هل رسائل الجوال قاتلة للمروءة أم داعمة لها

[قائد المحمدي]

هل رسائل الجوال قاتلة للمروءة أم داعمة لها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



السلام عليكم ورحمة الله

وردتني عدة رسائل هاتفية عبر الجوال بمناسبة قدوم شهر رمضان
المبارك ، وهذه الرسائل تتم في الغالب بكتابتها ثم إرسالها بشكل
جماعي حسب الأسماء الموجودة في الجوال وليس حسب ما يربط
صاحب الجوال من ود واحترام مع من أرسل إليهم الرسائل ، فقد
يكون القصد منها شخص أو شخصين حسب رابطة الود والعلاقة
الحميمة ،اما بقية الأسماء فإن الراسائل تذهب إليهم بشكل تلقائي
وليس من القلب ، ومن هذا الموقف استوحيت هذا المقال
وقلت طالبا العون من الله :

ثورة الإتصالات احدثت تاثيرا كبيرا في كل شيء في حياتنا بل وفي كل
شيء فينا نحن ، فقد تدخلت هذه الثورة في طعامنا وملبسنا وفي صحتنا
وفي مرضنا أيضا ، فقد اصبحت هي وسيلة الصحة كما اصبحت هي سبب
الأمراض الجسمية والفكرية والنفسية بل وهي سبب المشاكل السياسية
إلى حد الحروب ، وهي وسيلة التعايش السلمي إلى حدود الحب والمودة

وما يعنينا هنا هو المروءة والأخلاق ، فهما ايضا تاثرا بهذه التقنية
سلبا إلى حد ضياعهما وانعدامهما بين الناس ، وإيجابا إلى حد السعادة
والمحبة بين الجيران الأقربين والأبعدين والإخوان والأقارب

كما ذكرت في المقدمة فإن الناس لم تتعامل مع رسائل الجوال بشكل
أخلاقي إلى درجة تشعر معها ان هذه الرسائل قتلت المروءة ، فإنك
عندما تصلك رسالة تهنئة بشهر رمضان أم بعيد الفطر أو بعيد الأضحى
أو بمناسبة زواج أو نجاح في الدراسة تشعر أن صاحب الرسالة لا يريد
ان يراك ، لا مهنئا ولا مواسيا ، بل وحتى لو الم بك عارض صحي
فإن اصحاب هذه الرسائل لا يزورونك في المستشفى ولا يسألون عنك
إن كنت بحاجة لمساندة أو واسطة تساعدك للحصول على عناية صحية
متميزة بل يكتفون برسالة الجوال الخالية من المروءة والمعاني الإنسانية

قبل أن تاتي الهواتف المحمولة وخدمات رسائلها الفارغة تعرض أحد
الأصحاب لحادث مروري انقلب هو وسيارته في مدينة تبعد عن مكان
إقامتنا 600 كيلو متر وكان هذا الشخص مسافرا إلى اليمن ، فما كاد ان
يصل خبر الحادث إلينا حتى احتشدنا أمام منزلنا استعدادا للذهاب إلى تلك
المدينة وبالفعل ذهبنا إلى هناك والتقينا بصاحبنا هناك واطمأنينا عليه
ورجعنا في اليوم الثاني

أما اليوم فإن كنت في فرحة زواج أو وليمة مولود أو في مأتم وفاة
فإن الناس من أصحاب الجوالات يكتفون برسالة الجوال التي هي في
الأساس مخزنة وجاهزة للتوزيع في وقت الحاجة

فهل هذه الجوالات بقدر ما خدمتنا هي ايضا اخذت منا مقابل خدماتها
هي بالفعل أخذت منا مقابل خدماتها ولكنها اخذت أشياء هي اغلى من
تلك الخدمات إنها المروءة والأخلاق ، صدقوني ، إن بعض الرسائل
التي وصلتني بمناسبة الشهر الكريم وصلتني من أشخاص منقطعين
عني أربع سنوات وأنا لا اريد منهم شيئا بل بالعكس انا على استعداد
أن أقوم باي واجب ولكننا امام مشكلة وهي ان المروءة قتلت يوم أن
اقتنينا هواتف الجوال ، وصدقوني أني مجرد ان اقرأ الرسالة اشعر
بأنها كاذبة لأنها في الغالب تاتي من الكلام المسجوع الجاهز أو ابيات
شعر يتم تخزينها في الجوال لقتل المروءة بها

فإذا نحن عرفنا هذه السلبيات المتعلقة برسائل الهاتف فما الحل إذن ؟
أنا اعتقد أنه يجب علينا ألا نتغير في أخلاقنا وفي معاملاتنا للناس عندما
ينعم الله علينا بوسائل الرخاء ، بل يجب علينا ان نوظف هذه الوسائل
في خدمة الأخلاق والمروءة

أسأل الله لكم التوفيق
مع خالص احترامي وتقديير لكم

.......أخوكم / المحمدي........

[الخليفي الهلالي]

اقتباس :

أما اليوم فإن كنت في فرحة زواج أو وليمة مولود أو في مأتم وفاة فإن الناس من أصحاب الجوالات يكتفون برسالة الجوال التي هي في الأساس مخزنة وجاهزة للتوزيع في وقت الحاجة فهل هذه الجوالات بقدر ما خدمتنا هي ايضا اخذت منا مقابل خدماتها هي بالفعل أخذت منا مقابل خدماتها ولكنها اخذت أشياء هي اغلى من تلك الخدمات إنها المروءة والأخلاق ، صدقوني ، إن بعض الرسائل التي وصلتني بمناسبة الشهر الكريم وصلتني من أشخاص منقطعين عني أربع سنوات وأنا لا اريد منهم شيئا بل بالعكس انا على استعداد أن أقوم باي واجب ولكننا امام مشكلة وهي ان المروءة قتلت يوم أن اقتنينا هواتف الجوال ، وصدقوني أني مجرد ان اقرأ الرسالة اشعر بأنها كاذبة لأنها في الغالب تاتي من الكلام المسجوع الجاهز أو ابيات شعر يتم تخزينها في الجوال لقتل المروءة بها

اخي الفاضل المحمدي

طرحت أخي الكريم.. موضوع حساس ويلامس تفاصيل حياة الناس في عصرنا الحاضر عصر التكنولوجيا (انترنت &النقال)
وانا كنت قد طرحت قبل يومين موضوع اليك الرابط ..
,’,’,’,’, ( اقراء في نفوسكم أشياء ) ’,’,’,’,’ - سقيفة الشبامي


ولم اجد من يرد علي سوى الفاضل ..نديم ..بارك الله فيه ولم يكن الرد قاصر بل رد وافي
ولكني تريّثت في الرد على نديم لأتاحت الفرصه لمشاركات بقية الأخوان الأعضاء !!!
لم يشارك أحد فيه بالرد إلى الساعه ؟؟

هنا وجدت ضآلتي في دراسة بعض من مكونات النفس البشريه ولا أقول النفس البشريه لأنه لايعلم باطنها إلا الله سبحانه وتعالى
وأستشهد برد الأخ /نائب المشرف العام علي في أحد المواضيع .بالقول النفس البشريه بحر عميق ..
وأنته اوردت مشاهد ومناظر خفيفه بل مقاطع من أوامر النفس البشريه التي تصدرها ويلبى طلبها دون نقاش!!!

علينا عند تلقينا رسالة نقال او رسالة انترنت او كلام مباشر أو عبر وسيط أن نقراه جيدأ ونمكث في درس فحوى الرساله
ومكنونها النفسي حتى لا نظلم الغير ونتهمه بأنه ناسينا سنوات عديده او نقول أنه يقصد أمر ما أو رسالته لاتليق او رسالته رائعه كل هذ
وذلك مرده النفس البشريه هي التي تتحكم فينا ....فلا نلوم العصروالتطور انه من صنع العقل ولكن صنع النفس اكبر !!!
نعم أستفدنا من تقنيات العصر ولكن لازالت النفس البشريه هي المسيطره ،،،،

شكرأ لك اخي المحمدي وشهر مبارك عليك ..أن قبلت المباركه بالشهر الكريم عبر الأنترنت او رسائل النقال ؟؟


والسلام .....

[الدور القبلي]

اخي المحمدي شهر مبارك عليك وربنا يجعلنا واياك وجميع المسلمين من صوام وقوام هذا الشهر الكريم ومن عتقائة من النار .
أخي الكريم رسائل الجوال ما هي إلا إمتداد لرسالنا التي كنا نكتبها بيدينا ونرسلها مع المسافرين وربما اتت بعض الرسائل بصيغ
مطبوعه ونحن نكتب فقط الاسم ونزيد تعليقًا بسيطًا ولكن نحسن الظن بمن أرسل إلينا ونبادرة بإتصال فورد ورود الرسالة فهو سيقوي الروابط إن إستطعنا لذلك وإلا إكتفينا بأقل القليل الرد برسالة مماثلة . أما الارحام فلا بد من الاتصال بهم وفرصة التشهير والعواد يجب أن تستغل لصلة الارحام ،شكرًا للموضوع الذي أتى في وقته بارك الله فيك وفي الاخ الخليفي لمداخلته القيمة .....
((( شـجـنــة من الرحمــن ))) هل تعرفونها ؟؟ - سقيفة الشبامي

[قائد المحمدي]

اشكرك اخي الكريم (( الخليفي الهلالي ))
اشكرك على حضورك الكريم وردك الجميل وتفكيرك العميق

بالتاكيد نحن نؤمن بحسن الظن ولكننا صرنا في هذا الزمن نخاف
من التقصير في صلة الأرحام وطاعة الوالدين

فالولد أو الصديق عندما يقطع صلته بابيه أو صديقه معتمدا على
رسالة الهاتف فلا يكون مطيعا ولا صديقا لاسيما إذا كانت الرسالة
من المسجوعات المتداولة التي لا تعبر إلا عن قائلها الأول

فالمسألة هنا ليست عمقا نفسيا بل هي مشكلة اجتماعية مباشرة
بحاجة إلى حل ، وهذه المشكلة نعيشها على ارض الواقع والكثير
يشكو منها وليست المسالة إحساسا نفسيا

لعلك تلاحظ أننا في المناسبات المختلفة نبحث في المنتديات عن
( مسجات الأعياد أو شهر الصوم أو مسجات الحب وما شابه ذلك )
فلماذا نبحث عن ذلك ، أليس التعبير الذاتي هو الأصدق ؟

أما الموضوع الذي اشرت إليه فقد ذهبت إليه قبل أن أعقب
على هذا الرد الجميل


الله يعطيك العافية
وبارك الله فيك

[قائد المحمدي]

أشكرك أخي الكريم (( الدور القبلي ))
اشكرك على حضورك الكريم وردك الجميل

الرسائل الهاتفية هي وسيلة تواصل لو كانت تؤدي
معنى التواصل أما ان يختار صاحب الهاتف رسالة
من الرسائل المخزنة في الهاتف ويرسلها لكل
الأسماء المسجلة في هاتفه وقد يكون من ضمن
الأسماء اسم شخص لا تعنيه المناسة كغير المسلمين
فأعتقد أن هذه الرسالة ليست رسالة تواصل

الله يعطيك العافية
وبارك الله فيكم
ومبارك لكم هذا الشهر الفضيل
واسأل الله ان يتقبله منكم

[بسمة اليمن]

اخي الكريم المحمدي موضوعك في غاية الاهميه

واسمحلي اضيف بعض مضار رسائل الجوال

ان شركات الجوال لاتتورع عن انتشار الفساد بين الشباب

فقامت بأضافة خدمة الدردشه التي هي وبال وعار ع الاخلاق الفاضله

ويزداد سؤ اخلاق المشتركين خلال شهر رمضان المبارك

انني ومن هذا المكان اوجهها صرخه لايقاظ المرؤه المذبوحه

واقول اتقو الله عباد الله واعلمو ان الله شديد العقاب عندما تنتهك حرماته

عذرا اخي المحمدي على هذه الاضافه ولكنها من باب انكار الباطل

تقبل مروري ودمت بود ورمضان كريم

[ابن سيؤن]

سئل احد الائمه وأظنه ابو حنيفه عن الشعر حل هو حرام أم حلال فقال : الشعر كلكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح . ورسائل الجوال كذلك حسنها حسن وقبيحها قبيح بل إن رسائل الجوال إذا استغلت بطريقه صحيحه فهي تعتبر وسيله عظيمه من وسائل الدعوه الى الله إذ يمكنك أن ترسل رساله الى أي شخص وانت لا تعرفه تحتوي على موعظه بسيطه مختصره ثم لن تجد أي اعتراض على هذه الرساله بل سيدعوا لك .

ولكن الرسائل القبيحه هي تلك التي اشارت اليها الأخت بسمة اليمن والتي لا فائد منها وهي رسائل الدردشه فهي قبيحه الى أبعد الحدود وأنصح أخواني في هذا المنتدى العظيم بعدم الاشتراك في الدردشه ، كما اوجه ومن هذا الصرح العظيم الاخوه القائمين على شركات الجوال ( أم تي أن ، سبأ فون ، يمن موبايل ، واي ) الى قطع هذه الخدمه فورا .



[motr]شكرا لك أخي المحمدي[/motr]