المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


تريم قبلة طلاب العلم ومصنع الدعاة ( مركز الأهرام )

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-30-2004, 11:18 PM   #1
الهاشمي 1
حال جديد

افتراضي تريم قبلة طلاب العلم ومصنع الدعاة ( مركز الأهرام )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلينوعلى اله وصحبيه وسلم
سرنا ان ننقل لكم ماكتب ادناه 0 منقول 0 وهومايلي
مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية :
لا تندهش عندما تتجول في مدينة تريم اليمنية وتطالعك وجوه من ماليزيا وأندونيسيا والهند وأخري من إفريقيا والشرق الأوسط وحتي من أوروبا والأمريكتين‏.‏ فقديما انطلق أبناء تريم لنشر الإسلام في الشرق الأقصي وجنوب شرق آسيا واليوم يأتيها الطلاب من كل أنحاء العالم لدراسة علوم الإسلام ومن ثم ليصبحوا دعاة معتدلين له‏.‏ بناها تريم بن سبأ قبل أكثر من ألفي وأربعمائة عام وكانت عاصمة وادي حضرموت الدينية واشتهرت بالصوفية واعتدال المنهج‏.‏ يطلق عليها الكثيرون اسم المدينة العابدة لكثرة مساجدها وعلمائها وأربطتها الدينية وزواياها التدريسية‏.‏


تختلف بوابات تريم عن بوابات المدن اليمنية القديمة فأعمدتها من جذوع الشجر وسقفها منسوج من سعف النخيل وأغصان الشجر‏.‏
وتقع مدينة تريم شمال شرقي سيئون في محافظة حضرموت التي تبعد حوالي‏750‏ كم جنوب شرق العاصمة صنعاء يطل عليها الجبل من الشرق وتطل عليها مزارع النخيل من الغرب والجنوب‏..‏ وتنتصب في ميدان المدينة أول الصوامع المربعة وليس أقدمها وهي صومعة جامع الرشيد أو جامع تريم كما يسمونه‏,‏ بناه الرشيد بيد عامله حسين بن سلام أيام العباسيين ورممه أحد فاعلي الخير قبل ستة وعشرين عاما‏.‏
وكان جامع المدينة الكبير واحدا من‏360‏ مسجدا في تريم تهدم معظمها ولم يبق منها الآن سوي‏120‏ مسجدا وهذا الجامع كان يضم بين صفوف المصلين يوم الجمعة‏300‏ مفت مما حدا بالكثير إلي تسمية تريم بالمدينة العابدة

وألحقت بالجامع عام‏1972‏ مكتبة الأحقاف للمخطوطات والتي تضم في أرففها‏6200‏ مخطوطة تعود إلي القرون الخامس والسادس والسابع الهجرية‏..‏ وجمعت هذه المخطوطات من زوايا المساجد وثلاث عشرة مكتبة كانت موقوفة علي طلبة العلم في تريم‏.‏ وتعود هذه المكتبات إلي العلويين وغيرهم من علماء وأثرياء المدينة‏.‏

وتعد مدينة تريم عاصمة وادي حضرموت الدينية حيث كانت ولا تزال مركزا يشع منه نور العلم والمعرفة ومركز إشعاع ديني منذ ظهور الإسلام وبدأت الرحلات لنشرالدين الإسلامي من هذه الأراضي في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الهجري حيث هاجر مجموعة منهم إلي الهند وإندونيسيا وسنغافورة والفلبين لذلك الغرض‏.‏

وكان طلاب العلم يتوافدون من المناطق اليمنية والدول المجاورة والشرق الأقصي وشرق إفريقيا حيث ساعد علي ذلك كثرة علمائها وزواياها العامرة بالتدريس‏.‏ ومن أهم مراكزها العلمية القديمة التي لايزال نشاطها مستمرا حتي اليوم معلامة أبي مريم لتحفيظ القرآن الكريم التي أنشئت في القرن الـسادس الهجري ورباط تريم العلمي الذي افتتح في‏14‏ محرم‏1305‏ هـ ومن ثم أنشئت العديد من المدارس العلمية وكان منها دار المصطفي للدراسات الإسلامية الذي أصبح معلما وصرحا علميا بارزا في البلدة‏.‏

وسميت تريم بهذا الاسم حسب ما جاء في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي أن تريم إحدي مدينتي حضرموت لأن حضرموت اسم للناحية بجملتها ومدينتيها شبام وتريم هما قبيلتان سميت المدينتان باسميهما‏.‏ وقال مرتضي الزبيدي في كتابه تاج العروس إن تريم سميت باسم بانيها تريم بن حضرموت‏.‏

ويؤكد المؤرخون العرب أن مدينة تريم كان اختطاطها في القرن الرابع قبل الميلاد وجاء في‏(‏ معالم تاريخ الجزيرة العربية‏)‏ لسعيد عوض باوزير أن تريم كان تأسيسها في عهد الحكم السبئي لحضرموت وأنها سميت باسم أحد أولاد سبأ الأصغر أو باسم القبيلة التي من تريم هذا‏.‏ وهناك رأي آخر يقول‏:‏ إن تريم اختطت في زمن أسعد الكامل من التبابعة الحميريين وهو إنما كان في القرن الرابع الميلادي ويقرب من هذا الاتجاه ما جاء في كتاب شرح الصدور للسيد علي بن عبد الرحمن المشهور من أن حصن الرناد بني قبل البعثة النبوية بأربعمائة عام‏.‏ والرأي الشائع أن تريم بن سبأ الثاني هو الذي بني هذه المدينة عام‏400‏ قبل الميلاد وكان مقر حكمه قصر تريم بن سبأ علي يسار الداخل إليها‏.‏
وجدد الكثيريون القصر إبان حكمهم عام‏1358‏ هـ كما هو مدون علي أحد جدرانه‏.‏ كما يوجد في المدينة قصور أخري بناها الكثيريون والعلويون‏.‏

وقد اعتنق أهالي تريم الإسلام عندما عاد وفد حضرموت من عند رسول الله صلي الله عليه وسلم بالمدينة المنورة في السنة العاشرة من الهجرة وأرسل الرسول صلي الله عليه وسلم أول عامل علي حضرموت من قبله وهو زياد بن لبيد البياضي الأنصاري وعندما جاءه كتاب الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه قرأه علي أهل تريم فبايعوا لأبي بكر الصديق وارتد نفر من كنده فقاتلتهم جيوش المسلمين وكان لأهل تريم ممن ثبتوا علي إسلامهم دور في قتال المرتدين إذ كانت المعركة الفاصلة التي انتصر فيها جيش المسلمين بحصن النجير الواقع شرقي تريم بحوالي‏30‏ كلم وجرح في هذه المعركة عدد من الصحابة فجاءوا إلي تريم للتداوي بها فماتت جماعة منهم ودفنوا بمقبرة‏(‏ زنبل‏)

استضافة الطلبة الغرباء
خلف جامع الرشيد تماما يوجد رباط تريم الديني أول مدارسها وقلبها النابض وهو معهد علمي تأسس عام‏1304‏ هـ علي يد نخبة من أعيان العلويين من آل الشاطري وآل حداد وآل جنيد وآل السري وآل عرفان وكان لآل الشاطري النصيب الأكبر في مساحات أوقفت لصالح المعهد‏.‏
وتولي إدارته العلمية منذ تأسيسه الحبيب عبد الرحمن بن محمد المشهور حتي عام‏1314‏ هـ لتنتقل الي الحبيب عبد الله بن عمر الشاطري بعد إكمال دراسته وبقي فيه خمسون عاملا متطوعا دون أجر حتي وفاته عام‏1361‏ هـ ليخلفه أبناء أوقفوا أنفسهم للعلم‏.‏
ويقول مسئول المعهد الإداري عيدروس حسن الشاطري إن تأسيس المعهد جاء بعد اتفاق علماء تريم علي توفير مكان لطلبة العلم الغرباء وتيسير مأكلهم ومشربهم ليتسني لهم التفرغ لدراسة العلوم الدينية والعربية وغيرها‏.‏
ويضيف الشاطري أن المعهد أصبح أول مدرسة دينية رسمية يأتيها طلاب العلم من داخل اليمن وخارجها وخاصة من دول شرق آسيا مثل أندونيسيا وماليزيا ومن أفريقيا ودول الخليج‏.‏
وقد تمكن خريجو المعهد من نشر علومه في أرجاء المعمورة وبادر بعضهم بفتح فروع للمعهد في أماكن مختلفة من اليمن وغيرها ومن أبرزهم الحبيب محمد بن سالم بن حفيظ‏-‏ رئيس مجلس الإفتاء في تريم سابقا والحبيب عبد القادر محمد أحمد بافقيه‏-‏ مؤسس دار الحديث في سربايا بأندونيسيا والحبيب أحمد مشهور الحداد‏-‏ مؤسس رباط الغنا في إفريقيا والحبيب عيدروس بن سالم الجفري الذي وصل عدد مدارسه في أندونيسيا إلي أكثر من ألف مدرسة‏.‏
والدراسة في تريم ورباطها تختلف عن غيرها فهي مكثفة ويخضع الطلاب لجدول زمني مزدحم بين الدراسة والتطبيق ويركزون علي الفقه الشافعي وعلوم اللغة العربية والتفسير والحديث وغيرها‏.‏
وتجري الاختبارات النهائية في شهر شعبان لكل سنة بعد الاختبارات الشهرية وتستمر الدراسة في الرباط من عام الي أربعة أعوام‏.‏ وتحدد اختبارات القبول مستوي الطالب وقدرته علي الاستمرار كما يعطي جرعة من العلوم الإنسانية والرياضية حسب جدول زمني محدد‏.‏
ويدرس في الرباط‏180‏ طالبا بينهم‏150‏ طالبا من جنسيات آسيوية وأفريقية ويؤكد مدير المعهد أن عدد الدارسين يصل في حلقات تعقد بعد صلاة المغرب الي‏1500‏ دارس غير متفرغ‏.‏
ويعتمد المعهد علي سبعة محلات تجارية أوقفت لصالحه مع بعض الأراضي كما يوجد له أوقاف خارجية لم يستفد منها بسبب انقطاع المعهد عن العمل فترة طويلة‏.‏
يتبع لعدم سعة الصفحه000 دار المصطفى
  رد مع اقتباس
قديم 08-30-2004, 11:26 PM   #2
الهاشمي 1
حال جديد

افتراضي تابع 00 تريم قبلة طلاب العلم ومصنع الدعاة ( مركز الأهرام )

بسم الله الرحمن الرحيم
اكمال للموضوع 00 تريم قبلة طلاب العلم ومصنع الدعاة ( مركز الأهرام )
دار المصطفي
تأسست دار المصطفي للدراسات الإسلامية في تريم عام‏1414‏ هـ امتدادا لرباط تريم الديني علي يد الحبيب عمر بن حفيظ وبدأت بمبني صغير أوقفه أصحابه للعلم ولكنه تحول الي جامعة وصرح تعليمي ديني يدرس فيه طلاب من أرجاء العالم وتخرجت أول دفعة منه عام‏1419‏ هـ‏.‏
ويقول القائمون علي دار المصطفي للدراسات الإسلامية لـ‏(‏ الأهرام العربي‏)‏ إنها قامت علي ثلاثة مقاصد الأول تحصيل وتحقيق علوم الشريعة المطهرة الغراء وآلاتها بتلقيها وأخذها بالسند المتصل عن الشيوخ المتصلين بالشيوخ الراسخين في العلم قبلهم بأسانيدهم المتصلة الي أكابر الأمة الي المعدن والمنبع الأول سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم‏.‏
والثاني هو تزكية النفس وتطهير الصفات وتهذيب الأخلاق وتقويم السلوك والتحلي بالآداب النبوية سيرا جادا مستقيما الي الرب المعبود الحق جل جلاله وفرارا إليه سبحانه وتعالي في علاه‏.‏
والمقصد الثالث هو نشر الدعوة الي الله عز وجل ودينه وكتابه وسنة رسوله المصطفي علي وجه الرحمة والصدق والسعة والتقريب والجمع والتأليف وحسن الظن والصبر والاحتمال والثبات والعزيمة وتواصل العمل‏.‏
وخلاصة المقاصد تحصيل العلم النافع بأخذه عن أهله والعمل به علي الوجه الأمثل والدعوة الي الله علي بصيرة‏.‏ ويتصل بها مقصد رابع وهو حفظ القرآن الكريم وتلقي علومه‏.‏
ويتضمن المنهج الدراسي للدار مواد التفسير وأصول التفسير والتجويد والحديث ومصطلح الحديث والتوحيد والسيرة النبوية والفقه وأصول الفقه والسلوك والنحو والبلاغة‏.‏
بينما يقتصر المتفرغون لحفظ القرآن الكريم علي حصة في الفقه وأخري في النحو مدة حفظ القرآن‏.‏ ويشتغلون بقية الوقت بحفظ القرآن ومدارسته وأخذ التجويد والقراءات ثم يواصلون أخذ دروس المقرر‏.‏
وتتاح الفرصة لمن يريد الدراسة الرسمية من الصف السابع‏(‏ الأول الإعدادي‏)‏ الي نهاية الثانوية ممن يسكن بدار المصطفي‏.‏ ويقتصر علي درس الفقه والنحو والسلوك ويواصل الدراسة بمدرسة دار المصطفي الرسمية‏.‏
ومع توفير البيئة الإيمانية العلمية تتوزع الأوقات ما بين دروس ومطالعة وقيام آخر الليل للاستغفار بالأسحار وشهود للجماعات وتلاوة للقرآن الكريم والأذكار والدعوات الواردة‏.‏ وأداء للرواتب والسنن المؤكدات وتعارف وتدرب علي التدريس والوعظ‏.‏ وخروج في الدعوة الي الله مع تحديد أوقات الطعام والمنام والراحة‏.‏
ومن الذين يدرسون في دار المصطفي الحبيب علي الجفري الذي يجوب العالم ناشرا الدعوة الإسلامية السمحة‏,‏ ويستقبل بترحاب في كل بلاد العالم بما فيها الولايات المتحدة الإمريكية‏,‏ أما البلد الوحيد الذي منع الحبيب علي من الدخول فهو للأسف مصر لأسباب لا يعلمها حتي الآن‏!‏
ويشترط لقبول الطالب في الدار موافقة ولي أمره وأن يكون حسن السيرة والسلوك وأن يدفع كل شهر ألف ريال يمني للمساعدة في التغذية‏.‏
وتعقد الدورات التعليمية للطلاب أيام إجازة المدارس الصيفية ما بين أربعين يوما وشهرين ليتسني للطلاب المشتغلين بدراسة المواد المختلفة وغيرهم من أصحاب المهن والموظفين أن يأخذوا نصيبهم من فقه شريعتهم المطهرة والسلوك والدعوة‏.‏ ولينموا معلوماتهم ويرفعوا مستوياتهم في ذلك‏.‏
كما تعقد دورات لمن يريد منهم التدريس وتحمل أعباء الدعوة والتبليغ ممن سبق لهم أخذ المباديء ما بين أربعة أشهر أو ستة أشهر يتزودون فيها بالفقه في الدعوة وطرق التدريس وترسيخ الصفات المطلوبة للداعية يقينا وإخلاصا وصدقا وعزيمة وفكرا وبيانا ومعاملة وقبولا وردا وأخذا وعطاء وأدبا مع الحق عز وجل ورسوله وعباده‏.‏
وتعقد لذلك دورتان كل عام الأولي تبدأ في شهر محرم والثانية تبدأ في شهر جمادي الثانية من كل عام‏.‏
ويدرس في الدار‏600‏ طالب بينهم‏450‏ طالبا من دول شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا‏.‏ وتتصل دار المصطفي بعدد من المدارس الدينية في أنحاء العالم وتنظم دورة سنوية مدتها‏40‏ يوما للقادمين الجدد من هذه المدارس يقرر أغلبهم البقاء أو العودة للدراسة في تريم‏.‏
الطالب عبد الله محمد سالم جحاف من محافظة البيضاء في اليمن ويدرس في المستوي الثاني يري في دار المصطفي دقة النظام وسعة المنهج وشموله ويقول بأن تدريس أبناء تريم والمناطق المجاورة يتم عبر حلقات المساجد أو دور الدعوة المنتشرة في الحارات وبعدها يذهب الطلاب الي لجنة القبول التي تختبرهم لمعرفة مستواهم في العلوم الشرعية‏.‏ فيما وجد الطالب عبد الله سالم سعيد باخريصة من مدينة تريم والذي يدرس في المستوي الرابع أن الدراسة تجمع بين العلوم الشرعية كالفقه والحديث والتفسير والنحو وغيرها وبين الاهتمام بعلوم الحقيقة مثل تزكية النفس وتهذيبها‏.‏
ويري الطالب البريطاني العربي الأصل ابراهيم مفتاح والذي يدرس في المستوي الرابع أن الدراسة الإسلامية في الدار قائمة علي منهج السلف والاتصال مع السند النبوي‏.‏
أما الطالب المصري محمد عبد العزيز والذي يدرس في المستوي الرابع فيقول إن المناهج قائمة علي الدراسة من أمهات الكتب وليس هناك فكر أو تيار معين يحكم دراستنا بل هي أمهات الكتب التي قام عليها الإسلام وأهل السنة والجماعة ودراستنا للعلوم الشرعية شاملة‏.‏
ويؤكد محمد عبد العزيز عدم وجود فروق بين قبول الطالب اليمني وغيره وأنه أتي للدراسة بعد تزكية من أحد المشائخ علي أن يكون حسن السيرة والسلوك‏.‏
ويقول الطالب الأندونيسي خير الله رملي والذي يدرس في المستوي الرابع أنه يوجد في كل قسم من أقسام أندونيسيا الأربعة لجنة تشرف علي الطلاب الذين يرغبون في الذهاب الي حضرموت للدراسة وتقوم اللجان باختبار وفحص الطلاب سلوكيا وعمليا وبعد قبولهم يتم تسفيرهم إلي حضرموت‏.‏
فيما يقول الطالب الماليزي محمد حنيف بن زين إنه أتي للدراسة بعد موافقة ولي أمره كما يجب علي الطالب أن يلتحق بدورة لمدة ستة أشهر استعدادا للسفر والدراسة في دار المصطفي‏.‏
ويقول زيد عبد الرحمن حسين بن يحيي‏-‏ رئيس مركز النور للدراسات والأبحاث بدار المصطفي ومدرس الفقه والعقيدة إن الدراسة منظمة وأن نظام التلقي والحلقات يجعل مستوي انضباط الطالب أرقي بكثير من مناطق أخري لأن لهيئة الحلقة وهيئة التلقي القديم وهيئة المكان الذي يرتبط بقدسية معينة أهميته في انضباط الطالب والتزامه‏.‏ ويضيف بن يحيي أن الدار تنظم الأنشطة الرياضية مثل رياضة الجري والسباحة وغيرها وكذلك الأنشطة الثقافية والمسابقات الفكرية‏.‏
ويشير الشيخ والمدرس المصري محمد أبو جريرة إلي أن مناهج الدار هي المناهج الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وأصوله والسيرة وهي مواكبة لكل العصور وتعتبر الزاد الروحي للإنسان وأنهم يقومون بتقوية السلوك العام للطلاب من خلال المسجد فهم يوجدون في المسجد قبل الصلاة وبعدها ولا ينقطعون عنه ويضيف أبو جريرة أن الأذكار قبل الصلاة وبعدها تكون جماعية مما يساعد علي تقاربهم وتآلفهم والذي يتحقق كذلك من خلال حلقات العلم‏.‏
ويوضح المدرس العراقي خالد عبد العزيز‏-‏ مدرس القراءات العشر أن الدار قائمة علي منهج الوسطية والاعتدال وهو منهج ثابت في القرآن الكريم بل هو حقيقة الدين الإسلامي‏*‏
من مركز الاهرام


منقول 000000000
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 711 10-24-2019 03:35 PM
الذكرى الثالثة على وفاة العلامة احمد بن علوي بن علي الحبشي من السادة مكتبة السقيفه 4 06-13-2011 05:59 AM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM
حضرموت" تريم عطرُ الحَضَارمة.. بقلم: أشرف أبو اليزيد حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-06-2010 01:54 AM
بطل تريم (الحبيب:ابوبكرعبدالله الهندوان:السني الثابت) ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 10-16-2010 05:13 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas