الإنتقائية في ترحيل المجرمين إلى العاصمــــة ؟

[مسرور]

رغم إقرار العمل بنظام الحكم المحلي فإن السلطات في العاصمة اليمنية صنعاء لا تريد التنازل عن مرجعيتها كسابق ما كان عليه الحال قبل إنتخابات المحافظين المهزلة ....

من المظاهر التي لا تمت للمركزية بصلة وفي ظل حكم محلي واسع الصلاحيات حد من مركزية الدولة ينقل المجرمون الذين يؤمل الحصول على منافع مادية من المساومة عليهم من عواصم المحافظات التي ارتكبوا جرائمهم أو ألقي القبض عليهم فيها إلى العاصمة صنعاء ليقبعوا في سجونها لضمان إجراء التفاوض المباشر معهم خلف جدران تلك السجون من قبل أزلام النظام ومراكز قواه المتنفذة بدء من أجهزته الأمنية ومرورا بوكلاء نيابته وإنتهاء بقضاته وصناع القرار فيه .

الرابط التالي يحوي خبرا عن معركة دارت رحاها بين أطقم عسكرية كانت تنقل أحد تجار المخدرات من شبوه إلى العاصمة صنعاء وبين عناصر قبيلة ينتمي لها تاجر المخدرات استهدفت تحريره من قبضتهم قبل تشريفه لأقبية سجون الأمن في العاصمة لبدء المساومة عليه أو فرض مشاركته في عوائد التجارة المحرمة ( وهذا غير مستبعد في ظل نظام يصدر رئيسه قرارا ملزما ويخترقه في اليوم التالي لصدوره عسكري أو قبيلي متنفذ ) .

تفاصيل جديدة حول هذا الخبر- في بيحان هجوم مسلح على طقم عسكري يوقع قتلى وجرحى | شبكة شبوة برس


فهل سينقل المجرمون الواردة أسماءهم بالرابط التالي ( على ذات النسق ) أم سيبقون رهن الإعتقال في محافظة الضالع لحين تسوية قضيتهم كونهم من أقارب دولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء ؟

الصحوة نت

بفرضية عدم وجود حكم محلي واسع الصلاحيات ومحافظ منتخب فالمجرم يحاكم عادة في المحافظة التي ألقي القبض عليه فيها ويمر بمراحل المحاكمات جميعها أوليه واستئناف وتمييز وينفذ في حقه الحكم الصادر بقوة القانون دون الرجوع لأحد خلاف السلطة القضائية بإستثناء حكم الإعدام الذي يتطلب تصديق رئيس الدولة ... فلماذا يتولون نقل من يريدون بمزاجية وتحت ذريعة التحقيق معه في العاصمة صنعاء أو محاكمته هناك ؟ الا توجد أجهزة أمن وقضاء في عواصم المحافظات ؟

إنها حكومة العسكر الشماليين ممن أدمنوا الرشوة والمحسوبية والفساد وهم يشكلون إمتدادا طبيعيا لحكم الإمامة الذي كان يطلق يد العسكر ليعيثوا في الأرض فسادا فكيف سيكون واقع الحال مع حكم العسكر القبائليون ؟

تابعو فقد تكون النتيجة إلزاما لذوي الفتاة المغدورة بالتنازل عن دم ابنتهم وعلى غرار التسوية التي تمت مع قتلة المغدور محمد حمود الحامدي الذي قتل بدم بارد أمام أبنائه ولجأ قتلته إلى الشيخ علي مقصع خال رئيس الجمهورية لحمايتهم وظلوا تحت الحماية حتى سويت القضية بدفع رزم من ورق البنكنوت في مقابل إزهاق روح ظلما وعدوانا وبطريقة استفزازية لا يقدم عليها إلا كل خسيس متغطرس يعتقد أنه خرق الأرض وبلغ الجبال طولا أوالحكم عليهم حكما مخففا لا يتجاوز دفع دية القتيلة والسجن لفترة بسيطة للتمويه على الرأي العام كسابق ما حصل في قضايا مماثلة تورط فيها متنفذون أو محسوبون عليهم .



ناس برس


أي غابة هذه التي تسمى اليمن ؟

يبطل فيها الحق ويحق فيها الباطل

سلام .

[ابو مشعل]

حكم فاسد ادارة سئة حكم ظالم القوي ياكل الضعيف حكم القبيلة الله يعين شعب حضرموت من حكم الحزب الماركسي الى حكم ظالم اخر فية يضيع الحق وتكثر الرشاوي ويحكموا زمرة متنفذة على العباد ويصبح صاحب الحق مظلوم والظالم متربع على كرسي العدالة والشعب يموت يوم بعد يوم من الغلا والفقر والبطالة وليس هتاك اي حلول قريبة اوبعيدة لحل هذة المشكلة التي تبحث عن حل هل حد عندة حل ؟

وشكرا اخوكم ابو مشعل

[مسرور]

مركزية نظام صنعاء العفن ستظل قائمة .

الترحيل إلى صنعاء ليس قصرا على المجرمين الذين تجرى المساومة عليهم ومعهم وإنما تشمل الأحرار وسجناء الضمير ممن سبقوا ولاحقيهم .

أين هو الحكم المحلي ؟

أين النيابة والمحاكم في عاصمة محافظة حضرموت ؟

أين الحقوق الدستورية للمواطن ؟

أين حرية الرأي في بلد تنتهك فيه كرامة الأحرار بسبب آراءهم ويتصدى فيه الأمن بأعقاب البنادق للمحتجين والمعتصمين سلميا للتعبير عن مواقفهم تجاه الظلم بحق الأحرار ؟

يالتفاهة حكومة علي عبد الله صالح .

سلام .



مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني: الأمن نفذ حملة اعتقالات وضرب بالهراوات وأعقاب البنادق طالت العشرات من قبيلة آل بامعلم
حضرموت «الأيام» خاص:
أصدر مجلس تنسيق قوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية بمحافظة حضرموت بيانا، جاء فيه:«أقدمت السلطات الأمنية صباح اليوم (أمس) الأحد 2008/7/20م على تنفيذ حملة من الاعتقالات والضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق طالت العشرات من المسالمين من قبيلة آل بامعلم والمتضامنين معهم، الذين كانوا يتهيأون معهم للمشاركة في تنفيذ اعتصام سلمي رمزي معلن عنه ومبلغة به السلطة رسميا ممثلة يشخص المحافظ ومدير أمن المحافظة، وقد رد المحافظ عند تبليغه بأن هذا حق من حقوقكم المكفولة، ويهدف هذا الاعتصام للتعبير عن الاحتجاج على التعسف والظلم الذي تجسد باعتقال الأخ عبدالعزيز محمد بامعلم صباح 2008/6/28م من دون تهم محددة حتى الأن، والذي نقل مساء الأربعاء 2008/7/16م إلى صنعاء في تصعيد خطير لتعسف وانتهاك السلطات للقوانين المحلية التي سنتها لنفسها للدعاية لا أكثر، فالجميع في هذا الوطن على علم ومعرفة تامين بمدى الاحترام التي تظهره السلطات على مختلف مستوياتها للأنظمة والقوانين فسجون ومعتقلات النظام بمختلف مسمياتها تعج بالمئات من معتقلي الرأي والضمير الجنوبيين، وفي مقدمتهم رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي المغيبين في زنازين الأمن السياسي المظلمة وتحت الأرض منذ أشهر في احتقار صارخ لكل القوانين والأنظمة.

ويبدو أن كل ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية والسلطه المحلية بمحافظة حضرموت عبارة عن تطبيق عملي لفهمها للحقوق الديمقراطية للمواطنين، التي تحدث بها محافظ حضرموت لمن بلغه رسميا بإقامة الاعتصام من أسرة بامعلم، وقد تأكد لنا حتى كتابة هذا الخبر في الساعة 11 من صباح اليوم (أمس) الأحد، أن حملة الاعتقالات طالت الأخوة: عمر محمد سالم بامعلم، حسن محمد أحمد بامعلم، محمد عبدالعزيز محمد بامعلم، أحمد عبدالعزيز محمد بامعلم، محمود عبدالعزيز محمد بامعلم، محمد حسن محمد بامعلم (مصاب في رأسه)، مطيع حسن محمد بامعلم، أكرم عبدالله سالم بامعلم، رائد عبدالله سالم بامعلم، محمد عمر عبدالله بامعلم، محمد عمر محمد بامعلم، ماهر أحمد محمد بامعلم، أنيس حسين محمد بامعلم، رشاد محفوظ عبدالله بامعلم، محمد أحمد عمر بامعلم، حسين علي بادبيان (محام) وعادل حسن باحويرث».