![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]() [ فـي بـلادي ] أجوع.... ليشبع أخي [ الشمالـي ] أعطش... ليرتوي أخي [ الإشتراكـي ] أتحمل المصائب..من أجل عيني أخي [ الزيـدي ] أسكن في العراء... ليحتل بلادي أخي [ ال/////////////////////////ـي ] وأخشى أن أترك الجنة يوم القيامة : وأرمي نفسي في جهنم من أجل أخواني [ الشمالييـن ] [ أستغفر الله العظيم من كل ذنباً عظيم ] / / / ![]() كَثُـر في الآونـة الأخيرة ترديد النغمـة الشوعيـة في وطني الجنوب...وكثروا من يروّجون لهذا الحـزب المقبـور...وأن كنّا نعلم أن ما يجـري في الساحة لا يُعد سـوى فقاعات صابون قليلـة لأُناساً محتقنـون [ فكريـاً ] ومأزمون [ نفسيـاً ] ومصابون بعاهة [ (الشوزوفينيا) ] التي تعني إنفصام في عقلية حاملها وخلل جيني متأصل لا يمكن الخلاص منه إلا بالموت...وهــؤلاء الثُلّــة تم غسل أدمغتهم في دهاليز ستالينجـراد والعاصمة البلغارية صوفيا...بل وكثيرون منهم لا يزالون يقدّسون المُلحد فيدل كاستروا ويجعلوا منه صنما [ ليعبـدوه ] من دون الله تعالى..! وحتى نتناول القضية من واقع الحقيقة..فينبغي علينا أولاً معرفة هذه النبتة الخسيسة وماهية تعريفها...فهي من وجهة نظري نبتـة تم [ إستيرادها ] لوطني الجنوب من منبت حوشـي شمالـي خالـص...يدين بولائه أولاً وأخيراً لغير الجنوب..وهي في الأصل مستوحاه من واقع الديكتاتورية التي تعني فرض نظام واحد شمولي دون خيارات مُغايرة وغالبا ما يُطلق على الشخص المتسلّط الظالم أو من يفرض آرائه بهذا اللفظ [ دكتاتوري ]..! ولمن لا يعلم فأن الإشتراكية في حقيقتها عبارة عن مذهب إقتصادي [ إلحادي كُفري ] يقضي بإحتكار الدولة لوسائل الإنتاج كملك عام للشعب (أي أن الدولة تشارك الشعب في كل شي) ، في الملبس والمأكل والمشرب والمطبخ وحتى بماهية الوجبـة التي توجد لدى كل فرد من أفراد الشعب المحكوم في الطنجرة التي يعدّها لتقديم وجبة الغداء لأهله وأبنائه..وهي تأصيلاً عبارة عن مذهب إقتصادي إجتماعي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية الفردية..وتدخّل الدولة [ الفعّال ] في حياة الأفراد وإخضاعهم لإشرافها وتوجيههم مادياً وفكرياً وذهنياً والتدخل السافر بعقيدتهم ودينهم وفرض مبدأ [ لا إلـه والوجـود مادة ] وفق المنهج الدراسي في شتى مراحل العلم.. كما وأنها تعتمد أيضا على المبدأ الأساسي لهذا المذهب والذي يتلخص وفق فلسفة وضعها فردريك أنجلز وكارل ماركس وغيرهم..والحقيقة لا أريد الإسترسال هنا كثيرا تجنباً لعدم الإطالة وتشعيب الموضوع...وسنقول إختصاراً إن أبرز معالم الشوعية في مجال السياسة أنها تعتمد على إقامة نظام ديكتاتوري يمتلك كافة وسائل الإنتاج في البلاد ويقوم بتقسيم وتوزيع المهام والإجور على العمال منن أفراد المجتمع فيما يعرف بدولة البروليتاريا..! وحينما كُنتُ صغيراً غالبا ما أسمع منظّري الفكر الشوعي يتحدثون بمصطلحات كثيرة لم أكن أفقهها في حينـه..كـ البروليتاريا..والرجعية..والأُممية..والإمبريالية..و ا لأنجلو سلاطين..وغيرهـــا..وحتى يومنا هذا أستطيع القول بأنني بحثت عن تلك المصطلحات الغوغائية لمعرفة أين موقعها في خارطـة هذا الكون الفسيح لكني عجزت [ حتى الساعـة ] عن الإلتقاء بها..ما يعني أن مردّدوها في تلك الحقبة المأفونـة والذين كانوا في غالبيتهم العظمـى [ جهلـة ] لا يعلمون ما الذي تعنيه أساس تلك المصطلحات..! ومثلما كانوا يلوكون هذه المصطلحات [ لوكــاً ] دون معرفة معناها ودلالاتها وحقيقة منبعها وأصلها..فأنهم ايضا يتماشون مع الفكر الشوعي الملحد دون معرفة ما الذي تعنيه الإشتراكية أصلاً وما حقيقة منبتها وتعريفها..والدليل على ذلك أنهم حتى يومنا هذا لا يزالون متأثرين بهذا الفكر الأرعـن..ولا يزالون يحلمون بعودته يوماً إلى أرض الجنوب التي نفثتـه مثلما ينفُث البحر الجيفـة الميتــة...بل ولا يزال الكثيرين منهم ينادون بعودة هذه النبتـة الخسيسة لأنهم لم ولن يستطيعون التكيُّف مع أي مناخ سياسي آخر ولن يستطيعون إستعاب حقيقة أن الإشتراكية منهج كُفري لم يعد صالحاً في الوقت الراهن مثلما لم يكن صالحاً في بيئة جنوبية سكانها الأصليين سُنّـة أقحــاح..! ولأنهم [ أغبياء ] ولأنهم مُحنطين..ولأنهم لا يملكون أي جديد..فأنهم سيظلون أسيريّ هذا الفكر الماسخ طوال حياتهم..وسيظلون يمارسون هوايتهم المفضلة في إجترار هذه النبتـة كما تجتر المواشي والبهائم للعُشـب..ولن تستطيع كل دساتير الأرض ورسائل الكون السماوية السمحاء وجُل الرسالات الإنسانية ومواثيق الأُمّـة وحتى البرامج السياسة المختلفة تغييرهم مُطلقاً..فهم ذوو فكر مُتكلّس..ومنهج متكدّس..وعقليات تشبّعت حد الإعياء بمفهوم الفكر اًلملحد المُقدس..ولهذا يجب علينا أن نستذكر جيداً بأن جُل ما وصلنا إليه حالياً في الجنوب يعود سببه لحجم المُنكرات والمظالم التي (أُرتِكِبَت) في ذلك العهد المأفــون..وجل من قال في محكم كتابه [ ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ((244) ]..ولهذا فلدي قناعـة مترسخة بأن ما يجري في الجنوب اليوم يعد نتيجة منطقية لذلك الحزب الماسخ..كعقاب حتمي ينبغي علينا دفعـه حتى نستخلص العبر والدروس..! وللتذكيـر فقـط..فأن الحزب الإشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب حتى تسليمنا للوحدة اليمنيةشمالـي المنشـئ والصُنـع..فمؤسس هذه النبتة المدعو / عبدالفتاح إسماعيل علي والذي بكل أسف حكم الجنوب بعدئذ كان مجرد نـازح إليـه كوافـد من قرية الأشعاب عزلة الأغابرة ناحية حيفان التابعة للواء تعز حينها وسافر ذلك الفتى المُعدم الفقير إلى عدن ليواصل دراسته التي كان ابتدأها في كتاب قريته السابقة..ولكوننا ندرك إن العرق دساس فقد إستقطب كثير من الشماليين إلى مدينة عدن ولعب دور كبير في تسليمهم مناصب قيادية كبرى ومواقع ذات تأثير وثقل ولعبـوا أدواراً كُبرى في سائر الصراعات التي حدثت في الجنوب عبر إشعال الحرائق ليكونوا بعيدا عنها..وساهمـوا بـ ( خلخلة ) الصف الجنوبي وزرع الشقاق ومن ثم الوصول إلى الباب المسدود وتسليم الجنوب على طبـقٍ مـن ذهـب..! إذا على الذين لا يزالون في [ غيابـة الجُـب ] والذين لا تزال وطاويط الإشتراكية تُعشعش بعقولهم ، أن يدركوا بأنهم لا يزالون بغيّهُــم يعمهـون...وأنهم يُنفذون أجندة شمالية بحتـه كان الجنوب مسرحا خصباً لزراعـة هذه النبتـة نظير سياسة التجهيل التي مارسها المستعمر البريطاني طوال فترة إحتلاله للجنوب..حيث تمكن عبدالفتاح إسماعيل علي ورفاقـه من جلب الشوعية إلينا ومن ثم فرضها كنظام سياسي جنوبي منبوذ من الدول المجاورة حتى لا نستطيع التجانس معهم...وينبغي معرفـة أن ذات الفكر يمشي في نفس الطريقة السابقة الرامية إلى جعل الجنوب مجرد تابع فقط بعد إن نجحوا في تغيير مسمى الجنوب العربي ثم [ يمننتــه ] ليغدو كما ترون عبارة عن فرع بسيط عاد لأصلـه بعد أن وأدوا تاريخه وطمسوا معالمه دون أن نعلم ذلك..! مساوئ الحزب الأرعن يمكن تلخيصهخا كما يلي : 1- إعتناق الفكر الشوعي المُلحد بدلاً عن الإسلام..وجعل المجتمع الجنوبي غير مُسلم لا يتأقلم مع من حوله. 2- طمس تاريخ الجنوب وجعله مجرد قطعة تابعة للشمال اليمني كون التسمية لم تظهر سوى بعد خروج البريطانيين من عدن وتوغل الوافدين في عدن. 3- تأجيج الصراعات الحزبية تارة والمناطقية تارة أخرى وإحياء النعرات القبلية بين الجنوبيين. 4- إضعاف القوة الإقتصادية للجنوب عبر إختلاق صراعات بين الجنوببين أنفسهم وآخرها 13 يناير عام 1986م. 5- تسهيل عملية تسليم الجنوب بعد إضعافه تماماً تمهيدا لإلحاقه بالشمال. 6- حينما أشار أحد الرؤساء الجنوبيين بضرورة تمييز الوافدين الشماليين عن الأصليين الجنوبيين عبر كتابة [ من مواليد تعز ] في البيانات الشخصية لكل منهم تم إغتيالـه مباشرة لهذا السبب..كلوبي يرى أن في ذلك خطراً عليه. 7- الإستمرار الآن في تمييع القضية الجنوبية وعدم تبنيـه لها كونه حزب شريك وطرف..ومعظم ما يأتي من خطابات ممن ينتمون إليه فأنه في الغالب من الجنوبين الأصليين الذين أدركوا حجم اللعبة الخسيسة. 8- تجنيس وتوطين الكثير من أبناء الشمال الذين وفدوا للجنوب وتقديم كل وسائل الرعاية والدعم بشتى أنواعـه..وقد ركزوا في ذلك على مدينة عدن تحديداً..وستلاحظون بأن العاصمة الجنوبية عدن لا تزال حتى اللحظة هامدة رغم أهمية وضرورة تحركها لرفض الوحدة..فهناك لوبي متدحبش يتحدث بإسم الجنوبيين بينما إنتمائه الحقيقي شمالاً. 9-قتل وملاحقة شيوخ وسلاطين الجنوب ورجال الدين كنوع من خلخلة الوشائج الجنوبية وإضعافهم قبلياً وسياسياً وزرع الأحقاد. 10- طرد رؤوس الأموال الجنوبية ومضايقة التجار الجنوبيين عبر نظام إقتصادي طارد لأي إستثمارات. معـاً لرفـع شعـار :![]() نشر في عدن اف ام على الرابط التالي عدن اف ام Aden FM , , اخبار ADEN FM , [ إلى الجحيــم أيُهــا الإشتراكيـــون ] [ نبتــة الشيطـآن الأرعـــن ] |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 09-17-2010 الساعة 04:13 AM |
|
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شكرا للكاتب على تشخيصة هذة الممارسات الملحدة وكشف اذناب الأحتلال القداما منهم والجدد |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() « رسالة مفتوحة الى الاخ محمد عباس ناجي » بالقدر الذي نحترم فيه السيد محمد عباس ناجي كمثقف، فإننا بالقدر نفسه نختلف معه في الرأي، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فقد أتحفنا في مقالته الأخيرة، أو كما اسماها ( رسالة للإخوة في تاج )، بجملة من الأحكام المغلوطة، التي أراد أن يمررها، ليثبت ما فات ويستبق ماهو آت، متظاهراً بجلد الذات ومطالباً بنسيان ما فات، إلا تاريخ الحزب الاشتراكي!!! الذي مات.. متوهم مع حبايبنا رفاق الأمس بأنهم سيعيدون من مات، فسبحان محيي العظام وهي رميم بعد الممات. ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن الأخوة في تاج، ولسنا معنيين بنفي أو إثبات ما ورد في رسالة الاخ بن ناجي، وليس أقلها أنهم حجر عثرة لوحدة القيادة وخصوصا لسعيهم للزعامة، فهم الأدرى أكانوا أصحاب ثوابت أو ملذات. فإن كان السيد ناجي – و العهدة على الراوي - من كتاب محاضر اللقاءات للجان الحوارات، فإن قيادات تاج من كتاب البيانات وموزعي الاتهامات على كل الزعامات، إلا من استجاب لدعوتهم هات هات، فهو أغلى من الذات!! أما ما يعنينا فهو كشف الأحكام المغلوطة والترفع عن المهاترات، فدعونا نبدأ بالوقوف إمام الأساليب الملتوية، وهي وحدة المكونات التي يريدوا بها رفاق الأمس استباق ماهو آت، وهذا ما يتضح جلياً في سياق الفقرة التالية للسيد ناجي: "واليوم وبعد أن توحدت معظم القوى الجنوبية في إطار مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته. انتم مدعوين للمشاركة المتساوية في قيادة وبناء هذا الكيان السياسي الوطني الجنوبي. سوى كنتم في داخل الوطن أو خارجه. ونأمل منكم التفاعل مع الخطوات الحثيثة التي تقوم بها قيادة الخارج ممثلة بالرؤساء المناضلين: البيض، ناصر، حيدر. وكل الوزراء والقادة مدنيين وعسكريين. فنحن في أمس الحاجة إلى توحيد الصف الجنوبي. ومن يتأخر عن القطار قد تفوته الرحلة". ومن هنا نقول للسيد ناجي صح النوم يافندم، ألا تعلم أنه قد ولى زمن البيانات الثورية أو الاعتراف بالانقلابات العسكرية!!؟ هل فعلاً تعتقد بأننا سنقبل بتفريخ الكيانات الهلامية وفق ترتيبات الرفاق المزاجية!!؟ أم تظن بأنه سوف تنطلي علينا هرطقاتهم، فنعترف بانقلاباتهم العسكرية المناطقية!!؟ حسناً دعنا نبدأ معكم الحكاية من البداية للنهاية، حتى نخرج من هذه المتاهة، فأنت وغيرك يعرف بأن نواة القيادة قد تكونت عندما أتفق رموز الريادةة المناضل حسن أحمد باعوم والعميد ناصر علي النوبة... فأسمح لنا أن نتتبع بداياتها مروراً بكبواتها وعثراتها وصولاً لنتائجها ومخرجاتها ونترك للمنصفين الحكم على معطياتها: أعلن الأستاذ حسن أحمد باعوم والعميد ناصر علي النوبة، تكوين الهيئة العليا للاستقلال من المكلا، على الأسس التالية: أ– عدد متساوي من الأعضاء لكل محافظة من محافظات الجنوب الست وبواقع 50 عضواً. ليصبح عدد أعضاء الجمعية الوطنية - أو أي مسمى يتفق عليه - 300 عضو + الرئيس، وعلى أن يمثل كل الطيف الجنوبي. ب– تكوين مجلس حكماء من عدد متساوي من المحافظات الست، بحيث يكون المرجعية العليا للقرار الوطني. ج– تنتخب قيادة تنفيذية، وتكون قراراتها بالإجماع ويجب التصديق على القرارات المصيرية من مجلس الحكماء وكذا الجمعية الوطنية. فماذا فعلوا رفاق الأمس وحبايب اليوم؟؟؟ لقد سكبوا دموع التماسيح على ما أسموه التفرد بالقرارات المصيرية، وأصدروا البيانات الثورية وروجوا للمؤتمرات الوطنية، ليس هذا وحسب، بل ذهبوا للإدعاء بأنهم سينظموا الانتخابات الديمقراطية!! عجبا لهم في أي منام سمح للقوى (تدعي الثورية) بتنظيم انتخابات ديمقراطية؟. ولأن الطبع يغلب التطبع، غلبت على إخواننا وحبايبنا نزعتهم الدكتاتورية التي تعكس الانقلابات الثورية، سوا الصورية التي أردوا أن يوهمونا بها بتنصيب العميد علي محمد السعدي، لأنه من خارج مثلث الثورية أو الانقلابات الثورية، التي أردوا أن يحتكروا بها الوطنية بتنصيب قاسم عثمان الداعري. بينما من عملوا هذه الحركة نسوا ماضيهم. وعندما فشل الانقلابات الثوري اختطفوا باعوم للعسكرية، وبدئوا بتفريخ الكيانات الهلامية.! وقد كادوا قاب قوسين أو أدنى من النجاح في قلب الصورة، لولا ما ستر ربنا وصمود باعوم الأسطورة، فطلقوا (نجاح) بالثلاث وما أدراك ما (نجاح)، ثم مجلس قيادة الثورة، الذي أردوا أن يوهمونا بأن لهم الريادة . وعندما تكشفت الحكاية، لجئوا لتحالفات الفهلوة والشطارة، فاستقر رأيهم على ترشيح الشيخ طارق الفضلي وأصحابه كقيادة يقودوها، فلما برز الفضلي في القيادة، رفضوا تلك القيادة هي الأخرى وألغوا ( حسم )، إعتقاداً منهم بأنها قد دانت لهم القيادة!!. فحاولوا تهميش النوبة، وتخوين الفضلي وتدجين الحسني واحتواء احمد عمر بن فريد لأسباب واهية ومعروفة لا داعي للخوض فيها, بينما الصحيح هو إن هؤلاء ينتمون إلى المناطق التي قيل عنها في قديم الزمان وسالف العصر والأوان: أنها عبارة عن شجرة قات كل ما قطفت قطفة طلعت بسرعة قطفة أخرى جديدة. واليوم، وبعد أن استوعبت القيادة رؤى وأفكار رموز الريادة، وشرعت في رسم خارطة الطريق لقيادة التحرير، وأعلنت أنه ليس هناك بديل عن تقرير المصير، يخرجون علينا بالهرطقات ليفرقوا بيننا من جديد، ويدخلونا في متاهات الحيص بيص ليستبقوا ماهو آت، فهذه طريقة معروفة لخلق العقبات والمطبات ولن نسمح لهم بعد اليوم بجرنا إليها، وإن تحققت فهي سابع المستحيلات، وهذا لن يكون ياسيد ناجي حتى ( ترى حلمة وذنك ) كما يقول أخونا المصريين. أما شرعيتهم المفقودة، فأنهم نفوها بدل أن يثبتوها، ولأن التاريخ لايعيد نفسه والواقع لن يسمح لرفاق الأمس وأخوان اليوم بذلك.! وهذا لا يحتاج لعناء لكشفه من خلال طرحك الغير واقعي في سياق الفقرة التالية: "أنا الآن على وشك انجاز المجلد العاشر من تاريخ شعب الجنوب الذي مع الأسف لم نجد من يساعدنا على طباعة المجلد الأول منه, فمنذ أن خلق الله السماوات والأرض وخلق الجنة في شرق مدينة عدن والمذكورة في الكتب السماوية الثلاثة مر الجنوب بعدة تسميات: ارض إرم ذات العماد, قوم عاد, ارض قحطان الذي أنجب 13 ولدا ليس من بينهم سبأ كما يدعون, قوم ثمود, ممالك الجنوبية العربية الثلاث( حضرموت, قتبان, اوسان) ثم اليزنيون, وأطلق عليها بعض المؤرخون( العربية السعيدة) لتصديرها للبخور واللبان, وبعد ظهور الإسلام وزعت إلى مخاليف مثلها مثل أي دولة عربية, سلطنات وإمارات مشيخات الجنوب, في عام 1959م اتحاد إمارات الجنوب العربي, ومستعمرة عدن, في عام 1963م اتحاد الجنوب العربي. ولم تكن دولة مستقلة حتى يُعترف بها, جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية, جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهي الدولة التي مُعترف بها من قبل العالم. فهل نناضل على شيء غير معترف به دولياً". وبما أنك ختمت مغالطاتك بتساؤلك الساذج، الذي لا ندري أهو صادر عن غباء أو تغابي!!! فهل يعقل أنك لم تعد تميز بين التسميات السياسية والهوية الوطنية؟! فسنعتقد حسن النية حتى نعيدك لتفهم الأمور البديهية فتابع معنا وأجب على التساؤلات البرئة: ألا تلاحظ ياسيد ناجي أنك أثبت ما تحاول نفيه، فلم يكن للجنوب كما اثبت صلة باليمن قبل أن يتسلط عليه الثورجية ومنظريهم الحجرية!؟ هل لك يامؤرخنا العظيم، أن تخبرنا منذ متى كانت الإمارات العربية دولة معترف بها ومستقلة حتى تحصل على استقلالها بهذه الهوية بل متى كانت لبنان – سورية - الأردن– الجزائر – الكويت وغيرها من الدول العربية دول مستقلة ومعترف بها حسب عرفك وفهمك القاصر.؟ أم أن مخالف الدولة العثمانية والخلافات الإسلامية وتاريخها يجب أن يتماشى مع أهوئكم ورؤكم السطحية؟!. وحتى أن أرتم أن نعطيكم أمثلة من تاريخ دولكم الاشتراكية التى تعتقدون أن نظمها هي الحل لمشاكل البشرية، منذ متى ومونتى نيقرو ( الجبل الأسود ) دولة مستقلة أو البوسنة والهرسك؟ ومتى انتزعت كوسوفو الهوية؟ بل أين كانت الدولة الصربية؟!! وختاماً نقول كيف لكم أن تدّعوا الوطنية وأنتم تنكرون الهوية الوطنية!! أين هي وثائق الاستقلال لدولتكم الفاشلة؟ راجين أن لا تخلطوا بين وثائق استقلالنا، التى صدرت بها قرارات دولية، ومحاضر تنازلاتكم لبناء دولة حرام وطلاق. إمبارك باعلوي الكثيري ------------------------ » تاريخ النشر : اليوم - 01:56 صباحاً » تمت الطباعة من : عدن اف ام Aden FM .:: 301 Moved Permanently ::. |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حتى لا يبتعد "الحراك" عن مساره الوطني فيَتُوه أنيس حسن يحيى الحراك ظاهرة فريدة وصحية تستحق من الاشتراكيين والمشترك دعمه وقيادته بأفق وطني خيار فك الارتباط سيؤدي إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل أتمنى على الخطاب الرسمي الكف عن استخدام المفرادات التي تدفع الحراك خارج دائرة الحوار القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين قمة الضياع وهو قول مجاف للتاريخ ويعبر في حقيقته عن وجع سمح بخلط الأوراق أنا معارض للنظام السياسي القائم في العمق ولكنني يمني تحدث السياسي والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني أنيس حسن يحيى يوم 2 سبتمبر أمام حشد من السياسيين في المقر المركزي للحزب الاشتراكي اليمني حول مستقبل الحراك وتصوراته، بعنوان "كي يقوى الحراك ويشتد عوده". فيما يلي نص الحديث الحراك ظاهرة صحية وفريدة في حياتنا السياسية. وهو تعبير سياسي صادق عن قضية عادلة، هي القضية الجنوبية والتي هي من إفرازات حرب صيف 1994 الظالمة. وهذا يعني أنها لم تبرز كقضية في أواخر عام 1967 عن الإعلان عن الاستقلال الوطني، كما توهم صديقي الأخ حيدر العطاس، الذي قال في تصريح له إنها برزت مع الاستقلال مباشرة، بتسمية الدولة الفتية الوليدة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية". يتضح من هذا التصريح للأخ حيدر أنه تجاهل تاريخ الحركة الوطنية اليمنية في الجزء الجنوبي من الوطن، ذلك أن الحركة الوطنية اليمنية في الجنوب، كانت تؤمن بواحدية القضية اليمنية. وهو أمر يؤكده حضور كل فصائل الحركة الوطنية في الجنوب على امتداد اليمن. أنا آسف أن يصاب أخي وصديقي حيدر العطاس بهذا التشوش، الأمر الذي جعله يتجاهل تاريخه الوطني والقومي عندما كان عضواً في حركة القوميين العرب، فرع اليمن. نحن لا نبالغ بقولنا إن الحراك السلمي الجنوبي، غدا يمثل نقلة نوعية في حياتنا السياسية على امتداد اليمن. وهو يشكل، بما يمثله من ثقل سياسي، إضافة هامة للمعارضة اليمنية المناضلة في سبيل غد أفضل، في ظل دولة يمنية حديثة. للحراك اليوم، حضور في كل بيت في المحافظات الجنوبية، وهو لذلك أصبح، بحق، ظاهرة فريدة وصحية تستحق منا، كاشتراكيين، كل الدعم والتأييد، وكذا قيادته بأفق وطني. وهذا الموقف مطلوب من كل أحزاب المشترك، تحديداً ، وأحزاب المعارضة، إجمالاً، حتى لا يبتعد الحراك عن مساره الوطني، فيتوه. لقد قصرت قيادة الاشتراكي في التقاط القضية الجنوبية، في وقت مبكر، وبالتالي عجزت عن قيادة الحراك، الأمر الذي ترك فراغاً في الساحة السياسية في الجنوب ملأه آخرون. وإذا كان يعد انضمام طارق الفضلي إلى الحراك مقبولاً فإنه لا يمكن أن يكون قائداً له بأجندته المغايرة وغير المنسجمة مع توجهات العديد من نشطاء الحراك الخيرين، وهم كثيرون. ولكي يقوى الحراك في الجنوب، ويشتد عوده، ثمة حاجة موضوعية لامتلاكه عدداً من المقومات: أ- من داخله: 1- أن يتمسك بخياره السلمي كخيار وحيد، ذلك أن لجوءه إلى العنف سيصيبه في مقتل. السلطة تريد وتسعى إلى جره إلى العنف، ليسهل لها ضربه. 2- أن يمتلك مشروعاً للوطن ككل، وهو الأمر الذي سيزيده قوة. والمؤسف أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل، كما أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب، بعد فك الارتباط. غياب المشروع الوطني، وغياب مشروعه السياسي الخاص بالجنوب بعد افتراض فك الارتباط، سيعرضه لحالة من الإرباك والضياع، وهو أمر لا نتمناه له، لما يمثله من قوة تأثير بالغة في حياتنا السياسية لصالح التغيير وبناء دولة يمنية حديثة. 3- أن يكون فاعلاً وحاضراً بقوة في إطار المعارضة اليمنية. وهذا الحضور يكسب الحراك، في حقيقة الأمر، المزيد من القوة والتجذر في حياة شعبنا اليمني على امتداد الوطن. 4- أن يمتلك قيادة موحدة، مع بقاء مكوناته، تعزيزاً للتنوع والتعددية. ب – ومن خارجه: وبغرض إضفاء الطابع الوطني على الحراك الجنوبي، ثمة حاجة موضوعية لتأمين مؤازرة فعالة له في المحافظات الشمالية. طبعاً، لا يجوز نسخ الحراك الجنوبي في النشاط السياسي لأحزاب المعارضة وفروعها تحديداً، في المحافظات الشمالية. إن هناك في كل محافظة من محافظات الشمالية، قضايا حيوية خاصة بها، تستحق حشد الجماهير دفاعاً عن قضاياها العادلة. جاءت حركة النائب سلطان السامعي تجسيداً رائعاً لهذا التحرك المؤازر للحراك الجنوبي. كما يمكن استثمار قضية الجعاشن، وهي تمثل أبشع صورة للطغيان والاستبداد، لتكون قضية وطن ككل، بالالتحام بالحراك الجنوبي. لقد ضربت الأخت الشابة المناضلة توكل كرمان، أروع مثال في الدفاع عن حقوق المظلومين والمقهورين من كل فئات الشعب. وجوهر الحراك بكل مكوناته، هو النضال في سبيل تحقيق جملة من الأهداف الوطنية والاجتماعية النبيلة. وتأتي في مقدمة هذه الأهداف: 1- الشراكة الوطنية في السلطة. ضربت الشراكة الوطنية في السلطة في الصميم بعد حرب صيف عام 1994 الظالمة. نعم، هناك جنوبيون خيرون في مختلف مواقع السلطة القائمة، لكن هذا الحضور لا يجسد على الإطلاق، الشراكة الوطنية في السلطة. 2- المواطنة المتساوية. في ظل طغيان حكم القبيلة، غاب الإحساس بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن، على السواء، وهذا الإحساس بغياب المواطنة المتساوية أكثر حدة عند المواطنين في المحافظات الجنوبية. 3- تحقيق العدالة الاجتماعية. وهو هدف نبيل يجب أن يتصدر برامج كل قوى الحداثة في المجتمع. 4- تأمين التوزيع العادل للثروة الوطنية. في غياب التفعيل للدستور والقوانين ذات العلاقة، يجري هدر واسع لثرواتنا الوطنية لصالح القوى المتنفذة في المجتمع. ولذلك ثمة حاجة إلى وجود دولة تمنع الهدر الفاحش لثرواتنا الوطنية، بما يخدم أغراض التنمية المتوازنة الشاملة، وبما يعزز الإحساس، بشكل قوي، بالمواطنة المتساوية عند كل أبناء الوطن عموماً، وعند المواطنين الجنوبيين تحديدا. إن إعادة صياغة الدولة اليمنية على أساس فيدرالي، كفيل ، بالضرورة بتحقيق كل هذه الأهداف النبيلة التي يفترض أن تكون واردة في مشروع البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي. إن الدول الفيدرالية في العالم، هي أكثر الدول نجاحاً واستقرارا. إن الدعوة إلى فك الارتباط، خيار سياسي مشروع، ولكن ليس لهذا الخيار أفق أو مستقبل، وسيفضي هذا الخيار، قطعاً، إلى تشظي الجنوب وتجزئة الوطن ككل. المناضل الاستثنائي حسن باعوم هو من أبرز الداعين إلى فك الارتباط، وهذا حق مشروع له، وإن كنت اختلف معه. ثم جاء الأخ البيض مؤخراً بدعوته لفك الارتباط. الأخ البيض مناضل وطني، ولكنني أعيب عليه أن النزق يغلب على مواقفه السياسية. وقولي هذا عن نزق البيض لا يقلل من قيمته الوطنية كمناضل. كنت أتمنى عليه لو تبنى إعادة صياغة الدولة على أساس فيدرالي، انسجاماً مع تاريخه الوطني الطويل، ومع كونه أحد صناع وحدة 22 مايو 1990، بل أبرزهم. خطأ قاتل وجسيم ثمة أخطاء يقع فيها بعض رموز الحراك، ولكن أسوأها وأخطرها القول بأننا نحن الجنوبيين لسنا يمنيين. في هذا القول قمة الضياع، وهو قول مجافٍ للتاريخ، ويعبر، في حقيقته، عن وجع سمح بخلط الأوراق. أنا معارض للنظام السياسي القائم، وفي العمق، ولكنني يمني. كلمة أخيرة: قبل أن أختم أريد أن أتحدث، بإيجاز، عن الحوار الجاري بين الحزب الحاكم والمشترك. الخطاب الرسمي مازال خطاباً إقصائياً، وهذا من شأنه أن يتسبب في إفشال الحوار الوطني الجاري، وفي تعميق الأزمة السياسية. وما يعاب على الخطاب الرسمي أنه لم يستطع أن يعترف بأن الحراك السلمي الجنوبي، حاضر بقوة في كل المحافظات الجنوبية. وغالباً ما يشير الخطاب الرسمي إلى هذا الحراك بقوله "ما يسمى بالحراك". هذا قول معيب، وأتمنى أن يكف الخطاب الرسمي عن استخدام هذه المفردات التي تدفع بالحراك إلى خارج دائرة الحوار، فيخسر الجميع. ------------------------------------ تعليق حد من الوادي المعتوة انيس حسن يحيى من عيال المخبازة ومخلفات حزب عبد الشيطان اسماعيل (اصحاب الاشتراكية الأممية الخبيثة) واليوم هم اصحاب يمننة الجنوب العربي ؟ وهم العدولبلادنا وشعبنا وهويتنا وكرامتنا وحريتنا فاحذروهم؟ انهم يمنيين ماكرين طامعين ظلمة غادرين؟ |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 09-18-2010 الساعة 05:18 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|