07-05-2010, 06:37 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
فوائد جليلة أثبتها في كراستي
فوائد جليلة أثبتها في كراستي
-------------------------------------------------------------------------------- هذه جملة صالحة من مختارات الفوائد التي أثبتها في كراستي ...اكتنزتها من سطور الكتب وكلام مشايخنا .... بعضا منها استطعت أن أثبت مصادرها ...وبعضا منها فاتني توثيقها *** آملا أن ينفع الله بها من قرأها إنه جواد كريم الفائدة الأولى : ماذا تعرف عن أئمة الشيعة الإثني عشرية يقول شيخ الإسلام في منهاج النبوة " وهؤلاء الأئمة ليس فيهم من نقل عنهم العلم إلا المتقدمون منهم ، علي بن الحسن زين العابدين وابنه جعفر الباقر وابنه جعفر بن محمد ، فقد نقل عنهم من العلم قطعة معروفة نقل عن غيرهم أكثر بكثير ، وأما من بعدهم فالعلم المأخوذ منهم قليل جدا ، ولا ذكر لأحد منهم في رجال أهل العلم المشاهير بالراوية والحديث والفتيا ...ولا غيرهم من المشاهير بالعلم ، وما يذكر لهم من المناقب والمحاسن فمثله يوجد لغيرهم من الأئمة " الفائدة الثانية : يقول شيخ الإسلام عن إمام الشيعة الغائب المزعوم :" هذا الثاني عشر ليس له وجود ... فإن ابن جرير الطبري وعبد الباقي بن قانع وغيرهما ممن له اختصاص بالأنساب والتواريخ ذكروا أن الحسن بن علي العسكري لم يكن لع نسل ولا عقب ، وأن " نقيب الطالبيين" حبس جواري الحسن ليتأكد من عدم حملهن ، ثم هذا سواء قدر وجوده أو عدمه ... فلم ينتفع به لا في دين ولا دنيا ، فلم يحصل به شيء من مقاصد الإمامة مما يدل على كذب الرافضة ". ا لفائدة الثالثة : الأنبياء وعجب الذنب لا تأكلهما الأرض كما ورد في النص يقول ابن القيم في نونيته : والأنبياء فإنهم تحت الثرى ** أجسامهم حفظت من الديدان ما للبلاء بلحومهم وجسومهم ** أبدا وهم تحت التراب يدان وكذاك عجب الذنب لا يبلى بلى ** منه تركب خلقة الإنسان وأما الشهيد فيحتمل بقاؤه في تربته إلى يوم محشره .... ويحتمل أنه يبلى مع طول المدة الفائدة الرابعة : هناك فرق بين التوسل والإستغاثة : فالإستغاثة : هو دعاء غير الله عند الشدة واللهفة كأن يقول : يا ولي اشف مريضي والتوسل : هو التوجه بالدعاء لله تعالى ، لكنه يقرن دعائه بوسيلة يتوسل بها إلى الله كقوله : اللهم ارحمني بجاه محمد وقد خبط الرافضة والصوفية في ذلك ... فلم يفرقوا بين الأمرين وأهل السنة يفرقون : فالأول يسمى الإستغاثة وهو شرك أكبر يكفر صاحبه والثاني يسمى التوسل وهونوعان : مشروع : وهو التوسل بما ورد فيه النص كالتوسل بالأعمال الصالحة وبأسماء الله الحسنى وصفاته وطلب الدعاء من الصالحين الأحياء ممنوع : وهو التوسل بمالم يرد فيه النص ، كالتوسل بجاه النبي ومقام الولي ... وهذا النوع بدعة يأثم صاحبه عليه |
|||||
07-05-2010, 10:03 AM | #2 | |||||||
حال متالّق
|
[B]أشكرك أخي شعرور من الأعماق ولي ملاحظة في الفائدة الرابعة قولك (والتوسل : هو التوجه بالدعاء لله تعالى ، لكنه يقرن دعائه بوسيلة يتوسل بها إلى الله كقوله : اللهم ارحمني بجاه محمد ) والأفضل أنك لا تأخر الرد والتصحيح وتقول وهذا التوسل بالجاه ممنوع وعده الجمهور من البدع وتذكر مالديك من أقوال بارك الله فيك 0 فالتفصيل تأخر قد يعطي إنطباع غير الذي تريد أن توضحه بارك الله فيك وشكري لك كثير 0 |
|||||||
07-13-2010, 04:51 PM | #3 | |||||||
حال جديد
|
يقول الإمام النووي رحمه الله في كتابه ( الإيضاح ) وهو يشرح كيفية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم : «.. ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتوسل به في حق نفسه، ويتشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى. ومن أحسن ما يقول ما حكاه أصحابنا عن العتبي مستحسنين له، قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول : « وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا »، وقد جئتك مستغفرا من ذنبي، مستشفعا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول :
يا خير من دفنت بالقاع أعظمــه = فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنـــــه = فيه العفاف وفيه الجود والكرم أنت الشفيع الذي ترجى شفاعتــه = على الصراط إذا ما زلت القـــدم وصاحباك فلا أنساهما أبـــــدا = مني السلام عليكم ما جرى القلم قال: ثم انصرف فغلبتني عيناي، فرأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في النوم فقال: «يا عتبي الحق الأعرابي وبشره بأن الله تعالى قد غفر له »». ـ انتهى كلام النووي من ( الإيضاح ) ص 454، ومثله في كتاب ( المجموع ) و( الأذكار) ـ . . . أخي شعرور هل تريدنا أن نعتمد على كراستك أم كتاب ((الايضاح)) للامام النووي |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|