المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


القومية الايرانية... والثورة السورية... وحرب الولاء لمن...؟

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-20-2012, 06:01 AM   #1
سالم العراقي
حال جديد

افتراضي القومية الايرانية... والثورة السورية... وحرب الولاء لمن...؟

القومية الايرانية... والثورة السورية... وحرب الولاء لمن...؟


موجة الاحتجاجات والتنديدات والتظاهرات التي عمت البلاد الاسلامية ضد عرض الفلم المسيء للرسول للعربي محمد(ص) وما حصل بأستنفار عالمي ضد مو اجهة هذه الموجة من تداعيات خطيرةعلى خلفية الهجوم على السفارات الاجنبية وحالة العنف التي طالتها من الغضب الجماهيري متهمة الغرب وراء هذه الاساءة ... وبنظرة واقعية تحليلية نضعها فوق طاولة الفهم الصحيح لاثارة هذه الزوبعة في ظل احتقان سياسي عالمي وتغييرات وتضادات عكسية في محفل الازمات التي تنتشر كالنار في الهشيم بالعالم العربي وقوفا على ربيعها الذي اسقط انظمة ديكتاتورية ونظرية التداخل الغربي في اسعاف ما قد يؤدي الى تحول المنطقة التي شملها ربيع التغيير في حفظ ما بقي من استراتيجية مصالحها من الافول في الشرق الاوسط والخوف من اضمحلال هذه المصالح بالتوقيت مع بروز قوة ايران وتوسعها في العالم العربي وبذل كل الجهود في ايقاف هذا التوسع مرورا بالازمة الاخيرة في سوريا والتي من خلال هذه الدولة ستحدد خارطة الشرق الاوسط ومن يسيطر عليه في حالة سقوط نظامها الموالي لايران, ايران التي برزت قوتها الاقليمية بعد سقوط العراق عام 2003 حيث نجحت في بسط نفوذها الذي اخفقت فيه ايام حكم صدام حسين واندلاع الحرب بينها وبين العراق ابان الثمانينات التي خسرت ايران فيها الحرب وانكفأت تتحين الفرص في اسقاط هذا النظام, ابرزت الحالة السياسية المتخبطة في العراق وسيطرة ايران من خلال احزابها ولانريد ان نخوض تفصيليا في ما تلعب ايران من دور علني في العراق فالكل يعرف حقيقة هذا التدخل ... لنرتقي قليلا في التحليل ونضع الاسباب التي ادت الى توقيت ظهور الفلم المسيء للنبي(ص) والازمة السورية وتداعياتها وبين الحصار العالمي على ايران واتهامها ببرنامجها النووي وتدخلها في دعم النظام السوري... ايران رغم قوتها التي لايستهان بها لكنها لاتستطيع الوقوف ضد العالم والاصوات الكثيرة المطالبة بوقف توسعها في منطقة الشرق الاوسط وخطر هذا التوسع ...لكنها قد تستطيع ان تؤثر في العالم العربي من خلال انتمائها العقيدي للاسلام لازاحة هذا التوتر الذي عليها من الكماشةالعالميةعليها ... الكثير من المحللين قد فاتهم دور خفي لايران في تاجيج المواقف العاطفية التي تؤثر في المجتمع الاسلامي ... وان هناك اوراق خطيرة تقدر ايران ان تلعبها في فك الحصار عنها منها العراق وسيطرتها عليه الذي يعتبر بوابة ايران للعرب ... هذا الدور المفصلي الذي يحدد لعبة السياسة الايرانية ونفوذها او انحساره قد اولد فكرة عند الساسة الايرانيين ان القومية الايرانية فوق كل اعتبار حتى لو كان من صميم الدين ... هذا التفكير يبعد دائرة الاتهام عن العالم الغربي ودوره في اشعال ازمة الاساءة للرسول(ص) فمن غير المعقول في المنطق السياسي وتفكير المصالح ان تقوم السياسات الغربية بتاجيج فتنة عقائدية للمسلمين في وقت تحتاج الى تغيير صورتها بعد ثورات الربيع العربي الى صورة شفافة بأطار دعوة حرية الشعوب العربية في التغيير والوقوف معها ومساندتها ... هذه التصريحات لقادة الغرب نعرف ان من ورائها خطط مستقبلية لاستمالة الحكام الجدد تحت الوصاية الغربية , ان التوجه الغربي اليوم في العالم العربي هو ارضاء المشاعر وكما قلنا تصحيح الرؤيا الغربية عند المسلمين العرب ... هذه الاستراتيجية الجديدة للغرب لايمكن ان تعاكس بأشعال فتنة تهدم هذه المخططات على ضوء ما تروج السياسات العالمية في التسابق نحو الشرق الاوسط ... اذا من له الفائدة في تأجيج فتنة الفلم المسيء...؟ بعد ان عرضنا ان كل القرينة التي تبعد صورة الاتهام عن الغرب فيها...؟عندما نعرض الدور الايراني على مجريات الاحداث التي تعصف بالشرق الاوسط من خلال تدخلاتها والتودد للانظمة الجديدة التي ولدت من رحم الربيع العربي قد نتج حالة وسطية في فتح ثقب صغير تتنفس منه ايران بعد التضييق الاقتصادي عليها من قبل مجلس الامن والدول الغربية وهي موضوع الاساءة التي كسبت اليوم ايران جولة تدفعها في حلحلة ازمتها مع الغرب وخاصة تدخلها في سوريا ولملمة اوراقها من جديد لرسم سياسة تحاكي موقفها المتأزم , ان القومية الايرانية فوق كل اعتبار وحتى لو جوبه بتكفير الاسلام وضربه بالصميم ... ان ما تعتد ايران في حربها مع الغرب ليس امرا نخاله حرب اديان كما هو اليوم في مسألة الاساءة للرسول (ص) هذا الجانب سوف تستفاد منه ايران واليوم نرى الاعلام الايراني قد طبل لهذا الموقف مما جعلها تستعيد نوعا من استعراض قوتها الاستعراضية في الازمة السورية حتى ان احد جنرالات ايران صرح اخيرا وعلنا(( ان هناك مستشاريين ايرانيين عسكريين في سوريا ولبنان لكن ليس كما يدعي الغرب بوجود قوة عسكرية تحمي النظام السوري)) هذا الاعتراف يصب في قضية جوهرية يعانيها الشعب السوري من غطرسة وتنكيل النظام الدموي السوري بحقه بمساعدة ايران في هذه المجازر التي ترتكب ... فالنظام السوري وقوة صموده اعتمدت على اعتراف الجنرال الايراني وهذا يوصلنا الى ان حقيقة الاساءة بحق الشعب السوري تدخل في الحفاظ على القومية الايرانية التي تدعي الاسلام وانها الحامية له من اعتداءات الغرب وبقربها من الرسول وهي تنكل بهذا الشعب المظلوم ... ايران قد قرعت جرس الطائفية في سوريا بدعمها لهذا النظام الفاشي ومشاركتها في اعدامه وتبقى الاساءة في سياستها المبطنة تكسي شوارع سوريا لان من اذى مسلما او اساء اليه بغير وجه حق فقد اساء للاسلام ولنبيه الكريم ... اذا ارتباط مظلومية الشعب السوري ومظلومية الاساءة للنبي(ص) وما بين سياسة ايران هو اساءة للاسلام ورموزه لتحقيق المكسب في توسع النفوذ الايراني من خلال ضرب عقيدة الدين واشعال عاطفة المسلمين ...؟ ولا استبعد ان هناك خيطا خفيا وخطة مبطنة لدفع عجلة الاساءات المتكررة ضد المسلمين في هذا الوقت الحرج من انقلاب تحولي في مسار النظم السياسية للعالم الجديد والتقاتل عليه في منظور السياسة الايرانية التي تدفعها الى ضرب حتى الاسلام وتكفيره من اجل مصالح قوميتها الفارسية واستعادة حلم الامبراطورية لها...؟ فهل حان الوقت لان نقول ان ايران وراء كل فتنة طائفية واظطرابات يشهدها العالم العربي والاسلامي وخاصة في سوريا وموقف الثورة السورية ومن يدعمها هي حرب استنزاف قومي وولاء عربي تحت منصة الامتحان في من يعلن الولاء لثورات التغيير للشعوب العربية ومن يقف متفرجا يدعي الانتماء للعرب وهو يوالي ايران ... فسوريا وثورتها حددت معنى الولاء العربي في مجابهة الطوفان الايراني وابرزت الحقيقة العربية لمن دعمها ((ببيان حقيقة الموت والمذلة ))ولاننقاد تحت عبودية الظلم والذلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas