صعدة تستقبل علماء علي صالح بحرب ضارية و علماء الشاويش يدعون لحشد المتطوعين للمواجهه

[ألحضرمي]

حرب شوارع تحصد عشرات القتلى والجرحى

صعدة تستقبل العلماء بحرب ضارية في عدد من مديرياتها وأحد العلماء يعد بحشد من جميع المحافظات لمواجهة الحوثيين في حال رفضهم .

الأحد 20 مايو 2007 / مأرب برس ـ متابعات

عشية وصول موكب علماء اليمن إلى محافظة صعدة , اندلعت معارك ضاربة في عدد من المديريات ,حيث شهدت العديد من مناطق محافظة صعدة حرب شوارع عنيفة أدت وفق مصادر متطابقة إلى مقتل العشرات من الجنود والحوثيين وسط تبادل للهجمات بين الجانبين وتزايد القصف الصاروخي والمدفعي على مناطق التمرد.

واندلعت اعنف المواجهات في مناطق ضحيان، سحار، رازح، ساقين، غمر، كهلان، وادي الغيل، منبه، الصفراء، جبل قهرة الذيب، قهللة، جبل العضل و آل ذريع بعد هجمات نفذها الجيش على معاقل الحوثيين في هذه المناطق. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش تمكنت أمس من السيطرة على منطقة آل ذريع بعد مواجهات أوقعت 12 جنديا من ضمنهم رئيس عمليات أحد الألوية العسكرية العقيد الركن حسن جرادة كما اختفى فيها أربعة من جنود الجيش ولم يعثر عليهم حتى مساء أمس، وسقط، أيضا، عدد من القتلى والجرحى من صفوف الحوثيين لم يعرف عددهم بالتحديد. كذلك دفعت قيادة الجيش بوحدات عسكرية لمهاجمة ومحاصرة الحوثيين في منطقة مطرة أحد أهم معاقل عناصر الحوثي وامطرتها بالغارات عبر المروحيات المقاتلة. وهاجم الجيش كذلك مسلحي الحوثي في جبل الخيال ومعظم المواقع والجبال القريبة والمحاذية لجبل الابقور، وأسفر عنها سقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين فضلا عن مهاجمتهم اوكارا للحوثيين في مدينة ضحيان ومناطق سحار وبني معاذ ما ادى إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين أسفرت عن سقوط أكثر من 25 جنديا وجرح 33 وعشرات الحوثيين . وشن الحوثيون في مدينة ضحيان هجوما على دورية للجيش كانت نفدت ذخائرها واحتمت بمنزل فامطروهم بالرصاص وقذائف الأر بي جي ، ما ادى إلى انهيار المنزل على رؤوس الجنود ومقتل ثلاثة منهم وإصابة حوالي 15 جنديا بجراح إلى تدمير مدرعة.

وكانت المصادر الرسمية قد أكدت إن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان سيرأس إلى جانب وزير الأوقاف حمود الهتار لجنة الوساطة التي يقوم بها علماء اليمن لدى الحوثيين وذلك لإيقاف المواجهات المسلحة في محافظة صعدة. يأتي ذلك عقب تكليف الرئيس علي عبدالله صالح للعلماء في مؤتمرهم العام بتولي ملف صعدة وحل الأزمة وإيقاف نزيف الدماء حيث دخلت المواجهات أمس شهرها الخامس على التوالي سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى من طرفي القوات المسلحة و أنصار الحوثي. الزنداني والهتار يرأسان اللجنة المنبثقة عن مؤتمر علماء اليمن حيث تضم تلك اللجنة كلا من العلامة محمد بن محمد المنصور والعلامة حمود بن عباس المؤيد أبرز علماء الزيدية ومحمود بن إسماعيل الحجي رئيس جمعية علماء اليمن وناصر الشيباني وزير الأوقاف السابق إضافة إلى محمد عيضة الشيبة.وقال الشيبة في تصريحات له إن اللجنة ستتوجه اليوم إلى محافظة صعدة لبحث آلية تسليم رسالة إلى عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي اللذين يقودان المواجهات المسلحة وإقناعهما وأتباعهما بالقاء السلاح وإنهاء المواجهات المسلحة والعودة إلى ديارهم كمواطنين صالحين.

وأشار إلى أن اللجنة ستبحث نتائج الرسالة التي ستبعث بها إلى الحوثيين وستتخذ إجراءات عقب الرد عليها موردا أن اللجنة قد تضطر إلى النزول الميداني لحشد التأييد للحكومة إذا لم يتوقف الحوثيون عن المواجهات وأنها ستحشد من يواجههم في جميع المحافظات.

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

نتمنى ان تكلل مساعي اللجنة هذه او غيرها بالنجاح لوقف نزيف الدم والاقتتال الغير مبرر0

لو صلحت النوايا باتصلح الامور 0

شكرا لك اخي الحضرمي 0

[ألحضرمي]

بلفقيه

امنياتي ان لا تقف هذه الحرب خصوصا هذا الاسبوع حتى نرى 22 مايو يحتضر وعيدهم يصبح جحيم

[حد من الوادي]

قال انه استقدمها من باكستان: يحي الحوثي يتهم الجيش بشراء أسلحة كيماوية لضرب أتباعه في صعدة
الموضوع: الأخبار المحلية

قال يحي الحوثي أن مصادر مؤكدة كشفت له عزم السلطة استخدام أسلحة كيماوية لضرب الحوثيين في بعض المناطق التي عجز الجيش عن تحقيق أي تقدم يذكر خلال الشهور الأربعة الأخيرة من عمر الحرب .
ودعا الحوثي في بيان وزعه على شبكة الانترنت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، والقوى الوطنية لتحمل مسؤولياتها، والعمل على منع السلطة من استخدام هذه الأسلحة، التي صارت الآن بحوزة اللواء الخامس عشر.
ويتهم اتباع الحوثي السلطة بشراء أسلحة كيماوية من باكستان لاستخدامها ضدهم في مدينة ضحيان ، آل صيفي ، مطرة .
وحول الوساطة التي وصلت صعده مكونة من اثنين من رجال الدين هم وزير الأوقاف حمود الهتار والشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان الإسلامية أعتبر الحوثي ان هذه الوساطة مقربة من السلطة وأتت إلى صعده لقراءة بيان مؤتمر علماء اليمن الذي لم يكن منصفا .
وقال الحوثي أن الرئيس صالح هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب كونه يمتلك الأسلحة الثقيلة والجيش , متهما إياه بإقحام الشيخ الزنداني في حرب صعده مستغلا الطلب الأمريكي بتسليم الزنداني بتهمة الإرهاب.
وكان علماء اليمن أعتبرو ما يجري في محافظة صعدة يعد تمردا خطيرا يهدد كيان الأمة ووحدتها وأمنها واستقرارها ومطالبين المتمردين بتسليم أنفسهم حقنا للدماء.
وقال البيان الختامي الصادر عن مؤتمرهم الذي اختتم أعماله أمس الخميس أن ما يجري في صعدة هو تمرد مسلح خرج فيه مجموعة من المواطنين بالسلاح على الدولة متجاوزين كل الثوابت الدينية والوطنية، ومعززين تمردهم بأفكار غريبة على المجتمع اليمني المسلم. ومنح العلماء من أسموهم بالمتمردين فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وترك التمرد والعودة إلى منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة، وعلماء اليمن وفي حالة عدم الاستجابة لهذا النداء فإن الواجب الشرعي على الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم، ويجب على جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد أن يعينهم بأي نوع من أنواع العون. حسب البيان.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح فوض العلماء في كلمة ألقاها في مفتتح مؤتمرهم الثلثاء الماضي لعمل ما يلزم لتجنيب اليمن الفتنة المشتعلة في محافظة صعدة وحقن دماء اليمنيين التي تسيل اثر الاشتباكات العسكرية التي تجري بين إفراد الجيش وأتباع الحوثي. يذكر أن البرلماني يحيى الحوثي كان قد رحب بوساطة العلماء لحل الأزمة مطالبا بإعلان رسمي لوقف فوري لإطلاق النار من الطرفين والدخول في مفاوضات. والموافقة على الوساطة القطرية لتقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ الحكومة لما تلتزم به.
كما طالب في بيان صادر عنه بإصدار عفو بقرار رئاسي يشمل كل مخالف من الطرفين منذ العام 2003 سواء المحكوم عليهم ومن هم تحت التحقيق والمحاكمة على خلفية الأحداث، أو من هم من عناصر الجيش.
وأشترط الحوثي عودة الجيش إلى مواقعه قبل الحرب والسماح للمساعدات الطبية من الوصول إلى جرحى الحرب، وإطلاق الأسرى والمعتقلين من الطرفين.
وشدد على ضرورة تسليم جثامين الطرفين من دون استثناء بما في ذلك إيضاح مصير السيد حسين الحوثي وتسليمه لذويه حياً أو ميتاً.
وأقترح إنشاء هيئة عليا مستقلة لمواجهة الطائفية والمذهبية والمناطقية تكون أولى مهامها فتح حوار وطني جدي، وإعادة المساجد إلى أصحابها فوراً، وجمع الانتهاكات والشكاوي بهذا الخصوص، وضمان عدم المضايقة مستقبلاً وفقاً لما يضمنه الدستور من حرية للفكر والمعتقد الديني. كما تقوم بحماية وترميم وإعادة بناء ما تهدم من المقدسات الدينية بما فيها المساجد والأضرحة. وإنقاذ التراث والمخطوطات اليمنية الشافعية والزيدية وغيرها. وتخصص لها الدولة ميزانية بما يسمح لها القيام بعملها.
الوحدوي نت - خاص
الأحد 20 مايو 2007


أتى هذا الخبر من الوحدوي نت

[ألحضرمي]

حلو


حلبجه أخرى
وتوريط امريكي لصدام آخر
وانتظر المحاكمه والمقصله يا شاويش البعث