بلفقيه فنان انتهازي لايستحق التكريم ..!!!

[أبوعوض الشبامي]

.
الذاكرة الشعبيةالحضرمية لا تنسى ..!

فعلا لا تنسى كل وفي وبار من ابناء حضرموت...
ولا تنسى كل المحسنين والأعلام العظماء من العلماء والصالحين ولا تنسى رموز الأدب والثقافة والعلم والشعر والغناء الذين بادلوا حضرموت حبا بحب ووفاءًا بوفاء وعطاءًا بعطاء وإن كانت حضرموت لم يسبق لها أن اشهرت تكريم أحد من ابنائها كمثل الإشهار والإعلان الذي حظي به المغني ابوبكر سالم بلفقيه وكلنا يتذكر كيف احتفلت حضرموت بمؤسساتها العلمية المتمثلة بجامعة حضرموت التي قدمت شهادة الدكتوراة الفخرية للمغني ابوبكر سالم بلفقيه وما حظيت زيارته لحضرموت من اهتمام كبير على المستوى الشعبي والرسمي واعلن في حينها اطلاق مسمى مركز ابوبكر سالم بلفقيه على الصرح الذي يمثل مقر الثقافة والفن في المكلا وهو بناء حديث جهز بمسرح مغلق وصالات للعروض الفنية وقاعات للندوات والمحاضرات ومركز يضم توثيق فنون وعادات وفلكلور حضرموت واحتلت اللائحة التي تحمل اسم مركزابوبكر سالم بلفقيه مساحة بارزة يراها القادم من على بعد كيلومترين ..!!
واعلن حينها اصدار طابع خاص بمناسبة تكريم المغني ابوبكر سالم ونظمت له زيارة خاصة الى مسقط رأسه تريم ومنح قطعة أرض على ربوة تطل على تريم ثم توالت ايام التكريم في عدن و صنعاء ...
وبعد رحلة التكريم التي اغدقت فيه حضرموت حبها وعطاؤها لإبنها العاق والإنتهازي المتملق المغني ابوبكر سالم والذي لم يرد على هذا الوفاء والعطاء والتكريم الحضرمي سوى بسيل من الدموع الكاذبة التي اجاد في تمثيل سكبها وببراعة تفوق براعة الممثلين الهنود ...
نعم لم يبخل في سكبها على ضريح جده ( الفقيه المقدم ) فبكى وابكى الناس الطيبين الذين صدقوه..!
ولم يبخل على ذرفها في درج منزل عائلته فأبكى البقية الباقية من ابناء عمومته ...
ولا في الشحر امام ضريح المحضار حين جدد الحزن والمواجع من جديد لأهالي الشحر الذين يكنون للشاعر الوفي حسين المحضار كل حب يستحقه...
راينا فيض دموعه حيث ما نزل ووطأت قدماه حتى انه طوال ايام رحلته اختفت عيناه الصغيره ذات الملامح ( الملاوية ) بسبب دموع التماسيح التي تنطلق بغزارة بمناسبة اودون مناسبة..!!!

ومن المؤسف ان نقول ان المغني ابوبكر سالم بلفقيه سلك سلوكا انتهازيا لايمت الى خلق واعراف ابناء حضرموت الوفيين الطيبين فقد كان ولا زال هذا المغني يعيش في السعودية والخليج في حالة نفسية سيئة بسبب تجاهله في رف منسي حيث يعتبر مغني مهمش لا يمثل الا نفسه قدم بفن على مجتمع لا يمت اليه بصلة سوى الجنسية التي منحت له وقد فرح كثيرا بان موطنه الأصلي يرد له اعتباره ويكرمه تكريما لم يحلم به وجاء الى حضرموت ووزع الأماني الكاذبة والمواعيد برد الوفاء والعطاء للتراب الذي ينتمي اليه وللوطن الذي كان له الفضل في ظهوره ...!!

انتظرت حضرموت وعود المغني بلفقيه بدعم المركزالثقافي الذي يحمل اسمه بإجهزة التسجيل والتوثيق الحديثة للفن ...
ولا زالت حضرموت تنظر ولا زال هذا المركز يتنظر ذلك الوعد..؟؟؟
وانتظرت تريم وعده بإنشاء متحف خاص للشاعر حداد بن حسن الكاف على حسابه الخاص ليكون ارشيفا لفن الدان الحضرمي ولا زالت تريم تنتظر ...
وانتظرت عدن وعوده بإنشاء معهد الموسيقى الذي وعد بإنشائه كمشروع استثماري وخدمة للفن ورد لجميل لمدينة عدن التي منها وفيها انطلاقته الفنية ولازال شمسان ينتظر..!!
وانتظرت صنعاء وعدن والمكلا عودته لإحياء ليالي غنائية وفنية إلا ان المفاوضات حول الأجور العالية التي طلبها له ولفرقته صرفت الأنظار عنه وعن جشعه المادي ...!!

ويبدو ان الإنتظار سيطول كثيرا لأن الذين عرفوا بلفقيه يؤكدون انه شخص مادي انتهازي لا يعرف إلا لغة الريال والدرهم ويجيد النفاق ويوظفه عبر ادائه للفن الحضرمي
مسكين هذا الفن الذي اصبح سلما يرقى منه الإنتهازيين من ذوي الأصول الحضرمية نحو الشهرة وجني الأموال ..!!!
مساكين الذين علقوا الآمال بأن في تكريم هذا المغني سيأتي منه الرد بالوفاء بما يستحقه الوطن منه ...!!




.