06-18-2010, 10:07 PM | #1 | ||||||
حال نشيط
|
القران الكريم والسنة النبوية يشهدان لاهل اليمن بفضائل لم تكون لغيرهم الى قيام الساعة
|
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ساكن الجول ; 06-18-2010 الساعة 10:13 PM |
|||||||
06-18-2010, 11:39 PM | #2 | |||||
حال متالّق
|
صدق الله العظيم ولاريب وفي كل حرف بل صدقا وعدلا .
وصدق المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ولاريب فقد أوفى وأحسن فيما بلغ وروى . ولكن اسمحلي اخي بالتعبير عن حيرتي في أمرك ان كنت تقصد بهذا المقال الرد على الجنوب وحراكهم السلمي لفك الارتباط عن الوحدة المغدورة والتي غدت على دولة الجنوب وحياضها كإحتلال عسكري غاشم . وان كان كذلك هو هدفك فدعني الفت عنايتك الى ان الاسلام لا يبرر لليمنا غزو واحتلال ديار المسلمين المجاورة لهم او حتى غير المجاورة وكما ان الاسلام اثنى وشهد لاهل اليمن بفضائل لم تكون لغيرهم الى قيام الساعة كذلك اثنى على غيرهم من الشعوب والاقوام بفضائل وفضائل ايضا ، ولي عودة وقبلها أسمحلي ايضا بإستفسارك عن اهل اليمن وماهي الحدود الطبيعية المقصود بإهلها انهم اهل اليمن ؟؟ وتقبل تحيتي . |
|||||
06-19-2010, 12:44 PM | #3 | ||||||||
حال نشيط
|
|
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ساكن الجول ; 06-19-2010 الساعة 12:51 PM |
|||||||||
06-20-2010, 12:21 AM | #4 | |||||
حال متالّق
|
شبكة خليج عدن الإخبارية - التاريخ 15 / 05 / 2010 م - ابو حضرموت الكثيري
كم هي عظيمة أواصر الأخوة في الاسلام وهي الوحدة الحقيقية التي يحاول المرجفون اليوم التمحك فيها بعد ان زالت مرجعيتهم لتلك الخرافة الوهمية الموسومة الوحدة اليمنية ذات مرجعية من القومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أدارت بيننا رحى الحرب والاقتتال لاربعة واربعون عاماً قبل تحقيقها وما بعد تحقيقها حتى دام رحاها اكثر من حرب البسوس اشهر حروب الجاهلية .فهل تعرف لما دارت تلك الحرب ودامت لاربعون عاماً ؟؟ انها لأجل ناقة وهذه الحرب بين اليمن وبلاد الجنوب العربي لأجل شئ يطلقون علية الوحدة اليمنية فما أشبه الناقة بالوحدة اليمنية فكلها من حروب الجاهلية الأولى وجاهليتها التى نهى عنها الإسلام وحذر منها، وأبدى في ذلك وأعاد في نصوص كثيرة بل قد جاءت النصوص تنهى عن جميع أخلاق الجاهلية، وأعمالها إلا ما أقره الإسلام من ذلك، ولا ريب أن الدعوة إلى القومية العربية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام، ومناصرة لغير الحق، وكم جرت الجاهلية على أهلها من ويلات وحروب طاحنة، وقودها النفوس والأموال والأعراض، وعاقبتها تمزيق الشمل وغرس العداوة والشحناء في القلوب، والتفريق بين القبائل والشعوب وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(كل ما خرج عن دعوى الإسلام والقرآن من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة، فهو من عزاء الجاهلية، أوليست تلك المسمى الوحدة اليمنية من تلك الجاهليات ؟؟ تلك الوحدة اليمنية التي بشر بها وأسس لها الماركسي عبد الفتاح اسماعيل (وهو يمني شمالي كان قد أنسل الى قيادة الثورة الجنوبية في حقبة الاستعمار البريطاني مستعينا بمناخات القومية العربية وشعاراتها التي كانت في أزهى عصورها في تلك الحقبة) وبعد ان تمكن من التسلل قيادة الثورة الجنوبية والتي تولت السلطة في دولة الجنوب بعد الإستقلال عن بريطانيا ومن خلال موقعة في السلطة الجنوبية سارع الى التحالف مع الإتحاد السوفيتي (التي كانت بحاجه الى عميل وفيا لها) كما كُشف عن ذلك فيما بعد في وثائق وكالة الاستخبارات السوفيتية (الكي جي بي) التي نشرها في بريطانيا ضابط المخابرات الروسي فاسيلي ميتروخن وأكد خلالها على ان دولة الجنوب غدت موطئ قدم للسوفييت بالمنطقة العربية منذ العام 1969م وذلك بواسطة عميلهم المدعو عبد الفتاح اسماعيل والذي تؤكد تلك الوثائق على ان الروس قد وقفوا الى جانبه في صراعاتة المحتدمه على السلطة في دولة الجنوب منذ تدبيره للانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م ومذ ذلك الحين وهذا الماركسي عبدالفتاح اسماعيل حريصاً تسخير عمالته في تدبير مشروع اليمننة التدريجية للجنوب حتى انه وفي سبيل حرصه على نجاح مشروع اليمننة وهو اليمني الشمالي والقيادات العسكرية كانت لاتزال بيد أبناء الجنوب لذا لم يبدي رغبة في إعتلاء منصب الرئاسة بل حرص على ان يرفد المنصب لشخصية جنوبية وهو الرئيس سالمين (الا ان اختيارة للرئيس سالمين لم يكن يخلوا من الخبث الفتاحي إذ حرص على ان يكون هذا الرئيس الجنوبي فاقد الإنتماء القبلي اوالاصول الجنوبية العريقة حتى لايكون امام الرئيس سالمين فرصة للإستقواء بالنفوذ القبلي بعد ان يجد نفسة مكبلاً وفاقد الصلاحية والسطوة على النفوذ المؤسسي والرسمي) الذي إستأثر به عبدالفتاح اسماعيل من خلال تولية منصب الأمين العام للجبهة القومية وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية (اليمنيين الشماليين )الاعضاء في الجبهة القومية الجتوبية ومنهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من اللوبي اليمني والذين عمل معهم مستفيدين من دعم السفارة السوفيتية بعدن على إحداث التغيرات التنظيمية في داخل الجبهة القومية بالإبعاد والنفي او التهميش والإغتيالات والتصفيات السياسية والقتل والإعدامات وما الى ذلك بتهم اليمين الرجعي والبرجوازية وما الى ذلك من المسميات تمهيداً لتغريس النهج الشيوعي والذي لم يكن لديهم الجرأة بعد بالمجاهرة صراحة بالشيوعية حتى طالت تلك التغييرات الساحة الإجتماعية في الجنوب عامة متجاوزة أطرها التنظيمية وكل ذلك في سبيل تغريس الإيدلوجيا الماركسية والتي لم يتمكن هذا العبدالفتاح اسماعيل من إعلانها رسمياً الا وقد أفرغ الساحة الجنوبية والجبهة القومية من الكوادر والرموز الجنوبية الكفوءة التي كان يراها قد تشكل جبهات مناهظة لهذا العبث الإيدلوجي الماركسي الذي أستعان بأسيادة السوفييت ليوفروا له الدعم والإمكانات في تغريسة وتنفيذ مؤامراته ، وهكذا حتى تمكن هذا الماركسي عبد الفتاح اسماعيل من الإعلان عن تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن رسمياً عن إنتهاجه للإيدلوجيا الماركسية في العام 1975م .. وخلال تلك الفترة اي منذ الانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م لم يكن لسالمين الرئيس الجنوبي الا السلطات الإدارية وبصلاحيات صورية صرفه،أما السلطة السياسية والإيدلوجية فقد كانت بيد الأمين العام للجبهة القومية (بتسمياتها المتعاقبة حتى غدت الحزب الاشتراكي اليمني) . وخلال تلك المرحلة كان عبد الفتاح اسماعيل يعمل على تدبير موجات الإجلاء والنفي السياسي من داخل الجمهورية العربية اليمنية للعناصراليسارية المحسوبة على الفكر الماركسي ليستقبلها في الجنوب ويعمل على تدبير استيعابها في هيئات الجبهة القومية وذلك بأن شكل لهذا الغرض عنوة مايُعرف بالتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية حتى يبرر لإستيعابها في النظام السياسي لدولة الجنوب مع العلم ان هذا العبدالفتاح اسماعيل هو من دبر لتأسيسها تحت مسمى الجبهة الوطنية الشعبية وهو من عمل على دعمها وتفريخها في داخل حدود الجمهورية العربية اليمنية تحت مبرر دعم حركات التحرر الوطنية .وبالتالي كان لموجات الإجلاء المتعاقبة لتلك العناصر اليسارية والماركسية الى الجنوب دورا بارزاً في تعزيز سلطته وسطوته على تمرير مايحلوا له من قرارات وسياسات على أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي (وهي المجالس التي تملك صلاحيات القرارفي البلاد) ويرأسها عبدالفتاح اسماعيل وليس الرئيس سالمين .وحتى ان مصيرالرئيس سالمين نفسة كان بيد هذه المجالس والتي استطاع عبدالفتاح اسماعيل من خلالها تمريرقرار الإقالة والإعدام للرئيس سالمين المتهم بالتخطيط للقيام بانقلاب على النظام والنهج الاشتراكي للبلاد بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية ، وذلك بعدان وصلت البلاد الى مرحلة من التغييرات السياسية بتدابيرهذا العبدالفتاح اسماعيل وبدعم من السفارة السوفيتية في عدن في شحن الأطراف الجنوبية ضد بعضها البعض بحيث يمكن معها ان تقبل به رئيسا وهو يمني الأصل وبذلك تمكن عبد الفتاح إسماعيل من الوصول للرئاسة بالأنقلاب الذي أطاح بالرئيس سالمين في يونيو 1978م بمساعدة السوفييت والكوبيين .وفي فبراير1979م عمل على الزج بالقوات الجنوبية في هجوم على الجمهورية العربية اليمنية بداعي فرض الوحدة اليمنية بالقوة وبحسب ماجاء في الوثيقة مانصه ((وبشكل غير مريح لموسكو قال مسؤول كبير في اليمن الجنوبي للسفير الروسي «نعم نحن بدأنا الحرب إذا ربحنا فسنخلق اليمن الكبرى وإذا خسرنا ستتدخلون لحمايتنا».. ولكن الحرب انتهت بشكل عجيب في 27 مارس بمقابلة في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل )) . وطبعاً تلك المقابلة لمناقشة شروط وقف الحرب والإتفاق على الوحدة اليمنية ، تلك المفاوضات التي جعلت من بعض القيادات في دولة الجنوب تستفيق وتبدأ تستشعر لخطورة تركهم زمام الامر في بلادهم ودولتهم الجنوبية بيد هذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة والسلطة ومغادرة البلاد حيث آثر اللجوء الى ربيبته روسيا في الاتحاد السوفيتي وذلك في أبريل 1980م حيث أنتقلت السلطة الى الرئيس علي ناصر محمد واجهت سياسة السوفيت في الجنوب إنتكاسة كبرى بفقدانهم لسلطات حليفهم ومبعوثهم في التأسيس والتبشير للماركسية في الجنوب عبد الفتاح إسماعيل وإن كان قد بقي ما أسسه لهم من مجد للماركسية من خلال المؤسسات الحزبية ومناهجها المحمية بإقرانة من أبناء الحجرية والمواليين له في هذه المؤسسات الحزبية والتي آثر الرئيس علي ناصرمحمد الجمع بين رئاستها ورئاسة البلاد بمعنى انه كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب الاشتراكي ورئيس مجلس الوزراء وذلك حتى يضمن تمتعة بصلاحيات الرئيس الفعلي ويتحاشى الخطأ الذي وقع فيه الرئيس سالمين فكانت فترة الرئيس علي ناصرمحمد (الموالي لدول الجوارالخليجية والأمريكان) أفضل المراحل الجنوبية( نسبياً) من حيث النمووالأنتعاش المعيشي والاستقرار السياسي . إنقضت بسلام حتى عاد هذا الماركسي اليمني عبد الفتاح إسماعيل من منفاة الروسي بعد خمس سنوات بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث في الجنوب الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة على تنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986م بذريعة أن الرئيس علي ناصرمحمد كان يصر على التمسك بجميع السلطات في يدة حتى ينقلب على النهج الاشتراكي في البلاد والى انه كان عميلاً للأمريكان والدول الخليجية التي يصنفونها بدول التخلف والرجعية ، وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك المدعو عبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني . وقد اصبح الوضع الجنوبي خطير للغاية بعد احداث 13 يناير 1986م حيث نجم عن تعاقب الصراعات خلوا الميدان الجنوبي من قيادات الصف الأول والثاني نتيجة للتصفيات والاقتتال الداخلي , وبدأت قيادات الطابوراليمني في الجنوب تلوح بضعف الدولة وساعدها في ذلك بداية انهيار المعسكر الاشتراكي , وتعود الى تصوير الوحدة اليمنية كالطريق الوحيد للخلاص من ذلك الوضع وأن الوحدة اليمنية هي الحلم التاريخي ولعبوا من جديد في التفسيم والتفرقة بين الجنوبين تحت عدة مسميات من مثل خطر العسكر وردفان ويافع والضالع على الرئيس البيض , والترويج بإحتمال ازاحتة والإنقلاب عليه وغير ذَلك من الفتن , وللاسف الشديد العقلية المتخلفة لكثير من قيادات الجنوب التي كانت تؤمن بالنظرية والاممية كانت تنجر وراء ذلك على حساب الوطن وابناء الجنوب , ووراء تنظيرات ومآرب المدعو عبد الفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة وهما قطبي القوميين العرب واليسار الماركسي الذين عملا على نشر الفتن والمؤامرات فيما بين اليمن والجنوب العربي تارة واخرى فيما بين الجنوبيون والجنوبيون من جهة واليمنيون واليمنيون من جهة اخرى لا لشئ فقط لإيمانهم بالخرافة والوهم الوثني المدعوالوحدة اليمنية والمتفرعة عن مبادئهما وأيمانهما بالقومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أثبتت للجميع خرافتها ووهميتها فور إعلانها مباشرة إذ لم تكن هي الخلاص المنشود بل أستمرت رحى الإقتتال والتآمر حتى عاد فتيل الحرب الشاملة للإشتعال من جديد في العام 1994م وطحنت رحاها إثني عشرة الف روح طاهرة ونجم عنها إجتياح القوات اليمنية للأراضي والحياض في حضرموت بلاد الجنوب العربي والتي كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطي وقالوا يومها ان الوحدة تعمدت بالدم ونصبوها أمام الجنوبيين خط أحمرووثناً إفتراضياً لايجوز نقده او التعرض اليه رغم انه اي الوحدة هذه وقعت على الجنوبيين كأحتلال منذ الإجتياح العسكري الغاشم في العام 1994م . فلم يٌسمع منهم . فما الجنوبيون بنظرهؤلاء الا مجموعة من المواطنيين اوخليط من الصومال والهنود وكفرة وشيوعيين وسكارى ونساء متحررات وقبائل ضعيفة هكذا غدا الجنوب واهل الجنوب العربي بعد الإجتياح العسكري والهزيمة في العام 1994م .نعم هكذانحن في تفكير وادبيات حكومة وشعب اليمن فهم المنتصرون ونحن المهزومون ونستحق كل مايجري لنا ضيعنا دولة ووطن هي بلادالجنوب العربي عاد عزك وحريتك يا أغلى الأوطان .ولازالت رحى حرب البسوس المعاصرة دائرة وتتشكل فيها اجناس الحرب والقتال وأكثر من ثلاثمائة روح طاهرة راحت ضحيتها خلال الثلاث سنوات الأخيرة فقط وعشرات الآلاف منذ العام 1967م وكل ذلك فقط في سبيل حلم جاهلي لاخير فيه هو وصاحباه عبدالفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة مبعوث حركة القوميين العرب الماركسية لتهيئة الجنوب إجتماعياً وسياسياً لتحقيقة مخالفة لسنة الله في خلقة ذكر وَأُنثى شعوب وقبائل فكيف يحلم هؤلاء الماركسيين بدمجنا في شعب واحد وما نحن الاشعبين .وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .لِتَعَارَفُواوليس ليغير بعضكم على بعض او يحتل بعضكم البعض . وأول ما تكشفت للناس بطلان هذه المبادئ التي أستندت عليها الوحدة اليمنية وتكسرت اوثان القومية العربية وتعرت هذه الوحدة اليمنية الوهمية من اي خلفية تجعلها خياراطوعيا تحولت الى إحتلال . . وأصبح لخطرها أثرة البالغ على آصرة الوحدة الحقيقية وهي الوحدة الاسلامية والتي لاتتأثر عادة بالحدود السياسية فترانا موحدين من المحيط الاطلسي الى السند ولم تنشأ بيننا كراهية وأحقاد وتقطع الأوصال الا عندما تعتدي دولة منا على دولة اخرى شقيقة وتلك حالتين على ما اذكر وتمثلت في الإجتياح العراقي للكويت وهذا الإجتياح اليمني لبلاد الجنوب العربي ولا ريب أن الدعوة إلى القومية العربية من أمر الجاهلية، لأنها دعوة إلى غير الإسلام، ومناصرة لغير الحق، وكم جرت الجاهلية على أهلها من ويلات وحروب طاحنة، وقودها النفوس والأموال والأعراض، وعاقبتها تمزيق الشمل وغرس العداوة والشحناء في القلوب، وإشعال رحى الفرقة والصراع بين القبائل والشعوب. |
|||||
06-20-2010, 12:23 AM | #5 | |||||
حال متالّق
|
وهناك خريطة سياسية في هذا العالم وهي جزء لايتجزاء من العالم تقع في جنوب الجزيرة العربية مهد الأصالة والعروبة ومنبت الرجال الأوفياء والصناديد والكرم الحاتمي وهي " جهة اليمن " وقد قامت في هذه الخريطة السياسية حضارات كتبها التاريخ وكل حضارة كانت تنسب بالأسماء التي برزت من خلاله ... ولايمكن أن تُمحى بجرة قلم أو يزايد عليها مزايد .. ونقول رحمة الله على الآباء والأجداد في هذه الخريطة السياسية في جهة اليمن ربما يتساءل المرء لماذا نطلق عليها جهة وهي في الزمن المعاصر تحمل اسم دولة اليمن بعد أن توحد دولتين في الزمن المعاصر نقول نحن نؤمن بأن الجهة أوسع من الدولة كما هو حال الجهات الأربع وكان نصيب الجزيرة العربية أربع جهات كما يؤمن الإنسان بالإشارة للجهات ...
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 06-20-2010 الساعة 12:37 AM |
||||||
06-20-2010, 01:12 AM | #6 | |||||
حال متالّق
|
ولم يجمع بيننا الا إتفاقية الوحدة المبرمة مابين دولتنا الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطية) ودولة (الجمهورية العربية اليمنية) وقد وقعت في 22 /5 / 1990 م وحدة شراكة طوعية ، حتى عمد النظام في (الجمهورية العربية اليمنية) الى نكث إتفاقياتها ونقضها بالحرب والغزو والإجتياح على دولة الجنوب وإحتلال أراضيها وحياضها الوطنية وذلك في العام 1994 م منهيا تلك الوحدة في مهدها بعد أربع اعوام فقط من توقيع اتفاقياتها وما أعقبها حتى اليوم فهو ليس الا إحتلال .
وإن كنت ترى غير ذلك فأنظر حولك عن يمينك والشمال لترى ثورة الجنوبيين وحراكهم السلمي في سبيل التحرر والاستقلال عن ذلك الاحتلال وهو احتلال ولاريب في ذلك ولم تعد الوحدة الا ذريعة وستار يخفي الاحتلال اليمني ورائها اطماعه ضد الجنوبيين تماما كما كان الانجليز يحاولون التذرع والتخفي بإحتلالهم واطماعهم في الجنوب بكلمة إستعمار في عدن وحماية في المناطق الاخرى وإن كنت تصر على المكابرة والتعالي على الواقع الجنوبي الثائر وتحاول نكرانة وعين الشمس لايُغطى بالغربال مثلما كان النظام اليمني يتنكر له ويحاول إختزالة في فلة من الناس او شرذمه يدعي انها فقدت مصالحها فأن الاعلام والمنظمات المدنية قد سارعت الى التحري والتدقيق في الامر ونقلت من الميدان الرؤية الصادقه والواقع الحقيقي في بلاد الجنوب ةالتي استدلت على ان نسبة الجنوبيين المطالبين بفك الإرتباط والتحرر الجنوبي عن اليمن قُدرت بنحو 75 % في أحدث دراسة إحصائية قام بها مركز بحثي علمي ومن العاصمه اليمنية نفسها وقد تداولتها كافة وسائل الإعلام كما تناقلت بالصوت والفيديو والصورة الحشود الهائلة للجماهير الثائرة التي فيبعضها كانت تغطي في فعالياتها قمم الجبال . كما ان الواقع يظهر الإجماع الجنوبي الداعي لفك الإرتباط والتحرر عن اليمن حتى ممن لم يشاركوا في المظاهرات تحرزا من الإفراط الوحشي في القمع والملاحقات الهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال اليمنية ضد الفعاليات السلمية . تقبل تحيتي اخي ساكن الجول |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|