المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي أحمد باكثير وعلاقته بآل البيت "صوفية حضرموت"

سقيفة الحوار الإسلامي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-11-2011, 01:21 PM   #1
حسن البار
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية حسن البار

افتراضي علي أحمد باكثير وعلاقته بآل البيت "صوفية حضرموت"

هذه مقتطفات إخترها من ديوان الشاعر علي أحمد باكثير ردا على حديث أخي / التريمي الحضرمي الذي ذكر فيه أن باكثير إختلف مع منهج السادة في حضرموت وكان في صفوف الارشاديين .

أشكر العم الفاضل / علوي حسين السقاف الذي تفضل مشكورا بإعارتي هذا الديوان .

هذه القصيدة نظمها بحريضة عندما رحل اليها بمصاحبة الشيخ / محمد بن عوض بافضل وقدمها للسادة ابناء الحبيب احمد بن حسن العطاس وهذه بعض أبياتها :

الى (الفيحاء) قد جُبنا الموامي = تخب بنا مطايا من غرام
فسرنا قاصدين الى قباب = عليها النور باهية وسامي
بحيث القبة الغراء فيها = سنا قطب الورى (عمر) الإمام
عماد الاولياء ومصطفاهم = بجانب ولده النجب الفخام
وسيدنا ابي بكر الذي قد = ترقى في العلى أسنى مقام
وزرنا قبة القطب الحسين = الذي قد نال غايات المرام
وزرنا قبر مولانا المفدى = رضيع الجود ذي الشرف القدام
حليف المجد محمود السجايا = كأن خلاقه صفو المدام
شهاب الدين أحمد ذي المعالي = فتى العزمات والهمم العظام
أحق أن من دوني ضريحا = ثواه ذلك الرجل العصامي
أحق أن هذا القبر فيه = ثوى بحر من العرفان طامي
وقفت أمامه والجفن باك = يجاري دمعه والقلب دامي
أسفت لانني لم أحظ يوما = بلثم من يديه واستلام
وفاضلة الحبيب لها معان = أحس لها دبيبا في عظامي
فألثم كُتبها سفرا فسفرا = بشوق والتياع واحترام
لعلي أن أمس بحرِّ وجهي = مكانا مسّه كف الإمام


وهذه مختارات من قصيدة رثّى بها العلامة محمد بن عقيل بن يحي المتوفي في الحديدة

أودى إمام العارفينا = وخبا هدى المسترشدينا
يارب فردا كالفقيد = يسود شعبا اجمعينا
هل هبت عزائيل ؟ ام = ناداك رب العالمينا
فأجبته مستبشرا = بلقاء خير المرسلينا
فاذا قدمت على الرسو = ل قلْ السلام على أبينا
وأشرح له حال الحضا = رم بعد حال المسلمينا
حتى يتم نهوضنا = ورقينا دنيا ودينا
وأشك العداء بدل ابن هنـ = ـد الى أمير المؤمنينا
قل : يا ابانا اننا = صرنا نخاف المشركينا
ان ابن هند إن يسئ = يوما فإنا محسنونا

وهذه ارسلها الى الاستاذ الاديب محمد بن حسن بن شهاب

من المآوى أزفّ الى تريم = تحيات أرق من النسيم
يخص بها محمدا المفدى = وأما غيره فعلى العموم
هو ابن شهاب المقدام شهم = كريم نجل مفضال كريم
نمته أماجد من آل طه = عظام ينتهون الى عظيم
شموس معارف ونجوم هدي = اذا ما الخلق أمسوا في عتيم
كرلاام لا يغاث الناس الا = بأوجههم لدى الخطب الجسيم
علو رتب العلى وتحققو بالـ = ـتقى ومضوا على النهج القويم


هذه ابيات مختارة من قصائد كثيرة امتلئت بها صفحات دواوينه وكلها دليل على علاقته القوية بمدرسة السادة آل ابا علوي بحضرموت
التوقيع :
الناس في الدنيا معادن
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas