المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دخول حضرموت على خط النار في ترميم أركان ( البنك المركزي)

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-21-2016, 01:05 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

دخول حضرموت على خط النار في ترميم أركان ( البنك المركزي)




دخول حضرموت على خط النار في ترميم أركان ( البنك المركزي)



20/09/2016 14:45:30

سند بايعشوت

حضرموت برس


دخول حضرموت على خط النار في ترميم أركان " البنك المركزي" من حافة الانهيار الوشيك
أول تحد كبير يواجه نقل "المركزي" إلى عدن صرف مرتبات 1.2 مليون موظف لشهر سبتمبر بما يعادل 80 مليار ريال شهرياً، ربما قد أخذ هذا التحدى في الحسبان للمحافظات العشر المحررة او تلك التى تقبع تحت سيطرة الحوثيين بعد تلقي "هادي" الضوء الأخضر وهو في طريقه إلى نيويورك من مؤسسات النقد الدولي بما فيها أمريكا إلى جانب فرنساوبريطانيا التي كانت تعارض إلى فترة قريبة مسألة نقله إلى عدن وتغيير مجلس ادارته.



الاستغلال القانوني والسياسى في إصدار القرار جاء بعد انتهاء ولاية الخبير المصرفي الكبير محمد عوض بن همام لمجلس إدارة البنك في مطلع الشهر الماضي بمجلس إدارة جديد ومسألة نقله إلى عدن فقد أعلنت عنه حكومة بن دغر في وقت سابق بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن دعمه لإعادة الإعمار في اليمن بنحو 15 مليار دولار فهي بمثابة مسألة وقت.

ولا يختلف اثنان على مهنية ونزاهة الخبير المصرفي محمد عوض بن همام الذي حذر فى وقت سابق من نفاذ الاحتياطيات في شهر سبتمبر الجاري في ظل استمرار الحرب فقد عمل وفقاً للصلاحيات المخوله له قانوناً وبالمعايير الدولية في التزامات البنك بتسديد الدين العام الخارجي رغم الانحدار الخطير لاحتياطيات النقد الأجنبي لاستمرار الحرب الطاحنة مع توقف إيرادات القطاع النفطي ولم تسمع بل لم تأخذ رسائل محافظ البنك المركزي التحذيرية لرئاسة الدولة ولاالحكومة محمل الجد في انقاذ البنك بثلاثة بدائل مرتبطة بالاحتياطيات الخارجية لوصولها للحد الأدنى شرط رفده بمساعدة مالية خارجية اقترحها بن همام رغم علم الحكومة بتطورات الاحتياطيات بتقارير دورية إلاَّ أنه أتهم في نزاهته وإيقاف توقيعه وتجميد أرصدة البنك في صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية إلاَّ أنه ظل محافظاً على استقلاليته باطلاع مؤسسات النقد الدولي بجميع عمليات البنك المركزي بتطورات الاحتياطيات الخارجية والعمليات الداخلية بشكل شفاف للاطمئنان على سلامة الإجراءات في البنك المركزي.

لكن ربما كانت هناك متغيرات في المسارين السياسي والاقتصادي عجَّل في إصدار القرارات في وقتها وهو إيقاف الحكومة كما بلغت من روسيا طباعة 400 مليار ريال دون غطاء والتي كانت في طريقها إلى صنعاء عبر مسقط بالطائرة التي كانت على وشك نقل الحوثيين بعد انتهاء مفاوضات الكويت وإجبار التحالف بإغلاق مطار صنعاء إزاء إدخالها.

إن نجاح النقل إلى عدن من الضرورة بمكان يتطلب بل يسبقه تواجد الحكومة في عدن بالرغم من التحديات الأمنية الراهنة إلى أن هناك خطوات قد سبق ان تم إنجازها قبل النقل وهي ربط فروع عشرة مناطق محررة بنظام مالي واحد مع عدن التي تخضع تحت سيطرتها ثلاثة محافظات غنية ومصدرة للنفط والغاز وثلاثة مطارات دولية ومينائي عدن والمكلا إلى جانب المنافد البرية في الوديعة وشحن وصرفيت التي ستضخ أوعيتها المالية إلى حزينة عدن.

غير أن هناك أدواراً كبيرة ينتظر أن يلعبها فرعي حضرموت ومأرب في تعزيز عدن بفائض سيولة أكثر من 33 مليار ريال من مأرب ونحو 14 مليار ريال من منفذ الوديعة شهرياً والتي قد بدأت في وقت مبكر بتوريد بنك سيئون نحو 8 مليار ريال من الوديعة، ولن يأتي دلك إلاَّ بملازمة حضرموت بفصل نظامها المالي عن صنعاء والذي تأخر كثيراً بل تعثر ربما لسياسة إدارة الفرع التي أصبحت بين مفترق طرق ولم تملك زمام المبادرة باتخاذ خطوات مثل مأرب في فك ارتباطها عن نظام صنعاء المركزي وإعادة البنية التحتية للبنك المركزي بالمكلا والذي يتطلب تأهيله على وجه السرعة لمواكبة التحديات الراهنة ناهيك عن ضخ مايقارب 35 مليون دولار التى تمثل نسبة 30% من حصة حضرموت من تصدير النفط من ضبه باتفاق مع الحكومة وبضمانات اقليمية ضخها لعدن.

وربما هناك مؤشرات في تحسين البيئة النقدية بغطاء خليجي وموافقة مؤسسات النقد الدولية في طباعة 400 مليار ريال ليغطي الجزء الأكبر منها الأوراق المالية التالفة فأن هناك بعض الإجراءات التي ستتخدها السياسة المصرفية الجديدة منها عدم اعتماد صرف مرتبات التوظيف بعد عام 2014م كونها في نظر الشرعية غير قانونية انهكت احتياطي النقد الأجنبي الذي أنهار من 5.2 مليار دولار بما فيها الوديعة السعودية إلى 100 مليون دولار والذي عجل في إجراء عملية جراحية عاجلة تستعيد عافية البنك المركزي من السياسة النقدية الخاطئة التي أوصلته إلى الحضيض.

لكن تضل مصداقية "النقل" إلى عدن في المحك في استمرار التزاماته بتسديد الدين العام الخارجى الذى يقل عن الدين العام الداخلى وفقا للمعايير الدوليه واستمرار توفير المواد الغذائية لانعدام العملة الصعبة والتي تهدد بنقص غدائي في البلاد ولن يأتي ذلك إلاًّ بنجاح عملية إعادة ترميم أركان المركزي من حافةالانهيار الوشيك بحلول عاجلة بالهبات والمنح والقروض من الدول المانحة إلى جانب إيرادات النفط والغاز بعودة عمل الشركات النفطية الغربية بحماية أمنية هذه المرة من قوات التحالف وربما يحقق انتعاشاً في حالة استتباب الحالة الأمنية لعدن على المدى المنظور القريب والعاجل وذلك التحدي الكبير الراهن.

عن صفحة الكاتب (فيسبوك)
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas