا الإجمال .. وإلا فالإجمال فصحيح البخاري أصح من غيره .. ولو أخذنا بالخصوص لوجدنا ان في البخاري طوام كبيره ومهولة تضرب بماجاء في القرآن الكريم عرض الحائط وتصادمه كلياً .. وهذه أكبر دلالة على ان البخاري وصحيحه لاعصمة لهما .. فلاعصمة لكتاب إلا للقرآن الكريم .. ولا عصمة لقول إلا ماقاله محمد صلى الله عليه وسلم .. ختاما أقول للحضرمي واليمني : لا أنا ولا أنتم من أهل الجرح والتعديل .. وعلمكم بالجرح والتعديل وغيرها الذي تدعونها انما هي زورا وبهتانا .. وهي أقوال بيتوها على الفراغ والسفه والدعاوى والتعالم .. وهذا ظاهر من خلال طرحكم .. فأنتم ذهبتم بوصف ابن حجر للوليد بن مسلم مذهب بعيد .. وإعتقدتم بأنه عندما وصف بعالم الشام .. وكأنه لم يخلق مثله أحد في رجال الشام .. ولايجوز لنا أن نظهر الجرح فيه من أقوال أئمة الجرح .. وقد رددت عليكم بأن لو كان الوليد أعلم أهل الدنيا قاطبة وليس أعلم أهل الشام فقط.. فهذا لايعني بأنه غير مدلس وغير كاذب .. وكم من عالم نراه اليوم .. أو عالم حكت لنا عنه السير والتراجم ووصفت علمه .. ولكنه فاجر ظالم وغير ذلك .. من ذلك يظهر قصر فهمكم فلا حاجة لنا بدعاواكم ومعرفتكم الجرح والتعديل وغيره فها انتم تغرقون في ( قطرة ماء ) وليس في شبر ماء كما قال المتعالم الحضرمي .. إستدراك : يزعم اليمني بأنهم معي على إتفاق حول أمر وسأنقل لكم عبارات اليمني : ( ثانيا نحن متفقون وألأعجمي على أن في كلام عمر : ( كنا نتوسل إليك بنبينا . . وإنا نتوسل إليك بعم نبينا ) شيئا محذوفا لا بد له من تقدير وهذا التقدير إما أن يكون : ( كنا نتوسل إليك ب ( جاه ) نبينا وإنا نتوسل إليك ب ( جاه ) عم نبينا ) على رأيهم هم أو يكون : ( كنا نتوسل إليك ب ( دعاء ) نبينا وإنا نتوسل إليك ب ( دعاء ) عم نبينا ) على رأينا نحن ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحطوا قبع كل منهم في داره أو في مكان آخر أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعوا ربهم قائلين : ( اللهم بنبيك محمد وحرمته عندك ومكانته لديك اسقنا الغيث ) . مثلا أم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ذاته فعلا ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم فيحقق صلى الله عليه وسلم طلبتهم ويدعو ربه سبحانه ويتضرع إليه حتى يسقوا ؟ أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقا في السنة النبوية الشريفة وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي صلى الله عليه وسلم ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون . بل الذي نجده بكثرة وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس غير ) أقول : أولا لم يكن هناك شيئا محذوفا كما توهم اليمني .. ونحن لسنا على إتفاق كما زعم اليمني.. فهم يقولون بأن الإستسقاء كان بدعاء العباس .. ونحن نقول الإستسقاء كان : بالعباس نفسه .. وهذا بون شاسع بيننا وبينهم .. فلماذا يفتري الكذب اليمني ؟؟هم يقولون بأن الاستسقاء بدعاء العباس .. وقولهم هذا لم تسنده الرواية .. فالرواية تقول : ( اللهم إنّا كنّا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبيّنا فتسقينا .. وإنّا نتوسل إليك بعم نبيّنا فأسقنا .) إذن تقول الرواية ( .. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا .. ولم تقل ( بدعاء ) عم نبينا .. ) .. فهم لادليل لهم من صريح الرواية .. ودليلهم من شواهد أخرى لاتقوم على ساق .. فتركوا صريح رواية عمر وذهبوا إلى المظنون الذي توهمه وتكلفه إبن تيمية وغيره .. وهذا لايفعله بصير أو عاقل أو منصف .. ثم تابع اليمني بقوله العبارة التالية : ( ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم..( أقول : اللجوء إلى السنة مطلوب ولكن السنة .. هي فهم عمر وماقاله عمر في دعائه ( بعم نبينا ) .. وليس السنة ماقاله إبن تيمية وغيره ( بدعاء عم نبينا ) .. فلماذا هذا التدليس والكذب المتعمد بإسم السنة ؟؟ لقد تركتم صريح رواية عمر رضي الله عنه .. وأخذتم بقول من هو دونه فإبن تيمية ومن دونه ليس قولهم يعدل قول عمر .. من هذا يسقط دليلكم بأن الاستسقاء كان بالدعاء .. فنحن نأخذ بصريح صيغة دعاء عمر ( بعم نبينا ) .. لا بقول من دونه كإبن تيمية أو غيره .. اما قولك العبارة التالية : ( أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقا في السنة النبوية الشريفة وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي صلى الله عليه وسلم ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون ) أقول : لقد جانبت الصواب .. ففي أعمال الصحابة أنهم يذكرون اسم النبي في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم .. فهناك حديث عثمان بن حنيف الذي علمه له النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أتوجَّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ............الخ ) .. ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن حنيف قل ( اللهم إني اتوجه إليك ( بدعاء ) نبيك نبي الرحمة ) بل قد توجه عثمان بن حنيف إلى الله بمحمد وليس بدعاء محمد .. وهذا واضح من خلال صيغة الدعاء .. ثم لما إنتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى .. فهاهم الصحابة يذكرون إسم النبي في دعائهم في حياته صلى الله عليه وسلم .. وفي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .. قام عثمان بن حنيف بتعليم الرجل الأعمى هذا الدعاء بنفس الصيغة وقال للأعمى قل : ( اللهم اني اتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة ...... الخ ) .. فهذا عثمان بن جنيف الصحابي الجليل يعلم الرجل الأعمى أن يدعي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبعد إنتقال الرسول إلى جوار ربه .. فكيف تقول ايها اليمني بأن الصحابة لم يذكروا إسم النبي في دعائهم ؟؟ وان ذلك لاوجود له في السنة .. لم هذه المغالطات بإسم السنة ؟؟ ثم أريد أن أسألكم سؤالا حول قولكم الضعيف ان إستسقاء عمر كان ( بدعاء العباس ) وليس بالعباس نفسه .. ما الذي يجعل عمر يطلب الدعاء من العباس كما تزعمون ؟؟ هل لأنه لايوجد أفضل من العباس أنذاك ؟؟ على العكس فهناك من هو أفضل من العباس بن عبدالمطلب .. فالعباس متأخر الإسلام وليس من السابقين من المهاجرين .. وهناك من كبار الصحابة من هو موجود وأفضل من العباس .. فهناك عثمان وعلي وهناك ممن هم مستجابي الدعوة ويعرفهم عمر وأكثر الصحابة .. فهل سيترك عمر أهل السابقة في الإسلام ويترك مستجابي الدعوة .. ويطلب من العباس الدعاء ؟؟ قولكم بأن عمر طلب الدعاء من العباس وترك هؤلاء كلهم .. فيه قدح لحكمة عمر رضي الله عنه .. فعمر لاقصد له بدعاء العباس طالما هناك من هو أفضل من العباس وطالما يوجد هناك مستجابي الدعوة من الصحابة .. ولكن عمر أراد الإستسقاء بشخص العباس وليس بدعاء العباس .. ولو كان القصد دعاء العباس لما ترك عمر مستجابي الدعوة وأهل الفضل والسابقة في الإسلام .. ولكن عمر قصد العباس لقرابته من رسول الله ولأنه عم رسول الله .. وهذا واضح من خلال صيغة دعاء عمر نفسه فقد قال عمر : (وإنّا نتوسل إليك ( بعم( نبيّنا فأسقنا ) .. وهذا دليل بأن عمر أراد الإستسقاء بشخص العباس وقرابته وليس بدعائه كما تزعمون .. وصيغة دعاء عمر تؤكد مانقول وتدحض قولكم وقول إبن تيمية وغيره .. فقد قال عمر : ( بعم نبينا .. ولم يقل : بدعاء عم نبينا ) .. فلا حجة لكم ولا لإبن تيمية ولا لغيره .. فالإعتبار بماقاله عمر وهو واضح لنا .. ولا إعتبار لقول من تكلّف التفسير كما فعل إبن تيمية لنصرة أدلته الضعيفة في هذه المسألة وغيرها .. اليمني : لم ألاحظ أسئلتك المفرّغة .. ولكن يبدو لي أنك تقرأ ولاتعي .. ( راجع سير أعلام النبلا للذهبي .. ترجمة مالك والأوزاعي والوليد .. وستجد كل ماقيل .. وقد ذكرت ذلك لكم سابقا .. لكنكم قوم تفقدون التركيز .. وبدلا من أن تتهمني بالهروب فأقول لك في صلب الموضوع .. أتحداكم أن تأتوني بصريح رواية ما لعمر رضي الله عنه يقول فيها .. ويتوسل فيها ( بدعاء عم النبي ) .. كل ماذهبتم إليه هو تفسير متكلف لإبن تيمية وغيره .. اما صريح صيغة دعاء عمر فتقول بأنه توسل بعم النبي وليس بدعاء عم النبي .. |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 07-19-2006 الساعة 12:09 PM |
||||||||
07-20-2006, 12:30 AM | #16 | |||||
حال نشيط
|
لا حول ولاقوة الا بالله يزداد يقيني فيك أنك لست
عربيا الأخوة القراء الأعجمي يقول أنا لست من أهل الجرح والتعديل .. ولا أجعل نفسي حتى في طبقة طلبة العلم فما الذي حشرك في مواضيع لا تفقهها ولست من أهلها !!!! أخواني القراء للمرة الثالثة أسال الأعجمي سؤالا عن قوله في عالم الشام الوليد بن مسلم رحمه الله بعد أن يجيب عنه سيثبت مصداقيته فهو يصف هذا العالم الجليل بوصفين 1- كذاب 2- وهو من مرجئة الشام وهذه فريتان على عالمنا وكذبتان فأسألك بالله من من علماء الجرح والتعديل وصف هذا العالم بهذا الوصفين ؟؟؟!!!!!!!!!!! أخواني القراء أذا حاد عن الموضوع كعادته ليس لي حوارا معه في هذا الموضوع . أرجو ان تكون عنده الشجاعة الأدبية ويقول أنك الوحيد من عوام الناس أتى في القرن الخامس عشر ليصف شخصا عاش في القرن الثاني بأنه كذاب فهل سيصدقك قراءنا الأعزاء في اتهامك هذا؟؟؟؟؟ أما بقية طرحك عند حديث العباس وغيره لي وقفة معك بعد ان تجيب عن سؤالي الواضح والصريح. |
|||||
07-20-2006, 12:05 PM | #17 | |||||
حال نشيط
|
جوابنا على سؤالك بأن الوليد بن مسلم كذاب تجده في موضوع ( حوار مع ماستركي ) .. وجوابنا على سؤالك بأن الوليد بن مسلم من مرجئة الشام ستجده قريبا في موضوع منفصل يبين كيف كان الوليد بن مسلم من المرجئة والجبرية .. |
|||||
05-17-2007, 04:31 AM | #18 | |||||
حال جديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الآنهارخالدين فيهاابدا.... صدق الله العظيم شكرا اخوتي في الله شكرا اخوتي في اليمن الإيمان يمان و الفقه يمان و الحكمة يمانية |
|||||
05-17-2007, 07:13 AM | #19 | |||||
حال جديد
|
لم اتابع ردود الكل خلال هذا الموضوع ..
لكني وجدت امرا عجيبا ... هناك محاولات للخروج من مأزق ابن تيمية .. الذي وضعهم فيه ماستركي اخي الكريم ماستركي والله لا اخفيك ثم لا اخفيك ثم لا اخفيك .. انني لم افهم معنى حديث التسول بالعباس بالاستسقاء الا الان منك .. وقد كنت افهمه من قبل كما قال ابن تيمية .. ولقد وجدت فهما اخر .. تبين لي ان ابن تيمية حقا مراوغ .. وقد كان من قبل عندي مراوغا ولكن الان حقا حقا مراوغ بارك الله فيك |
|||||
05-17-2007, 02:18 PM | #20 | |||||
حال جديد
|
وبارك الله لكم جهودكم أنتم أيضا لصالح الباطل يا جهلة !!
كلام إنشائي لا داعي له لا دليل لا من الكتاب ولا من السنة !! إذن فلسفة العصر!! والسلام على من اتبع الهدى |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حضرموت والجنوب العربي" حوار (جنوبي – جنوبي) | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 04-26-2011 03:12 AM |
صنعاء المشترك يخرج من صمته ويدعو الى الالتحام بالشباب.. ويعلن لا حوار مع الرصاص | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 02-21-2011 02:33 AM |
صنعاء" المعارضة اليمنية تعلن رفضها من جديد إجراء حوار مع السلطة | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 02-20-2011 12:27 AM |
طارق الفضلي : في أول حوار صحفي بعد حرق الأعلام والصور.. | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 02-01-2011 12:57 AM |
الشاعر :عبدالقادر فدعق في حوار صريح لـ مجله فـن | ابونورا | الســقيفه العـامه | 14 | 01-10-2011 07:53 PM |
|