المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


إن أكثر ما يهدد الوحدة هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى هو تشدق النظام بها والمقامرة علي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2007, 02:17 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي إن أكثر ما يهدد الوحدة هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى هو تشدق النظام بها والمقامرة علي



عفوا سنحان


بقلم: عمرو محمد النود في الأحد 23 سبتمبر-أيلول 2007 11:57:15 م

مأرب برس – خاص


إن أكثر ما يهدد الوحدة هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى هو تشدق النظام بها والمقامرة عليها وتحميلها عبارات وشعارات ومشاريع وقوانين أكبر منها والأكثر خطورة توظيفها سياسياً في العملية الاستبدادية وقمع أصوات الحرية في سبيل المحافظة على العرش والاستمرار في العلاقة اللا شرعية في مضاجعة الفساد . وكما يقول ابن خلدون ( إن الدول التي تنشأ من العصبيات القبلية تتميز في أوائل عهدها بالتلاحم والتماسك ), ودولتنا لم تتميز بداياتها بذلك على الرغم من أن نظام الحكم يتميز بالعصبية والقبلية تحت رداء(الجمهورية), فلقد كانت علاقة النظام ببقية العصبيات والأحزاب والقبائل والقيادات السياسية والمجتمعية يشوبها الكثير من التوتر وحالة وادعه من المد والجزر بسب تعنت النظام وعدم وضوح معالم تلك العلاقة .


ويضيف ابن خلدون ( أن الحاكم مع مرور الوقت ينزع إلى التفرد بالسلطة المطلقة ) ولعل ذلك تجلى بوضوح بتربع النظام على كافة السلطات والتحكم بالدولة الأمر الذي أتاح له انقلاباً على ماضيه , وردم تلك الفجوات التي وصل منها إلى كرسي الحكم, واستطاع من خلال سياسة التطهير أن يطهر الساحة من منفايسه الكبار ليؤسس لنفسه كما يقول ابن خلدون (طبقة جديدة من المصطفين والموالى) بعد تصفية رفاق السلاح والذين يشكلون طبقة خطيرة تهدد العرش .


ليتم تشكيل طبقة قديمة-جديدة تجمع الماضي و تعاصر الحاضر وتناظر المستقبل المخيف, ونتيجة( لتركز المتزايد للسلطة في يد السلطان تزداد الهوة بين الحاكم والرعية الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة روح التضامن الأولى ) كما يقول ابن خلدون .


وهذا ما آل إليه الوضع من فوضى خلاقة لم تنتجها المعارضة ولا الشعب ولكنها حصاد لكل ما تمخضت عنه السياسات الفاشلة والاستراتجيات المجوفة ولهذا المشروع الجديد الذي لا يشبه (مشروع الشرق الأوسط الجديد) , إلا انه يهدف إلى ( سنحنة )البلد والانفراد بالسلطة وتكوين مملكة ديمقراطية .


لذلك كان من الطبيعي أن تقع الدولة في أزمة سياسية حادة تستمر بالغليان والاشتعال حتى تصبح (أزمة قومية عامة) تلف جميع طبقات الشعب وتوقع الارتباك واليأس والهلع في قلوب أصحاب الطبقة الحاكمة وتُؤذن بدنو ساعة الصفر .


خاصة بعد هذا التفسخ السياسي الذي أصاب النظام وانزلاق الحياة الاجتماعية نحو منزلق خطير يهدد بانقراض كل ما هو وطني فذلك النظام العاجز والجامد سياسياً واقتصادياً يصب جل غضبه وغبائه على هذا الشعب بإفرازه كيل من التهم السياسية الخطيرة , وتقيد الحريات وممارسة العنف , والإرهاب السياسي بوجوه العامة من الشعب (المظلومين , الجائعين ,السياسيين ,الصحفيين ,الأحرار).


( فالجنوب انفصاليون والشمال وحدويون) طبعاً هذا ليس صحيح ولكن النظام يظن ذلك ويجزم عليه لأنه وبباسطة تحول إلى عجوز عنقاء تبطش وتصرخ وتمارس أبشع وسائل العنف بوجه كل من يهدد صيرورته المتآكلة الذاهبة نحو النهاية الأكيدة .


فكل أزمة سياسة دائما ما تنتهي بحرب أهلية أو بثورة شعبية أو بتقسيم الدولة إلى دويلات, إلا في حالة واحدة وهي إذا ما مد هذا النظام يده إلى الحوار الوطني وأصلح كل ما دمرته سياسته الفاشلة والمتصلبة وأبدى استعداده التام لتقديم تنازلات كبرى وصغرى في سبيل الحفاظ على الوحدة والدولة .


لأنه ليس من المعقول أن نظام يتبنى الديمقراطية يقتل ويقمع أبناء الشعب المقهورين والمطالبين بحقهم المشروع عبر النضال السلمي , لذلك لعنة الله على تلك الديمقراطية التي شرعت لكم تلك الجرائم بحق هذا الشعب بل لعنة الله على كل من وصل به الصمت والجبن إلى حد الإسراف والتبذير والخروج عن الدين والوصول إلى فضاء الكفر الديني والإنساني بمدحه للأسياد وأصحاب النظام .


وبالأخير نقول لكم انزعوا هذا المشروع من مضامينكم الفارغة من معاني الوطنية مادمتم تبحثون عنها وتسعون إليها , وانتبهوا فالتاريخ يعيد نفسه أكثر من مرة وها انتم قد لوحتم بذلك فاعلموا أن الشمال والجنوب سيكون يداً واحدة أمام كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك مشروع أو التفكير بالجلوس على الكرسي مدى العمر مادام الشعب يهتف ( تحيا الجمهورية اليمنية ) وعفواً يا سنحان فأنتي لن تكوني في يوم ما عاصمة للملكة الصالحية لان الرئيس والشعب يريد ذلك .


[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 09-24-2007, 02:36 AM   #2
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

معروف الرئيس علي صالح بكبرياؤه وصلفه وعناده وغطرسته وجهله في كثير من الاحيان
وهذا الذي سيضيعه
التوقيع :
أغنية حيا ليالي جميلة ( ان جئت با آخذك حيلة ! مانا من أهل الحِيَلْ )

http://www.youtube.com/watch?v=ujEJu...eature=related
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2007, 12:13 PM   #3
اين الحق؟
حال جديد

افتراضي

ان العدو الحقيقي للوحدة اليوم هو النظام . فهو يكرس المناطقية والمذهبية والنعرات القبيلية ويقوي فصيل على اخر . وهذه السياسة ليست ببعيده عما عمله الاشتراكي ف يالمحافظات الجنوبية والشرقية عندما سلب ونهب حقوق شرائح معينة معينة في المجتمع واعطاها لاخرين وغرس بينهم الاحقاد والكراهية فهذا حزبي مساند للنظام وذاك عدو للحزب للوطن . ارى ان سياسة الحزب الاشتراكي تنفذ من خلال المؤتمر ولكن بتغيير في المسميات.
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2007, 01:29 PM   #4
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

الحزب الاشتراكي كان حكم جماعي ولو انهم ظالمين .

أما اليوم اليمن يحكمها فرد واحد (هو علي عبدالله صالح) .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واصلت فعالياتها التضامنية مع صحيفة " الأيام " حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-08-2009 01:37 AM
اليمــن: مأزق النظام القبلي في الشمال في الوحدة مع الجنوب @ الجرو @ سقيفة الحوار السياسي 3 09-03-2009 02:38 PM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) @نسل الهلالي@ سقيفة الحوار السياسي 4 08-03-2009 11:06 PM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) @نسل الهلالي@ سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع 1 07-31-2009 10:37 PM
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 07-30-2009 04:23 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas