صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

**حد من الوادي** · 04-03-2011, 02:33 AM

هل نحن معنيون بطمأنة الآخرين

المكلا اليوم / كتب: د. أحمد باحارثة2/4/2011

حضرموت لها مقومات دولة ، كلام دائمًا يصك آذاننا لا من إخواننا من الحضارم بل من الأطراف الأخرى ، ونعرف دائمًا ما مغزاه وأنه ليس من قبيل مدح حضرموت والاعتراف بحجمها بل هو من قبيل لمز ساكنيها بأنهم مناطقيون أو انفصاليون أو استقلاليون ، وهو قول بل عقيدة راسخة لدى تلك الأطراف تغذيه عقدة عنصرية من المتعذر معالجتها ، وعلى ضوء تلك العقيدة والعقدة لا تتعامل مع حضرموت بوصفها جزءًا من الوطن اليمني بل وصفها غنيمة منّ بها الدهر عليهم وليسوا مطمئنين لبقائها أو دوامها .

ولذا فإن أي تحرك أو مبادرة عادية تصدر من العناصر الحضرمية أيًا كان شكلها أو طبيعتها تجعل العقدة العنصرية عند أولئك الأطراف تولول بشدة ، ولا يمكن إسكات تلك الولولة إلا بتحريف ذلك التحرك عن مساره أو إقحام فيه بعضًا من أفرادها لغرض إفساده بطريقة أو بأخرى ، فالحضرمي حين ينفرد وحده بمشروع على أرضه غير مؤتمن أو هو قاصر على الأقل يجب الوصاية عليه لضمان حسن سيره وسلوكه ، والشواهد على كل ذلك أكثر من أن تقال أو تذكر .

ومن ثم فالحضرمي عند تلك الأطرف مذنب متهم مهما فعل أو قال إلا إذا انسلخ تمامًا من حضرميته أو أهان نفسه وقومه على رؤوس الأشهاد فربما ترفع عنه تلك التهم أو الوساوس على أن يبقى دائمًا تحت التحفظ والمراقبة ، ومن ثم مطلوب منه أن يصرح بمناسبة وبغيرها عن امتنانه ووفائه للأطراف ويعبر دائمًا عن حسن نواياه وصدق ولائه تجاه الوطن وأطرافه التي تتوجس منه خيفة يعرف هو أنها لن تشفى منها .

والحقيقة التي لا مراء فيها أن تلك الأطراف هي من يجب عليها أن تعبر عن حسن نواياها نحو حضرموت وقاطنيها وتطلعاتهم ، بأقوالها وأفعالها ، لا نحن الحضارمة الذين لم يعد معنا شيئًا نخسره أو نخاف عليه فبلدنا مغتصبة ومنهوبة من حائها إلى تائها منذ ما يزيد على أربعين عامًا ، ومع ذلك يظن بعضنا أنه يجب علينا نحن أن نظهر حسن النوايا وولاءنا ، والسؤال هو لمن نظهره ولماذا وهل سيجدي ذلك نفعًا .

يقول أستاذي باصرة في تصريحه " نطمئن الناس " ولم يظهر مراده بهؤلاء ( الناس ) ، إنه تعبير لم يستعمله حتى مالكي القنابل النووية ، إذا كان يقصد بالناس كل ساكني المعمورة الذين أقض مضجعهم أن تشكل حضرموت مجلسًا لها ، هل يقصد بهم الناس داخل حضرموت أو خارج حضرموت ، وهل نحن نحتاج لمن يطمئننا من مجلسنا ؟ لماذا لا نجرب مرة أن نجعل الأطراف تخاف مننا بل ترتعب ( حتى حق كذب ) وتعمل لتحركاتنا ألف حساب وحساب ، أليس ذلك أجدى لنا ، وقد جربنا عقودًا من الانبطاح الوطني الذي لم يزد الآخرين إلا عتوًا علينا واستخفافًا بنا ، إنه الانبطاح الذي نراه لأول مرة بصورة رسمية في مقولة ( من يحكم نحن معه ) ، بعد أن كان مجرد مقولات شعبية ساخرة نعرفها كلنا ، فهل هذه العبارة تمثل ضمير باصرة الشخصي أو تمثل حزبه أم إنها تمثل سياسة المجلس الأهلي وهذا أخطر ما يكون .

رأينا باصرة يتحدث باسم المجلس ليقول بأن مهمته هي " لمساندة السلطة المحلية والأمنية في المحافظة عند حدوث أي اختلالات أمنية " ، فهل مهمة المجلس مقتصرة على هذا الشأن فقط ، وهل هذا هو رأي رئيسه ولجانه ؟ وهل هو لمساندة السلطة وحراستها أو لمساندة الأهالي وعلى أيهما هو حريص ؟ أليس هناك ضعف في التعبير وفي توصيل الرسالة لا يتناسب وما يمكن أن نتوقعه من شخص بموقع باصرة الذي هو نائب برلماني وزعيم أكبر أحزاب المعارضة بحضرموت ونائب الأهلي ، وهو يقول أيضًا أن المجلس " ضمن السلطة " فهل هذا صحيح ؟ إذا كان من حق باصرة الذي يتحدث عن ( الشرعية الدستورية ) أن يتضاءل وينبطح في إطار حزبه المبني أصلاً على الانبطاح والتبعية المطلقة فإنه ليس له الحق أن ينقل ذلك العوار إلى مجلس حضرمي شعبي مستقل . أليس كذلك ؟

أيها القوم نحن لسنا معنيين بطمأنة الآخرين ، بل العكس هو الصحيح ، حضرموت قدمت بسخاء كل ما لديها من خيراتها ومن كفاءات أبنائها ، وماذا بعد ، ماذا يريدون منا ؟ ماذا يريدون منا ؟ وما الذي قدمه لنا الآخرون ، هل كلما نبح كلب علينا أصغينا له أسماعنا وتعهدنا بإرضائه وإشباعه ولو على حساب كرمنا وشرفنا .

إخواني في المجالس الأهلية واللجان الشعبية بحضرموت اعملوا ما شئتم وامضوا إلى أقصى ما تستطيعون وقوموا بما ترونه مناسبًا لوطنكم وأهليكم ، فستتحدث عنكم أعمالكم وسيحترمها ويحترمكم الآخرون أو من صلح منهم .

وكان المهندس باصرة قد قال التالي بهذا القلق اليمني البغيض ؟
وكأن حضرموت بلادهم وليست بلادنا ؟

على الرابط

حضرموت من مجلس حضرموت ويقولون مقدمة للاستقلال - سقيفة الشبامي

**حد من الوادي** · 04-03-2011, 02:53 AM

كلما حللت بالعاصمة عمان نسأل : كيف المريض الحضرمي ..؟ !

كتب : علي سالم اليزيدي

السبت , 2 أبريل 2011 م

أبدأ الكلام المكتوب بعد ما حللت بالعاصمة الأردنية عمان الوديعة الهادئة ، التي زرتها مرات ومرات ، وكل ما حللت بالعاصمة عمان يغمرني شعور وسرور رغم ما بي من مرض ! .. في الطائرة اليمنية تركب من صنعاء إلى عمان ، كل المقاعد مشغولة ، كل الرحلات على مدار الأسبوع / السنة / ، من صنعاء فقط إلى أكثر من عاصمة للعلاج ، بين كل الركاب ينحصر عدد الحضارم المسافرين للعلاج – شفى الله الجميع – يبلغ العدد ثلاثة / خمسة / سبعة / أو أكثر قليلا ،

لكن ما يثير الاهتمام هنا ، أن هذا العدد اليسير من الحضارم يدفعون ثمن تذاكر سفرهم ومصاريف العلاج من فقرهم ، حكى لي قبل عشر سنوات حضرمي من تريم يعالج ابنته أنه باع كل ذهب زوجته وتصدق عليه الأصدقاء وفاعلو الخير ويسر الله له ، بعد هذا الحديث سافرت إلى عمان مرة أخرى عام 2006م لعلاج القلب ، في الطائرة المغادرة من صنعاء إلى عمان ، حكى لي حضرمي فقير كيف باع نصف الغنم وذهب للعمل في المهرة لمدة ستة أشهر في مهنة لا يستحق ذكرها هنا ، ثم حمل زوجته وولده للعلاج ،

التفت حولي في الطائرة ، هؤلاء المسافرون البادية عليهم مظاهر النعمة من صنعاء وتعز وحجة وعمران وذمار ، وكل مسافر منهم يرافقه ثلاثة من أقربائه ، شخصيات سمينة متينة منعمة ، وهي ولا أكذب والعياذ بالله بهم أمراض ويحتاجون للعلاج أعانهم الله ، لكن الفرق بين المريض المسافر من ( تحت الصالف ) والمريض الحضرمي، هو أن الحضارم الفقراء لا تمتد أيديهم إلى ثروتهم التي تصب في سواقي صنعاء ، وهناك تمنح التذاكر والدولارات لمواجهة العلاج ، كل الركاب المسافرين من صنعاء وعمران وذمار وحجة ، تصرف لهم تذاكر سفر طوال السنة من خزينة الدولة ، كل المسافرين إلى القاهرة والأردن وهامبرج بألمانيا ، يحصلون على تذاكرهم مجانا ، إلا المريض الحضرمي ، فليس لديه إلا مد اليد وطلب العون والدعاء لله وحده ، وهو هنا ينطبق عليه قول الشاعر :

كالعير في البيداء يقتلها الظماء
والماء فوق ظهورها محمول

والفارق هنا أن النفط والثروة تحت أرجل الحضارم ، بينما يقتلهم العوز والفاقة والبؤس ، وبدلا من منحهم حق العلاج أسوة بمن يسافرون ويملأون الطائرات ما بين العواصم الخارجية وصنعاء ، ينطلق الرصاص الحي إلى أولاد الحضارم وعدن ويصبحون أعداء لصنعاء ، فهم من الحراك الجنوبي ، ويطالبون بتحرير حضرموت والجنوب والمحيط العربي وساحل أبين ورمال الصحراء ، ولهذا فإن عقوبتهم واجبة ، أما أن تمنح لهم تذاكر سفر، فهي نعمة لا بد من حرمانهم منها ! .

سألت في قلب عمان : من أين حصلت على التذاكر أيها الصنعاني ؟ ، فأجاب : من مجلس الشورى ! ، حسنا ، وأنتم أيها القادمون من صنعاء إلى المستشفى الإسلامي من ساعدكم بتذاكر السفر ؟ ، إنه مجلس الرئاسة ! ، بل من المالية ، وهؤلاء كيف قدموا إلى عمان ؟ ، رد علي صاحب الرقبة السمينة والنظارات الغالية الثمن والبدلة الزرقاء الفاخرة :

نحن أقرباء الشيخ فلان ! .. ألا تعرفه ؟
هززت رأسي .. أبدا والله
وأضاف : لقد ذهب إلى المسئولين وجاب لنا حق السفر

وسألت نفسي : من أين وفرت أنا مصاريف العلاج والتذاكر ؟ .. ليس من مجلس الشورى حتما ، ولا من مجلس النواب ولا الوزراء ، ولا من وزير الإعلام المشغول بحبسنا وتوقيف صحف الجنوب ومطاردة حقوقنا ! .. ولم أحصل أنا ولا طل حضرمي سافرإلى القاهرة أو الأردن أو غيرهما من العاصمة صنعاء ، لا على تذاكر ولا دولارات ولا شيء سوى البؤس والسخط علينا ، بينما يستمتع ( هم ) بكل شيء ، حتى لو سقطت الدولة وتناثرت اليمن وانقسمت الأفكار ، فالمريض المسافر من صنعاء غي حضرموت وما بينهما تلك المسافة التي تشتعل الآن وتأكل بنارها الأطراف والتذاكر والدولارات ، وهي نفس المسافة التي ظلت منذ ما بعد حرب 1994م تجسد الانتقاص الكامل للجنوب والجنوبيين وما بها من قسوة وتفرقة تلمسه بوضوح من سحنة الركاب الصاعدون من ربا صنعاء ولون تذاكرهم السمينة الممنوحة بسخاء المتسلط الذي يملك كل شيء ، وليس التذاكر الركيكة وما بها من فقر الحضرمي .. أعاننا الله وأعاد إلينا مالنا ومكانتنا وصحتنا قولوا آمين .. !

في عمان تشعر بتلك الطمانئنة التي كانت تنتشر في عدن ، ويقولون هنا ( بريزة ) على ربع الدينار ، وهي كلمة تركية ، وفي صنعاء يقولون ( زلط ) وهي تركية أيضا من بقايا الاحتلال التركي هنا وهنا ، ويقول البعض للقرش ( شلن ) وهي عملة حضرموت وعدن بعد الروبية وقبل الدينار الجنوبي أبو شراع أمام المعلا في بحر العرب .

وهناك أردنيون تزوجوا في المكلا وحضرموت وقدموا إلينا في ثلاثينيات القرن الماضي مع تأسيس جيش البادية ومنهم ( حسن مؤمن ) ، ونحيي هنا ابنته الحضرمية الناشطة والأستاذة المعروفة ، وهناك عائلة من آل ( القايز ) عاشت في ديس المكلا وتربوا مع آل العكبري رياض الشخصية السياسية المكلاوية المعروفة وإخوانه ، وكذا ضباط تظهر صورهم ويعرفهم أهل المكلا ظلت بصماتهم في حضرموت ، إنهم رجال أردنيون كانوا حضارم ثم حملوا حضرموت معهم إلى الأردن حيث جسدوا وحدة الإخاء النقية ، تحية لهذه الذكرى وهؤلاء الرجال والمحبة التي تدوم .

وعندما نذهب إلى الأردن، نجد هناك ما يشبهنا من بقايا عدن والمكلا في الملامح والشوارع ، النظام والقانون ، وامتداد وإن لم نلحظه جسد الأخوة التي لا تميز وهو ما يشعرنا بتعاسة ما هو بنا ..

**حد من الوادي** · 04-03-2011, 03:53 AM

لسنا جزءاً من المشاحنات ومن يحكم نحن معه..باصرة : حضرموت ليست شنطة و أطلب من الرئيس ابقاءها بعيدا عن الصراع

الأربعاء , 30 مارس 2011

أثار سبق محافظة حضرموت بتشكيل مجلس أهلي من الفعاليات السياسية والأهلية جملة من التكهنات حول ما إذا كان هذا المجلس أشبه بالمجلس الانتقالي الليبي كمقدمة لانفصال حضرموت أو كونه مجلساً بديلاً للسلطة المحلية خاصة بعد أن أعلن قائد المنطقة الشمالية -الذي عزله الرئيس الأحد الماضي محمد علي محسن- انشقاقه عن النظام والانضمام إلى ثورة الشباب، ما تسبب بانقسام أيضا داخل قيادة المنطقة قاده أركان حربها عزيز ملفي الذي يتخذ من القصر الجمهوري مقر قيادة بديل وقد لحقه أيضا القائد المعين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك.

وحول دواعي تشكيل المجلس الأهلي قال الأستاذ محسن باصرة رئيس كتلة الأصلاح النيابية ورئيس التجمع في حضرموت ونائب رئيس المجلس الأهلي المشكل حديثا: لقد تم تكوين هذا المجلس من كل الفعاليات السياسية بما فيها مكونات الحراك وشرائح المجتمع من سادة ومناصب وقبائل ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى كتلة حضرموت النيابية من المؤتمر والاصلاح وممثلين عن الغرفة التجارية وملتقى أبناء حضرموت الذي كانوا السباقين للدعوة التي أثمرت عن تشكيل الجمعية العمومية من 250 شخصا وتشكل منها مجلس استشاري يرأسه الدكتور عبد الله باهارون ونائب محسن باصرة بالإضافة إلى خمسة لجان منها لجنة للتواصل مع الجهات الأمنية ولجنة توعية وأرشاد مؤلفة من المشائخ وطلبة العلم ولجنة مساعدة ولجنة قانونية.

وعن ماهية المجلس أوضح في تصريح للوسط إنه عبارة عن جهد شعبي في إطار الجمهورية اليمنية لمساندة السلطة المحلية والأمنية في المحافظة عند حدوث أي اختلالات أمنية وليس بديلا لها وأكد عدم تبعية هذا المجلس لقيادة المنطقة أو للطرف الآخر، مضيفا: نحن مع السلطة المحلية ومع القيادات الأخرى ومع عزيز ملفي ونحن كهيئة للمجلس الأهلي بحضرموت قد أبلغنا الأطراف المتنازعة باعتبارنا لسنا جزءاً من الصراع الذي يحدث ومن يحكم نحن معه ويجب إبعادنا عن الصراعات وحضرموت ليست شوالة يمكن لأي أحد أن يأخذها معه سواء الشرعية الدستورية أو ثورة الشباب وحول مايطرح من مخاوف من أن يتحول هذا المجلس إلى نواة للانفصال عن النظام أكد باصرة:

نطمئن الناس أن هذا الكيان ليس دولة وإنما جهد شعبي في إطار الجمهورية اليمنية وهو ضمن السلطة وليس ضدها وهو ليس عسكريا وإنما مدني، مستدركا: هناك من يطرح إننا نوزع أسلحة وهو غير صحيح وليس في بالنا ذلك وقد نستفيد من القبائل المسلحة في حماية مداخل المدن ولكننا سنؤمن حضرموت بالجنود الذين يستلمون رواتبهم من ضرائب هذه المحافظة وحول ماحدث من شغب اثناء تشييع الطفل باراس وإحراق البنك الأهلي واعتداء على بسطات ودكاكين مملوكة لأبناء من المحافظات الشمالية أبان: لقد تواصلنا مع السلطة المحلية وأعلنا استعدادنا للمساعدة والمجلس لايدخل إلى المدينة وفوجئنا أن الآخرين لم يتدخلوا وما حصل من عراك بين أبناء المدينة أنفسهم ونتمنى أن لا يتكرر ذلك حفاظا على السلم الاجتماعي داخل المدينة و نحن كمجلس وكمشترك وقبائل نستنكر ما حدث من اعتداءات على ممتلكات عامة وعلى بسطات لأبناء المناطق الأخرى لأن هؤلاء ليس لهم ذنب ولم يقوموا بأي شيء مثلما نستنكر العنف من أي طرف.

وفي ختام تصريح نائب المجلس الأهلي لحضرموت طالب رئيس الجمهورية باسم المجلس أن يحفظ حضرموت بعيدا عن الصراعات القائمة باعتبارها خيراً للبلد بأكمله ولأنه لايمكن أن تهرب داخل شنطة وهي باقية. وكان مجهولون في مدينة المكلا أقدموا بعد مغرب يوم الاثنين المنصرم على حرق مبنى البنك الأهلي والسوق الشعبي في حي السلام في مدينة المكلا وكانت المدينة شهدت عصر اليوم نفسه مصادمات بين جنود الأمن وشبان غاضبين بعد تشييع جثمان الحدث رامي بارميل الذي قتل في مظاهرات طلابية جراء إطلاق الجنود الرصاص الحي عليه وما زالت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت تعيش وضعا مضطربا وانفلاتاً أمنياً.

وفي محافظة شبوة تمكن أهالي مديرية عزان من الاستيلاء على معسكرات الأمن المركزي وبعد تدخل وساطات قبلية تم انسحاب كافة معدات وآليات الأمن المركزي من مديريات المحافظة إلى مبنى القيادة المركزية التي تقع في عاصمة المحافظة بمدينة عتق باستثناء الآليات العسكرية التي تقوم بحراسة المنشآت الأمنية. وفي محافظة عدن وصل الانفلات الأمني إلى حد تشكيل لجان شعبية من أجل حماية الممتلكات بعد موجة النهب والانفلات الأمني الذي شهدته المدينة في أوائل هذا الأسبوع. الجدير ذكره أن هناك سباق بين الحزب الحاكم والمعارضة لتشكيل اللجان الشعبية تحت ادعاء حماية الأحياء، ففي الوقت الذي وجه الرئيس أعضاء اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام التحرك لتأسيس مثل هذه اللجان، دعا المعارضة في بيان لها أنصارها إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الحارات وصد ما قد تخطط له السلطة من دفع البلاد نحو الفوضى.

صحيفة الوسط.. اليمن -

**حد من الوادي** · 04-04-2011, 10:01 PM

الرابط التالي يتحد ث عن هواجس حضرمية وجديربالاطلاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظظظ

حضرموووووت هواجس حضرميه - سقيفة الشبامي

**حد من الوادي** · 04-05-2011, 01:12 AM

قال لا توجد نية في المجلس لتوزيع السلاح ولا نحبذه باصرة: هدف المجلس إيجاد مرجعية لحضرموت التي فقدتها منذ ثلاثينات القرن الماضي

المكلا اليوم / وليد باعباد2011/4/3

من في المجلس له رأي إن يكون في إطار الجمهورية, ومنهم من يريد في إطار اليمن الجنوبي أو الجنوب العربي ومنهم من يرغب أن تكون حضرموت منطقة مستقلة

كان للقاء المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت ورئيس التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة نائب رئيس مجلس حضرموت الأهلي مؤخراً مع صحيفة الوسط قد لاقى جدلاً كبيراً, مما جعلنا نطرق بابه ونطرح عليه بعض الأسئلة كان في مقدمتها عن تصريحاته في قناة الجزيرة كرئيس للمشترك وحديثه مع الوسط كنائب لمجلس حضرموت الأهلي وماهي حقيقة هذا المجلس ؟ فأجاب مشكوراً:

أولاً دعني أشكر كل من علق على مقابلتي القصيرةمع صحيفة الوسط التي شابها بعض القصور في نقل الحقيقة واعتبر ذلك من محبين حريصين على حضرموت وأمنها وأهلها ولهم مني كل التقدير والاحترام.
التصريح الأخير في الوسط للزميل جميل عامر صرحت به والتقى بي كنائب لرئيس مجلس حضرموت الأهلي، رغم أن الأخ جمال أبلغني في وسط الحديث أنه يسجل بقلمه المقابلة وليس عبر آلة تسجيل مما أخل باللقاء ووجدت فقرات غير مكتملة العبارة والفهم.

ونحن عندما نصرح باسم المجلس ليس كناطقين رسميين له لأن للمجلس ناطق رسمي وهو الأستاذ علي الكثيري، ولكننا نسأل كغيرنا من الداعين لمثل هذا المجالس، فالمجلس بدأ بفكرة من أعضاء نواب حضرموت وانتدبوا لهذا الأمر ثلاثة أعضاء وهم الدكتور محمد سعيد الجوهي والأستاذ أحمد الصويل والعبد الفقير إلى الله محسن علي باصرة، وتم اللقاء مع الغرفة التجارية وانتدب منها 3 أعضاء وطرحت الفكرة بأن يتم دعوة أبناء حضرموت كافة بكل شرائحهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية دون استثناء فتم حصر الأحزاب في السلطة والمعارضة ومكونات الحراك وأيضاً المكونات الاجتماعية من واجهات ومناصب ومشائخ ومقادمة قبائل ومنظمات مجتمع مدني الممثلة للشرائح الأخرى من المجتمع، وتم دعوة الجميع رغم حصول بعض التقصير في دعوة بعض المنظمات إلا أننا نظن أننا وصلنا إلى كل من له رأي وله أتباع ولازال الباب مفتوحاً, وقد حضر اللقاء أكثر من 250 شخصية قيادية مؤثرة في المجتمع الحضرمي تمخض عن هذا اللقاء تشكيل هيئة استشارية مكونة من 21 شخصية ولجنة للتواصل من خيرة الخبرات الأمنية والعسكرية المتقاعدة في المحافظة، ولجنة لإدارة الخدمات من عدد من الكوادر الإدارية، ولجنة للتوجيه والإرشاد من العلماء وطلبة العلم والدعاة، ولجنة إعلامية من كوادر إعلامية متخصصة ولجنة قانونية من كوادر قانونية شابة بالمحافظة، وقد اجتمعت هذه اللجان في اليوم الثاني واختارت رئيسا ونائباً وبدأت في إعداد خططتها، واختير للمجلس رئاسة من رئيس ونائبين، وهذا عبء في هذه المرحلة الحرجة وهو جهد يظل ناقصاً ويتطلب تظافر كل أبناء المحافظة الخيرين.

وهدف هذا المجلس بعد أن جمع كل التوجهات الفكرية والسياسية، هو إيجاد مرجعية لحضرموت التي افتقدتها منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، وهم كل من اجتمعوا هو كيف ندير ونأمن محافظتنا وأهلنا وممتلكاتنا العامة والخاصة في حالة حصول أزمات، وخاصة أن البلاد تعيش أزمة واضحة وجلية للعيان.

وقد تختلف الروئ والمواقف لمن كونوا هذا المجلس، وحتى يستمر يجب أن نتفق على قواسم مشتركة بحدها الأدنى لأن في المجلس من له رأي أن يكون في إطار الجمهورية اليمنية ومنهم من يريد في إطار اليمن الجنوبي أو ما يسمى بالجنوب العربي أو منهم من يرغب في أن تكون حضرموت منطقة مستقلة، وكل هذه الآراء لأصحابها، ولكن حضرموت تجمعنا باعتبارها الحضن الدافئ لنا جميعاً، وقد تركنا توجهاتنا وأحزابنا لنعمل معاً لأجل حضرموت الغالية على قلوبنا، فبالأمس رفض بعض أعضاء في المجلس إصدار بيان يدين ما حصل يوم الأحد قبل الفائت بعد دفن الطفل رامي بارميل عندما حصل شجار بين أبناء مدينة المكلا والذي يضر بالنسيج الاجتماعي، وحتى نبعد المجلس عن الخلافات أوقنا هذا المقترح وأصدرت الأحزاب رؤاها حول ما حصل، ولكن تبقى حضرموت والتي نرغب أن تكون بعيدة عن كافة الصراعات وأن لا تكون ساحة للحروب، فحضرموت ستظل منطقة جغرافية موجودة إلى يوم الدين لا يستطيع أحد نقلها إلى منطقة أخرى، كما لا يستطيع أحد أن يشحنها في شنطة أو يهرب بها، فلذا يعذرني بعض الإخوة والزملاء أن تكون تصريحاتنا وخطاباتنا في ما يخص حضرموت بما يجمع أبناء حضرموت ولا يفرقهم، فنحن دعاة وحدة وتراحم وتغافر بين أبناء المحافظة.

- يتناقل الناس عن المجلس أموراً كثيرة منها توفير المجلس للسلاح والمال لأبناء المحافظة ماذا تقولون ؟

أثيرت شبهات كثيرة عن المجلس واعتبرة البعض بأنه مجلس انتقالي كالمجلس الانتقالي بليبيا أو أنه سيوزع أسلحة وأموال، ونقول إن المجلس عمل تطوعي وهو مغرم وليس مغنم، ولقد تركنا كل أعمالنا حتى نحقق لأهلنا مرجعية تأمن لهم الاستقرار في ظل هذه الأزمة فالمجلس ليس مع طرف ضد طرف، ولكن المجلس يريد أن يأمن حضرموت بحيث تكون بعيدة عن الصراعات.

أما عن المال فلم يختار المجلس الغرفة التجارية كانطلاقة له إلا لأن المال عصب الحياة فأي عمل دون مال لن ينجح فأصحاب الأموال والبيوت التجارية قدموا ما يستطيعونه لهذا العمل وهو ليس لشراء السلاح ولكن لتوفير بعض متطلبات الحراسات من وقود وقيمة اتصالات وغذاءات لمن سيقومون ببعض الحراسات على المنافذ وداخل المدن للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، فلسنا بديل للسلطة فالسلطة ما تزال موجودة ولكن كجهد أهلي مساند لها كسلطة محلية وكسلطة أمنية لا تزال تدفع لها رواتب من ضرائب وواجبات وخيرات البلاد، ولكن كجهد مساند في هذه الأزمات.

أما موضوع السلاح فلا يوجد في المجلس أي نية لمثل هذا ولكنها تستفيذ من الحراسات الأمنية والأجهزة الأمنية الموجودة في المحافظة لتأمين المنافذ، لأننا لا نرغب ولا نحبذ أن يوزع السلاح وأن يكون له هدف ويعود بعد ذلك على بعضنا البعض، ولكن نحن محافظة حضارية مدنية آمنة نستفيذ من القوات المتواجدة ومن بعض أبناء القبائل المتواجدة على منافذ المحافظة، وقد تواصلنا مع السلطة المحلية عدة مرات كمجلس وأيضاً مع القيادات الأمنية ومع القوات المسلحة المتواجدة في المحافظة، وطالبناها وخاصة الأخيرة أن تكون حضرموت بعيدة عن ساحات الصراع.

وقد أحسنت الحراسات واللجان الشعبية بالأحياء وأبلت بلاءً حسناً وكشفت عن كثير من اللصوص والمخربين، وسلمتهم للجهات الأمنية والسلطات بالمحافظة لتقوم بدورها وقد أشادت السلطة المحلية والجهات الأمنية بدور اللجان الشعبية الذي ساعدهم وساندهم كثيراً.

فشكراً لكل من ساهم وسيساهم في مثل هذه الأعمال لتعود السكينة والوئام في المحافظة، والمجلس الأهلي بحضرموت مازال مفتوحاً لكل أبناء المحافظة في الداخل والمهجر ومحتاج لكل طاقات أبنائه وحضرموت محتاجة لكل أبنائها بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية والاجتماعية.

- ما هي رؤاكم حول المبادرة الأخيرة للمشترك ؟

ما يخص رؤيتنا كلقاء مشترك وأحزاب معارضة فنحن من رواد ساحات النضال السلمي منذو إبريل 2006م فالمشترك وقياداته وأعضاءه موجودة في ساحات التغيير وميادين النضال السلمي لانتزاع حقوقها وحقوق أهلها منذ ذلك التاريخ فهي تنصر كل مظلوم وتدافع عن كل من سجن بغير حق وإن خالفها في الرأي وهي تبث ثقافة التسامح والتعايش والشراكة لا ثقافة الأقصاء والكراهية.

واليوم بعد المتغيرات الإقليمية وبعد ثورة تونس ومصر وليبيا أصبح المشترك مع ساحات التغيير بل شباب وشابات ساحات التغيير هم الذين يقودون المشترك وقياداته فالقرار أصبح قرار للمناضلين الشرفاء في ساحات التغيير، فعندما تقدم المشترك وشركاءه بالأمس بمبادرته الأخيرة المكونة من خمس نقاط، قالت ساحات التغيير قولها بأن لها تحفظات على بعض الروئ فصانع الرأي السياسي اليوم للمعارضة هم الشباب.

وأحب أن أضيف مسألة وهي أن المشترك وشركائه خاصة اللجنة التحضيرية للحوار ومجلس التضامن السلمي الذين اعترفوا بالقضية الجنوبية كقضية سياسية ينبغي عليهم اليوم أن يترجوا ذلك ضمن رؤاهم ومقترحاتهم أن يكون لأبناء الجنوب نصيب من القرار السياسي من خلال المناصفة في البرلمان القادم حيث لا ينبغي أن يعطى لأبناء الجنوب 56 مقعداً على أساس سكاني، ولكن ينبغي أن يكون الأساس السكان والأرض والثروة وأن يكونوا ممثلين في كل مكونات السلطة التنفيذية المركزية والقضائية وأن يعطى لهم النصيب الأوفر من الثروة لمناطق العمليات البترولية حتى نوجد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية ونمكن النسيج الاجتماعي للمجتمع الذي تمتن وتعمق وتجذر بعد قيام ثورة الشباب البعيدين عن العقد الموروثة من التاريخ القديم والحديث.

**حد من الوادي** · 04-05-2011, 03:17 PM

بارك قيام المجلس :
تجمع ( حضرموت أمه ) يوجه رسالة لمجلس حضرموت الأهلي

الإثنين , 4 أبريل 2011

دمون نت / المكلا / خاص :

وجه ( تجمع حضرموت أمة ) رسالة إلى مجلس حضرموت الأهلي – تلقى " دمون نت " نسخة منها – ننشر نصها كما ورد إلينا :

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين

السادة / هيئة رئاسة مجلس حضرموت الأهلي ....................................... حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادئ ذي بدء نبارك قيام هذا المجلس الذي نرى أنه تأخر كثيراً ولكنه ولله الحمد أصبح واقعاً نستطيع أن نفخربه
ونشكر كل من ساهم في إنشاءه بأي شكل كان من فكرة وتأسيس وتمويل وإدارة وغير ذلك ونسأل الله لهم خير الجزاء
لاشك أن كل حضرمي في داخل الوطن وخارجه يتمنى ويطمح ويحلم أن تكون له دولة وهوية .ولا ندعي وجوب الحصول عليها من خلال هذا المجلس ولكنها بالنسبة لنا ضرورة نعتقد أن هذا المجلس سيكون بداية على الطريق .

نحن أصحاب حق ولا يستطيع كائنا من كان أن ينكره إلا من لا يعترف بنا كبشر .وحقوقنا ليست في إدارة شئون وإدارة ثروة وأمن بل حقوقنا الأسمى هي الوطن الحضرمي والهوية الحضرمية التي لن تكون إلا بدولة حضرمية وعلى كل حضرمي وجوب إعلانها والمطالبة بها إن لم يكن بيده فبلسانه وإن لم يكن فبقلبه. فحصولنا عليها ليس منة من احد ولا عطاء ولا صدقة. بل هي حق تاريخي مشروع يجب أن يفهمه الجميع صاحب الحق أولا ومن بيده حرماننا من هذا الحق ثانياً. ولانريد أن نمارس تقية الشعية في ذلك ،

الإخوة في رئاسة المجلس ولجانه حفظكم الله

لا نتخيل في يوم من الأيام إلا أن نكون إلا حضارمة, ولا نريد إلا أن أكون حضارمة. ونحن اليوم للأسف لسنا كذلك إلا في بيوتنا وبين أهلينا وعترتنا ومعارفنا وبيننا وبين بعض . أما أمام العالم فلسنا إلا يمنيين رغماً عن أنوفنا. تصيبنا سيئاتهم ولا نصاب حتى بحسناتهم .

وقد ضاعت في خضم هذا اليمن مآثرنا وحسناتنا وخصوصياتنا . والخوف أن تنصهر حضرموت التي حافظت على خصوصياتها قرون، في هذا اليمن الذي احتلنا هوية وأرضا.

لقد حاولوا على مر عصور إلغائنا وإلغاء هويتنا وخصوصياتنا ولم يستطيعوا ذلك. لكن ما لذي يضمن أن تستمر حضرموت في حفاظها على هويتها وخصوصيتها وهي بين أيديهم يتصرفون بها كما يشاءون وللأسف بمساعدة أيدي ثلة حضرمية عابثة باعت الضمير والذمة .

هذا المجلس نطمح أن يكون على الأقل حامياً وحافظاً لكل هذا حتى يقضي الله أمراً ويحقق حلمنا بدولة حضرمية ترى النور.

دولاً كثيرة على هذه الأرض تأسست في حقب تاريخية قصيرة وهذه الدول كانت تاريخيا أجزاء من دول أخرى ,ولكنها استقلت بذاتها بحجج قد تكون بسيطة جداً ولا أساس, بينما حضرموت التي تأسست كمملكة في عهد حضرموت ابن قحطان ابن النبي هود عليه السلام والتي تحتفظ بعمقها الجغرافي رغم انتقاص بعضا من أطرافه إلا أنها بقيت كما هي سواء باسمها و بديموغرافيتها أوبجزء من جغرافيتها. مع أن مثيلاتها في التاريخ طمست وغابت ولم يبقى لها أثر إلا في الكتب.

بالأمس ومنذ أن غزانا جيراننا اليمنيين الجنوبيين وضمونا إليهم وللأسف بمساعدة ثلة من أبناء حضرموت أيضا والذين ذهبوا إلى عدن صماً وعمياناً وانبهروا بتلك العدن القطعة اللندنية فوقَّعُوا على بيعتنا الأولى ثم تلوها بالثانية,

خوفنا هذه المرة أن تفوت علينا الفرصة فتكتمل البيعة و يتم التوطين في أرضنا لننتهي كحضارمة من الوجود .
إنهم يفكرون بذلك ويترجمون سكوتنا وطيبتنا وكرمنا بالرضاء والقبول .بل اصبح لديهم معتقد راسخ هو أننا جبناء !

لن نتحدث عن حقنا التاريخي الذي للأسف هناك بعض كتاب وناقلي التاريخ الحضرمي من الحضارم نسخوه من كتب الهمداني أو من كتيبات التاريخ المدرسي أو من بعض القصص والأساطير . فحقنا واضح وجلي وقد كُتبتْ بحوثاً في ذلك. تؤكد أن حضرموت ليست من اليمن بل هي أقدم تاريخاً وأقدم مسمى وأقدم هوية فهي أرض قحطان ويعرب وحضرموت .

وانظروا سادتي كيف يصور إعلامهم حضرموت . حتى إنهم عندما يذهبون إلى مدننا التاريخية كشبام على سبيل المثال يمجد مذيعيهم وكتابهم ،أجدادهم السبأيين الذين بنو هذه الأرض( حضرموت)كما يدعون إلى أخر الحديث. وتارة ينسبوننا لحمير وتارة لهمدان وإلى غير ذلك بل ينكرون حتى مملكة حضرموت ويقولون أن حضرموت هو اسم لشخص عندما يحضر المعركة يكثر القتل والموت فسمي كذلك يروجون ذلك كل يوم وليلة . إنهم قاصدينا إلغائنا رغم يقينهم بنا وبمن نحن .

لا نعتقد أن هناك حضرمياً لا يتمنى أن يرى حضرموت دولة لها تمثيلها في كل المحافل
لا نعتقد أن هناك حضرمياً لا يريد أن يرى المكلا عاصمة حضارية بكل المقاييس تضاهي كبريات مدن العالم، تذكر في كل نشرات الأخبار سواء في الأحداث الهامة العلمية والاقتصادية والسياسية والرياضية وحتى في نشرات الطقس الجوي.

لا نعتقد أن هناك حضرمياً لا يتمنى أن يكون مطار الريان الدولي يضاهي مطارات العالم كمطار دبي وسنغافورا وكوالالامبور على الأقل
لا نعتقد أن هناك حضرمياً لا يتمنى أن تكون حضرموت دولة مؤثرة في محيطها وخارجة
لا نعتقد أن حضرمياً لا يريد أن يرى جامعات حضرموت تضاهي اكبر جامعات العالم يأتيها الدارسون والباحثون من كل فج
حتى أطفالنا الصغار يحلمون أن يروا علم حضرموت وأناشيد حضرموت في ميادين الكرة في الدورات الإقليمية والدولية. وهذه حقيقة سُئلنا عنها من أولادنا ذات مرة وهم يقولون أليس لدينا فريق حضرمي نشجعه . بدلا من تشجيع هذا وذاك . نفرح لانتصاره ونحزن لغلبه .

لا نعتقد أن هناك حضرمياً لا يريد أن يرى عاصمته الثقافية سيئون أو تريم وهي تحتضن المؤتمرات الثقافية والعلمية والدينية .
أمنياتنا كثيرة وأحلامنا كثيرة ولن تتحقق أبدا أبداً ما لم تكون هناك دولة حضرميةوهوية حضرمية خالصة.

نحمد الله تعالى أن خصنا وخص أرضنا بنعم كثيرة
فالإنسان الحضرمي ولله الحمد به من الصفات الحميدة الكثير والكثير وهذه ثروة غالية علينا الحفاظ عليها .
إن الإنسان الحضرمي ولله الحد يعد ثروة وطنية وهو أهم ثروات حضرموت

وقد سُئل أحدنا ذات مرة

هل تستطيع حضرموت أن تنشيء دولة من غير نفط
أجابه إجابة قطعية ...نعم

فالنفط مادة وليست ثروة وهي زائلة فائدتها إن وجدت للمساعدة في بناء ثروات أخرى،
ولكن لدينا ثروة حقيقة وهي الإنسان الحضرمي

ثم سأله : بماذا يشتهر الإنسان الحضرمي ؟ أجابه : الأمانة مثلاً

قال له نعم هذه هي ثروة حقيقة فمن خلالها نستطيع أن نجعل المكلا على سبيل المثال سويسرا الشرق ، فنجلب كل البنوك الإسلامية إليها وكل ثروات الخلق . كيف لا يقبلون ونحن أهل أمانة وتاريخنا في ذلك معروف .

حضرموت بها من الثروات الطبيعة الكثير والكثير فلدينا في حضرموت نهران جاريان نهر حجر ونهر المسيلة للأسف يجهلها الكثيرون وهذه ثروة حقيقة نستطيع أن نجعل حضرموت البلد الأول في زراعة التمور على سبيل المثال وثروة الأسماك وغيرها من الثروات

نعم حضرموت تستطيع أن تفعل المستحيل ولكن متى ما كانت حرة يحكمها ويديرها أبنائها.

أيها السادة الكرام في المجلس
لا نطلب منكم ولا نحملكم ما ليس لكم به طاقة.
لا نطلب منكم إعلان دولة حضرموت ولا المطالبة بالاستقلال.
سنكتفي بما أعلنتموه مع بعض الإضافات الضرورية واللازمة التي نود أن يتضمنها بيان المجلس وبعضها في طياته .
قبل أن نطرح عليكم مرئياتنا في البيان التأسيس نود أن نلفت انتباهكم لشيء هام جدا .

وهو أن المجلس كما قرأنا في البيان يمثل مناطق حضرموت الساحلية !!! وأنكم ترجون من حضرموت الوادي أن يقوموا بتأسيس مجلس أخر !!!

هذا ما أثار غضبنا حقيقة وهذا يكرس رغبات الإخوة اليمنيين الذين حاولوا في ما مضى ترسيخ هذه الفكرة في حضرموت حتى يقسموها ويفرقوا أهلها ويلغوا هويتها بذلك وهذه خطة مدروسة من قبلهم .

غضبنا لهذا الأمر ونرجو أن يتم تصحيحه وأن يكون المجلس شاملاً لكل حضرموت ومنها سقطرى التي سلبها منا اليمنيين الجنوبيين وألحقوها بعدن في ما مضى واليوم بعد أن عادت تقومون بنسيانها ، هذه والله خطيئة كبرى . لذا يجب الإسراع في إشراكها في المجلس من خلال بعض أبنائها كمديرية حضرمية، ثم بعد ذلك عمل فروع للمجلس في كل مدن وقرى حضرموت.هذا أولاً

ثانياً : هناك مناطق حضرمية تم ضمها مع ما كان يسمى المحافظة الرابعة ومنها منطقة شبوة وحبان وعزان وبئر علي وأيضا منطقة المهرة بكاملها . هذه المناطق الحضرمية على الأقل يجب مساعدتهم والتنسيق معهم في بناء مجالس شبيهه بمجلس حضرموت الأم على أن يكون في مجلس حضرموت من يمثلهم وكذلك في مجالسهم من يمثل حضرموت بشكلها الحالي ولو كان ذلك بصفة مراقبين .

وهذا حق طبيعي لهم ولنا لا نعتقد أن الأشقاء في اليمن والجنوب يستطيعون أن ينكروه علينا .
كذلك يجب تحويل المجلس إلى برلمان (محلي) منتخب بأقصى سرعة

أما البنود التي نود أن يتضمنها بيان المجلس منها ما يجب تطبيقه من الآن ومنها يؤجل حتى انتهاء مشاكل اليمن مع قياداتهم حسب ماترونه مناسباً

1- أن يكون جميع أعضاء المجلس غير منتمين لأي حزب يمني على الإطلاق وإلا فلن يكون إنتمائهم خالصاً للمجلس خصوصا أن جميعهم بلا إستثناء معينين وخصوصا المنتمين للمؤتمر فهؤلاء ليسوا إلا مأجورين لا أمانة ولا ثقة ولا ضمائر لهم .

2- أن يكون النظام نظام كونفدرالي أو على الأقل فدرالي متقدم وهذا اضعف الإيمان ) هذا الحق يتم فرضه طبعا بعد سقوط النظام).
3- إخراج جميع أجهزة الجيش والحرس الجمهوري من المدن نهائياً ووضعهم مؤقتاً في الثغور.
4- إنشاء جهاز أمني من أبناء حضرموت ونشره في كل مدن حضرموت وقراها لحفظ الأمن.
5- حق حضرموت في إنشاء أحزاب حضرمية لتستوعب أبناء حضرموت بحيث لا يكونوا أبناء حضرموت تبعية لأي من الأحزاب اليمنية.وهذا للأسف واقع الحال .
6- لحضرموت حصتها في الجيش وفي المنح الدراسية للقيادات في الخارج وعلى وجه الخصوص الطيارين العسكريين.حصة كاملة غير منقوصة، وعلى المجلس تشجيع أبناء حضرموت ووضع الخطط اللازمة للانخراط لهذه المؤسسة

7- منع حمل السلاح في حضرموت إلا في القرى والأرياف ويكون ذلك مقنن. ومنع أي داخل لحضرموت من أي محافظة يمنية بالدخول بسلاحه حتى السلاح الأبيض منعا باتاً حتى المسئولين اليمنيين مهما كانت مسئوليتاهم.

8- أن يكون القضاة في حضرموت من أبنائها ويكون لهم مجلس قضاء خاص بهم.

9- منع القات منعاً نهائياً وفرض عقوبات صارمة على المروجين والمستخدمين لهذه الآفة تصل إلى عشرة سنين سجن وأكثر لمن كانت له سابقة
10- من حق المجلس ترشيح الوزراء والمسئولين في نظام الحكم اليمني , ولا يُعترف بأي مسئول ترشحه الحكومة اليمنية إلا بعد تزكية المجلس له وكذلك المحافظ والمديريات
11- مدراء العموم في كل المؤسسات بحضرموت يجب أن يكونوا من أبناء حضرموت وأن يتم تعيينهم وتزكيتهم من المجلس
12- رؤساء الجامعات وطواقم التدريس يجب أن يكونوا من أبناء حضرموت وأن يكون هناك مجلس أعلى للجامعات الحضرمية تحت قبة المجلس الأهلي أو البرلمان الحضرمي المحلي ،ولا مانع من التعاقد مع أحرين سواء من اليمن أو أي دولة أخرى

13- أن يتحرر الإعلام في حضرموت من التبعية وأن يتم إنشاء قناة فضائية تبث من حضرموت وبكوادر حضرمية خالصة

14- إدارة الاستثمار في حضرموت يجب أن يكون خاضعاً للمجلس بشكل كامل
15- تعيين مدراء المديريات يجب ان يكون بإنتخابات يشرف عليها المجلس ومن شروط المرشحين أن لا تكون لديهم أي إنتماءات حزبية خصوصا أن الأحزاب كلها يمنية وليس هناك حزبا حضرميا .

16- إعادة النظر في عقود الاستثمار السابقة بشكل كامل خصوصا الاستثمارات النفطية والأسماك وغيرها من الاستثمارات السيادية
17- إعادة كل الأراضي الممنوحة لمسئولين يمنيين مهما كانوا ومهما كانت مناصبهم ووظائفهم .
18- يجب أن تعامل المكلا بالذات كعاصمة بحيث يكون فيها تمثيل دبلوماسي أي قنصليات خصوصا للدول المهمة وعلى رأسها دول الخليج فليس من المعقول أن يذهب الحضارم لصنعاء لإنجاز معاملاتهم وأيضا يجب أن يكون مطار الريان مطار دولي يفتح لكل خطوط الطيران وبالأخص الخطوط السعودية والإماراتية فمعظم المغتربين كما نعلم حضارم
هذه طلباتنا من المجلس ونعتقد أنها حق لابد وأن يتحقق

ونكرر بأننا لا نطلب من المجلس إعلان دولة ولكننا نطلب منه في هذا الخصوص دعم أي تحرك لتحقيق استقلال حضرموت وحماية المطالبين سواء أفراد أو جماعات والدفاع عنهم وعن شرعية مطالبهم طالما وهي سلمية.

نثق بكم وندعم جهودكم ونسأل العلي القدير أن يحقق لحضرموت وشعبها ما تصبوا إليه إنه سميع بصير وللإجابة قدير ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم .

إضافة طارئة:

لقد قرأنا يوم أمس تصريحات الأستاذ المهندس محسن علي باصرة وللأسف أثار هذا التصريح حفيظتنا وحفيظة كل حضرمي تقريباً . خصوصا انه صدر من شخصية تحتل منصباً قياديا في المجلس فنرجو تصحيح ذلك من قِبله وإعتذاره .فوالله لن يحترمنا أحد ولن يراعي حقنا أحد ولن يعترف بحقنا أحد طالما ونحن ضعفاء في القول والعمل . كما نرجو أن يراعي كل شخص في المجلس رأي الشارع الحضرمي قولاً وعملاً . وللعلم كل الأشقاء اليمنيين يعلمون جيدا مافي صدورنا فلماذا نخجل أونخاف أن نبوح بها . فلا يحُترم إلا القوي اما الضعيف فيبقى كما هو.

أيضاً هناك شيء مهم بلغ مسامعنا وهو وجود بعض الإخوة اليمنيين القاطنين حضرموت في المجلس وهو الأستاذ ( الأهدل) في لجنة التوعية !!!!!! تعجبنا لذلك ومثل هذا نحن في هذا التجمع نرفضه رفضاً باتاً . ولا نعتقد أنه يجوز أن يضم هذا المجلس الأهلي الخاص بحضرموت أشخاصا من غير أبنائها . مع إحترامنا لهذه الشخصية ولغيرها .
والله ولي التوفيق

السبت28 ربيع الثاني 1432
صادر عن : تجمع "حضرموت أمة"
المكلا - حضرموت

حضرموتباصرة لا توجد نية في المجلس لتوزيع السلاح ولا نحبذه هدف المجلس إيجاد مرجعية - سقيفة الشبامي