08-31-2004, 04:55 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
(¯`·._.·[؟*( أجمل قصة حُب )*؟]·._.·´¯)
(¯`·._.·[؟*( أجمل قصة حُب )*؟]·._.·´¯)
-------------------------------------------------------------------------------- إنها أروع قصة حب عرفها التاريخ و تذكرها كتب السير هي قصة حب عاشت خمسا و عشرين عاما ليس هذا وحسب بل و دامت بعد وفاتها وأصبحت مثلاً وقدوة للمحبين .. نتج عنها حباً عظيماً خالداً .. نتج عنها تضحه بقناعه .. ومحبه وإتباع بشجاعه .. هي قصة نبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم و امنا الحبيبة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت السيدة خديجة رضي الله عنها من اشرف نساء مكة..ذات حسب و نسب و غنى و مال ..وكانت صاحبة تجارة ... بحثت يوما عمن يدير لها تجارتها في الشام ..فسمعت عن محمد بن عبد الله ..ولم يكن نبيا بعد...سمعت عن اخلاقه و امانته ..فاتمنته على تجارتها ..وكان صلى الله عليه و سلم وقتها في الخامسة و العشرين من عمره وكانت رضي الله عنها في الاربعين من عمرها و اعجبت رضي الله عنها بأخلاقه صلى الله عليه و سلم و ما رأت منه من حسن اخلاق و امانة ..خاصة و ان غلامها ميسرة الذي كان يرافق النبي عليه السلام في رحلات التجارة كان دوما يحدثها عن محمد صلى الله عليه و سلم ... فأخبرت صديقة لها يوما عن محمد ..وكان اسمها نفيسة..فعرضت عليها صديقتها ان تجمع بينهما بزواج..فما كان من السيدة خديجة الا ان فرحت فرحا شديدة و قالت : نعم يا نفسية وذهبت نفيسة الى النبي صلى الله عليه و سلم و عرضت عليه الزواج..ففرح صلى الله عليه و سلم بهذا الزواج العظيم من أشرف نساء مكة ..و تزوج عليه السلام خير نساء العالمين زواجا مباركا كان منه من الابناء القاسم و الطاهر و عبد الله ..وكان منه من البنات : زينب و ام كلثوم و رقية و فاطمة كانت السيدة خديجة رضي الله عنها نعم الزوجة .. فهي كانت تربي تحت جناحها عدا عن ابنائها ..كانت تربي ابن عم النبي صلى الله عليه و سلم سيدنا علي كرم الله وجهه..و كانت تربي في بيتها زيد بن حارثة حب النبي عليه السلام ... فترة زواج النبي صلى الله عليه و سلم بها دامت 25 عاما ... 15 منها دامت قبل البعثة ..و عشر اعوام منها كانت بعد بعثته صلى الله عليه و سلم ..خلال الخمسة عشر عاما التي سبقت البعثة بدأ النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف في غار حراء .. فكانت رضي الله عنها تحضر له الطعام و الشراب ..وتصعد الجبل الى غار حراء ..رغم كبر سنها ..و توصله للحبيب صلى الله عليه و سلم ثم بدأت ارهاصات النبوة عندما نزل جبريل على النبي عليه السلام في غار حراء اول ما نزل ..خاف النبي خوفا عظيما... فقد نزل جبريل على النبي في صورته الحقيقية ..و قال للنبي : اقرأ فقال عليه السلام : ما انا بقاريء ( اي أني لا اجيد القراءة و الكتابة ) فاخذه جبريل فغطه بين جناحيه و قال اقرأ فأعادها النبي و اعادها جبريل ..حتى قال له في الثالثة : اقرأ باسم ربك الذي خلق ..خلق الانسان من علق روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال : يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا) تحملت مع النبي صلى الله عليه و سلم مشاق الدعوة ..حتى انها حوصرت معه و مع المسلمين في مكة و منع عنهم الطعام و عمرها يقارب ال 62 انفقت مالها للاسلام و في خدمة الدعوة .. و في حماية النبي صلى الله عليه و سلم لم يتزوج النبي صلى الله عليه و سلم بحياتها و قبل وفاتها أتى جبريل- عليه السلام- رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما جاءت خديجة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لها:إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام توفيت رضي الله عنها بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاما و حزن النبي صلى الله عليه و سلم لوفاتها حزنا عظيما حتى خاف الصحابة عليه خوفا شديدا..و سمي العام الذي توفيت به عام الحزن بعد وفاتها كان النبي عليه السلام شديد الذكر لها ..شديد الوفاء لها ..حتى انه يوم فتح مكة..يوم نصر المسلمين ..بعد وفاتها رضي الله عنها بحوالي 14 عاما ..في ذلك اليوم العظيم رأى النبي صلى الله عليه و سلم امرأة عجوز تقبل نحوه..فترك الصحابة و ذهب نحوها مسرعا..و اخذها و أجلسها على عباءته و بقي يتحدث معها قرابة الساعة ..حتى جاءت السيدة عائشة اليه و سألته : من تلك المرأة فقال : انها احدى صاحبات خديجة فقالت: و عم كنتما تتكلمان فقال: كنا نذكر خديجة و الايام الجميلة فقالت عائشة : لا زلت تذكرها و قد أبدلك الله خيرا منها فغضب النبي عليه السلام غضبا شديدا و قال : لا و الله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس و لشدة حب النبي لها حتى بعد وفاتها كانت السيدة عائشة تقول ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها، رضي الله عنها و أرضاها ..و صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم : أفضل نساء أهل الجنة أربع : خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وصلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم منقول |
|||||
08-31-2004, 05:01 PM | #2 | |||||
حال جديد
|
صلى الله وسلم على نبينا و رسولنا محمد , وعلى آله و صحبه الأطهار و سلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ...
شكراً أخي الهاشمي 1 و مزيد من التألق |
|||||
08-31-2004, 09:14 PM | #3 | |||||
حال نشيط
|
صلى الله علية وسلم .. مادام الليل والنهار ... هو خير البشر ,, بل هو خير الخلق صلى الله علية وسلم ..
ورضي عن أم المؤمنين وأول من آمن من النساء ... وهي التي بشرها النبي صلى الله علية وسلم ببيت من قصب _ فضه _ لا نصب فيه وصب ... رضي الله عنها وأرضاها . |
|||||
08-31-2004, 10:43 PM | #4 | |||||
حال جديد
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرلكم اخواني الاعزاء منطاب والموسطي على مروركم الكريم واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبيه وسلم |
|||||
08-31-2004, 10:50 PM | #5 | |||||
حال جديد
|
هل تحب نبيك؟؟ صلى الله عليه و سلّم متأكد؟؟؟ ادخل و احكم!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تحب نبيك؟؟ صلى الله عليه و سلّم متأكد؟؟؟ !!!! فاتبعوني يحببكم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: الاتباع في الأصل: اقتفاء أثر الماشي. وفي الاصطلاح: أن يتبع المسلم ما جاء عن النبي وعن أصحابه ثم هو من بعد في التابعين مخير كما قال الإمام أحمد، وفي الحقيقة أن كل ما أمر به الرسول الكريم فقد ألزمنا الله باتباعه، ورتب على ذلك الأجر العظيم وفي مخالفته الوزر والخسارة في الدنيا والآخرة. أخي المسلم.. لتعلم أن صدق محبتك لله ولرسوله يكون باتباع الأمر واجتناب النهي.. وإلا فادعاء المحبة سهل جداً ولا يحتاج أكثر من حروف يطلقها اللسان وكفى.. لكن المحبة الحقيقية هي: الاتباع والطاعة، قال الله تعالى: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران:31]. اللهم وفقني قال أبو سليمان الدارني: ( لما ادعت القلوب محبة الله عز وجل أنزل الله هذه الآية محنة ). نعم أخي الحبيب.. دليل محبتك لله ورسوله أن تتبع ماجاء في الشرع المطهر حتى في الأمر الذي تكرهه نفسك. لذلك أطلق على هذه الآية: آية المحبة. قال ابن القيم: ( فإذا لم تحصل المتابعة فليست المحبة بحاصلة )، وقال أيضاً: ( وعلى ذلك فإنه لا تنال محبة الله عز وجل إلا باتباع الحبيب ). كلنا نعلم أن الفلاح والسعادة والنجاة في الدارين يكون باتباع محمد لكن من الذي يقتفي آثاره ويطبق سنته في واقع حياته؟ فالأوامر والنواهي تطرق سمعنا ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، ولكن من يستجيب؟! هل نحن فعلاً ( ندور مع السنة حيث دارت ) كما قال الأوزاعي. أم نحن ممن يدور مع هواه حيث دار وحيث ثار!! وأحذرك أخي الكريم من اتباع الهوى فهو طريق الضلال. أخي الحبيب.. ألا تريد أن تكون ممن قال فيهم الرسول الكريم : { كل أمتي يدخلون الجنة }؟! أعلم أنك تريد.. وبصدق أيضاً، ولكن لنقرأ الحديث من أوله.. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى!! } قالوا يا رسول الله: ومن يأبي؟ قال: { من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى } [رواه البخاري] سهل جداً.. فالجنة لمن أطاع واتبع.. ويأبى الجنة من عصا وأدبر!! فهل من الطاعة سماع الأمر بغض البصر.. ثم تطلق سهام بصرك فيما حرم الله؟! وهل من الطاعة سماع الأمر بترك الغيبة... ثم تسلط لسانك على إخوانك المسلمين؟! وهل من الطاعة سماع الأمر ببر الوالدين.. وأنت تتفنن وتبتكر طرقاً للعقوق؟! وهل من الطاعة سماع الأمر بالدعوة إلى الله... وأنت تبادر إلى التخذيل والإرجاف؟! والكثير الكثير من الأوامر والنواهي التي تطرق أسماعنا.. فما نصيبنا من الامتثال والطاعة والاتباع؟؟ اعرض نفسك أخي الحبيب على الحديث المتقدم، وانظر هل أنت ممن أطاع الرسول أو ممن عصاه؟ عندها ستكون أنت حكماً على نفسك.. اقْرَأْ كَتَابَك كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً [الإسراء:14] قال ابن القيم: ( كان عمر يهم بالأمر ويعزم عليه فإذا قيل له: لم يفعله رسول الله انتهى ) ونحن وللأسف نتسابق في معصية الله والرسول.. فكيف نريد أن نكون من أهل السنة ونحن لم نفعل شيئاً منها؟ كيف نريد الابتعاد عن أهل الضلال ونحن سائرون في ركبهم؟ قال ابن عباس في قوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ [آل عمران:106]، فأما الذين ابيضت وجوههم فأهل السنة والجماعة وأُلو العلم، وأما الذين اسودت وجوههم فأهل البدع والضلالة. كان الجيل الفريد ( جيل الصحابة الكرام ) هم المثل الرائع في التطبيق العملي لشرائع الدين وكذلك كانوا نماذج صادقة في محبة الرسول الكريم وأتباعه، قال عمر بن الخطاب عندما قبّل الحجر الأسود: ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي يُقبلك ما قَبّلتك ) [رواه البخاري]. كانت أوامر الله ورسوله تأتي مخالفة تماماً لما تهواه النفوس.. بل لما تعودوا عليه فتكون الاستجابة سريعة فما إن تخرج حروف الأمر والنهي ثم تلامس أسماعهم حتى تكون أدلة المحبة ( الفعلية ) قد برزت.. يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: ( كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة، وكان خمرهم يومئذ الفضيخ، فأمر رسول الله منادياً ينادي: ( ألا إن الخمر قد حُرمت )، قال أنس: فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها، فخرجت فهرقتها فجرت في سكك المدينة ) [رواه البخاري]. وفي رواية: ( فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل) [رواهالبخاري]. لم يكن الأمر بحاجة إلى التوعية بأضرار المخدرات، وإصدار النشرات التحذيرية، أو المرور عبر مستشفيات القضاء على الإدمان، وإنما كل ما هنالك أن الخمر ( قد حرمت ) وكفى!! وما إن تستقر في النفوس حقيقة وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:4،3] حتى ترى السرعة في الاتباع والطاعة، عندها لا تكون الأحكام الشرعية عرضة للنقاش.. وفاكهة مجالس السمر بين مؤيد ومعارض.. ومنصف!! فمن قائل: لماذا حرم الإسلام هذا؟ ولماذا ترك هذا؟! والأحق بالتحريم ذاك؟! عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( بينما الناس في الصبح بقباء جاء رجل فقال: إن رسول الله قد أُنزل الليلة عليه قرآن وقد أُمر أن يستقبل الكعبة ألا فاستقبلوها وكان وجه الناس إلى الشام فاستداورا بوجوههم إلى الكعبة ) [رواه البخاري] وفي رواية: ( فمالوا وهمركوع ) [رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي]. أخي الكريم.. أختي الكريمة.. ما جاء الإسلام ليكون لصحابة الرسول فقط، ولم يكن الخِطاب لهم وحدهم فقط، بل لمن بعدهم من الأمة، وأنتم من الأمة، جاء الإسلام ليهيمن على حياتنا ويصلحها ويوصلها بر النجاة. هب أن هناك قافلة تريد السفر من مكان إلى آخر والمسافة بعيدة وشاقة في صحراء قاحلة.. ولا يعرف الطريق السليمة إلا رجل واحد!! ومن حاد عنه وتركه فنهايته الهلاك لا محالة.. فما ظنك بمن يتعمد مخالفة هذا الدليل؟! أهو عاقل أم(...)؟!! فنحن في هذه الدنيا نوقن أن سعادتنا وفلاحنا ونجاتنا لا تكون إلا باتباع محمد ومنهجه.. فلم المخالفة؟! أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقنات أن ما قال واقع لما دعا رسول الله الناس إلى البيعة كان أول من انتهى إليه سنان الأسدي فقال: ( ابسط يدك أبايعك ) فقال النبي : { علامَ تبايعني }؟ فقال أبو سفيان: ( على ما في نفسك!! ) [تفسير ابن كثير]. إنها استجابة كاملة... ويقين أن ما يأمر به هذا النبي هو الخير بمعناه (الواسع) في كل شأن من شؤون الحياة. لذلك كانت الاستجابة واسعة.. ( على ما في نفسك ). ولم يكن أمر الاتباع والطاعة مقتصراً على الرجال، فالنساء كان لهن دور في طاعة الأمر واجتناب النهي، وأحكام الشريعة لا تختص بالرجال فقط فهي للرجال والنساء إلا ما خُصص منها. عن أبي أسيد الأنصاري قال: ( سمعت رسول الله يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله : { استأخرن فإنه ليس لَكُنَّ أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق } قال الراوي: فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به ) [رواه أبو داود]. ولو كان النساء كمن ذكرنا *** لفضلت النساء على الرجال!! أختي الكريمة... لا نريدك تلتصقين بالجدار.. ولكن نريد البعد عن فتنة الرجال في مواقعهم!! وعدم إظهار الزينة.. وعدم التطيب عند الخروج للأسواق.. وعدم تقديم التنازلات في الحجاب أو بعضه!! ولكن هذا لا يتأتى إلا بصدق محبة الحبيب ومتابعته.. نماذج فريدة في الاتباع والمحبة ورد في قصة صلح الحديبية عن المسور بن مخرمة ومروان:.... ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب رسول الله بعينيه فقال: ( والله ما تنخّم رسول الله نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون النظر إليه تعظيماً له، فرجع عروة إلى أصحابه فقال: أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك... وفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إني ما رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً ) [رواه البخاري]. عن عبدالرحمن بن أبي ليلى أن عبدالله بن رواحة وفي رواية أخرى أنه ابن مسعود أتى النبي ذات يوم وهو يخطب فسمعه وهو يقول: { اجلسوا }، فجلس فكان خارجاً عن المسجد حتى فرغ النبي من خطبته، فبلغ ذلك رسول الله فقال له: { زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله } [أخرجه ابن عساكر كما في كنز العمال وهو في الإصابة]. عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله : { لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة } قال: فكان زيد يروح إلى المسجد وسواكه على أذنه بموضع قلم الكاتب ما تقام الصلاة إلا استاك قبل أن يصلي [رواه الترمذي وأبو داود وأحمد]. عن نافع قال: ( لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتبع أثر النبي لقلت: هذا مجنون!! ) [رواه أبو نعيم في الحلية والحاكم]. عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله : { لو تركنا هذا الباب للنساء } قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات!! [ابن سعد في الطبقات، سير أعلام النبلاء]. عن أبي أمامة قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال : { عليك بالصوم فإنه لامثل له } قال الراوي: فكان أبو أمامة، وامرأته، وخادمه لا يُلقون إلا صياماً [رواه أحمد والطبراني والنسائي]. [قال الذهبي في السير 368/4] أبو عبدالرحمن السلمي، مُقرئ الكوفة، الإمام العلم، قرأ القرآن وجوده ومَهَر فيه كان يُقرئ الناس القرآن الكريم في المسجد 40 سنة ). عن أبي عبدالرحمن السلمي عن عثمان بن عفان أن النبي قال: { خيركم من تعلم القرآن وعلمه } [رواهالبخاري]. قال أبو عبدالرحمن السلمي: ( فذلك الذي أقعدني هذا المقعد ). نسأل الله تعالى أن نكون من أتباع نبيه ومن محيي سنته قولاً وعملاً، وأن يرزقنا شفاعته، والله أعلم... والحمد لله رب العالمين |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة منيره | تناهيد شاب | سقيفة الفكاهه | 14 | 06-19-2011 02:57 PM |
|