المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الأديان والتسامح

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2008, 07:22 PM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي الأديان والتسامح

الأديان والتسامح
دماء سالت في أوروبا عندما حكمت الكنيسة نتيجة قتل البعض البعض ، وهنا لا يختلف اثنان حول رسوخ عقيدة الانتقام ، وفي ديار الإسلام ذبحت الفرق الإسلامية بعضها البعض منذ عهد الاختلاف الكبير الذي جرّ ويلاته وتبعاته إلى عالم اليوم في الساحة الإسلامية ، وهي ذات العقيدة.
إذن من حق عبد الواحد علواني أن يتساءل:
الأديان والتسامح
عقائد انتقام أم وشائج وئام؟
( الفصل الأول ص 51 )
كتب عن قيادة المسيحية الإنجيلية للعالم المسيحي ، المتمثلة في الولايات المتحدة التي سيطرت على القرار مع ما يحدثه من إزعاج وقلق للمسيحية الكاثوليكية ، والطريف أن الإنجيلية ( تتعثر دوما في مناطق انتشار الثقافة الإسلامية ، إلا أنها ضمنت معظم سياسات العالم الإسلامي من خلال أنظمة سياسية حليفة ).
ومع أن علاقات الفرق المسيحية من غير الإنجيليين مصبوغة بالدماء ، إلا أن ( التجييش الحالي للمسيحية ضد الإسلام يرتبط ارتباطا شبه كلّي بالإنجيلية التي تبشّر بالمعركة الفاصلة التي يقود فيها السيد المسيح ( المؤمنين ) للانتصار على المسلمين الكفرة ، وهي معركة هرمجدون).

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطين على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.
و هي عقيدة مسيحية و يهودية مشتركة، تؤمن بمجي يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، متكونة من مائتي مليون جندي يأتون ل وادي مجدو لخوض حرب نهائية.
و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة - بحرب نووية فاصلة.
وعند المسلمين فإن هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين والكفار دون الإشارة إلى اسم هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.


متطلّبات معركة هرمجدون
[ الدعم الكامل والمستمر لليهود]
من لا يقرّ بفظاعة الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية والزرع الفلسطيني؟
فوق كل ذلك تلقى الدعم الكامل ،( بل أن الخطاب الحالي الإسرائيلي يقول أن دعم اسرائيل واجب إلهي).

في العالم الإسلامي تهم تكفيرية من قبل بعض التيارات ودعوات استئصال ( مبنية على اتهام عقدي بالبحث عن الدلائل الظاهرة وتأويلها على أنها تكشف المضمر والباعث المخفي والمبطّن ).
اقتتال يدور اليوم في أكثر من مكان بين أصحاب الديانة الواحدة ، وهو امتداد لاقتتال تاريخي:
في العراق وبالأمس كان في لبنان ، ومن لا يذكر الحرب الطائفية في لبنان؟
إذن هناك خط سير لحراك ساخن في اتجاه [ هرمجدون ] وهذا الطريق: ( بات حافلا بتاريخ من الدماء لا يقل شناعة عن الحروب الصليبية والاستعمارية )
جميع الأديان تدعو إلى إشاعة:
1- الرحمة
2- العدل
3- المحبّة
( واليوم تحولت الأديان إلى: عقائد انتقام )
( لا يمكن للعالم أن يكون أكثر أمنا وهو يدار بمقتضى رؤية دينية تنحو نحو الصراع وتؤمن بنهاية وشيكة للتاريخ ، لا بد أن تنبني على معركة فاصلة حيث ينتصر:
الخير وإلى الأبد ، وينتهي الشر إلى حيث لا رجعة ).
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 05-20-2008 الساعة 07:26 PM
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 10:02 PM   #2
الموسطي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية الموسطي

افتراضي

سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا .....
لا ولن توجد حياة سعيدة من الألف إلى الياء في الأرض لأنها :

نصبت على كدر وأنت تريدها صفوا من الكدار والأقذار
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلبا في الماء جذوة نار

ليس هذا كل شي .. لأنه أبى الله إلا أن تكون هناك أرض خالصة من كل شقاء .. مطهر من العناء . يستقر بها من يستحقها بجداره .. ولا يطأها ما لا يستحقها أبدا ... أنها دار السعادة ... الجنة

الإسلام هو الحل لو عمل به أهله ...
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ))
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2008, 07:28 PM   #3
حنان
حال جديد

افتراضي

قال المرشح الديمقراطي باراك أوباما ان الاسلام دين يتوافق مع العالم المتحضر . ووصفه بإنه دين متسامح جاء ذلك في معرض رده عن سؤال خلال منتدى تلفزيوني نظم في ولاية بنسلفانيا حول انطباعاته عن الاسلام عندما كان يدرس في اندنوسيا .

وقال اوباما انه امضى اربع سنوات ونصف هناك ودرس في مدرسة اسلامية حكومية . وانه وجد ان الاسلام دين تسامح .مشيرا الى وجود تباين بين الاسلام في اندنوسيا والاسلام في منطقة الشرق الاوسط . وشدد على احترامه لجميع ألديانات الاخرى وقال في هذا الصدد ((هذا ماتعلمته من الاسلام .ومازلت اتعلمه .)) كما هو الشأن في السياسة الخارجية . ان الاسلام يتوافق مع العالم المتحضر ومع بقية ألأديان السماوية في إيجاد عالم متحضر .

التعديل الأخير تم بواسطة حنان ; 05-21-2008 الساعة 07:30 PM
  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2008, 09:14 PM   #4
سلفي حر
حال جديد

افتراضي

(((( هذا ماتعلمته من ألإسلام .ومازلت أتعلمه))))

كلمات من نور ستشهد له يوم ألقيامة. قالها مرشح ألرئاسة لأكبر دولة عظمى في ألعالم . كلمات مقتضبة تعادل خطب ملايين العلماء ولنقل كلهم . لم يتنازل عن دينه نسأل ألله أن يتجاوز عنه يوم ألحشر .

والحمد لله الذي برأني من التشدد وألتطرف وسوء ألظن بعباده.

شكرا للأستاذ ألجرو وشكرا للأخت حنان . فالإسلام دين ألمحبة وألتسامح وحسن ألنية بالعباد.
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2008, 05:45 PM   #5
زهير
حال جديد

افتراضي

بالصراحة هذه الجملة قشعرت ببدني ( هذا ماتعلمته من ألإسلام ومازلت أتعلمه ) ربنا يوفقه على هذه ألجملة .
ويجعلها في ميزان حسناته.
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2008, 09:07 PM   #6
alkindyah_123
حال جديد
 
الصورة الرمزية alkindyah_123


الدولة :  السعودية
هواياتي :  السباحة وركوب الخيل
alkindyah_123 is on a distinguished road
alkindyah_123 غير متواجد حالياً
افتراضي

الأستاذ/ سالم علي الجرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان هذا الطرح الذي تم إيجازه من سعادتكم هو والله واقع البشريه في هذا العصر بمختلف الأديان السماوية والحقيقة هم مهما أختلفوا فهم يتفقون في أتجاه عدائهم لأمة محمد ولكني استاذي القدير لست والله الا تلميذة في هذة النقاشات وأدلي بدلوي في هذا الموضوع والذي والله هو تحت رأي الأمام الشافعي:
(( كلامي خطاء يحتمل الصواب وصواب يحتمل الخطاء وكلام غيري صواب يحتمل الخطاء وخطاء يحتمل الصواب )).
من وجهة نظري ان عالمنا الأسلامي يعيش حالة تفكك في الفكر وليس في المنهج كما يردد الكثير والذي من المؤسف جداً ان كل فرقة تتبنى فكراً وتدعي صلاحها وسيرها على الحق من خلال هذا الفكر ولكني أتسأل اي حق هذا الذي يبرر التدمير والأرهاب والفتك والقتل وأي حق اخر الذي يؤمن بالسيطرة وهضم الحقوق وتعطيل الحوار واهدار الحريات وكلاهما على النقيض من مبادئ ديننا الأسلامي ويضعون مبررات لأعمالهم هذة
حقيقة أستاذي جميع الأديان تدعو الي الرحمة والعدل والمحبة ولنا في حوادث التاريخ الأسلامي أدلة كثيرة منها عمربن عبد العزيز عندما امر الجيش الأسلامي بالخروج من سمرقند لما جاءوه أهلها يشكون دخولة دون أنذار وكان ذلك سبباً في دخول الناس في دين الله أفواجا وذلك لما فيه من عدل وسماحة ولم يكن الخليفة مثال للمسلم المفتون بضم مزيد من الأرض ولم يكن مهتماً بأكراه الناس على الدخول في الأسلام بل كان مهتماً بالعدل والرحمة والمحبة وهذا والله منهج كل الديانات السماوية
شكراً لك استاذي القدير وبأنتظار نقدك على ذلك ’’’’’ دمت بود

الكندية_1234
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2008, 10:46 PM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

صحيح اختصرت الموضوع كي لا أثقل على القارئ وفي ذات الوقت أفسح المجال للمداخلات في سبيل النقد والإثراء ، وكانت مداخلتك ـ مشكورة ـ التي حفّزتني إلى الرد رغم الإرهاق ، موضحا في إسهاب ما يلي:
إن لبّ الموضوع هو:
عقائد الأديان هل هي عقائد انتقام أم وشائج وئام؟
لاسيما الديانتان: الإسلام والمسيحية كديانتين يعارضان بعضهما ، وكفرق في الإسلام والمسيحية معادية لبعضها. ثم تكتل الفرق المسيحية في معاداتها للإسلام لمسخه وإقصائه . والعقيدة تكوّن ثقافة المنهج ، والفكر يفلسف الثقافة ، وكما أوضحت ، ثقافة الكراهية التي تقود إلى التفكك.
إذن فالموضوع لا يتعلق بالاجتهادات في الدين الواحد الذي ينجم عنها اختلافات بقدر ما يتعلق بعقيدة الانتقام


اقتباس :
ولكني أتسأل أي حق هذا الذي يبرر التدمير والإرهاب والفتك والقتل وأي حق آخر الذي يؤمن بالسيطرة وهضم الحقوق وتعطيل الحوار وإهدار الحريات وكلاهما على النقيض من مبادئ ديننا الإسلامي

أراك هنا ظلمت المسلمين عندما حصرت التدمير ... الخ في الإسلام ، وهو الذي وجد بين المسيحيين أنفسهم وموجود الآن لدى أهل الكتاب يمارسونه ضد الإسلام . هذا التدمير والإرهاب ناتج عن عقيدة وفي المقابل عقيدة تدمير وإرهاب لكنها فيما أعتقد أنه دفاعا عن الذات وعن البقاء ، وهنا تتجلى عقيدة الانتقام ، والسؤال:
كيف نقول برحمة الأديان وعدلها ودعوتها إلى وشائج ووئام ، إلى الحب والسلام وأهلها تسيّرهم عقائد الانتقام؟.
هناك ضلال لا محالة هنا وهناك ، وليس في المهادنة أو سكوت البندقية تصحيح بل التصحيح يجب أن يكون في العقيدة ، أي عقيد الخير وعقيدة الشر في نهاية المطاف.
أشكرك كثيرا ، ولو أني تأخرت قليلا لجاء الرّد أكثر إيضاحا ، ذلك أني كنت مرهقا من رحلة سفر لكن مداخلتك حفّزتني على الكتابة وأنا أشعر بالنعاس ، ولا بأس إن وجد غموض أو تقصير ففي الأقلام المشاركة الخير في الطرح الذي نتمنى أن يكون مثري ومواكبا للظرف الآني الموصوف بالعداء والانتقام على مستوى الأديان ، في حين أن البشرية تتوق إلى العيش بحب وسلام.
أكرر شكري والعفو
  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2008, 07:02 AM   #8
سيف الرداعي
حال نشيط

افتراضي

وبالأمس رد الفنان اقدير محمد عبده على تركي الدخيل حين سأله ماهو مذهبك قال محمد عبده مذهبي شافعي بدون تعصب .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليعلم من لايعلم ان" جنوب اليوم ليس جنوب الأمس( بقلم : عوض كشميم ) حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 11-14-2009 12:46 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas