المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


زعيم المعارضة وعدو الثروات

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-2009, 09:15 AM   #1
hedaya
حال نشيط
 
الصورة الرمزية hedaya

افتراضي زعيم المعارضة وعدو الثروات


زعيم المعارضة وعدو الثروات



هي لمحة عن صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، صدقوا ما عاهدوا الله عليه وكانوا بإيمانهم وثباتهم وبذلهم شرفاً للحياة الكريمة وللإنسانية..

-----------------------------------

تبكي زوجته في فلاة وهى ترى زوجها يحتضر،،
فيقول لها: فيم البكاء والموت حق..؟
فتجيبه باكية: (لأنك ستموت وليس عندي ثوب يسعك كفناً)

فيجيبها: لا تبكي فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول: "ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين"..
وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في قرية وجماعة ولم يبق منهم غيري..
وها أنا ذا بالفلاة أموت فراقبي الطريق.. فستطلع علينا عصابة من المؤمنين فإني والله ما كذبت ولا كـُذبت..

وفاضت روحه إلى الله تعالى..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولقد صَدَق وصدّق..

فها هي هذه القافلة تسير في الصحراء وكان على رأسهم عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما أن اقترب وشاهد جسد صاحبه وأخيه في الله وفي الإسلام:
أبي ذر
حتى قال.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تمشي وحدك وتموت وحدك وتُبعث وحدك"


وكان لهذه المقولة قصة

ففي غزوة تبوك كان التوقيت في غاية الشدّة، وكان موسم حصاد الزرع وكان الجو شديد الحرارة والشمس ترسل لهيبها, فتخلّف كثيرٌ من المنافقين عن هذه المعركة لما فيها من شدة ومشقة, لقد كان اختباراً للمؤمنين..

وها هم ثلاثون ألفاً من الرجال يتحركون في الصحراء، وهدفهم حدود الدولة الرومانية.. بعد أن بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ملك الروم هرقل يريد أن يسير إلى يثرب ليقضى على دولة الإسلام الوليدة..

وتباطأ جمل أبى ذر رضي الله عنه.. فلقد أعياه التعب فتخلّف عن الجيش،
فقال الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله تخلّف أبو ذر وأبطأ به بعيره..
فيقول صلى الله عليه وسلم: "دعوه فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يكُ غير ذلك فقد أراحكم الله منه"

وانطلق الجيش وأبو ذر يحاول أن يستنهض بعيره فذهبت محاولته أدراج الرياح، فأخذ متاعه وحمله على ظهره ثم خرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ماشياً..

وما أن اقترب من الجيش حتى نظرهُ شخص فقال:
يا رسول الله إن هذا الرجل يمشي على الطريق وحده
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كن أبا ذر"

فلما تأمله القوم قالوا:
- يا رسول الله، هو والله أبو ذر
فقال رسول الله صلى الله عليه سلم: "رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده"

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام له

ألقى الرسول صلى الله عليه وسلم عليه يوماً هذا السؤال: "يا أبا ذر: كيف أنت إذا أدركت أمراء يستأثرون بالفيء" (المال والثروات)؟
فأجاب قائلاً: إذاً والذي بعثك بالحق لأضربن بسيفي
فقال له الرسول عليه السلام: "أفلا أدلك على خير من ذلك.. اصبر حتى تلقاني"


ويحفظ أبو ذر هذه الوصية فلا يحمل السيف الذي توعد به الأمراء الذين يثرون من مال المسلمين ولكنه أيضاً لن يسكتهم لحظة من نهار..
أجل.. إذا كان الرسول ينهاه عن حمل السيف في وجوههم فإنه لا ينهاه عن أن يحمل الحق بلسانه..

وكيف يتوقف عن صيحة الحق.. وقد كان هذا هو أول عهده مع الإسلام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعرض عليّ الإسلام, فعرضه,
فأسلم مكانه، فقال له عليه الصلاة والسلام: "يا أبا ذر اكتم هذا الأمر وارجع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل"،
فقلتُ: -والحديث لأبي ذر رضي الله عنه- والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم.

فجاء إلى المسجد وقريش فيه، فقال: يا معشر قريش إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،
فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ، فقاموا فضربتُ لأموت،
فأدركني العباس فأكب عليّ ثم أقبل عليهم، فقال: ويلكم تقتلون رجلاً من غفار ومتجركم وممركم على غفار.
فأقلعوا عني، فلما أن أصبحتُ الغد رجعتُ فقلتُ مثل ما قلتُ بالأمس، فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ.. فصُنع بي مثل ما صُنع بالأمس..
وأدركني العباس فأكبّ علي وقال مثل مقالته بالأمس، قال: فكان هذا أول إسلام أبي ذر الغفاري رحمه الله.

صحابي من قبيلة غفار وهي معروفة بقطع الطريق.. كيف تمرد هذا الصحابي على الباطل وسار على الحق.. رغم أن بيئته المحيطة به لا تعينه على ذلك..

هل نستطيع أن نقتفي أثره.. ونمشي ولو وحدنا.. على طريق الحق رغم كثرة الباطل الذي يحيط بنا..!


بقلم: هداية


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2009, 01:28 PM   #2
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي

بحق نحن بحاجة إلى أن نقتدي بنهج خير قرن عاش على وجه الأرض بعد الأنبياء


جزاك الله خيراً

ونرجو أن تتحفنا بذكر مزيد من سير الصحابة الكرام
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 08:55 AM   #3
ابوعبدالاله الغشيري
حال جديد

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... صبحكم الله بلخير جميعاً يا من في منتدانا الحبيب ..
نشكر اخونا الذي المعاء في تلك السطور المضيئه ... ونطلب منه المزيد وفقه الله تعالى ...
ابوعبدالاله الغشيري - الرياض - المملكه العربيه السعوديه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2009, 04:56 PM   #4
الدور القبلي
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدور القبلي

افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب على السيرة للصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه .
مع أن العنـــوان ! إلا أن اللب جميل جدًا.....
التوقيع :
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النص الكامل لمحاضرة اليدومي حول اللقاء المشترك بين الأحزاب السياسية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 11-02-2009 09:06 PM
فخامة الرئيس .. ما أكثر ( العيال ) وأقـل الرجال من حولك!! وطالب بنقل العاصمة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 09-15-2009 02:21 AM
صحفي عربي من لبنان يقرأ واقع المعارضة اليمنية بكل وضوح ومسؤولية شاهين سقيفة الحوار السياسي 8 08-14-2009 07:27 AM
اليمن يغرق في مستنقع من سفك الدماء .. إذا كانت المعارضة الجنوبية تطالب بالانفصال، فال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 07-30-2009 11:41 PM
دردشة : اليمن إلى أين؟ 1 - الشعب و الدولة و المعارضة نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 17 06-17-2009 08:27 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas