المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الفنّان/حسن السّري (موروث من الفن الراقي ، بطابع علمي وأخلاقي ) مدعم بالصور

تاريخ وتراث


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-17-2005, 12:38 PM   #1
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي الفنّان/حسن السّري (موروث من الفن الراقي ، بطابع علمي وأخلاقي ) مدعم بالصور

بسم الله الرحمن الرحيم


(( الفنان السّري ... موروث من الفن الراقي ، بطابع علمي وأخلاقي ))



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة تجمع بين الفنان حسن السري والفنان أبوبكر سالم بلفقية وكاتب السطور



نظرت الى موروثه وفنه ، وتأملت كنوزه وتراثه ، وتمعنت سماته وأخلاقه وابداعاته ، فوجدته درّة يتيمة , ناصعة لمّاعة ، في ساحة الفن والطرب والغناء في عصرنا الحاضر ...

أخذت قلمي والدواة لأكتب عن هذه الدرّة وما عسى أن أكتب ...

- عن صوته العذب الشجي ، أو عن اختياراته الشعرية الموفقه ...
- عن تواضعه وأخلاقه ، أوعن ثقافته ومعرفته وإلمامه بالتراث الحضرمي الأصيل ...
- عن مجالسته لأهل العلم والتربية والسلوك والأدب ، أو عن محبته للأولياء والصالحين وعنايتهم به ...
- عن الجلسات العلمية التي يعقدها في بيته باستضافته لارباب العلم والهداية والتقى ، أو عن حفظه واهتمامه وتدوينه للتراث الشعري العظيم ولرجاله في هذا الميدان ...
- أو عن أهمها وأعظمها شأناً ، وهي استقامته على الطريق القويم ، وحبه للخير وحرصه على حضور المجالس العلمية والادبية ومشاركاته التي يشنّف بها الأسماع ويرتقبها ويتلهف لها الجميع ... ... ...

إنه صاحب الصوت الشجي الرقيق العذب الحسن / حسن بن علي بن حامد السري جمل الليل .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تجمع بين الفنان حسن السري وكاتب السطور



تميز هذا الشاب المبدع عن غيره في ساحة الفن والغناء بسمات عدة أبرزها حرصه على حضور الندوات العلمية ، والمجالس الدينية ، مستمعا ومشاركا .
لديه حضور قوي عند ادائه للقصيدة سواء كان ذلك إنشاداً أو غناءً ، مع بعده الشديد عن كل خُلق مشين ومعاب .

إعتاد الورود على المعين العذب الصافي من تراث اجداده وفي مقدمتهم جدّه الحبيب / حامد السّري جمل الليل وغيره من الشعراء الفطاحلة ، والعلماء الجهابذة ، التي ازدانت بهم الساحة الادبية والفنية بوادي الاحقاف .
ومع كل ذلك فهو الحريص على طاعة ربه القائم بوجباته وطاعاته ، زينته طيبته وأخلاقه ، ورفعه لين جانبه وتواضعه وانكساره . إذا دعاه الداعي لبى واستجاب فرحا مستبشرا محتسبا .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في إحدى الجلسات الدينية بمدينة جدة


إهتم بتربية اولاده ومن هم تحت رعايته ونظره ، فهذا نجله الولد المبارك / محمد حسن السّري قد نشأ نشأة علمية طيبة في رياض العلم والتربية والسلوك مترددا على الحلقات العلمية والادبية بمدينة "جده" وكان يحضى بالتشجيع الدائم من والده حتى التحق بكلية الشريعة بجامعة الاحقاف بتريم وبرباط الشاطري عند السيد الداعية سالم بن عبدالله بن عمر الشاطري .

للفنان السّري دلال كبير على علماء وفقهاء وأدباء عصره وفي مقدمتهم الحبيب / محمد بن أحمد الشاطري وكذا الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف ( وقد جمع بعض الاخوان اجزاء من قصيدة الرشفات التي كان قد تغنى بها السّري في المجلس الرمضاني اليومي في منزل الحبيب عبدالقادر السقاف وغالبا ما تكون خاتمة المجلس ) .
السيد الداعية الحبيب أحمد مشهور الحداد عليه رحمة الله كان للسري في مجالسه حضور وفي قلب السيد مكانة ومحبة ظاهرة للعيان ممتدة بينه وبين اولاده واحفادة .
وغيرهم من العلماء والفقهاء والادباء وأهل الولاية والدراية ممن وجد نفسه فناننا السّري في حياضهم ، ينهل من معينهم ، ويرتشف من بحورهم ، وينساق لرغباتهم واختياراتهم ، يُحي لهم الليالي الجميلة مشنّفا أسماعهم بصوته الشجي ، وادائه السحري ، واسلوبه العذب ، ورقته في الحديث اذا طلب منه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفنان السّري / يستضيف العلماء ويشنف أسماعهم بصوته العذب



للسّري في قلوب القوم المحبة والعطف والرعاية والعناية والدلال . يختارون ما يحلو لهم تارة ويختار لهم في الاخرى .
كم وكم استمتعنا بتلك الجلسات مزانة بالوجوه الصبيحة ، تغذّت أرواحنا وطربت وجداننا ، ورقت قلوبنا ، وطارت أفئدتنا ، مزاجها زلال مصفى من التعظيم والمحبة للذات المحمدية ، فما تعقد هذه الجلسات الا لمدحها ولا يطيب المقام عدا في سوحها ، ولا ترتوي القلوب سوى بارتشاف كؤوس محبتها .

إنشغل بمكارم الأخلاق ومحاسنها ، وقطن في مراتع العلوم ومجالسها ، استهوته مجالس العلماء الدائمة ، ونسي أنه فنان نال شهرة وصار في رأس القائمة .
نذر نفسه لهذه الطريق ، غير مبال عمّا سيحل عليه من تجاهل الإعلام والبعد عن البريق . والعيش بين القليل والكثير . إختار دينه وحافظ عليه ، ولم يبالِ بالحال الذي وصل اليه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فيا إعلام حاضرنا أفيقوا ... ويا صحافة أيامنا انتبهوا ... فبين هذا الغثاء الفني الهائل ستجدون مطلبكم ومطلب شعبكم وأمتكم . فهذه الدرّه بين الأيادي اغتنموها ، ووثقوا ما لديها لأجيالنا القادمة ، حينما تصبح ديارنا من آثارها خاوية ، وثمارنا من فوائدها خالية ، وأنهارنا من منابعها ناضبة . حينها لا ينفع ليت والندم ، وتنهمر الدموع على الخدين ماء ودم .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من اليسار بالترتيب ( الفنان حسن السّري وسعادة القنصل اليمني محمد علي محسن والشاعر حامد البار وكاتب السطور )


للفنان السري يسير الاصدارات الغنائية ( تسجيلية والبومات أصلية ) والعديد من الاناشيد الدينية المسجلة التي توزع في المكتبات الصوتية بحضرموت وخصوصا في مدينة تريم .



ذكريات السّري والمحضار في (( ذكريات وأسرار بين السّري والمحضار ))


هذا الكتاب يحوى الكثير من الصفحات المشرقة في حياة الشاعر الكبير / حسين بن ابي المحضار ورحلة الصحبة والمحبة والقرب التي جمعته بالفنان / حسن السّري في حله وترحاله ، فقد كانت لهما رحلات كثيرة طافا فيهما دول العالم . فمن جده الى باريس ، ومن جده الى عمان ، ومن جده الى الامارت ، ومن جده الى المغرب ... والى غيرها من دول العالم . وفيها من الحكايات والنوادر والقصص الشيّقة والمتتعة ما ستجدها بين طيات صفحات هذا الكتاب .

عني بهذا الكتاب الفنان السّري وعكف على جمعه وتنقيحة ، تصفحته فوجدته تراثا شعريا وفنيا قيّما جمع بين شخصتين من الشخصيات الفنية المعروفة في ساحة الشعر والغناء ( حينما عانقت شاعرية ووجدان سعاد الزبينة بعذوبة صوت وبراعة أداء إبن تريم الغناء ) .

في تلك الرحلات الثنائية الموفقة ظهرا سوية في عدة قنوات فضائية في لقاءات ثنائية مباشرة كانت غاية في الروعة والجمال . فالمحضار بكلماته وشاعريته العظيمة ، والسّري بصوته الشجي وادائة المتميـز . ( علما بان المحضار لم يكن ميالا الى الظهور عبر القنوات الفضائية بعيدا عن اضواء الاعلام "عدا القليل" ) ولكن السّري استطاع ان يظهره لجمهوره ومحبيه من خلال هذه اللقاءات ومنها ما ظهر في القناة الفضائية للإمارات وفي قناة عمان الفضائية .

في سنوات الصحبة تلك حضر السّري ولادة الكثير من القصائد المحاضرية التي إنفرد بها . تغنّى ببعضها ( ماغربت الشمس في المغرب ولا بان ليل ) ، ( .............. ) ، ( ...............) .
شارك الشاعر المحضار ببعض القصائد في المناسبات السنوية التي تعقد بمدينة جدة كانت أيضا من نصيب الفنان السّري اداء وإنشادا .
كل تلك الكنوز الدفينة من كنوز الشاعر الكبير / حسين المحضار . اعتنى بها الفنان الأصيل / حسن السري وحافظ عليها وعرف قيمتها الادبية ليظهرها لنا في قالب ابداعي فني جميل . وكثير من تلك القصائد لم تنشر في دواويين المحضار . فهي حقا موروث فني وشعري وأدبي عظيم ندين للسّري ونشكره على حفظه وجمعه واظهاره .

وكتبه:
حسن عبدالقادر حامد البار
جدة : الجمعة الموافق : 16/1/1426هـ
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas