مـــاذا ستكتب؟؟؟

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفراس الهمداني [ مشاهدة المشاركة ]

من فوائد العصا ياعم سالم - قالوا لنا اول عندما كنا في الابتدائي - العصا لمن عصى

[COLOR="Red"]يذكرون العصا عند الحديث عن التربية والأدب والتأدّب*

عن العصا:

الحسن البصري:
1- سنة للأنبياء.
2- وزينة الصلحاء.
3- وسلاح على الأعداء.
4- وعون للضعفاء.
5- وغم المنافقين.
6- وزيادة في الطاعات.

لقي الحجاج أعرابيا فقال: من أين أقبلت يا أعرابي؟ قال: من البادية. قال: وما في يدك؟ قال: عصاي:
- أركزها لصلاتي ـ أعدها لعداتي- أسوق بها دابتي- أقوى بها على سفري- أعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي- أثب بها النهر- تؤمنني من العثر- ألقي عليها كسائي فيقيني الحر، ويدفئني من القر- تدني إلي ما بعد مني- هي محمل سفرتي - علاقة إداوتي - أعصي بها عند الضراب - أقرع بها الأبواب - أتقي بها عقور الكلاب- تنوب عن الرمح في الطعان - عن السيف عند منازلة الأقران-أهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى، كثيرة لا تحصى.
ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني .

ــــــــــــــــــــــ

* كانت العصا فيما مضى وسيلة من وسائل التّأديب ، إلا أن الإفراط فيها من البعض أدّى إلى عقد ومحن لبعض النّشء ، وأذكر يوم ألغي العقاب بالعصا في المدارس وذاك النّقاش الحاد الذي جرى بين مؤيّد لبقاء العصا في يد المدرس وبين معارض . كنت من الذين يؤيّدون بقاء العصا لضرب المنحرف أخلاقيا فقط ، وكنّا ندرج تدخين السجائر ضمن الإنحراف الأخلاقي ، لأننا كتربويين كنا نعتقد أنّ الإدمان على التّدخين من قبل طالب ليس له دخل سيضطرّه إلى جلب المال بشتّى الطرق والوسائل ولا بأس من ألم العصا قبل أمراض اجتماعية ستكون يستعصي علاجها فيما بعد . أمّا فيما يتعلق بالجانب التعليمي والإهمال وما شابه فاستحسنت المديح والتّشجيع عند الأداء الجيّد والتّوبيخ والتّشهير في الصّفّ عند الضّرورة في حال الإدانة بالإهمال والتّقاعس عن أداء الواجب المدرسي .
* حديث نبوي شريف

والحديث ذو شجون ........... انتظر يا أبا فراس حدّوثة من الواقع

[من السادة]

أيـــــــــــــــــام مرت ولك بصمه يابولطفي

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

والحديث ذو شجون ........... انتظر يا أبا فراس حدّوثة من الواقع

في إحدى المدارس عاتبت طلبة يقودون أنفسهم إلى المتاعب ، وكان أحدهم أكثر إيذاء لنفسه وضررعلى مستقبله ، وكنت على معرفة بأحوال أهله المعيشية وبعض مشاكل عائلية تنذر بالخطر .
طلبته بمفرده إلى المكتب وحدّثته حديث الأب لابنه:
ـ يا ابني شف مستقبلك وحياتك وجهّز نفسك لمسئوليّات كبيرة قادمة عليك أنت أمام شغل الطين ( عامل بناء ) إذا أنت لم تلتفت إلى نفسك وتترك التّدخين وتجتهد ، تذاكر دروسك وتتجنّب قرناء السوء ... الخ الموعظة التربوية المريحة للضمير.
انتهت السنة الدراسيّة وانتقلت إلى قرية أخرى وبعد خمس سنوات شددت الرّحال إلى أرض نجد المباركة ( اغتربت يعني ) ومكثت 18 عاما ، سافرت بعدها إلى البلاد الشّقيّة وحضرت حرب الأشقياء عام 1994 . وفي ليلة شعرت بجوع فدخلت مطعما في المدينة الساحليّة ، وكان ذاك الجرسون الذي قابلني بابتسامة وفي عينيه الحزن والإرهاق ، في هيئة رثّة . عرفني فسلّمت عليه بإشفاق ... ليس في اليد حيلة وليس لدي أكثر من سؤال عن حال أهله فأخبرني أن والده غادر الدنيا ، وأنّه المسئول عن العائلة ، فسألته من بعيد عن راتبه وليتني لم أسأل.
طلبت وجبة سمك وأنا من المحبّين لهذا الحوت اللذيذ ، غير أنّي لم أذق سمكا ليلتها وأنا أفكّر في هذا البائس المسكين وأهله البسطاء الطّيبين.

[من السادة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع [ مشاهدة المشاركة ]

في إحدى المدارس عاتبت طلبة يقودون أنفسهم إلى المتاعب ، وكان أحدهم أكثر إيذاء لنفسه وضررعلى مستقبله ، وكنت على معرفة بأحوال أهله المعيشية وبعض مشاكل عائلية تنذر بالخطر . طلبته بمفرده إلى المكتب وحدّثته حديث الأب لابنه: ـ يا ابني شف مستقبلك وحياتك وجهّز نفسك لمسئوليّات كبيرة قادمة عليك أنت أمام شغل الطين ( عامل بناء ) إذا أنت لم تلتفت إلى نفسك وتترك التّدخين وتجتهد ، تذاكر دروسك وتتجنّب قرناء السوء ... الخ الموعظة التربوية المريحة للضمير. انتهت السنة الدراسيّة وانتقلت إلى قرية أخرى وبعد خمس سنوات شددت الرّحال إلى أرض نجد المباركة ( اغتربت يعني ) ومكثت 18 عاما ، سافرت بعدها إلى البلاد الشّقيّة وحضرت حرب الأشقياء عام 1994 . وفي ليلة شعرت بجوع فدخلت مطعما في المدينة الساحليّة ، وكان ذاك الجرسون الذي قابلني بابتسامة وفي عينيه الحزن والإرهاق ، في هيئة رثّة . عرفني فسلّمت عليه بإشفاق ... ليس في اليد حيلة وليس لدي أكثر من سؤال عن حال أهله فأخبرني أن والده غادر الدنيا ، وأنّه المسئول عن العائلة ، فسألته من بعيد عن راتبه وليتني لم أسأل. طلبت وجبة سمك وأنا من المحبّين لهذا الحوت اللذيذ ، غير أنّي لم أذق سمكا ليلتها وأنا أفكّر في هذا البائس المسكين وأهله البسطاء الطّيبين.

قصة مؤثرة يابولطفي حقيقة من أمثاله الكثير الله يكون في عونهم

كم راتبه

[ام نهد]

هذه كتابة مدري اشلون بزبز ويش هو وقمة عربيه ومدارس شي يلخبط والله الله يعينك من وين تجيب هل الكلام

[سالم علي الجرو]

نعود إلى صلب الموضوع:
( بزبز الرّشبة ) ، يرمز إلى كلّ مسئول ووصي ونافذ بقيّومته أو بماله أو بجاهه ، سواء في فرد أو جماعة ، أفرز ثقافة وسلوك جديدين على سمات العربي ، أهمّ معالمها:
1- التّباهي بالقول دون العمل ، فبرز الخطاب القوي شكلا والحاد في المقال ومسار الحديث وشعر الفخر والاستعراض في المسامر والمناسبات .
2- الإعتماد على قوّة الآخر في الأسرة والعشيرة والمجتمع محليا ، وعلى قوّة الآخر خارجيا .
3- اللامبالاة
4- عدم التّحفّز لفعل أيّ شيء ، وإنّما الدّوران الدائم حول حلقة مفرغة .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نهد [ مشاهدة المشاركة ]

هذه كتابة مدري اشلون بزبز ويش هو وقمة عربيه ومدارس شي يلخبط والله الله يعينك من وين تجيب هل الكلام

جاء وخلاص
الله يعين الجميع .

[سالم علي الجرو]

الذين يعيشون على توتّرات المواقف من خلال المشاغبة وإثارة الفتن ، إمّا لمصلحة مادّية أو لنقص أو يقولون في داخلهم:

" لنجعل الكوز دائما مركوز "

يعملون على تأصيل العداء وديمومته من خلال الإفتراء والتلميع هنا والخدش هناك فيما يشبه حالة من الهستيريا ، وإن أردت السبب في تواجدهم فإن الأمر يعود أوّلا وأخير إلى:
بزبز الرّشبة

مثل يمني ، تهامي:

( إذا لم تأتني والبلد خوف ، فلا مرحبا بك والبلد أمان )

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع [ مشاهدة المشاركة ]

الذين يعيشون على توتّرات المواقف من خلال المشاغبة وإثارة الفتن ، إمّا لمصلحة مادّية أو لنقص أو يقولون في داخلهم: " لنجعل الكوز دائما مركوز " يعملون على تأصيل العداء وديمومته من خلال الإفتراء والتلميع هنا والخدش هناك فيما يشبه حالة من الهستيريا ، وإن أردت السبب في تواجدهم فإن الأمر يعود أوّلا وأخير إلى: بزبز الرّشبة مثل يمني ، تهامي: ( إذا لم تأتني والبلد خوف ، فلا مرحبا بك والبلد أمان )

فعلا الكوز مركوز ..........تعرف ليش لأنك كووووووووووووووز مركووووووووووووز

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من السادة [ مشاهدة المشاركة ]

قصة مؤثرة يابولطفي حقيقة من أمثاله الكثير الله يكون في عونهم كم راتبه

نعم كثيرون من مثله يعانون من سيئات سلوكهم ، نسأل الله لهم العون واللطف بهم