المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


القران الكريم والسنة النبوية يشهدان لاهل اليمن بفضائل لم تكون لغيرهم الى قيام الساعة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2010, 10:07 PM   #1
ساكن الجول
حال نشيط

افتراضي القران الكريم والسنة النبوية يشهدان لاهل اليمن بفضائل لم تكون لغيرهم الى قيام الساعة

إن من منن الله الجزيلة وعطاياه العظيمة على أهل اليمن أن أكرمهم بفضائل ليست لغيرهم، وشرفهم بأن جعل قيام الدولة الإسلامية في أرضهم، وذلك عندما قامت وتأسست في يثرب (المدينة المنورة) وعلى أيدي رجالها الأوس والخزرج القبائل اليمنية الشهيرة (الأنصار). لقد جاء في فضل اليمن وأهل اليمن آيات وأحاديث لم تجتمع لغيرهم، وظهرت من أهل اليمن معادن الرجال القوية في إيمانها، المخلصة في وجهتها، المتأسية في سيرها بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، فكان منهم الحكماء والعلماء والبلغاء، وكان منهم القادة والفاتحون والزعماء والإداريون والأبطال، وكان منهم الولاة، ونذكر فيما يلي شيئاً من فضائلهم الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال الله سبحانه وتعالى: (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ).. سبأ: 15. قال العلامة الفضيل الورتلاني رحمه الله في تفسير هذه الآية (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) "ومن ميزات كلام الله الخلود والإعجاز، وحظ التذكير لنا في هذه الآية أنه من ناحية الخلود يؤخذ أن طيبة هذا البلد أمر مستمر إلى يوم القيامة، ومن ناحية الإعجاز يؤخذ من كلمة (طَيِّبَةٌ) عدم قدرة أحد من الخلق أن يصفها بكلمة واحدة مثلها، مع شمولها لكل ما تنطوي عليه من خيرات نافعة". وقال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) المائدة: 54. ورد في سبب نزول هذه الآية عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية أومأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي موسى الأشعري بشيء كان معه، فقال هم قوم هذا. أخرجه الحاكم (2/ 313) وابن أبي شيبة في مسنده (12 /125)، وابن جرير في تفسيره (12193)، والطبراني في الكبير (17/371 )، وصححه الألباني في الصحيحة (3368). قال الإمام الشوكاني رحمه الله "إذا عرفت أن هذه الآية نازلة فيهم بهذه الأحاديث فاعلم أنها قد اشتملت على مناقب لأهل اليمن، الأولى منها: اختصاص أهل اليمن بهذه الميزة العظيمة؛ وهي أن الله سبحانه وتعالى يأتي بهم عند ارتداد غيرهم من قبائل العرب التي هي ساكنة في هذه الجزيرة على اختلاف أنواعها وتباين صفاتها، فإن ذلك لا يكون إلا لمزيد شرفهم، وأنهم حزب الله عند خروج غيرهم من هذا الدين. المنقبة الثانية: قوله عز وجل: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) فليس بعد هذه الكرامة والتشريف من الله سبحانه شيء، فإن من أحبه الله قد سعد سعادة لا يماثله سعد، وشرُف شرفاً لايقاس به شرف، وفاز فوزاً لا يعادله فوز، وأكرم كرامة لا تساويها كرامة. المنقبة الثالثة: قوله (وَيُحِبُّونَهُ) وهذه كرامة جليلة، ومنقبة جميلة، فإن كون العبد الحقير محباً لربه -عز وجل- هي الغاية القصوى في الإيمان الذي هو سبب الفوز بالنعيم الدائم، وسبب النجاة من العذاب الأليم، ومن عظم محبة الله -عز وجل- ودلائل صحتها اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله والاقتداء به والاهتداء بهديه الشريف. قال الله عز وجل (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ..) آل عمران: 31، فمن أحب الله واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فاز بحب بالله -عز وجل- له، وبمحو ذنوبه وارتفاع درجته بين عباد الله المؤمنين. المنقبة الرابعة قوله (أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ) فإن الذلة لأهل الإيمان من أشرف خصال المؤمنين، وأعظم مناقبهم، وهو التواضع الذي يحمده الله -عز وجل-، ويرفع لصاحبه الدرجات، وفي ذلك الخلوص من معرة كثيرة من خصال الشر، التي من جملتها الكبر والعجب. المنقبة الخامسة قوله -عز وجل- (أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ) فإن ذلك هو أثر الصلابة في الدين والتشدد في القيام به، والكراهة لأعدائه، والغلظة على الخارجين عنه. المنقبة السادسة قوله سبحانه وتعالى (يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ) فإن الجهاد هو رأس الواجبات الشرعية، وبه يقوم عماد الدين، ويرتفع شأنه، وتتسع دائرة الإسلام، وتتقاصر جوانب الكفر، ويهدم أركانه. المنقبة السابعة قوله -عز وجل- (وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ) وهذا هو شأن الإخلاص والقيام لله -عز وجل-، وعدم المبالاة بما يخالف الحق، ويباين الدين، وجاء بالنكرة في سياق النفي، فيشمل كل لائمة تصدر من أي لائم كان، سواء كان جليلاً أو حقيراً، قريباً أو بعيداً، وما أدل هذه المنقبة على قيامهم في كل أمر بمعروف أو نهي عن منكر، القيام الذي لا تطاوله الجبال، ولا تروعه الأهوال. ولما جمع الله -عز وجل- لهم هذه المناقب في هذه الآية الشريفة نبههم على عظيم العطية، وجليل الإحسان فقال (ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، ففيه تلميح إلى أنه قد جمع لهم من فضله ما لم يتفضل به على غيرهم من عباده، وكأن ذلك كالجواب على من رام أن يحصل له ما حصل لهم من هذه المناقب العظيمة أو نافسهم فيها، أو حسدهم عليها".اهـ . باختصار يسير القول الحسن في فضائل أهل اليمن للشوكاني (صـ33- صـ40). * اليمانيون يدخلون في دين الله أفواجا: قال الله -سبحانه وتعالى-: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ(1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا (2) النَّصر، ورد في سبب هذه السورة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً، الإيمان يمان والفقه يمان والحكمة يمانية" صحيح أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (2/404)، وأحمد في المسند (7709) من طريق عبد الرزاق أيضاً، وصححه الألباني في الصحيحة (3369). اليمن في السنة النبوية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً، الإيمان يمان والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم" متفق عليه رواه البخاري في صحيحه (4388)، ومسلم (52)، قال البغوي رحمه الله في شرح السنة (14/201، 202) "هذا ثناء على أهل اليمن لإسراعهم إلى الإيمان وحسن قبولهم إياه". * أهل اليمن يشربون من حوض النبي عليه الصلاة والسلام قبل غيرهم: عن ثوبان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لبعقر حوضي -أي: بمكان، وهو موقف الإبل من الحوض إذا وردته- أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفض -أي يسيل- عليهم، فسُئل عن عرضه، فقال: من مقامي إلى عُمان، وسُئل عن شرابه فقال: أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان، يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب والآخر من ورق" رواه مسلم (3301). قال النووي رحمه الله: "هذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه؛ مجازاة لهم بحسن صنيعهم، وتقدمهم في الإسلام، والأنصار من اليمن، فيدفع غيرهم حتى يشربوا كما دفعوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه والمكرهات" شرح النووي على مسلم (15/62،63). عند شرحه لحديث رقم (3301). * اللهم أقبل بقلوبهم: عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال: "اللهم أقبل بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومدنا" صحيح: أخرجه الترمذي (4210). وقال الألباني في تخريج أحاديث المشكاة (6263): حسن صحيح، وانظر: صحيح الترمذي (3086). * أبشروا يا أهل اليمن: عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم، قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم، قالوا: قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟، قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء، ثم أتاني رجل فقال: يا عمران، أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم" رواه البخاري (7418). في هذا الحديث يتجلى فضل أهل اليمن في قبولهم البشرى وحرصهم على الفقه في الدين، يتضح ذلك من قولهم بعد قبولهم البشرى: "جئناك لنتفقه في الدين"، فلم يطلبوا شيئاً من أمور الدنيا، ولم يطلبوا العطاء، إنما طلبوا منه الفقه والعلم، فأي فضل أعظم من الفقه في الدين، وأي فضل ناله أهل اليمن. * اللهم بارك لنا في يمننا: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: ونجدنا، قال: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، قالوا: يا رسول الله! وفي نجدنا، فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان" رواه البخاري (1037)، وفي الحديث إثبات فضل اليمن، فهي مباركة بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك الشام. * جيش الإسلام: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال، قال رسول بالله صلى الله عليه وسلم: "إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقاً وما خلف ظهرك مدداً" صحيحٌ أخرجه الطبراني في الكبير (7642)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1716). وهذا الحديث علم من أعلام النبوة، فقد انطلق أهل اليمن لفتح الفتوح، وكان منهم القادة في كثير من المعارك التي خاضها المسلمون ضد أعدائهم من الكفار، ووطئت أقدامهم فارس والروم، ووصلوا المغرب الأقصى، وبلاد السند، وجنوب فرنسا، ومن له أدنى إلمام بالتاريخ يعرف ما لأهل اليمن من ماضٍ عريق في الدفاع عن الإسلام والمسلمين. يمانيــون غـير أنا حفـاة قد روينا الأمجاد جيلاً فجيلا قد وطئنا تيجان كسرى وقيصر جدنا صاحب الحضارات حمير * أهل اليمن خيار من في الأرض: عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق بين مكة والمدينة، فقال: يوشك أن يطلع عليكم أهل اليمن، كأنهم السحاب، هم خيار من في الأرض، فقال رجل من الأنصار: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت، قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت، قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فقال في الثالثة كلمة ضعيفة: إلا أنتم" حسنٌ أخرجه البخاري في التاريخ (2/ 272)، والبزار (3428)، وابن أبي شيبة (12/ 183)، وأحمد في المسند (16724)، وأبو يعلى (7401)، والطبراني (1549)، والبيهقي في دلائل النبوة (5/ 353)، وصحّحه الألباني في الصحيحة (3437). * تحقرون أعمالكم مع أعمالهم: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه سيأتي قوم تحقرون أعمالكم إلى أعمالهم، قلنا: يا رسول الله، أقريش؟ قال: لا، ولكن أهل اليمن" صحيحٌ أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 216). * أهل اليمن أرق أفئدة: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل اليمن أرق أفئدة وألين قلوباً" صحيح أخرجه أحمد في المسند (4/232)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/257). * تنفيس كرب المسلمين إنما يكون بأهل اليمن: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نَفَسَ ربكم من قبل اليمن" صحيح: أخرجه الإمام أحمد (2/541) (10978)، والطبراني في مسند الشاميين (1083). وفي هذا الحديث شرف عظيم لأهل اليمن، وأي شرف وهو علم من أعلام النبوة، فأهل اليمن هم من هبوا من البراري والقفار والجبال، وركبوا المهالك والأخطار، وأنزلوا بأسهم بالكفار، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الله عن المؤمنين الكربات، والحديث ليس من أحاديث الصفات؛ فيمر على ظاهره، والنفس فيه اسم مصدر نفس ينفس تنفيساً، مثل: فرج يفرج تفريجاً وفرجاً، وهكذا قال أهل اللغة كما في (النهاية)، و(القاموس)، و(مقاييس اللغة). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فقوله: "من اليمن" يبين مقصود الحديث؛ فإنه ليس لليمن اختصاص بصفات الله تعالى حتى يظن ذلك، ولكن منها جاء الذين يحبهم ويحبونه، الذين قال فيهم: (مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) المائدة: 54. وقد روي أنه لما نزلت هذه الآية؛ سُئل عن هؤلاء؟ فذكر أنهم قوم أبي موسى الأشعري، وجاءت الأحاديث الصحيحة، مثل قوله: «أتاكم أهل اليمن، أرق قلوباً، وألين أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية». وهؤلاء هم الذين قاتلوا أهل الردة، وفتحوا الأمصار، فبهم نفس الرحمن عن المؤمنين الكربات"، الفتاوى لابن تيمية (6/397- 398)، أي أنه كلما ضاق الأمر بالمسلمين يأتي أهل اليمن ليذودوا عن حياض المسلمين وينفسوا كرباتهم وينتصروا لله وللمسلمين. * حسبكم أهل اليمن وليكم الله ورسوله: عن فيروز الديلمي رضي الله عنه قال: "إنهم أسلموا فيمن أسلم، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، نحن من قد عرفت، وجئنا من حيث قد علمت، وأسلمنا فمن ولينا؟ قال: الله ورسوله، قالوا: حسبنا رضينا، صحيح: رواه الإمام أحمد (18200)، وأخرجه أبو يعلى (12/203). * أهل اليمن أهل شريعة وأمانة وقضاء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والشرعة في اليمن، والأمانة في الأزد" صحيح: أخرجه أحمد (8761)، وأخرجه الترمذي (3936)، دون قوله: "والشرعة في اليمن" وصححه الألباني في الصحيحة (1084). * الحكمة يمانية: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم، والإيمان يمان، والحكمة يمانية" رواه البخاري (3499). * إنهم مني وأنا منهم: عن عتبة بن عبد رضي الله عنه: "أن رجلاً قال: يا رسول الله! العن أهل اليمن، فإنهم شديدٌ بأسهم، كثير عددهم، حصينة حصونهم، فقال: لا، ثم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعجميين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مروا بكم يسوقون نساءهم، يحملون أبناءهم على عواتقهم، فإنهم مني وأنا منهم" حسن أخرجه أحمد في المسند (17647) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2280)، والطبراني في الكبير(17/304). * الإيمان هاهنا: عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: "أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الإيمان يمان هاهنا، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر" رواه البخاري (3302)، قال ابن حجر رحمه الله: " قوله: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: "الإيمان": فيه تعقيب على من زعم أن المراد بقوله: "يمان" الأنصار، لكون أصلهم من أهل اليمن؛ لأن في إشارته إلى جهة اليمن ما يدل على أن المراد به أهلها حينئذ لا الذين كان أصلهم منها، وسبب الثناء على أهل اليمن: إسراعهم إلى الإيمان وقبولهم، وقد تقدم قبولهم البشرى حين لم تقبلها بنو تميم" فتح الباري (6/508). * خير الرجال رجال أهل اليمن: عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوماً خيلاً، وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك، فقال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لابسو البرود من أهل نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت، بل خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة، وقبيلة شر من قبيلة، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما، لعن الله الملوك الأربعة حمداً، ومجوساً، ومشرحاً، وأبضعة، وأختهم العمردة، ثم قال أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشاً مرتين، فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم مرتين، ثم قال: عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية، ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة، ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول" صحيح أخرجه الإمام أحمد (1945، 1946)، واللفظ له، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (969)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2269)، والحاكم (4/81)، والبخاري في التاريخ (4/248)، وأورده الهيثمي في المجمع (10/43)، وصححه الألباني في الصحيحة (2606) و(3127) وصححه شعيب الأرناؤوط. * أهل اليمن أهل سمع وطاعة: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل اليمن أرق قلوباً وألين أفئدة، وأنجع طاعة" حديث حسن: رواه أحمد (4/154)، وقال الألباني في الصحيحة (1775): حسن، وقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم أنجع طاعة؛ أي: أنهم أسمع وأطوع للحق ينقادون له بسهولة ويسر بخلاف غيرهم. قال الإمام أيوب بن القرية رحمه الله وقد سئل عن أهل اليمن: "هم أهل سمع وطاعة ولزوم الجماعة". * أهل اليمن أول من جاء بالمصافحة: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أقبل أهل اليمن، وهم أرق قلوباً منكم" صحيح: أخرجه أحمد في مسنده (13212)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (967)، وأبو داود (5213)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4344)، وقال شعيب الأرناؤوط في حاشية المسند (20/433): إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد -وهو ابن سلمة- فمن رجال مسلم.. قال أنس: وهم أول من جاء بالمصافحة. * أهل اليمن أشبه الناس برسول الله وأصحابه إذا قدموا الحج: عن إسحاق بن سعيد، عن أبيه، قال: "صدرت مع ابن عمر يوم الصدر، فمرت بنا رفقة يمانية، ورحالهم الأدم، وخطم إبلهم الجرر، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: من أحب أن ينظر إلى أشبه رفقة برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذ قدموا في حجة الوداع، فلينظر إلى هذه الرفقة" صحيحٌ أخرجه الإمام أحمد في مسنده (6016)

التعديل الأخير تم بواسطة ساكن الجول ; 06-18-2010 الساعة 10:13 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2010, 11:39 PM   #2
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

صدق الله العظيم ولاريب وفي كل حرف بل صدقا وعدلا .
وصدق المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ولاريب فقد أوفى وأحسن فيما بلغ وروى .

ولكن اسمحلي اخي بالتعبير عن حيرتي في أمرك ان كنت تقصد بهذا المقال الرد على الجنوب وحراكهم السلمي لفك الارتباط عن الوحدة المغدورة والتي غدت على دولة الجنوب وحياضها كإحتلال عسكري غاشم .
وان كان كذلك هو هدفك فدعني الفت عنايتك الى ان الاسلام لا يبرر لليمنا غزو واحتلال ديار المسلمين المجاورة لهم او حتى غير المجاورة وكما ان الاسلام اثنى وشهد لاهل اليمن بفضائل لم تكون لغيرهم الى قيام الساعة كذلك اثنى على غيرهم من الشعوب والاقوام بفضائل وفضائل ايضا ، ولي عودة وقبلها أسمحلي ايضا
بإستفسارك عن اهل اليمن وماهي الحدود الطبيعية المقصود بإهلها انهم اهل اليمن ؟؟

وتقبل تحيتي .

التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2010, 12:44 PM   #3
ساكن الجول
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري [ مشاهدة المشاركة ]
صدق الله العظيم ولاريب وفي كل حرف بل صدقا وعدلا .
وصدق المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ولاريب فقد أوفى وأحسن فيما بلغ وروى .

ولكن اسمحلي اخي بالتعبير عن حيرتي في أمرك ان كنت تقصد بهذا المقال الرد على الجنوب وحراكهم السلمي لفك الارتباط عن الوحدة المغدورة والتي غدت على دولة الجنوب وحياضها كإحتلال عسكري غاشم .
وان كان كذلك هو هدفك فدعني الفت عنايتك الى ان الاسلام لا يبرر لليمنا غزو واحتلال ديار المسلمين المجاورة لهم او حتى غير المجاورة وكما ان الاسلام اثنى وشهد لاهل اليمن بفضائل لم تكون لغيرهم الى قيام الساعة كذلك اثنى على غيرهم من الشعوب والاقوام بفضائل وفضائل ايضا ، ولي عودة وقبلها أسمحلي ايضا
بإستفسارك عن اهل اليمن وماهي الحدود الطبيعية المقصود بإهلها انهم اهل اليمن ؟؟

وتقبل تحيتي .


انني افتخر بانني يمني من جنوب اليمن ويجب على كل يمني جنوبي او شمالي ان يفتخر ويعتز بانه يمني (اما من يدعي انه ليس يمني ويتنكر لهويتة الوطنية والتاريخية فهو والله مسكين ومفلس دنياء واخرة ) وهو كالذي يقول انا لست من اهل الحكمة والايمان والبلد الطيب .......الخ
ان نحن اليمنيين من شمال وجنوب نفخر ونعتز بثناء رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا وتكريمنا بفضائل جم وصفات كثيرة وهو محمد بن عبدالله رسول الله وخاتم الانبياء والمرسلين والذي لا ينطق عن الهوى قال تعالى ((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )) صدق الله العضيم ومن الفضائل التي لاهل اليمن انهم اول من يشربون من حوض النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وانهم اهل الحكمة والايمان وصفات كثيرة تقدم ذكر بعض منها وهي احاديث صحيحة عن رسول الله ، وهي شهادة دونها كل الشهادات .
فهي ليست شهادة زعيم سياسي ولا مؤرخ ولا اعلامي بل شهادة اعظم انسان عرفته البشرية جمعاء ، ومن مايدعوني الى التعجب! هو وصف بعض اليمنيين انفسهم((شرذمة الانفصاليين ودعاة الفتنة)) لاخوانهم اليمنيين وبصفة الكل بدون استثناء باوصاف تناقضها السنة النبوية والقران الكريم في اهل اليمن من وصفهم بالنفاق والخداع والمكر والشيطنة ومقارنتهم باليهود والنصارى وغيرها من الاوصاف التي نفتها السنة النبوية والقران الكريم عن اهل اليمن . قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ).. سبأ: 15. قال العلامة الفضيل الورتلاني رحمه الله في تفسير هذه الآية (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) "ومن ميزات كلام الله الخلود والإعجاز، وحظ التذكير لنا في هذه الآية أنه من ناحية الخلود يؤخذ أن طيبة هذا البلد أمر مستمر إلى يوم القيامة،
وانه عندما نسمع من بعض المتطرفين امثال زعماء الحراك ورموزه الانفصالية وبعض المتعاطفين والمؤيدين وهم يدعون الى الحقد والكراهية والتطرف بين اليمنيين وهي افعال غريبة عنا نحن ابناء اليمن فنحن لم نعرف الحقد والكراية وانه من طباعنا الحكمة والايمان والطيبة وصفاء الخاطر نتسائل هل هؤلاء هم مننا!!!! انهم يسعون و ينفذون سياسة اعداء الامة وهدفها القديم والحديث في تفرقة وتجزئة المسلمين وبلدانهم فوق ماهي متجزئة بدعاوي واهية وحجج ركيكة .
ونحن نرى الدعوات الانفصالية في كل انحاء البلاد العربية فهناك دعاوى للانفصال في السودان والصومال واليمن والمغرب العربي والعراق وكل البلاد العربية وهي كلها تحمل اجندة غربية ينفذونها عملاء وخونة ومرتزقة محسوبين علينا وهم من ابناء جلدتنا ، ونحن نرى كل ذلك يجب علينا ان نكون حريصين وان لا ننساق وراء مخططات الاعداء وان نعمل من اجل رفعة وسموا اوطاننا وان نتعاضد ونتكاتف من اجل حل مشاكلنا بالطرق المشروعة وبالحوار البناء وان لاندع السلبية واخطاء البعض تقودنا الى سلبية واخطاء اكبر واطم .

اما عن استفسارك عن اليمن فهي البوابة الجنوبية للجزيرة العربية وهي من المهرة الى صعدة وهو سوال سيجاوب علية كل يمني تساله عن اليمن وعن حدوده!!.

ادعوك يا اخي الكريم ابو حضرموت الكثيري ان تسخر توجهاتك وطاقاتك في ما يفيد وطنك وامتك ودينك (( اننا تناسينا اولوياتنا وواجبنا في الدفاع عن ديننا ومقدساتنا وارضنا وعن قضيتنا العادلة القضية الفلسطينية وانشغلنا بخلافاتنا الصغيرة واستبدال العدوا الحقيقي ((الاستكبار العالمي اسرائيل وامريكاء ومن سار في ركبهم وانتهج سياساتهم))بعدو وهمي وخيالي اخواننا المسلمين وارضنا ، هذا هو سبب تخلفنا نحن العرب اننا نوجه بنادقنا في صدور اخواننا بدل اعدائنا اصحو يا عرب وفوقو من سباتكم.

الى النجوم يا وطني الكبير الى النجوم يا شعبي الكبير الى النجوب يا وحدتي العضيمة


تقبل تحياتي،،،،،،،

التعديل الأخير تم بواسطة ساكن الجول ; 06-19-2010 الساعة 12:51 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010, 12:21 AM   #4
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

شبكة خليج عدن الإخبارية - التاريخ 15 / 05 / 2010 م - ابو حضرموت الكثيري


كم هي عظيمة أواصر الأخوة في الاسلام وهي الوحدة الحقيقية التي يحاول المرجفون اليوم التمحك فيها بعد ان زالت مرجعيتهم لتلك الخرافة الوهمية الموسومة الوحدة اليمنية ذات مرجعية من القومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أدارت بيننا رحى الحرب والاقتتال لاربعة واربعون عاماً قبل تحقيقها وما بعد تحقيقها حتى دام رحاها اكثر من حرب البسوس اشهر حروب الجاهلية .فهل تعرف لما دارت تلك الحرب ودامت لاربعون عاماً ؟؟ انها لأجل ناقة وهذه الحرب بين اليمن وبلاد الجنوب العربي لأجل شئ يطلقون علية الوحدة اليمنية فما أشبه الناقة بالوحدة اليمنية فكلها من حروب الجاهلية الأولى وجاهليتها التى نهى عنها الإسلام وحذر منها، وأبدى في ذلك وأعاد في نصوص كثيرة بل قد جاءت النصوص تنهى عن جميع أخلاق الجاهلية، وأعمالها إلا ما أقره الإسلام من ذلك، ولا ريب أن الدعوة إلى القومية العربية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام، ومناصرة لغير الحق، وكم جرت الجاهلية على أهلها من ويلات وحروب طاحنة، وقودها النفوس والأموال والأعراض، وعاقبتها تمزيق الشمل وغرس العداوة والشحناء في القلوب، والتفريق بين القبائل والشعوب وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية، أوليست تلك المسمى الوحدة اليمنية من تلك الجاهليات ؟؟ تلك الوحدة اليمنية التي بشر بها وأسس لها الماركسي عبد الفتاح اسماعيل (وهو يمني شمالي كان قد أنسل الى قيادة الثورة الجنوبية في حقبة الاستعمار البريطاني مستعينا بمناخات القومية العربية وشعاراتها التي كانت في أزهى عصورها في تلك الحقبة) وبعد ان تمكن من التسلل قيادة الثورة الجنوبية والتي تولت السلطة في دولة الجنوب بعد الإستقلال عن بريطانيا ومن خلال موقعة في السلطة الجنوبية سارع الى التحالف مع الإتحاد السوفيتي (التي كانت بحاجه الى عميل وفيا لها) كما كُشف عن ذلك فيما بعد في وثائق وكالة الاستخبارات السوفيتية (الكي جي بي) التي نشرها في بريطانيا ضابط المخابرات الروسي فاسيلي ميتروخن وأكد خلالها على ان دولة الجنوب غدت موطئ قدم للسوفييت بالمنطقة العربية منذ العام 1969م وذلك بواسطة عميلهم المدعو عبد الفتاح اسماعيل والذي تؤكد تلك الوثائق على ان الروس قد وقفوا الى جانبه في صراعاتة المحتدمه على السلطة في دولة الجنوب منذ تدبيره للانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م ومذ ذلك الحين وهذا الماركسي عبدالفتاح اسماعيل حريصاً تسخير عمالته في تدبير مشروع اليمننة التدريجية للجنوب حتى انه وفي سبيل حرصه على نجاح مشروع اليمننة وهو اليمني الشمالي والقيادات العسكرية كانت لاتزال بيد أبناء الجنوب لذا لم يبدي رغبة في إعتلاء منصب الرئاسة بل حرص على ان يرفد المنصب لشخصية جنوبية وهو الرئيس سالمين (الا ان اختيارة للرئيس سالمين لم يكن يخلوا من الخبث الفتاحي إذ حرص على ان يكون هذا الرئيس الجنوبي فاقد الإنتماء القبلي اوالاصول الجنوبية العريقة حتى لايكون امام الرئيس سالمين فرصة للإستقواء بالنفوذ القبلي بعد ان يجد نفسة مكبلاً وفاقد الصلاحية والسطوة على النفوذ المؤسسي والرسمي) الذي إستأثر به عبدالفتاح اسماعيل من خلال تولية منصب الأمين العام للجبهة القومية وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية (اليمنيين الشماليين )الاعضاء في الجبهة القومية الجتوبية ومنهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من اللوبي اليمني والذين عمل معهم مستفيدين من دعم السفارة السوفيتية بعدن على إحداث التغيرات التنظيمية في داخل الجبهة القومية بالإبعاد والنفي او التهميش والإغتيالات والتصفيات السياسية والقتل والإعدامات وما الى ذلك بتهم اليمين الرجعي والبرجوازية وما الى ذلك من المسميات تمهيداً لتغريس النهج الشيوعي والذي لم يكن لديهم الجرأة بعد بالمجاهرة صراحة بالشيوعية حتى طالت تلك التغييرات الساحة الإجتماعية في الجنوب عامة متجاوزة أطرها التنظيمية وكل ذلك في سبيل تغريس الإيدلوجيا الماركسية والتي لم يتمكن هذا العبدالفتاح اسماعيل من إعلانها رسمياً الا وقد أفرغ الساحة الجنوبية والجبهة القومية من الكوادر والرموز الجنوبية الكفوءة التي كان يراها قد تشكل جبهات مناهظة لهذا العبث الإيدلوجي الماركسي الذي أستعان بأسيادة السوفييت ليوفروا له الدعم والإمكانات في تغريسة وتنفيذ مؤامراته ،

وهكذا حتى تمكن هذا الماركسي عبد الفتاح اسماعيل من الإعلان عن تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن رسمياً عن إنتهاجه للإيدلوجيا الماركسية في العام 1975م .. وخلال تلك الفترة اي منذ الانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م لم يكن لسالمين الرئيس الجنوبي الا السلطات الإدارية وبصلاحيات صورية صرفه،أما السلطة السياسية والإيدلوجية فقد كانت بيد الأمين العام للجبهة القومية (بتسمياتها المتعاقبة حتى غدت الحزب الاشتراكي اليمني) .

وخلال تلك المرحلة كان عبد الفتاح اسماعيل يعمل على تدبير موجات الإجلاء والنفي السياسي من داخل الجمهورية العربية اليمنية للعناصراليسارية المحسوبة على الفكر الماركسي ليستقبلها في الجنوب ويعمل على تدبير استيعابها في هيئات الجبهة القومية وذلك بأن شكل لهذا الغرض عنوة مايُعرف بالتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية حتى يبرر لإستيعابها في النظام السياسي لدولة الجنوب مع العلم ان هذا العبدالفتاح اسماعيل هو من دبر لتأسيسها تحت مسمى الجبهة الوطنية الشعبية وهو من عمل على دعمها وتفريخها في داخل حدود الجمهورية العربية اليمنية تحت مبرر دعم حركات التحرر الوطنية .وبالتالي كان لموجات الإجلاء المتعاقبة لتلك العناصر اليسارية والماركسية الى الجنوب دورا بارزاً في تعزيز سلطته وسطوته على تمرير مايحلوا له من قرارات وسياسات على أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي (وهي المجالس التي تملك صلاحيات القرارفي البلاد) ويرأسها عبدالفتاح اسماعيل وليس الرئيس سالمين .وحتى ان مصيرالرئيس سالمين نفسة كان بيد هذه المجالس والتي استطاع عبدالفتاح اسماعيل من خلالها تمريرقرار الإقالة والإعدام للرئيس سالمين المتهم بالتخطيط للقيام بانقلاب على النظام والنهج الاشتراكي للبلاد بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية ، وذلك بعدان وصلت البلاد الى مرحلة من التغييرات السياسية بتدابيرهذا العبدالفتاح اسماعيل وبدعم من السفارة السوفيتية في عدن في شحن الأطراف الجنوبية ضد بعضها البعض بحيث يمكن معها ان تقبل به رئيسا وهو يمني الأصل وبذلك تمكن عبد الفتاح إسماعيل من الوصول للرئاسة بالأنقلاب الذي أطاح بالرئيس سالمين في يونيو 1978م بمساعدة السوفييت والكوبيين .وفي فبراير1979م عمل على الزج بالقوات الجنوبية في هجوم على الجمهورية العربية اليمنية بداعي فرض الوحدة اليمنية بالقوة وبحسب ماجاء في الوثيقة مانصه ((وبشكل غير مريح لموسكو قال مسؤول كبير في اليمن الجنوبي للسفير الروسي «نعم نحن بدأنا الحرب إذا ربحنا فسنخلق اليمن الكبرى وإذا خسرنا ستتدخلون لحمايتنا».. ولكن الحرب انتهت بشكل عجيب في 27 مارس بمقابلة في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل )) . وطبعاً تلك المقابلة لمناقشة شروط وقف الحرب والإتفاق على الوحدة اليمنية ،

تلك المفاوضات التي جعلت من بعض القيادات في دولة الجنوب تستفيق وتبدأ تستشعر لخطورة تركهم زمام الامر في بلادهم ودولتهم الجنوبية بيد هذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة والسلطة ومغادرة البلاد حيث آثر اللجوء الى ربيبته روسيا في الاتحاد السوفيتي وذلك في أبريل 1980م حيث أنتقلت السلطة الى الرئيس علي ناصر محمد واجهت سياسة السوفيت في الجنوب إنتكاسة كبرى بفقدانهم لسلطات حليفهم ومبعوثهم في التأسيس والتبشير للماركسية في الجنوب عبد الفتاح إسماعيل وإن كان قد بقي ما أسسه لهم من مجد للماركسية من خلال المؤسسات الحزبية ومناهجها المحمية بإقرانة من أبناء الحجرية والمواليين له في هذه المؤسسات الحزبية والتي آثر الرئيس علي ناصرمحمد الجمع بين رئاستها ورئاسة البلاد بمعنى انه كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب الاشتراكي ورئيس مجلس الوزراء وذلك حتى يضمن تمتعة بصلاحيات الرئيس الفعلي ويتحاشى الخطأ الذي وقع فيه الرئيس سالمين فكانت فترة الرئيس علي ناصرمحمد (الموالي لدول الجوارالخليجية والأمريكان) أفضل المراحل الجنوبية( نسبياً) من حيث النمووالأنتعاش المعيشي والاستقرار السياسي .

إنقضت بسلام حتى عاد هذا الماركسي اليمني عبد الفتاح إسماعيل من منفاة الروسي بعد خمس سنوات بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث في الجنوب الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة على تنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986م بذريعة أن الرئيس علي ناصرمحمد كان يصر على التمسك بجميع السلطات في يدة حتى ينقلب على النهج الاشتراكي في البلاد والى انه كان عميلاً للأمريكان والدول الخليجية التي يصنفونها بدول التخلف والرجعية ، وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك المدعو عبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني .

وقد اصبح الوضع الجنوبي خطير للغاية بعد احداث 13 يناير 1986م حيث نجم عن تعاقب الصراعات خلوا الميدان الجنوبي من قيادات الصف الأول والثاني نتيجة للتصفيات والاقتتال الداخلي , وبدأت قيادات الطابوراليمني في الجنوب تلوح بضعف الدولة وساعدها في ذلك بداية انهيار المعسكر الاشتراكي , وتعود الى تصوير الوحدة اليمنية كالطريق الوحيد للخلاص من ذلك الوضع وأن الوحدة اليمنية هي الحلم التاريخي ولعبوا من جديد في التفسيم والتفرقة بين الجنوبين تحت عدة مسميات من مثل خطر العسكر وردفان ويافع والضالع على الرئيس البيض , والترويج بإحتمال ازاحتة والإنقلاب عليه وغير ذَلك من الفتن , وللاسف الشديد العقلية المتخلفة لكثير من قيادات الجنوب التي كانت تؤمن بالنظرية والاممية كانت تنجر وراء ذلك على حساب الوطن وابناء الجنوب , ووراء تنظيرات ومآرب المدعو عبد الفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة وهما قطبي القوميين العرب واليسار الماركسي الذين عملا على نشر الفتن والمؤامرات فيما بين اليمن والجنوب العربي تارة واخرى فيما بين الجنوبيون والجنوبيون من جهة واليمنيون واليمنيون من جهة اخرى لا لشئ فقط لإيمانهم بالخرافة والوهم الوثني المدعوالوحدة اليمنية والمتفرعة عن مبادئهما وأيمانهما بالقومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أثبتت للجميع خرافتها ووهميتها فور إعلانها مباشرة إذ لم تكن هي الخلاص المنشود بل أستمرت رحى الإقتتال والتآمر حتى عاد فتيل الحرب الشاملة للإشتعال من جديد في العام 1994م وطحنت رحاها إثني عشرة الف روح طاهرة ونجم عنها إجتياح القوات اليمنية للأراضي والحياض في حضرموت بلاد الجنوب العربي والتي كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطي وقالوا يومها ان الوحدة تعمدت بالدم ونصبوها أمام الجنوبيين خط أحمرووثناً إفتراضياً لايجوز نقده او التعرض اليه رغم انه اي الوحدة هذه وقعت على الجنوبيين كأحتلال منذ الإجتياح العسكري الغاشم في العام 1994م . فلم يٌسمع منهم . فما الجنوبيون بنظرهؤلاء الا مجموعة من المواطنيين اوخليط من الصومال والهنود وكفرة وشيوعيين وسكارى ونساء متحررات وقبائل ضعيفة هكذا غدا الجنوب واهل الجنوب العربي بعد الإجتياح العسكري والهزيمة في العام 1994م .نعم هكذانحن في تفكير وادبيات حكومة وشعب اليمن فهم المنتصرون ونحن المهزومون ونستحق كل مايجري لنا ضيعنا دولة ووطن هي بلادالجنوب العربي عاد عزك وحريتك يا أغلى الأوطان .ولازالت رحى حرب البسوس المعاصرة دائرة وتتشكل فيها اجناس الحرب والقتال وأكثر من ثلاثمائة روح طاهرة راحت ضحيتها خلال الثلاث سنوات الأخيرة فقط وعشرات الآلاف منذ العام 1967م وكل ذلك فقط في سبيل حلم جاهلي لاخير فيه هو وصاحباه عبدالفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة مبعوث حركة القوميين العرب الماركسية لتهيئة الجنوب إجتماعياً وسياسياً لتحقيقة مخالفة لسنة الله في خلقة ذكر وَأُنثى شعوب وقبائل فكيف يحلم هؤلاء الماركسيين بدمجنا في شعب واحد وما نحن الاشعبين .وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .لِتَعَارَفُواوليس ليغير بعضكم على بعض او يحتل بعضكم البعض . وأول ما تكشفت للناس بطلان هذه المبادئ التي أستندت عليها الوحدة اليمنية وتكسرت اوثان القومية العربية وتعرت هذه الوحدة اليمنية الوهمية من اي خلفية تجعلها خياراطوعيا تحولت الى إحتلال . .
وأصبح لخطرها أثرة البالغ على آصرة الوحدة الحقيقية وهي الوحدة الاسلامية والتي لاتتأثر عادة بالحدود السياسية فترانا موحدين من المحيط الاطلسي الى السند ولم تنشأ بيننا كراهية وأحقاد وتقطع الأوصال الا عندما تعتدي دولة منا على دولة اخرى شقيقة وتلك حالتين على ما اذكر وتمثلت في الإجتياح العراقي للكويت وهذا الإجتياح اليمني لبلاد الجنوب العربي ولا ريب أن الدعوة إلى القومية العربية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام، ومناصرة لغير الحق، وكم جرت الجاهلية على أهلها من ويلات وحروب طاحنة، وقودها النفوس والأموال والأعراض، وعاقبتها تمزيق الشمل وغرس العداوة والشحناء في القلوب، وإشعال رحى الفرقة والصراع بين القبائل والشعوب.
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010, 12:23 AM   #5
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

وهناك خريطة سياسية في هذا العالم وهي جزء لايتجزاء من العالم تقع في جنوب الجزيرة العربية مهد الأصالة والعروبة ومنبت الرجال الأوفياء والصناديد والكرم الحاتمي وهي " جهة اليمن " وقد قامت في هذه الخريطة السياسية حضارات كتبها التاريخ وكل حضارة كانت تنسب بالأسماء التي برزت من خلاله ... ولايمكن أن تُمحى بجرة قلم أو يزايد عليها مزايد .. ونقول رحمة الله على الآباء والأجداد في هذه الخريطة السياسية في جهة اليمن ربما يتساءل المرء لماذا نطلق عليها جهة وهي في الزمن المعاصر تحمل اسم دولة اليمن بعد أن توحد دولتين في الزمن المعاصر نقول نحن نؤمن بأن الجهة أوسع من الدولة كما هو حال الجهات الأربع وكان نصيب الجزيرة العربية أربع جهات كما يؤمن الإنسان بالإشارة للجهات ...

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 06-20-2010 الساعة 12:37 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2010, 01:12 AM   #6
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

ولم يجمع بيننا الا إتفاقية الوحدة المبرمة مابين دولتنا الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطية) ودولة (الجمهورية العربية اليمنية) وقد وقعت في 22 /5 / 1990 م وحدة شراكة طوعية ، حتى عمد النظام في (الجمهورية العربية اليمنية) الى نكث إتفاقياتها ونقضها بالحرب والغزو والإجتياح على دولة الجنوب وإحتلال أراضيها وحياضها الوطنية وذلك في العام 1994 م منهيا تلك الوحدة في مهدها بعد أربع اعوام فقط من توقيع اتفاقياتها وما أعقبها حتى اليوم فهو ليس الا إحتلال .

وإن كنت ترى غير ذلك فأنظر حولك عن يمينك والشمال لترى ثورة الجنوبيين وحراكهم السلمي في سبيل التحرر والاستقلال عن ذلك الاحتلال وهو احتلال ولاريب في ذلك ولم تعد الوحدة الا ذريعة وستار يخفي الاحتلال اليمني ورائها اطماعه ضد الجنوبيين تماما كما كان الانجليز يحاولون التذرع والتخفي بإحتلالهم واطماعهم في الجنوب بكلمة إستعمار في عدن وحماية في المناطق الاخرى

وإن كنت تصر على المكابرة والتعالي على الواقع الجنوبي الثائر وتحاول نكرانة وعين الشمس لايُغطى بالغربال مثلما كان النظام اليمني يتنكر له ويحاول إختزالة في فلة من الناس او شرذمه يدعي انها فقدت مصالحها فأن الاعلام والمنظمات المدنية قد سارعت الى التحري والتدقيق في الامر ونقلت من الميدان الرؤية الصادقه والواقع الحقيقي في بلاد الجنوب ةالتي استدلت على ان نسبة الجنوبيين المطالبين بفك الإرتباط والتحرر الجنوبي عن اليمن قُدرت بنحو 75 % في أحدث دراسة إحصائية قام بها مركز بحثي علمي ومن العاصمه اليمنية نفسها وقد تداولتها كافة وسائل الإعلام كما تناقلت بالصوت والفيديو والصورة الحشود الهائلة للجماهير الثائرة التي فيبعضها كانت تغطي في فعالياتها قمم الجبال .

كما ان الواقع يظهر الإجماع الجنوبي الداعي لفك الإرتباط والتحرر عن اليمن حتى ممن لم يشاركوا في المظاهرات تحرزا من الإفراط الوحشي في القمع والملاحقات الهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال اليمنية ضد الفعاليات السلمية .
تقبل تحيتي اخي ساكن الجول
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas