المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي وتلفزيون "عدن الذكرى 51

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-15-2015, 01:42 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي وتلفزيون "عدن الذكرى 51


الذكرى 51 لتأسيس تلفزيون عدن : نحو تأسيس جديد بعيداً عن الفساد 1964م التأسيس الأول 2015م التأسيس الثاني



الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 11:57 صباحاً
كتب / أحمد محمود السلّامي
تلفزيون عدن

بدأ البث في الحادي عشر من سبتمبر عام 1964م (ابيض واسود) والذي جاء عقب قيام ثوره الرابع عشر من أكتوبر المجيدة عام 1963م إي بعد قياه الثورة بعام




واقتصر الإرسال التلفزيوني عند التأسيس على تغطيه الأحياء الأهلة بالسكان في مدينه عدن (وذالك باستخدام جهازي إرسال قوة كل منهما 100 وات الأول في منطقه التواهي والأخر في جبل كريتر إضافة إلى جهازين تقويه فئة 10 وات في منطقه صلاح الدين وحي كريتر ).

بعد تحقيق الاستقلال الوطني في 30 من نوفمبر عام 67م أولت حكومة الجنوب الوطن اهتماما وعناية خاصة لجهاز التلفزيون باعتباره واحد من أهم وسائل الإعلام الجماهيري نشرا للعلم والمعرفة وغرس القيم الجمالية الراقية .

مرحلة تطوير التلفزيون:



أما المرحلة الثانية من تطور التلفزيون فقد تمت في يناير 1979م وتمثلت بالانتقال إلى المبنى الحالي بالتواهي مبنى الإذاعة والتلفزيون والذي تم تجهيزه (ابيض واسود) وضم 3 استوديوهات أكبرها مساحة 150 متر مربع ومجهز بالأجهزة الفنية .



وفي الثامن من مارس عام 1981م تم الانتقال التدريجي إلى البث الملون والذي مثل مرحله جديدة من تطور التلفزيون وجرت إعادة نظم العمل لبث البرامج الملونة وإعادة تجهيز الاستوديوهات بالأجهزة الملونة واستخدام أجهزة فيديو حديثه بمختلف أنواعها وأحجامها وكذا أجهزة المونتاج والتسجيلات داخل الاستوديوهات حيث تمكن التلفزيون من بث جميع برامجه المحلية بالألوان .



وفي يونيو 1981م جرى الانتقال للتعامل مع الأقمار الصناعية عبر المحطة الأرضية للاتصالات والتي وفرت الإمكانية اليومية لاستلام الأخبار ذات الطابع السريع حيث تمكن التلفزيون من نقل الأحداث والفعاليات العالمية . ومن التطورات الهامة التي شهدها التلفزيون إدخال عربات النقل الخارجي مما زاد من العمل الميداني للتلفزيون كما أدى ولأول مرة في عام 1981م بدء النقل الحي والمباشر للمباريات الرياضية وبقيه الفعاليات داخل الوطن.

ونظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة لليمن تم في عام 1985م استحداث وسيله مؤقتة لتوصيل البث التلفزيوني لبعض المدن الرئيسية في عدد من المحافظات التي تبعد مابين 650-800كيلو متر عن المركز الرئيس للتلفزيون في العاصمة (عدن حينذاك) وهي توفر أجهزة إعادة البث بعد24ساعه من بثها في عدن حيث كان يتم بث المواد بما فيها نشرات الأخبار في مدن المحافظات الرئيسية حضرموت-شبوة-المهرة وهذه ألطريقه خدمت جمهور المشاهدين في متابعه بعض الأحداث المصورة ولو ليوم متأخر عن الحدث .

وبعد حرب صيف 1994 أصيب تلفزيون عدن باسوأ تهميش عانى منه لعقود حيث تحول هذا التلفزيون إلى مبنى بائس وعانى موظفوه سياسة تمييز عنصرية لاتزال مستمرة حتى اليوم

المزيد
شهدت مدينة عدن في نهاية أربعينيات القرن الماضي تطوراً كبيراً وملحوظاً في كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، وحدثت طفرة كبيرة في مستوى حياة الناس المادية والروحية ، لاسيما الفنية والثقافية والإعلامية .. فقد انتشرت الصحف وازدهرت حركة الطباعة والنشر والتأليف وتشكلت الندوات والفرق الموسيقية والمسرحية وكان لإذاعة عدن والتلفزيون من بعدها دوراً كبيراً في إبراز تلك الإبداعات والنشاطات المتدفقة ، فبعد ثمان سنوات من عطاء إذاعة عدن بدأ التفكير في إنشاء خدمة البث التلفزيوني باعتبار أن الكادر البشري نسبياً متوفر خاصة المذيعين والمخرجين والإداريين ، وكان الهم الأكبر هو التمويل والإمكانيات التقنية . عكف المجلس الاتحادي الأعلى منذ يناير 1963م على دراسة تقارير ومذكرات الحكومة الاتحادية التي تضمنت طلب بإنشاء مؤسسة لإذاعة وتلفزيون الجنوب العربي كمؤسسة ربحية مستقلة تعتمد اعتماداً أساسيا على دخل الإعلانات ، على غرار قناة 11 اللبنانية او كما كانت تسمى (تلي اورينت ) آنذاك .. وقد طالبت تلك التقارير باعتماد المشروع وخطط العمل ، والموافقة على مخاطبة الشركات الدولية للمقاولات التلفزيونية للقيام ببعض نواحي المشروع .

وكان ذلك المشروع لا يقتصر على إنشاء محطة تلفزيون عدن فحسب بل يتضمن توسعاً كبيراً في الإذاعة الصوتية ، وكان يحضر إلى المجلس مع وزير الإعلام والإرشاد لمناقشة بعض الجوانب الفنية المستر ايمبورت ضابط الاتصال ومهندس الإذاعة . وكان من المفروض أن يتم إظهار هذه المؤسسة إلى حيز الوجود في ابريل 1964م .. وإثناء المداولات قدمت الكثير من الأفكار والمقترحات التي رأوا أنها ستساعد في توفير التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع ، منها تقديم طلب إلى صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا للحصول على معونة من اعتماد : تطوير ورفاهية المستعمرات ، فرض ضريبة على أجهزة الراديو والتلفزيون ، وقد تحققت بعض تلك المقترحات منها دعم شركة النفط البريطانية لحكومة الاتحاد بــ 35000 جنيه إسترليني مساهمة منها لتغطية تكاليف إنشاء التلفزيون .. كان مجموع تكاليف شراء أجهزة التلفزيون قبل ابريل 1964م 82000 جنيه إسترليني توفرت منها 41600 جنيه فقط ، وكانت الشركات المتفق معها على شراء وتوريد الأجهزة تطالب بسرعة السداد ما لم ستلغي العقود وتبيعها لعملاء آخرين .

وأمام هذه المعضلة وبعد مشاورات حثيثة أبدت مجموعة الشركات الدولية للمقاولات التلفزيونية موافقتها على تقديم القروض لحكومة الاتحاد بفائدة قدرها واحد وربع في المائة حتى تستطيع تمويل مشروع التلفزيون .. وسيتم تسديد قيمة القروض من الدخل الذي سوف تدره الإعلانات ، ومن خلال ما تقدم يتضح لنا الشحة الكبيرة في التمويل المالي لإنشاء تلفزيون عدن وهذا اثر سلباً على تطويره من الناحية التقنية في سنواته الثلاث الأولى وعدم تمكنه من شراء جهاز الفيديو (ابيض واسود) الذي كان سيسجل كل الأعمال الفنية المحلية والبرامج التي كانت تقدم في التلفزيون . ولكن هذا الإخفاق يكون صغيراً لا يُرى أمام تحقيق المنجز الكبير وهو أن يكون لعدن محطة تلفزيون . يوم الجمعة 11 سبتمبر 1964م كانت عدن على موعد مع الحدث الإعلامي والثقافي والاجتماعي الكبير وهو بدء الإرسال التلفزيوني وسط اندهاش وإعجاب أبناء عدن بهذا الاختراع العجيب الذي لم يروا مثله من قبل ، كانت المحطة التلفزيونية الصغيرة تبث إرسالها الأبيض والأسود من دار حسن علي الذي تم استئجاره وترميمه وتجهيزه خصيصاً لهذا الغرض على جبل صغير بالقرب برج الساعة بالتواهي فوق الميناء مباشرة وكان الفنيون يوجّهون الكاميرات التلفزيونية الضخمة إلى الميناء لالتقاط حركة دخول وخروج البواخر واللنشات في منظر حي ورائع .

ولم تمضي أسابيع حتى اعتلت أسطح المنازل والعمارات الهوائيات الخاصة باستقبال البث التلفزيوني من كل حجم ونوع ، بعد أن سارع المواطنون إلى شراء أجهزة التلفزيون وهذا يدل على وعيهم وثقافتهم المدنية التي غيرت من خطة مسئولي التلفزيون بإعطاء مساحة اكبر للبث باللغة العربية وإلغاء بعض البرامج التي كانت تبث بالانجليزية . بدأت المحطة باستخدام جهازي بث 100 وات ركبت في قناتي 9 و 10 التي كانت تغطي عدن وأجزاء من لحج وأبين . يعتبر تلفزيون عدن ثالث تلفزيون على المستوى الوطن العربي من حيث البث التلفزيوني المتكامل ببرنامج عام واضح المعالم إلى حد ما وساعات تشغيل يومية من الساعة 7 مساءً إلى 9,30 مساءً كانت تقدم خلالها البرامج الفئوية والرياضية والأخبار والأفلام العربية والأجنبية .

مر تلفزيون عدن بتطورات ومنعطفات كبيرة كان أخرها توقف بثه من مكان نشأته في التواهي ونقله إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية كحالة مؤقتة بسبب الحرب الغاشمة التي شنتها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مدينة عدن .

حتماً سيعود تلفزيون عدن إلى حضن أمه ويلبس ثوب قشيب في ذكرى تأسيسه في العام القادم ! ومن المؤكد أن ترصد دول مجلس التعاون ميزانية ضخمة لبناء مقره الجديد وتجهيزه بأحدث التقنيات الرقمية وتدريب الشباب على تشغيله بعد اختيارهم بطريقة المفاضلة الجادة بعيد عن المحسوبية والوساطة .. ومن المنطقي في هذا التأسيس الجديد لتلفزيون عدن (التأسيس الثاني) أن لا تُعزى قيادته إلى أشخاص غير أكفاء تنبعث منهم رائحة الفساد وأشياء أخرى ! بل أن قيادة التلفزيون في المرحلة الأولى بعد البناء والتجهيز وتدريب الكادر الفني ستوكل إلى خبرات عربية عالية القدرات المهنية والإخلاص سيتم التعاقد معها لفترة التأسيس . كل ريال أو دولار يصرف لهذه المرحلة يجب أن تظهر ثمارها على الواقع وعلى الشاشة ايضاً .. وثقوا أن تأسيساً ثالثاً لن يكن ولن نستطع عمل شيء إذا أخفقنا الآن ! كل عام وانتم بخير والى اللقاء في العام القادم .



اقرأ المزيد من عدن الغد | الذكرى 51 لتأسيس تلفزيون عدن : نحو تأسيس جديد بعيداً عن الفساد 1964م التأسيس الأول 2015م التأسيس الثاني ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ط°ظƒط±ظ‰ 51 ظ„طھط£ط³ظٹط³ طھظ„ظپط²ظٹظˆظ† ط¹ط¯ظ† : ظ†ط/////ظˆ طھط£ط³ظٹط³ ط¬ط¯ظٹط¯ ط¨ط¹ظٹط¯ط§ظ‹ ط¹ظ† ط§ظ„ظپط³ط§ط¯ 1964ظ… ط§ظ„طھط£ط³ظٹط³ ط§ظ„ط£ظˆظ„ 2015ظ… ط§ظ„طھط£ط³ظٹط³ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas