المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أبناء الجنوب يترحمون على أيام الانجليز..!!! ,,, عبدالله ناجي علي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2010, 01:01 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

أبناء الجنوب يترحمون على أيام الانجليز..!!! ,,, عبدالله ناجي علي


أبناء الجنوب يترحمون على أيام الانجليز..!!! ,,, عبدالله ناجي علي

الأحد , 27 يونيو 2010 م

في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى التسريع بإجراء إصلاحات وحدويه تعيد للمشروع الوحدوي محتواه المفقود... الذي دمرته حرب صيف 94م الظالمة يفاجأ سكان مدينة الضالع الاسبوع قبل الماضي باقدام المعسكرات المحيطه بالمدينه بتوجيه الاسلحه المتوسطه والثقيله نحو منازل السكان الامنين ونتج عن هذا التصرف غير المسئول سقوط خمسه قتلى وعشرات الجرحى وخسائر ماديه طالت اكثر من اربعين منزلا.. والحملة اليوم ما زالت مستمرة ولكن بإتجاه مديرية جحاف...

ومن المفارقات الغريبة أن هذا الحدث الماساوي جاء بعد مرور اسابيع فقط على خطاب الاخ الرئيس في مدينة تعز بذكرى مرور عشرين عاما على قيام الوحدة.. الذي دعا فيه إلى حل مشاكل الوطن عن طريق الحوار... ترى لماذا توجد في بلادنا فجوة كبيرة بين الخطاب السياسي وما يمارس على أرض الواقع خاصة ما نشاهده من عنف يمارس في المحافظات الجنوبية...

وإذا ما حدث أي خطاء أو جرم من قبل أي مواطن، فإن الدولة يجب أن تتصرف بعقلانية تجاه ذلك، فهي تمتلك أجهزة مختصة قادرة من خلالها على الوصول إلى الشخص المطلوب، وخيارات أجهزة الدولة في ذلك كثيرة.. لا أن تتعامل بعقلية العنف والتدمير.

وهذه الأحداث لم تحصل في مدينة الضالع ومديرية جحاف حتى أيام (الإنجليز) التي جعلت المواطنين اليوم يترحمون عليها.. فيا ترى إلى أين ستصل بنا هذه العقلية المصرة على عسكرة الحياة المدنية؟! لماذا لم يعطوا للسلطة المدنية في المحافظة الفرصة لحل المشكلة ضمن إطار النظام والقانون، أو الأعراف القبلية السائدة في وقتنا الراهن؟! التي جاءت لنا بعد حرب صيف 94 الظالمة.

لقد كتبنا مراراً وتكراراً عن عسكرة الحياة المدنية، وحذرنا من مخاطر استخدام الترسانة العسكرية الموجودة في المعسكرات (الشطرية) في الضالع التي تتدخل بقضايا المواطنين، علماً بأن المواطنين يطالبون دائماً بسيادة النظام والقانون ويرفضون عسكرة الحياة المدنية، فأجهزة وزارة الداخلية كفيلة بحفظ الأمن والاستقرار، خاصة وأنها تتعامل مع مواطنين يحترمون النظام والقانون ويجسدونه في سلوكهم.

وإذا كان البعض يعتقد أن هيبة الدولة تأتي من خلال عسكرة الحياة المدنية وهدم منازل المواطنين ونشر الذعر بين أوساط الشيوخ والنساء والأطفال.. وإن القضاء على الحراك الجنوبي سيكون بنفس الطريقة القمعية.. نقول لهم إنهم بذلك مخطئون، بل وواهمون..فهيبة الدولة تأتي من خلال نشر العدالة بين أوساط المجتمع وسيادة النظام والقانون على الجميع، من الوزير إلى الغفير، وتحقيق مواطنة متساوية.. ونشر الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وحل القضية الجنوبية لا يتم إلا بلغة الحوار لأنها قضية سياسية بإمتياز وليس مطالب حقوقية كما تدعي السلطة ..

أخيراً نناشد الأخ الرئيس، باعتباره والي أمر هذا الشعب أمام الله أولاً، ومن ثم أمام شعبه ثانياً، وأمام ضميره الإنساني ثالثاً، ونقول له أن يوجه بنقل المعسكرات الشطرية المتواجدة في الضالع.. فمن العيب أن تبقى هذه المعسكرات الشطرية بعد مرور عشرين عاما على قيام الوحدة..!! هذه الأعمال التدميرية التي تجري اليوم في مدينة الضالع ومديرية جحاف.. أيها الأخ الرئيس تزرع الأحقاد والكراهية بين أفراد المجتمع، وهذا لا يخدم في نهاية المطاف الوحدة الوطنية.. المهمشة أصلاً منذ عام 94م.. فحل المشاكل لا يتم باستخدام العنف، بل بالتفكير العقلاني المتزن، لأن العنف لا يولد إلا عنفاً مضاداً.. وهذا ما نحن في غنى عنه لأن وطننا بحاجة إلى إصلاح الأزمات القائمة حالياً، وليس إنتاج أزمات أخرى..

فكم هو مؤلم أيها الأخ الرئيس أن نسمع المواطنين اليوم وهم يترحمون على أيام الإنجليز.. نتيجة للأوضاع المتردية التي يعيشها أبناء الجنوب في الوقت الراهن!!
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas