ماهو الوطن؟

[عباد]

هذه الكلمة العظيمة وماتحمله من معنى . فهي مشتقه من التوطين .أي الارتباط بالارض (الوطن) من العيش بها حياة" وتطورا

وكل ماتشمله الحياة . فعندما يكون الانسان إرتباطه بوطنه بالاسم (الجواز ) فقط فكثير مما جنت عليهم أوطانهم وفرضت عليهم

العيش خارجها فهل نعطي هذا الوطن حبنا وهو لم يشاركنا في حياتنا و مشاكلنا .

وقد ترتب على العيش والبعد عن الاوطان نشوء أجيال لاتعرف وطنها وخاصة وسط الذين أنقطعت روابطهم الاسرية باوطانهم

فسؤالي لحلان السقيفة كيف ينظرون الى الوطن من هذه الزاوية ؟ وماهي السبل التي تجعل الارتباط بالوطن أقوى؟

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

شكرا لك اخي عباد على هذا الموضوع ,, ونتمنى من الاخوه الحلان المشاركة والرد على تساؤلاتك
المشروعة والهامة .......

تقبل تحياتي وربنا لايعدمنا تواجدك وممواضيعك ومداخلاتك اخي العزيز ....

[وفاء القلوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية وبعد
الـــوطـــــــــن
في مفهومها الصحيح هي ان تظل أميناً على مبادئ دينك، وفيا لها، مساهماً في مسيرة بناء وطنك مدافعاً عنه واقفاً كالاعصار ضد كل من يحاول النيل منه، لأن الوطنية قبل كل شيء تعبير اجتماعي لعملية انتماء وعطاء الإنسان للوطن الذي يعيش فيه وللدين الذي يدين به، ذلك ان علماء الاجتماع يرون ان المجتمع القوي في تضامنه هو مجتمع غني بالمواطنة، هذا التضامن الذي يكون بمثابة حاجز يحول دون تآكل المعاني المشتركة والمعتقدات (المذاهب) الدينية التي تجمع أفراد المجتمع فيما بينهم وتصهرهم في قالب واحد يشكل الوطن، الأمر الذي يجعلهم يتفادون الأنانية والفردية المادية المفرطة التي تمثل معول هدم لمقومات المواطنة؛ فبتفادي هذه الفرديةنضمن بناء المجتمع وتطوره.
وعلى هذا الأساس يمكننا ان نقول بأن الوطنية، بطبيعتها العامة، يجب ان تشمل على التعددية الفكرية دون ان يؤدي ذلك إلى القطيعة، بل الواجب ان تؤدي إلى التلاقح الثقافي الفكري، وهذا ما يجعل الوطنية عبارة عن مزيج من القيم الأخلاقية السياسية والقيم السلوكية الاجتماعية على تنوعها واختلافها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الفصل بينها، لأن مفهومها يستوعب مجالات مختلفة في واقع حياتنا الاجتماعية المقيد بحدود الزمان والمكان.
الوطن أن تكون ( اميناً وصادقاً ومضحياً ).لأجله وهذه القيم يجب أن يغرسها من هم في المقدمة في نفوس الأجيال الصاعدة 0 يجب أن يغرسها كبير التنفيذيين في نفوس من هم تحت إدارته، والرئيس لمرؤسيه والمعلم في نفوس طلابـه، والقائد العسكري في نفوس جنوده 0 الشعور في الانتماء للوطن والعمل من اجل رفعته بالصدق والأمانة والتضحية هي صمام الأمان لرقي الوطن ورفعته0

يعطيك العافية أخي الكــريـم
.... عبـــــــــاد ....
تقبل مروري بكل ود
أختك
وفااااااااااااااااااااااااااااء
القلوب

[عباد]

شكرا على مرورك الكريم يا أخت وفاء وبالنسبة للوطنية وارتباطها بالدين فهذا لدي تحفظ علية مع

إحترامي لرايك ،فالدين ليس له وطن فالمسيحي عندما يعتنق الاسلام أو الصيني عندما يترك البوذية

كلاهما لم يتخليا عن وطنيتهما وكذلك التفاهم الفكري فكل واحد يمتلك حرية الفكر دون التعدي على الغير

ولاننس تجربة الرفاق في عدن عندما فرضوا الافكار الشيوعية على شعبنا فمن منطلقهم أنهم الأكثر وطنية .

أما أن نغرس في أبنائنا حب الوطن وضربتي مثلا العسكري في وحدته والمدرس في مدرسته ’’’’الخ

ونسيتي ان الموضوع يتعلق بالأشخاص الذين يعيشون في الخارج فأبنائنا يدرسون في مدارس تلك الدول

ووفق لمنهجها الدراسي والذي من ضمنه غرس حب الوطن (أرض الغير) فيتأثرون بذلك وهذه هي المشكلة

كذلك إختلاطهم بأبناء تلك الدول


3

[ابوالوفاء]

شكرا لك اخي عباد على هذا الموضوع ,, ونتمنى من الاخوه الحلان المشاركة والرد على تساؤلاتك
المشروعة والهامة .......

تقبل تحياتي وربنا لايعدمنا تواجدك وممواضيعك ومداخلاتك اخي العزيز ....

[مسافر]

الوطن..وما ادراك ما الوطن.. اعتقد اننا اخر ناس ممكن نتحدث عن وطن.. ليس انقاصا من وطنية احد ابدا والله.
ولكن نحن متى كان لنا وطن ؟ومتى كانت لنا مشاعر وطنية ننشد لها ونهتف باسمها؟في القديم كنا في جاوة واهند وافريقيا وفي الحديث في السعودية والامارات ...نحن نحفظ النشيد الوطني لكل هذه الدول ولانعرف نشيدنا لأن لانشيد لنا..نعم فحتى نشيد الجمهورية اليمنية يعتبره كثير مثل نشيد السعودية او الامارات نشيد استيطان وليس نشيد وطن!!

[الفقير إلى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...

عن أي وطن تتحدثون يا إخوتي؟!

- عن الوطن الكبير الذي يضمنا جميعاً نحن ممن يدينون الدين الإسلامي والذي حدوده هي حدود آخر الخلافات الإسلامية (الدولة العثمانية)؟!!
- أم عن الوطن العربي الكبير الذي ننتمي إليه ونعتز أننا من أبنائه فلغتنا واحدة وعاداتنا متقاربة وتاريخنا مترابط وغير ذلك كثير؟!!!
- أم عن وطني الحالي الذي أنتمي إليه هذه الأيام وهو الجمهورية اليمنية؟!!
- أم عن وطني الذي عشت طفولتي وأنا أسمع عنه وعن حدوده جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية؟!!!
- أم عن وطني موطن الآباء والأجداد حضرموت العريقة بتاريخها وتراثها؟!!!

حقيقة أقولها بكل أسى:-
إن كان في قلبي انتماء لموطني الحالي أو لموطني السابق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سواء لأرضها أو ترابها أو علمها أو جوازهاأو أي رمز من رموز هذا الوطن فهو لأن حضرموت هي جزء من هذا الوطن. وسيزول هذا الانتماء بزوال السبب لأنه انتماء وقتي يتلاشى بتغير الظروف والمعطيات لأن انتمائي الحقيقي هو لديني أولاً وبالتالي لكل أرض دخلها هذا الدين واستقر فيها ثم لأصلي وهو الأرض العربية برمتها ثانيا وأخيرا يكون انتمائي لبلادي حضرموت الغالية.

ليس من المعقول أن ندع الأحداث تلعب بعواطفنا وتشتتها فمرة نكون قعيطيين أوكثيريين ومرة جنوبيين ومرة من أهل اليمن والله أعلم ما الذي تخبئه الأحداث فأي وطن أنت يا وطني.
طبعاً هذا الكلام يصدر من القلب بعيداً عن كل أمور السياسة ومؤامراتها وبعيداً عن أي مؤثر يشوش على تفكيري وكثير منكم يكبرني سناً وعلماً وعقلاً وأنا اكتب رأيي بكل صراحة وبدون مجاملات ومن له مأخذ على كلامي فليتفضل مشكوراً يبين لي الصورة إن كنت قد أخطأت ولكم شكري وتقديري.

[بن الطيب الشبامي]

خوي عباد ..... حياك الله
موضوع جميل
الوطن هو مسقط الراس .. ولهذا المكان مكانة خاصة في القلب ..مثلما يولد الطفل ثم تموت امه وينشاء محب لامه ولو لم يراها.. للوطن محبه خاصه تكون مع كل نبضه وخفقة قلب
اما عن الذين يعيشون في بلد الاغتراب .فعلا اولادهم يعيشون في مفترق طرق مثل الذي يعاني من انفصام في الشخصيه .ولكن.. على الوالدين تعليم اولادهم مثلما يعلموهم الصلاة والصيام ان يغرسوا فيهم محبة اوطانهم الاصليه وانهم في هذا الموطن الحالي لكسب الرزق فقط . وان نعلمهم محبة البلد الذ يعيشون فيه من منطلق من صنع لك معروفا ان تجازيه بالوفاء والشكر .مع مراعاة عدم نسيان موطنهم الاصلي موطن الآباء والاجداد
دمت في خير

[بنت المشايخ]

اخي عباد موضوع جدير باالطرح
وخصوصا احنا اليمنين حكمت علينا ظروفنا بالابتعاد عن الوطن
ولاكن يبقى الحنين والانتماء والاحساس بذالك الوطن اقوى وحبنا لهذا الوطن الذي لم نراه
وهذا كله يعود للوالدين الذين يغرسون حب الوطن في الابناء من صغرهم
واعتقد ان وطنيتنا القويه وحبنا الكير لهذا الوطن ناتج عن بعدنا عنه وتغربنا واحساسنا
بقيمة الوطن فالوطن هو الام والاب في الاخير سنعود اليه
تحياتي