المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دردشة : اليمن إلى أين؟ 1 - الشعب و الدولة و المعارضة

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2009, 10:48 PM   #1
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي دردشة : اليمن إلى أين؟ 1 - الشعب و الدولة و المعارضة

عشرة من المقالات الطوال عكفت على كتابتها ونشرها أبان حرب غزة الأخيرة ولا أدري كم من المقالات سوف أعدّها حتى يبلغ موطني اليمن وشعبه مأمنه واستقراره فيظلّ بلدي سعيدا كما وصف بالبلاد السعيدة..

سوف أبدأ بسؤالين مباشرين طرحهما عليّ أحد الإخوة الأعزاء:


السؤال الأول: ما هي السبل التي يجب على الشعب إتباعها من أجل الخلاص من هذا الفساد ، وكذلك إصلاح مسار الوحدة المتعثر منذ ثمانية عشر عاما الماضية.

السؤال الثاني: ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه أحزاب المعارضة في مكافحة الفساد و إصلاح مسار الوحدة؟

الجواب عن السؤال الأول بعد بـسم الله تعالى وبحمده وبالصلاة والسلام على رسوله صلّ الله عليه وسلّم أقول بأن الشعب ليس مسئولا عن التخلص من الفساد والمفسدين وأن هذا الشعب غير مسئول تماما عن إصلاح تعثر مسار الوحدة إن وجد.. وإن كان هذا الشعب سوف يساءل عن أمره وأمور جيرانه فماذا تكون مسؤولية الدولة إذن؟ ولماذا نصب هذا الشعب دولته؟.. أليس لأجل حمايته ورعايته والتكفل بمعيشته وأمنه؟ وقبلت منه الدولة ذلك؟ وعاهدته على ذلك؟ ففي الأخير إنما الشعب "رعية" وإن الدولة هي "الراعية" .. ليس لدى الشعب من دبابة أو طيارة أو صاروخ أو مدفع أو أي سلاح كي يستطيع أن يحمي بها نفسه وأهله وماله وعرضه وأرضه وأن يردّ كيد أعداءه إذا ما أغاروا عليه.. لـكن الدولة تمتلك كلّ تلك الوسائل .. فإن هي عجزت عن محاربة الفساد وإصلاح وحدة البلاد والعباد فالشعب أعجز من أن يفعل شيئا يحفظ له أمنه واستقراره ومستقبل وحدة أبناءه.. فالله ورسوله قد فرضا مسئولية كلّ راع عن رعيته.. (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .. كلّ فرد من الشعب مسئول عمّا تحت يديه: هذا مشغول بثمن دواء لوالدته وآخر مشغول بتجهيز عرس ابنته وآخر مشغول بالسعي لقوت زوجه وولده وآخر يعمل لبرّ والديه وقد كبرا عنده بالسنّ.. والتاجر مسئول على متجره والجندي في موقعه والمعلم في مدرسته والصانع في مصنعه والمزارع في حقله ...الخ. وكلّ يتصرف بقدر ملكه للإنفاق على مسئولياته .. والدولة مسئولة عن كلّ فرد وكلّ جمع من هذا الشعب.. فهي تملك السلطة وتمتلك القوة لتنفيذ حكمها بالعدل وأخذ الحقّ وإرجاع الحقوق للمستحقين ، أليس سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قال: الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له بحقه ممن ظلمه.. والقوي فيكم ضعيف عندي حتى أنزع منه حقّ الضعيف.. هكذا يكون المسئول وهكذا تقام الدولة.. ففي الأخير يظلّ الشعب شعبا مهما حاولت الناس حاكمها ومحكومها التغني به والتلهي بأمجاده.. قد ترى شعبا غارقا في الفقر ودولته في سعة وغنى وتراه يموت جوعا ودولته في المنّ والسلوى.. القائد هو الشعب والشعب من وراء القائد..

شعب صلاح الدين من مصر والشام هو الشعب لم يتغير، وهذا الشعب نفسه قد كان قبل صلاح الدين تحت الجور والاستبداد تقتل أولاده وتسبى حرائره وتستباح أرضه ولا يملك عن نفسه نفعا ولا ضرا.. وهو نفسه الشعب الذي وجد نفسه مهزوما في فترة من الفترات هو ذاته من وجد نفسه وقد انتفض على عدوه وطرده من دياره وحرّر أهله وأرضه وحمى عرضه.. ما الذي تغيّر إذن؟ ما تغيّر هو وجود صلاح الدين الذي أستطاع بفضل الله تعالى أن يحول هذا الشعب الذليل الخانع الساكن لأمر عدوه إلى شعب يسحق عدوه تحت أقدامه..

بثلاثة ألاف مجاهد واجه سيدنا خالد بن الوليد مائة ألف من جيش الروم في مؤتة وبعشرة ألاف مجاهد واجه رستم وجيش الفرس وقد فاق تعدادهم مائتي ألف مقاتل وصاح في وجه رستم بجملته المشهورة: أتيتك برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة!..

وبأربعة ألاف رجل فتح طارق بن زياد الأندلس بعد قولته المشهورة وقد أحرق السفن : العدو أمامكم والبحر من وراءكم! وتمكن بفضل الله من هزيمة عدوه الذي بلغ تعداد جيشه ثلاثمائة ألف.

والأمثلة على ذلك كثيرة..

يقال أن العرب اليوم بلغ عددهم أربعمائة مليون وربما نصف مليار.. لـكن الـ 400 مليون يرتعدون من يهود لا يتجاوزون الأربعة ملايين.
وأن المسلمين اليوم مليار ونصف المليار وغثاءهم قد حدث عنه الرسول صلّ الله عليه وسلّم.. فهم لا في العير ولا في النفير.. وحدث عنهم بما شئت ولا حرج!

العرب هم العرب والمسلمون هم المسلمون لـكن أين خالد وطارق وصلاح الدين؟..

هكذا الشعوب رعية تنقاد وراء راعيها.

والشعب مرآة قائده كما القائد مرآة شعبه.

هناك دولة هي مسئولة عن الشعب.. وقد رضيت وقبلت بأن تتحمل مسئوليته مهما كلّفها الأمر من عناء.. وعليها الوفاء بما ألزمت به نفسها من وعد وأن تكون على قدر المسئولية ، يأتي دور الشعب بمؤازرة دولته لكنه لا يتحمل عنها مسؤولياتها وواجباتها نحوه بعد أن فوضها في حكمه.

إذا، فإن سبل الإصلاح تقع على عاتق الدولة أولا وأخيرا لما تمتلكه من مقومات ومقدرات على فعل ذلك.

أما عن السؤال الآخر والذي يتوجه إلى أحزاب المعارضة.. ولو أن لفظ معارضة ليست من الإسلام في شيء لكننا سوف نتقبلها على مضض وكره بسبب الحداثة والمعاصرة..
في الإسلام، إذا ما اختير الأمير أو القائد أو ولي الأمر فإن على من اختاره وجوب الطاعة له طالما بقي على استقامته وصلاحه ورشاده.. أما أن يختاره فلا يطيعه ويعارضه فهذا شيء دخيل علينا.
عندما كان عمرا يشاور عليا ويشير علي على عمر فلم تكن المشورة من باب المعارضة وإنما قد أتت من باب المؤازرة.

تطلق على نفسها معارضة ويستلم أفرادها رواتبهم ومعاشاتهم من الدولة. (!) علامة استفهام.
ذلك أن في بلداننا العربية وليس اليمن وحده تعتبر الدولة المال مالها.. لـكن في الغرب المال مال الشعب ، المال مال دافعي الضرائب.
ولـكن بما أن ثقافة العصر تفرض علينا ذلك، فعلينا أن نأخذ بالثقافة جملة وأن لا نفصلها على مقاساتنا.. فإما أن تكون الديمقراطية عندنا كديمقراطية بريطانيا وفرنسا وأميركا والدول المتقدمة وإلا بلاها.
وليت المعارضة عندنا تغيّر من منهجها بعض الشيء وأن لا تقف فقط على الاعتراض لأجل الاعتراض أو لأن مسماها معارضة تدفع بها إلى الاعتراض عمّال على بطّال.. فلتكن معارضتها لصالح البلاد والعباد بل ولصالح الحاكم نفسه.. إذ أن في صلاح الراعي صلاح للرعية.. فمثلا، ها هو الحاكم يأمر بالمعروف وبالخير وبالصلاح وبكلّ ما يرضي الشعب لـكن الحاكم لا يستطيع متابعة حقوق ومظالم كلّ فرد وأسرة في هذا الشعب ولا تبلغه كلّ مظلمة يتظلم منها الشعب.. ربما يأتي هذا بسبب بطانة الحاكم التي تصور له الأشياء بغير حقيقتها.. فربما كانت من بطانة السوء التي تجمل وتزيّن في نظر الحاكم قبح أفعالها وتكذبه ولا تصدقه وتغشه ولا تخلص له وربما تمارس هذه البطانة النهب والسلب والظلم والجور باسم الحاكم دون أن يشعر ودون أن يحس ودون أن يدري أو يعلم ما يدبّر له وللشعب أيضا.. فهل دور المعارضة هنا الاكتفاء بالفرجة؟.. والتشفي بالحاكم لأنه الحاكم؟ وتمني سقوطه والانتظار على ذلك؟ وتقول في نفسها: سيبوه فمصيره إلى زوال.. أتركوه على عماه فقد قربت نهايته.. خلوه يواجه الشعب فقد بات سقوطه وشيكا.. إذا كان هذا دور المعارضة.. فلبئس المعارضة إذا.. ففي فعلها ضرر كبير على الشعب والوطن قبل الحاكم.. فالشعب هو من يدفع الثمن من ممتلكاته ودمه وروحه وولده وبلده.. لـكن على هذه المعارضة أن تكون هي عين الحاكم على بطانته وأن ترفع بتقاريرها إليه عن كلّ صغيرة وكبيرة تسيء إلى الشعب وتسئ إليه بنظر الشعب.. وأن تطلب تقديم كلّ مسئول تجاوز حدوده واستغل سلطاته إلى محكمة عادلة تواجهه بأعماله وتحاكمه عليها.. أليس ذلك من صلاحية البرلمان أو مجلس نواب الشعب . بلى! وأعتقد بأن في هذا رضا للشعب ورضا للدولة حكومة ومعارضة معا!

فإن لم تستمع الدولة للمعارضة أو لم تصدقها فيما تزعمه حقيقة.. على المعارضة وقتئذ تسيير المظاهرات الشعبية السلمية فتسمع صوتها الدولة دون تخريب الممتلكات وتدمير البلاد وفتنة العباد.. إذ أنها في تلك الأعمال لن تكون دوافعها استقامة الحقّ واستعادة الحقوق بقدر تحولها إلى سلب ونهب حقوق الناس بعضها من بعض.
ولا بأس أن تبقى المظاهرات قائمة ومستمرة حتى تستجيب الدولة إلى مطالب شعبها العادلة فتنصفه وتحقق له إرادته.

ولا أعتقد بأن الحكم العدل والحاكم العادل والمعارضة المؤازرة والشعب الحكيم والدولة المسئولة، كلّ أولئك سوف يقودون إلى الشقاق والانفصال والتمزق والتشرذم والعنصرية البغيضة أو يسعون إلى فكّ عرى وثاق وحدة البلاد والعباد.. وحده عدو الشعب ودولته و عدو الدولة وشعبها من يسعى ويجتهد إلى القيام بمثل هكذا فتن ومحن.

جنّب الرحمـن اليمن كلّ الفتن والمحن..
التوقيع :
ما خاصمني عاقل إلاّ غلبته = ولا خاصمني جاهل إلاّ غلبني

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 05-09-2009 الساعة 11:28 PM
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 01:33 AM   #2
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

أخي نجد الحسيني

مادام فينا قوما يخافون الله ويقولون كلمة الحق فأبشر أخي بالصلاح فقول الحق عند الأمام الجائر يدخل القايل تحت ظل الله يوم لا ظل الاظله..فأمتنا تكبوا وتقوم وأنا أن شاء الله على درب الحق والعزة سائرون ..لن يهناء بال هذه الأمة الا باستعادة أمجادها وخيرها الذي عمّ العالم وأننا ندنوا ونقترب من هذا الحلم فالظلام يتلوه نور..وظلام الأمة طال ولهذا ما اخال النور الا مشرقا غدا وأوله على بلاد النصرة للدين اليمن..شكراأخي على قول الحقيقة .
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 02:34 AM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمر كله ينحصر في نقطتين

1-تطبيق الشرع والقوانيين النافذه في البلاد
2-اطلاق يد الوزراء او المسؤولين الشرفاء لتطبيق تلك القوانين

اذا على الدوله ارسى هذه القاعده وحمايتها من اسائة الاستخدام او التطبيق الخاطئ او التهاون في عدم تطبيقها

هناء سوف تصلح الأمور ..

لسنا في حاجة اليوم الى قائد مثل صلاح الدين لأن زمن الشجاعه قد ولا اليوم عصر السياسه والدهاء وتطبيق ما انزل الله
ايام صلاح الدين كنا متساوين في العتاد اما اليوم العرب لايملكون شئ مقابل ما يملكه الغرب ثم لسنا في حاجة لحروب
نحن في حاجة للعلم وللبناء والتعمير والتصنيع وتطبيق القوانيين كفيل بارسا الامن في ربوع اليمن...

شكرا لك ..نجد الحسيني
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 02:46 AM   #4
عاشق الظبي
حال نشيط
 
الصورة الرمزية عاشق الظبي

افتراضي

حتماً للظلام فجرٌ يبزغ بنوره ..
وإنّا له لمنتظرون ..
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 03:39 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رفعت شعارات ثورية ومستثورة وقومية ولاقومية ويمنية ولايمنية؟
واتت بتوقيع ماسمي بالوحدة الفاشلة بين نضامين ودولتين مختلفتين تاريخيا وثقافيا وحضاريا؟


واتت وثيقة العهد كمخرج للسير في الطريق الأقرب الى العد ل الا ان اختلاف الثقافة والجغرافيا بين دول جنوب الجزيرة العربية ؟
وبين اليمن اعاقة ذالك ودخل الطمع والرغبة في الاستحواذعلى البلاد والعباد وانفراد القبيلة الحاكمة في اليمن بكل شاردة وواردة؟
انتضرشعب حضرموت والجنوب العربي 15 عام ؟

ووجد حالة مستعمر مستعبد انفصالي خاين ؟
ان طالب بحقة على ارضة ووطنة وهويتة وتاريخة؟

فزعمو وبكل وقاحة انة تمت اعادة الاحتلا ل مايسمونة بالوحدة كذبا وزورا وطمعا؟
واننا وطن واحد وشعب واحد وهذا كلة مغالطة وتضليل ؟
للتاريخ وللواقع على الارض؟
-----------------------------
ضن الكثير ان الجنوب العربي واليمن ان هناك امل في حياة كريمة وامن وعدل وقوة ؟
الاان الواقع لاامن لاعدل لاقوة بل فقرظلم نهب خطف سرقة قتل سجن ؟
-------------------------------
الحل الوحيد والمخرج هو ان تسحب اليمن عساكرها الغزاة اللصوص تحت اشراف الامم المتحدة ويحصل تقرير المصير للشعب العربي في حضرموت والجنوب؟
ويذهب كلا الى بلادة ويبني ويعمر ويصلح ؟
حتى لاتأتي الصوملة اللذي يهدد بها نضام صنعاء ؟
ونعيش جيران دولتين وامتين من الامة العربية؟
والباب مفتوح لوحدة عربية شاملة او مع دول الخليج؟

اما اذا رفض الاحتلال اليمني وضل على غطرسة وغرور المدفع والدبابة ولغت الاحتلا اوالموت؟
حتما سيتحررالجنوب ولن تستطيع اي قوة في الارض ان تقف في طريقة ؟

انة وحدة من يملك الحق والسيادة على ارضة ودولتة فقط؟

ان الاحتلا ل والنهب والكذب والقهر ومخدراتة وقاتة وتكفيرة وتفجيرة؟
هو سبب التدهور في الامن لة ولجيرانة في الجنوب والخليج؟

لم تشهد المنطقة انفلا ت وحروب وقلق ورعب وارهاب الافي عهد الاحتلال اليمني في هذة المرحلة؟
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 05:47 PM   #6
حضرمي كامل الدسم
حال نشيط

افتراضي

صدقت اخي حد من الوادي هذا هوا بيت القصيد لاكن الجماعه مايعرفو غير بيت العصيد والله من ورا القصد
  رد مع اقتباس
قديم 05-10-2009, 10:11 PM   #7
وحدوي وميت من الجوع
حال نشيط
 
الصورة الرمزية وحدوي وميت من الجوع

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني [ مشاهدة المشاركة ]
عشرة من المقالات الطوال عكفت على كتابتها ونشرها أبان حرب غزة الأخيرة ولا أدري كم من المقالات سوف أعدّها حتى يبلغ موطني اليمن وشعبه مأمنه واستقراره فيظلّ بلدي سعيدا كما وصف بالبلاد السعيدة..

سوف أبدأ بسؤالين مباشرين طرحهما عليّ أحد الإخوة الأعزاء:


السؤال الأول: ما هي السبل التي يجب على الشعب إتباعها من أجل الخلاص من هذا الفساد ، وكذلك إصلاح مسار الوحدة المتعثر منذ ثمانية عشر عاما الماضية.

السؤال الثاني: ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه أحزاب المعارضة في مكافحة الفساد و إصلاح مسار الوحدة؟

الجواب عن السؤال الأول بعد بـسم الله تعالى وبحمده وبالصلاة والسلام على رسوله صلّ الله عليه وسلّم أقول بأن الشعب ليس مسئولا عن التخلص من الفساد والمفسدين وأن هذا الشعب غير مسئول تماما عن إصلاح تعثر مسار الوحدة إن وجد.. وإن كان هذا الشعب سوف يساءل عن أمره وأمور جيرانه فماذا تكون مسؤولية الدولة إذن؟ ولماذا نصب هذا الشعب دولته؟.. أليس لأجل حمايته ورعايته والتكفل بمعيشته وأمنه؟ وقبلت منه الدولة ذلك؟ وعاهدته على ذلك؟ ففي الأخير إنما الشعب "رعية" وإن الدولة هي "الراعية" .. ليس لدى الشعب من دبابة أو طيارة أو صاروخ أو مدفع أو أي سلاح كي يستطيع أن يحمي بها نفسه وأهله وماله وعرضه وأرضه وأن يردّ كيد أعداءه إذا ما أغاروا عليه.. لـكن الدولة تمتلك كلّ تلك الوسائل .. فإن هي عجزت عن محاربة الفساد وإصلاح وحدة البلاد والعباد فالشعب أعجز من أن يفعل شيئا يحفظ له أمنه واستقراره ومستقبل وحدة أبناءه.. فالله ورسوله قد فرضا مسئولية كلّ راع عن رعيته.. (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) .. كلّ فرد من الشعب مسئول عمّا تحت يديه: هذا مشغول بثمن دواء لوالدته وآخر مشغول بتجهيز عرس ابنته وآخر مشغول بالسعي لقوت زوجه وولده وآخر يعمل لبرّ والديه وقد كبرا عنده بالسنّ.. والتاجر مسئول على متجره والجندي في موقعه والمعلم في مدرسته والصانع في مصنعه والمزارع في حقله ...الخ. وكلّ يتصرف بقدر ملكه للإنفاق على مسئولياته .. والدولة مسئولة عن كلّ فرد وكلّ جمع من هذا الشعب.. فهي تملك السلطة وتمتلك القوة لتنفيذ حكمها بالعدل وأخذ الحقّ وإرجاع الحقوق للمستحقين ، أليس سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قال: الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له بحقه ممن ظلمه.. والقوي فيكم ضعيف عندي حتى أنزع منه حقّ الضعيف.. هكذا يكون المسئول وهكذا تقام الدولة.. ففي الأخير يظلّ الشعب شعبا مهما حاولت الناس حاكمها ومحكومها التغني به والتلهي بأمجاده.. قد ترى شعبا غارقا في الفقر ودولته في سعة وغنى وتراه يموت جوعا ودولته في المنّ والسلوى.. القائد هو الشعب والشعب من وراء القائد..

شعب صلاح الدين من مصر والشام هو الشعب لم يتغير، وهذا الشعب نفسه قد كان قبل صلاح الدين تحت الجور والاستبداد تقتل أولاده وتسبى حرائره وتستباح أرضه ولا يملك عن نفسه نفعا ولا ضرا.. وهو نفسه الشعب الذي وجد نفسه مهزوما في فترة من الفترات هو ذاته من وجد نفسه وقد انتفض على عدوه وطرده من دياره وحرّر أهله وأرضه وحمى عرضه.. ما الذي تغيّر إذن؟ ما تغيّر هو وجود صلاح الدين الذي أستطاع بفضل الله تعالى أن يحول هذا الشعب الذليل الخانع الساكن لأمر عدوه إلى شعب يسحق عدوه تحت أقدامه..

بثلاثة ألاف مجاهد واجه سيدنا خالد بن الوليد مائة ألف من جيش الروم في مؤتة وبعشرة ألاف مجاهد واجه رستم وجيش الفرس وقد فاق تعدادهم مائتي ألف مقاتل وصاح في وجه رستم بجملته المشهورة: أتيتك برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة!..

وبأربعة ألاف رجل فتح طارق بن زياد الأندلس بعد قولته المشهورة وقد أحرق السفن : العدو أمامكم والبحر من وراءكم! وتمكن بفضل الله من هزيمة عدوه الذي بلغ تعداد جيشه ثلاثمائة ألف.

والأمثلة على ذلك كثيرة..

يقال أن العرب اليوم بلغ عددهم أربعمائة مليون وربما نصف مليار.. لـكن الـ 400 مليون يرتعدون من يهود لا يتجاوزون الأربعة ملايين.
وأن المسلمين اليوم مليار ونصف المليار وغثاءهم قد حدث عنه الرسول صلّ الله عليه وسلّم.. فهم لا في العير ولا في النفير.. وحدث عنهم بما شئت ولا حرج!

العرب هم العرب والمسلمون هم المسلمون لـكن أين خالد وطارق وصلاح الدين؟..

هكذا الشعوب رعية تنقاد وراء راعيها.

والشعب مرآة قائده كما القائد مرآة شعبه.

هناك دولة هي مسئولة عن الشعب.. وقد رضيت وقبلت بأن تتحمل مسئوليته مهما كلّفها الأمر من عناء.. وعليها الوفاء بما ألزمت به نفسها من وعد وأن تكون على قدر المسئولية ، يأتي دور الشعب بمؤازرة دولته لكنه لا يتحمل عنها مسؤولياتها وواجباتها نحوه بعد أن فوضها في حكمه.

إذا، فإن سبل الإصلاح تقع على عاتق الدولة أولا وأخيرا لما تمتلكه من مقومات ومقدرات على فعل ذلك.

أما عن السؤال الآخر والذي يتوجه إلى أحزاب المعارضة.. ولو أن لفظ معارضة ليست من الإسلام في شيء لكننا سوف نتقبلها على مضض وكره بسبب الحداثة والمعاصرة..
في الإسلام، إذا ما اختير الأمير أو القائد أو ولي الأمر فإن على من اختاره وجوب الطاعة له طالما بقي على استقامته وصلاحه ورشاده.. أما أن يختاره فلا يطيعه ويعارضه فهذا شيء دخيل علينا.
عندما كان عمرا يشاور عليا ويشير علي على عمر فلم تكن المشورة من باب المعارضة وإنما قد أتت من باب المؤازرة.

تطلق على نفسها معارضة ويستلم أفرادها رواتبهم ومعاشاتهم من الدولة. (!) علامة استفهام.
ذلك أن في بلداننا العربية وليس اليمن وحده تعتبر الدولة المال مالها.. لـكن في الغرب المال مال الشعب ، المال مال دافعي الضرائب.
ولـكن بما أن ثقافة العصر تفرض علينا ذلك، فعلينا أن نأخذ بالثقافة جملة وأن لا نفصلها على مقاساتنا.. فإما أن تكون الديمقراطية عندنا كديمقراطية بريطانيا وفرنسا وأميركا والدول المتقدمة وإلا بلاها.
وليت المعارضة عندنا تغيّر من منهجها بعض الشيء وأن لا تقف فقط على الاعتراض لأجل الاعتراض أو لأن مسماها معارضة تدفع بها إلى الاعتراض عمّال على بطّال.. فلتكن معارضتها لصالح البلاد والعباد بل ولصالح الحاكم نفسه.. إذ أن في صلاح الراعي صلاح للرعية.. فمثلا، ها هو الحاكم يأمر بالمعروف وبالخير وبالصلاح وبكلّ ما يرضي الشعب لـكن الحاكم لا يستطيع متابعة حقوق ومظالم كلّ فرد وأسرة في هذا الشعب ولا تبلغه كلّ مظلمة يتظلم منها الشعب.. ربما يأتي هذا بسبب بطانة الحاكم التي تصور له الأشياء بغير حقيقتها.. فربما كانت من بطانة السوء التي تجمل وتزيّن في نظر الحاكم قبح أفعالها وتكذبه ولا تصدقه وتغشه ولا تخلص له وربما تمارس هذه البطانة النهب والسلب والظلم والجور باسم الحاكم دون أن يشعر ودون أن يحس ودون أن يدري أو يعلم ما يدبّر له وللشعب أيضا.. فهل دور المعارضة هنا الاكتفاء بالفرجة؟.. والتشفي بالحاكم لأنه الحاكم؟ وتمني سقوطه والانتظار على ذلك؟ وتقول في نفسها: سيبوه فمصيره إلى زوال.. أتركوه على عماه فقد قربت نهايته.. خلوه يواجه الشعب فقد بات سقوطه وشيكا.. إذا كان هذا دور المعارضة.. فلبئس المعارضة إذا.. ففي فعلها ضرر كبير على الشعب والوطن قبل الحاكم.. فالشعب هو من يدفع الثمن من ممتلكاته ودمه وروحه وولده وبلده.. لـكن على هذه المعارضة أن تكون هي عين الحاكم على بطانته وأن ترفع بتقاريرها إليه عن كلّ صغيرة وكبيرة تسيء إلى الشعب وتسئ إليه بنظر الشعب.. وأن تطلب تقديم كلّ مسئول تجاوز حدوده واستغل سلطاته إلى محكمة عادلة تواجهه بأعماله وتحاكمه عليها.. أليس ذلك من صلاحية البرلمان أو مجلس نواب الشعب . بلى! وأعتقد بأن في هذا رضا للشعب ورضا للدولة حكومة ومعارضة معا!

فإن لم تستمع الدولة للمعارضة أو لم تصدقها فيما تزعمه حقيقة.. على المعارضة وقتئذ تسيير المظاهرات الشعبية السلمية فتسمع صوتها الدولة دون تخريب الممتلكات وتدمير البلاد وفتنة العباد.. إذ أنها في تلك الأعمال لن تكون دوافعها استقامة الحقّ واستعادة الحقوق بقدر تحولها إلى سلب ونهب حقوق الناس بعضها من بعض.
ولا بأس أن تبقى المظاهرات قائمة ومستمرة حتى تستجيب الدولة إلى مطالب شعبها العادلة فتنصفه وتحقق له إرادته.

ولا أعتقد بأن الحكم العدل والحاكم العادل والمعارضة المؤازرة والشعب الحكيم والدولة المسئولة، كلّ أولئك سوف يقودون إلى الشقاق والانفصال والتمزق والتشرذم والعنصرية البغيضة أو يسعون إلى فكّ عرى وثاق وحدة البلاد والعباد.. وحده عدو الشعب ودولته و عدو الدولة وشعبها من يسعى ويجتهد إلى القيام بمثل هكذا فتن ومحن.

جنّب الرحمـن اليمن كلّ الفتن والمحن..

الاخ نجد الحسيني بصراحة انا من المعجبين باافكارك النيرة واسلوبك المميز وكل ماقلتة يستحق التقدير والاحترام
اخي اعتقد وهدا رايي الشخصي لاتوجد معارضة في اليمن تمتلك مشروع وتتبناه وتقارع الحكومة به غير كلام من هنا وهناك غير مدروس وغيرمفهوم بالعربي لاتوجد معارضة بل توجد فوضى لصالح من لاندري.
تانيا الحزب الحاكم بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح فيه عناصر خفية تحارب وتجهض افكار الرئيس وتعطل وتنشر الفساد داخل اجهزة الدولة لمصالح داتية والرئيس غير قادر لحصرها والقضاءعليها في غياب البديل لدلك تسير الامور ببطئ وحدر شديد وهدة الاحداث التى تحدث في المناطق الجنوبية ليس في صالح التقدم والاصلاح بل العكس والرئيس بين نارين الحفاظ على الوحدة بمساعدة هدة العناصر في ظل هدة الاوضاع الغير مقبوله خوفا من الانقسامات والفوضى والحروب ولكن نأمل من الله ان ينصر كل صالح على خطى التقدم والازدهار.
اما الشعب فلا حول ولاقوة له إلا بالله.
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 09:16 AM   #8
الحضرمي 2003
حال متالّق


الدولة :  عينات - حضرموت
هواياتي :  الرياضه- السياسه
الحضرمي 2003 is on a distinguished road
الحضرمي 2003 غير متواجد حالياً
افتراضي

شكراً جزيلا أستاذ نجد الحسيني على ردودك الوافية على الاسئلة وفيها تفسيرات لكثير من المواقف بين الحاكم والمحكوم ، ولكن هناك سؤال يطرح نفسه من سيحمي الشعب في ظل العجز الكامل للحكومة؟
اما ما يتعلق بعصور صلاح الدين ، وطارق ابن زياد وغيرهم من القادة الاسلاميين فإن المقارنة صعبة للغاية في ظل عدم توازن القوى العلمية والعسكرية ، فما حدث في حرب 73 بين العرب وإسرائيل فإن الكفة كانت ترجح كفة العرب ولكن تدخل أمريكا قلب الموازين مما أجبر السادات آنذاك إلى القول بأنني أصبحت أحارب امريكا وليست إسرائيل.
في حكومات اليمن المتعاقبة للأسف الشديد لا يستشهدون بالعبر من السيرة وأقوال القادة الاسلاميين إلا عندما تخدم اهدافهم الشخصية وليست لتكون نبراس تنير طريقهم من أجل حكم و حماية ورعاية هذا الشعب.
الوحدة اليمنية تحققت ورضي الشعب بما إختاره القادة لكن الخلاف أستاذنا الكريم بدأ بين القادة نفسهم الذين حققوا هذا الانجاز( الوحدة اليمنية ) ، وهم يقولون بأن من بينهم من نكث بالوعود التي إتفق عليها، وظل هذا الصراع بينهم لمدة 18 عاما ووقعت وثيقة العهد والاتفاق بإتفاق جميع القوى السياسية في اليمن في ذلك الوقت، رغم إنتصار طرف على طرف آخر في عام 94 لكن هذه الخلافات حملتها من بعد القادة الانفصاليين( كما يطلق عليهم) قوى الاحزاب المشتركة والتي تمثل المعارضة ، ولكن الحزب الحاكم لم يقم بأي إصلاحات هامة تحقق العدالة والمساوات التي تتطالب بها هذه القوى.
اما ما يتعلق بالبطانة التي حول الحاكم إن كانت فاسدة فهو من إختارها وما تقوم به من أعمال فهي تسجل على الحاكم وليس على البطانة ، فكان لزاما عليه أن يختار البطانة الصالحة التي تعينه على متاعب الحكم.
ندعوا الله العزيز أن يحفظ بلدنا وأهلها من كل مكروه ، وأن يرشد ولاة أمورنا إلى ما يحقق إستقرار البلاد وأن يرشدهم إلى إتخاذ القرار الحكيم الذي يخدم البلاد والعباد ويجنبها ما قد يعكر صفوها إنه على كل شي قدير .

شكراً أستاذنا الكريم .
التوقيع :
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها = إلا التي كان قبل الموت بانيها
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 12:53 PM   #9
عاشق الجوهره
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عاشق الجوهره

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
أخي نجد الحسيني

مادام فينا قوما يخافون الله ويقولون كلمة الحق فأبشر أخي بالصلاح فقول الحق عند الأمام الجائر يدخل القايل تحت ظل الله يوم لا ظل الاظله..فأمتنا تكبوا وتقوم وأنا أن شاء الله على درب الحق والعزة سائرون ..لن يهناء بال هذه الأمة الا باستعادة أمجادها وخيرها الذي عمّ العالم وأننا ندنوا ونقترب من هذا الحلم فالظلام يتلوه نور..وظلام الأمة طال ولهذا ما اخال النور الا مشرقا غدا وأوله على بلاد النصرة للدين اليمن..شكراأخي على قول الحقيقة .



والله انها فرصه عظيمه ياعم جاير لمن اراد ان يقف تحت ظل الرحمن
المشكله فيمن يقف خلف امام جاير الا يعلم اين سيقف واي ظل في انتظاره ...






.
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 01:40 PM   #10
عاشق الجوهره
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عاشق الجوهره

افتراضي

الاخ الحبيب نجد هلا بيك وبقلمك الاسر وحبك للوطن الذي نشترك فيه جميعا
وبه نعتصم بحبل الله جميعا ولانتفرق باذن الله اخي الحبيب لي سوال عندما قامت وحدة اليمن المباركه
الم يفرح بها الجميع ويباركها شمالا وجنوبا ؟
مالذي اجبرنا على الحرب فى 94 الم تكن هناك عدة بدائل لها ؟
لماذا تعمد وحدتنا بالدم وتعمد وحدة المانيا بالورود ؟
لماذا لانبحث عن الولا في بعض مناطق ونفرضه بالقوه في مناطق اخرى؟
لماذا المعارضه دائما خاطئه ؟
لماذا الحاكم دائما جائر ؟
امر الحكومه وسطوتها بالقوه ؟
مطالب الشعب عبر قنوات سلة الاهمال ؟
هل الحكام من الشعب ؟
يتودد للشعب عندما يكون في ازمه ؟
ينسانا ويعود الى حيواناته في المزرعه عندما تنتهي الازمه ؟
اذا الشعب يصبر على الحكام عشرون وثلاثون سنه على امل ان يتغير ؟
والحاكم لايحتمل الصبر ثلاثة ايام اذا طلب منه التغيير ؟
اخي ابوصالح والله انني وحدوي حتى النخاع ولكنني اكره اخطاء وسلبيات ماقبل وبعد الوحده ..
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM
اليمن تتقدم بطلب رسمي لتسليمها عناصر يمنية مطلوبه مقيمة في السعودية وعمان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 3 04-29-2009 07:46 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas