صلة الحضارمة بالملاحة البحرية جنوب بلاد العرب وفي الخليج العربي إلى ظهور الإسلام

[حد من الوادي]

روابط مواضيع عن شعب حضرموت وتاريخة المجيد قبل ألأسلام وقادة من حضرموت

أكد محاولة عدن وصنعاء على طمس هوية حضرموت.. الشيخ باقطيان: التنافس الدولي بين أمريكا - سقيفة الشبامي

الدان الحضرمي بكافة تفاصيله في كتاب جديد لجيلاني علوي الكاف - سقيفة الشبامي

[حد من الوادي]

رابط عن شعب حضرموت في سيئون والصراع مع المستوطنين اليمنيين الغاصبين للبلاد

حضرموت حراكيو سيئون يطالبون بمقاطعة البيع والشراء من أبناء الشمال بمحافظة حضرموت - سقيفة الشبامي

[حد من الوادي]

حضرموت قبل الإسلام حضرمية -2-
د.عبدالله سالم بن إسحاق
الإثنين , 15 أغسطس 2011 م
العرب :

العرب قبل الإسلام هو سكان جزيرة العرب فقط.. فأهل العراق والشام من السريان والكلدان والأنباط واليهود واليونان،وأهل مصر من الأقباط ،وأهل المغرب من البربر واليونان والو ندال ،وأهل السودان من النوبة والزنوج وغيرهم.

وفي تاريخ الفراعنة والأشوريين والفينيقيون.فكانوا يطلقون على العرب أهل البادية في القسم الشمالي من جزيرة العرب وشرقي وادي النيل في البقعة بين الفرات في الشرق والنيل في الغرب . وفيها بادية العراق والشام وشبة جزيرة سيناء ، وكان وادي النيل الفاصل بين ليبيا في الغرب وبلاد العرب في الشرق.



ولفظ عرب في التاريخ القديم كان يراد به لفظ(بدو)أو بادية،وفي العبرية (البادية)يقابلها في العربية (العرابه)وكانوا يسمون جزيرتهم (عرب).(ياقوت 633ج3).ولما تحضر بعض قبائل العرب وأقاموا مدن في اليمن والحجاز وحوران وغيرها لم يعد لفظ (عرب)محصورا في البدو فتنوع معناه واستعملوا لفظ (الحضر)لأهل المدون و(البدو)لأهل البادية ولم يبق للفظ عرب من معنى البداوة ألان إلا في مثل قولهم إعرابي.



من هم العرب ؟وأين هو مهد الساميين؟:



المؤرخون يقولون إن الشعوب التي تتفاهم بالعربية والعبرية والسريانية والحبشية-والتي كانت تتفاهم بالفينيقية والأشورية والاراميه هم شعوب سامية نسبة إلى سام بن نوح .واللغات السامية لاوجود لها ألان.وقال سبر نجر وشر يدر ودنكار الالمانيون وروبزنتن سميث الانجليزي إن العربية اقرب أخواتها إلى اللغة السامية الاصليه وان في العبرانية والآرامية آثار الحياة البدوية وهي عربيه.



ومهما يكن من أمر فان الأمم التي تفرقت كانت تتكلم عند تفرقها لغة واحدة وهي السامية الاصليه ثم تغيرت تلك اللغة حسب الأقاليم وعلى مقتضى ناموس الارتقاء وتباعدت ألفاظها وتراكيبها ولإنزال تشترك في خصائص تميزها عن سواها من اللغات الآرية والطورانيه.



مهد الساميين :-



المؤرخين واختلافهم: طائفة من المستشرقين يقول (للتشابه بين اللغات السامية والحامية (لغات أفريقيا)قالوا إن مهد الساميين في أفريقيا :ونظرا لقرب الحبشة من بلاد العرب إقليميا قالوا إن مهد الساميين الحبشة (ومن هذه ألطائفه سالت ورويتر).



2- وطائفة أخرى تقول إن مهد الساميين جزيرة العرب ومنها تفرقوا في الأرض كما تفرقوا في صدر الإسلام ومن أدلتهم على ذلك إن اللغة العربية أقرب أخواتها إلى اللغة السامية الاصليه (ومن هذه ألطائفه سبرنجر وشريدر وونكار الالمانيون وروبرت سون سميث الانجليزي).



3- وتقول طائفة أخرى إن مهد الساميين في جنوبي الفرات واستندوا إلى أسباب جغرافيه طبيعيه تتعلق بتفرق النبات والحيوان وأسمائها في اللغات السامية ومنهم(اجنازيو جويدي المستشرق الايطالي).



4-وتوسع آخرون بقولهم إن أصل الساميين الحبشة وإنهم عبروا إلى الجزيرة العربية من بوغاز باب المندب إلى اليمن قبل زمن التاريخ وتكاثروا وانتقلوا من اليمن إلى الحجاز ونجد والبحرين ثم نزحت طائفة منهم إلى فلسطين وطائفة إلى العراق وأهل العراق يومئذ السومريون أو الأكاديون وهم طورا نيون من جنس المغول وقد تمدنوا وتحضروا ،وطائفة إلى فينيقيه فغلب الساميون على تلك البلاد وأنشأوا دول بابل وأشور وفينيقية وفلسطين وغيرها – ويرى أصحاب هذا المذهب إن العبرانيين نزحوا من الحجاز والآراميين من نجد لأن آرام معناها الجبال ونجد جبليه ويستشهدون على صحة رأيهم بما ذكره هيرودوتس عن نزوح الفينيقيين في الأصل من شاطئ خليج العجم.

ولنأت إلى التاريخ أي زمن التاريخ فيظهر إن أقدم الأمم السامية التي تمدنت وخلفت آثار هم البابليون.فقد تمدنوا في القرن الثالث قبل الميلاد.وهذا الزمن يوافق نزوح الفينيقيون من خليج فارس إلى سوريا (هيروديتس468،king135)على مايظن.وكانت بابل بلاد حضارة وتمدن قبل ذلك الحين بأجيال وسكانها السومريون(king 135-143)،فأقام الساميون أولا في غربها ببادية العراق والشام،وهم قبائل رحل يعيشون على السائحة والغزو مثل البدو هذه الأيام.



وبلاد العراق أو مابين النهرين بلاد خصب ورخاء ،فلقد نزلها الطورانيون قديما وأنشأوا فيها تمدنا حسنا،واتخذوا آلهة وشرائع واستنبطوا كتابة صورية تحولت عبر الأجيال إلى الشكل المسماري المعروف،ولما تحضروا وغلب عليهم الرفاء جاءهم الساميون من البادية وغلبوهم على مافي أيديهم وأخذوا آلهتهم وشرائعهم وزادوا فيها أو حسنوها،وزادوا عليها.ولقد تدرجوا في التغلب والتحضر على الأسلوب الآتي:

-

كان الساميون في أعالي جزيرة العرب وقد خيم بعضهم في البادية بين العراق والشام والمقيمون منهم قرب الفرات كانوا يتسربون تدريجيا إلى المدن المجاورة ، فمن تحضر منهم هناك خدم دولتها في الحروب أو غيرها مما يحتاج إلى قوة بدنية ثم يندمج مع أهلها وكان سكان تلك المدن يسمونهم (عمورو)أي أهل الغرب لأن بلادهم واقعه غربي الفرات وقد يراد بالعمورو أهل غربي الفرات من بدو و حضر ، ثم سموهم (عريبي)أو عرب ومعناها أيضا في اللغة السامية الأصلية (الغربيون)وكانوا يسمون بلادهم (مات عريبي)أي بلاد الغربيين أو بلاد العرب ، وبما أن تلك البلاد صحراء بادية صار لفظ(عرب)في اللغات السامية يدل على البادية وبهذا المعنى سماهم المصريون القدماء أيضا(شاسو) أي البدو أو أهل البادية.



والعرب وتاريخهم من القديم إلى ظهور الإسلام مروا بثلاثة أدوار كبرى...

الدور الأول كانت السيادة لقبائل القسم الشمالي من جزيرة العرب وأكثرهم من العرب البائدة.

الدور الثاني المتوسط كانت السيادة فيه لعرب القسم الجنوبي وأكثرهم من القحطانيين.

الدور الثالث الأخير عادت السيادة فيه إلى الشمال وينتهي بظهور الإسلام وأكثر قبائله من العدنانية.


(يتبع)

[حد من الوادي]

رابط عن حضرموت وعن حال البلاد والعباد في ضل الاحتلال اليمني الهمجي للبلاد؟

حضرموت و غياب السلطة كتب / انس علي باحنان - سقيفة الشبامي

[حد من الوادي]

روابط مواضيع عن حضرموت وحال البلاد والعباد في ضل الاحتلال اليمني المتخلف

يا جنوبي صح النوم لا لليمننة بعد اليوم انها السم القا تل؟؟ - سقيفة الشبامي

حضرموت والجنوب العربي من وجهة نضرالمهند س محسن با صرة - سقيفة الشبامي

حضرموت.. هل تصحو صحوة العمر ؟ د. عبدالرحمن بلخير - سقيفة الشبامي

[حد من الوادي]

أولا: ماذا تعني الهوية ؟ وما هي محدداتها ومكوناتها ؟
الهوية الحضرمية: مكوناتها وأثرها على الهوية الجنوبية لمحات ومحطات (1-3)

كتب: الدكتور / عبدالله سعيد باحاج

تعتبر الهوية الحضرمية من أكثر الهويات العربية وضوحاً ورسوخاً، ولها سماتها وخصائصها المميزة، مما يجعلها محل اهتمام كثير من الباحثين والدارسين من العرب والأجانب، وتعقد من أجلها ندوات وملتقيات علمية عالمية، وخصوصاً فيما يتعلق بالآثار المترتبة على هجرة الحضارمة والذي له صلة مباشرة بالهوية الحضرمية. وذلك رغم ما تعرضت له هذه الهوية الحضرمية ومنذ نصف قرن مضى من محاولات للطمس والتدمير والتشويه.

ونظراً لاتساع الموضوع وشموليته وتعدد أبعاده ومحاوره مما يعني صعوبة – إن لم يكن استحالة – الإلمام به، وخصوصاً بالجهد الفردي، فإننا سنقتصر على تناول شذرات ولمحات من الهوية الحضرمية، وخصوصاً من حيث مكوناتها الواضحة ثم تأثيرها على الهوية الجنوبية، أي على سكان ما كان يعرف سابقاً باتحاد الجنوب العربي، وعبر المسيرة التاريخية الطويلة، وذلك تعزيزاً لحسن الجوار ولأواصر القربى ووشائج النسب والعلاقات الإنسانية والتاريخية التي جمعتنا في مراحل تاريخية عديدة حتى تستقيم الأمور بيننا على المودة والاحترام وقبول الآخر، وبما ينفع عامة الناس.

وتيـسيراً للقارئ الكريم فإننا وبعون الله تعالى سنطرح أهم ما لدينا في هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور هي:
أولاً: ماذا تعني الهوية؟ وما هي محدداتها ومكوناتها؟.
---------------------------------------------

متابعات حد من الوادي

الطامعون في بلادنا حضرموت نعرفهم جميعا والمغالطون والكا ذبون ولكن يحق الله الحق ويزهق الباطل سوف نوافيكم بحلقات من كتابات المؤرخ الدكتور عبدالله باحاج لكي يعلم من يجهل
ويخرس من يكذب ويغالط وجيلنا بحاجة للفهم لكي يعي هويتة وتاريخة وليعلمو ان حضرموت هوية عربية كل من قدم اليها واستقربها يفخربجنسيتها وينسلخ من هويتة السابقة ؟

الا الغزاة السرق يستميتون في طمس هوية حضرموت؟

والهوية راسخة ومدونة في سجلا ت التاريخ العربي والعالمي ثابتة ثبات جبالها ووديانها وبحرها وبرها ونصرتهم للرسول والأسلام وفتحواصقاع الدنيا ونشروالأسلام بمعاملتهم في شرق آسيا وشرق أفريقيا وهذا حدث عظيم يفخربة كل حضرمي ؟

ولن يستطيع الغزاة اصحا ب مخلاف صنعاء ومخلاف الجند ومخلاف تهامة ان يسرقو التاريخ بل ويزورونة نقول لهم لاتحلموان تيمننو التاريخ والهوية الحضرمية الضاربة في جذورتاريخ العرب القديم منة والحديث ؟

يتبع

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

أولا: ماذا تعني الهوية ؟ وما هي محدداتها ومكوناتها ؟ الهوية الحضرمية: مكوناتها وأثرها على الهوية الجنوبية لمحات ومحطات (1-3) كتب: الدكتور / عبدالله سعيد باحاج تعتبر الهوية الحضرمية من أكثر الهويات العربية وضوحاً ورسوخاً، ولها سماتها وخصائصها المميزة، مما يجعلها محل اهتمام كثير من الباحثين والدارسين من العرب والأجانب، وتعقد من أجلها ندوات وملتقيات علمية عالمية، وخصوصاً فيما يتعلق بالآثار المترتبة على هجرة الحضارمة والذي له صلة مباشرة بالهوية الحضرمية. وذلك رغم ما تعرضت له هذه الهوية الحضرمية ومنذ نصف قرن مضى من محاولات للطمس والتدمير والتشويه. ونظراً لاتساع الموضوع وشموليته وتعدد أبعاده ومحاوره مما يعني صعوبة – إن لم يكن استحالة – الإلمام به، وخصوصاً بالجهد الفردي، فإننا سنقتصر على تناول شذرات ولمحات من الهوية الحضرمية، وخصوصاً من حيث مكوناتها الواضحة ثم تأثيرها على الهوية الجنوبية، أي على سكان ما كان يعرف سابقاً باتحاد الجنوب العربي، وعبر المسيرة التاريخية الطويلة، وذلك تعزيزاً لحسن الجوار ولأواصر القربى ووشائج النسب والعلاقات الإنسانية والتاريخية التي جمعتنا في مراحل تاريخية عديدة حتى تستقيم الأمور بيننا على المودة والاحترام وقبول الآخر، وبما ينفع عامة الناس. وتيـسيراً للقارئ الكريم فإننا وبعون الله تعالى سنطرح أهم ما لدينا في هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور هي: أولاً: ماذا تعني الهوية؟ وما هي محدداتها ومكوناتها؟. --------------------------------------------- متابعات حد من الوادي الطامعون في بلادنا حضرموت نعرفهم جميعا والمغالطون والكا ذبون ولكن يحق الله الحق ويزهق الباطل سوف نوافيكم بحلقات من كتابات المؤرخ الدكتور عبدالله باحاج لكي يعلم من يجهل ويخرس من يكذب ويغالط وجيلنا بحاجة للفهم لكي يعي هويتة وتاريخة وليعلمو ان حضرموت هوية عربية كل من قدم اليها واستقربها يفخربجنسيتها وينسلخ من هويتة السابقة ؟ الا الغزاة السرق يستميتون في طمس هوية حضرموت؟ والهوية راسخة ومدونة في سجلا ت التاريخ العربي والعالمي ثابتة ثبات جبالها ووديانها وبحرها وبرها ونصرتهم للرسول والأسلام وفتحواصقاع الدنيا ونشروالأسلام بمعاملتهم في شرق آسيا وشرق أفريقيا وهذا حدث عظيم يفخربة كل حضرمي ؟ ولن يستطيع الغزاة اصحا ب مخلاف صنعاء ومخلاف الجند ومخلاف تهامة ان يسرقو التاريخ بل ويزورونة نقول لهم لاتحلموان تيمننو التاريخ والهوية الحضرمية الضاربة في جذورتاريخ العرب القديم منة والحديث ؟ يتبع

ياهـــــــــــــــذا

إن الهويه الحضرميه لا ذكر لها إلا في خيال كل من ينسب نفسه لحضرموت وهو ليس بحضرمي أو لديه مرض نفسي أسمه الأنتقام من الآباء..اليمنيين الحضارم الذي تتدعي أنهم أصل العرب ومن ذكرت هم من ينطبق عليهم المثل التالي..

غلطة الآباء تنمو مع الزمن فــ تحطم الأبناء

وهذه مشكلة آبائكم وليست مشكلة اليمن واليمانيين

اليمن ومحافظة حضرموت ليست حضانه لذوي الأعاقات النفسيه أو مستشفى للأمراض النفسيه لمن أراد ألانتقام من أبيه.....?!!

وحتى تفهم أكثر أقول لك أن من الحضارم اليمانيين الذين هاجروا إلى أصقاع الدنياء ثم تزوجوا من نساء من تلك البلدان؛ومن هن السود ومن هن الكشم (بلاخشوم) ومن هن التي لا أصل لها ثم خلفوا لنا أجيال من الأبناء والأحفاد
بلا عدد ولا أحصاء وهم في الحقيقة قد أصبحوا عاله وعبْ على الوطن اليمني سياسياً وأقتصادياً وأجتماعياً ووراثياً (النسب).


بالمفتوح من ضيًع أصله قال أنا حضرمي وحضرموت اليمن ليست مزبله لكل من فقد أصله..الحضارم يمانيين عرب وهم ومنهم من تبقًي في حضرموت أو هاجر للدول العربيه التي أنشئت في القرن الماضي؛وليس كل من هاجر وخلط الأنساب ثم ترك أبنائه ومخلفاته من الهند والسند وأفريقياء وآسيا وقد أتونا يقولون........بابا مال أنا حزرمي اسمهو هذا اللي يتلع من طيزجمل

الحضارم يمانيين عرب أقحاح منسبهم ومرجعهم لليمن؛وأن كانوا إلا مثلك من مخلفات الهجره الحضرميه فلا أهلا ولا سهلا بهم وكما قال الأستاذ مسرور إلى جهنم الحمراء؛؛؛؛؛

[حد من الوادي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

أولا: ماذا تعني الهوية ؟ وما هي محدداتها ومكوناتها ؟ الهوية الحضرمية: مكوناتها وأثرها على الهوية الجنوبية لمحات ومحطات (1-3) كتب: الدكتور / عبدالله سعيد باحاج تعتبر الهوية الحضرمية من أكثر الهويات العربية وضوحاً ورسوخاً، ولها سماتها وخصائصها المميزة، مما يجعلها محل اهتمام كثير من الباحثين والدارسين من العرب والأجانب، وتعقد من أجلها ندوات وملتقيات علمية عالمية، وخصوصاً فيما يتعلق بالآثار المترتبة على هجرة الحضارمة والذي له صلة مباشرة بالهوية الحضرمية. وذلك رغم ما تعرضت له هذه الهوية الحضرمية ومنذ نصف قرن مضى من محاولات للطمس والتدمير والتشويه. ونظراً لاتساع الموضوع وشموليته وتعدد أبعاده ومحاوره مما يعني صعوبة – إن لم يكن استحالة – الإلمام به، وخصوصاً بالجهد الفردي، فإننا سنقتصر على تناول شذرات ولمحات من الهوية الحضرمية، وخصوصاً من حيث مكوناتها الواضحة ثم تأثيرها على الهوية الجنوبية، أي على سكان ما كان يعرف سابقاً باتحاد الجنوب العربي، وعبر المسيرة التاريخية الطويلة، وذلك تعزيزاً لحسن الجوار ولأواصر القربى ووشائج النسب والعلاقات الإنسانية والتاريخية التي جمعتنا في مراحل تاريخية عديدة حتى تستقيم الأمور بيننا على المودة والاحترام وقبول الآخر، وبما ينفع عامة الناس. وتيـسيراً للقارئ الكريم فإننا وبعون الله تعالى سنطرح أهم ما لدينا في هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور هي: أولاً: ماذا تعني الهوية؟ وما هي محدداتها ومكوناتها؟. --------------------------------------------- متابعات حد من الوادي الطامعون في بلادنا حضرموت نعرفهم جميعا والمغالطون والكا ذبون ولكن يحق الله الحق ويزهق الباطل سوف نوافيكم بحلقات من كتابات المؤرخ الدكتور عبدالله باحاج لكي يعلم من يجهل ويخرس من يكذب ويغالط وجيلنا بحاجة للفهم لكي يعي هويتة وتاريخة وليعلمو ان حضرموت هوية عربية كل من قدم اليها واستقربها يفخربجنسيتها وينسلخ من هويتة السابقة ؟ الا الغزاة السرق يستميتون في طمس هوية حضرموت؟ والهوية راسخة ومدونة في سجلا ت التاريخ العربي والعالمي ثابتة ثبات جبالها ووديانها وبحرها وبرها ونصرتهم للرسول والأسلام وفتحواصقاع الدنيا ونشروالأسلام بمعاملتهم في شرق آسيا وشرق أفريقيا وهذا حدث عظيم يفخربة كل حضرمي ؟ ولن يستطيع الغزاة اصحا ب مخلاف صنعاء ومخلاف الجند ومخلاف تهامة ان يسرقو التاريخ بل ويزورونة نقول لهم لاتحلموان تيمننو التاريخ والهوية الحضرمية الضاربة في جذورتاريخ العرب القديم منة والحديث ؟ يتبع

ثانياً: لمحات عن المحددات والمكونات الأساسية لهوية حضرموت بشرياً ومادياً.
ثالثاً: أهم المحطات التاريخية المؤثرة في التفاعل بين الهوية الحضرمية والهوية الجنوبية.

وسنتناول وبإيجاز فيما يلي المحاور السابق ذكرها:

أولاً: ماذا تعني الهوية ؟ وما هي محدداتها ومكوناتها ؟

أن الهوية بمعناها اللغوي العام هي السمة أو الصفة وما يتصل بجوهر الأشياء. أما بمعناها السياسي والاجتماعي فتعني مجموعة من الصفات المتميزة التي تتجمع في شعب ما تميزه عما حوله من شعوب أخرى. وفي هذا التعريف تتقارب الشعوب المتجاورة في بعض الصفات والسمات، وتختلف في صفات وسمات أخرى. ويكون التمييز بين الشعوب المتجاورة على أساس التركيز لصفات معينة في هذا الشعب أو ذاك.

أما عن محددات ومكونات الهوية فهي إجمالاً تنقسم إلى مجموعتين أحداهما مادية وأخرى غير مادية. وعن المجموعة المادية للهوية فأهمها العرق والمكونات الجينية. وهو محدد عفى عليه الزمن ولم يعد معمولاً به اليوم في تحديد هوية الشعوب، نظراً لتداخل الأعراق وتمازجها في الشعب الواحد. غير أن هذا المحدد الجيني أو العرقي لا يزال يعمل به في بعض المناطق النائية أو المنعزلة أو المنغلقة على شعوب بذاتها.

ولكن الأخطر في اعتماد هذا المحدد الجيني أو العرقي هو ما قامت عليه بعض الاتجاهات العنصرية الحديثة أو المعاصرة، ومنها الحركة الصهيونية والحركة النازية الألمانية والحركة العنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا سابقاً.

بل يقال أيضاً أن اعتماد الدولة الأموية على العنصر العربي في إدارة شؤون البلاد كان سبباً مباشراً في انهيارها. ولذلك كان من العار والمخزي أن يطلق بعض قادة صنعاء بعد استيلاء قواتهم على حضرموت والجنوب عام 1994م أن الفرع عاد إلى الأصل، بمعنى أن شعب حضرموت وبقية شعوب الجنوب العربي ما هم إلا فرعاً من سكان صنعاء وتعز والحديدة ومأرب وغيرها.

وهذه نزعة عنصرية واستعلائية ليس لها أساس أو جذور وبالتالي فهي غير مقبولة جملةً وتفصيلاً.

يتبع

[دقم الدريف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

ياهـــــــــــــــذا إن الهويه الحضرميه لا ذكر لها إلا في خيال كل من ينسب نفسه لحضرموت وهو ليس بحضرمي أو لديه مرض نفسي أسمه الأنتقام من الآباء..اليمنيين الحضارم الذي تتدعي أنهم أصل العرب ومن ذكرت هم من ينطبق عليهم المثل التالي.. غلطة الآباء تنمو مع الزمن فــ تحطم الأبناء وهذه مشكلة آبائكم وليست مشكلة اليمن واليمانيين اليمن ومحافظة حضرموت ليست حضانه لذوي الأعاقات النفسيه أو مستشفى للأمراض النفسيه لمن أراد ألانتقام من أبيه.....?!! وحتى تفهم أكثر أقول لك أن من الحضارم اليمانيين الذين هاجروا إلى أصقاع الدنياء ثم تزوجوا من نساء من تلك البلدان؛ومن هن السود ومن هن الكشم (بلاخشوم) ومن هن التي لا أصل لها ثم خلفوا لنا أجيال من الأبناء والأحفاد بلا عدد ولا أحصاء وهم في الحقيقة قد أصبحوا عاله وعبْ على الوطن اليمني سياسياً وأقتصادياً وأجتماعياً ووراثياً (النسب). بالمفتوح من ضيًع أصله قال أنا حضرمي وحضرموت اليمن ليست مزبله لكل من فقد أصله..الحضارم يمانيين عرب وهم ومنهم من تبقًي في حضرموت أو هاجر للدول العربيه التي أنشئت في القرن الماضي؛وليس كل من هاجر وخلط الأنساب ثم ترك أبنائه ومخلفاته من الهند والسند وأفريقياء وآسيا وقد أتونا يقولون........بابا مال أنا حزرمي اسمهو هذا اللي يتلع من طيزجمل الحضارم يمانيين عرب أقحاح منسبهم ومرجعهم لليمن؛وأن كانوا إلا مثلك من مخلفات الهجره الحضرميه فلا أهلا ولا سهلا بهم وكما قال الأستاذ مسرور إلى جهنم الحمراء؛؛؛؛؛

لااعتقد ياخليفي ياهلالي ان يوجد انسان عاقل على وجه الكره الارضيه ولايعرف باالهويه الحضرميه الاء وهو مكابر او جاهل او حاقد عليك يااخي ان تسئل كبار القوم عندك وهو سوف يبين لك الحقيقه ولاكن كثرث النباح لاتودي ولاتؤخر وخاصه من ابواق النضام ومرتزقته ونحن يااخي نرحب بكل الحضارم حتى الموالده خارج حضرموت الاسود منهم والابيض وهو جاي الى بلده وبلد اجداده وهو عربي ليس بفارسي ولاتركي ولاحبشي ولااحد نسيه في تغربة بني هلال

[حد من الوادي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

ثانياً: لمحات عن المحددات والمكونات الأساسية لهوية حضرموت بشرياً ومادياً. ثالثاً: أهم المحطات التاريخية المؤثرة في التفاعل بين الهوية الحضرمية والهوية الجنوبية. وسنتناول وبإيجاز فيما يلي المحاور السابق ذكرها: أولاً: ماذا تعني الهوية ؟ وما هي محدداتها ومكوناتها ؟ أن الهوية بمعناها اللغوي العام هي السمة أو الصفة وما يتصل بجوهر الأشياء. أما بمعناها السياسي والاجتماعي فتعني مجموعة من الصفات المتميزة التي تتجمع في شعب ما تميزه عما حوله من شعوب أخرى. وفي هذا التعريف تتقارب الشعوب المتجاورة في بعض الصفات والسمات، وتختلف في صفات وسمات أخرى. ويكون التمييز بين الشعوب المتجاورة على أساس التركيز لصفات معينة في هذا الشعب أو ذاك. أما عن محددات ومكونات الهوية فهي إجمالاً تنقسم إلى مجموعتين أحداهما مادية وأخرى غير مادية. وعن المجموعة المادية للهوية فأهمها العرق والمكونات الجينية. وهو محدد عفى عليه الزمن ولم يعد معمولاً به اليوم في تحديد هوية الشعوب، نظراً لتداخل الأعراق وتمازجها في الشعب الواحد. غير أن هذا المحدد الجيني أو العرقي لا يزال يعمل به في بعض المناطق النائية أو المنعزلة أو المنغلقة على شعوب بذاتها. ولكن الأخطر في اعتماد هذا المحدد الجيني أو العرقي هو ما قامت عليه بعض الاتجاهات العنصرية الحديثة أو المعاصرة، ومنها الحركة الصهيونية والحركة النازية الألمانية والحركة العنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا سابقاً. بل يقال أيضاً أن اعتماد الدولة الأموية على العنصر العربي في إدارة شؤون البلاد كان سبباً مباشراً في انهيارها. ولذلك كان من العار والمخزي أن يطلق بعض قادة صنعاء بعد استيلاء قواتهم على حضرموت والجنوب عام 1994م أن الفرع عاد إلى الأصل، بمعنى أن شعب حضرموت وبقية شعوب الجنوب العربي ما هم إلا فرعاً من سكان صنعاء وتعز والحديدة ومأرب وغيرها. وهذه نزعة عنصرية واستعلائية ليس لها أساس أو جذور وبالتالي فهي غير مقبولة جملةً وتفصيلاً. يتبع

أما المحدد الثاني للهوية فهو الأرض التي يعيش عليها السكان وبما تحويه من مظاهر طبيعية جامدة أو مظاهر حيوية ومن المظاهر الجامدة السطح والتربة وبعض عناصر المناخ كالمطر والحرارة والضغط الجوي والرياح وغيرها والثروات المادية الأخرى كالمعادن والنفط وغيرها، أما أهم المظاهر الحيوية فهي النبات والحيوان والكائنات الحية بما فيها الإنسان بالطبع. وهناك بعض التداخل بين تلك المظاهر الجامدة وهذه المظاهر الحيوية والتي تشكل جميعها الوعاء الذي يحتضن هوية أي شعب من الشعوب.

أما عن المحددات والمكونات غير المادية والتي هي بالفعل من يحدد هوية كل شعب فهي عديدة ويمكن إيجازها كما يلي:

1) التجانس الاجتماعي والعيش المشترك الآمن للسكان في مساحة ما من الأرض.
2) التاريخ المشترك والمتواصل، والتعرض الجماعي للمحن والمعاناة وكذلك للإنجازات الخلاقة، والسعي للتنمية الجادة بجهود متضافرة.
3) اللغة أو اللهجة الواحدة المفهومة لدى جميع أبناء المنطقة المعينة والاستخدام الموّحد في نطق الحروف والكلمات والفهم المشترك لدلالات الكلمات وما تعنيه.

4) وجود تراث شعبي واجتماعي متواتر جيلاً بعد جيل وتتراكم فيه الخبرات المكتسبة المتوارثة عبر الأجيال في مجالات الحياة المتعددة ومنها الإدارة والاقتصاد والخدمات والفنون والإبداع الفكري والعلمي واللبس والطهي وما يتعلق بالنشاط الزراعي والري والعمران والتجارة بفرعيها البحري أو البري وفنون الملاحة البحرية والاصطياد والصناعة والنشاط الاستخراجي وغيره من الأنشطة البشرية المعروفة، وكذلك في العادات والتقاليد الاجتماعية، وفي مواسم الأفراح والأتراح، وغيره مما له علاقة بحياة السكان وأساليب العيش الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وغيره مما لا يمكن حصره.

5) النظرة الواحدة أو المتقاربة إلى التطلعات والآمال المستقبلية.
6) وجود نظام سياسي أو إدارة سياسية تعبر فعلاً عن تطلعات وطموحات السكان وتخفف المعاناة عنهم.
وهذه بإيجاز أهم المحددات والمكونات للهوية عامة. وسنرى بعون الله تعالى إلى أي حد يمكن أن تنطبق على حالة شعب حضرموت، مما يجعلنا نقول وبثقة علمية تامة أنه شعب له هوية واضحة المعالم بمحدداتها ومكوناتها المادية وغير المادية.

يتبع