المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


للباحثين فقط

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-2007, 08:46 AM   #1
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي للباحثين فقط

للباحثين فقط

بعد سقوط الدولة العثمانية اتفق الحلفاء على تحديد حدود الوطن الإسلامي وكأنه ملك من أملاكهم ، ومنذ ذلك التاريخ: 1916/1923م وهو يعملون على تشتيت أمّة الإسلام ، فوضعوا البرامج المتكاملة من دراسة لنفسية الإسلام المسلم ودينه ، وقاموا برحلات إستكشافية لم تدع جبلا ولا برّا ولا صحراء إلا ووطئته أقدامهم ، فدرسوا عن الحضري والبدوي وحددوا المداخل التي ستسهل عليهم السيطرة على هذا الإنسان وعلى ثرواته ومسخ هويته.
هذا هم فمــاذا نحن؟
بدؤوا بتنفيذ برامجهم:
تقسيم الأرض ـ السيطرة على الثروات والاقتصاد ـ تقسيم المجتمع ـ تقسيم العشائر ـ تقسيم العائلات.
النتائج:
الوضع والحال القائمان الآن.
على أيّ برنامج عملنا نحن؟
قليلون منا ذهب لمقارعة الإستعمار وسطروا أمجادا ، وكثيرون صرفوا عشرات السنين في حوارات عقيمة . الحروب في ديارنا بين بعضنا البعض هي من نتاج تكتيكاتهم .
النتائج:
لا زلنا في الحوارات الجانبية وكلّ يوم نخسر.
فإلى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2007, 09:16 AM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

( من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم )

نريد تعريف للغة القوم

( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين )؟ أبو الحسن النّدوي

ونقول الآن:
ماذا كسب المسلمون من حوارات السنين؟
وماذا سيخسرون لو أنهم وزعوا الجهد والطاقات بين تلك الحوارات وبين التّطور والبقاء على النّدّية الحضارية مع الآخرين؟.


من هم سبب الكوارث؟
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2007, 10:09 AM   #3
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم )
مطلوب منا أن نقوم بذات العمل الذي يقوم به اليهودي والأوروبي والأمريكي والبوذي والوثني ، فقط ، نختلف معهم في أننا مؤمنين بالله ، نتقيّد بتعاليمه ، فما لا يطابق نهج الله نرفضه أمّا وأنّهم يعملون كلّ في مجاله بحيث أغرقوا أسواقنا بمنتجاتهم وطائراتهم تحلقوا فوق رؤوسنا وأساطيلهم تجوب بحارنا ونحن نلوك كلاما طيلة عقود من السنين ، ثم نوهم أنفسنا بأننا نعمل ، فذلك ما يتنافى مع غاية الآية الكريمة.----------------------------------
( وما تشاءون إلا أن يشاء الله )
هل ما نحن عليه من حال شئناه نحن بتقاعسنا أم شاءه الله لنا بعد جهد منا؟
------------------------------
كلّ لما خلق له
أي ما نحن عليه هو نصيبنا الثابت ، فهل هذا صحيح؟
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2007, 10:28 AM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

نقـاط البحث:

1 - الحوارات العتيقة في هذا اليوم العصيب من تاريخ الأمة .

2 - لغة القوم أهي في الألفاظ والكلام أم أنها أبعد من ذلك؟

3 - معوّقات التطور لدى المسلمين؟

4 - تأخر المسلمين في استيعاب العلوم التجربيبية
  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2007, 08:03 AM   #5
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

لا حوار مسئول يدور بين أمّة الإسلام فيما يحدث في:
1- فلسطين:

حماس وفتح منظمتان ، اشتركتا في الجهاد من أجل تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين ، هما اليوم في صراع مميت والعدو المحتل في حال استرخاء . الحال الذي بلغ إليه الفلسطينيون هو من نتاج فعل مبرمج بين أطراف تجمعهم مصالح آنية ، دنيوية لهم أدبياتهم وحواراتهم وصياغاتهم ، والسؤال:
أين برنامج من تربطهم أهداف دنيوية أخروية فيما يتعلق بذات القضية ، وهي القضية المركزية لأمة الإسلام؟
لبّ الموضوع هو: القدس وأرض فلسطين المحتلّة واللاجئين ، أمام نصر إسرائيلي تريده أمريكا أن يكون أبدي .
أمريكا لا تريد إلا النصر الكامل الأبدي لإسرائيل ، والهزيمة الكاملة للفلسطينيين.
أين هي أدبياتنا والحوارات الجادّة ، المسئولة ؟، أم نحن غارقون في حوار جانبي عقيم؟
2- العراق:
في مشهد مؤثر حزين .
3- باكستان: :
منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان وهي في ابتلاء ، وكلّ يوم تشتدّ أزماته.
4- السودان:
هو البلد الرابع واقع تحت ضغوط شديدة وقاسية من لدن ذات القوة الضاغطة على الفلسطينيين المحتلة للعراق وأفغانستان.
5- الصومال:
هو البلد الخامس الذي يذبح أبناءه وتشرّد نساءه.
ماذا عسى أن يقول أو يفعل المرء بعد أن يشاهد القتل والدمار في ديار المسلمين إلا أن يهرب إلى حيث يستأنس ، ولا استئناس بدون إخوان......لكن الإخوان في عزلة ، ولا همّ لهم إلا الجدال التاريخ العقيم:
سنّي ـ شيعي ـ سلفي ـ صوفي ـ إسماعيلي ـ أشعري ـ بهائي ـ باطني ـ شافعي ـ زيديدي ، والقائمة تطول.......
هذا باختصار وإذا ما دخلنا في التفاصيل فسنكتشف أننا أمة تخرج من التاريخ.

الخلاصـة:

الكف عن الحوارات العقيمة والارتقاء إلى مستوى الحدث ، فنقاط الالتقاء أكثر وأهم من نقاط الخلاف.
  رد مع اقتباس
قديم 08-17-2007, 10:16 AM   #6
ابوكنده
حال جديد

افتراضي

اخوي سالم الجرو
يعطيك العافيه على الموضوع الجميل
تقبل مروري ودمت بووووووووود
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 08-18-2007, 02:09 PM   #7
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

أستاذي الجليل / سالم الجرو

الموضوع جاد جدا يتطلب وقتا طويلا للكتابة فيه و قدرة على عالية على الكتابة و سبر أغواره و مراجع نستند إليها حتى يكون مدعما و أورد أدناه بعض النقاط كمقدمة ربما تساعدني على الدخول في صلب الموضوع .
أولا - لكي نشرع في التطرق إلى مواضيع البحث التي حددتها علينا أن نسائل أنفسنا أولا هل نحن جماعات تشكل أمة ؟ أم أمة تشكل جماعات ؟ أم نحن بما لدينا من مقومات أمة ، أمة واحدة وأن اختلفت بيننا الآراء و القناعات و الطرق و الوسائل للوصول إلى هدف واحد محدد ، لنقول أن لا مأخذ على تلونها بل يسميها البعض أنه جو صحي إذ أن ذلك يفتح أمامنا خيارات متعددة نتحلق حولها لنتفق على أصلحها لبلوغ غايتنا ، أما أن نختلف لنوجد خلافا فيما بيننا و نتشرذم فهذا شيء مختلف جدا.
ثانيا - و من ثم هل الإستعمار فعلا أوجد بيننا الخلاف ؟ أم نتخذ من الإستعمار شماعة نعلق عليها كل إخفاقاتنا ؟ أم نحن بطبعنا نعشق الخلاف و ربما نمتهنه أحيانا ؟ فإذا كان الإستعمار قد أوجد الحدود في خريطتنا فإننا قد جعلنا من هذه الحدود الوهمية سدا أشبه بسد يأجوج و مأجوج (فما استطاعوا أن يظهروه و ما ستطاعوا له نقبا ) ألم يكن المستعمر هو الذي اقترح جامعة الدول العربية ليناقش العرب قضاياهم على طاولة مستديرة بصرف النظر عن نواياهم حسنة أم سيئة ؟ ألم تتحول الجامعة مكانا للخلاف و الإختلاف و ليس لحل القضايا ألم نكن نحن في يوم من الأيام في نظر الآخر مستعمرون ؟ ألم نفتح باسم الإسلام عمورية و الفرس والروم و صقلية و كريت و من ثم الأندلس ( أسبانيا ) ثم ما لبثنا أن أسسنا فيها دويلات نقاتل بعضنا بعضا و من لم نطقه استعنا عليه بالإفرنجة المسيحيون للقضاء على إخواننا المسلمين ؟ فضاعت منا الأندلس و بلاد الغال !!
ثالثا - ألم يكن الإسلام دينا واضحا يفهمه راعي الإبل البسيط الأمي ؟ نعم .... أنزل الله دينه سهلا بسيطا لا تعقيدات فيه لأنه بحكمته يعلم أنه سينزله على أناس بسطاء أميون معظمهم من البدو الرحل ، ففهموه و مشوا على هديه ... بكل سلاسة ...ثم ما لبثنا أن خلقنا له تفاصيل و ألفنا لكل كلمة مجلدات للتوضيح و اتخذنا من التوضيح اختلاف و من الإختلاف خلافا حتى جعلنا من تعاليم الإسلام البسيطة قضايا عويصة و مجالا للجدل و الإختلاف ثم الخلاف حتى على أبسط الأمور ، ألم يجعل بنوا إسرائيل من البقرة قضية عندما غالوا في طلب التوضيح .. ماهي؟ .. ما لونها ؟ فتعقدت عليهم الأمور (فذبحوها وما كادوا يفعلون) مع أن الأمر واضح لا تفاصيل فيه ( إذبحوا بقرة ) . و أرجو أن لا يؤل كلامي هذا أبعد مما يحتمل فيصبح هو الآخر مجالا للخلاف.
أستاذي الجليل /
أليس ما كتبته رغم جديته يدخل في سياق الحوار العتيق أو ربما العقيم ؟ و لكن أليست هي مساءلة جادة تستحق الوقوف أمامها بحدية و مع ذلك نتهرب دائما من الإجابة عليها بصراحة . لأننا نصرعلى أننا كما نرى أنفسنا ولا نكترث بما يرانا عليه الآخرون. ألسنا من دعاة لنا الصدر دون العالمين أو القبر؟ و لو على حساب المبادئ ، أليس كل منا يصر على أنه على صواب و الآخرين على خطأ ؟ فنحن كمن يرسم في ذهنه صورة لنفسه و يكذب المرآة التي تعكس حقيقتها أمامه .
أستاذي الجليل /
لم نكن وحدنا كنا مستعمرين من قبل الغير فهناك الهند و و إندونيسيا و ماليزيا و فيتنام و كمبودجا و كوريا و بالمختصر معظم جنوب شرق آسيا أن لم نقل كلها. ثم لنتصفح أحوالهم بعد نيلهم الإستقلال لنأخذ الهند مثلا : شبه قارة تتألف من أربعمائة مليون نسمة بعرقيات مختلفة التاميل و السيخ وغيرهم من الأقليات و ديانات مختلفة ، الهندوس ، المسيحيون ، و المسلمون و معتقدات أخرى ، و لغات عدة الأردو و التاميل و لهجات أخرى هي في حقيقتها لغات مستقلة ، تركها الإستعمار في أسوأ حالاتها كيف هي الآن ؟ أليست قوة صناعية و اقتصادية وتكنولوجية ؟ لننظر إلى إندونيسيا جزر متناثرة تقرب من ثلاثة آلاف جزيرة بسكانها المائتين مليون نسمة يقارب سكان الوطن العربي كله لكل جزيرة لغتها و عرقياتها المتعددة و دياناتها المختلفة ، الهندوسية و معتقدات أخرى محلية و المسيحية و الإسلام و هو دين الدولة الرسمي استعمرتها هولندا لثلاثمائة و خمسين عاما استقلت في السابع عشر من أكتوبر 1945م أي قبل ستين سنة فقط ومثلها ماليزيا ألم تكن من بين من يعرفون اليوم بنمور آسيا ؟ كقوة إقتصادية عالمية مؤثرة . و لنعد إلى حالنا نحن العرب الذين نعتبر أنفسنا قادة العالم الإسلامي أو كما نتخيل أنفسنا كذالك لغتنا واحدة من المحيط إلى الخليج ، و دين الأغلبية العظمى واحد هو الإسلام ،و قومية واحدة عرب، إلى جانب الأقليات المسيحية. لدينا كل مقومات أمة ، لدينا مواردنا الطبيعية يحسدنا عليها الأمم الأخرى، حاربنا و ناضلنا معا حتى رحل عنا الإستعمار الأجنبي البغيض ، فما أن خلا لنا الجو و لم نجد من نحاربه انشغلنا عن غاياتنا التي حاربنا من أجلها و عدنا نمارس هوايتنا ، عشق الخلاف ، لا نطيق بعضنا بعضا فحاربنا بعضنا البعض هل هي عادة متأصلة فينا ؟ ألم يصفنا البعض بأننا اتفقنا على أن لا نتفق ؟ أم كما قلت في موضوع سابق العرق دساس؟
من أي مدخل نبدأ بحثنا ؟ من مدخل ديني ؟ أم مدخل قومي؟ أم من مدخل تاريخي ؟ أم ... أم .... فكل جزء من تفاصيل أمتنا يحتاج إلى بحث مستقل . وأخوف ما أخاف أننا بمحاولتنا سبر أغوارنا هذه نخلق مجالات و خيارات جديدة للخلاف و ليس لمعالجة القضية.
لست متشائما و لا فاقدا للأمل إلا أنني واثق من أننا لن نتفق على شيء ما بقي (رفض الآخر) شعارا نرفعه في كل محفل و مناسبة و حتى من غير مناسبة ، في الدين ، في السياسة ، في الفكر و أنماط السلوك و حتى في حوارنا الودي .
(للحديث بقية سنكمله كلما سنحت الفرصة و سوف نستلهم من تعليقكم الحديث المقبل )
شكرا جزيلا للأستاذ الجليل / سالم الجرو و معذرة على تجرئي بالتدخل في موضوع ربما لست مؤهلا للدخول فيه فالدعوة للباحثين فقط وليعذرني عن أي هنات أو عدم التسلسل في السياق فقد تدخلت لكي أتعلم منكم أدب الحوار فأرجو عدم المؤاخذة على الإطالة .
  رد مع اقتباس
قديم 08-18-2007, 06:23 PM   #8
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

أخي أبو إيمان:
كتبت الكثير من الأسئلة والنقاط الهامة ، ولسنا مطالبين بمسائل فنية في التنسيق والسياق ، فالباخرة تغرق ، فلنباشر الغوص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
من النقاط الهامة:
- من أي مدخل نبدأ بحثنا ؟ من مدخل ديني ؟ أم مدخل قومي؟ أم من مدخل تاريخي ؟ أم ... أم ....؟
- كقوة إقتصادية عالمية مؤثرة
- لنأخذ الهند مثلا : شبه قارة تتألف من أربعمائة مليون نسمة بعرقيات مختلفة التاميل و السيخ وغيرهم من الأقليات و ديانات مختلفة ، الهندوس ، المسيحيون ، و المسلمون و معتقدات أخرى ، و لغات عدة الأردو و التاميل و لهجات أخرى هي في حقيقتها لغات مستقلة ، تركها الإستعمار في أسوأ حالاتها كيف هي الآن ؟ أليست قوة صناعية و اقتصادية وتكنولوجية ؟.
- لننظر إلى إندونيسيا جزر متناثرة تقرب من ثلاثة آلاف جزيرة بسكانها المائتين مليون نسمة يقارب سكان الوطن العربي كله لكل جزيرة لغتها و عرقياتها المتعددة و دياناتها المختلفة ، الهندوسية و معتقدات أخرى محلية و المسيحية و الإسلام و هو دين الدولة الرسمي استعمرتها هولندا لثلاثمائة و خمسين عاما استقلت في السابع عشر من أكتوبر 1945م أي قبل ستين سنة فقط ومثلها ماليزيا ألم تكن من بين من يعرفون اليوم بنمور آسيا ؟.
---------------------------------------
هما بعدان: الأول: البعد الدّيني . الثاني: البعد القومي . وهناك من يخدع نفسه بالتحالف الدّيني القومي ، كبعد ثالث ، واسمح لي يا صديقي بأن أكون معك صريحا:
المطلوب التعايش مع الآخرين ولا نحبّذ إقحام الدين في التعايش مع الآخرين ، فالآخرون لهم دينهم ولنا دين . المدخل إذن سيكون بالضرورة إنساني لأننا كمسلمين أو عرب لا نعتبر إلا جزء من مجتمع إنساني عريض يسكن المعمورة. بادىء ذي بدء علينا أن نعترف بأن الأرض للجميع ، والجميع يتساوون في الحقوق والواجبات ، إلا أننا نتميّز بدين هو خاتم الأديان للعالمين جميعا علينا تبليغه للآخرين دون إكراه. على أن المحافظة على الخصوصية حق تاريخي ، إنساني ، حضاري ، فهذه اليابان ، تخاطب العالم وهي غارقة في تاريخها.
هنا سنلتقي مع أمم الأرض في المصالح الدنيوية ، وهذا الالتقاء سيلغي أيّ شكل من أشكال الوصاية أو التفوق. فهل سنقبل بالآخرين ، ونحن لم نقبل بعضنا البعض؟.
إن عدم إقحام الدين في التصالح الأممي يعني في المعادلة عدم إقحام المذهب والطائفية في التصالح الإسلامي الإسلامي .
لكن العامل السياسي لعب دوره القذر تاريخيا في التفرقة ، وبات من الضروري التصالح مع الفضاء السياسي ، المعقد ، المتشعب ، فأين من سيتصالح مع الواقع دون المساس بثوابت الأمة؟.
خلاصة النقطة الأولى:
التعايش مع الآخرين والقبول بهم وبمعتقدهم كجيرة والذي سيحاسب الجميع هو ربّ الخلق ، وهنا يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات.
علينا ـ كمسلمين ـ أن نعمل من أجل إعلاء كلمة الله ، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة.
--------
كيف سنكون قوّة اقتصادية مؤثرة بمعزل عن الآخرين؟ . نحن لسنا في جزيرة ، ولن يكون لنا إقتصاد إلا بأدمغة وموارد ، وهذين العنصرين لن يتحققا إلا من خلال التعايش مع الآخرين:
الناس للناس من بدو وحاضرة = بعض لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ
وخير مثال البلدان التي ذكرت:
الهند ـ إندونيسيا ـ ماليزيا
بها الأديان والأعراق المتباينة ، وبها النعيم والإستقرار ، وفوق أراضيها يعمل إنسان بكامل قدراته وطاقاته.


الموضوع كما تفضلت عتيق قديم ، لكن المشهد الحالي يختلف عما سواه مما يفرض العمل الجاد من أجل إيجاد حلول لأمة مضروبة في الصميم.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 08-19-2007 الساعة 07:33 AM
  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2007, 08:20 AM   #9
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
و مراجع نستند إليها حتى يكون مدعما و أورد أدناه بعض النقاط كمقدمة ربما تساعدني على الدخول في صلب الموضوع .

أعتقد أننا بحاجة إلى تجاوز الشكل التقليدي في البحث ، فنحن لسنا أمام تشخيص فالحالة مشخصة ، ولسنا أمام غموض لنتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، فالأمور واضحة وجليّة: نعيش في جاهلية ، نمارس سلوك أحمقا . نحن أمام خمول وتقهقر عن دور الإنسان على وجه البسيطة ، ولا نحتاج فيما أظن إلى إضافة صفحات إلى أرفف المكتبات ، فنحن في أمس الحاجة إلى مباشرة العمل بأن نقتفي أثر من ذكرتهم من الشعوب ذات الأعراق والديانات المختلفة .

اقتباس :
أم نحن بطبعنا نعشق الخلاف و ربما نمتهنه أحيانا ؟


أصبت كبد الحقيقة ، فعشقنا للخلاف أصبح جزء من ثقافتنا .


اقتباس :
ألم نفتح باسم الإسلام عمورية و الفرس والروم و صقلية و كريت و من ثم الأندلس ( أسبانيا )


بلى ، ولكن..............


اقتباس :
فالدعوة للباحثين فقط وليعذرني عن أي هنات أو عدم التسلسل في السياق فقد تدخلت لكي أتعلم منكم أدب الحوار فأرجو عدم المؤاخذة على الإطالة .

ليست كذلك بالضبط ، ولكن رغبنا في الإبتعاد عن كلمات الإطراء المعهودة ، فنحن في حاجة إلى كلمات جادة ترتبط ببعضها لنخرج في النهاية بفائدة.
يا أخي يا أبا إيمان: تواضعك الجم يدخلنا في ريحانة الأدب ونحن الآن في ساحة التّقييم ، فلنتجرد قليلا لنكون أكثر قسوة على أنفسنا ونعترف... نعم نعترف........


شكرا من الأعماق ، وتحيات لك خالصة من العبد لله.
  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2007, 07:32 PM   #10
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

أشكركم على تفضلكم بالرد وتكرمكم توضيح بعض النقاط و كنت أحب أن أكون قارئا أستفيد من عطائكم و لا أعتبر ردودي موازيا لطروحاتكم المتعمقة و أسلو بكم الشيق و لا غرابة في ذلك فأنتم ممن أرتاح لمواضيعه لجديتها على كثرتها و لا أحب أن أضع تحت كل منها بعد قراءتها عبارة شكرا كتحصيل حاصل لأنها تستحق أكثر من تلك العبارة
أما التواضع فواجب علينا أن نظهره ، فإن لم نتواضع لأمثالكم فلمن إذن نبدي تواضعنا ؟
( إقلبوا الصفحة من فضلكم ) للمتابعة

التعديل الأخير تم بواسطة abu iman ; 08-20-2007 الساعة 07:46 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas