المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مؤتمر الحوار الشمالي في الرياض

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2015, 02:44 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

مؤتمر الحوار الشمالي في الرياض


مؤتمر الحوار الشمالي في الرياض

ليندا محمد علي

التغييرنت

قبل 16 ساعة, 22 دقيقة

طوال ثلاثة أيام وأنا أتطلع ومن خلال شاشات التلفاز في وجوه المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني في الرياض، لعلِٓي ألحظ صورة واحد ممن أكتوت جلودهم بلهيب الشمس الحارة في ساحات الاحتجاج الجنوبية أو من أبناء المناطق التي تعرض أهلها للحصار والتجويع والتنكيل والقتل بسبب رفضها لمن انقلبوا على فخامة الرئيس أو من المقاتلين الجنوبيين الذين يتصدون لجحافل العدوان الحوثية العفاشية التي جاءت لمطاردة الرئيس الذي دعا للمؤتمر لتثبيت شرعيته ومساعدته على العودة إلى صنعاء رئيسا متوجا بإجماع الذين طردوه من صنعاء وأيدوا الانقلاب عليه.


لست أدري كيف تم اختيار النسب وتوزيعها على القوى والمكونات السياسية الشمالية والجنوبية خصوصا وهم يتحدثون عن إشراك الجنوب بنسبة ٥٠٪ لكنني أعلم أن هناك من يتضايق من وجود قادة جنوبيين حقيقيين أقوياء يتبنون قضايا المواطنين الجنوبيين، ولذلك لاحظنا وجوه أمثال بن دغر وكفاين وسالم بن طالب، فؤاد واكد، عوض العولقي، سالم الخنبشي، مبخوت بن ماضي، عبد الله باوزير، ناصر باعوم، عبد العزيز كرو وغيرهم من الأسماء الهامشية أو الممقوتة التي لم نعرف عنها إلا من قائمة أسماء الحاضرين، ومن سمعنا عنه أو منه شيئا لم نسمع إلا مدح الزعيم الرمز وإدانة الجنوب والجنوبيين وتحقير تاريخهم وازدراء طموحاتهم.

لم يبق القائمون على المؤتمر مذيعا ولا معلقا ولا ضيفا من ضيوف القنوات الفضائية من ذوي الأصول الشمالية إلا واستدعوه إلى الرياض بينما استكثروا على الجرحى وذوي الشهداء من أبناء عدن الحقيقيين ومن أبناء ردفان والضالع ولحج ويافع والصبيحة وشبوة وهم الذين قدموا دماءهم وأرواحهم رفضا للانقلاب والانقلابيين، استكثروا أن يحضر واحد من هؤلاء للمشاركة في هذا المؤتمر.

ولو أجرينا حصرا للمندوبين الذين تهافتوا على الرياض لوجدنا معظمهم إما من أنصار الانقلاب والانقلابيين ممن غيروا موقعهم تبعا لتغير اتجاه الريح وإما ممن أسرعوا إلى صعدة لتوقيع اتفاقات البيعة للسيد بعد أن أسقط صنعاء وراحوا يوقعون معه اتفاقيات الاستسلام في أرحب والبيضاء رذمار والحديدة وغيرها، وكل ما يجمع بين هؤلاء أكثر مما يفرقهم وهو غنائمهم في الجنوب التي من خلالها صار منهم أثرى الأثرياء وكبار الملاك.

كان المشهد كوميديا - مأساويا جدا عندما وقف رشاد العليمي ومحمد الشايف وبن دغر وحسين الأحمر وحميد الأحمر وأبوبكر القربي واليدومي والآنسي وغيرهم ممن انحازوا إلى المعتدين على الرئيس الشرعي أوممن سروا للانقلاب عليه وتعففوا من زيارته، بل وكالوا له الشتائم والتهكمات وهو رئيس محاصر لسبب وحيد وهو انتماؤه الجغرافي إلى الجنوب، أو ممن ادعوا تأييده لكنهم كانوا يتمنون زواله على يد الحوثيين، كان المشهد كوميديا مأساويا وهم يصفقون لخطاب عبدربه في المؤتمر بعد أن كان جزء كبير منهم قبل أقل من شهر يصفقون بنفس الطريقة لخطابات الزعيم، الذي هدد الرئيس الشرعي بالخروج عبر جيبوتي، وهم يبتسمون ، لكنهم نأوا عنه بعد أن صار هدفا لطائرات التحالف فانفضوا من مأدبته ليذهبوا إلى المادبة الأكثر دسما والأوفر أمنا عند الرئيس عبدربه.

لا يمكن القول بأن القائمين على مؤتمر الرياض استثنوا الجنوبيين لكنهم تعمدوا أن يختاروا منهم الأهدأ والأكثر انصياعا والأقل قدرة على فهم ما يدور أو الأكثر ولاء لشركاء حرب ١٩٩٤م أو الأكثر قابلية للتطويع ورفع اليد عند الطلب ليضمنوا من يصور عبرهم للآخرين أن الجنوبيين يهيمون ولعا وحبا بفكرة الستة أقاليم وهي لعبة لا يمكن لكل ذي عينين أن يخطئها.

مؤتمر الرياض ليس إلا مؤتمرا للنافذين الشماليين الذين لا يرغبون في الحلحلة قيد أنملة من نتائج حرب ١٩٩٤م التي صنعت منهم مليارديرات وحولتهم بين عشية وضحاها إلى مستثمرين كبار وملاك لكبار الشركات والوكالات التجارية والمؤسسات الاستثمارية، بفضل النهب والسلب والاستحواذ الذي مارسوه في الجنوب.

مؤتمر الرياض هو مؤتمر الناهبين الشماليين ومعهم من جاء ليحلل لهم ما نهبوا من ضعفاء النفوس الجنوبيين الهامشيين، ومن الغريب أن يقرر مصير الجنوب من قبل الشماليين بينما لا يحق للجنوبيين الحقيقيين والواضحين أن يساهموا في تقرير مصير وطنهم وشعبهم، وهي رسالة واضحة للجنوبيين فحواها: إياكم أن تحلموا بتحقيق أي طموح من طموحاتكم التي تفكرون بها فنحن الممسكون بصناعة القرار وما عليكم سوى الانصياع لما نريد نحن، ومن حضر من الجنوبيين إنما حضروا ، ليمكنوا غزاة الأمس من تأبيد نتائج حربهم المقدسة على الجنوب منذ العام ١٩٩٤م والتي تتواصل اليوم بنفس الوسائل ولنفس الأهداف وإن تغيرت أسماء اللاعبين.

نقول ذلك دون أن نغفل حضور أسماء جنوبية محترمة قد لا تصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة، وربما كان حضورها مضر بها أكثر مما قد تحقق من فوائد لسمعتها، إلا إذا كان لديهم ما سيقولونه في قادم الأيام.
ختاما: تساءل أحد الظرفاء عند مشاهدته لمشهد القاعة: لماذا استثنى القائمون على مؤتمر الرياض عارف الزوكا وعبد الكريم شايف وعبد العزيز بن حبتوروياسر العواضي وياسر اليماني وأحمد المجيدي وخالد الديني؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
* محامية وناشطة حقوقية
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2015, 03:06 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل صار الصراع شماليا جنوبيا؟

قبل 9 شهر, 26 يوم

تصاعدت الحملة الإعلامية الموجهة ضد رئيس الجمهورية الفرق عبد ربه منصور هادي، ومعه وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد والرجلين من محافظة أبين الجنوبية، ومن غرائب الأمور أن هذه الحملات تتزامن مع توجه الكثير من رموز وقيادات الحراك الجنوبي وبعض أنصاره نحو تأييد الرئيس والتعاون معه على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، كما يتزامن ذلك مع اشتداد الحملة الإعلامية (من قبل نفس المتحاملين على الرئيس ووزير دفاعه) الموجهة ضد الحراك الجنوبي والثورة الجنوبية مقابل الدعوة لعودة تحالف 1994م ووصل الأمر ببعض أدعياء ثورة 2011 في صنعا إلى التوجه بالاعتذار إلى الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وقال البعض "إننا كنا مخدوعين".


كل هذا يشير إلى حركة تعديل في الاصطفاف السياسي في الساحة اليمنية، يقوم ربما على إعادة اصطفاف شركاء حرب 1994م في وجه الجنوب والجنوبيين مع تعديل طفيف، لكنه مهم جدا، وهو استبعاد كل جنوبي من تحالف 1994م وإن بقي بعض الواقعين تحت تأثير جماعات المال السياسي والتيار الجهادي وبعض القبائل الشمالية، والموالون لهذه الاصطفاف في الجنوب (وهم قليلون وغالبا مخدوعون).

هذه الحملات والدعوات المتزامنة تكشف مجموعة من المؤشرات أولها أن زمن الرئيس الجنوبي قد انتهى ولئن تحمله البعض فلبعض الوقت حتى يتم تركيم أسباب "الثورة" ضده والتخلص منه بالوسائل السلمية أو حتى غير السلمية بعد أن أبى أن يكون موظفا طيعا، بيد هذه القوى وبيدقا في رقعة الشطرنج التي تلعب عليها، والقضية الأهم أن تنامي الحملة الموجهة ضد رئيس الجمهورية (الجنوبي) ووزير دفاعه (الجنوبي) يعني أن الصراع لا يقتصر على هاتين الشخصيتين في ظل التعامل مع بديل جنوبي لهما، بل إنه خطوة على طريق إعادة ترتيب الأوضاع بالتخلص من كل كادر جنوبي، رئيس جمهورية كان أو وزير أو قائد عسكري أو حتى موظف مدني، مع استمرار الحملة التحريضية ضد الحزب الاشتراكي مصحوبة بالتذكير بحكمه للجنوب، وهو ما يحول الصراع إلى صراع شمالي جنوبي، بحيث ستزول معه اسطوانة الرئيس الجنوبي والأغلبية الجنوبية ووزير الدفاع الجنوبي، حتى وإن بقي الاحتفاظ برئيس الوزراء وبعض الوزراء لبعض الوقت وهم موضع نقد وسخط شديدين من قبل كل الأطراف، ولهم (كحكومة) تنسب كل مساوئ الفشل الذي رافق مسيرة هذه الحكومة بتركيبتها السخيفة وغير الطبيعية.

انتقال الصراع إلى ثنائية الشمال والجنوب، سيؤكد بلا مواربة أو مراوغة حقيقة فشل الوحدة (المفترضة) ومن ثم سيؤكد أحقية ما يطالب به غالبية فصائل الحراك الجنوبي من حتمية العودة إلى حدود ما قبل م1990، لكنه هذه المرة سيكون مرفقا بتخلي من تبقى من الجنوبيين ممن يعلقون آمالا معينة على إمكانية بقاء شكل من أشكال العمل الوحدوي (فيدرالي أو كونفدرالي) بين شطري اليمن، لأن هذا لو تم سيكون مصحوبا بحملة عدائية تؤجج التنافر والتباغض والتشاحن بين طرفي هذا الشكل (الوحدوي) ـ الشمال والجنوب ـ وبالتالي استحالة عودة أي ظروف لبقاء اليمن متوائما ولو حتى على شكل دولتين صديقتين أو جارين متوادين، لأن إزالة أسباب التباغض ستستدعي مرور ثلاثة إلى أربعة أجيال بعدها ستكون قد نشأت ظروف جديدة ربما قد لا تسمح ببقاء الشمال شمالا واحدا ولا الجنوب جنوبا واحدا.

هل يدرك الذين يمارسون التعبئة والتحريض (العدائيين ) ضد الرئيس عبدربه منصور ووزير دفاعه وضد الحزب الاشتراكي خطورة اللعبة التي يمارسونها، بل أهمية الخدمة التي يقدمونها لكل الداعين إلى فك الارتباط والعودة إلى نظام الدولتين ؟؟

لا أظنهم يدركون ذلك، خصوصا ونحن نعلم أن هذا التحريض والتهييج تقوم به مواقع إلكترونية ووسائل إعلامية يمولها المتهمون بأنهم أكبر من مارس (وما يزال يمارس) النهب في الجنوب، أو أكبر المستفيدين من وحدة الضم والإلحاق والحرب التي صنعتها حرب 94م.
وقد تحدثت إلى كثير من نشطاء الفصائل الحراكية المنادية بفك الارتباط واستعادة الدولة في الجنوب، وجميعهم عبر عن سعادته بهذه الحملة لأنها حسب قولهم تأتي لتؤكد أن النافذين الشماليين لا يقبلون بشريك جنوبي حتى لو كان من قاد لهم حرب 1994م وأسهم بفاعلية في إسقاط الجنوب وتسليمه لهم على طبق من ذهب.

ويرى بعض المحللين أن خطوة واحدة كافية لإعلان فك الارتباط والعودة إلى حدود وأوضاع ما قبل 1990م وتلك الخطوة يمكن أن تتمثل بذهاب الرئيس إلى عدن واعتكافه هناك ومعه وزير دفاعه وبعض الوزراء والمسئولين المحسوبين عليه ، لأن ما سيلي هذه الخطوة لن يكون سوى إعلان جمهورية (جنوب اليمن، أو الجنوب العربي أو اليمن الديمقراطية) برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
فهل يفعلها عبد ربه؟؟؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas