المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شاي أو "شاهي" البخاري الفن والأصالة بوادي حضرموت

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-25-2010, 01:00 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

شاي أو "شاهي" البخاري الفن والأصالة بوادي حضرموت


شاي أو "شاهي" البخاري الفن والأصالة بوادي حضرموت

المكلا اليوم / جمعان دويل بن سعيد2010/9/24

الشاي أو الشاهي هو عبارة عن أوراق تؤخذ من شجيرات لا يكاد ارتفاعها يزيد على متر ونصف تظل خضراء طول العام وتوزع تلك الشجيرات ولا يقطف منها شيء في العام الأول فإذا دخلت في السنة الثانية تقطف أوراقها وتجفف ثم تبرم وتخمر بطرق خاصة, وبذلك يكسب الشاهي شكله الذي نراه اليوم, ويزرع في شرق آسيا والهند وشرق أفريقيا وبعض الدول الأسيوية والأفريقية.



لماذا سمي بالشاي:

اكتشف في الصين كما تروي بعض الكتب وتقول الأساطير الصينية القديمة إن ناسكا حضر من الهند إلى الصين يدعوا الناس إلى المحبة والخير وما إن وطأت قدماه ارض الصين حتى عزم على الصوم سبعة أعوام يعبد فيها ربه ويسبح بحمده، وظل على هذا الحال مستيقظا ثلاثة أعوام ثم غلبه النوم فلما استيقظ غضب على نفسه غضبا شديدا وجدد العزم على تنفيذ رغبته مهما كلف ذلك، فشرع مرة ثانية في العبادة والتسبيح، وبعد خمس سنوات بداء رأسه يميل للنعاس حتى وقعت يده على شجرة قريبة، فأخذ يشغل نفسه بمضغ أوراقها فوجد أنها تكسبه القوة والنشاط على مغالبة النوم، وأستطاع أن يتم المدة التي فرضها على نفسه في يقظة وعبادة، وكانت هذه الشجرة يطلق عليها باللغة الصينية "شا" فأطلق عليها اسم الشاي.

قد يختلف البعض عن صحة هذه الأسطورة ولكن المؤكد إن الشاي أول ما عرف بالصين ثم انتقل إلى اليابان والهند وأوربا، وأخيرا انتشر في جميع أنحاء العالم.






سيؤن وشاهي البخاري:

تميز وادي حضرموت عن غيرة من مناطق اليمن والجزيرة العربية بل وربما مناطق العالم, بتجهيز وإعداد شاهي البخاري أو السماور عرفها كل بيت في مدينة سيؤن ولا يمكن الاستغناء عنه غالبا، ويجيد تجهيزه وإصلاحه الرجال والنساء على حد سوى وغالبا ما تكون من مهام المرأة في منزلها وتعد من ألوان الفن والتميز.

وقد وجد الشاهي في حضرموت في أوائل القرن الرابع عشر الهجري عندما قام بجلبه من بلاد الحجاز السيد حامد بن عبد الله الجنيد، وبداية لم يلقى الشاهي قبولا عند أهل حضرموت لأنه مشروب جديد لم يكن له وجود بينهم إذ كان مشروب القهوة هو السائد والحاضر في المجالس كلها، إلا أن الشاهي فرض نفسه وأصبح منافسا حقيقيا وقويا لمشروب القهوة الذي ما لبث أن تخلى عن مكانته ليحل محلها الشاهي هذا المشروب الجديد الذي استطاع أن يلف الناس حوله خصوصا من ذوي الثراء والطبقات الراقية وظل الشاهي هو المتصدر في جلسات الأنس والطرب والأفراح وجلسات ألدان الحضرمي.

وأول من استعمل الشاهي بمدينة سيؤن السيد العلامة الأمام علي بن محمد الحبشي رحمه الله عام 1326هـ, ثم تبعة عامة الناس بعد أن عرفوا أن العلامة الحبشي قد شربة وانه ليس من المحرمات أو المسكرات لأنه شيء جديد بالنسبة لهم, وحينها أصبح شرابهم المفضل وعقدوا له المجالس الخاصة وجعلوه جزاء من غذائهم اليومي فوجبة الفطور تكون بالشاهي ووجبة الغداء فلابد أن يعقبها الشاهي ووجبة العشاء أيضاً, وجلسة البسط أي عند الضحى تكون بالشاهي وإذا جاء الضيوف أو الأصدقاء فلابد من شاهي البخاري, مما جعلهم يتفننون أكثر من غيرهم في طبخه وإعداده ويستهلكوا منه كميات كبيرة فأقل بيت يستهلك من كيلو ونصف إلى كيلوين من ألشاهي شهرياً وأنواع ألشاهي كانت كثيرة وغالبا ما تنسب إلى التاجر الذي يستورده فمنه الباسلامه والعطاس وبن طالب ولمشعبي والحبشي وهناك أيضاً أنواع أخرى مثل الشاهي العطري والشاكر بينما وقتنا الحاضر تعددت الأسماء ولكن ضمن هدف اسم التاجر المورد باوزير والكبوس وغير ذلك.




أهم أدوات عدة الشاهي حسب الأولوية:

المشمع: وهو طربال صغير يتسع لأدوات العدة التي توضع عليه بترتيب خاص.

التبسي: وهو وعاء حديدي دائري يوضع فيه البخاري أو السماور وصحن آخر لغسل الفناجين يوضع أمام البخاري أو السماور.

البخاري أو السماور: وهو الأساسي ويصنع من النيكل الغير قابل للصدى أو الحديد لاستل استل وبهما فتحتان واحدة من النحاس توضع فيها الجمار الملتهبة والأخرى يسكب بها ماء.

البراد: وفيه توضع الوراق ألشاهي ومكانه فوق فوهة البخاري أو السماور التي بها الجمار.

الملتقي أو القعاده: وهو مصنوع من الحديد ويوضع أسفل البخاري ليقف عليه وتحته صحن صغير يتلقى ما ينفذ من شبكة البخاري من رماد أو جمار صغيرة حتى لا تحرق الطربال.

الفناجين: وهي من الزجاج الصافي ولها أشكال وأحجام متعددة متناسقة الجمال.

علب السكر والشاهي: وهي أواني تصنع من الزجاج أو النيكل متعددة الأشكال والأحجام تستخدم في حفظ السكر والشاهي قرب العدة.

الملاعق: وهي مصنوعة من الحديد الغير قابل للصدأ وتستخدم في تحريك ألشاهي في الفنجان حتى يذوب السكر.

علب التعبور: وهي مصنوعة من الزجاج وبها غطاء حديدي وهي توضع بها السكر الإضافي المصاحب لفناجين ألشاهي.

معاشر ألشاهي: تصنع من الزجاج أو الحديد ويوضع فيها فنجان الشاهي وعلبة التعبور.

قصعة الصخر: وفيها يحفظ الصخر "الفحم" والذي يتم تزويد البخاري بالصخر حتى تبقى النار مشتعلة طيلة جلسة الشاهي.

البابور أو "الكانون": مصنوع من الحديد الخالص ويستخدم في إشعال النار بعد وضع الصخر فيه ثم يأخذ ويضع الصخر في البخاري أو السماور.

المروحة: وهي مصنوعة من سعف النخيل تستخدم لاشتعال النار بواسطة تحريكها باليد بطريقة أفقية سريعة أمام فوهة البابور "الكانون" ليصدر منها هواء يساعد على توهج النار.

القانصة: مصنوعة من النحاس أو الحديد وتستخدم في وضع الصخر الملتهب من البابور إلى البخاري أو السماور.

المنخاش: وهو مصنوع من الحديد الصلب دائري رقيق وفي طرفه ممسك من الخشب ويستخدم في تحريك الجمر وسط البخاري أو السماور لتوزيع الجمر بشكل جيد.

دلة الماء: لتزويد البخاري أو السماور بالماء.

البالدي: وبه الماء الكثير ويوضع دائما يمين العدة ليستخدم الماء في غسل الفناجين وتزويد دله الماء وكذا السماور بالماء في حالة النقصان أو بعد كل صبة لشاهي.

القلاس أو "الدن": ويوضع فوق البالدي لغرف الماء منه في وقت الحاجة.

منشفة الفناجين: وهي قطعة من القماش مستطيلة الشكل أو مربعة أحيانا تستخدم لمسح الفناجين وتنشيفها بعد غسلها حتى تحتفظ بلمعانها وكذالك العدة بأكملها بعد الانتهاء من تعاطي الشاهي وانتهى فترة السمر.

النشافة: وهي مصنوعة من الإسفنج وتستخدم في رفع الماء الذي يخرج من فوهة البخاري أو حنفية السماور إلى معشرة العدة أو إلى أي مكان أخر.

المتفلة: وهو عبارة عن وعاء مصنوع من الحديد النيكل أو الزجاج يتم فيه وضع المياه الوسخة من باقي غسيل الفناجين وكذالك الشاهي في حالة تعميره أخرى ووضع شاهي أخر حتى تمتلئ ثم يسكب منها وتعود مرة أخرى لنفس الغرض.

وإذا دخلت بيتا حضرميا في مدينة سيؤن ستجدها في المقدمة أم مصفوفة على الأرض أو مرصوصة بالدولاب الذي يطلق عليه "العماري" الخاص بها.

وتحرص إلام عند تزويج ابنتها على إن تكون في أول القائمة فهي وسيلة من وسائل دوام الألفة والمحبة بين الزوجين حينما تجلس العروسة بين يدي زوجها في غرفتهم الخاصة وقد تزينت بأحلى ما لديها من ثياب وحلى وتطيبت بأروع الطيب وهي جالسة خلف عدة الشاهي وهي متناسقة معها تأخذ هذا وتمسح هذا وتنفخ النار حتى لا تنطفئ وينتهي السمر وربما أحضرت شيئا من الحنظل واللوز وغيرها من المكسرات وهذه عادة لازالت في بعض البيوت حتى يومنا هذا.




خطوات تجهيز الشاهي بالطريقة الحضرمية:

فبعد أن يملا البخاري أو السماور بالماء النظيف توضع النار أو الجمرة في الفوهة النحاسية المخصصة لها في البخاري أو السماور ويترك البخاري شامخا على الملتقي "القعادة" حتى يبدأ الماء بالغليان في هذه الفترة يتم غسل شعيرات الشاهي في البراد وتصفيتها ويتم تحديد الكمية بحسب عدد الحاضرين ثم يوضع له ماء آخر بعد الغليان ليغطي شعيرات الشاهي بالبراد ويضع البراد فوق فوهة البخاري أو السماور بعد إعادة سكب كمية من الماء التي سحبت إلى البخاري أو السماور إثناء غسل الشاهي أوضع الماء الآخر بعد الغسيل, وهنا يمكن للجالس أمام عدة الشاهي يتفقد حالة النار هل تحتاج إضافة بعض الفحم أو الصخر لكي يستعيد البخاري أو السماور غليانه للمرة الثانية, يأخذ البراد قسطا من الوقت على النار وبخار الماء وكلما زادة الفترة كانت أفضل وهذه الفترة تسمى فترة رسوخ الشاهي أي تفاعله ونضجه في هذه الحالة يمكن إن تأخذ فنجانا من الشاهي.

كيف تتم عملية تحضير فنجان الشاهي:

خذ فنجانا من معشرة الفناجين وخذ معه معلقة ومن علبة السكر ضع الكمية التي ترغب ولا تكثر, بهدوء خذ البراد من مكانه من فوق البخاري أو السماور وقبل إن تسكب الشاهي تأكد انك قمت بتكريس الشاهي أي انك سكبت الشاهي في فنجان وعدته مرة أخرى إلى البراد مرة أو مرتان.

وبعد إن قمت بعملية تكريس الشاهي اسكب كمية قليلة من الشاهي في الفنجان يواري السكر الذي وضعته فيه ثم أكمل ما تبقى من الفنجان من ماء البخاري أو السماور الحار وإذا كان كمية الشاهي الذي وضعته في الفنجان كثيرة يقال هذا فنجان قاطع أو حاد قم بتخفيفه من خلال تقليل كمية الشاهي وكثر في الماء.

قدم الشاهي لأهل بيتك أو ضيوفك في معشرة حسب عدد الموجودين تكون صغيره أو كبيره ولا تنسى إن تضع علب التعبور الصغيرة وقم بتوزيعها حسب العدد ودائما كل اثنين في علبة لزيادة كمية السكر في الفنجان في حالة نقصانه.

وتجلس الأسرة الحضرمية عند الظهيرة يتبادلون فيها إطراف الحديث وتعد من احلي ساعات الصفاء, ويتم شرب الشاهي وارتشافه على دفعات وبين الفنجان الأول والثاني تسمى الصبة ومن الناس من يرغب تناول الشاهي قبل الأكل ومنهم بعده ونحن عندما نطلق كلمة الشاهي فنعني الشاهي "الأحمر" لان هناك أنواع أخرى من الشاهي والتي أصبحت في وقتنا الحاضر ملازمة للشاهي الأحمر في وقت المناسبات مثل الشاهي الحومري "الكركديل" والشاهي الأخضر والزنجبيل وهنك منعشات أخرى مثل الاوفلتين والكاكاو والنسكافة وقهوة فرنسية, كل ذلك تكون حاضرة في عدة الشاهي كالحاشية بجانب الملك ورغم صغر فنجان الشاهي الحضرمي إلا انه يفعل فعلته ويؤثر عليك تأثيراً واضحا ويحكي البعض بأنه يشعر بشيء من الصداع إذا امتنع عن شرب الشاهي لفترة يوم أو يومين, والشاهي يعطيك حيوية ونشاط وربما أصابك بالأرق وافسد عليك النوم ولكن برغم هذا تبحث عنه وتسمى عند الحضارم "بالخرمة".








بعض الإشعار التي قيلت في جلسة الشاهي:

قيلت في شراب جلسة الشاهي إشعار كثيرة لكبار شعراء حضرموت مثل الحبيب علي بن محمد الحبشي وصالح بن علي الحامد وعلي احمد باكثير, إما حداد بن حسن الكاف فله إشعار كثيرة تترك الأثر واضحا في صاحبه لاسيما إذا كان المجلس عامرا بالاخلة والحبان والغيد الحسان, وهو يقول:

قال المعنى بن حسن ××× نسنس بصوت ألدان ياذا الرضي

وخلنا با نبسط ××× على خزاهم لي يحسدون

********

يادائر ألشاهي تفضل ××× اسقنا من كاس شاهي هني

فنجان من شاهيك ××× ينسيني لوعتي يازين لفنون

وفي أغنية الفنان المرحوم حسين بن سعيد الكاف:

جبر القلوب واجب ياحبايب ××× ساعة كل من حضر

بيننا الكأس دائر شاهي عطري ××× وشاكر في وسط الفناجنين

وفي أغنية قال الفتى ليت لي تمناه فتقول إحدى أبياتها:

ودي بسمره أنا وياه ××× في وسط بستان ولا بانضلي

وأشوف البخاري على يمناه ××× من كاس شاهي يسقينا واسقيه

وفي الأغنية الحضرمية المشهورة ما باش يا القهوة السوداء وهي من التراث تقول بعض أبياتها:

إنا الشاهي الغالي ××× ادخل في المجلس العالي

الطعم والذوق الحالي ××× يابخت من صب له فنجان

********

لا تشربوا قهوة الدلة ××× تلقي في الحلق لك كله

تركوا أبوها لها كله ××× وصبروا على شاهي الفنجان

وفي إحدى المولجات التي تحكي عن الشاهي تقول بعض كلماته:

خرمان خرمان للشاهي والعدة ××× فقدان للشاهي من مدة

لحقونا أنا تعبان ××× للشاهي أنا خرمان

********

شوقي له وأنا عطشان ××× حرمونا وأنا خرمان

اسمع حنة الفنجان ××× للشاهي أنا خرمان

تعريف البخاري والسماور:

البخاري والسماور هما أساس عدة ألشاهي ويختلفان في الشكل والحجم ولكن عملهما واحد فالبخاري يأخذ كمية من الماء اقل مما يأخذه السماور لذا يستخدم السماور في حالة العدد الكثير من الحضور أي في حالة تواجد أكثر من أفراد الأسرة أي من خمسة عشر وما فوق أو المناسبات الأسرية الكبيرة كزواج وغيره بينما في وقتنا الحاضر استخدمت الكهرباء بدلا عن الفحم لسرعة غليان الماء ولكن شاهي الفحم أفضل من شاهي الذي يغلي بواسطة الكهرباء من حيث رسوخ ألشاهي كما شرحناه سابقا, ولعل اسم البخاري والسماور مشتقة من اسم مدينة بخارى وسمرقند وتسمى في سيؤن بعدة الشاهي.

لمشاهدة العدة على الرابط التالي

المكلا اليوم - تفاصيل الخبر


المراجع لهذه الدراسة:

- عدد من كبار السن من مدينة سيؤن.

- كتاب "أكواب الشاي" صورة من الأدب الحضرمي مؤلفه الشيخ عمر بن محمد باكثير.

- إذاعة سيؤن برنامج "حرف وصناعات شعبية" إعداد وتقديم الإعلامي نزار سالم باحميد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas