02-23-2005, 09:18 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
خــلاصة الخــبر مع الكــاف عمــر ...!!!
.
هناك بون شاسع بين ( كــاف وكـــاف ) بين صاحب هذه الترجمة وبين ابناء عمومته من اترابه المعاصرين له كالذي تناول موقفه الانهزامي الذليل في موضوعنا السابق حتى أثار حمية الأغرار وطفحت نوازع العصبية على منطق العقل والمعـقول فتخبطوا في القول ووأقدحوا في الرد فكانت ردودهم مخالفة عن آداب جدهم سيد المرسلين ..!! في موضوعنا هذا نعرفكم بسيرة عالم وفقيه نحوي ومؤرخ بليغ انه السيد عمر بن علوي بن أبي بكر الكاف ولد بمدينة تريم بتاريخ 8 ربيع الأول سنة 1325هـ . رباه جده لأمه السيد العابد الصالح أحمد بن علوي السري ودرس السيد عمر في مدرسة جمعية الحق ثم برباط تريم وتردد على كبار العلماء في عصره ملازمًا لهم يحضر دروسهم في بيوتهم وفي الزوايا التي يدرسون فيها وأظهر تفوقا وأخذ من العلم حظًا وافرًا فتصدر التدريس في رباط تريم عام 1345هـ وقد قضى السيد عمر بن علوي الكاف جميع حياته مشغولاً بالعلم تدريسًا وتأليفًا وأشتهر بسعىه لصلاح مجتمعه واصلاح الناس والتوسط في قضاء الحاجات والإجابة على مسائلهم وأسئلتهم وعرف ايضا مع سعة علمه وعلومه بأخلاقه العالية وخلقه الكريم كان ذا مظهر وقور في هيئته مهابة العلماء الصالحين وسمات السلف الصالح . وله من المؤلفات : 1- الخبايا في الزوايا ، وهو رصد للمساجد والزوايا العلمية في تريم 2- البلاغة ، في المعاني والبيان البديع 3- الصرح الممرد والفخر المؤبد في آباء سيدنا محمد 4- مواهب القدوس. 5- تحفة الأحباب 6- إرشاد الطالب 7- الطيب العنبري 8- الفرائد الجوهرية 9- تعليقات على ألفية ابن مالك 10- خلاصة الخبر عن بعض اعيان القرنين العاشر والحادي عشر وكتابه خلاصة الخبر تسجيل لحوليات تاريخية جاءت لتراجم أعلام وعلماء وأعيان مشاهير وقد خصص القسم الأول فيه لتراجم السادة آل أبي علوي . وخصص القسم الثاني بتراجم غير آل أبي علوي من علماء حضرموت وخصص القسم الثالث بتراجم غير الحضارم من مشاهير علماء بقية الجهات ورتبت التراجم في الأقسام الثلاثة بحسب تاريخ الوفاة . في شهر جماد الأول من عام 1412هـ وبعد حياة حافلة وزاخرة بالعطاء العلمي والعمل الخيّر أنتقلت روح السيد عمر بن علوي الكاف الى بارئها وشيعته آلاف الجموع المحبة لرجال العلم والاصلاح شيعته الى مثواه الأخير في مدينة تريم وهي تكن له كل حب وتقدير واجلال واحترام ومكانة عظيمة يستحقها هذا العالم الزاهد الصالح . الذي بقيت اعماله ومؤلفاته ما بقي قارئ يقرأ الخط العربي. رحم الله هذا العالم الصالح والذي سيبقى في الذاكرة الحضرمية علمًا شامخًا كشموخ منارة جامع المحضار في فضاء مدينة تريم . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 02-23-2005 الساعة 09:24 PM |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|